من هو أليكس
أليكس شاب عمره تسعة عشر عام، يعيش مع والدته بطوكيو وهو لا يزال بالمدرسة بآخر سنة ثانويه له.
سواء فشل وأعاد تقيم نفسه بموضوعية أو نجح بحل القضية الأمر سيان فهو المستفيد لكن ماذا إذا مات كما مات كل من قبله؟!
شاب طويل القامة شعره بني كثيف وملابسه عادية لائقة.
هل هو لا يمتلك طاقة لسخافات الناس وحماقاتهم فيلجأ للعزلة بأغلب أوقاته أم هل هو ينظر للناس بنظرة متعالية تزدري كل طموحاتهم وأهدافهم الصغيرة؟!
كل شيء به بسيط حتى أن جسده ليس بممتلئ سمين وليس بنحيل عليل بل عادي لدرجة مفرطة إذا ما استثنينا عينيه.
مسرفة باللا مبالاة والخمول وإن سقطت عليك ستُشعرك أنك لست شخص ذا قيمة بهذه الحياة وستشعرك أن بينك وبين صاحبها بلاد شاسعة.
دائماً ما يكون الاستثناء أكثر الأشياء لفةً للنظر وبالفعل العيون الزرقاء السماوية التي تضيء كاللؤلؤ ملفتة لكن عيون أليكس ليست زرقاء ولا حتى خضراء بل بنية.
نعم هذه هي مشكلته التي لا يراها كمشكلة بالإضافة لمشكلة أخرى متمثلة بكونه لا يمتلك الرغبة بالتعايش والانخراط مع المجتمع.
بنية مظلمة وما يميزها هو انطفاؤها فهي كالهاوية السحيقة الفائضة بطاقة الموت والخالية من أي حياة.
هل هو لا يمتلك طاقة لسخافات الناس وحماقاتهم فيلجأ للعزلة بأغلب أوقاته أم هل هو ينظر للناس بنظرة متعالية تزدري كل طموحاتهم وأهدافهم الصغيرة؟!
مسرفة باللا مبالاة والخمول وإن سقطت عليك ستُشعرك أنك لست شخص ذا قيمة بهذه الحياة وستشعرك أن بينك وبين صاحبها بلاد شاسعة.
هل هو لا يمتلك طاقة لسخافات الناس وحماقاتهم فيلجأ للعزلة بأغلب أوقاته أم هل هو ينظر للناس بنظرة متعالية تزدري كل طموحاتهم وأهدافهم الصغيرة؟!
بعيداً عن عينيه ومظهره وعميقاً بفكره هناك شيء ميت كموت عينيه ألا وهو: “الحياة الطبيعية والقدرة على العيش مع القطيع”.
بنية مظلمة وما يميزها هو انطفاؤها فهي كالهاوية السحيقة الفائضة بطاقة الموت والخالية من أي حياة.
نعم هذه هي مشكلته التي لا يراها كمشكلة بالإضافة لمشكلة أخرى متمثلة بكونه لا يمتلك الرغبة بالتعايش والانخراط مع المجتمع.
يظن أليكس أنه سيكون أفضل من مركز التحقيق وأذكى منهم بأساليبه لكن الواقع مختلف.
هل هو لا يمتلك طاقة لسخافات الناس وحماقاتهم فيلجأ للعزلة بأغلب أوقاته أم هل هو ينظر للناس بنظرة متعالية تزدري كل طموحاتهم وأهدافهم الصغيرة؟!
كل شيء به بسيط حتى أن جسده ليس بممتلئ سمين وليس بنحيل عليل بل عادي لدرجة مفرطة إذا ما استثنينا عينيه.
بالواقع كلا الأمرين ولذلك هو يبحث بأمر قضية: “ساكنة المنزل الواحد والعشرين”.
مسرفة باللا مبالاة والخمول وإن سقطت عليك ستُشعرك أنك لست شخص ذا قيمة بهذه الحياة وستشعرك أن بينك وبين صاحبها بلاد شاسعة.
والده الذي كان بمثابة معلمه فشل بحل هذه القضية فإذا ما حلها هو بنفسه ألن يثبت هذا لشخصيته المتغطرسة أنه بالفعل أعلى من كل الناس؟!
بنية مظلمة وما يميزها هو انطفاؤها فهي كالهاوية السحيقة الفائضة بطاقة الموت والخالية من أي حياة.
الواقع مؤلم وكل أولئك الحمقى الذين يرفعون طموحاتهم دون الاستناد على شيء حقيقي سيتأذون.
هكذا هو الواقع مليء بالنكسات ووحده القادر على تخطي النكسات والمثابرة هو من سيحصل على نتيجة مرضية.
أليكس يظن أنه يستند حقاً على شيء لكن هل هذا الشي كافي لحل قضية شيطانية عجز عنها مركز تحقيق طوكيو بذات نفسه؟!
بالواقع كلا الأمرين ولذلك هو يبحث بأمر قضية: “ساكنة المنزل الواحد والعشرين”.
“كلما أرتفع الجسم للأعلى أكثر كلما أزدادت قوة سقوطه وكلما ارتفع سقف التوقعات ازداد ضرر الانهيار”.
هل هو لا يمتلك طاقة لسخافات الناس وحماقاتهم فيلجأ للعزلة بأغلب أوقاته أم هل هو ينظر للناس بنظرة متعالية تزدري كل طموحاتهم وأهدافهم الصغيرة؟!
هكذا هو الواقع مليء بالنكسات ووحده القادر على تخطي النكسات والمثابرة هو من سيحصل على نتيجة مرضية.
أليكس شاب عمره تسعة عشر عام، يعيش مع والدته بطوكيو وهو لا يزال بالمدرسة بآخر سنة ثانويه له.
مركز التحقق تعثر كثيراً ومات العديد من رجاله على أثر التحقيق بهذه القضية فاستسلم بالنهاية وهذا كان سبب فشله.
يظن أليكس أنه سيكون أفضل من مركز التحقيق وأذكى منهم بأساليبه لكن الواقع مختلف.
يظن أليكس أنه سيكون أفضل من مركز التحقيق وأذكى منهم بأساليبه لكن الواقع مختلف.
شاب طويل القامة شعره بني كثيف وملابسه عادية لائقة.
لا يهم مدى كفاءتك وموهبتك بل الأهم هو مدى مثابرتك ومعاودة نهوضك بعد الفشل.
مركز التحقق تعثر كثيراً ومات العديد من رجاله على أثر التحقيق بهذه القضية فاستسلم بالنهاية وهذا كان سبب فشله.
أليكس يسير وهذه هي طريقه المحفوفة بالمخاطر لكن لا بأس.
مركز التحقق تعثر كثيراً ومات العديد من رجاله على أثر التحقيق بهذه القضية فاستسلم بالنهاية وهذا كان سبب فشله.
سواء فشل وأعاد تقيم نفسه بموضوعية أو نجح بحل القضية الأمر سيان فهو المستفيد لكن ماذا إذا مات كما مات كل من قبله؟!
نعم هذه هي مشكلته التي لا يراها كمشكلة بالإضافة لمشكلة أخرى متمثلة بكونه لا يمتلك الرغبة بالتعايش والانخراط مع المجتمع.
أليكس يظن أنه يستند حقاً على شيء لكن هل هذا الشي كافي لحل قضية شيطانية عجز عنها مركز تحقيق طوكيو بذات نفسه؟!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
