نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ساكنة المنزل الواحد والعشرين 31

معاً إلى الحرية

معاً إلى الحرية

بعيداً عن أليكس الذي كان يفكر بالفراغ كانت جوليت عكسه تماماً فلقد فكرت بالتخمة.

لقد وضعت رأسها على صدر والدتها وعلى صدر سام لكن هل هؤلاء الاثنان استطاعا تخليصها؟!

ما حصل اليوم هو أفضل ما حصل بحياتها.

بكل أنوثة نكست رأسها وأسقطت دموعها وقالت: “أنا لست بخير”.

نعم هي لم تكن المساهم الأول بهذه العملية لكنها على الأقل ساهمت ولهذا هي سعيدة.

سألها: “هل لديك مكان تنوين الذهاب إليه؟!”.

لقد انتقمت أخيراً والأفضل من ذلك أنها تحررت وما عادت سجينة.

ماذا إذا منحها أليكس كأس الماء ورحل؟!

لشدة سعادتها بكت ولم تتوقف دموعها وهي تشاهد الدخان الأسود يتصاعد من جثة مايكل.

تحت رحمة مايكل كان كل ما تفعله مجرد هراء وشيء لا قيمة له يستحيل أن يُحدث تغير لذلك تفكيرها كان منصب فقط على وضع رأسها على صدر أحدهم وهكذا استطاعت الصمود.

نشوة أصيبت بها لشدة سعادتها وغبطتها.

لم يكن يحبها كي يرغب بمساعدتها ولم يكن يكرها كي لا يرغب بمساعدتها، إذاً ماذا عليه أن يفعل؟!

سقطت الدموع من وجنتيها مباشرة على ابتسامتها التي تحولت أخيراً إلى عبوس وحيرة.

هي لا تريد التفكير بما سيحل لها بعد هذا ولا تريد التفكير بمستقبلها لذلك بكت بكل قوتها.

هي لا تريد التفكير بما سيحل لها بعد هذا ولا تريد التفكير بمستقبلها لذلك بكت بكل قوتها.

الآن وبعد موت مايكل بشكل غير متوقع لا زال طبع الاعتماد على شخص آخر متجذر ومتأصل بها لكن ولسوء حظها لم يكن هذا الشخص الآخر سوى أليكس ولكن لأنه أليكس قررت بلا وعي الاعتماد عليه.

صرخت وبكت فما كان من أليكس الذي أنهى إخفاء أثاره سوى إحضار كأس ماء لها.

ما حصل اليوم هو أفضل ما حصل بحياتها.

نظرت إليه بدهشة ولم تستطع تفسير ما تراه.

كان عليه أن يمد يده ويساعدها وكان عليه أن يكون أكثر لباقة لكن ما فائدة ذلك الآن؟!

يَمُدُّ يده إليها لتأخذ الماء لكنها وعندما ترفع يدها تشعر بالتردد وتبدأ بالارتجاف.

نكست جوليت رأسها وشعرت بقسوة أليكس.

لقد انتهى كل شيء بالنسبة لها.

نعم هي لم تكن المساهم الأول بهذه العملية لكنها على الأقل ساهمت ولهذا هي سعيدة.

ماذا إذا منحها أليكس كأس الماء ورحل؟!

منذ البداية وعندما قررت محاربة مايكل وتنفيذ خطة أليكس لم تكن تعلق آمال كبيرة على انتهاء الأمر بشكل إيجابي.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بعد موت والدتها سقط ذلك الجدار الذي استندت عليه وبدأت البحث عن شخص آخر ليكون الصدر الذي تستطيع تبليله بدموعها.

موت مايكل؟! كان بذهنها بعيد كل البعد عن الحدوث.

على أية حال ليس الأمر أنه يرغب بتولي أمرها ومساعدتها بل على العكس تماماً لأنه شعر بأن شفقته عليها لن تكلفه سوى الإزعاج.

الآن وبعد أن حصلت على نهاية غير متوقعة وما عاد أحد بجانبها لم تعلم ماذا تفعل.

لقد عاشت أول أربعة عشر سنة تقريباً من حياتها بحماية والدتها وبالاتكال عليها.

لقد عاشت أول أربعة عشر سنة تقريباً من حياتها بحماية والدتها وبالاتكال عليها.

الآن وبعد أن حصلت على نهاية غير متوقعة وما عاد أحد بجانبها لم تعلم ماذا تفعل.

من كان يحميها من مايكل؟! كانت والدتها.

موت مايكل؟! كان بذهنها بعيد كل البعد عن الحدوث.

من كان يطبطب عليها ليلاً بمرضها وبحالة خوفها؟! فقط والدتها.

نكست جوليت رأسها وشعرت بقسوة أليكس.

من كان صديقها الوحيد؟! فقط والدتها.

لم يكن يحبها كي يرغب بمساعدتها ولم يكن يكرها كي لا يرغب بمساعدتها، إذاً ماذا عليه أن يفعل؟!

بعد موت والدتها سقط ذلك الجدار الذي استندت عليه وبدأت البحث عن شخص آخر ليكون الصدر الذي تستطيع تبليله بدموعها.

الآن وبعد موت مايكل بشكل غير متوقع لا زال طبع الاعتماد على شخص آخر متجذر ومتأصل بها لكن ولسوء حظها لم يكن هذا الشخص الآخر سوى أليكس ولكن لأنه أليكس قررت بلا وعي الاعتماد عليه.

كان سام هو التالي بعد والدتها وكان منقذها الوحيد بمواجهة صعاب حياتها.

تحت رحمة مايكل كان كل ما تفعله مجرد هراء وشيء لا قيمة له يستحيل أن يُحدث تغير لذلك تفكيرها كان منصب فقط على وضع رأسها على صدر أحدهم وهكذا استطاعت الصمود.

منذ طفولتها لم تعتمد نجاتها وبقاؤها على قيد الحياة على قراراتها وتصرفاتها بل كانت تتعلق بوجود شخص يحميها ويخفف أحزانها.

نهض عن الأرض وقال لجوليت: “هيا أنهضي”.

تحت رحمة مايكل كان كل ما تفعله مجرد هراء وشيء لا قيمة له يستحيل أن يُحدث تغير لذلك تفكيرها كان منصب فقط على وضع رأسها على صدر أحدهم وهكذا استطاعت الصمود.

حتى هو نفسه سيكون خائف بعض الشيء بذلك القبو وهذا المنزل فكيف يمكن أن تبقى به جوليت وحدها وهي التي تملك أفضع الذكريات هنا؟!

الآن وبعد موت مايكل بشكل غير متوقع لا زال طبع الاعتماد على شخص آخر متجذر ومتأصل بها لكن ولسوء حظها لم يكن هذا الشخص الآخر سوى أليكس ولكن لأنه أليكس قررت بلا وعي الاعتماد عليه.

كان قد وضع يده واقترب منها ليساعدها على شرب الماء لكن الأمر تم فهمه بشكل خاطئ.

لقد وضعت رأسها على صدر والدتها وعلى صدر سام لكن هل هؤلاء الاثنان استطاعا تخليصها؟!

لقد وضعت رأسها على صدر والدتها وعلى صدر سام لكن هل هؤلاء الاثنان استطاعا تخليصها؟!

أليكس هو منقذها وهو الهدف الوحيد الذي تستطيع الاعتماد والإتكاء عليه الآن إذاً … هل ستفلته بسهولة؟!

بعيداً عن أليكس الذي كان يفكر بالفراغ كانت جوليت عكسه تماماً فلقد فكرت بالتخمة.

لم تأخذ كأس الماء منه وأعادت يدها المرتجفة لتحتضنها أمام صدرها.

نعم هي لم تكن المساهم الأول بهذه العملية لكنها على الأقل ساهمت ولهذا هي سعيدة.

بكل أنوثة نكست رأسها وأسقطت دموعها وقالت: “أنا لست بخير”.

هزت جوليت رأسها وقالت: “لا” فتنهد أليكس وبدأ السير وهو يحملها.

تنهد أليكس تنهيدة عميقة وعلم أنه بهذه اللحظة يجب أن يساعدها.

حتى هو نفسه سيكون خائف بعض الشيء بذلك القبو وهذا المنزل فكيف يمكن أن تبقى به جوليت وحدها وهي التي تملك أفضع الذكريات هنا؟!

لم يكن يحبها كي يرغب بمساعدتها ولم يكن يكرها كي لا يرغب بمساعدتها، إذاً ماذا عليه أن يفعل؟!

هي لا تريد التفكير بما سيحل لها بعد هذا ولا تريد التفكير بمستقبلها لذلك بكت بكل قوتها.

بالطبع سيقوم بالأسهل والأسهل بنسبة له بهذه اللحظة كان مساعدة جوليت.

تدريجياً هدأت جوليت ورفعت رأسها ونظرت لأليكس قائلة: “أنا لا أريد البقاء هنا”.

وضع يده على رأسها وأقترب منها قليلاً فرمت نفسها بحضنه وبدأت تبكي على صدره.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بعد موت والدتها سقط ذلك الجدار الذي استندت عليه وبدأت البحث عن شخص آخر ليكون الصدر الذي تستطيع تبليله بدموعها.

كان قد وضع يده واقترب منها ليساعدها على شرب الماء لكن الأمر تم فهمه بشكل خاطئ.

لم تأخذ كأس الماء منه وأعادت يدها المرتجفة لتحتضنها أمام صدرها.

ظنت جوليت أنه يربت على رأسها ويقترب منها ليحتضنها فلم تتردد وذهبت إليه.

تفاجأت جوليت لأنه حملها بسهولة وبلا أي تردد أو حتى طلب أذن لكنها لم تمانع ذلك.

طال بكاؤها وطال صمت أليكس الذي لم يتحرك ولو حركة واحدة.

تنهد أليكس مجدداً وفكر بأمرها.

تدريجياً هدأت جوليت ورفعت رأسها ونظرت لأليكس قائلة: “أنا لا أريد البقاء هنا”.

كان عليه أن يمد يده ويساعدها وكان عليه أن يكون أكثر لباقة لكن ما فائدة ذلك الآن؟!

تنهد أليكس مجدداً وفكر بأمرها.

هزت جوليت رأسها وقالت: “لا” فتنهد أليكس وبدأ السير وهو يحملها.

حتى هو نفسه سيكون خائف بعض الشيء بذلك القبو وهذا المنزل فكيف يمكن أن تبقى به جوليت وحدها وهي التي تملك أفضع الذكريات هنا؟!

تدريجياً هدأت جوليت ورفعت رأسها ونظرت لأليكس قائلة: “أنا لا أريد البقاء هنا”.

على أية حال ليس الأمر أنه يرغب بتولي أمرها ومساعدتها بل على العكس تماماً لأنه شعر بأن شفقته عليها لن تكلفه سوى الإزعاج.

ما حصل اليوم هو أفضل ما حصل بحياتها.

نهض عن الأرض وقال لجوليت: “هيا أنهضي”.

بالطبع سيقوم بالأسهل والأسهل بنسبة له بهذه اللحظة كان مساعدة جوليت.

نكست جوليت رأسها وشعرت بقسوة أليكس.

ماذا إذا منحها أليكس كأس الماء ورحل؟!

كان عليه أن يمد يده ويساعدها وكان عليه أن يكون أكثر لباقة لكن ما فائدة ذلك الآن؟!

هبط بجزئه العلوي وأدخل يده تحت ركبتيها ويده الأخرى وضعها خلف ظهرها وحملها.

وضعت جوليت يديها على الأرض وحاولت دفع نفسها لتنهض لكنها لم تستطع.

نشوة أصيبت بها لشدة سعادتها وغبطتها.

أقشعر بدنها وبدأت ترتجف مجدداً وتسكب الدموع.

ما حصل اليوم هو أفضل ما حصل بحياتها.

أنتظر أليكس أن تحاول مجدداً ولم يكن ينوي مساعدتها إلا أنه غير رأيه عندما قالت له: “أنا لا أستطيع .. جسدي يأبى النهوض … أنا متعبة”.

هزت جوليت رأسها وقالت: “لا” فتنهد أليكس وبدأ السير وهو يحملها.

حدق أليكس بها بهدوء ولسان حاله يقول: “مزعجة”.

تنهد أليكس تنهيدة عميقة وعلم أنه بهذه اللحظة يجب أن يساعدها.

هبط بجزئه العلوي وأدخل يده تحت ركبتيها ويده الأخرى وضعها خلف ظهرها وحملها.

وضعت جوليت يديها على الأرض وحاولت دفع نفسها لتنهض لكنها لم تستطع.

تفاجأت جوليت لأنه حملها بسهولة وبلا أي تردد أو حتى طلب أذن لكنها لم تمانع ذلك.

من كان يحميها من مايكل؟! كانت والدتها.

سألها: “هل لديك مكان تنوين الذهاب إليه؟!”.

تنهد أليكس تنهيدة عميقة وعلم أنه بهذه اللحظة يجب أن يساعدها.

هزت جوليت رأسها وقالت: “لا” فتنهد أليكس وبدأ السير وهو يحملها.

نشوة أصيبت بها لشدة سعادتها وغبطتها.

السنة الماضية كان يسكن مع والدته بهذا الحي لكن بعد أن قبض عليه مايكل ونجى بأعجوبة فر مع والدته لقرية بعيدة.

لقد انتقمت أخيراً والأفضل من ذلك أنها تحررت وما عادت سجينة.

لا يملك أليكس سوى ذلك البيت لذا ها هو مضطر لأخذ جوليت معه لتراها والدته.

هبط بجزئه العلوي وأدخل يده تحت ركبتيها ويده الأخرى وضعها خلف ظهرها وحملها.

ماذا سيقول لها؟!

السنة الماضية كان يسكن مع والدته بهذا الحي لكن بعد أن قبض عليه مايكل ونجى بأعجوبة فر مع والدته لقرية بعيدة.

لحد هذه اللحظة لا يعلم وها هو يفكر لكن هل جوليت تفكر بمثل هذا الأمر؟!

كان عليه أن يمد يده ويساعدها وكان عليه أن يكون أكثر لباقة لكن ما فائدة ذلك الآن؟!

لا وحتى أنها لم تفكر بأين سيأخذها أليكس لأن كل فكرها الآن منصب على حاملها.

هي لا تريد التفكير بما سيحل لها بعد هذا ولا تريد التفكير بمستقبلها لذلك بكت بكل قوتها.

لا وحتى أنها لم تفكر بأين سيأخذها أليكس لأن كل فكرها الآن منصب على حاملها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط