نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ساكنة المنزل الواحد والعشرين 13

ماضي أليكس

ماضي أليكس

<الزمان: قبل سبعة سنوات عندما كان أليكس بالثانية عشر>

جادلت الأم مع زوجها: “يجب أن يراه طبيب نفسي”.

<المكان: المنزل القديم لعائلة أليكس>

صدمة كبيرة تعني تغير كبير بانماط التفكير والسلوك بينما تغير أكبر من قدرة التحمل يعني الجنون وبالفعل عقل أليكس كان قاب قوسين أو أدنى من الجنون.

——–

بدأت الحادثة عندما تسلل أليكس لسيارة والده ليلاً واكتشف أن والده ذهب لغابة بعيدة حيث كان فيها منزل واحد إحدى نوافذه مضاءة.

شتان ما بين الماضي والحاضر.

ذهب أليكس لشرفة المنزل ونظر من خلالها وإذا به يرى والده يحقق مع مجرم بأساليب تعذيب عديمة الرحمة.

أليكس بذلك العمر كان مراهق أشبه بالطفل، مدلل ضاحك مستبشر بالحياة وكانت البسمة لا تفارق وجهه لكن بهذه اللحظة ها هو يصرخ ويصرخ ويحاول بكل قوته تخليص نفسه.

ها هو يهدأ بين أحضان والدته وهي تربت على رأسه وتطمئنه.

كمجنون فاقد لعقله يتصرف ويحاول الإفلات وتخليص نفسه لكن من ماذا؟!

ذلك التاجر الذي تعرض لعملية نصب أكثر نضج ممن لم يتعرض لأن الأول أدرك حقيقة أن ليس كل الناس ينون الخير وهناك البعض لا يتهاون بارتكاب أرذل الخطايا والشرور.

إذا سألته إلى أين تريد الهروب سيقول عقله اللا واعي: “إلى اللا شيء حيث اللا عودة”.

شتان ما بين الماضي والحاضر.

نعم هو خائف من كل شيء وحتى من والدته التي تحاول احتضانه وتهدئته.

<الزمان: قبل سبعة سنوات عندما كان أليكس بالثانية عشر>

فاق ذلك المشهد الذي رآه عقله وأصابه بالجنون لكن ما هو الجنون؟! أليس الجنون تغير العقل؟!

ذهب أليكس لشرفة المنزل ونظر من خلالها وإذا به يرى والده يحقق مع مجرم بأساليب تعذيب عديمة الرحمة.

النضج أيضاً شكل من أشكال تغير العقل حيث؛ يتغير العقل الساذج لعقل أكثر وعي وحكمة لكن أيضاً ما سبب النضج؟!

كان أليكس يحاول الهرب لكن جسده كان ثقيل متيبس ولم يطاوعه.

هي الحقيقة ….

رد قاطع ونهائي: “سيبقى بالمنزل تحت رعايتك”.

بحياة الإنسان يتعرض للنكسات وللفشل وللخداع وتدريجياً تتحول كل هذه التجارب لبصيرة يدرك الإنسان من خلالها قسوة الحياة وضعفه وعدم أهميته ليصبح أكثر نضجاً.

هدوء يصاحبه إغلاق محكم لعينيه ثم يلي ذلك أرتعاش وارتجاف قاسي وكل ذلك بسبب اكتشافه لحقيقة والده.

ذلك التاجر الذي تعرض لعملية نصب أكثر نضج ممن لم يتعرض لأن الأول أدرك حقيقة أن ليس كل الناس ينون الخير وهناك البعض لا يتهاون بارتكاب أرذل الخطايا والشرور.

كان أليكس يحاول الهرب لكن جسده كان ثقيل متيبس ولم يطاوعه.

حقيقة تلو حقيقة تلو حقيقة ثم يبدأ تغير العقل والنضوج لكن ماذا إذا واجه الإنسان حقيقة صادمة على حين غرة ودون مقدمات؟!

حقيقة تلو حقيقة تلو حقيقة ثم يبدأ تغير العقل والنضوج لكن ماذا إذا واجه الإنسان حقيقة صادمة على حين غرة ودون مقدمات؟!

صدمة كبيرة تعني تغير كبير بانماط التفكير والسلوك بينما تغير أكبر من قدرة التحمل يعني الجنون وبالفعل عقل أليكس كان قاب قوسين أو أدنى من الجنون.

صدمة كبيرة تعني تغير كبير بانماط التفكير والسلوك بينما تغير أكبر من قدرة التحمل يعني الجنون وبالفعل عقل أليكس كان قاب قوسين أو أدنى من الجنون.

ها هو يهدأ بين أحضان والدته وهي تربت على رأسه وتطمئنه.

<المكان: المنزل القديم لعائلة أليكس>

هدوء يصاحبه إغلاق محكم لعينيه ثم يلي ذلك أرتعاش وارتجاف قاسي وكل ذلك بسبب اكتشافه لحقيقة والده.

بحياة الإنسان يتعرض للنكسات وللفشل وللخداع وتدريجياً تتحول كل هذه التجارب لبصيرة يدرك الإنسان من خلالها قسوة الحياة وضعفه وعدم أهميته ليصبح أكثر نضجاً.

هذا الوالد كان بنظر ابنه المثل الأعلى والقدوة ورجل الشرطة والعدالة لكنه تحول فجأ ودون مقدمات لأسوأ مجرم.

وهكذا بقي أليكس لثلاثة أشهر بحالة هلع واضطراب خفت تدريجياً تحت رعاية والدته.

بدأت الحادثة عندما تسلل أليكس لسيارة والده ليلاً واكتشف أن والده ذهب لغابة بعيدة حيث كان فيها منزل واحد إحدى نوافذه مضاءة.

رد قاطع ونهائي: “سيبقى بالمنزل تحت رعايتك”.

ذهب أليكس لشرفة المنزل ونظر من خلالها وإذا به يرى والده يحقق مع مجرم بأساليب تعذيب عديمة الرحمة.

شتان ما بين الماضي والحاضر.

تحت انظار أليكس قتل والده المجرم ووضعه بحقيبة ليدفنه تحت الأرض وكان سيغادر وهو يحمل الجثة على ظهره لكنه وجد ابنه يزحف على ركبه ويديه.

إذا سألته إلى أين تريد الهروب سيقول عقله اللا واعي: “إلى اللا شيء حيث اللا عودة”.

كان أليكس يحاول الهرب لكن جسده كان ثقيل متيبس ولم يطاوعه.

كان أليكس يحاول الهرب لكن جسده كان ثقيل متيبس ولم يطاوعه.

عندما فتح الأب الباب وخرج تسارعت انفاس أليكس أكثر وأكثر واصيب بالهلع وعندما أدرك الأب المصيبة أفقد ابنه الوعي وأبقاه بالمنزل لتعتني به والدته.

ذهب أليكس لشرفة المنزل ونظر من خلالها وإذا به يرى والده يحقق مع مجرم بأساليب تعذيب عديمة الرحمة.

جادلت الأم مع زوجها: “يجب أن يراه طبيب نفسي”.

إذا سألته إلى أين تريد الهروب سيقول عقله اللا واعي: “إلى اللا شيء حيث اللا عودة”.

رد قاطع ونهائي: “سيبقى بالمنزل تحت رعايتك”.

شتان ما بين الماضي والحاضر.

وهكذا بقي أليكس لثلاثة أشهر بحالة هلع واضطراب خفت تدريجياً تحت رعاية والدته.

ذلك التاجر الذي تعرض لعملية نصب أكثر نضج ممن لم يتعرض لأن الأول أدرك حقيقة أن ليس كل الناس ينون الخير وهناك البعض لا يتهاون بارتكاب أرذل الخطايا والشرور.

وهكذا بقي أليكس لثلاثة أشهر بحالة هلع واضطراب خفت تدريجياً تحت رعاية والدته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط