نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ساكنة المنزل الواحد والعشرين 1

تأثير: "الحصاه - جبل"

تأثير: "الحصاه - جبل"

المكان: <محطة قطارات طوكيو – اليابان>

بعقله يقول: “جميع الحاضرين هنا أناس تقاطعت طرقهم من بين مليارات الطرق لذا رأي أي أحد منهم بي مجرد رأي زائل غير مهم وهو ليس بحجم الحصاه حتى بل بحجم ذرة غبار”.

الزمان: <الثامن عشر من أبريل سنة ألفان وثلاثة وعشرون>

بعد ما يقارب الساعة توقف القطار عند محطة فوكوشيما فنزل أليكس وقرر من هذه اللحظة أنه سيبدأ تحقيقه بقضية: “اختفاء مائة امرأة بليلة واحدة من قرية فوكوشيما”.

——–

كان على هذا الشاب ذو التسعة عشر عاماً وذو المظهر البسيط أن ينهض دون أي تردد ليجلس العجوز عوضاً عنه لكنه بدلاً من ذلك فكر بذلك المبدأ الذي علمه إياه والده المتوفي والذي ينص على أن أي فعل يقوم به الإنسان سيؤدي إلى نتيجة، النتيجة يكون حجمها إما بحجم الحصاه أو بحجم الجبل.

بعد أربع سنوات من حادثة سير الجثة بالمشفى التي على أثرها أغلقت قضية: “ساكنة المنزل الواحد والعشرين” بدأ أليكس بتحقيقاته.

بعقله يقول: “جميع الحاضرين هنا أناس تقاطعت طرقهم من بين مليارات الطرق لذا رأي أي أحد منهم بي مجرد رأي زائل غير مهم وهو ليس بحجم الحصاه حتى بل بحجم ذرة غبار”.

والده كان أحد المحققين بهذه القضية التي عُرف عنها أن كل من حقق بها لقي حتفه ووالد أليكس لم يكن استثناء.

بعقله يقول: “جميع الحاضرين هنا أناس تقاطعت طرقهم من بين مليارات الطرق لذا رأي أي أحد منهم بي مجرد رأي زائل غير مهم وهو ليس بحجم الحصاه حتى بل بحجم ذرة غبار”.

داخل القطار المتجه لقرية فوكوشيما كان يجلس أليكس بينما يطالعه رجل عجوز ببصره.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})

هذا الرجل العجوز ذو الظهر المقوس والجسد النحيل المتآكل بفعل الزمن كان يتكئ على عكازه ويطلب من أليكس بصوت صامت أن ينهض ويتخلى عن مقعده ليجلس من هم أكبر منه.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})

“تأثير الحصاه – جبل” تمتم أليكس بهذه الكلمات وسقط عميقاً يفكر بجميع حواسه.

هذا الرجل الذي نهض نظر لأليكس باحتقار ثم استدار ليقف بمواجهة امرأة جميلة وفاتنة يبدو أنها لاقت استحسانه.

كان على هذا الشاب ذو التسعة عشر عاماً وذو المظهر البسيط أن ينهض دون أي تردد ليجلس العجوز عوضاً عنه لكنه بدلاً من ذلك فكر بذلك المبدأ الذي علمه إياه والده المتوفي والذي ينص على أن أي فعل يقوم به الإنسان سيؤدي إلى نتيجة، النتيجة يكون حجمها إما بحجم الحصاه أو بحجم الجبل.

بعد أربع سنوات من حادثة سير الجثة بالمشفى التي على أثرها أغلقت قضية: “ساكنة المنزل الواحد والعشرين” بدأ أليكس بتحقيقاته.

كان يقول أليكس بعقله: “أي فعل يكون تأثيره بحجم الجبل يستحق نظرة مني بينما أي فعل يكون تأثيره بحجم الحصاه لن أعطيه أي اهتمام”.

——–

على سبيل المثال، اختطاف ابنة رجل ثري ثم الحصول منه على مال لإعادة ابنته سليمة يعتبر فعل كبير تأثيره بحجم جبل سيرفعك لتلامس عَنان السماء.

هذه القضية متصلة بقضية: “ساكنة المنزل الواحد والعشرين” فهل سيتوصل أليكس للرابط بينهما أم أن هذه القضية ستثبت أنها وكلما تعمق بها شخص وبحث أكثر بأسرارها وغموضها إزدادت تعقيداً ورعباً؟!

على غرار ذلك، موت أستاذ المدرسة يمثل عائق لمتابعة التعليم لكن حجم تأثير هذا العائق بحجم الحصاه لأن الأستاذ البديل سيأتي ويعوض رحيله وهكذا لا يهم أليكس أي شيء يكون تأثيره بحجم الحصاه.

——–

بالقطار، ينظر جميع الحاضرين بازدراء واحتقار لهذا الشاب منعدم الأخلاق لكنه لا يهتم.

بعد ما يقارب الساعة توقف القطار عند محطة فوكوشيما فنزل أليكس وقرر من هذه اللحظة أنه سيبدأ تحقيقه بقضية: “اختفاء مائة امرأة بليلة واحدة من قرية فوكوشيما”.

بعقله يقول: “جميع الحاضرين هنا أناس تقاطعت طرقهم من بين مليارات الطرق لذا رأي أي أحد منهم بي مجرد رأي زائل غير مهم وهو ليس بحجم الحصاه حتى بل بحجم ذرة غبار”.

هذه القضية متصلة بقضية: “ساكنة المنزل الواحد والعشرين” فهل سيتوصل أليكس للرابط بينهما أم أن هذه القضية ستثبت أنها وكلما تعمق بها شخص وبحث أكثر بأسرارها وغموضها إزدادت تعقيداً ورعباً؟!

ينهض رجل يَبعُد عن أليكس أربعة خطوات ويمنح مقعده للعجوز فيشكره هذا العجوز الساخط على أليكس ويجلس.

هذه القضية متصلة بقضية: “ساكنة المنزل الواحد والعشرين” فهل سيتوصل أليكس للرابط بينهما أم أن هذه القضية ستثبت أنها وكلما تعمق بها شخص وبحث أكثر بأسرارها وغموضها إزدادت تعقيداً ورعباً؟!

هذا الرجل الذي نهض نظر لأليكس باحتقار ثم استدار ليقف بمواجهة امرأة جميلة وفاتنة يبدو أنها لاقت استحسانه.

والده كان أحد المحققين بهذه القضية التي عُرف عنها أن كل من حقق بها لقي حتفه ووالد أليكس لم يكن استثناء.

“سخيف” تمتم أليكس بذلك وقال داخلياً: “هل ستعجب به هذه المرأة ويتزوجها ويكون لنهوضه عن الكرسي تأثير الجبل؟! بالطبع لا، تفضيلات المرأة ليست بهذه البساطة”.

هذا الرجل الذي نهض نظر لأليكس باحتقار ثم استدار ليقف بمواجهة امرأة جميلة وفاتنة يبدو أنها لاقت استحسانه.

نعم ذلك الرجل الأحمق الذي نهض كان يتمنى أن تعجب به تلك الفاتنة لكنه كان مجرد تمني لم يتعدى محض أفكاره.

ينهض رجل يَبعُد عن أليكس أربعة خطوات ويمنح مقعده للعجوز فيشكره هذا العجوز الساخط على أليكس ويجلس.

بعد ما يقارب الساعة توقف القطار عند محطة فوكوشيما فنزل أليكس وقرر من هذه اللحظة أنه سيبدأ تحقيقه بقضية: “اختفاء مائة امرأة بليلة واحدة من قرية فوكوشيما”.

هذه القضية متصلة بقضية: “ساكنة المنزل الواحد والعشرين” فهل سيتوصل أليكس للرابط بينهما أم أن هذه القضية ستثبت أنها وكلما تعمق بها شخص وبحث أكثر بأسرارها وغموضها إزدادت تعقيداً ورعباً؟!

هذه القضية متصلة بقضية: “ساكنة المنزل الواحد والعشرين” فهل سيتوصل أليكس للرابط بينهما أم أن هذه القضية ستثبت أنها وكلما تعمق بها شخص وبحث أكثر بأسرارها وغموضها إزدادت تعقيداً ورعباً؟!

هذا الرجل العجوز ذو الظهر المقوس والجسد النحيل المتآكل بفعل الزمن كان يتكئ على عكازه ويطلب من أليكس بصوت صامت أن ينهض ويتخلى عن مقعده ليجلس من هم أكبر منه.

على سبيل المثال، اختطاف ابنة رجل ثري ثم الحصول منه على مال لإعادة ابنته سليمة يعتبر فعل كبير تأثيره بحجم جبل سيرفعك لتلامس عَنان السماء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط