نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ساكنة المنزل الواحد والعشرين 15

تعليم قاصر

تعليم قاصر

تعلم أليكس من والده بسنة سَجنه: “تأثير الحصاه – جبل”، قانون الغاب، المبادئ البشرية، الفرق بين الحكم الديكتاتوري والديمقراطي، خروج الإنسان من ذاته، موازنة الحب والكراهية وغير ذلك الكثير.

بطبيعة الحال كان أقرانه مجرد أطفال ومراهقين يتحدثون بالغالب عن لعبة ما أو مباراة كرة قدم وهذا أمر لم يكن مستحسن ومقبول لدى أليكس.

كان تعليم الأب لابنه غزير ويعتمد على التفكير والاستنتاج لا التلقين والحفظ فكانت المعلومة أمام أليكس وكان الأمر متروك لاستنتاجه ولم يكن هناك إجابة واحدة صحيحة لكن كان هناك إجابة تدل على عدم الوعي والنضوج وقصر التفكير وهذه النتيجة الوحيد التي كانت تعد خاطئة ومرفوضة لدى والد أليكس بينما الإجابة القائمة على مبدأ وفكر كان مرحب بها مهما كانت.

الإنسان الطبيعي لن يجد ذلك بشكل مطلق مضيعة للوقت لأن هذه العلاقات تملأ الجانب العاطفي البشري ويحتاجها كل إنسان لكن أليكس؟! كان بحق بلا عواطف.

هل كان هذا التعليم صحيح؟! بالواقع كان هذا التعليم قائم على تنوير عقل أليكس ودفعه للتفكير بشكل سوى ومختلف خارج الصندوق.

أنت تقول له بطريقة غير مباشرة أن ينسى كل ما يعرفه من صدق وحب وخير ومبادئ إنسانية صحيحة فقط كي لا يراك مجرم … أنت .. أنت بهذا وكأنك تفسد صورة المجرم بنظره وتجعله يتقبل الإجرام وهذا أمر خطير.

لم يهتم هذا التعليم بالنتيجة المكتوبة بل بالنتيجة الفكرية التي حصّلها أليكس.

عقله الآن كإناء مضغوط يكاد يُفَجر لكمية المعلومات الفوضية داخل رأسه.

على سبيل المثال، شرح والد أليكس لابنه عن “تأثير الحصاه – جبل” فقال الأب أن لكل هدف يضعه الإنسان نتيجة وبالغالب الأعظم تكون هذه النتيجة متشعبة فالذي يعمل لديه هدف العمل الذي يتشعب للحصول على المال وملء وقت الفراغ.

كان تعليم الأب لابنه غزير ويعتمد على التفكير والاستنتاج لا التلقين والحفظ فكانت المعلومة أمام أليكس وكان الأمر متروك لاستنتاجه ولم يكن هناك إجابة واحدة صحيحة لكن كان هناك إجابة تدل على عدم الوعي والنضوج وقصر التفكير وهذه النتيجة الوحيد التي كانت تعد خاطئة ومرفوضة لدى والد أليكس بينما الإجابة القائمة على مبدأ وفكر كان مرحب بها مهما كانت.

الحصول على المال يتشعب ليحقق الاستقرار وتحقيق الاستقرار يعني الراحة النفسية وتكوّين عائلة وتكوّين العائلة يتشعب للراحة وسعادة الإنسان وللتكاثر والذرية ويتشعب أيضاً ملء وقت الفراغ لإبعاد الإنسان عن الرذيلة والمخدرات وغيرها وإلى جعل الإنسان يبدو ذو قيمة بالمجتمع وهكذا تتشعب الأهداف وبدراسة هذه التشعبات يتخذ الإنسان القرار السليم بحياته.

كان ينظر إليهم بازدراء وتكبر وابتعد عنهم وقرر البقاء وحيد وهذه صورة فقط من صور تطرفه.

“تأثير الحصاه – جبل” شرح مثل هذه الأمور وشرح كيف لكل فعل نتيجة سواء كبيرة بحجم الجبل أو صغيرة بحجم الحصاه.

هل كان هذا التعليم صحيح؟! بالواقع كان هذا التعليم قائم على تنوير عقل أليكس ودفعه للتفكير بشكل سوى ومختلف خارج الصندوق.

استنتج أليكس من هذا التعليم أن على الإنسان أن يكون هادئ بتصرفاته رزين غير متسرع ولا يضيّع طاقته بالأفعال ذات النتائج الصغيرة وذات الآفاق المحدودة مثل إثارة إعجاب فتاة بقطار عابر.

من صور تطرفه الأخرى هي طبيعته المستحقرة للعلاقات بين الذكر والأنثى وعد هذه العلاقات بشكل مطلق مضيعة للوقت.

أعجب والد أليكس باستنتاجات ابنه خصيصاً بالفترة الأخيرة من سجنه لكن لم يكن يتوقع الأب أن يكون ابنه متطرف بتطبيق هذه الاستنتاجات لأبعد الحدود.

أليكس ومنذ خروجه أصبح يستحقر لا فقط التافهين بل حتى الناس العادين الذين لا يمتلكون أهداف عظيمة.

بتلك الفترة التي سُجن بها أليكس لم يكن يمتلك شيء سوى هذه الاستنتاجات والأفكار التي كان يتعلمها من الرسائل.

علاوة على ذلك هل كان أليكس يثق بكلام والدته ليتجاوب مع علاجها؟!

لم يكن يمتلك هاتف ولا تلفاز ولا أحد يتكلم معه ولم يكن يملأ وقت فراغه سوى بالتعمق بهذه الأفكار والاستنتاجات حتى أصبح شديد التطرف بها.

كان أليكس بسنة سجنه يجلس على نافذته ويحدق طويلاً بالنجوم وها هو مجدداً يجلس على النافذة ويحدق بالنجوم وبرأسه فكرة واحدة: “هل ما زلت لحد هذه اللحظة سجين تلك العزلة؟!”.

على سبيل المثال بإحدى الرسائل ذكر الاب لابنه حال الجماعات البشرية وقسمها لمجموعتين، مجموعة تتحدث عن أحداث وأمور تافهة غير مؤثرة ومجموعة تتحدث عن الأفكار والمبادئ وامور من شأنها أن تطور الإنسان وترتقي به وتحقق له النجاح.

سقطت هذه المرأة بالبكاء لكن زوجها لم يهتم وفوق ذلك قال ببرود: “ماذا إن أخذته لطبيب نفسي ورميت بي بالسجن؟! هل تظني ان ذلك سينقذ ابنك بحق؟!

خرج أليكس باستنتاج أن على الإنسان أن يكون حريص باختيار رفقته فيصاحب الناس الهادفين بالحياة فإن لم يكن مهتم بهدفهم على الأقل يتعلم كيف يحققون هذه الأهداف وليس ذلك فقط فعلى الإنسان أن يبتعد عن الناس التافهة العشوائية.

لم يكن يمتلك هاتف ولا تلفاز ولا أحد يتكلم معه ولم يكن يملأ وقت فراغه سوى بالتعمق بهذه الأفكار والاستنتاجات حتى أصبح شديد التطرف بها.

إجابة مرضية للأب لكن هذا الأب لم يعلم ان ابنه سيكون متطرف بتطبيق ذلك.

إن كنت تظنين ذلك فقط حاولي بينما إن كنت تظنين أنك لن تستطيعي فقط دعيني أوسع هذا الإناء بطريقتي.”.

أليكس ومنذ خروجه أصبح يستحقر لا فقط التافهين بل حتى الناس العادين الذين لا يمتلكون أهداف عظيمة.

الحصول على المال يتشعب ليحقق الاستقرار وتحقيق الاستقرار يعني الراحة النفسية وتكوّين عائلة وتكوّين العائلة يتشعب للراحة وسعادة الإنسان وللتكاثر والذرية ويتشعب أيضاً ملء وقت الفراغ لإبعاد الإنسان عن الرذيلة والمخدرات وغيرها وإلى جعل الإنسان يبدو ذو قيمة بالمجتمع وهكذا تتشعب الأهداف وبدراسة هذه التشعبات يتخذ الإنسان القرار السليم بحياته.

بطبيعة الحال كان أقرانه مجرد أطفال ومراهقين يتحدثون بالغالب عن لعبة ما أو مباراة كرة قدم وهذا أمر لم يكن مستحسن ومقبول لدى أليكس.

عقله الآن كإناء مضغوط يكاد يُفَجر لكمية المعلومات الفوضية داخل رأسه.

كان ينظر إليهم بازدراء وتكبر وابتعد عنهم وقرر البقاء وحيد وهذه صورة فقط من صور تطرفه.

الحصول على المال يتشعب ليحقق الاستقرار وتحقيق الاستقرار يعني الراحة النفسية وتكوّين عائلة وتكوّين العائلة يتشعب للراحة وسعادة الإنسان وللتكاثر والذرية ويتشعب أيضاً ملء وقت الفراغ لإبعاد الإنسان عن الرذيلة والمخدرات وغيرها وإلى جعل الإنسان يبدو ذو قيمة بالمجتمع وهكذا تتشعب الأهداف وبدراسة هذه التشعبات يتخذ الإنسان القرار السليم بحياته.

من صور تطرفه الأخرى هي طبيعته المستحقرة للعلاقات بين الذكر والأنثى وعد هذه العلاقات بشكل مطلق مضيعة للوقت.

على سبيل المثال بإحدى الرسائل ذكر الاب لابنه حال الجماعات البشرية وقسمها لمجموعتين، مجموعة تتحدث عن أحداث وأمور تافهة غير مؤثرة ومجموعة تتحدث عن الأفكار والمبادئ وامور من شأنها أن تطور الإنسان وترتقي به وتحقق له النجاح.

الإنسان الطبيعي لن يجد ذلك بشكل مطلق مضيعة للوقت لأن هذه العلاقات تملأ الجانب العاطفي البشري ويحتاجها كل إنسان لكن أليكس؟! كان بحق بلا عواطف.

الإنسان الطبيعي لن يجد ذلك بشكل مطلق مضيعة للوقت لأن هذه العلاقات تملأ الجانب العاطفي البشري ويحتاجها كل إنسان لكن أليكس؟! كان بحق بلا عواطف.

تلك السنة التي قضاها بالعزلة قضت على كل شيء سوي بداخله وكل ذلك نتيجة هذا التعليم القاصر الذي ركز على العيوب.

بتلك الفترة التي سُجن بها أليكس لم يكن يمتلك شيء سوى هذه الاستنتاجات والأفكار التي كان يتعلمها من الرسائل.

على سبيل المثال ذكّر هذا التعليم أن الحب دمر ملوك عظماء وأسقط دول وأضاع أناس اتبعوا قلوبهم وشهواتهم ولم يذكر ان الحب أحيا الكثيرين وجعلهم سعداء وهذا إن دل دل على عيب هذا التعليم القاصر.

استنتج أليكس من هذا التعليم أن على الإنسان أن يكون هادئ بتصرفاته رزين غير متسرع ولا يضيّع طاقته بالأفعال ذات النتائج الصغيرة وذات الآفاق المحدودة مثل إثارة إعجاب فتاة بقطار عابر.

بدحض كل ضعف ناتج عن العواطف وبعدم التذكير بأهمية هذه العواطف أصبح أليكس بهذه السنة خالي من المشاعر وهذا أيضاً نتيجة أنه لم يتعامل مع بشر سوين بهذه السنة وبقي يركز فقط على هذا التعليم.

كان والده الشخص الأسمى بنظره وكانت حقيقته مجرم عديم الرحمة والأخلاق إذاً لماذا لا تكون أمه أو الطبيب النفسي أيضاً هكذا؟!

كان أيضاً أليكس مجرد مراهق صغير يَسهل التأثير عليه علاوة على ذلك بعد أن رأى أليكس حقيقة والده ظن أن كل شيء قديم مجرد خطأ وأن كل شيء يعرفه من هذه اللحظة هو الصواب.

تلك السنة التي قضاها بالعزلة قضت على كل شيء سوي بداخله وكل ذلك نتيجة هذا التعليم القاصر الذي ركز على العيوب.

بالنظر إلى الماضي كان أليكس طفل مدلل ضاحك ومستبشر بالحياة وقلما فارقت البسمة وجهه بينما الآن؟! … نسي كل ذلك وعده من الجهل والحماقة.

على سبيل المثال، شرح والد أليكس لابنه عن “تأثير الحصاه – جبل” فقال الأب أن لكل هدف يضعه الإنسان نتيجة وبالغالب الأعظم تكون هذه النتيجة متشعبة فالذي يعمل لديه هدف العمل الذي يتشعب للحصول على المال وملء وقت الفراغ.

والدة أليكس وعندما علمت أن زوجها كان يبرر لابنه ما رآه سقطت بحالة خوف شديد وحاولت ثني زوجها قائلة: “ما فعلته انت ليس صواب فكيف تريد إقناعه به؟! إنه مجرد طفل ماذا إن عدّ أفعالك الإجرامية بحق صحيحة؟!

الطريقة الوحيدة لدعمه الآن بتنوير عقله وزيادة وعيه ليعرف الصواب والخطا بنفسه.

أنت تقول له بطريقة غير مباشرة أن ينسى كل ما يعرفه من صدق وحب وخير ومبادئ إنسانية صحيحة فقط كي لا يراك مجرم … أنت .. أنت بهذا وكأنك تفسد صورة المجرم بنظره وتجعله يتقبل الإجرام وهذا أمر خطير.

إجابة مرضية للأب لكن هذا الأب لم يعلم ان ابنه سيكون متطرف بتطبيق ذلك.

أقسم .. أقسم … أقسم أنك إن لم تتوقف سأخبر الشرطة عن أفعالك لأخذ أليكس لطبيب نفسي سوي ليكون علاجه حسن وعلى يد إنسان طبيعي لا إنسان مختل مثلك أيها المجرم الحقير”.

أقسم .. أقسم … أقسم أنك إن لم تتوقف سأخبر الشرطة عن أفعالك لأخذ أليكس لطبيب نفسي سوي ليكون علاجه حسن وعلى يد إنسان طبيعي لا إنسان مختل مثلك أيها المجرم الحقير”.

سقطت هذه المرأة بالبكاء لكن زوجها لم يهتم وفوق ذلك قال ببرود: “ماذا إن أخذته لطبيب نفسي ورميت بي بالسجن؟! هل تظني ان ذلك سينقذ ابنك بحق؟!

أليكس ومنذ خروجه أصبح يستحقر لا فقط التافهين بل حتى الناس العادين الذين لا يمتلكون أهداف عظيمة.

إن كنت واثقة من أنه سينقذه فذهبي به الآن لطبيب نفسي ولا تنظري للخلف فأنا لن أوقفك لكن تذكري كلامي جيداً ….

إن كنت واثقة من أنه سينقذه فذهبي به الآن لطبيب نفسي ولا تنظري للخلف فأنا لن أوقفك لكن تذكري كلامي جيداً ….

أليكس رأى تناقض صارخ لكل ما كان يعتقده فإن الآن حاولت علاجه لن يتجاوب مع أي علاج.

الآن لا يستطيع أحد فرض عليه حقائق وخطأ وصواب لأن عقله سيُجن.

الطريقة الوحيدة لدعمه الآن بتنوير عقله وزيادة وعيه ليعرف الصواب والخطا بنفسه.

بعد ستة سنوات من هذا التعليم وبالوقت الحالي الذي اكتشف به أليكس حقيقة مايكل بدأ يفكر مجدداً بذلك التعليم على النحو التالي: “هل كان كل ما تعلمته خطأ بخطأ؟! هل ذلك التعليم بحق أخرجني من دائرة جميع البشر السويّين؟! هل أنا بحق اصبحت غير قادر على الانتماء؟!”.

الآن لا يستطيع أحد فرض عليه حقائق وخطأ وصواب لأن عقله سيُجن.

بدحض كل ضعف ناتج عن العواطف وبعدم التذكير بأهمية هذه العواطف أصبح أليكس بهذه السنة خالي من المشاعر وهذا أيضاً نتيجة أنه لم يتعامل مع بشر سوين بهذه السنة وبقي يركز فقط على هذا التعليم.

ذلك العقل الآن متشكك فبعد أن كان يؤمن بي إيمان مطلق رأى عكس ما كان يظنه وهكذا هو الآن يستحيل أن يعاود الإيمان بالمُثل العليا التي تريدين إعادة تلقينه إياها بل إن هذه المثل ستكون متناقضة مع اكتشافاته وبالنهاية لربما يجن.

أليكس رأى تناقض صارخ لكل ما كان يعتقده فإن الآن حاولت علاجه لن يتجاوب مع أي علاج.

عقله الآن كإناء مضغوط يكاد يُفَجر لكمية المعلومات الفوضية داخل رأسه.

والدة أليكس وعندما علمت أن زوجها كان يبرر لابنه ما رآه سقطت بحالة خوف شديد وحاولت ثني زوجها قائلة: “ما فعلته انت ليس صواب فكيف تريد إقناعه به؟! إنه مجرد طفل ماذا إن عدّ أفعالك الإجرامية بحق صحيحة؟!

هل تظنين أنك ستسطيعين إفراغ محتويات هذا الإناء دون تفجيرة؟!

إن كنت تظنين ذلك فقط حاولي بينما إن كنت تظنين أنك لن تستطيعي فقط دعيني أوسع هذا الإناء بطريقتي.”.

من صور تطرفه الأخرى هي طبيعته المستحقرة للعلاقات بين الذكر والأنثى وعد هذه العلاقات بشكل مطلق مضيعة للوقت.

كان الأب محق لأن الترنح بين الخطأ والصواب وكثرة التلقين والإجبار دون التمحيص والتفكير لن يؤدي بعقل أليكس إلا إلى الجنون والانفجار.

على سبيل المثال، شرح والد أليكس لابنه عن “تأثير الحصاه – جبل” فقال الأب أن لكل هدف يضعه الإنسان نتيجة وبالغالب الأعظم تكون هذه النتيجة متشعبة فالذي يعمل لديه هدف العمل الذي يتشعب للحصول على المال وملء وقت الفراغ.

علاوة على ذلك هل كان أليكس يثق بكلام والدته ليتجاوب مع علاجها؟!

تعلم أليكس من والده بسنة سَجنه: “تأثير الحصاه – جبل”، قانون الغاب، المبادئ البشرية، الفرق بين الحكم الديكتاتوري والديمقراطي، خروج الإنسان من ذاته، موازنة الحب والكراهية وغير ذلك الكثير.

كان والده الشخص الأسمى بنظره وكانت حقيقته مجرم عديم الرحمة والأخلاق إذاً لماذا لا تكون أمه أو الطبيب النفسي أيضاً هكذا؟!

بالنظر إلى الماضي كان أليكس طفل مدلل ضاحك ومستبشر بالحياة وقلما فارقت البسمة وجهه بينما الآن؟! … نسي كل ذلك وعده من الجهل والحماقة.

بعد ستة سنوات من هذا التعليم وبالوقت الحالي الذي اكتشف به أليكس حقيقة مايكل بدأ يفكر مجدداً بذلك التعليم على النحو التالي: “هل كان كل ما تعلمته خطأ بخطأ؟! هل ذلك التعليم بحق أخرجني من دائرة جميع البشر السويّين؟! هل أنا بحق اصبحت غير قادر على الانتماء؟!”.

على سبيل المثال بإحدى الرسائل ذكر الاب لابنه حال الجماعات البشرية وقسمها لمجموعتين، مجموعة تتحدث عن أحداث وأمور تافهة غير مؤثرة ومجموعة تتحدث عن الأفكار والمبادئ وامور من شأنها أن تطور الإنسان وترتقي به وتحقق له النجاح.

كان أليكس بسنة سجنه يجلس على نافذته ويحدق طويلاً بالنجوم وها هو مجدداً يجلس على النافذة ويحدق بالنجوم وبرأسه فكرة واحدة: “هل ما زلت لحد هذه اللحظة سجين تلك العزلة؟!”.

كان أيضاً أليكس مجرد مراهق صغير يَسهل التأثير عليه علاوة على ذلك بعد أن رأى أليكس حقيقة والده ظن أن كل شيء قديم مجرد خطأ وأن كل شيء يعرفه من هذه اللحظة هو الصواب.

علاوة على ذلك هل كان أليكس يثق بكلام والدته ليتجاوب مع علاجها؟!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط