نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ساكنة المنزل الواحد والعشرين 4

مبنى مهجور

مبنى مهجور

“تبقى ثلاث ساعات لغروب الشمس .. الغابة كبيرة ولربما يأخذ البحث مني عدة أيام”.

تقدم للغرب مباشرة ولأعماق الغابة وبدأ يستهدف المناطق المرتفعة ليحصل على الصورة الكبرى لهذه الغابة لعله يرى شيء ما.

كانت الغابة الغريبة لقرية فوكوشيما التي يبحث بها أليكس غابة كبيرة تمتد حتى حدود القرية التالية التي يستغرق الذهاب إليها عشر دقيقة بالسيارة.

بالغرفة الصغيرة الملحقة لا يوجد أي شيء سوى دماء مبعثرة على الأرض وكأنها سُكبت بلا مبالاة بالإضافة لرسمة شيطانية مريبة على الجدار.

لحسن حظه كانت هناك طرق ترابية تم إنشائها بفعل سير العديد من الناس لكن جميعها غير واضحة وباهتة.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) استعاد أليكس وعيه بسرعة وإذا بها يده ملتصقة بتلك الدائرة الشيطانية.

“يبدو أنه بالكاد هنالك من يدخل هذه الغابة اللعينة”.

أبتلع اللا شيء الذي بفمه ثم خلع قميصه ولفه حول أنفه وفمه ودخل فإذا به يجد لا شيء مميز من أول وهلة.

تقدم للغرب مباشرة ولأعماق الغابة وبدأ يستهدف المناطق المرتفعة ليحصل على الصورة الكبرى لهذه الغابة لعله يرى شيء ما.

هو ليس خائف لدرجة الجبن والهرب بل هو يشعر بحمل ثقيل على صدره يمنعه من التفكير الصافي لذا برأيه: “لا بأس بالقدوم غداً صباحاً”.

تابع تقدمه وشعر أنه يقطع مسافات قليلة بوقت طويل وكان ذلك بالفعل ما يحدث.

“تبقى ثلاث ساعات لغروب الشمس .. الغابة كبيرة ولربما يأخذ البحث مني عدة أيام”.

كان يصعد للجبل بصعوة ولا يرى شيء ثم ينزل للوادي مجدداً ويعاود الصعود لجبل آخر ولحسن حظه وقبل الغروب بأقل من ساعة وجد مبنى بعيد سارع إليه.

تراجع بسرعة وسعل عدة مرات ثم قام بالتخلص من كل اللعاب الذي كان بفمه.

وقف أمام المبنى بمشاعر معقدة وحدق بلافتات مكتوب عليها: “تحذير: يمنع الدخول، لربما تكون حياتك هي الثمن” وابتسم ابتسامة ساخرة.

“تبقى ثلاث ساعات لغروب الشمس .. الغابة كبيرة ولربما يأخذ البحث مني عدة أيام”.

صعد الدرجات الحجرية المنهارة ببطء ودخل للمبنى فإذا برائحة نتنة قوية تهاجم أنفه وعقله بلا أي رحمة.

بعد أن بحث أليكس جيداً بها غادر لكنه وجد غرفة صغيرة ملحقة بالمبنى من الخلف فدخلها وهناك وجد ما كان يستحق عناء البحث.

تراجع بسرعة وسعل عدة مرات ثم قام بالتخلص من كل اللعاب الذي كان بفمه.

“الرائحة سيئة” تمتم أليكس بذلك وهو يشعر ببعض الاختناق.

أبتلع اللا شيء الذي بفمه ثم خلع قميصه ولفه حول أنفه وفمه ودخل فإذا به يجد لا شيء مميز من أول وهلة.

وقف أمام المبنى بمشاعر معقدة وحدق بلافتات مكتوب عليها: “تحذير: يمنع الدخول، لربما تكون حياتك هي الثمن” وابتسم ابتسامة ساخرة.

المبنى من الداخل عبارة عن غرفة واحدة فقط كبيرة واسعة ومهجورة لا يوجد بها أي شيء سوى الكثير من الغبار والأتربة الأسمنتية.

بعد لحظة تمعن وتفكير نظر للأرض فأدرك أن تلك الجثة التي رآها مكفنة بكفن مليء بالدماء كانت مستلقية على أرضيّة شبيهة بهذه الأرضيّة أمامه.

بعد أن بحث أليكس جيداً بها غادر لكنه وجد غرفة صغيرة ملحقة بالمبنى من الخلف فدخلها وهناك وجد ما كان يستحق عناء البحث.

بعد أن بحث أليكس جيداً بها غادر لكنه وجد غرفة صغيرة ملحقة بالمبنى من الخلف فدخلها وهناك وجد ما كان يستحق عناء البحث.

“رسومات شيطانية وقرابين” فكر بهذا عندما رأى تلك الرسومات الحمراء الغريبة.

“يبدو أنه بالكاد هنالك من يدخل هذه الغابة اللعينة”.

بالغرفة الصغيرة الملحقة لا يوجد أي شيء سوى دماء مبعثرة على الأرض وكأنها سُكبت بلا مبالاة بالإضافة لرسمة شيطانية مريبة على الجدار.

كانت الغابة الغريبة لقرية فوكوشيما التي يبحث بها أليكس غابة كبيرة تمتد حتى حدود القرية التالية التي يستغرق الذهاب إليها عشر دقيقة بالسيارة.

قام أليكس بتصوير هذه الغرفة بالكامل بهاتفه ثم استدار حول نفسه وبدأ يبحث عن أي شيء غريب آخر.

عاود أليكس الذهاب صباحاً لتلك المزرعة وبحث مطولاً وفكر كثيراً لكنه لم يجد أي شيء خاطئ بما توصل إليه مركز التحقيق قبل سنوات.

“الرائحة سيئة” تمتم أليكس بذلك وهو يشعر ببعض الاختناق.

المبنى من الداخل عبارة عن غرفة واحدة فقط كبيرة واسعة ومهجورة لا يوجد بها أي شيء سوى الكثير من الغبار والأتربة الأسمنتية.

تنهد وقرر المغادرة والعودة غداً صباحاً لكن فجأة وبينما هو ينظر إلى تلك الدائرة الشيطانية التي تبعد عنه خمس خطوات بدأت أنفاسه تضيق وبدأ يشعر بالهذيان.

الأمور مبهمة ومعقدة وما توصل إليه مركز التحقيقات مجرد قشور الحقيقة التي لا تسمن ولا تغني من جوع لذلك أليكس لا زال يُصر على المزيد من البحث.

“أنا؟!! … ماذا يحدث؟!!”.

صوت نعيق الغربان صدح بأذنه فابتعد ببطء وبثبات عن تلك الدائرة المخيفة ولم يفهم ماذا حدث.

لم يستطع السيطرة على نفسه وها هو يرى ظلمة شديدة ويرى نفسه يسير ويقترب من جثة ممددة على الأرض وهناك كفن مليء بالدماء يغطيها.

“أنا؟!! … ماذا يحدث؟!!”.

استعاد أليكس وعيه بسرعة وإذا بها يده ملتصقة بتلك الدائرة الشيطانية.

بعد لحظة تمعن وتفكير نظر للأرض فأدرك أن تلك الجثة التي رآها مكفنة بكفن مليء بالدماء كانت مستلقية على أرضيّة شبيهة بهذه الأرضيّة أمامه.

“آاااع، آاااع ،آاااااع”.

“يبدو أنه بالكاد هنالك من يدخل هذه الغابة اللعينة”.

صوت نعيق الغربان صدح بأذنه فابتعد ببطء وبثبات عن تلك الدائرة المخيفة ولم يفهم ماذا حدث.

“آاااع، آاااع ،آاااااع”.

سأل نفسه: “ماذا حدث؟! ألم تكن هناك مسافة تفصلني عن هذه الرسمة؟! لماذا أنا فجأة أضع يدي عليها؟!”.

بعد أن رأى أليكس هذه المزرعة وبعد رؤيته لذلك الوهم الغريب أصبح متأكد من الأمر لكن لماذا لا توجد أي معلومات عن ذلك الشخص؟! كيف لم يتوصل مركز التحقيقات لأي شيء عنه؟!

ابتلع الخوف الذي استقر بحلقه ثم نظر حوله وتساءل عن ذلك المشهد الذي رآه.

شعر بألم وثقل بصدره لكن سرعان ما عاد لحالته الطبيعية.

شعر بألم وثقل بصدره لكن سرعان ما عاد لحالته الطبيعية.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) استعاد أليكس وعيه بسرعة وإذا بها يده ملتصقة بتلك الدائرة الشيطانية.

بعد لحظة تمعن وتفكير نظر للأرض فأدرك أن تلك الجثة التي رآها مكفنة بكفن مليء بالدماء كانت مستلقية على أرضيّة شبيهة بهذه الأرضيّة أمامه.

هو ليس خائف لدرجة الجبن والهرب بل هو يشعر بحمل ثقيل على صدره يمنعه من التفكير الصافي لذا برأيه: “لا بأس بالقدوم غداً صباحاً”.

جلس بزاوية الغرفة يفكر وينظر لتلك الدائرة وعندما سيطر عليه الخوف وأصبح مُشَتْت كبير بعقله قرر المغادرة.

بعد لحظة تمعن وتفكير نظر للأرض فأدرك أن تلك الجثة التي رآها مكفنة بكفن مليء بالدماء كانت مستلقية على أرضيّة شبيهة بهذه الأرضيّة أمامه.

هو ليس خائف لدرجة الجبن والهرب بل هو يشعر بحمل ثقيل على صدره يمنعه من التفكير الصافي لذا برأيه: “لا بأس بالقدوم غداً صباحاً”.

بعد لحظة تمعن وتفكير نظر للأرض فأدرك أن تلك الجثة التي رآها مكفنة بكفن مليء بالدماء كانت مستلقية على أرضيّة شبيهة بهذه الأرضيّة أمامه.

عاود أليكس الذهاب صباحاً لتلك المزرعة وبحث مطولاً وفكر كثيراً لكنه لم يجد أي شيء خاطئ بما توصل إليه مركز التحقيق قبل سنوات.

سأل نفسه: “ماذا حدث؟! ألم تكن هناك مسافة تفصلني عن هذه الرسمة؟! لماذا أنا فجأة أضع يدي عليها؟!”.

ذكر مركز التحقيق بتقريره الذي أُغلقت القضية بعده أن هناك شخص مجهول من قرية فوكوشيما قدم المائة امرأة كقرابين لشيطان ليحصل منه على منفعة.

هو ليس خائف لدرجة الجبن والهرب بل هو يشعر بحمل ثقيل على صدره يمنعه من التفكير الصافي لذا برأيه: “لا بأس بالقدوم غداً صباحاً”.

بعد أن رأى أليكس هذه المزرعة وبعد رؤيته لذلك الوهم الغريب أصبح متأكد من الأمر لكن لماذا لا توجد أي معلومات عن ذلك الشخص؟! كيف لم يتوصل مركز التحقيقات لأي شيء عنه؟!

تراجع بسرعة وسعل عدة مرات ثم قام بالتخلص من كل اللعاب الذي كان بفمه.

الأمور مبهمة ومعقدة وما توصل إليه مركز التحقيقات مجرد قشور الحقيقة التي لا تسمن ولا تغني من جوع لذلك أليكس لا زال يُصر على المزيد من البحث.

أبتلع اللا شيء الذي بفمه ثم خلع قميصه ولفه حول أنفه وفمه ودخل فإذا به يجد لا شيء مميز من أول وهلة.

كان يصعد للجبل بصعوة ولا يرى شيء ثم ينزل للوادي مجدداً ويعاود الصعود لجبل آخر ولحسن حظه وقبل الغروب بأقل من ساعة وجد مبنى بعيد سارع إليه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط