نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ساكنة المنزل الواحد والعشرين 32

على طول الطريق

على طول الطريق

يسير أليكس بالطريق إلى أقرب محطة قطار كي يتجه لمنزله مع جوليت التي يحملها بين يديه.

أعادت نظرها لأليكس الذي يحملها وبعد أن حفظت تقاسيم وجهه مرة أخرى أعادت نظرها لعنقه ودفنت رأسها هناك.

“هل أنا ثقيلة؟!” سألت جوليت بخجل.

قال أليكس: “لا بأس” وتابع السير.

بالقطار جلس بجوارها وهي ظلت متمسكة به ونامت من شدة التعب على كتفه.

لقد قطع لحد هذه اللحظة نصف المسافة وكان يسير لعدة دقائق وهو يحملها دون ان يرتاح ولو لمرة واحدة.

كانت تقول أنها لم تحسن التربية وأن ابنها خرج مخبول ومجنون كوالده وأنه ليس سوى أحمق لا يعرف مصلحته ومن هذا الكلام لكن عندما رحل أليكس وخلعت جوليت قبعتها تحولت كل أفكار الأم لتركز بهذا الجمال الخالص.

جوليت تعلم أنها ثقيلة فأردافها لوحدها ليست حمل خفيف فما بالك بصدرها؟!

قبل ذلك كان أليكس قد ضربها بلا رحمة بالمقبرة لكنها الآن ما عادت تشعر بالكره لأجل ذلك بل العكس تماماً… لقد شعرت بالامتنان.

حتى هي نفسها تشعر بالألم الشديد ببعض الأحيان لمثل هذا الحمل الذي لطالما ظنت بأنه مزعج وأكبر من أن يكون طبيعي مقارنة ببقية جسدها.

أليس هو من حررها وقتل مايكل لأجلها؟!

على أية حال لم تهتم طالما أن أليكس لا زال لا يتذمر فأنها لن تنزل.

لم تترك جوليت ملابسه وأبقت نفسها ملتصقة به بحجة أنها خائفة وبالفعل كانت كذلك.

لقد توقف جسدها عن الارتجاف وتوقفت دموعها عن الإنسكاب لكنها لا زالت تشعر بشيء عظيم يشدها للبقاء بحضن أليكس.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) أليس هو من فعل لأجلها ما عجز كل أحبابها عن فعله؟!

كانت تحتضنه من أسفل كتفيه لتمسك لوح ظهره من الخلف لكنها بهذه اللحظة رفعت نفسها وأحتضنت عنقه وأقتربت أكثر من وجهه.

قال أليكس: “لا بأس” وتابع السير.

لم تكن تفهم مشاعرها تجاه أليكس لحد هذه اللحظة.

لقد توقف جسدها عن الارتجاف وتوقفت دموعها عن الإنسكاب لكنها لا زالت تشعر بشيء عظيم يشدها للبقاء بحضن أليكس.

قبل لحظات فقط وعندما ظنت أن مايكل تحرر وفشلت خطة أليكس بدأت تلعن به وتتمنى قتله.

أحكمت إمساكها واحتضانها به وهو يحملها وبدأت تفكر بشعورها اتجاهه بشكل إيجابي.

قبل ذلك كان أليكس قد ضربها بلا رحمة بالمقبرة لكنها الآن ما عادت تشعر بالكره لأجل ذلك بل العكس تماماً… لقد شعرت بالامتنان.

“هل أنا ثقيلة؟!” سألت جوليت بخجل.

وضعت رأسها بخفة على كتفه وأمسكت بشفتيها تبتسم له ولم تستطع إيقاف ذلك.

لم تكن تفهم مشاعرها تجاه أليكس لحد هذه اللحظة.

كانت الشمس قاب قوسين أو أدنى من الغروب لكن بقلبها أشرقت شمس أخرى.

جوليت تعلم أنها ثقيلة فأردافها لوحدها ليست حمل خفيف فما بالك بصدرها؟!

أعادت نظرها لأليكس الذي يحملها وبعد أن حفظت تقاسيم وجهه مرة أخرى أعادت نظرها لعنقه ودفنت رأسها هناك.

سألته جوليت عن هذه القرية فأخبرها أنها مجرد قرية عشوائية ثم طلب منها أن تظل صامتة بشأن أحداث القضية التي سيخبر بها والدته.

أحكمت إمساكها واحتضانها به وهو يحملها وبدأت تفكر بشعورها اتجاهه بشكل إيجابي.

يسير أليكس بالطريق إلى أقرب محطة قطار كي يتجه لمنزله مع جوليت التي يحملها بين يديه.

أليس هو منقذها؟!

لقد توقف جسدها عن الارتجاف وتوقفت دموعها عن الإنسكاب لكنها لا زالت تشعر بشيء عظيم يشدها للبقاء بحضن أليكس.

أليس هو من ساعدها وخلصها؟!

قال أليكس: “لا بأس” وتابع السير.

أليس هو من حررها وقتل مايكل لأجلها؟!

كلما فكرت به أكثر وكلما طالت الطريق للمحطة أكثر ازدادت قوة إمساكها به وإزداد دف جسده بالنسبة لها.

أليس هو من صنع المستحيل أمام عينيها؟!

أعادت نظرها لأليكس الذي يحملها وبعد أن حفظت تقاسيم وجهه مرة أخرى أعادت نظرها لعنقه ودفنت رأسها هناك.

أليس هو من فعل لأجلها ما عجز كل أحبابها عن فعله؟!

حتى هي نفسها تشعر بالألم الشديد ببعض الأحيان لمثل هذا الحمل الذي لطالما ظنت بأنه مزعج وأكبر من أن يكون طبيعي مقارنة ببقية جسدها.

كلما فكرت به أكثر وكلما طالت الطريق للمحطة أكثر ازدادت قوة إمساكها به وإزداد دف جسده بالنسبة لها.

أحكمت إمساكها واحتضانها به وهو يحملها وبدأت تفكر بشعورها اتجاهه بشكل إيجابي.

عندما وصلا للمحطة أنزلها أليكس واقتطع تذكرتين للقرية وركبا القطار.

على أية حال لم تهتم طالما أن أليكس لا زال لا يتذمر فأنها لن تنزل.

لم تترك جوليت ملابسه وأبقت نفسها ملتصقة به بحجة أنها خائفة وبالفعل كانت كذلك.

أليس هو من صنع المستحيل أمام عينيها؟!

بالقطار جلس بجوارها وهي ظلت متمسكة به ونامت من شدة التعب على كتفه.

حقيقة أن جوليت قادرة على تحسين نسل ابنها لوحدها جعلتها تخفض رأسها.

عندما وصلا للقرية أيقظها وتحركا باتجاه منزله.

قبل ذلك كان أليكس قد ضربها بلا رحمة بالمقبرة لكنها الآن ما عادت تشعر بالكره لأجل ذلك بل العكس تماماً… لقد شعرت بالامتنان.

سألته جوليت عن هذه القرية فأخبرها أنها مجرد قرية عشوائية ثم طلب منها أن تظل صامتة بشأن أحداث القضية التي سيخبر بها والدته.

بالقطار جلس بجوارها وهي ظلت متمسكة به ونامت من شدة التعب على كتفه.

عندما وصل الاثنين للمنزل وأخبر أليكس والدته بالقصة بكت ووبخته ولكن سرعان ما تقبلت الأمر عندما أخبرها أليكس أن كل شيء انتهى.

“هل أنا ثقيلة؟!” سألت جوليت بخجل.

كانت تقول أنها لم تحسن التربية وأن ابنها خرج مخبول ومجنون كوالده وأنه ليس سوى أحمق لا يعرف مصلحته ومن هذا الكلام لكن عندما رحل أليكس وخلعت جوليت قبعتها تحولت كل أفكار الأم لتركز بهذا الجمال الخالص.

لقد قطع لحد هذه اللحظة نصف المسافة وكان يسير لعدة دقائق وهو يحملها دون ان يرتاح ولو لمرة واحدة.

كانت لا تزال تفكر برفض أن تأتي فتاة شابة لتعيش بمنزلها مع ابنها الشاب لكن كل هذه الأفكار تلاشت وسرعان ما تقبلت هذه الأم أن تكون جوليت صديقة أو حتى زوجة لابنها.

عندما وصلا للقرية أيقظها وتحركا باتجاه منزله.

حقيقة أن جوليت قادرة على تحسين نسل ابنها لوحدها جعلتها تخفض رأسها.

أليس هو من ساعدها وخلصها؟!

لم تكن تفهم مشاعرها تجاه أليكس لحد هذه اللحظة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط