نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ساكنة المنزل الواحد والعشرين 24

بكاء أبدي

بكاء أبدي

على غرار حياتها القديمة اليوم فتحت نافذة الشقة وأصبحت أكثر سعادة برؤية الشمس مشرقة.

من أعلى قمة جبل السعادة والمتعة والحرية سقطت لهاوية مظلمة لتُقَيَّد هناك مجدداً بينما يكتنفها البؤس والظلام.

الرمال أمامها ذهبية براقة ورطوبة البحر منعشة بينما خطط الخروج بذهنا متلألئة.

بكاء طويل يستمر لساعات …

ذهبت لعشيقها الذي لا زال ينام على السرير وقفزت فوقه وأيقظته وعاشت لحظة جميلة كعصفورة حب استثنائية.

من أعلى قمة جبل السعادة والمتعة والحرية سقطت لهاوية مظلمة لتُقَيَّد هناك مجدداً بينما يكتنفها البؤس والظلام.

بعد بعض الغزل وبعض الحب ذهبت جوليت وأعدت الإفطار وتناولته بشهية مفتوحة وبابتسامة بشوشة سعيدة.

مر الوقت وتدريجياً وبعد مرور سنة من سجنها وبعدما تحسنت سلوكياتها مع مايكل سمح لها الأخير ببعض الحرية.

بعد الافطار بدأت بتصفح قائمة الأماكن التي ترغب بزيارتها وبعد ذلك أخذت حمام سريع وبدت مستمتعة وهي تصفف شعرها عندما طرق الباب.

على غرار حياتها القديمة اليوم فتحت نافذة الشقة وأصبحت أكثر سعادة برؤية الشمس مشرقة.

بطبيعة الحال وبعد ان أنهى سام غسيل الأطباق وأعد نفسه بسرعة للخروج جلس بلا عمل ينتظر ريثما تنتهي جوليت وها هو عندما طُرق الباب ذهب للرد.

عاد سام لها كجثة تسير مغطاة بالدماء وعندما صُدمت للحظة تبين لها أن جثة سام لم تكن تسير بل كان مايكل من يحملها.

لم تهتم جوليت وتابعت التغني بنفسها والتمتع باللحظة.

الرمال أمامها ذهبية براقة ورطوبة البحر منعشة بينما خطط الخروج بذهنا متلألئة.

كانت قبل مغادرتها اليابان مع سام قبل شهرين، قد أقسمت على نفسها بالاستمتاع بكل لحظة وبالفعل لم تقصّر بهذا الجانب وأمتعت نفسها على أكمل وجه لكن حان وقت انتهاء كل شيء.

بكاء طويل يستمر لساعات …

عاد سام لها كجثة تسير مغطاة بالدماء وعندما صُدمت للحظة تبين لها أن جثة سام لم تكن تسير بل كان مايكل من يحملها.

بعد بعض الغزل وبعض الحب ذهبت جوليت وأعدت الإفطار وتناولته بشهية مفتوحة وبابتسامة بشوشة سعيدة.

بطبيعة الحال صدمت جوليت وصرخت وبكت وحاولت بكل قوتها لكن كيف يمكن أن يكون هروبها ممكن.

لا يوجد لها أحد بالمقبرة هنا وهذا أحد أسباب بكائها.

من أعلى قمة جبل السعادة والمتعة والحرية سقطت لهاوية مظلمة لتُقَيَّد هناك مجدداً بينما يكتنفها البؤس والظلام.

رقصت وضحكت وابتسمت وقدمت افضل أداء يمكن أن تقدمه عاهرة وكل هذا ليرضى عنها مايكل وليسمح لها بالخروج من القبو المرعب.

أعادها مايكل معه رغماً عنها لليابان ولنفس المنزل الذي قتل به أمها بالماضي وأخويها وكل عائلة سام.

الرمال أمامها ذهبية براقة ورطوبة البحر منعشة بينما خطط الخروج بذهنا متلألئة.

كان مايكل قد أخبرها أنه صنع قلب تتبع بجثة أخويها لتتبعها وقلب آخر لتتبع سام بجثة كل عائلته.

سقطت جوليت بيأس ما بعده يأس.

علمت جوليت منذ البداية أن مايكل سيقتل كل عائلتها وتوقعت أنه سيقتل عائلة سام وعلمت أنها ستشعر بندم وأنها لن تغفر لنفسها لكن كان ذلك بسببل حريتها أما الآن؟! لقد إنهار كل شيء وذهبت تضحيتها بلا فائدة ونتيجة ذلك ها هي تلوم نفسه أشد اللوم.

بكاء منخفض الصوت يكاد يكون صامت …

أولاً هي كانت سبب موت الجميع وثانياً هي لم تخبر سام أبداً بحقيقة أي شيء وبالنهاية لم تنجح بالهرب وأمسك بها مايكل.

بعد بعض الغزل وبعض الحب ذهبت جوليت وأعدت الإفطار وتناولته بشهية مفتوحة وبابتسامة بشوشة سعيدة.

“ما فائدة كل شيء؟! كل ما فعلته عبث وها هو يعود إلي أضعاف مضاعفة”.

بكاء طويل يستمر لساعات …

سقطت جوليت بيأس ما بعده يأس.

كل من ماتوا بسببها لم يحصلوا على دفن لائق حتى.

لقد تحطمت كل آمالها وها هي أكبر خاسرة وها هي تتمنى الموت لكن لا تحصل عليه.

بطبيعة الحال وبعد ان أنهى سام غسيل الأطباق وأعد نفسه بسرعة للخروج جلس بلا عمل ينتظر ريثما تنتهي جوليت وها هو عندما طُرق الباب ذهب للرد.

بطبيعة الحال لم يقتلها مايكل ولم يعذبها ولم يؤذها لكنه قيدها بشكل كلي ولم يسمح لها بمحاولة قتل نفسها.

كل من ماتوا بسببها لم يحصلوا على دفن لائق حتى.

لم يراعي مشاعرها وكان دائماً يغتصبها ويجبرها ولا يهتم بأي حرف تنطق به حتى الطعام كان يجبرها عليه.

عاد سام لها كجثة تسير مغطاة بالدماء وعندما صُدمت للحظة تبين لها أن جثة سام لم تكن تسير بل كان مايكل من يحملها.

بسبب هروبها تحولت حياتها من سيئة لأسوأ ولم تعد تطاق لكنها وبعد فترة قررت القتال من أجل متنفس.

أعادها مايكل معه رغماً عنها لليابان ولنفس المنزل الذي قتل به أمها بالماضي وأخويها وكل عائلة سام.

رقصت وضحكت وابتسمت وقدمت افضل أداء يمكن أن تقدمه عاهرة وكل هذا ليرضى عنها مايكل وليسمح لها بالخروج من القبو المرعب.

بعد الافطار بدأت بتصفح قائمة الأماكن التي ترغب بزيارتها وبعد ذلك أخذت حمام سريع وبدت مستمتعة وهي تصفف شعرها عندما طرق الباب.

مر الوقت وتدريجياً وبعد مرور سنة من سجنها وبعدما تحسنت سلوكياتها مع مايكل سمح لها الأخير ببعض الحرية.

بعد بعض الغزل وبعض الحب ذهبت جوليت وأعدت الإفطار وتناولته بشهية مفتوحة وبابتسامة بشوشة سعيدة.

هددها بالقلب المتتبع الذي لا يمتلكه ولحق بها عدة مرات دون علمها لكنه توقف عن ذلك تدريجياً.

لم يراعي مشاعرها وكان دائماً يغتصبها ويجبرها ولا يهتم بأي حرف تنطق به حتى الطعام كان يجبرها عليه.

ضحك أليكس قائلاً: “حتى الوحوش لا تحب رؤية بكاء ضحاياها”.

هددها بالقلب المتتبع الذي لا يمتلكه ولحق بها عدة مرات دون علمها لكنه توقف عن ذلك تدريجياً.

نعم لم يتوقف مايكل عن اللحاق بجوليت لأنه يثق بها بل لأنها وكلما غادرت هذه المسكينة ذهبت للمقبرة لتبكي بحرقة.

كانت قبل مغادرتها اليابان مع سام قبل شهرين، قد أقسمت على نفسها بالاستمتاع بكل لحظة وبالفعل لم تقصّر بهذا الجانب وأمتعت نفسها على أكمل وجه لكن حان وقت انتهاء كل شيء.

لا يوجد لها أحد بالمقبرة هنا وهذا أحد أسباب بكائها.

بعد بعض الغزل وبعض الحب ذهبت جوليت وأعدت الإفطار وتناولته بشهية مفتوحة وبابتسامة بشوشة سعيدة.

كل من ماتوا بسببها لم يحصلوا على دفن لائق حتى.

بعد الافطار بدأت بتصفح قائمة الأماكن التي ترغب بزيارتها وبعد ذلك أخذت حمام سريع وبدت مستمتعة وهي تصفف شعرها عندما طرق الباب.

دائماً تأتي للمقبرة وتتكئ على نفس الشجرة وتبكي بنفس الوتيرة …

بطبيعة الحال صدمت جوليت وصرخت وبكت وحاولت بكل قوتها لكن كيف يمكن أن يكون هروبها ممكن.

بكاء منخفض الصوت يكاد يكون صامت …

مر الوقت وتدريجياً وبعد مرور سنة من سجنها وبعدما تحسنت سلوكياتها مع مايكل سمح لها الأخير ببعض الحرية.

بكاء طويل يستمر لساعات …

بعد بعض الغزل وبعض الحب ذهبت جوليت وأعدت الإفطار وتناولته بشهية مفتوحة وبابتسامة بشوشة سعيدة.

بكاء متخفي وحيد منعزل …

عاد سام لها كجثة تسير مغطاة بالدماء وعندما صُدمت للحظة تبين لها أن جثة سام لم تكن تسير بل كان مايكل من يحملها.

بكاء لم يتوقف منذ عدة أشهر لكن هذه المرة توقف بعد بضع دقائق عندما سألها صوت مألوف عن حالها.

كانت قبل مغادرتها اليابان مع سام قبل شهرين، قد أقسمت على نفسها بالاستمتاع بكل لحظة وبالفعل لم تقصّر بهذا الجانب وأمتعت نفسها على أكمل وجه لكن حان وقت انتهاء كل شيء.

دائماً تأتي للمقبرة وتتكئ على نفس الشجرة وتبكي بنفس الوتيرة …

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط