نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ساكنة المنزل الواحد والعشرين 29

موت مخزي

موت مخزي

مايكل يتحدث: 

ندم …

بحياتي لم أشعر بمثل هذا الألم الذي لا يطاق.

حتى عندما اتممت الصفقة الشيطانية الأولى بالقرية لم أشعر بمثل هذا الألم.

حتى عندما اتممت الصفقة الشيطانية الأولى بالقرية لم أشعر بمثل هذا الألم.

أقسم أن لو ذلك استمر منذ سنوات ولحد هذه اللحظة أرحم مما يحدث بنهايتي.

بتلك اللحظة اللعينة سَلبت جسد مائة امرأة ومنحت هذه الاجساد لشيطان لكني بالمقابل حصلت على عقابي.

شعرت بألم انتزاع كل طرف وجزء من جسدي مائة مرة.

ندم …

انتزعت أصابعي، انتزعت يدي، انتزعت قدمي، انتزعت أمعائي وهكذا بالتدريج انتزع كل جسدي مرة ثم بدأ الأمر من جديد وتكرر مائة مرة.

قضيت كل حياتي ألاحق شهواتي وأتبع النساء ولم أحصل على شيء حقيقي.

بكل مرة شعرت بألم لا مثيل له وبكل مرة ظننت بها أن هذه النهاية تكرر الأمر حتى ظننت أنني عالق بهذا الألم إلى مالا نهاية لكن ماذا بذلك؟!

صدق من قال أن الإنسان كائن حي غير كفيل بحب ذاته وبحاجة لحب الآخرين.

أقسم أن لو ذلك استمر منذ سنوات ولحد هذه اللحظة أرحم مما يحدث بنهايتي.

بحياتي لم أشعر بمثل هذا الألم الذي لا يطاق.

بعد أن أمتلكت قوة لا مثيل وكانت قوتي أعظم مكاسبي تحول هذا المكسب الآن لوسيلة تعذيب.

لو أنني مت من أول صعقة فقط …

لو أنني مت من أول صعقة فقط …

لو أنني كنت ضعيف وانتهى بي الأمر بالموت بلحظة.

لو أنني كنت ضعيف وانتهى بي الأمر بالموت بلحظة.

كنت طوال حياتي أحب نفسي حب لا مثيل له قادني للركض خلف اتباع رغباتي ولاتباع المتعة اللحظية وكأن الغد ليس موجود.

لماذا علي عيش هذا الألم طوال هذه المدة؟!

شعرت بألم انتزاع كل طرف وجزء من جسدي مائة مرة.

أشعر بكل شبر من جسدي يحترق ويتفحم لكن ها هو الألم قاب قوسين أو أدنى من التلاشى كما يتلاشى وعي لكن ماذا عن هذا الشعور بداخلي.

حب الآخرين الذي حرمت منه هو الدافع لفعل الخير الذي يحبه المجتمع ويمدحك لفعله بينما حب الذات أمر حتى الفطرة السليمة ترفضه وتسميه بالغرور.

أنه مؤلم وبل أنه أكثر ألم من الاحتراق.

بحياتي لم أشعر بمثل هذا الألم الذي لا يطاق.

أظنه شعور مشابه للندم وعبارة عن شعور يتكتل ليكون سؤال واحد مفاده: “ماذا فعلت بحياتي؟!”.

مايكل يتحدث: 

سخيف وتافه حقاً كنت.

استياء .. ولا أحد يحبني ويتذكرني.

قضيت كل حياتي ألاحق شهواتي وأتبع النساء ولم أحصل على شيء حقيقي.

بعد أن أمتلكت قوة لا مثيل وكانت قوتي أعظم مكاسبي تحول هذا المكسب الآن لوسيلة تعذيب.

صدق من قال أن الإنسان كائن حي غير كفيل بحب ذاته وبحاجة لحب الآخرين.

حب الآخرين الذي حرمت منه هو الدافع لفعل الخير الذي يحبه المجتمع ويمدحك لفعله بينما حب الذات أمر حتى الفطرة السليمة ترفضه وتسميه بالغرور.

كنت طوال حياتي أحب نفسي حب لا مثيل له قادني للركض خلف اتباع رغباتي ولاتباع المتعة اللحظية وكأن الغد ليس موجود.

لو أحبني أحد ما بصدق لما فعلت ذلك ربما.

قضيت كل حياتي ألاحق شهواتي وأتبع النساء ولم أحصل على شيء حقيقي.

لو أخبرني أحد أنه معجب بما أفعله لربما لفعلت شيء حسن صالح مبهر مفيد للمجتمع.

حتى عندما اتممت الصفقة الشيطانية الأولى بالقرية لم أشعر بمثل هذا الألم.

منذ طفولتي كان والدي أغنياء مشغولين دائماً لم يحباني مطلقاً وكلما حاولت طلب قضاء بعض الوقت معهم منحوني شيء لأنشغل به عنهم.

بتلك اللحظة اللعينة سَلبت جسد مائة امرأة ومنحت هذه الاجساد لشيطان لكني بالمقابل حصلت على عقابي.

أعطوني الطعام اللذيذ والألعاب التي لا مثيل لها بكل العالم واعطوني كل شيء يمكن أن يحلم به طفل لكنهم لم يمنحوني الحب.

منذ طفولتي كان والدي أغنياء مشغولين دائماً لم يحباني مطلقاً وكلما حاولت طلب قضاء بعض الوقت معهم منحوني شيء لأنشغل به عنهم.

علموني حب نفسي وإمتاع نفسي بالملذات ولم يرياني مدى جمال أن تفعل شيء رائع يحبك الناس لأجله.

قضيت كل حياتي ألاحق شهواتي وأتبع النساء ولم أحصل على شيء حقيقي.

حب الآخرين الذي حرمت منه هو الدافع لفعل الخير الذي يحبه المجتمع ويمدحك لفعله بينما حب الذات أمر حتى الفطرة السليمة ترفضه وتسميه بالغرور.

عندما كبرت أحببت ريتا وأحببت شعوري بحبها ولم أهتم بشعورها وظننت أني سأحصل على ما أريد إن حصلت عليها وبالفعل حصلت لكن ظل دائماً هناك شعور خاطئ بداخلي.

شعرت بألم انتزاع كل طرف وجزء من جسدي مائة مرة.

ظل هناك شيء ما يتشكل على صورة ندم.

أنه مؤلم وبل أنه أكثر ألم من الاحتراق.

وكأنه الفراغ الذي كان يقتلني وبلحظة موتي وضعفي جاء لينظر لي بتهكم لكني بالفعل أستحق ذلك.

مايكل يتحدث: 

بثمالة وبتسكع وبهراء وتفاهة قضيت حياتي ولم تفيدني أي من كفاءاتي.

مايكل يتحدث: 

كنت قوي لا أقهر ..

حتى عندما اتممت الصفقة الشيطانية الأولى بالقرية لم أشعر بمثل هذا الألم.

كنت قادر لا عاجز عن شيء …

انتزعت أصابعي، انتزعت يدي، انتزعت قدمي، انتزعت أمعائي وهكذا بالتدريج انتزع كل جسدي مرة ثم بدأ الأمر من جديد وتكرر مائة مرة.

كنت أفوز ولا أخسر لكن ماذا بالنهاية حصّلت من كفاءتي؟!

أعطوني الطعام اللذيذ والألعاب التي لا مثيل لها بكل العالم واعطوني كل شيء يمكن أن يحلم به طفل لكنهم لم يمنحوني الحب.

سرت هكذا بلا دافع بحياتي وضيعت قدراتي على لا شيء.

“الموت!!!” أني أراه أمامي وهكذا هي نهايتي.

لو أنني كنت ضعيف وانتهى بي الأمر بالموت بلحظة.

ندم …

بعد أن أمتلكت قوة لا مثيل وكانت قوتي أعظم مكاسبي تحول هذا المكسب الآن لوسيلة تعذيب.

فراغ …

استياء .. ولا أحد يحبني ويتذكرني.

شعرت بألم انتزاع كل طرف وجزء من جسدي مائة مرة.

ببساطة موت مخزي!!

قضيت كل حياتي ألاحق شهواتي وأتبع النساء ولم أحصل على شيء حقيقي.

بثمالة وبتسكع وبهراء وتفاهة قضيت حياتي ولم تفيدني أي من كفاءاتي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط