نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ساكنة المنزل الواحد والعشرين 10

رسالة من مجهول

رسالة من مجهول

مرت ثلاثة أيام منذ بداية العام الدراسي ولحد هذه اللحظة لم يحدث أي تقارب بين أليكس وجوليت.

ترتدي قناع الوجه وكأنها مصابة بزكام شديد دائم وترتدي معطف أسود فضفاض لا يسمح لبروزات جسدها بالظهور.

أليكس يمثل ذلك الشاب الذي يمكنك أن تقول عنه أنه فقط مجرد شاب وحتى أنه لا يبدو أكبر من بقية أقرانه بسنة وهكذا لم تنتبه جوليت لوجوده.

هذه آخر حصة لهذا اليوم الدراسي وبمجرد نهايتها سارع أليكس بالمغادرة على عجل.

جوليت وكلما غادرت منزلها حاولت التخفي لأنها خير من يعلم أن جمالها الذي ورثته من والدتها فتنة قد يوقعها بمصيبة.

أغلقت على نفسها بإحكام وأسندت ظهرها للجدار وبيديها المرتجفة فتحت الرسالة.

جمالها ساحر وقلة هم الرجال بهذه الحياة الذين إن رأوا جمالها لن يضمروا لها الشر ولهذا هي بالكاد تظهر شيء من جسدها.

المرسل وبلا أي شك يعلم أمور خطيرة لا يجب على أحد معرفتها.

ترتدي قناع الوجه وكأنها مصابة بزكام شديد دائم وترتدي معطف أسود فضفاض لا يسمح لبروزات جسدها بالظهور.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) نَبْضْ صدرها تفجر وأصبحت خائفة قلقة ومصدومة وسرعان ما أخذت الرسالة وركضت إلى دورة المياه.

دائماً ترتدي تنورة طويلة وحذاء ساتر ومن يراها لا يستطيع التعرف عليها إلا إذا كان يعرف معرفة مسبقة أن ما يستتر خلف هذه الملابس الساترة هي الفتاة جوليت ولا أحد غيرها.

بدى كلام الطالب المدعو سام صادق رغم ذلك وبخه المعلم لدفاعه عن طالب آخر وقال لجوليت أن عليها الكلام بنفسها.

لكن …

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) نَبْضْ صدرها تفجر وأصبحت خائفة قلقة ومصدومة وسرعان ما أخذت الرسالة وركضت إلى دورة المياه.

رغم كل محاولاتها لإخفاء نفسها إلا أنها ستبقى عاجزة عن إخفاء بعض الأجزاء كيديها من المعصم حتى أطراف الأصابع بالإضافة لعينيها.

إدعت أنها متعبة وذهبت لأخذ قيلولة وبينما هي تحت الغطاء فكرت بعقلها: “أسوأ ما قد يحدث هو أن يعلم مايكل بأمر الرسالة لأنه حتماً سيقتل مرسلها.

شعرها كله منسدل ومخفي بقبعة المعطف الأسود أما عينيها لم تستطع إخفاءها.

نظراً لأنها إذا ما ارتدت نظارة شمسية ستبدو مشبوهة فإن لا خيار أمامها سوى إظهار زُرقة محجريها.

أعادت قراءتها مراراً وتكراراً لتكذيب عينيها لكن دون جدوى.

“جوليت، أخلعي القبعة” قال المعلم الجديد ذلك لكن طالب قوي المظهر قفز وقال رداً على المعلم: “أيها المعلم هذه الفتاة تمتلك تصريح من إدارة المدرسة لتبقى هكذا.

كُتب على الظرف من الخارج: “إلى ابنة ريتا عشيقة مايكل” فما كان من ريتا سوى أخذ الرسالة وإخفائها بسرعة.

إنها تصاب بالبرد حتى بأشد أيام الصيف حرورة لذلك وحفظاً على سلامتها لا تستطيع خلع القبعة أو قناع الوجه”.

“ليكن ذلك الشخص من يكن، أنا لن اسمح له بتاتاً بإثارة شرور ذلك الشيطان، من يعلم هذه المرة إن بدأت سلسلة القتل متى ستتوقف؟!”.

بدى كلام الطالب المدعو سام صادق رغم ذلك وبخه المعلم لدفاعه عن طالب آخر وقال لجوليت أن عليها الكلام بنفسها.

لكن …

بمجرد أن نطقت جوليت وأكدت صحة كلام سام فإن المعلم الجديد صدم بشدة.

أيضاً أنا مُجبرة على الذهاب فإن لم أذهب ونفذ ذلك الوغد تهديده سيحدث أسوأ من أن يموت شخص أو اثنين أو حتى عشرة”.

فكر داخلياً: “يا إلهي!!! ما مقدار نعومة صوت هذه الفتاة؟!!!!!”.

كُتب على الظرف من الخارج: “إلى ابنة ريتا عشيقة مايكل” فما كان من ريتا سوى أخذ الرسالة وإخفائها بسرعة.

سعل ليحسن نبرة صوته ثم قال لها بارتباك: “حسناً … لا بأس .. لا بأس”.

نظراً لأنها إذا ما ارتدت نظارة شمسية ستبدو مشبوهة فإن لا خيار أمامها سوى إظهار زُرقة محجريها.

هذه آخر حصة لهذا اليوم الدراسي وبمجرد نهايتها سارع أليكس بالمغادرة على عجل.

“ليكن ذلك الشخص من يكن، أنا لن اسمح له بتاتاً بإثارة شرور ذلك الشيطان، من يعلم هذه المرة إن بدأت سلسلة القتل متى ستتوقف؟!”.

جوليت غادرت على مهل بكسل وخمول وعندما فتحت خزانتها لتبدل حذائها المدرسي وجدت رسالة كادت أن تتجاهلها كما تجاهلت سابقاتها الكُثر لكنها رأت شيء غريب.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) نَبْضْ صدرها تفجر وأصبحت خائفة قلقة ومصدومة وسرعان ما أخذت الرسالة وركضت إلى دورة المياه.

ظنت أنها رسالة حب غير مهمة إلا أن هذه الرسالة لم تكن كذلك.

شعرها كله منسدل ومخفي بقبعة المعطف الأسود أما عينيها لم تستطع إخفاءها.

كُتب على الظرف من الخارج: “إلى ابنة ريتا عشيقة مايكل” فما كان من ريتا سوى أخذ الرسالة وإخفائها بسرعة.

أيضاً أنا مُجبرة على الذهاب فإن لم أذهب ونفذ ذلك الوغد تهديده سيحدث أسوأ من أن يموت شخص أو اثنين أو حتى عشرة”.

نَبْضْ صدرها تفجر وأصبحت خائفة قلقة ومصدومة وسرعان ما أخذت الرسالة وركضت إلى دورة المياه.

ترتدي قناع الوجه وكأنها مصابة بزكام شديد دائم وترتدي معطف أسود فضفاض لا يسمح لبروزات جسدها بالظهور.

أغلقت على نفسها بإحكام وأسندت ظهرها للجدار وبيديها المرتجفة فتحت الرسالة.

ظنت أنها رسالة حب غير مهمة إلا أن هذه الرسالة لم تكن كذلك.

“لا يهم من أنا بل يهم ما أعرف.

شعرها كله منسدل ومخفي بقبعة المعطف الأسود أما عينيها لم تستطع إخفاءها.

والدتك كانت متورطة بعدة قضايا منها: قضية اختفاء مائة امرأة من قرية فوكوشيما، قضية ساكنة المنزل الواحد والعشرين، قضية سير الجثة بالمشفى.

هذه آخر حصة لهذا اليوم الدراسي وبمجرد نهايتها سارع أليكس بالمغادرة على عجل.

إن لم تأتي غداً لصالة المعدات الرياضية القديمة بعد استراحة الغداء مباشرةً لوحدك سأقوم بفضحك وفضح كل ما أعرفه عنك وعن والدتك وعن مايكل حتى”.

لكن …

صدمة موجعة تلقتها جوليت بمجرد قراءة الرسالة.

بدى كلام الطالب المدعو سام صادق رغم ذلك وبخه المعلم لدفاعه عن طالب آخر وقال لجوليت أن عليها الكلام بنفسها.

أعادت قراءتها مراراً وتكراراً لتكذيب عينيها لكن دون جدوى.

جوليت وكلما غادرت منزلها حاولت التخفي لأنها خير من يعلم أن جمالها الذي ورثته من والدتها فتنة قد يوقعها بمصيبة.

المرسل وبلا أي شك يعلم أمور خطيرة لا يجب على أحد معرفتها.

لكن …

فكرت داخلياً: “من هذا الشخص وما مدى معرفته بتلك القضايا؟! … و … ولماذا يعرف مايكل؟!”.

بدى كلام الطالب المدعو سام صادق رغم ذلك وبخه المعلم لدفاعه عن طالب آخر وقال لجوليت أن عليها الكلام بنفسها.

سقطت دموعها وهي تفكر ثم ضربت الجدار خلفها ومزقت الرسالة.

إن لم تأتي غداً لصالة المعدات الرياضية القديمة بعد استراحة الغداء مباشرةً لوحدك سأقوم بفضحك وفضح كل ما أعرفه عنك وعن والدتك وعن مايكل حتى”.

بعد لحظة استسلام للعجز مسحت دموعها ثم ألقت قصاصات الورق الصغيرة بسلة المهملات وقررت العودة لمنزلها.

أليكس يمثل ذلك الشاب الذي يمكنك أن تقول عنه أنه فقط مجرد شاب وحتى أنه لا يبدو أكبر من بقية أقرانه بسنة وهكذا لم تنتبه جوليت لوجوده.

الخوف اجتاح صدرها عندما همت بالدخول لكنها لم تستطيع التصرف بشكل مريب وإلا شعر مايكل بقلقها.

سعل ليحسن نبرة صوته ثم قال لها بارتباك: “حسناً … لا بأس .. لا بأس”.

دخلت المنزل بابتسامة معتادة زائفة واحتضنت أخويها وحاولت بقدر المستطاع التصرف بشكل طبيعي.

فكر داخلياً: “يا إلهي!!! ما مقدار نعومة صوت هذه الفتاة؟!!!!!”.

إدعت أنها متعبة وذهبت لأخذ قيلولة وبينما هي تحت الغطاء فكرت بعقلها: “أسوأ ما قد يحدث هو أن يعلم مايكل بأمر الرسالة لأنه حتماً سيقتل مرسلها.

ترتدي قناع الوجه وكأنها مصابة بزكام شديد دائم وترتدي معطف أسود فضفاض لا يسمح لبروزات جسدها بالظهور.

أيضاً أنا مُجبرة على الذهاب فإن لم أذهب ونفذ ذلك الوغد تهديده سيحدث أسوأ من أن يموت شخص أو اثنين أو حتى عشرة”.

إنها تصاب بالبرد حتى بأشد أيام الصيف حرورة لذلك وحفظاً على سلامتها لا تستطيع خلع القبعة أو قناع الوجه”.

طال تفكيرها ولم تستطع النوم لا ظهراً ولا ليلاً وبقيت تفكر بأمر تلك الرسالة وبأمر مرسلها.

إدعت أنها متعبة وذهبت لأخذ قيلولة وبينما هي تحت الغطاء فكرت بعقلها: “أسوأ ما قد يحدث هو أن يعلم مايكل بأمر الرسالة لأنه حتماً سيقتل مرسلها.

صباحاً ذهبت للمدرسة وهي تعتزم مواجهة ذلك الوغد الذي اراد تهديد سلامها.

صدمة موجعة تلقتها جوليت بمجرد قراءة الرسالة.

“ليكن ذلك الشخص من يكن، أنا لن اسمح له بتاتاً بإثارة شرور ذلك الشيطان، من يعلم هذه المرة إن بدأت سلسلة القتل متى ستتوقف؟!”.

فكرت داخلياً: “من هذا الشخص وما مدى معرفته بتلك القضايا؟! … و … ولماذا يعرف مايكل؟!”.

فكرت داخلياً: “من هذا الشخص وما مدى معرفته بتلك القضايا؟! … و … ولماذا يعرف مايكل؟!”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط