نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ساكنة المنزل الواحد والعشرين 33

ألم جوليت

ألم جوليت

“أنا أحبك” … “أنا آسف” … “أنا أحبك” … أنا آسف” … “أنا أحبك” … “أنا آسف”…..

لربما هي الآن تقول أنها خلقت فقط لتكون تعيسة وأنها ستبقى تعيسة للأبد وأن عليها تقبل ذلك لأن هذه هي طبيعتها.

وهكذا ضلت هذه المحادثة تتردد برأس جوليت الغاضبة والمحرجة حتى نهضت وأشبعت الوسادة ضرباً.

يُقال أن الإنسان كائن حي غير قادر على حب ذاته لذا السعادة أمر معقد.

مر أكثر من شهر على دخولها منزل أليكس وعيشها معه ومع والدته وبطبيعة الحال لقد أخبرته بمشاعرها اتجاهه.

عندما كانت جوليت تحت رحمة مايكل كان فشلها خارج عن إرادتها لذا لم تكن تلم نفسها ولم تكن تشعر بالتعاسة كما هي الآن.

جوليت الفتاة فائقة الحسن والجمال يتم رفضها؟!!!

لا يحب الإنسان أن يُري الآخرين فشله لكنه يحب أن يري الناس كم هو مظلوم ويعاني.

على الأقل لم تتوقع جوليت بحياتها أن يحدث مثل هذه الشيء لكنه حدث وثلاث مرات أيضاً.

مرة اعتذر لأنها أحبت شخص مثله ورغم أنها أخبرته بأنه جيد وأنه كل ما تريده إلا أنه أصر على أنها لا تعرفه وغادر.

مرة تهرب أليكس وتناسى الاعتراف وتحدث مباشرة عن موضوع آخر.

تنهدت جوليت عميقاً بعد تذكر هذه المحادثة واحتضن الوسادة وسارت بها إلى النافذة.

مرة اعتذر لأنها أحبت شخص مثله ورغم أنها أخبرته بأنه جيد وأنه كل ما تريده إلا أنه أصر على أنها لا تعرفه وغادر.

البارحة عندما أخبرته أنها تحبه بجدية قال لها: “أنا آسف”.

بعد ساعتين وقبل الغروب بنصف ساعة غادرت جوليت المنزل وصعدت للتلة الخضراء القريبة لتجلس وحدها.

تنهدت جوليت عميقاً بعد تذكر هذه المحادثة واحتضن الوسادة وسارت بها إلى النافذة.

الإنسان بطبيعته يحتاج شخص ما بجانبه سواء بالأزمات أو بعدها ولكن وعلى غير المتوقع يحتاج الإنسان شخص يحبه بعد الأزمة أكثر من وقت الأزمة وذلك له أسباب دفينة.

نظرت للخارج وبدأت تتأمل بأليكس الذي يجلس تحت ظل الشجرة ويقرأ كتابه.

انتشل أليكس السماعات من جيبه وقال بغضب: “اللعنة عليكما ..

رغم أن ألم رفض البارحة لا زال عالق برأسها وبقلبها إلا أنها تمنت بهذه اللحظة أنها تجلس بحضنه وتتخذ من صدره وسادة وهو يقرأ بكتابه.

أصبحت تلوم نفسها وتكره ذاتها ولم يعد هناك أحد تستطيع إلقاء اللوم عليه لحزنها حتى أنها ما عادت تستطيع رمي رأسها على حضن أحد.

بعد بضع دقائق نهض أليكس ليعدل جلسته فانتبه لجوليت على النافذة وتلاقيت عينيهما.

الآن لا شك أنها تلوم نفسها وتكره نفسها وأنت فقط من يستطيع مساعدتها.

بغضب أشاحت جوليت برأسها بينما أليكس لم يلق بالاً للأمر وكل ما فكر به هو كيفية التخلص منها.

تحت رحمة مايكل كان فشلها حتمي لذلك كان لومها وكرهها لنفسها شبه معدوم.

“إنها سم .. إنها فتنة .. ليتني لم أحضرها” وهكذا تابع أليكس قراءة كتابه.

بغضب أشاحت جوليت برأسها بينما أليكس لم يلق بالاً للأمر وكل ما فكر به هو كيفية التخلص منها.

بعد ساعتين وقبل الغروب بنصف ساعة غادرت جوليت المنزل وصعدت للتلة الخضراء القريبة لتجلس وحدها.

صدقني جوليت بفترة من حياتها تحت رحمة مايكل كانت أسعد من الآن.

لاحظت والدة أليكس جوليت وتنهدت بعمق ثم ذهبت لتتحدث مع ابنها.

بعد ساعتين وقبل الغروب بنصف ساعة غادرت جوليت المنزل وصعدت للتلة الخضراء القريبة لتجلس وحدها.

لم تكن تعرف الأم مشكلة ابنها لكنها عرفت جيداً مشكلة جوليت المتمحورة حول قلبها.

جوليت الفتاة فائقة الحسن والجمال يتم رفضها؟!!!

بالنظر لمشكلة جوليت فهي مشكلة عاطفية يسهل فهمها بينما مشكلة أليكس عبارة عن معضلة غريبة وقلة من البشر الذين عاشوا تجربة مثلها.

الآن لا شك أنها تلوم نفسها وتكره نفسها وأنت فقط من يستطيع مساعدتها.

يمتلك الإنسان عائلة وأحلام وأهداف ورغبات وغيرها من الأمور التي يمكن أن تكون دافع بينما أليكس لا يحب ويفضل مثل هذه الارتباطات وهذه هي مشكلته التي تجعله دائم التفكير بما يجب أن يكون دافعه التالي.

بعد بضع دقائق نهض أليكس ليعدل جلسته فانتبه لجوليت على النافذة وتلاقيت عينيهما.

كان يفكر كل يوم وكل ليلة بهذا الأمر وكان مفرط التفكير لكن مؤخراً بدأ عقله يتشتت لسبب يحاول جاهداً المكابرة عليه وإخفاءه.

بعد لحظة صمت تابع بها أليكس قراءته ولم يبدي علامة على الرغبة بالاستماع قالت الأم: “هل رأيتها عندما غادرت؟!”.

لم يظهر أليكس علامات على تغيره قليلاً ولذلك لم تلاحظ والدته شيء.

رغم أن ألم رفض البارحة لا زال عالق برأسها وبقلبها إلا أنها تمنت بهذه اللحظة أنها تجلس بحضنه وتتخذ من صدره وسادة وهو يقرأ بكتابه.

جلست بجانبه بحديقة المنزل ونظرت قليلاً لوجهه الخالي من التعابير ثم تنهدت بعمق.

طال الصمت ولم يبدي أليكس أي ردة فعل وتابع قراءة كتابه كما كان يفعله طوال حديث والدته التي انزعجت وتنهدت تنهيدة ثقيلة.

بعد لحظة صمت تابع بها أليكس قراءته ولم يبدي علامة على الرغبة بالاستماع قالت الأم: “هل رأيتها عندما غادرت؟!”.

حدقت به لبرهة وعلمت أنه سيبقى كالصنم غير متحرك إن لم تدفعه فما كان منها إلا ان نهضت وسحبت الكتاب منه على حين غرة.

لم يرد أليكس.

مر أكثر من شهر على دخولها منزل أليكس وعيشها معه ومع والدته وبطبيعة الحال لقد أخبرته بمشاعرها اتجاهه.

فكرت والدته بمدى حماقته لترك أميرة حسناء كجوليت وقالت له: “هل حدث شيء ما مؤخراً؟!”.

كانت تلعن حياتها وتلعن مايكل وكانت تبحث عن شخص يخفف عنها أحزانها الخارجة عن إرادتها.

قال أليكس: “أبداً”.

طال الصمت ولم يبدي أليكس أي ردة فعل وتابع قراءة كتابه كما كان يفعله طوال حديث والدته التي انزعجت وتنهدت تنهيدة ثقيلة.

فكرت والدته داخلياً: “أبداً؟! أوليس عدم حدوث شيء هو أسوأ ما قد يحدث؟!”.

نظرت للخارج وبدأت تتأمل بأليكس الذي يجلس تحت ظل الشجرة ويقرأ كتابه.

تنهدت مجدداً وقالت: “لقد ظننت أنها وبعد تحررها من قيودها وبعد تخلصها من ذلك المجرم ستتحسن لكن انظر إليها ..

خذ جوليت كمثال.

الإنسان بطبيعته يحتاج شخص ما بجانبه سواء بالأزمات أو بعدها ولكن وعلى غير المتوقع يحتاج الإنسان شخص يحبه بعد الأزمة أكثر من وقت الأزمة وذلك له أسباب دفينة.

قالت والدته بينها وبين نفسها وهو يغادر ويترك لها ظهره: “أحمق غبي” وعادت للمنزل.

نحن البشر بوقت الأزمة سنثابر وسنتحمل بينما نلعن الحياة والأزمات لكن بوقت الفراغ لن يبقى لنا سوى أنفسنا للعنها.

نحن البشر بوقت الأزمة سنثابر وسنتحمل بينما نلعن الحياة والأزمات لكن بوقت الفراغ لن يبقى لنا سوى أنفسنا للعنها.

خذ جوليت كمثال.

عندما كانت تحت رحمة مايكل كانت تكره حياتها لأن مايكل كان فيها ويفسدها بينما الآن رحل مايكل وظلت حياتها سيئة فعلى من ستلقي باللوم سوى على نفسها؟!

فكرت والدته داخلياً: “أبداً؟! أوليس عدم حدوث شيء هو أسوأ ما قد يحدث؟!”.

لربما هي الآن تقول أنها خلقت فقط لتكون تعيسة وأنها ستبقى تعيسة للأبد وأن عليها تقبل ذلك لأن هذه هي طبيعتها.

بالنظر لمشكلة جوليت فهي مشكلة عاطفية يسهل فهمها بينما مشكلة أليكس عبارة عن معضلة غريبة وقلة من البشر الذين عاشوا تجربة مثلها.

يُقال أن الإنسان كائن حي غير قادر على حب ذاته لذا السعادة أمر معقد.

بعد بضع دقائق نهض أليكس ليعدل جلسته فانتبه لجوليت على النافذة وتلاقيت عينيهما.

حتى عندما تنتهي الأزمة لا نشعر بالسعادة التي كنا نتخيلها فنشعر بالحزن لأننا لسنا سعيدين بما يكفي.

يُقال أن الإنسان كائن حي غير قادر على حب ذاته لذا السعادة أمر معقد.

بعد تحقيق النجاح لا نشعر بالسعادة المطلوبة ونشعر أننا كنا نلاحق وهم وأننا بذلنا مجهود لا يساوي النتيجة وبذلك نشعر بالحزن وهذا فقط إن كنا وحيدين ولا نمتلك شخص يحتفل بإنجازاتنا.

بالماضي كانت جوليت ترمي رأسها على الآخرين ليشفقوا عليها ويهتموا بها ويحبوها بينما الآن لم تعد مثيرة للشفقة بل مثيرة للسخرية بسبب فشلها.

الإنسان بحاجة للحب والتقدير أكثر من حاجته للنجاح.

البارحة عندما أخبرته أنها تحبه بجدية قال لها: “أنا آسف”.

صدقني جوليت بفترة من حياتها تحت رحمة مايكل كانت أسعد من الآن.

لم تكن تعرف الأم مشكلة ابنها لكنها عرفت جيداً مشكلة جوليت المتمحورة حول قلبها.

يُقال أن الفشل أسوأ من التقصير وأنا أؤمن بذلك.

على الأقل لم تتوقع جوليت بحياتها أن يحدث مثل هذه الشيء لكنه حدث وثلاث مرات أيضاً.

عندما كانت جوليت تحت رحمة مايكل كان فشلها خارج عن إرادتها لذا لم تكن تلم نفسها ولم تكن تشعر بالتعاسة كما هي الآن.

فكرت والدته داخلياً: “أبداً؟! أوليس عدم حدوث شيء هو أسوأ ما قد يحدث؟!”.

تحت رحمة مايكل كان فشلها حتمي لذلك كان لومها وكرهها لنفسها شبه معدوم.

حتى عندما تنتهي الأزمة لا نشعر بالسعادة التي كنا نتخيلها فنشعر بالحزن لأننا لسنا سعيدين بما يكفي.

كانت تلعن حياتها وتلعن مايكل وكانت تبحث عن شخص يخفف عنها أحزانها الخارجة عن إرادتها.

تنهد أليكس وأبدى استياءه لكن والدته لم تهتم وقالت: “إذهب خلفها ولا تعد للمنزل إلا برفقتها وإلا لن ترى هذا الكتاب اللعين مجدداً”.

الآن الأمر مختلف بالنسبة لها.

بالنظر لمشكلة جوليت فهي مشكلة عاطفية يسهل فهمها بينما مشكلة أليكس عبارة عن معضلة غريبة وقلة من البشر الذين عاشوا تجربة مثلها.

لقد تحول فشلها من أمر خارج عن إرادتها لفشل نابع من داخلها كالتقصير.

وهكذا ضلت هذه المحادثة تتردد برأس جوليت الغاضبة والمحرجة حتى نهضت وأشبعت الوسادة ضرباً.

أصبحت تلوم نفسها وتكره ذاتها ولم يعد هناك أحد تستطيع إلقاء اللوم عليه لحزنها حتى أنها ما عادت تستطيع رمي رأسها على حضن أحد.

كان يفكر كل يوم وكل ليلة بهذا الأمر وكان مفرط التفكير لكن مؤخراً بدأ عقله يتشتت لسبب يحاول جاهداً المكابرة عليه وإخفاءه.

لا يحب الإنسان أن يُري الآخرين فشله لكنه يحب أن يري الناس كم هو مظلوم ويعاني.

طال الصمت ولم يبدي أليكس أي ردة فعل وتابع قراءة كتابه كما كان يفعله طوال حديث والدته التي انزعجت وتنهدت تنهيدة ثقيلة.

بالماضي كانت جوليت ترمي رأسها على الآخرين ليشفقوا عليها ويهتموا بها ويحبوها بينما الآن لم تعد مثيرة للشفقة بل مثيرة للسخرية بسبب فشلها.

لم تكن تعرف الأم مشكلة ابنها لكنها عرفت جيداً مشكلة جوليت المتمحورة حول قلبها.

لأنها فاشلة أصبحت تميل للعزلة وأصبح حزنها أمر كسكين تمزق بجسدها.

قالت والدته بينها وبين نفسها وهو يغادر ويترك لها ظهره: “أحمق غبي” وعادت للمنزل.

الآن لا شك أنها تلوم نفسها وتكره نفسها وأنت فقط من يستطيع مساعدتها.

خذ جوليت كمثال.

إن لم تكن تريدها بحق فقط قل لها بأنك لست مستعد للدخول بعلاقة الآن.

جوليت الفتاة فائقة الحسن والجمال يتم رفضها؟!!!

أشعرها بأن الطريق لا زال أمامها ولا تقطع آمالها.

لاحظت والدة أليكس جوليت وتنهدت بعمق ثم ذهبت لتتحدث مع ابنها.

تلك الفتاة لا زالت ضعيفة ولربما تكون أي نكسة تالية هي الشعرة التي تقصم ظهر البعير لذا من فضلك قف بجانبها”.

رغم أن ألم رفض البارحة لا زال عالق برأسها وبقلبها إلا أنها تمنت بهذه اللحظة أنها تجلس بحضنه وتتخذ من صدره وسادة وهو يقرأ بكتابه.

طال الصمت ولم يبدي أليكس أي ردة فعل وتابع قراءة كتابه كما كان يفعله طوال حديث والدته التي انزعجت وتنهدت تنهيدة ثقيلة.

بعد لحظة صمت تابع بها أليكس قراءته ولم يبدي علامة على الرغبة بالاستماع قالت الأم: “هل رأيتها عندما غادرت؟!”.

حدقت به لبرهة وعلمت أنه سيبقى كالصنم غير متحرك إن لم تدفعه فما كان منها إلا ان نهضت وسحبت الكتاب منه على حين غرة.

قالت والدته بينها وبين نفسها وهو يغادر ويترك لها ظهره: “أحمق غبي” وعادت للمنزل.

تنهد أليكس وأبدى استياءه لكن والدته لم تهتم وقالت: “إذهب خلفها ولا تعد للمنزل إلا برفقتها وإلا لن ترى هذا الكتاب اللعين مجدداً”.

عندما كانت تحت رحمة مايكل كانت تكره حياتها لأن مايكل كان فيها ويفسدها بينما الآن رحل مايكل وظلت حياتها سيئة فعلى من ستلقي باللوم سوى على نفسها؟!

انتشل أليكس السماعات من جيبه وقال بغضب: “اللعنة عليكما ..

حتى عندما تنتهي الأزمة لا نشعر بالسعادة التي كنا نتخيلها فنشعر بالحزن لأننا لسنا سعيدين بما يكفي.

سأذهب وأخبرها أنك أنت من أجبرني على القدوم”.

قالت والدته بينها وبين نفسها وهو يغادر ويترك لها ظهره: “أحمق غبي” وعادت للمنزل.

طال الصمت ولم يبدي أليكس أي ردة فعل وتابع قراءة كتابه كما كان يفعله طوال حديث والدته التي انزعجت وتنهدت تنهيدة ثقيلة.

“أنا أحبك” … “أنا آسف” … “أنا أحبك” … أنا آسف” … “أنا أحبك” … “أنا آسف”…..

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط