نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ساكنة المنزل الواحد والعشرين 22

أريد الذهاب للقمر

أريد الذهاب للقمر

لقد تذكر أليكس كل شيء ..

انا لا أكرهك ولا أمتلك أي حقد اتجاهك بل على العكس أنا احبك لأنك كنت النور الذي سيضيء دربي.

تلك القصة لقد تذكر تكملتها وتذكر من رواها له.

قال: “لربما الانتماء شيء رائع!!” ثم نظر للأعلى.

كان قد نسي أن ريتا بحلمه من أخبرته بها وكان قد نسي بقية القصة التي أنتهت سابقاً عندما وقف ذلك القط الأصفر بانتظار المد الوحشي القادم صوبه.

هل تهم الكفاءة؟!

ينتظر وينتظر ثم ينظر نظرة فارغة لجميع أهل قريته.

أراد ولأول مرة بحياته أمتلك مثل هذه الرغبة لكن ها هو مد وحشي يقف بوجه إرادته.

كان قد قرر مسبقاً أنه لن يهرب معهم وكان يشعر بالكره اتجاههم لكن بلحظة الفراق هذه ظن أنه فقط لا ينتمي إليهم ….

قال: “لربما الانتماء شيء رائع!!” ثم نظر للأعلى.

تلك القصة لقد تذكر تكملتها وتذكر من رواها له.

كان القمر مكتمل يضيء السماء وعندما نظر إليه وجده غير واضح لكن عندما عقد حاجبيه وأمعن النظر بتركيز استطاع رؤية بعض التقاطيع.

بالأعالي حي.

كانت هناك تفاصيل غريبة لم يراها من قبل دفعته للتساؤل: “هل كانت كل حياتي هكذا بها تفاصيل مثيرة لم اكن أمعن النظر بها؟!”.

بعد عدة جوالات وصراعات وبعد أن هدأ الغبار المتصاعد واستقرت ساحة المعركة ظهر القط الأصفر يقف بشموخ بينما الكلاب التي تحيطه بدؤوا بالتراجع.

بتلك اللحظة التي رأى بها القمر كما لم يره من قبل قال بنفسه: “أريد الذهاب للقمر” وأمتلك شعور غريب لم يمتلك مثيل له بحياته.

التنافس بقاع الهرم للحمقى وعديمي الفائدة بينما التنافس بالأعلى هو المكان المثالي لأمثالي.

أراد خلق طريق يمكنه الركض عبره على اطرافه الأربعة بأقصى سرعته حتى لا يستطيع الركض أكثر.

الآن ها أنت تتلوع وتصرخ من شدة الألم أمامي لكنني أتوعدك أن هذه لن تكون سوى البداية”.

أراد ولأول مرة بحياته أمتلك مثل هذه الرغبة لكن ها هو مد وحشي يقف بوجه إرادته.

طالما أنني أمتلك هدف لن أسمح لأحد بالنظر لي بازدراء ودائماً ما سأكون بالقمة فوق الجميع.

هل عليه الخوف؟! هل هو مستاء من ظهور كل هذه العقبات أمامه؟!

بالأحلام نرى أنفسنا متوحشين نحقق كل ما يقع صوب أعيننا لكنَّ الواقع مختلف حيث الأعداء دائماً ما يحاصروننا كما اصبح مد الكلاب الوحشي يحاصر هذا القط.

لا بل على العكس فقد بدأ يبتسم.

قال: “لربما الانتماء شيء رائع!!” ثم نظر للأعلى.

قال داخلياً: “هذه المرة أنا أستطيع الركض .. أستطيع المحاولة .. أستطيع بذل الجهد وأستطيع اخراج كل هذه الطاقة الخاملة بداخلي.

قال داخلياً: “هذه المرة أنا أستطيع الركض .. أستطيع المحاولة .. أستطيع بذل الجهد وأستطيع اخراج كل هذه الطاقة الخاملة بداخلي.

كنت طوال هذه الفترة بغرفتي بلا حراك لكن طالما أنني أتطلع للأمامي سأري الجميع من أنا.

الجميع يتباهون بأصغر الأمور لكنني وحش.

طالما أن هدفي بالأفق سأشتعل وأري الجميع معدني ومقدار قوتي.

بمواجهتي للحياة لا يهم مدى حجم الصعاب التي ستقدمها بل الأهم هو مدى وحشيتي.

فقد أبهرني بنتيجة وأنا سأبهرك بالمثابرة .. أبهرني بقمة عالية وأنا سأبهرك بالرغبة الوحشية”.

كانت تلك الكلاب أقوى من هذا القط وكان الفرق بالقوة كالفرق بين كأس ماء ومحيط رغم ذلك أرهب هذا القط نفوس كل هؤلاء الأعداء وما ينطبق على القط ينطبق على الإنسان.

رغبة ورغبة ورغبة ثم ماذا؟! ثم الواقع كصدمة.

كان قد قرر مسبقاً أنه لن يهرب معهم وكان يشعر بالكره اتجاههم لكن بلحظة الفراق هذه ظن أنه فقط لا ينتمي إليهم ….

بالأحلام نرى أنفسنا متوحشين نحقق كل ما يقع صوب أعيننا لكنَّ الواقع مختلف حيث الأعداء دائماً ما يحاصروننا كما اصبح مد الكلاب الوحشي يحاصر هذا القط.

صرخ زعيم الكلاب وهدد القط قائلاً: “أخبرنا أين المداخل السرية أيها الأحمق وسندعك تذهب”.

قال قائد قطيع الكلاب له: “أنت الآن لحم على لوح التقطيع، إن لم تخبرنا بالمداخل السرية للقرية ستموت بأبشع الطرق الممكنة”.

بتلك اللحظة التي رأى بها القمر كما لم يره من قبل قال بنفسه: “أريد الذهاب للقمر” وأمتلك شعور غريب لم يمتلك مثيل له بحياته.

قال القط الأصفر بكل ثقة: “ابتعدوا عن طريقي أريد الذهاب”.

رغم وجهه المهشم ورغم عينه المفقودة ورغم جسده الممزق لم يتخلى عن ابتسامته.

صرخ زعيم الكلاب وهدد القط قائلاً: “أخبرنا أين المداخل السرية أيها الأحمق وسندعك تذهب”.

إن لم أواجه وحوش كيف لي أن أرضى عن نفسي وأشبع نرجسية ذاتي؟!

قال القط الأصفر: “أنت تقف بطريقي .. أنتم جميعاً تقفون بطريقي … هل تظنون أنكم قادرين على إيقاف شخص مثلي؟!”.

كانت هناك تفاصيل غريبة لم يراها من قبل دفعته للتساؤل: “هل كانت كل حياتي هكذا بها تفاصيل مثيرة لم اكن أمعن النظر بها؟!”.

صرخ قائد الكلاب وقال: “أنت تغازل الموت أيها الأحمق.

رغبة ورغبة ورغبة ثم ماذا؟! ثم الواقع كصدمة.

هيا أروا هذا الأهوج مدى وحشيتكم، قطعوه إرباً”.

بالواقع ينتج التردد لخوف من المجهول لكن هذا القط عرف أن جهله يتركز فقط بعدم معرفته لذاته وهذه المعركة ستكون الوسيلة للتعرف على المجهول إذاً لما عليه الخوف منها؟!

كانت الكلاب تفوق هذا القط بكل شيء سواء بالحجم أو بالعدد أو بالقوة لكن هل هو خائف منهم؟! هل هو متردد؟!

ألست هكذا اثبت مدى وحشيتي؟! ألست بهذا راضي عن نفسي؟! ألست بهذا أخرج كل قدراتي؟!

بالواقع ينتج التردد لخوف من المجهول لكن هذا القط عرف أن جهله يتركز فقط بعدم معرفته لذاته وهذه المعركة ستكون الوسيلة للتعرف على المجهول إذاً لما عليه الخوف منها؟!

رغبة ورغبة ورغبة ثم ماذا؟! ثم الواقع كصدمة.

على عكس ما توقع الجميع لقد زأر كأسلافه الأسود وقاتل بضراوة ولم يستطع أحد إيقافه.

قال: “لربما الانتماء شيء رائع!!” ثم نظر للأعلى.

بلا مخالب مزق شجاعة اعدائه وبأنيابه المتواضعة عض أرواحهم القتالية ولم يستطع أحد إيقافه.

قال قائد قطيع الكلاب له: “أنت الآن لحم على لوح التقطيع، إن لم تخبرنا بالمداخل السرية للقرية ستموت بأبشع الطرق الممكنة”.

بعد عدة جوالات وصراعات وبعد أن هدأ الغبار المتصاعد واستقرت ساحة المعركة ظهر القط الأصفر يقف بشموخ بينما الكلاب التي تحيطه بدؤوا بالتراجع.

تلك القصة لقد تذكر تكملتها وتذكر من رواها له.

رغم وجهه المهشم ورغم عينه المفقودة ورغم جسده الممزق لم يتخلى عن ابتسامته.

كان القمر مكتمل يضيء السماء وعندما نظر إليه وجده غير واضح لكن عندما عقد حاجبيه وأمعن النظر بتركيز استطاع رؤية بعض التقاطيع.

صرخ داخلياً وقال: “هذا أنا… هذه قدراتي .. هذا ما أستطيع فعله.

طالما أنني أمتلك هدف لن أسمح لأحد بالنظر لي بازدراء ودائماً ما سأكون بالقمة فوق الجميع.

طالما أنني أمتلك هدف لن أسمح لأحد بالنظر لي بازدراء ودائماً ما سأكون بالقمة فوق الجميع.

بأنفاسه الثقيلة وبروحه المعنوية وبشجاعته أخاف كل كلب بهذا المد الكبير ولم يستطع أحد مواجته.

حتى وإن كان هدفي بالوصول للقمر مستحيل وحتى إن كان أعدائي قطيع وحشي فماذا بذلك؟!

بالأعالي حي.

ألست هكذا اثبت مدى وحشيتي؟! ألست بهذا راضي عن نفسي؟! ألست بهذا أخرج كل قدراتي؟!

كانت تلك الكلاب أقوى من هذا القط وكان الفرق بالقوة كالفرق بين كأس ماء ومحيط رغم ذلك أرهب هذا القط نفوس كل هؤلاء الأعداء وما ينطبق على القط ينطبق على الإنسان.

الجميع يتباهون بأصغر الأمور لكنني وحش.

ألست هكذا اثبت مدى وحشيتي؟! ألست بهذا راضي عن نفسي؟! ألست بهذا أخرج كل قدراتي؟!

إن لم أواجه وحوش كيف لي أن أرضى عن نفسي وأشبع نرجسية ذاتي؟!

بمواجهتي للحياة لا يهم مدى حجم الصعاب التي ستقدمها بل الأهم هو مدى وحشيتي.

بالواقع أنا وحش متكبر لكني وحش أريد حياة مختلفة …

“الكفاءة لا تعني شيء والدافع هو ما يجب أن يغذيني” تمتم أليكس بنفسه بعد استذكار كل تفاصيل هذه القصة المثير ثم شعر بالطاقة تتأجأج بصدره.

أريد حياة صعبة لا يستطيع سواي عيشها.

انا لا أكرهك ولا أمتلك أي حقد اتجاهك بل على العكس أنا احبك لأنك كنت النور الذي سيضيء دربي.

التنافس بقاع الهرم للحمقى وعديمي الفائدة بينما التنافس بالأعلى هو المكان المثالي لأمثالي.

انا لا أكرهك ولا أمتلك أي حقد اتجاهك بل على العكس أنا احبك لأنك كنت النور الذي سيضيء دربي.

المخاطر بالأعلى هي ما تحيني وهي دافعي وما يرضيني.

بالواقع أنا وحش متكبر لكني وحش أريد حياة مختلفة …

بمواجهتي للحياة لا يهم مدى حجم الصعاب التي ستقدمها بل الأهم هو مدى وحشيتي.

بالأحلام نرى أنفسنا متوحشين نحقق كل ما يقع صوب أعيننا لكنَّ الواقع مختلف حيث الأعداء دائماً ما يحاصروننا كما اصبح مد الكلاب الوحشي يحاصر هذا القط.

كم أخرجت من قدراتي وكم جاهدت نفسي وما مدى مثابرتي.

بعد عدة جوالات وصراعات وبعد أن هدأ الغبار المتصاعد واستقرت ساحة المعركة ظهر القط الأصفر يقف بشموخ بينما الكلاب التي تحيطه بدؤوا بالتراجع.

انا بهذا حي.

طالما أنني أمتلك هدف لن أسمح لأحد بالنظر لي بازدراء ودائماً ما سأكون بالقمة فوق الجميع.

بالقمة حي.

بالقمة حي.

بالأعالي حي.

بلا مخالب مزق شجاعة اعدائه وبأنيابه المتواضعة عض أرواحهم القتالية ولم يستطع أحد إيقافه.

بالوحشية التي بداخلي حي ومن يستطيع إيقافي؟!”.

طالما أنني أمتلك هدف لن أسمح لأحد بالنظر لي بازدراء ودائماً ما سأكون بالقمة فوق الجميع.

بأنفاسه الثقيلة وبروحه المعنوية وبشجاعته أخاف كل كلب بهذا المد الكبير ولم يستطع أحد مواجته.

حتى وإن كان هدفي بالوصول للقمر مستحيل وحتى إن كان أعدائي قطيع وحشي فماذا بذلك؟!

هل تهم الكفاءة؟!

أريد حياة صعبة لا يستطيع سواي عيشها.

كانت تلك الكلاب أقوى من هذا القط وكان الفرق بالقوة كالفرق بين كأس ماء ومحيط رغم ذلك أرهب هذا القط نفوس كل هؤلاء الأعداء وما ينطبق على القط ينطبق على الإنسان.

ينتظر وينتظر ثم ينظر نظرة فارغة لجميع أهل قريته.

طالما أن الإنسان يمتلك دافع فإنه سيحاول وسيثبت كفاءته وينمّيها لكن عندما لا يمتلك دافع فماذا سيفعل بكفاءته سوى وضعها جانباً؟!

صرخ قائد الكلاب وقال: “أنت تغازل الموت أيها الأحمق.

“الكفاءة لا تعني شيء والدافع هو ما يجب أن يغذيني” تمتم أليكس بنفسه بعد استذكار كل تفاصيل هذه القصة المثير ثم شعر بالطاقة تتأجأج بصدره.

لقد تذكر أليكس كل شيء ..

لقد أمتلك العزيمة وعادت الحياة لعينيه فما كان منه إلا أن قال: “سأقتلك يا مايكل لأنك وحدك من كنت القمر الذي أتى صوب عيني.

قال داخلياً: “هذه المرة أنا أستطيع الركض .. أستطيع المحاولة .. أستطيع بذل الجهد وأستطيع اخراج كل هذه الطاقة الخاملة بداخلي.

انا لا أكرهك ولا أمتلك أي حقد اتجاهك بل على العكس أنا احبك لأنك كنت النور الذي سيضيء دربي.

بعد عدة جوالات وصراعات وبعد أن هدأ الغبار المتصاعد واستقرت ساحة المعركة ظهر القط الأصفر يقف بشموخ بينما الكلاب التي تحيطه بدؤوا بالتراجع.

الآن ها أنت تتلوع وتصرخ من شدة الألم أمامي لكنني أتوعدك أن هذه لن تكون سوى البداية”.

انا لا أكرهك ولا أمتلك أي حقد اتجاهك بل على العكس أنا احبك لأنك كنت النور الذي سيضيء دربي.

الجميع يتباهون بأصغر الأمور لكنني وحش.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط