نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ساكنة المنزل الواحد والعشرين 26

اختيار جوليت

اختيار جوليت

“هل تظن نفسك ستنجح أيها الأحمق؟!”.

أنا أرى هدفك سخيف إن مددت يدك ستصل إليه وهكذا رحلتك لن تكون مثيرة.

بعد أن غادر أليكس وترك لجوليت خطته تساءلت الأخيرة ثم ضحكت بسخرية.

مهما كانت كفاءتك ومهما كان عدد الداعمين لك ومهما كانت أصاباتي عايق لي فأنا لا زلت أقوى منك.

تذكرت محاولة والدتها إطلاق الرصاص على مايكل وطعنه وتذكرت ذلك الفشل.

تقدم زعيم الكلاب وفكر داخلياً: “إن سمحت لهذا الوضع بالاستمرار وسمحت لهذا القط أن يموت كبطل هكذا سترتفع معنويات بقية القطط وتنخفض معنويات كلابي.

“حتى أن ذلك المسخ لم يتأثر برصاصة فكيف لهذا الهراء أن ينجح؟! هل تظن أن والدتي لم تفكر بهذا أيضاً؟!”.

بعد أن غادر أليكس وترك لجوليت خطته تساءلت الأخيرة ثم ضحكت بسخرية.

تساقطت الدموع على الورقة التي رغبت جوليت بتمزيقها.

مهما كان عدد الداعمين لك لا زلت أقوى منك؟!

نعم رغبت بتمزيقها ورغبت بالتخلص منها لكنها لم تستطع … طالما أن هناك أمل هي تريد المحاولة لكن كيف لها أن تمتلك الرغبة بعد كل تلك المحاولات الفاشلة؟!

نعم يا أليكس انتظرني وأنت أيضاً يا مايكل انتظرني.

عادت للمنزل بعد بكاء قصير وعندما جلست ليلاً تنظر للقمر الأزرق المكتمل تذكرت قصة.

عبس قائد الكلاب وقال بغضب: “إذا ما هو هدفك؟! إن كنت تريد المنصب أو أي شيء أخبرني، سامنحك ما تريد بعد أن نحطم القرية”.

بالماضي عندما كانت طفلة روت لها والدتها قصة ذلك القط الأصفر وها هي الآن تعيد استذكارها.

أريد الانقضاض بأنيابي وأريد التمزيق بمخالبي وأريد سكب العرق من جبيني.

فكرت بكل أجزاء القصة لكن لم يستوقفها سوى الجزء عندما أنتهت جولة القتال الأولى.

نعم كان كافي ولذلك مات مبتسم وهو لا يفكر بالوصول للقمر بل يفكر بنفسه المشرفة الرائعة التي حاولت بكل قوتها.

بعد أن نجى ذلك القط من أول جولة قتال مع مجموعة الكلاب وقف شامخاً وأرهب نفوس كل أعداءه سوى سخص واحد،،كان زعيم المجموعة.

ماذا إن لم يصل؟! ألم تكن رحلته رائعة؟! ألم يكن هذا كافي؟!

تقدم زعيم الكلاب وفكر داخلياً: “إن سمحت لهذا الوضع بالاستمرار وسمحت لهذا القط أن يموت كبطل هكذا سترتفع معنويات بقية القطط وتنخفض معنويات كلابي.

طالما أنني أفوز بالنهاية إذاً لما علي عدم المحاولة؟!

يجب علي ثني هذا الإحمق وإلا كان النقطة المحورية بهذه المعركة”.

تقدم زعيم الكلاب وفكر داخلياً: “إن سمحت لهذا الوضع بالاستمرار وسمحت لهذا القط أن يموت كبطل هكذا سترتفع معنويات بقية القطط وتنخفض معنويات كلابي.

وبهذه الأفكار تقدم هذا الكلب الشرس الحكيم ليتحدث مع القط الأصفر على انفراد دون أن يسمع كلام الاثنان أي أحد وبنبرة فائضة بالاحترام والتقدير قال الكلب للقط: “أنت حقاً بطل لكن لما تبدي هذه الشجاعة؟! ما هو دافعك؟!

لا لأني أقوى منك بل فقط لأنني الآن أشعر بالسعادة.

ها قد أثبت شجاعتك إن كنت تريد ابهار ابنائك وزوجتك بالخلف بالإضافة لذلك، إصاباتك خطيرة لذا عد الآن لخط الدفاع ولا تخسر حياتك أيها البطل”.

مهما كان ألمه ومهما كانت صعابه أليس هذا طريقي؟! أليست هذه هي نفسي وأليس هذا طريق سعادتي حيث سأتحرر من عبوديتي وأجد عزة لنفسي؟!”.

كانت المعركة سابقاً قد أثرت بحق بهذا الكلب لكنه كقائد لهذه المجموعة كيف سيسمح لقط عجوز بزعزعة ثقة ابنائه ومنح دفعة معنوية لاعدائه.

إن سمح لهذا القط بالابتعاد ألن يكون الأمر اشبه باعترافه بالهزيمة أو بالخوف؟!

الآن إذا تراجع هذا القط سيقول زعيم الكلاب لمجموعته أن القط الأصفر لم يرد المواجهة وقرر الانسحاب لخط الدفاع وهكذا ستستعيد مجموعة الكلاب روحها القتالية.

أنا بحق أريدها .. أنا أريد تلك النهاية.

علاوة على ذلك إن مات هذا القط هنا وهو يقاتل ألن يمنح هذا عقلية التضحية لبقية القطط؟!

سأبذل جهدي …

سيقاتل جميع القطط بلا هوادة ولن يستسلموا حتى آخر قطرة دم من أجسادهم ولن يثنيهم العرق والتعب وهكذا سينتصروا لا محال وهذا ما لم يرد رؤيته زعيم الكلاب الحكيم.

سأقرر مصيري وعلى الأقل إن لم أستطع سأحاول.

كل شيء يتعلق بتراجع هذا القط لكن هذا القط الأصفر قال ساخراً: “لأثبت شجاعتي؟! هذا بالطبع ليس هدفي”.

ماذا إن لم أنجح هذه المرة؟! ألن تكون هناك مرة ثانية؟!

عبس قائد الكلاب وقال بغضب: “إذا ما هو هدفك؟! إن كنت تريد المنصب أو أي شيء أخبرني، سامنحك ما تريد بعد أن نحطم القرية”.

أريد الانقضاض بأنيابي وأريد التمزيق بمخالبي وأريد سكب العرق من جبيني.

ابتسم ذلك القط وقال: “أنا فقط أريد الذهاب للقمر، سأتراجع إن أرشدتني للطريق”.

ما هو الرائع برحلتك؟! أنت ستموت وأنت تحاول ولن تصل حتى”.

نظر زعيم الكلاب للقط بدهشة وسرعان ما تحولت نظرته الجادة لساخرة تليها ضحكة عالية.

إن سمح لهذا القط بالابتعاد ألن يكون الأمر اشبه باعترافه بالهزيمة أو بالخوف؟!

ضحك ولم يكن هناك مؤشر لتوقفه حتى إذا استعاد رشده ونظر بعبوس للقط الاصفر قال: “نكتة جيدة لكن إن لم تكن ترغب بالتراجع وتريد فقط السخرية والعبث فقط أخبرني ودعنا نتقاتل”.

ماذا إن كان هدفي سخيف؟! ماذا إن لم يكن رائع؟!

قال القط الاصفر: “أنا أريد الذهاب للقمر وأنتم تعيقوني، هيا تراجعوا”.

كل شيء يتعلق بتراجع هذا القط لكن هذا القط الأصفر قال ساخراً: “لأثبت شجاعتي؟! هذا بالطبع ليس هدفي”.

فكر قائد الكلاب بفسح الطريق لهذا القط لكنه تراجع فوراً عن هذه الفكرة.

أريد الانقضاض بأنيابي وأريد التمزيق بمخالبي وأريد سكب العرق من جبيني.

إن سمح لهذا القط بالابتعاد ألن يكون الأمر اشبه باعترافه بالهزيمة أو بالخوف؟!

بعد أن غادر أليكس وترك لجوليت خطته تساءلت الأخيرة ثم ضحكت بسخرية.

نعم ستتراجع معنويات القطط لهرب بطلهم لكن أيضاً الكلاب سيصابوا بضربة معنوية ساحقة.

سيقاتل جميع القطط بلا هوادة ولن يستسلموا حتى آخر قطرة دم من أجسادهم ولن يثنيهم العرق والتعب وهكذا سينتصروا لا محال وهذا ما لم يرد رؤيته زعيم الكلاب الحكيم.

بعد لحظة تفكير عميقة قال قائد الكلاب: “أيها الأحمق لا وجود لأحد قادر على الذهاب للقمر وتفكيرك بهذا مثير للسخرية.

نعم يا أليكس انتظرني وأنت أيضاً يا مايكل انتظرني.

ظننتك شخص بطل بحق وشخص لديه طموح رائع عندما قاتلت قبل قليل لكني الآن لا أستطيع فهمك، فقط أستمع لي وسأمنح__”.

ماذا إن لم يصل؟! ألم تكن رحلته رائعة؟! ألم يكن هذا كافي؟!

قاطعه القط الاصفر وقال: “طموحي ليس رائع؟! من منحك الحق لانتقاده أيها الفاشل؟! هل قاتلت لطموحك كما أنا أقاتل لطموحي؟! حتى وإن كان طموحي مجرد هراء فسعي إليه ليس هراء.

بالماضي عندما كانت طفلة روت لها والدتها قصة ذلك القط الأصفر وها هي الآن تعيد استذكارها.

انا من أحارب وأنا من اقاتل من أجل هذا الطموح وأنتم أيها العاديون البسيطون فقط احكموا على قتالي وحربي وأبعدوا هدفي وطموحي عن ألسنتكم القذرة.

مهما كان عدد الداعمين لك لا زلت أقوى منك؟!

هدفي ثقيل على عقولكم الجوفاء لذا لا تفكروا به وأكتفوا بالاستمتاع بمشاهدتي أحاول وأحارب وأسقط وأعاود النهوض وأثابر لتحقيقه”.

بعد أن حارب لثلاثة جولات أخرى وضد جميع الكلاب وبعد أن جفت كل قطرة دم بجسده سقط كأول ضحية.

صر قائد الكلاب على أسنانه ولم يستطع فهم ما بعقل هذا القط فقال: “كل ما قلته هراء.

إليست رحلتي رائعة؟! إليست محاولتي رائعة؟! إليست حياتي أروع من حياتك؟! أليست القوة التي يعطيني إياها حلمي قوة خارجة عن نطاق فهمك؟؟”.

لا يمكن الذهاب للقمر وأنت لست استثناء.

نعم يا مايكل انتظرني.

إن كنت حقاً تمتلك مثل هذا الهدف فهيا أخبرني كيف ستصل أيها السخيف”.

ماذا إن لم يصل؟! ألم تكن رحلته رائعة؟! ألم يكن هذا كافي؟!

ابتسم القط الأصفر ساخر وقال: “هل تريدني أن أخبرك كيف سأصل؟!

لم يستطع إسقاط ولو عدو واحد ولم يستطع الوصول للقمر لكن ماذا بذلك؟!

أنا وما أدراني كيف سأصل لكن تأكد أنني بمحاولتي للوصول سأكون رائع …

“هل تظن نفسك ستنجح أيها الأحمق؟!”.

سأبذل جهدي …

هذا كلام شخص وحيد قرر عدم الاستسلام والمحاربة وبناء نفسه من نقطة الصفر متجاهل كل صعوبات حياته ومتناسي أن صديقه الثري بدأ لا من الصفر بل من الألف”.

سأتخطى حدودي وسأكون كل يوم أفضل مما كنت البارحة بينما أنت؟!

نعم رغبت بتمزيقها ورغبت بالتخلص منها لكنها لم تستطع … طالما أن هناك أمل هي تريد المحاولة لكن كيف لها أن تمتلك الرغبة بعد كل تلك المحاولات الفاشلة؟!

أنا أرى هدفك سخيف إن مددت يدك ستصل إليه وهكذا رحلتك لن تكون مثيرة.

“حتى أن ذلك المسخ لم يتأثر برصاصة فكيف لهذا الهراء أن ينجح؟! هل تظن أن والدتي لم تفكر بهذا أيضاً؟!”.

انظر لرحلتي!! انظر لهدفي!!

عادت للمنزل بعد بكاء قصير وعندما جلست ليلاً تنظر للقمر الأزرق المكتمل تذكرت قصة.

أنه بالسماء تغطيه الغيوم وتسرقه الجبال رغم ذلك لا زلت أسعى إليه … لا زلت أسعى ولا زلت أحارب وأركض بكل قوتي وهذا بحد ذاته رائع.

لا لأني أقوى منك بل فقط لأنني الآن أشعر بالسعادة.

ماذا إن كان هدفي سخيف؟! ماذا إن لم يكن رائع؟!

“هل تظن نفسك ستنجح أيها الأحمق؟!”.

إليست رحلتي رائعة؟! إليست محاولتي رائعة؟! إليست حياتي أروع من حياتك؟! أليست القوة التي يعطيني إياها حلمي قوة خارجة عن نطاق فهمك؟؟”.

مهما كانت كفاءتك أعلى من كفاءتي وإن كانوا الشياطين داعمين لك وإن كانت إصاباتي وجروحي أعمق من جروك فأنا لا زلت أريد القتال والركض بجولاتي.

تراجع قائد الكلاب خطوتين وقال بتردد وخوف: “أنت مجنون!! أنت بحق أحمق!!

كل شيء يتعلق بتراجع هذا القط لكن هذا القط الأصفر قال ساخراً: “لأثبت شجاعتي؟! هذا بالطبع ليس هدفي”.

ما هو الرائع برحلتك؟! أنت ستموت وأنت تحاول ولن تصل حتى”.

عبس قائد الكلاب وقال بغضب: “إذا ما هو هدفك؟! إن كنت تريد المنصب أو أي شيء أخبرني، سامنحك ما تريد بعد أن نحطم القرية”.

تقدم القط الفخور ببطء وبكل شجاعة قال: “لن أصل؟! هل شخص مثلك سيمنعني وهل شخص مثلك جدير بالحكم علي والتنبؤ بمستقبلي؟!

ما هو الرائع برحلتك؟! أنت ستموت وأنت تحاول ولن تصل حتى”.

مهما كانت كفاءتك ومهما كان عدد الداعمين لك ومهما كانت أصاباتي عايق لي فأنا لا زلت أقوى منك.

مهما كانت كفاءتك أعلى من كفاءتي وإن كانوا الشياطين داعمين لك وإن كانت إصاباتي وجروحي أعمق من جروك فأنا لا زلت أريد القتال والركض بجولاتي.

هل سأفوز عليك الآن؟! لربما نعم ولربما لا لكن أعلم أنني بالنهاية سأكون المنتصر الأخير”.

قالت جوليت بنفسها وهي تمد يدها نحو القمر: “لماذا لا زلت أفكر؟!

وهكذا هاجم هذا القط بلا هوادة.

كل شيء يتعلق بتراجع هذا القط لكن هذا القط الأصفر قال ساخراً: “لأثبت شجاعتي؟! هذا بالطبع ليس هدفي”.

قالت جوليت داخلياً بعد تذكر هذه القصة: “مهما كانت كفاءتك لا زلت أقوى منك؟!

سيقاتل جميع القطط بلا هوادة ولن يستسلموا حتى آخر قطرة دم من أجسادهم ولن يثنيهم العرق والتعب وهكذا سينتصروا لا محال وهذا ما لم يرد رؤيته زعيم الكلاب الحكيم.

مهما كان عدد الداعمين لك لا زلت أقوى منك؟!

حتى وإن كنت ضعيفة أريد اللعب والمحاولة.

مهما كانت أصاباتي الكثيرة تثنيني لا زلت أقوى منك؟!

لا يمكن الذهاب للقمر وأنت لست استثناء.

هذا كلام شخص وحيد قرر عدم الاستسلام والمحاربة وبناء نفسه من نقطة الصفر متجاهل كل صعوبات حياته ومتناسي أن صديقه الثري بدأ لا من الصفر بل من الألف”.

سواء انتهى الأمر بموتي او بتعذيبي وسجني فلا بأس لأن هذا الطريق الذي أنا اخترته.

تنهدت جوليت ونظرت للأسفل وبدأت تفكر بنهاية ذلك القط الأصفر.

بعد أن حارب لثلاثة جولات أخرى وضد جميع الكلاب وبعد أن جفت كل قطرة دم بجسده سقط كأول ضحية.

ماذا إن لم يصل؟! ألم تكن رحلته رائعة؟! ألم يكن هذا كافي؟!

لم يستطع إسقاط ولو عدو واحد ولم يستطع الوصول للقمر لكن ماذا بذلك؟!

نعم رغبت بتمزيقها ورغبت بالتخلص منها لكنها لم تستطع … طالما أن هناك أمل هي تريد المحاولة لكن كيف لها أن تمتلك الرغبة بعد كل تلك المحاولات الفاشلة؟!

ماذا إن لم يصل؟! ألم تكن رحلته رائعة؟! ألم يكن هذا كافي؟!

فكر قائد الكلاب بفسح الطريق لهذا القط لكنه تراجع فوراً عن هذه الفكرة.

نعم كان كافي ولذلك مات مبتسم وهو لا يفكر بالوصول للقمر بل يفكر بنفسه المشرفة الرائعة التي حاولت بكل قوتها.

هذا كلام شخص وحيد قرر عدم الاستسلام والمحاربة وبناء نفسه من نقطة الصفر متجاهل كل صعوبات حياته ومتناسي أن صديقه الثري بدأ لا من الصفر بل من الألف”.

قالت جوليت بنفسها وهي تمد يدها نحو القمر: “لماذا لا زلت أفكر؟!

تنهدت جوليت ونظرت للأسفل وبدأت تفكر بنهاية ذلك القط الأصفر.

أنا بحق أريدها .. أنا أريد تلك النهاية.

بعد لحظة تفكير عميقة قال قائد الكلاب: “أيها الأحمق لا وجود لأحد قادر على الذهاب للقمر وتفكيرك بهذا مثير للسخرية.

أنا أريد مثل تلك النفس المحاربة المشرفة وأريد مثل تلك النهاية السعيدة لذك يا أليكس أنتظرني.

بعد لحظة تفكير عميقة قال قائد الكلاب: “أيها الأحمق لا وجود لأحد قادر على الذهاب للقمر وتفكيرك بهذا مثير للسخرية.

نعم يا أليكس انتظرني وأنت أيضاً يا مايكل انتظرني.

حتى وإن كنت ضعيفة أريد اللعب والمحاولة.

مهما كانت كفاءتك أعلى من كفاءتي وإن كانوا الشياطين داعمين لك وإن كانت إصاباتي وجروحي أعمق من جروك فأنا لا زلت أريد القتال والركض بجولاتي.

سواء انتهى الأمر بموتي او بتعذيبي وسجني فلا بأس لأن هذا الطريق الذي أنا اخترته.

أريد الانقضاض بأنيابي وأريد التمزيق بمخالبي وأريد سكب العرق من جبيني.

مهما كانت كفاءتك أعلى من كفاءتي وإن كانوا الشياطين داعمين لك وإن كانت إصاباتي وجروحي أعمق من جروك فأنا لا زلت أريد القتال والركض بجولاتي.

حتى وإن كنت ضعيفة أريد اللعب والمحاولة.

ظننتك شخص بطل بحق وشخص لديه طموح رائع عندما قاتلت قبل قليل لكني الآن لا أستطيع فهمك، فقط أستمع لي وسأمنح__”.

حتى وإن كانت هذه الخطة سخيفة ومستحيلة أنا أريد الركض خلفها لذا يا مايكل انتظرني.

سأقرر مصيري وعلى الأقل إن لم أستطع سأحاول.

نعم يا مايكل انتظرني.

هل سأفوز عليك الآن؟! لربما نعم ولربما لا لكن أعلم أنني بالنهاية سأكون المنتصر الأخير”.

لا لأني أقوى منك بل فقط لأنني الآن أشعر بالسعادة.

سأقرر مصيري وعلى الأقل إن لم أستطع سأحاول.

نعم دموعي كالشلال تتساقط على وجنتي لكني سعيدة.

نعم رغبت بتمزيقها ورغبت بالتخلص منها لكنها لم تستطع … طالما أن هناك أمل هي تريد المحاولة لكن كيف لها أن تمتلك الرغبة بعد كل تلك المحاولات الفاشلة؟!

كنت أسير مع التيار الذي يقودني للجحيم بلا جهد لكني الآن مختلفة.

ماذا إن لم أنجح هذه المرة؟! ألن تكون هناك مرة ثانية؟!

ها أنا أسير عكس التيار وها أنا أبذل كل جهدي بسعادة.

ابتسم القط الأصفر ساخر وقال: “هل تريدني أن أخبرك كيف سأصل؟!

سأقرر مصيري وعلى الأقل إن لم أستطع سأحاول.

مهما كان عدد الداعمين لك لا زلت أقوى منك؟!

ماذا إن لم أنجح هذه المرة؟! ألن تكون هناك مرة ثانية؟!

بعد أن حارب لثلاثة جولات أخرى وضد جميع الكلاب وبعد أن جفت كل قطرة دم بجسده سقط كأول ضحية.

طالما أنني أفوز بالنهاية إذاً لما علي عدم المحاولة؟!

لم يستطع إسقاط ولو عدو واحد ولم يستطع الوصول للقمر لكن ماذا بذلك؟!

سواء انتهى الأمر بموتي او بتعذيبي وسجني فلا بأس لأن هذا الطريق الذي أنا اخترته.

فكر قائد الكلاب بفسح الطريق لهذا القط لكنه تراجع فوراً عن هذه الفكرة.

مهما كان ألمه ومهما كانت صعابه أليس هذا طريقي؟! أليست هذه هي نفسي وأليس هذا طريق سعادتي حيث سأتحرر من عبوديتي وأجد عزة لنفسي؟!”.

انظر لرحلتي!! انظر لهدفي!!

أريد الانقضاض بأنيابي وأريد التمزيق بمخالبي وأريد سكب العرق من جبيني.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط