نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ساكنة المنزل الواحد والعشرين 8

القضية الرئيسية الكبرى

القضية الرئيسية الكبرى

عاد أليكس لطوكيو وبحث في قضية سير جثة ريتا بالمشفى.

بنفس هذا الوقت الذي مات به رجال مركز التحقيق كان هناك رجال آخرون بقيادة والد أليكس بقرية فوكوشيما يحاولون البحث بالقضية القديمة لكنهم عادوا خائبين.

كان نظام المراقبة معطل وقد تعرض للتخريب قبل وقوع الحادثة لذلك لم توجد أي صورة للجثة وهي تسير إلا أن الشهود كانوا كُثر.

عند مراجعة التسجيل صُدم رجال الشرطة بحقيقة مختلفة تمامًا.

سأل أليكس ثلاثة فقط من الشهود الذين لم يقدموا استقالتهم الفورية وبقوا بالمشفى لكنهم قالوا له نفس الأمر: “دون أي تفسير، الجثة كانت تسير بالمشفى وتحمل رأسها المقطوع بيدها لا أكثر ولا أقل”.

الكاميرا التي سجلت حادث موت راندي تم تدميرها بتمام الساعة الرابعة وسبعة عشر دقيقة بينما الوقت التقريبي لوفاة الرجال الثلاث بعد ذلك بلحظات تقريباً أي أن المجرم دمر الكاميرا وسرعان ما قتل الرجال الثلاث.

“صفقة شيطانية وضحايا قُدموا كقرابين ثم جثة تسير ورأسها بيدها!! ما هذا بالضبط؟!” تمتم أليكس بذلك مستاءً وعاد لمنزله الجديد.

هل استمرت بالدفاع عن نفسها وقول الحقيقة؟! لا بتاتاً بل أصبحت تقول أنها المجرمة كما أمرها والد أليكس فقط لتخليص نفسها من بطش هذا الشيطان.

بغرفته بدأ يراجع سجلات مركز التحقيق وما أخبره به والده بذلك الوقت عن القضية الرئيسية الكبرى، قضية: “ساكنة المنزل الواحد والعشرين”.

بدأت القضية بحي شيبويا حيث وقع حادث سير توفي على أثره الرجل المدهوس.

هذه القضية شهد أحداثها أليكس عندما حدثت قبل أربع سنوات حيث كان والده يواتيه بالتفاصيل كل فترة أو كلما حدث أمر جديد.

بعد أن قيدها بمنزل الغابة المهجور أيقظها وبدأ عملية الاستجواب التي أقرت ريتا ومنذ بدايتها بكل شيء.

بدأت القضية بحي شيبويا حيث وقع حادث سير توفي على أثره الرجل المدهوس.

كان نظام المراقبة معطل وقد تعرض للتخريب قبل وقوع الحادثة لذلك لم توجد أي صورة للجثة وهي تسير إلا أن الشهود كانوا كُثر.

طلب سائق السيارة من رجال الشرطة أن يجلبوا له تعويض حيث أدعى أن الحادث لم يكن حادثاً طبيعياً بل كان عملية انتحار تضررت سيارته على أثرها.

هذه القضية شهد أحداثها أليكس عندما حدثت قبل أربع سنوات حيث كان والده يواتيه بالتفاصيل كل فترة أو كلما حدث أمر جديد.

لم يُقبل إدعاء السائق مباشرةً فكان هناك كاميرا لمحل أظهرت موقع الحادث كاملًا.

والد أليكس وعندما رأى ريتا تحاول بيأس وبكل قوتها الكذب لتخلص نفسها علم أنها لو تمتلك حقيقة أخرى لنطقت بها.

عند مراجعة التسجيل صُدم رجال الشرطة بحقيقة مختلفة تمامًا.

على الشرفة أخذ رشفة من قهوته ثم تابع تحديقه بالمنزل المقابل لمنزله والمنزل الذي انتقل لهذا الحي من أجله، المنزل الواحد والعشرين.

أظهر التسجيل أن السائق لم يتعمّد قتلَ ذلك الرجلِ المدعو راندي ولم يحاول راندي الانتحار ولم يكن الحادث حادث سير طبيعي بل كانت جريمةَ قتلٍ من نوع مختلف.

سأل أليكس ثلاثة فقط من الشهود الذين لم يقدموا استقالتهم الفورية وبقوا بالمشفى لكنهم قالوا له نفس الأمر: “دون أي تفسير، الجثة كانت تسير بالمشفى وتحمل رأسها المقطوع بيدها لا أكثر ولا أقل”.

أظهر التسجيل أن هناك دَفعة قوية ألقت براندي فجأة أمام السيارة لكن بالتسجيل لم يظهر أي أحد آخر بالقرب منه وما أكد ذلك أيضًا وجودُ علامة لضربة على ظهر جثة راندي.

أظهر التسجيل أن هناك دَفعة قوية ألقت براندي فجأة أمام السيارة لكن بالتسجيل لم يظهر أي أحد آخر بالقرب منه وما أكد ذلك أيضًا وجودُ علامة لضربة على ظهر جثة راندي.

سلم رجال الشرطة هذه القضية لمركز تحقيق طوكيو الذي كان يعمل به والد أليكس فافترض المحققُ المسؤول بذلك الوقت أن هناك من أطلق شيئًا ما على راندي من الخلف ما دفع الأخير للسقوط تزامناً مع مرور السيارة.

من كان يعلم بأن هناك تسجيل ألتقط حادث موت راندي؟!

“جريمة قتل متعمدة” هذا ما قرره مركز التحقيق وبدأ العمل على أساسه.

علم أنها لم تكن المجرمة فكان قد صدق كلامها الذي قالته بالبداية لكنه كان متآخر.

راندي المتوفى كان رجل محاط بالغموض، متزوج وتعيش زوجته مع أطفالهما بالمنزل المقابل تمامًا للشارع الذي توفي فيه.

كان نظام المراقبة معطل وقد تعرض للتخريب قبل وقوع الحادثة لذلك لم توجد أي صورة للجثة وهي تسير إلا أن الشهود كانوا كُثر.

كان راندي يعيش بشقة صغيرة بالية بعيداً عن زوجته وأطفاله لكنه توفي بعد زيارته لهم.

كيف سيحقق أليكس بالقضية؟!

زوجته تدعى ريتا وهي امرأة فائقة الجمال ولا تكاد تجد بها أيَّ عيب أما راندي فكان عامل مكتب فقير يعيش بشقة مستأجرة وكان كبيرًا بالسن.

جثة أصبح رأسها مفصول عن جسدها بينما عنقها يتدفق منه الدم بلا أي علامة على التوقف.

الفرق بين الزوجان كان كالفرق بين الذهب والبراز فراندي لم يكن مناسبًا لتلك الحسناء أبدًا.

بعد أن تسلّم مركز التحقيق أمر هذه القضية أرسل ثلاثة رجال للتحقيق مع زوجة راندي حيث سجلوا هذه المعلومات عن ريتا وعن زوجها وكان هذا آخر فعل قاموا به بحياتهم.

ما زاد الأمر ريبة أيضاً أن ريتا وهي زوجته لا تعرف عنه الكثير ولا حتى بعض المعلومات الصغيرة لأنها _حسب قولها_ تزوجته فقط من أجل الأطفال الذين أنجبتهم منه.

بعد خروج ريتا للتسوق قام والد أليكس باللحاق بها وعرض عليها شارته التي أثبتت أنه من مركز التحقيق.

بعد أن تسلّم مركز التحقيق أمر هذه القضية أرسل ثلاثة رجال للتحقيق مع زوجة راندي حيث سجلوا هذه المعلومات عن ريتا وعن زوجها وكان هذا آخر فعل قاموا به بحياتهم.

قرر قتلها كي يدفن جريمة تعذيبها لكن فجأة توقفت حواسه وتجمد جسده كالتمثال ثم ظهر خط رفيع من الدم على رقبته تبين أنه كان بالنهاية أثر قطع دقيق سقط الرأس على أثره ثم تبعه الجسد.

بعد خروجهم من منزل ريتا وبنفس المكان الذي تم دفع راندي به ليلاقي حتفه تم قطع رؤوس رجال الشرطة الثلاث.

بيأس عذب والد أليكس ريتا وأحرق جزء من جسدها فقط لتعترف أنها المجرمة.

الكاميرا التي سجلت حادث موت راندي تم تدميرها بتمام الساعة الرابعة وسبعة عشر دقيقة بينما الوقت التقريبي لوفاة الرجال الثلاث بعد ذلك بلحظات تقريباً أي أن المجرم دمر الكاميرا وسرعان ما قتل الرجال الثلاث.

بنفس هذا الوقت الذي مات به رجال مركز التحقيق كان هناك رجال آخرون بقيادة والد أليكس بقرية فوكوشيما يحاولون البحث بالقضية القديمة لكنهم عادوا خائبين.

من كان يعلم بأن هناك تسجيل ألتقط حادث موت راندي؟!

ثانياً: موت ريتا ثم سيرها كجثة بالمشفى.

رجال الشرطة ورجال مركز التحقيق وصاحب السيارة الذي دهس راندي وصاحب البقالة بالإضافة لريتا.

أليكس لا يعلم بهذا لكنه على الأقل يعلم أنه وبمجرد فهم قضية الاختفاء من قرية فوكوشيما لم يتقدم ولو لخطوة ولا زال أمامه الكثير.

الكاميرا الداخلية للبقالة أثبتت براءة صاحب البقالة الذي لم تكن له صلة بموت راندي بينما صاحب تلك السيارة كان غائب عن موقع الحدث يصلح سيارته بالشركة ما أثبت براءته ولم يتبقى سوى ريتا كمشتبه به رئيسي.

بغرفته بدأ يراجع سجلات مركز التحقيق وما أخبره به والده بذلك الوقت عن القضية الرئيسية الكبرى، قضية: “ساكنة المنزل الواحد والعشرين”.

أُخذت القضية على محمل الجِد وبدأت التحقيقات السرية، لكن للأسف ما أُعتبر نقطة الانطلاق بتلك القضية أدى إلى موت تسعة من رجال الشرطة وسبعة رجال آخرين.

على الشرفة أخذ رشفة من قهوته ثم تابع تحديقه بالمنزل المقابل لمنزله والمنزل الذي انتقل لهذا الحي من أجله، المنزل الواحد والعشرين.

ريتا زوجة راندي أي شخص يقترب منها كان يُقطع رأسُه بحادثة مبهمة … ثلاثة من رجال مركز التحقيق بعد موت راندي ثم تسعة خلال سير التحقيقات الجدّية وأيضًا سبعة رجال من مختلف الأعمارِ والوظائف لا علاقة لهم بمركز التحقيق.

علم أنها لم تكن المجرمة فكان قد صدق كلامها الذي قالته بالبداية لكنه كان متآخر.

هؤلاء السبعة جمعتهم صفات مشتركة وهي علاقتهم الغرامية بريتا ويوم موتهم وطريقة موتهم؛ حيث توفي السبعة بقطع رؤوسهم ولم يشهد على موت أي منهم أيُّ شاهد بل وجدت الجثثُ والرؤوس بعد وقت الوفاة.

بغرفته بدأ يراجع سجلات مركز التحقيق وما أخبره به والده بذلك الوقت عن القضية الرئيسية الكبرى، قضية: “ساكنة المنزل الواحد والعشرين”.

رجال مركز التحقيق الاثنا عشر الذين فقدوا حياتهم إما أنهم دخلوا منزل ريتا لاستجوابها أو أنهم كانوا يتتبعونها ويتجسسون عليها وعلى الأماكن التي تقصدها.

ثانياً: موت ريتا ثم سيرها كجثة بالمشفى.

بنفس هذا الوقت الذي مات به رجال مركز التحقيق كان هناك رجال آخرون بقيادة والد أليكس بقرية فوكوشيما يحاولون البحث بالقضية القديمة لكنهم عادوا خائبين.

سأل أليكس ثلاثة فقط من الشهود الذين لم يقدموا استقالتهم الفورية وبقوا بالمشفى لكنهم قالوا له نفس الأمر: “دون أي تفسير، الجثة كانت تسير بالمشفى وتحمل رأسها المقطوع بيدها لا أكثر ولا أقل”.

بعد فشل والد أليكس بالتحقيق بالقضية القديمة عَلِمَ أن لدى المسؤولين عن مركز التحقيق نية بإغلاق القضية فقرر اللجوء لحيلته غير القانونية التي ولطالما لجأ إليها.

بعد خروج ريتا للتسوق قام والد أليكس باللحاق بها وعرض عليها شارته التي أثبتت أنه من مركز التحقيق.

كان والد أليكس يخبر ابنه بكل شيء لكن منذ تلك اللحظة قرر الصمت واختطاف ريتا والتحقيق معها بالتعذيب.

أيضاً هل إن عرفت كل شيء عنه سأتمكن من التغلب عليه أم أنني سأكون مثل النملة التي تعرف كل شيء عن الفيل لكنها لا تستطيع إيذاءَه؟!”.

بعد خروج ريتا للتسوق قام والد أليكس باللحاق بها وعرض عليها شارته التي أثبتت أنه من مركز التحقيق.

ريتا زوجة راندي أي شخص يقترب منها كان يُقطع رأسُه بحادثة مبهمة … ثلاثة من رجال مركز التحقيق بعد موت راندي ثم تسعة خلال سير التحقيقات الجدّية وأيضًا سبعة رجال من مختلف الأعمارِ والوظائف لا علاقة لهم بمركز التحقيق.

أجبرها على ركوب سيارته وبدأ القيادة وبعد أن شكت ريتا بأنه لا يسلك طريق مركز التحقيق حاولت الهرب لكنه كان متمرس بعمليات الاختطاف وبلحظة كان قد أفقدها الوعي بمادة منومة.

على الجهة المقابلة لأليكس، قالت ريتا لوالده قبل أربع سنوات أن هذا المجرم الذي اكتشف أليكس أنه مايكل قوة تفوق كل البشر ولا أحد يستطيع التعامل معه.

بعد أن قيدها بمنزل الغابة المهجور أيقظها وبدأ عملية الاستجواب التي أقرت ريتا ومنذ بدايتها بكل شيء.

أجبرها على ركوب سيارته وبدأ القيادة وبعد أن شكت ريتا بأنه لا يسلك طريق مركز التحقيق حاولت الهرب لكنه كان متمرس بعمليات الاختطاف وبلحظة كان قد أفقدها الوعي بمادة منومة.

منحته ريتا سر قضية: “اختفاء مائة امرأة من قرية فوكوشيما” وأخبرته عن الجاني وعن كل شيء لكن ولشدة غرابة الأمر أبى والد أليكس التصديق.

بعد موت والد أليكس بيوم واحد فقط توفيت ريتا ولوحظ أن جسدها كان عليه أثر التعذيب والحرق لكن وجهها كان سليم.

كيف سيصدق ما قالته ريتا وهي تقول أنه وحتى لو عُرف المجرم لا يستطيع أحد قتله أو الإمساك به وأن لهذا المجرم قوة تفوق الإدراك البشري ويستحيل التعامل معها؟!

رجل مريض هو والد أليكس، عندما اعترفت بذنب ليس بذنبها طلب منها تفسيرات مقنعة وكلما ترددت قليلاً أو نطقت بأمر غير منطقي عذبها أكثر وأكثر.

بيأس عذب والد أليكس ريتا وأحرق جزء من جسدها فقط لتعترف أنها المجرمة.

بعد موت والد أليكس بيوم واحد فقط توفيت ريتا ولوحظ أن جسدها كان عليه أثر التعذيب والحرق لكن وجهها كان سليم.

هل استمرت بالدفاع عن نفسها وقول الحقيقة؟! لا بتاتاً بل أصبحت تقول أنها المجرمة كما أمرها والد أليكس فقط لتخليص نفسها من بطش هذا الشيطان.

على الشرفة أخذ رشفة من قهوته ثم تابع تحديقه بالمنزل المقابل لمنزله والمنزل الذي انتقل لهذا الحي من أجله، المنزل الواحد والعشرين.

رجل مريض هو والد أليكس، عندما اعترفت بذنب ليس بذنبها طلب منها تفسيرات مقنعة وكلما ترددت قليلاً أو نطقت بأمر غير منطقي عذبها أكثر وأكثر.

أليكس لا يعلم بهذا لكنه على الأقل يعلم أنه وبمجرد فهم قضية الاختفاء من قرية فوكوشيما لم يتقدم ولو لخطوة ولا زال أمامه الكثير.

بلا رحمة عذبها وعذب قبلها عدة أشخاص أبرياء ماتوا تحت يده لكن هذه المرة ريتا لم تمت بل شهدت موت مُعذبها.

بنفس هذا الوقت الذي مات به رجال مركز التحقيق كان هناك رجال آخرون بقيادة والد أليكس بقرية فوكوشيما يحاولون البحث بالقضية القديمة لكنهم عادوا خائبين.

والد أليكس وعندما رأى ريتا تحاول بيأس وبكل قوتها الكذب لتخلص نفسها علم أنها لو تمتلك حقيقة أخرى لنطقت بها.

بعد فشل والد أليكس بالتحقيق بالقضية القديمة عَلِمَ أن لدى المسؤولين عن مركز التحقيق نية بإغلاق القضية فقرر اللجوء لحيلته غير القانونية التي ولطالما لجأ إليها.

علم أنها لم تكن المجرمة فكان قد صدق كلامها الذي قالته بالبداية لكنه كان متآخر.

كان راندي يعيش بشقة صغيرة بالية بعيداً عن زوجته وأطفاله لكنه توفي بعد زيارته لهم.

قرر قتلها كي يدفن جريمة تعذيبها لكن فجأة توقفت حواسه وتجمد جسده كالتمثال ثم ظهر خط رفيع من الدم على رقبته تبين أنه كان بالنهاية أثر قطع دقيق سقط الرأس على أثره ثم تبعه الجسد.

“جريمة قتل متعمدة” هذا ما قرره مركز التحقيق وبدأ العمل على أساسه.

جثة أصبح رأسها مفصول عن جسدها بينما عنقها يتدفق منه الدم بلا أي علامة على التوقف.

كان راندي يعيش بشقة صغيرة بالية بعيداً عن زوجته وأطفاله لكنه توفي بعد زيارته لهم.

بتلك الفترة اختفى والد أليكس بشكل مفاجئ عن الانظار فخمن أليكس مكانه وبالفعل ذهب لذلك المنزل ووجد والده جثة وغادر بلا أي كلمة.

هل استمرت بالدفاع عن نفسها وقول الحقيقة؟! لا بتاتاً بل أصبحت تقول أنها المجرمة كما أمرها والد أليكس فقط لتخليص نفسها من بطش هذا الشيطان.

لم يُخبر أليكس عن موت والده وبقيت تلك الجثة لمدة سنة حتى أُكتشفت بالمصادفة.

والده الذي علمه والذي عده أليكس قدوة كان شخص يجب على أليكس تجاوزه ليثبت هذا الابن أن تعليم والده كان أمر خاطئ لأنه يقتل الإنسان لا يحيّه.

كان ذلك المنزل منزل مقفل بإحكام وواضح أنه ملك لأحد ولم يكن الزوار ليجرؤوا على اقتحامه بسهولة.

“جريمة قتل متعمدة” هذا ما قرره مركز التحقيق وبدأ العمل على أساسه.

بعد موت والد أليكس بيوم واحد فقط توفيت ريتا ولوحظ أن جسدها كان عليه أثر التعذيب والحرق لكن وجهها كان سليم.

كان والد أليكس يخبر ابنه بكل شيء لكن منذ تلك اللحظة قرر الصمت واختطاف ريتا والتحقيق معها بالتعذيب.

قُطع رأسها بمنزلها وسارت جثتها بالمشفى وهكذا أغلقَ مركز التحقيق هذه القضية للأبد ودون أي نية لمعاودة التحقيق فيها.

هو لا يفكر بذلك حتى لأن كل تفكيره منصب على خوفه من أن يكون حل القضية عبارة عن نهاية مسدودة كما هو حل قضية قرية فوكوشيما.

أليكس الآن وبعد أربع سنوات من موت والده وبينما يبحث عن أمر يعيد له حرارة دمه قرر حل هذه القضية لا لهتمامه بها بل ليتجاوز والده وليشعر بلذة الانتصار عليه.

أظهر التسجيل أن السائق لم يتعمّد قتلَ ذلك الرجلِ المدعو راندي ولم يحاول راندي الانتحار ولم يكن الحادث حادث سير طبيعي بل كانت جريمةَ قتلٍ من نوع مختلف.

والده الذي علمه والذي عده أليكس قدوة كان شخص يجب على أليكس تجاوزه ليثبت هذا الابن أن تعليم والده كان أمر خاطئ لأنه يقتل الإنسان لا يحيّه.

عدة عقبات عليه تجاوزها، أولاً: قضية الواحد والعشرون ضحية الذين قتلوا فقط خلال شهرين من التحقيق.

على الجهة المقابلة لأليكس، قالت ريتا لوالده قبل أربع سنوات أن هذا المجرم الذي اكتشف أليكس أنه مايكل قوة تفوق كل البشر ولا أحد يستطيع التعامل معه.

لم يُقبل إدعاء السائق مباشرةً فكان هناك كاميرا لمحل أظهرت موقع الحادث كاملًا.

أليكس لا يعلم بهذا لكنه على الأقل يعلم أنه وبمجرد فهم قضية الاختفاء من قرية فوكوشيما لم يتقدم ولو لخطوة ولا زال أمامه الكثير.

لم يُخبر أليكس عن موت والده وبقيت تلك الجثة لمدة سنة حتى أُكتشفت بالمصادفة.

عدة عقبات عليه تجاوزها، أولاً: قضية الواحد والعشرون ضحية الذين قتلوا فقط خلال شهرين من التحقيق.

كان نظام المراقبة معطل وقد تعرض للتخريب قبل وقوع الحادثة لذلك لم توجد أي صورة للجثة وهي تسير إلا أن الشهود كانوا كُثر.

ثانياً: موت ريتا ثم سيرها كجثة بالمشفى.

زوجته تدعى ريتا وهي امرأة فائقة الجمال ولا تكاد تجد بها أيَّ عيب أما راندي فكان عامل مكتب فقير يعيش بشقة مستأجرة وكان كبيرًا بالسن.

وأخيراً: ابنة ريتا ذات التسعة عشر عام والتي كانت شاهدة حية على أحداث القضية.

قُطع رأسها بمنزلها وسارت جثتها بالمشفى وهكذا أغلقَ مركز التحقيق هذه القضية للأبد ودون أي نية لمعاودة التحقيق فيها.

كيف سيحقق أليكس بالقضية؟!

من كان يعلم بأن هناك تسجيل ألتقط حادث موت راندي؟!

هو يعلم كيف لكنه لا يعلم إن كانت طرقه فعالة.

بدأت القضية بحي شيبويا حيث وقع حادث سير توفي على أثره الرجل المدهوس.

هل سيصل بالنهاية لحل لهذه القضية؟!

منحته ريتا سر قضية: “اختفاء مائة امرأة من قرية فوكوشيما” وأخبرته عن الجاني وعن كل شيء لكن ولشدة غرابة الأمر أبى والد أليكس التصديق.

هو لا يفكر بذلك حتى لأن كل تفكيره منصب على خوفه من أن يكون حل القضية عبارة عن نهاية مسدودة كما هو حل قضية قرية فوكوشيما.

هل استمرت بالدفاع عن نفسها وقول الحقيقة؟! لا بتاتاً بل أصبحت تقول أنها المجرمة كما أمرها والد أليكس فقط لتخليص نفسها من بطش هذا الشيطان.

بينما يجلس على شرفة منزله التي ترتفع ستة طوابق عن الأرض فكر: “ماذا إن كان مايكل يمتلك قوة شيطانية بحق؟!

كان والد أليكس يخبر ابنه بكل شيء لكن منذ تلك اللحظة قرر الصمت واختطاف ريتا والتحقيق معها بالتعذيب.

أيضاً هل إن عرفت كل شيء عنه سأتمكن من التغلب عليه أم أنني سأكون مثل النملة التي تعرف كل شيء عن الفيل لكنها لا تستطيع إيذاءَه؟!”.

أيضاً هل إن عرفت كل شيء عنه سأتمكن من التغلب عليه أم أنني سأكون مثل النملة التي تعرف كل شيء عن الفيل لكنها لا تستطيع إيذاءَه؟!”.

على الشرفة أخذ رشفة من قهوته ثم تابع تحديقه بالمنزل المقابل لمنزله والمنزل الذي انتقل لهذا الحي من أجله، المنزل الواحد والعشرين.

سأل أليكس ثلاثة فقط من الشهود الذين لم يقدموا استقالتهم الفورية وبقوا بالمشفى لكنهم قالوا له نفس الأمر: “دون أي تفسير، الجثة كانت تسير بالمشفى وتحمل رأسها المقطوع بيدها لا أكثر ولا أقل”.

أظهر التسجيل أن السائق لم يتعمّد قتلَ ذلك الرجلِ المدعو راندي ولم يحاول راندي الانتحار ولم يكن الحادث حادث سير طبيعي بل كانت جريمةَ قتلٍ من نوع مختلف.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط