نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ساكنة المنزل الواحد والعشرين 0

مقدمة

مقدمة

<المكان: مشفى طوكيو – اليابان>

<المكان: مشفى طوكيو – اليابان>

<الزمان: الرابع من يوليو سنة ألفان وتسعة عشر>

يُقال: “إذا عُرف السبب بَطُلَ العجب” وها هو الطبيب الذي فتح الباب ليرى ما يحدث يخرُّ ساقطاً على قدميه ويدرك لما كل هذا الضجيج.

——–

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) تنظر للطبيب الذي تراخى فكه السفلي من شدة الصدمة ثم تتابع سيرها غير مبالية بجميع الحاضرين.

بالطابق السفلي لمشفى طوكيو وبأكثر الممرات عزلة بهذا المشفى يقع قسم التشريح الجنائي.

يُقال: “إذا عُرف السبب بَطُلَ العجب” وها هو الطبيب الذي فتح الباب ليرى ما يحدث يخرُّ ساقطاً على قدميه ويدرك لما كل هذا الضجيج.

مؤخراً، تم تعين حارس جديد لهذا القسم وهذا الحارس ليس سوى شاب اختار هذه الوظيفة مفتوناً بالتقاعس والتكاسل وقلة الجهد اللازم.

عيونها مظلمة جوفاء شديدة السواد كأنها الهاوية وسيرها اللا مبالي جمد وصعق كل من رآها فمنهم من فقد وعيه ومنهم من فقط حياته كذلك الطبيب ومريضه.

نعم هو يخاف قليلاً ولا زال يَصعُب عليه الاعتياد على البقاء بجوار غرفة حفظ الموتى المحولين من القسم الجنائي لكن ماذا بذلك؟! لقد دقت ساعة منتصف الليل ولا وجود لأي أحد يراقبه لذا ها هو يستغل ميزات وظيفته ويعبث بهاتفه والسماعات بأذنه.

<الزمان: الرابع من يوليو سنة ألفان وتسعة عشر>

يلعب ويعبث ويستمر بالانشغال عن وظيفته لمدة تتجاوز الساعة وعندما ينتهي يضع هاتفه جانباً ويزيل السماعات عن أذنه وينهض ليُمدد جسده ولكن فجأة__

نعم هو يخاف قليلاً ولا زال يَصعُب عليه الاعتياد على البقاء بجوار غرفة حفظ الموتى المحولين من القسم الجنائي لكن ماذا بذلك؟! لقد دقت ساعة منتصف الليل ولا وجود لأي أحد يراقبه لذا ها هو يستغل ميزات وظيفته ويعبث بهاتفه والسماعات بأذنه.

“بووووم” صوت قادم من غرفة ثلاجات حفظ الموتى!!

أرتفع الصوت أكثر وأكثر وخرجت الأمور عن السيطرة ففقد الطبيب الجراح القدرة على التحمل وذهب بسخط ليوبخ كل أولئك المزعجين الصارخين ولينبههم أن هذه الردهة يجب أن تبقى هادئة.

صُعِقَ قلبه وبتردد وخوف بحث عن مفاتيحه ليسرع وليرى مصدر الصوت لكنه لم يجد المفاتيح مهما بحث وعلى حين غرة فُتح باب غرفة ثلاجات حفظ الموتى!!

ابتلع اللا شيء الذي بفمه وبتردد وبقلب متسارع خرج من مكتب الحراسة وإذا بها الصدمة تتمثل أمامه.

ابتلع اللا شيء الذي بفمه وبتردد وبقلب متسارع خرج من مكتب الحراسة وإذا بها الصدمة تتمثل أمامه.

من باب غرفة حفظ الموتى المفتوح خرجت الأبخرة الباردة الكثيفة على شكل غيمة ضبابية ومن بين كثافة هذه الغيمة ظهر ما جعل هذا المسكين يصرخ ويرتجف ويفقد وعيه.

من باب غرفة حفظ الموتى المفتوح خرجت الأبخرة الباردة الكثيفة على شكل غيمة ضبابية ومن بين كثافة هذه الغيمة ظهر ما جعل هذا المسكين يصرخ ويرتجف ويفقد وعيه.

“بووووم” صوت قادم من غرفة ثلاجات حفظ الموتى!!

بنفس اللحظة وبغرفة عمليات القلب كانت تجري عملية قلب مفتوح بهدوء تام.

“بووووم” صوت قادم من غرفة ثلاجات حفظ الموتى!!

انكب اعضاء الكادر الطبي على أعمالهم فمنهم من انشغل بضبط الأجهزة ومنهم من انتظر على أحر من الجمر طلب الطبيب الجراح لأداة ليمنحوه إياها بسرعة البرق.

بعد قدوم مركز تحقيق طوكيو حققوا مع من شهد حادثة: “سير جثة بالمشفى ورأسها بيدها” لكنهم رفضوا التوسع بالتحقيق وسرعان ما قرروا التستر على الحادثة كما تستروا على كل القضايا المماثلة وذات الصلة وبهذا أغلقت قضية: “ساكنة المنزل الواحد والعشرين” مرة أخرى وللأبد …

بينما هذا طبيب الجراح يقوم بقطع أهم حاجز قريب من القلب وبلحظة تركيز أرتعدت لها جوارح الفريق ظهر صوت صراخ وطلب النجدة بالممر.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) تنظر للطبيب الذي تراخى فكه السفلي من شدة الصدمة ثم تتابع سيرها غير مبالية بجميع الحاضرين.

هذه الأصوات ليست نادرة بالمشفى لكنها اليوم مرتفعة للغاية وبقسم عمليات القلب المحرم به الأزعاج وهذا كله أدى إلى ارتباك جميع من بغرفة العمليات.

انكب اعضاء الكادر الطبي على أعمالهم فمنهم من انشغل بضبط الأجهزة ومنهم من انتظر على أحر من الجمر طلب الطبيب الجراح لأداة ليمنحوه إياها بسرعة البرق.

أرتفع الصوت أكثر وأكثر وخرجت الأمور عن السيطرة ففقد الطبيب الجراح القدرة على التحمل وذهب بسخط ليوبخ كل أولئك المزعجين الصارخين ولينبههم أن هذه الردهة يجب أن تبقى هادئة.

من باب غرفة حفظ الموتى المفتوح خرجت الأبخرة الباردة الكثيفة على شكل غيمة ضبابية ومن بين كثافة هذه الغيمة ظهر ما جعل هذا المسكين يصرخ ويرتجف ويفقد وعيه.

طلب منه زملاؤه البقاء ليخرج أحد آخر عوضاً عنه لكنه لم يستمع لأحد وخلع المنظار الضوئي عن عينيه وأسرع باتجاه الباب وإذا بها الفاجعة ماثلة أمامه.

يلعب ويعبث ويستمر بالانشغال عن وظيفته لمدة تتجاوز الساعة وعندما ينتهي يضع هاتفه جانباً ويزيل السماعات عن أذنه وينهض ليُمدد جسده ولكن فجأة__

يُقال: “إذا عُرف السبب بَطُلَ العجب” وها هو الطبيب الذي فتح الباب ليرى ما يحدث يخرُّ ساقطاً على قدميه ويدرك لما كل هذا الضجيج.

هذه الأصوات ليست نادرة بالمشفى لكنها اليوم مرتفعة للغاية وبقسم عمليات القلب المحرم به الأزعاج وهذا كله أدى إلى ارتباك جميع من بغرفة العمليات.

امرأة برداء الموتى الأبيض القصير تسير أمامه لا برأسها على رقبتها وإنما برأسها المقطوع محمول بيدها.

تتصاعد الأبخرة المتجمدة من جسدها شديد البياض ويزحف شعرها الأسود المنسدل من رأسها على الأرض خلفها.

تتصاعد الأبخرة المتجمدة من جسدها شديد البياض ويزحف شعرها الأسود المنسدل من رأسها على الأرض خلفها.

<المكان: مشفى طوكيو – اليابان>

تنظر للطبيب الذي تراخى فكه السفلي من شدة الصدمة ثم تتابع سيرها غير مبالية بجميع الحاضرين.

نعم هو يخاف قليلاً ولا زال يَصعُب عليه الاعتياد على البقاء بجوار غرفة حفظ الموتى المحولين من القسم الجنائي لكن ماذا بذلك؟! لقد دقت ساعة منتصف الليل ولا وجود لأي أحد يراقبه لذا ها هو يستغل ميزات وظيفته ويعبث بهاتفه والسماعات بأذنه.

عيونها مظلمة جوفاء شديدة السواد كأنها الهاوية وسيرها اللا مبالي جمد وصعق كل من رآها فمنهم من فقد وعيه ومنهم من فقط حياته كذلك الطبيب ومريضه.

بعد قدوم مركز تحقيق طوكيو حققوا مع من شهد حادثة: “سير جثة بالمشفى ورأسها بيدها” لكنهم رفضوا التوسع بالتحقيق وسرعان ما قرروا التستر على الحادثة كما تستروا على كل القضايا المماثلة وذات الصلة وبهذا أغلقت قضية: “ساكنة المنزل الواحد والعشرين” مرة أخرى وللأبد …

بعد قدوم مركز تحقيق طوكيو حققوا مع من شهد حادثة: “سير جثة بالمشفى ورأسها بيدها” لكنهم رفضوا التوسع بالتحقيق وسرعان ما قرروا التستر على الحادثة كما تستروا على كل القضايا المماثلة وذات الصلة وبهذا أغلقت قضية: “ساكنة المنزل الواحد والعشرين” مرة أخرى وللأبد …

——–

عيونها مظلمة جوفاء شديدة السواد كأنها الهاوية وسيرها اللا مبالي جمد وصعق كل من رآها فمنهم من فقد وعيه ومنهم من فقط حياته كذلك الطبيب ومريضه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط