نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ساكنة المنزل الواحد والعشرين 18

قررت الاستسلام

قررت الاستسلام

أليكس يتحدث: 

مهما غسلت وجهي لا تفارقني رغبة العودة لسريري.

يُقال: “لا يوجد أخطر من رجل عاد من الجحيم” لكن لماذا؟!

حزن، ندم، ألم، حسد وكلها مشاعر عميقة.

برأي لأنه وعندما كان بالجحيم عرف نفسه وأدرك معنى القسوة والألم ثم أمتلك هدف عظيم.

حاولت لعب كرة السلة معهم فكانوا هم جميعاً سعيدين بابهار الفتيات والركض والتعرق وتسجيل الأهداف والفوز بينما أنا ظللت بالخلف لا أفهم ما بي.

لربما أراد الانتقام أو أراد تحقيق نجاح لم يسبق له مثيل او أراد الوصول لشيء ما مدفوع برغبة عظيمة.

بعضهم يريد الدراسة بالخارج والبعض الآخر يريد الدراسة بالجامعة القريبة لكن ماذا عني؟!

بالجحيم عاش بوحدة فعرف ذاته وبالجحيم تعرض للفشل فتغير وصقل نفسه حتى إذا ما أصبح بذروة قوته خرج مدفوع بهدف ورغبة.

بينما افكر أقطع الشارع وأخرج يدي من جيبي لأتثاءب فيسقط هاتفي بوسط الشارع.

“لا يوجد أخطر من رجل عاد من الجحيم” لكني دخلت الجحيم ولا أشكل أي خطورة تذكر وكل ذلك لأنني أعيش بدون دافع.

“بيب بيييب بييييييب”.

أنا بالفعل أعدّ تلك السنة التي سُجنت بها سنة جحيم مؤلمة لكنها لم تمنحني دافع بل سلبت مني الكثير.

عالق بين لا أحب ولا أكره وهكذا دون دافع.

كنت بالماضي أجد بين أسطر الحياة أحلام وطموحات بينما الآن أجد نفسي أتنهد.

بالجحيم عاش بوحدة فعرف ذاته وبالجحيم تعرض للفشل فتغير وصقل نفسه حتى إذا ما أصبح بذروة قوته خرج مدفوع بهدف ورغبة.

تنهيدة أثقل من التي قبلها وهكذا أعيش أيام حياتي التي تحاصرها العزلة.

زملائي بالصف وبالرغم أن الدراسة مشتركة بيننا إلا أنني لا أستطيع التحدث معهم عن الدراسة لأنني أشعر أني بعيد كل البعد عن فهم الدراسة كما هم يفهموها ولذلك ابقى وحدي.

لوحدي أرى ما لا يراه الجميع.

بالواقع أن لم أكن أبحث عن شيء محدد لن أجد نتيجة لشيء وسأبقى هكذا مبعثر غارق بالفوضى.

لا أنتمي لأحد وأخاف إن تحدثت ألا يفهمني أحد.

زملائي بالصف وبالرغم أن الدراسة مشتركة بيننا إلا أنني لا أستطيع التحدث معهم عن الدراسة لأنني أشعر أني بعيد كل البعد عن فهم الدراسة كما هم يفهموها ولذلك ابقى وحدي.

جميع من حولي يمتلكون أمور مشتركة لكني على غرارهم بعيد كل البعد عن كل شيء مشترك.

نعم حقاً أنا لا أفهم نفسي ولا أفهم ما أريد.

زملائي بالصف وبالرغم أن الدراسة مشتركة بيننا إلا أنني لا أستطيع التحدث معهم عن الدراسة لأنني أشعر أني بعيد كل البعد عن فهم الدراسة كما هم يفهموها ولذلك ابقى وحدي.

حزين لأني لا أشبه أحد من هؤلاء المبتهجين.

حاولت لعب كرة السلة معهم فكانوا هم جميعاً سعيدين بابهار الفتيات والركض والتعرق وتسجيل الأهداف والفوز بينما أنا ظللت بالخلف لا أفهم ما بي.

أنا لا امتلك وجهة.

هل أنا متعب لهذه الدرجة؟! هل مهما حاولت التخلي عن إطباق شفتي للحديث لا أستطيع أم أن السر أنني لا أفهم نفسي؟!

لا شيء أرغب بفعله ولا شيء أكره فعله فكل شيء بنظري سيان.

نعم حقاً أنا لا أفهم نفسي ولا أفهم ما أريد.

بمنتصف الطريق أقف لا أرغب بمتابعة السير وبنفس الوقت لا أكره ان تأتي سيارة مسرعة وتضربني لذلك أنا لا اتحرك وأبقي نظري على الأرض حيث يستلقي هاتفي.

أنا ماذا أريد؟! لربما فقط أريد اكتشاف شيء .. أي شيء مهما كان .. شيء يعيد لعيني بريق الأمل.

متألم لأني لا أستطيع الانتماء وحسود لأني الوحيد الذي سيغادر الحفل من منتصفه.

انظر لنفسي بالمرآة فأرى وجهي وكأنه مصباح ضعف التيار الذي يمده بالطاقة فأصبح شديد البهوت.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بوجه باهت وببصر ناكس أسير خطواتي رغماً عني.

مهما غسلت وجهي لا تفارقني رغبة العودة لسريري.

“لا يوجد أخطر من رجل عاد من الجحيم” لكني دخلت الجحيم ولا أشكل أي خطورة تذكر وكل ذلك لأنني أعيش بدون دافع.

كنت بالماضي ذا وجه يركض نحو المستقبل ويشرق كلما تصور نفسه يحقق شيء معين لكني الآن لا أستطيع التفكير بأي شيء على أنه لربما يكون جيد لفعله.

لوحدي أرى ما لا يراه الجميع.

بوجه باهت وببصر ناكس أسير خطواتي رغماً عني.

اتحرك؟! أنا لا أرغب بذلك.

ليس الأمر أني مجبر لكني فقط لا أريد البقاء بنفس مكاني.

انظر لنفسي بالمرآة فأرى وجهي وكأنه مصباح ضعف التيار الذي يمده بالطاقة فأصبح شديد البهوت.

أسير للمدرسة وأتذكر أن اليوم حفل التخرج وها أنا أرى زملائي يناقشون ماذا سيفعلون بعد التخرج فبعضهم يمتلك رغبة بمتابعة الدراسة والبعض الآخر يريد العمل.

كنت بالماضي أجد بين أسطر الحياة أحلام وطموحات بينما الآن أجد نفسي أتنهد.

بعضهم يريد الدراسة بالخارج والبعض الآخر يريد الدراسة بالجامعة القريبة لكن ماذا عني؟!

أنا لا اريد بذل أي مجهود من أجله، سواء رحل أو بقي الأمر سيان بنظري لكن أليس كل شيء بحياتي هكذا؟! أليست حياتي هكذا أيضاً؟!

بالواقع أنا دون رغبة بشيء انظر لهذا الاحتفال وأسأل نفسي: ألا يجب أن يكون هذا احتفال مبهج؟! إذاً لما أنا حزين؟! هل أنا أشعر بالغيرة والحسد؟!

تطلق السيارات بجانبي أصواتها التحذيرية بعد فتح إشارة المرور لكي تعبر لكني لا زلت لا ألتقط هاتفي لأني لا أريد التقاطه.

بالواقع أنا أمتلك الكثير من مثل هذه المشاعر السلبية.

بينما افكر أقطع الشارع وأخرج يدي من جيبي لأتثاءب فيسقط هاتفي بوسط الشارع.

حزن، ندم، ألم، حسد وكلها مشاعر عميقة.

أليكس يتحدث: 

حزين لأني لا أشبه أحد من هؤلاء المبتهجين.

أنا لا اريد بذل أي مجهود من أجله، سواء رحل أو بقي الأمر سيان بنظري لكن أليس كل شيء بحياتي هكذا؟! أليست حياتي هكذا أيضاً؟!

نادم لأني تحولت ولم أعد ذاتي التي لا ترى أبعد من جمال اللحظة.

جميع من حولي يمتلكون أمور مشتركة لكني على غرارهم بعيد كل البعد عن كل شيء مشترك.

متألم لأني لا أستطيع الانتماء وحسود لأني الوحيد الذي سيغادر الحفل من منتصفه.

حاولت لعب كرة السلة معهم فكانوا هم جميعاً سعيدين بابهار الفتيات والركض والتعرق وتسجيل الأهداف والفوز بينما أنا ظللت بالخلف لا أفهم ما بي.

أسير بطريقي وأنا أفعل الشيء الوحيد الذي لا أستطيع التوقف عن فعله وهو التفكير.

اتحرك؟! أنا لا أرغب بذلك.

أفكر وأفكر ولا أصل لأي نتيجة.

أسير للمدرسة وأتذكر أن اليوم حفل التخرج وها أنا أرى زملائي يناقشون ماذا سيفعلون بعد التخرج فبعضهم يمتلك رغبة بمتابعة الدراسة والبعض الآخر يريد العمل.

نتيجة؟! ما هي النتيجة التي أريد الوصول إليها؟!

بالواقع أن لم أكن أبحث عن شيء محدد لن أجد نتيجة لشيء وسأبقى هكذا مبعثر غارق بالفوضى.

بالواقع أن لم أكن أبحث عن شيء محدد لن أجد نتيجة لشيء وسأبقى هكذا مبعثر غارق بالفوضى.

برأي لأنه وعندما كان بالجحيم عرف نفسه وأدرك معنى القسوة والألم ثم أمتلك هدف عظيم.

بينما افكر أقطع الشارع وأخرج يدي من جيبي لأتثاءب فيسقط هاتفي بوسط الشارع.

اتحرك؟! أنا لا أرغب بذلك.

لا أعلم لما لم ألتقطه بسرعة واتابع طريقي، هل لأني لست مستعجل للذهاب لأي مكان؟!

لربما أراد الانتقام أو أراد تحقيق نجاح لم يسبق له مثيل او أراد الوصول لشيء ما مدفوع برغبة عظيمة.

نعم فلو كنت بعجلة من أمري لأسرعت بالتقاط هاتفي وتابعت طريقي لذلك المكان لكن ولأني لا امتلك وجهة لست على عجلة لكن .. لكن لما لا زلت لا ألتقطه؟!

بمنتصف الطريق أقف لا أرغب بمتابعة السير وبنفس الوقت لا أكره ان تأتي سيارة مسرعة وتضربني لذلك أنا لا اتحرك وأبقي نظري على الأرض حيث يستلقي هاتفي.

ليس السؤال لما لا زلت لا ألتقطه بل السؤال هل أريد التقاطه؟!

“لا يوجد أخطر من رجل عاد من الجحيم” لكني دخلت الجحيم ولا أشكل أي خطورة تذكر وكل ذلك لأنني أعيش بدون دافع.

أنا بالواقع لا أحب هذا الهاتف ولا أكرهه.

“هيا تحرك أيها الأحمق”.

إنه عديم الجدوى وأنا لا أحبه وبنفس الوقت هو فارغ وأنا لا أكرهه.

يُقال: “لا يوجد أخطر من رجل عاد من الجحيم” لكن لماذا؟!

إن سُئلت: “هل ترغب بالتخلص منه؟!” سأقول لا وإن سُئلت: “هل ترغب بالتقاطه؟!” سأقول لا أيضاً.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بوجه باهت وببصر ناكس أسير خطواتي رغماً عني.

أنا لا اريد بذل أي مجهود من أجله، سواء رحل أو بقي الأمر سيان بنظري لكن أليس كل شيء بحياتي هكذا؟! أليست حياتي هكذا أيضاً؟!

برأي لأنه وعندما كان بالجحيم عرف نفسه وأدرك معنى القسوة والألم ثم أمتلك هدف عظيم.

عالق بين لا أحب ولا أكره وهكذا دون دافع.

أنا لا أحب أي مكان ولا اكره هذا المكان إذا لما علي التحرك؟!

لا شيء أرغب بفعله ولا شيء أكره فعله فكل شيء بنظري سيان.

نتيجة؟! ما هي النتيجة التي أريد الوصول إليها؟!

بمنتصف الطريق أقف لا أرغب بمتابعة السير وبنفس الوقت لا أكره ان تأتي سيارة مسرعة وتضربني لذلك أنا لا اتحرك وأبقي نظري على الأرض حيث يستلقي هاتفي.

بالواقع أنا أمتلك الكثير من مثل هذه المشاعر السلبية.

“بيب بيييب بييييييب”.

برأي لأنه وعندما كان بالجحيم عرف نفسه وأدرك معنى القسوة والألم ثم أمتلك هدف عظيم.

تطلق السيارات بجانبي أصواتها التحذيرية بعد فتح إشارة المرور لكي تعبر لكني لا زلت لا ألتقط هاتفي لأني لا أريد التقاطه.

“لا يوجد أخطر من رجل عاد من الجحيم” لكني دخلت الجحيم ولا أشكل أي خطورة تذكر وكل ذلك لأنني أعيش بدون دافع.

“هيا تحرك أيها الأحمق”.

يُقال: “لا يوجد أخطر من رجل عاد من الجحيم” لكن لماذا؟!

اتحرك؟! أنا لا أرغب بذلك.

أنا لا اريد بذل أي مجهود من أجله، سواء رحل أو بقي الأمر سيان بنظري لكن أليس كل شيء بحياتي هكذا؟! أليست حياتي هكذا أيضاً؟!

أنا لا امتلك وجهة.

مهما غسلت وجهي لا تفارقني رغبة العودة لسريري.

أنا لا أحب أي مكان ولا اكره هذا المكان إذا لما علي التحرك؟!

متألم لأني لا أستطيع الانتماء وحسود لأني الوحيد الذي سيغادر الحفل من منتصفه.

يزداد الصراخ لكني أشعر أن ذلك لا يعنيني.

“لا يوجد أخطر من رجل عاد من الجحيم” لكني دخلت الجحيم ولا أشكل أي خطورة تذكر وكل ذلك لأنني أعيش بدون دافع.

أنا لا أكره صراخهم لأنه مبرر وأيضاً أنا لا اريد الحراك إذاً ماذا علي أن افعل غير اللا شيء؟!

أفكر وأفكر ولا أصل لأي نتيجة.

أنا لا اريد بذل أي مجهود من أجله، سواء رحل أو بقي الأمر سيان بنظري لكن أليس كل شيء بحياتي هكذا؟! أليست حياتي هكذا أيضاً؟!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط