نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ساكنة المنزل الواحد والعشرين 12

حقائق إلى طريق مسدود

حقائق إلى طريق مسدود

يجلس أليكس على مدرج المشاهدين لمباراة كرة السلة المدرسية.

تنهد أليكس وأدرك أن جوليت ليست غبية.

يجتمع الفريقين ويبدو جميع الحاضرين من ذوي اللاعبين متحمسين وينهالون على ابنائهم بالتشجيع.

كانت جوليت ستغادر وتترك أليكس خلفها لكنه بغضب امسكها من معصمها ودفعها بقوة لتعاود الجلوس ثم قال بنبرة تهديد: “أنا لا أهتم لأي شيء من معتقداتك، من تظنين نفسك لتملي علي ما يجب أن أفعل؟!

بعضهم يشجع بالنظرات وبعضهم يشجع بالتلويح ليثيت وجوده كداعم لابنه وبعضهم يشجع بشكل محرج ومن بين الجميع يجلس أليكس بجوار جوليت.

قال أليكس: “لقد قلت كل ما لدي بصدق والآن تحدثي لنكن متساوين”.

يقول أليكس: “هذا مكان جيد، لا أحد يسمعنا ولن يشك أحد بأننا نتحدث لكن لما أنت خائفة لهذا الحد؟! لا تقولي لي أن مايكل معلم بهذه المدرسة”.

كيف علم ومن أخبره وما علاقته وكل شيء وضعه بشكل مكشوف أمام جوليت التي كلما سمعت أكثر استاءت أكثر.

هزت جوليت رأسها ونفت ذلك قائلة: “إنه ليس كذلك لكنه يستطيع الظهور بأي مكان وبأي وقت كيفما يشاء لذا أنا لا اريد أرخاء دفاعي”.

“آاااه لقد فزنا” وهكذا أنتهت مبارتين بهذا الملعب … مباراة كرة سلة ومبارة أليكس.

تجهم أليكس وقال: “كيف بستطيع الظهور هكذا؟! من فضلك أشرحي لي”.

“على أية حال” قال بلا مبالاة ثم تابع: “أعلم أن مايكل أطاح بمركز التحقيق وكل من تجرأ على الاقتراب منه لكن من فضلك أخبريني بكل شيء”.

نظرت إليه بعبوس وقالت: “لست أنت فقط من يسأل، أنا أريد أن أعرف مدى إحاطتك بالقضية وأريد معرفة كيف علمت بهذه الأسرار”.

نعم مايكل بالفعل شيطان وكل ما قالته جوليت صحيح.

تنهد أليكس وأدرك أن جوليت ليست غبية.

تغير تعبير أليكس وقال: “شيطان؟!!”.

في حال لم يخبرها بشيء وأستمر باستجوابها بتهديد فهناك احتمال أن تعطيه معلومات زائفة وهذا ما لا يريده.

هو بالطبع لا يريد الانتقام لوالده ولا يهمه الأمر لكن ولربما هدفه بنظرها أسخف من ذلك.

كيف علم ومن أخبره وما علاقته وكل شيء وضعه بشكل مكشوف أمام جوليت التي كلما سمعت أكثر استاءت أكثر.

قالت جوليت بسخرية: “متساوين؟!! أنت تتكلم بالهراء …. تريد الانتقام لوالدك؟! يا له من هراء بحق، من تظن نفسك؟!”.

قال أليكس: “لقد قلت كل ما لدي بصدق والآن تحدثي لنكن متساوين”.

نهضت جوليت وقالت بغضب: “أنا لن أخبر أحمق مثلك بأي شيء، عليك أن تعلم أنك لا زلت طفل لا يعلم أنه يخطو بحقل ألغام.

قالت جوليت بسخرية: “متساوين؟!! أنت تتكلم بالهراء …. تريد الانتقام لوالدك؟! يا له من هراء بحق، من تظن نفسك؟!”.

يقول أليكس: “هذا مكان جيد، لا أحد يسمعنا ولن يشك أحد بأننا نتحدث لكن لما أنت خائفة لهذا الحد؟! لا تقولي لي أن مايكل معلم بهذه المدرسة”.

بدا لأليكس أن صمت جوليت وأستماعها لم يكن لخوف بل كان لازدراء.

بكل مباراة يوجد فائز وخاسر لكن وحده الخاسر من يقرر الاستمرار ومعاودة النهوض أو الخسارة الأبدية.

هو بالطبع لا يريد الانتقام لوالده ولا يهمه الأمر لكن ولربما هدفه بنظرها أسخف من ذلك.

أخيراً المعلومة الوحيدة الجيدة وهي أن مايكل ليس مؤذي بحال لم يقترب منه أحد فهو بالفعل لا يريد القتل ويريد العيش بسلام”.

“على أية حال” قال بلا مبالاة ثم تابع: “أعلم أن مايكل أطاح بمركز التحقيق وكل من تجرأ على الاقتراب منه لكن من فضلك أخبريني بكل شيء”.

عليك التراجع بصمت وإلا فقدت حياتك وهذا آخر تحذير لك، إن لم تتراجع أنت أيضاً وبأي لحظة ستفقد حياتك”.

نهضت جوليت وقالت بغضب: “أنا لن أخبر أحمق مثلك بأي شيء، عليك أن تعلم أنك لا زلت طفل لا يعلم أنه يخطو بحقل ألغام.

صدم أليكس وابتلع اللا شيء الذي بفمه.

عليك التراجع بصمت وإلا فقدت حياتك وهذا آخر تحذير لك، إن لم تتراجع أنت أيضاً وبأي لحظة ستفقد حياتك”.

قال أليكس: “لقد قلت كل ما لدي بصدق والآن تحدثي لنكن متساوين”.

كانت جوليت ستغادر وتترك أليكس خلفها لكنه بغضب امسكها من معصمها ودفعها بقوة لتعاود الجلوس ثم قال بنبرة تهديد: “أنا لا أهتم لأي شيء من معتقداتك، من تظنين نفسك لتملي علي ما يجب أن أفعل؟!

ثالثاً مايكل شخص عديم الرحمة ولا يمتلك بقلبه أي ذرة شفقة فهو قاتل ومجرم بالفطرة ولا يفرق بين كبير وصغير.

أنت أخبريني بكل شيء وأنا أقرر إن كان علي التراجع أو متابعة التحقيق وإلا أنت تعلمين أين سأنشر كل هذا الذي تسميه هراء …

ماذا حدث لأليكس؟! ببساطة لم يتقبل ذلك بالبداية لكنه وبعد تفكير وشرود طويل وعندما استذكر القضايا والأحداث وطريقة موت الضحايا شعر أن كل ذلك منطقي.

لربما ليس فقط بالمدرسة لربما بالمدينة بأسرها ولربما تتحول حياتك لجحيم لذا انظري للصورة الكبرى من فضلك.

تنهد أليكس وأدرك أن جوليت ليست غبية.

هل ستخبريني أم لا؟!

عندما قالت جوليت جملتها الأخبرة شدت قبضتها لألم شخصي ونهضت مغادرة.

قرري بناء على مصلحتك ولا تتدخلي بما لا يعنيك .. هيا .. موتي أنا أم فضح أمرك؟!”.

هزت جوليت رأسها ونفت ذلك قائلة: “إنه ليس كذلك لكنه يستطيع الظهور بأي مكان وبأي وقت كيفما يشاء لذا أنا لا اريد أرخاء دفاعي”.

نظرت جوليت إليه بغضب وبعد لحظة هدأت نفسها وتحدثت: “أنا أعلم أنك مهتم بقاتل والدك لكن ويا للأسف هذا القاتل أصبح مسبقاً شيطان”.

تراخى الفك السفلي لأليكس وتبعثرت كل أوراقه لكن جوليت لم تهتم وتابعت: “ثانياً مايكل قوي وقوي جداً، جسده يمكنه تحطيم الجدران وكسر الأبواب ولا أعلم ماذا أيضاً لكنه عندما يغضب بضربة واحدة يحط الجدار الحجري.

تغير تعبير أليكس وقال: “شيطان؟!!”.

قالت جوليت بسخرية: “متساوين؟!! أنت تتكلم بالهراء …. تريد الانتقام لوالدك؟! يا له من هراء بحق، من تظن نفسك؟!”.

قالت جوليت: “شيطان بالمعنى الحرفي لكلمة شيطان.

هو بالطبع لا يريد الانتقام لوالده ولا يهمه الأمر لكن ولربما هدفه بنظرها أسخف من ذلك.

أتعلم أنني لم أرى مايكل ولو لمرة واحدة بحياتي؟!”.

بكل مباراة يوجد فائز وخاسر لكن وحده الخاسر من يقرر الاستمرار ومعاودة النهوض أو الخسارة الأبدية.

صدم أليكس وابتلع اللا شيء الذي بفمه.

تغير تعبير أليكس وقال: “شيطان؟!!”.

تابعت جوليت: “نعم مايكل يعيش معي بنفس المنزل منذ ولدت وهو قاتل والدتي وهو الشخص الذي يضع حد سيفه على رأسي لكن ما بيدي فعل شيء وحتى طلب المساعدة من أي شخص وكل ذلك عائد لقوة هذا الشيطان.

كانت جوليت ستغادر وتترك أليكس خلفها لكنه بغضب امسكها من معصمها ودفعها بقوة لتعاود الجلوس ثم قال بنبرة تهديد: “أنا لا أهتم لأي شيء من معتقداتك، من تظنين نفسك لتملي علي ما يجب أن أفعل؟!

أولاً مايكل مثل الأشباح لا يُرى لكن له جسد مادي وعندما أقول أنه لا يُرى أعني أنه الآن لربما فوق رؤوسنا ولربما يقتلنا بلحظة دون أن ندري”.

نعم مايكل بالفعل شيطان وكل ما قالته جوليت صحيح.

تراخى الفك السفلي لأليكس وتبعثرت كل أوراقه لكن جوليت لم تهتم وتابعت: “ثانياً مايكل قوي وقوي جداً، جسده يمكنه تحطيم الجدران وكسر الأبواب ولا أعلم ماذا أيضاً لكنه عندما يغضب بضربة واحدة يحط الجدار الحجري.

كيف علم ومن أخبره وما علاقته وكل شيء وضعه بشكل مكشوف أمام جوليت التي كلما سمعت أكثر استاءت أكثر.

ثالثاً مايكل شخص عديم الرحمة ولا يمتلك بقلبه أي ذرة شفقة فهو قاتل ومجرم بالفطرة ولا يفرق بين كبير وصغير.

بعضهم يشجع بالنظرات وبعضهم يشجع بالتلويح ليثيت وجوده كداعم لابنه وبعضهم يشجع بشكل محرج ومن بين الجميع يجلس أليكس بجوار جوليت.

أخيراً المعلومة الوحيدة الجيدة وهي أن مايكل ليس مؤذي بحال لم يقترب منه أحد فهو بالفعل لا يريد القتل ويريد العيش بسلام”.

أحكم أليكس قبضته ونكس رأسه وتابع التفكير: “هل كان كل ما فعلته هباءً؟! هل كل بحثي بلا معنى؟!”.

عندما قالت جوليت جملتها الأخبرة شدت قبضتها لألم شخصي ونهضت مغادرة.

هو بالطبع لا يريد الانتقام لوالده ولا يهمه الأمر لكن ولربما هدفه بنظرها أسخف من ذلك.

ماذا حدث لأليكس؟! ببساطة لم يتقبل ذلك بالبداية لكنه وبعد تفكير وشرود طويل وعندما استذكر القضايا والأحداث وطريقة موت الضحايا شعر أن كل ذلك منطقي.

هزت جوليت رأسها ونفت ذلك قائلة: “إنه ليس كذلك لكنه يستطيع الظهور بأي مكان وبأي وقت كيفما يشاء لذا أنا لا اريد أرخاء دفاعي”.

شيطان؟!!!!

تابعت جوليت: “نعم مايكل يعيش معي بنفس المنزل منذ ولدت وهو قاتل والدتي وهو الشخص الذي يضع حد سيفه على رأسي لكن ما بيدي فعل شيء وحتى طلب المساعدة من أي شخص وكل ذلك عائد لقوة هذا الشيطان.

نعم مايكل بالفعل شيطان وكل ما قالته جوليت صحيح.

هو بالطبع لا يريد الانتقام لوالده ولا يهمه الأمر لكن ولربما هدفه بنظرها أسخف من ذلك.

“هل حقاً لا أستطيع مواجهته حتى؟! هل حقاً أنا مجرد خائب حتمي أمامه؟! أهذا يعني أنني يستحيل أن أستطيع تجاوز والدي ما حيت؟!”.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) هل ستخبريني أم لا؟!

أحكم أليكس قبضته ونكس رأسه وتابع التفكير: “هل كان كل ما فعلته هباءً؟! هل كل بحثي بلا معنى؟!”.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) هل ستخبريني أم لا؟!

“آاااه لقد فزنا” وهكذا أنتهت مبارتين بهذا الملعب … مباراة كرة سلة ومبارة أليكس.

أتعلم أنني لم أرى مايكل ولو لمرة واحدة بحياتي؟!”.

بكل مباراة يوجد فائز وخاسر لكن وحده الخاسر من يقرر الاستمرار ومعاودة النهوض أو الخسارة الأبدية.

تراخى الفك السفلي لأليكس وتبعثرت كل أوراقه لكن جوليت لم تهتم وتابعت: “ثانياً مايكل قوي وقوي جداً، جسده يمكنه تحطيم الجدران وكسر الأبواب ولا أعلم ماذا أيضاً لكنه عندما يغضب بضربة واحدة يحط الجدار الحجري.

سينهض فريق كرة السلة الخاسر لان ضربته لم تكن موجعة بذلك القدر بينما أليكس هل يستطيع النهوض؟!

أولاً مايكل مثل الأشباح لا يُرى لكن له جسد مادي وعندما أقول أنه لا يُرى أعني أنه الآن لربما فوق رؤوسنا ولربما يقتلنا بلحظة دون أن ندري”.

تغير تعبير أليكس وقال: “شيطان؟!!”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط