نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ساكنة المنزل الواحد والعشرين 25

السير عكس التيار

السير عكس التيار

“مرحبا جوليت، كيف حالك؟!” قال أليكس ذلك لجوليت فشعرت الأخيرة بالألفة وتولدت لديها رغبة بالاتكال.

أنا لست من اختطفك وأنا لست__”.

كما حدث بالماضي عندما ارتبطت بسام وبدأت تفرغ مشاعرها السلبية بالبكاء على صدره ارادت اليوم تكرار نفس الأمر على صدر شخص تعرفه لكن فقط للحظة.

لقد اعتبرت نفسها ومنذ الطفولة جمال مطلق وفتنة لكل ذكر على هذا الكوكب فكيف يضربها الآن أليكس وعلى وجهها وبقدمه أيضاً؟!

للحظة شعرت بالألفة والحنين لكن كل ذلك تلاشى.

تنهد أليكس ومسح التراب عن وجهه وقال: “إذن لن تحاولي الهرب مجدداً”.

بعد ان قفز قلبها لرؤية أليكس قليلاً وبعد ان تقدم جسدها لا إرادياً عادت وأنكمشت وهي تحتضن نفسها.

ردت بصوت منخفض: “أغرب عن وجهي”.

ماذا إن كان أليكس يعلم بأسرارها وماذا إن كان الحديث معه سيخفف عنها؟! ألن ينتهي كل شيء نهاية سيئة مجدداً؟! أليس هذا مصيرها وقدرها؟!

بغضب صرخت قائلة: “لكنه يستطيع أن يأتي …

“انا لا أعرفك فقط ابتعد عني” قالت ذلك وهي لا تنظر إليه.

أنا لست من اختطفك وأنا لست__”.

قال ببرود: “لا تخافي، مايكل ليس هنا”.

آمنتي أن مايكل قوة مطلقة وحتى عندما هربت استطاع الإمساك بك وهكذا أنت لا تفكرين ولو مجرد تفكير بقتل عدوك.

بغضب صرخت قائلة: “لكنه يستطيع أن يأتي …

كنت تعيسة وحمقاء وكنت طائشة ذات نظرة سطحية أيضاً، حتى أنني كنت أشبه سام جوهرياً.

إنه يستطيع تتب__”.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) هل سيغير هذا من حقيقة أن مايكل سيرتكب مذبحة بطريقه للبحث عنها؟! حتى أنه سيكون أكثر غضباً وسيفعل أسوأ مما قال.

قاطعها وقال: “هل تقصدين قلب التتبع النابض الصغير؟!”.

قاطعها وقال: “هل تقصدين قلب التتبع النابض الصغير؟!”.

دُهشت وقالت: “كيف عرفت؟!”.

أقترب منها فنهضت خائفة وتراجعت للخلف حتى لامس ظهرها الشجرة وجلست مستسلمة تحمي وجهها بكلتا يديها.

قال: “كان هناك قلبان، أحدهم نتج عن قتل مايكل لشقيقيك وذلك القلب قاد مايكل لي والآخر نتج عن قتل مايكل لعائلة سام.

دُهشت وقالت: “كيف عرفت؟!”.

القلب المتتبع لسام الآن لا فائدة منه بيد مايكل بينما القلب الذي يتتبعني لقد حطمته مسبقاً”.

“كيف؟! ما هذا الهراء الذي تتكلم به؟!”.

“كيف؟! ما هذا الهراء الذي تتكلم به؟!”.

ماذا إن كان أليكس يعلم بأسرارها وماذا إن كان الحديث معه سيخفف عنها؟! ألن ينتهي كل شيء نهاية سيئة مجدداً؟! أليس هذا مصيرها وقدرها؟!

لم تستطع رفض هذا الكلام كلياً لأن أليكس يعرف بطريقة غير متوقعة عن سر قلب التتبع لكنها أيضاً لا تستطيع تصديقه ولا زالت تحمل الكثير من الشك.

قال أليكس: “لطالما نظرت لمايكل بأنه قوة مطلقة وهكذا لم تفكري ولو لمرة واحدة بقتله.

أخبرها أليكس بكل ما جرى فلم يصدمها ذلك كثيراً بل دفعها للاعتذار من أليكس لأنها كانت سبب توريطه.

لقد اعتبرت نفسها ومنذ الطفولة جمال مطلق وفتنة لكل ذكر على هذا الكوكب فكيف يضربها الآن أليكس وعلى وجهها وبقدمه أيضاً؟!

قال أليكس متناسياً اعتذارها: “إذاً ماذا الآن؟! ماذا تريدين أن تفعلي حيال ذلك؟!”.

تنهد أليكس ومسح التراب عن وجهه وقال: “إذن لن تحاولي الهرب مجدداً”.

ابتسمت جوليت ساخرة ونكست رأسها وأخفته بين ركبتيها واستذكرت تهديد مايكل: “إن هربت مجدداً لن أبحث عنك وسأجدك فقط بل سأقتل كل من بطريقي … سأقتل كل من أسير بجواره بالشارع وكل مكان دل على وجودك وسيكون طريق هروبك الذي خلفته خلفك طريق دامي بسببك وسيكون هذا بلا معنى أيضاً لأنني حتماً سأجدك”.

القدر ثابت وعندما يحاول الإنسان جاهداً تغير القدر سيجد أن كل محاولاته باءت بالفشل وسيجد بالنهاية انه هو من تغير”.

استغل مايكل شعور جوليت بالذنب وبطريقة مباشرة حملها مسؤولية جرائمه المستقبلية التي سيرتكبها إن حاولت الفرار.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) هل سيغير هذا من حقيقة أن مايكل سيرتكب مذبحة بطريقه للبحث عنها؟! حتى أنه سيكون أكثر غضباً وسيفعل أسوأ مما قال.

الآن عرفت جوليت أن قلب التتبع أصبح من الماضي وعفا عليه الزمن لكن ماذا إن كان كذلك وكان مايكل لا يستطيع اللحاق بها؟!

العقل اللا واعي يبحث عن الراحة وتوفير الجهد للبقاء وبحالتك أخبرك عقلك أن كفاءتك لا تسمح لك بالسير عكس التيار لذلك جلست على لوح خشبي تتحركين مع المياه المتدفقة لكن إلى متى ستبقين هكذا؟!

هل سيغير هذا من حقيقة أن مايكل سيرتكب مذبحة بطريقه للبحث عنها؟! حتى أنه سيكون أكثر غضباً وسيفعل أسوأ مما قال.

باااااام!!

حثها أليكس مجدداً وقال: “ما بك؟! هل تودين الهرب مجدداً؟!”.

بااام!!

ردت بصوت منخفض: “أغرب عن وجهي”.

وهكذا ركلها ثلاث ركلات أخرى الأولى على ضلوعها والثانية على جنبها والأخيرة الأقوى على بطنها.

لم يسمعها أليكس وسألها: “ماذا قلت؟!”.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) هل سيغير هذا من حقيقة أن مايكل سيرتكب مذبحة بطريقه للبحث عنها؟! حتى أنه سيكون أكثر غضباً وسيفعل أسوأ مما قال.

رفعت رأسها بغضب ممسكة حفنة من التراب رمتها بوجهه ثم قالت صارخة: “أغرب عن وجهي”.

استغل مايكل شعور جوليت بالذنب وبطريقة مباشرة حملها مسؤولية جرائمه المستقبلية التي سيرتكبها إن حاولت الفرار.

تنهد أليكس ومسح التراب عن وجهه وقال: “إذن لن تحاولي الهرب مجدداً”.

إن كنت لا تستطيعين الهرب من القدر وإن كنت لا تستطيعين تغير القدر إذاً ماذا يجب أن تفعلي؟!”.

“الهرب مجدداً؟!” ابتسمت لنفسها وقالت داخلياً: “الهروب ليس الحل ولم يكن الحل.

قال أليكس متناسياً اعتذارها: “إذاً ماذا الآن؟! ماذا تريدين أن تفعلي حيال ذلك؟!”.

بذلك اليوم الذي وافق به سام على فكرتي كان يهذي.

أنا لست من اختطفك وأنا لست__”.

لقد تخلى عن عائلته وترك كل شيء وراء ظهره لا مبالي بأي شيء ومنقاد خلف شهوته ورغبته …

كيف لشاب أن يضرب فتاة هكذا وبلا رحمة وعلى وجهها أيضاً؟!

حتى أنه لم يصر علي عندما رفضت إخباره عما حدث معي.

حثها أليكس مجدداً وقال: “ما بك؟! هل تودين الهرب مجدداً؟!”.

لم يكن مهتم سوى بجمال شعوره عندما يكون معي فرؤيتي سعيدة بالنسبة له كل ما يريده ليستمتع.

رمى أليكس لجوليت المندهشة التي توقفت عن البكاء ورقة كبيرة وقال وهو يغادر: “لا أريد بفريقي أُناس مهزومين قبل المحاولة لذا كوني مستعدة”.

لا يهم إن كنت تعيسة داخلياً متألمة وجريحة بل كل ما يهم هو ما أظهر على السطح الذي سيلمسه بيده …

حتى أنه لم يصر علي عندما رفضت إخباره عما حدث معي.

كنت تعيسة وحمقاء وكنت طائشة ذات نظرة سطحية أيضاً، حتى أنني كنت أشبه سام جوهرياً.

لم يكن مهتم سوى بجمال شعوره عندما يكون معي فرؤيتي سعيدة بالنسبة له كل ما يريده ليستمتع.

لقد أعمتني الحرية و__”.

لا تخاف؟!!

“هل تظنين نفسك خاطئة؟!” سألها أليكس وقاطع حبل افكارها.

كما حدث بالماضي عندما ارتبطت بسام وبدأت تفرغ مشاعرها السلبية بالبكاء على صدره ارادت اليوم تكرار نفس الأمر على صدر شخص تعرفه لكن فقط للحظة.

لم ترفع وجهها وقالت بغضب: “أنت تشبهه …

بااام!!

أنت أيضاً تريدني أن أهرب معك لاستغلالي …

بغضب صرخت قائلة: “لكنه يستطيع أن يأتي …

لا تهمك حالي وكلكم تشبهون مايكل لكن الفرق الوحيد أن الأخير ذو قوة كبيرة”.

أنا سئمت حالي وتعبت …

“جوليت أرفعي رأسك” سمعت جوليت ذلك مباشرة من فوق رأسها وشعرت أن أليكس اقترب وبالفعل عندما رفعت رأسها وجدت أنه اقترب ووجدت ركلة ضربت وجهها.

لم يكن مهتم سوى بجمال شعوره عندما يكون معي فرؤيتي سعيدة بالنسبة له كل ما يريده ليستمتع.

باااااام!!

لم ترفع وجهها وقالت بغضب: “أنت تشبهه …

صدمة!!

قال أليكس متناسياً اعتذارها: “إذاً ماذا الآن؟! ماذا تريدين أن تفعلي حيال ذلك؟!”.

ماذا حدث؟!

أنت تؤمنين أكثر من غيرك بالاعتياد المعرفي.

كيف لشاب أن يضرب فتاة هكذا وبلا رحمة وعلى وجهها أيضاً؟!

ماذا إن كان أليكس يعلم بأسرارها وماذا إن كان الحديث معه سيخفف عنها؟! ألن ينتهي كل شيء نهاية سيئة مجدداً؟! أليس هذا مصيرها وقدرها؟!

حتى جوليت التي واجهت شتى المصاعب بالحياة لم تتوقع مثل هذا الأمر ولا زالت غير مصدقة.

لقد تخلى عن عائلته وترك كل شيء وراء ظهره لا مبالي بأي شيء ومنقاد خلف شهوته ورغبته …

لقد اعتبرت نفسها ومنذ الطفولة جمال مطلق وفتنة لكل ذكر على هذا الكوكب فكيف يضربها الآن أليكس وعلى وجهها وبقدمه أيضاً؟!

أقترب منها فنهضت خائفة وتراجعت للخلف حتى لامس ظهرها الشجرة وجلست مستسلمة تحمي وجهها بكلتا يديها.

بااام!!

“جوليت أرفعي رأسك” سمعت جوليت ذلك مباشرة من فوق رأسها وشعرت أن أليكس اقترب وبالفعل عندما رفعت رأسها وجدت أنه اقترب ووجدت ركلة ضربت وجهها.

باااااام!!

أنا أقسم أنني تعبت وما عدت أطيق نفسي”.

بااااااااااام!!

لم تستطع جوليت تمالك نفسها وسقطت تتلوع من شدة الألم.

وهكذا ركلها ثلاث ركلات أخرى الأولى على ضلوعها والثانية على جنبها والأخيرة الأقوى على بطنها.

لا يهم إن كنت تعيسة داخلياً متألمة وجريحة بل كل ما يهم هو ما أظهر على السطح الذي سيلمسه بيده …

لم تستطع جوليت تمالك نفسها وسقطت تتلوع من شدة الألم.

قال أليكس: “لطالما نظرت لمايكل بأنه قوة مطلقة وهكذا لم تفكري ولو لمرة واحدة بقتله.

لقد ضربها أليكس بلا رحمة لكن لماذا؟!

أنا سئمت حالي وتعبت …

بعد لحظة ألم شديد عطل إدراكها وسيطرتها استعادت رشدها ونظرت لأليكس بصدمة.

لم تجد جوليت الجواب بنفسها لكن أليكس سرعان ما أجابها وقال: “ببساطة دمري قدرك”.

أقترب منها فنهضت خائفة وتراجعت للخلف حتى لامس ظهرها الشجرة وجلست مستسلمة تحمي وجهها بكلتا يديها.

أعلمي أنني لا ابالي بتاتاً بجمالك لكني أريدك بفريقي لا لأجل مساعدتك أو لابهارك كما كان يفعل عشيقك السابق بل لأنني مستفيد من ذلك لكن انت أيضاً كذلك ستستفيدين”.

قال ببرود: “لا تخافي، لن اضربك مجدداً”.

كنت تعيسة وحمقاء وكنت طائشة ذات نظرة سطحية أيضاً، حتى أنني كنت أشبه سام جوهرياً.

لا تخاف؟!!

أنا لست من اختطفك وأنا لست__”.

قالت بخوف وتردد: “لماذا؟! ماذا فعلت لك؟!

أيضاً آمنتي أن جمالك جمال منقطع النظر يرجوه كل من حولك ويطمعون فيه وغير ذلك الكثير.

أنا لست من اختطفك وأنا لست__”.

لا يهم إن كنت تعيسة داخلياً متألمة وجريحة بل كل ما يهم هو ما أظهر على السطح الذي سيلمسه بيده …

قاطعها وقال: “أنا فقط أريد تغير معتقداتك.

كيف لشاب أن يضرب فتاة هكذا وبلا رحمة وعلى وجهها أيضاً؟!

أنت تؤمنين أكثر من غيرك بالاعتياد المعرفي.

لا يهم إن كنت تعيسة داخلياً متألمة وجريحة بل كل ما يهم هو ما أظهر على السطح الذي سيلمسه بيده …

لأنك رأيت حقيقة مايكل بأم عينيك ولأنك بقيت كالسجينة طوال حياتك تولد لديك نوع من الإيمان المطلق بأمور لا تحاولين تغيرها.

أخبرها أليكس بكل ما جرى فلم يصدمها ذلك كثيراً بل دفعها للاعتذار من أليكس لأنها كانت سبب توريطه.

آمنتي أن مايكل قوة مطلقة وحتى عندما هربت استطاع الإمساك بك وهكذا أنت لا تفكرين ولو مجرد تفكير بقتل عدوك.

أنا لست من اختطفك وأنا لست__”.

أيضاً آمنتي أن جمالك جمال منقطع النظر يرجوه كل من حولك ويطمعون فيه وغير ذلك الكثير.

حتى جوليت التي واجهت شتى المصاعب بالحياة لم تتوقع مثل هذا الأمر ولا زالت غير مصدقة.

انت بطبعك إن كنت بالطرف الأضعف بفريق كرة السلة ستستسلمين ولن تبذلي جهدك بالمباراة وستكونين السبب الاول للخسارة وهذا ما أنا أسعى لتغيره بضربك.

أيضاً آمنتي أن جمالك جمال منقطع النظر يرجوه كل من حولك ويطمعون فيه وغير ذلك الكثير.

أعلمي أنني لا ابالي بتاتاً بجمالك لكني أريدك بفريقي لا لأجل مساعدتك أو لابهارك كما كان يفعل عشيقك السابق بل لأنني مستفيد من ذلك لكن انت أيضاً كذلك ستستفيدين”.

قالت بخوف وتردد: “لماذا؟! ماذا فعلت لك؟!

لم تستطع جوليت معالجة كلام أليكس ولم تفعل شيء حيال ضربها وإنما بقيت مستمعة لما يُقال.

لقد اعتبرت نفسها ومنذ الطفولة جمال مطلق وفتنة لكل ذكر على هذا الكوكب فكيف يضربها الآن أليكس وعلى وجهها وبقدمه أيضاً؟!

تابع أليكس: “عندما هربت مع سام كنت قد هربت من قدرك الذي ينص أن عليك أن تبقي تحت رحمة مايكل.

“جوليت أرفعي رأسك” سمعت جوليت ذلك مباشرة من فوق رأسها وشعرت أن أليكس اقترب وبالفعل عندما رفعت رأسها وجدت أنه اقترب ووجدت ركلة ضربت وجهها.

القدر ثابت وعندما يحاول الإنسان جاهداً تغير القدر سيجد أن كل محاولاته باءت بالفشل وسيجد بالنهاية انه هو من تغير”.

“كيف؟! ما هذا الهراء الذي تتكلم به؟!”.

شهقت جوليت وهي تبكي وقالت: “إذاً ماذا أفعل؟! أخبرني …

باااااام!!

أنا سئمت حالي وتعبت …

حتى جوليت التي واجهت شتى المصاعب بالحياة لم تتوقع مثل هذا الأمر ولا زالت غير مصدقة.

أنا أقسم أنني تعبت وما عدت أطيق نفسي”.

للحظة شعرت بالألفة والحنين لكن كل ذلك تلاشى.

قال أليكس وهو ينظر لجوليت أسفله تبكي: “عندما هربت من القدر لحق بك هذا القدر وأمسكك لذا ماذا يجب عليك أن تفعلي؟!

القدر ثابت وعندما يحاول الإنسان جاهداً تغير القدر سيجد أن كل محاولاته باءت بالفشل وسيجد بالنهاية انه هو من تغير”.

إن كنت لا تستطيعين الهرب من القدر وإن كنت لا تستطيعين تغير القدر إذاً ماذا يجب أن تفعلي؟!”.

بذلك اليوم الذي وافق به سام على فكرتي كان يهذي.

لم تجد جوليت الجواب بنفسها لكن أليكس سرعان ما أجابها وقال: “ببساطة دمري قدرك”.

لم تستطع جوليت معالجة كلام أليكس ولم تفعل شيء حيال ضربها وإنما بقيت مستمعة لما يُقال.

“ماذا؟!” لم تستطع جوليت فهم ما يعنيه.

بذلك اليوم الذي وافق به سام على فكرتي كان يهذي.

“دمري قدرك”؟! أليس قدرها هو مايكل؟! أليس تدمير قدرها يعني تدمير مايكل؟!

ردت بصوت منخفض: “أغرب عن وجهي”.

قال أليكس: “لطالما نظرت لمايكل بأنه قوة مطلقة وهكذا لم تفكري ولو لمرة واحدة بقتله.

قاطعها وقال: “أنا فقط أريد تغير معتقداتك.

لا تهم كفاءة الإنسان طالما أنه لا يمتلك دافع.

القدر ثابت وعندما يحاول الإنسان جاهداً تغير القدر سيجد أن كل محاولاته باءت بالفشل وسيجد بالنهاية انه هو من تغير”.

للسير عكس التيار عليك أولاً وقبل النظر لقوة قدميك وقدرة تحملها أن تنظري للدافع بداخلك.

آمنتي أن مايكل قوة مطلقة وحتى عندما هربت استطاع الإمساك بك وهكذا أنت لا تفكرين ولو مجرد تفكير بقتل عدوك.

السير مع التيار سهل وهكذا يفعل أغلب الناس وهكذا تكون الحياة مريحة.

باااااام!!

العقل اللا واعي يبحث عن الراحة وتوفير الجهد للبقاء وبحالتك أخبرك عقلك أن كفاءتك لا تسمح لك بالسير عكس التيار لذلك جلست على لوح خشبي تتحركين مع المياه المتدفقة لكن إلى متى ستبقين هكذا؟!

قال أليكس متناسياً اعتذارها: “إذاً ماذا الآن؟! ماذا تريدين أن تفعلي حيال ذلك؟!”.

انظري لحياتك وأنت تسيرين مع التيار يكتنفك ظلم القدر وأسألي نفسك إن كنت حقاً تريدين الاستسلام قبل المحاولة أم أنك ستحاولين”.

رمى أليكس لجوليت المندهشة التي توقفت عن البكاء ورقة كبيرة وقال وهو يغادر: “لا أريد بفريقي أُناس مهزومين قبل المحاولة لذا كوني مستعدة”.

رمى أليكس لجوليت المندهشة التي توقفت عن البكاء ورقة كبيرة وقال وهو يغادر: “لا أريد بفريقي أُناس مهزومين قبل المحاولة لذا كوني مستعدة”.

حتى أنه لم يصر علي عندما رفضت إخباره عما حدث معي.

لقد اعتبرت نفسها ومنذ الطفولة جمال مطلق وفتنة لكل ذكر على هذا الكوكب فكيف يضربها الآن أليكس وعلى وجهها وبقدمه أيضاً؟!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط