الوحش في المختبر
من بين أكثر مناطقهم سرية. كان هناك عشرات من الأوراق البحثية والطبية ومخطوطات الأسلحة وأي شيء آخر. لم يكن أي من ذلك مهتمًا به. لم يستطع فهم أي منهم إذا عض مؤخرته. تجاهل جميع المستندات وتجول بحثًا عن شيء يمكنه التعرف عليه على أنه مفيد.
– قدم هذا الفصل بدعم من أنيس عابر –
اندفع الوحش الذي يبدو أنه غير قادر على كبح نفسه ووضع فمه على حلق النمر. عندما مزق الجلد ، شرب الوحش الدم الساخن الطازج. كافحت ضحيته بشكل ضعيف ولكن دون جدوى ، في نصف دقيقة جف دم النمر.
الكتاب الأول – الفصل 111
لا يزال الوحش الضخم غير راضٍ. مزق لحمه ومزق أعضاءه وحشى اللحم في فمه.
تم إغلاق مختبرات الأكاديمية وغرف الاختبار الخاصة بالأكاديمي روست خلف باب حديدي فقط روست ومساعده يمكنهم فتحه. كانت من بين المناطق الأكثر أمانًا في جميع الأراضي القاحلة ، إضافة دورية أو الجنود وإغلاق الباب باستمرار لن يؤدي إلا إلى فوضى فقط . على هذا النحو إلى جانب العلماء الذين بقوا في المختبرات دائماً ، لم تكن هناك حاجة للأمن الداخلي.
‘من كان يأكل هذه المخلوقات حية ، من يمكن أن يكونوا بحق الجحيم؟‘
انزلق كلاود هوك متجاوزًا الباب الحديدي دون أي مشكلة بمساعدة عباءته. من هناك كان الباقي سهلاً. اتبع إرشادات هيلفلاور إلى المختبر المحدد ، وحدد مكان الخزنة وأعاد البيانات إلى الداخل بإستخدام مفاتيحه.
استلقى النمر على الأرض مثل جثة هامدة .
قامت هيلفلاور بمخاطرة كبيرة لسرقة هذه المعلومات. يجب أن تكون ذا قيمة. ومع ذلك يبدو أنه تم اتخاذ القليل من الاحتياطات للحفاظ على سلامة الملاحظات. ألم يكن هذا إهمالاً؟
علاوة على ذلك كان الأكاديمي روست رجلًا غنيًا بالثقة بالنفس. من وجهة نظره ، لم يكن هناك أحد على قيد الحياة يمكنه حل بحثه!
في الواقع في كل قاعدة بلاك ووتر فقط يمكن للأكاديمي فهم النصوص القديمة. إلى جانبه ، كانت هيلفلاور هي الوحيد التي تعرف مكان حفظ ملاحظاته ، وتم الاحتفاظ بمفتاحه بإحكام من قبل مساعد المختبر في ظل الظروف العادية. كانت محتويات الخزنة وموقعها آمنين تمامًا ، لأنه حتى لو عرف الآخرون أين وما هي هذه الملاحظات ، فمن يستطيع فهمها؟لماذا يجب أن يخاطر روست بالكشف عن أهميتها بوضع جنود هنا؟
غادر وأغلق باب المختبر خلفه بعناية. تمت العملية برمتها دون ترك أي أثر.
علاوة على ذلك كان الأكاديمي روست رجلًا غنيًا بالثقة بالنفس. من وجهة نظره ، لم يكن هناك أحد على قيد الحياة يمكنه حل بحثه!
بعد النظر بدقة ، اكتشف كلاود هوك أن الظل الضخم بحجم الضبع تقريبًا.
يمكن للعلماء في هذه القاعدة أن يدرسوا نصف قرن ولن يكون لديهم أمل في استيعاب ما يعرفه. كان روست موهبة فريدة من نوعه في جميع أنحاء الأرض القاحلة. أمضى حياته في البحث عن هذه التقنيات القديمة ، لذلك في حالة وقوع ملاحظاته في يد شخص ما ، فمن غير المرجح أن يتمكنوا من فعل أي شيء بالمعلومات.
– قدم هذا الفصل بدعم من أنيس عابر –
تأكد كلاود هوك من إغلاق الخزنة بإحكام.
تسلل إلى الممرات بحرص على تجنب المناطق التي يتم فيها العمل حتى وصل في النهاية إلى غرفة مختلفة تمامًا عن الغرف الأخرى. عندما فتح الباب قوبل كلاود هوك بمنظر صادم.
ناسب باب الخزنة مع الحائط ، ولا يكون مرئيًا إلا إذا كنت تعرف مكانها المحدد. كان عليه أن يدفع جانبًا خزانتين للكتب مما أدى إلى إخفاء موقعها.
‘ غريب ، هل لدى أي من هذه المخلوقات الإرادة للقتال؟‘
‘ هيلفلاور تدين لي بواحدة ، ما نوع الخدمة التي يمكن أن تقدمها؟‘
انزلق كلاود هوك من المختبر وهو يرتجف ويلهث لالتقاط أنفاسه. استنزفته هذه الرحلة ، خاصةً بالنظر إلى الخطر الذي هرب منه للتو.
كان كلاود هوك حريصًا على وضع كل شيء في مكانه كما كان قبل أن يغادر. من غير المحتمل أن يلاحظ أي شخص ذلك ، لكنه أصبح أكثر حذرًا مؤخرًا. لم يكن يريد أن يترك أي ثغرة.
اندفع الوحش الذي يبدو أنه غير قادر على كبح نفسه ووضع فمه على حلق النمر. عندما مزق الجلد ، شرب الوحش الدم الساخن الطازج. كافحت ضحيته بشكل ضعيف ولكن دون جدوى ، في نصف دقيقة جف دم النمر.
غادر وأغلق باب المختبر خلفه بعناية. تمت العملية برمتها دون ترك أي أثر.
شعر كلاود هوك بشعره يقف على نهايته.
أصبح كلاود هوك فخورًا بنفسه. نفذ مهمته السرية الأولى ونجح فيها. أكسبه التسلل عيشًا لائقًا – لقد كان من العار أنه لم يختار حياة اللص.
‘من كان يأكل هذه المخلوقات حية ، من يمكن أن يكونوا بحق الجحيم؟‘
على أي حال بمجرد وصوله إلى الأراضي الإليسية سيكون بخير. من توصية الملكة الملطخة بالدماء والأنجيل من جسد الشيطان ، سيعيش حياة فاخرة ، لا شك في ذلك. ستذهب مهاراته في السرقة دون استخدام.
‘ هيلفلاور تدين لي بواحدة ، ما نوع الخدمة التي يمكن أن تقدمها؟‘
[ المترجم : ضحك ].
تجول أمام بضعة أبواب أخرى قبل أن يمر عبر غرفة مليئة بالأقفاص.
مرت الأفكار النبيلة في رأس كلاود هوك. كان لديه مفتاح الحياة الجيدة ، ولكن السؤال ما إذا كان سيعيش للاستمتاع بها.
شعر كلاود هوك بشعره يقف على نهايته.
حاليًا كان محبوسًا في قاعدة بلاك ووتر ، وهي حصن حديث شديد التحصين بطريق واحد للخروج ، ويحرسه مدفع صغير ثقيل ويحيط به مستنقع مميت. لا يبدو الهروب ممكنًا. كان أضعف من أن يقاتل للخروج من هنا. هذه المشكلة كافية لإصابته بالصداع.
كان كلاود هوك متأكدًا من ذلك. تلك الفئران التي كادت أن تضع حدا لمرتزقة تارتاروس أتت من هنا!
مهما كان الأمر ، فإن أهم شيء الآن هو حماية نفسه.
على الرغم من أن الأكاديمي لم يصرح بذلك ، وعلى الرغم من أن هيلفلاور لم تكشف له أي شيء ، فقد بدأ كلاود هوك في تخمين ما يخططون لفعله به. كان عليه أن يجد الخيط وسيتضح كل شيء.
في نفس السياق أدرك أن فرصة مثل تلك التي وجد نفسه فيها كانت نادرة. نظرًا لأنه لديه بالفعل إمكانية الوصول إلى المختبرات الآمنة ، فلماذا لا يغتنم هذه الفرصة لإلقاء نظرة حوله؟ لم يُعرف سوى القليل عن الباحثين ، لقد كانوا أكثر غموضًا من أي شيء آخر. ربما هناك بعض المعلومات التي يمكن أن يكشف عن شئ ما والتي يمكن أن تمنحه قدراً من السيطرة على وضعه.
توقف الوحش على شكل بشري عن أكل وجبته الرهيبة فجأة. يبدو أنه شم رائحة غريبة وصدر صوت خطير من حلقه.
من بين أكثر مناطقهم سرية. كان هناك عشرات من الأوراق البحثية والطبية ومخطوطات الأسلحة وأي شيء آخر. لم يكن أي من ذلك مهتمًا به. لم يستطع فهم أي منهم إذا عض مؤخرته. تجاهل جميع المستندات وتجول بحثًا عن شيء يمكنه التعرف عليه على أنه مفيد.
حاليًا كان محبوسًا في قاعدة بلاك ووتر ، وهي حصن حديث شديد التحصين بطريق واحد للخروج ، ويحرسه مدفع صغير ثقيل ويحيط به مستنقع مميت. لا يبدو الهروب ممكنًا. كان أضعف من أن يقاتل للخروج من هنا. هذه المشكلة كافية لإصابته بالصداع.
تسلل إلى الممرات بحرص على تجنب المناطق التي يتم فيها العمل حتى وصل في النهاية إلى غرفة مختلفة تمامًا عن الغرف الأخرى. عندما فتح الباب قوبل كلاود هوك بمنظر صادم.
يا لها من قوة مرعبة!
تناثرت صفوف فوق صفوف من الخزانات ذات القذائف المعدنية حول الأنابيب التي تقطر باستمرار بعض السوائل غير المعروفة. على الرغم من أن الحاويات من الحديد ، إلا أن العديد منهم مغطى بالصدأ وأنبعث من الغرفة رائحة كيميائية غريبة.
تجول أمام بضعة أبواب أخرى قبل أن يمر عبر غرفة مليئة بالأقفاص.
اقترب كلاود هوك من أحدهم لرؤيته بشكل أفضل. كان حجم الخزان حوالي ضعف حجمه. ضغط وجهه على الزجاج ورأى أنه مليئ بسائل أخضر. ارتفعت الفقاعات الصغيرة من خلاله باتجاه السطح. مسح الزجاج في محاولة لرؤية أكثر وضوحًا.
يمكن للعلماء في هذه القاعدة أن يدرسوا نصف قرن ولن يكون لديهم أمل في استيعاب ما يعرفه. كان روست موهبة فريدة من نوعه في جميع أنحاء الأرض القاحلة. أمضى حياته في البحث عن هذه التقنيات القديمة ، لذلك في حالة وقوع ملاحظاته في يد شخص ما ، فمن غير المرجح أن يتمكنوا من فعل أي شيء بالمعلومات.
“آه!”
الكتاب الأول – الفصل 111
ظهر وجه فجأة من خلال سائل الخزان. كان رجلاً عارياً مثل يوم ولادته. غُمر جسده في السائل الغريب وطفى شعره الطويل مثل عشب البحر. فُتحت عيناه ونظر مباشرة عبر الزجاج نحو الغريب المقنع.
كانت الوحوش وحوشًا. لا يهم كيف اختبأوا أو تظاهروا ، فالوحش لا يستطيع تغيير طبيعته!
أصبح كلاود هوك خائفًا جدًا لدرجة أنه تعثر وسقط على مؤخرته. زحف بعيدًا حتى ضغط ظهره على الحائط.
في النهاية ابتسم كلاود هوك. انتزع سلسلة المفاتيح من جيبه وضحك ضحكة جافة. المفاتيح ملك إلى اليد اليمنى للأكاديمي وهو مساعد المختبر الشمبانزي ، يجب أن يعرف الكثير. صادف كلاود هوك فرصة …
‘ما هذا؟! عينة حية؟ أو شيء آخر؟‘
تم إغلاق مختبرات الأكاديمية وغرف الاختبار الخاصة بالأكاديمي روست خلف باب حديدي فقط روست ومساعده يمكنهم فتحه. كانت من بين المناطق الأكثر أمانًا في جميع الأراضي القاحلة ، إضافة دورية أو الجنود وإغلاق الباب باستمرار لن يؤدي إلا إلى فوضى فقط . على هذا النحو إلى جانب العلماء الذين بقوا في المختبرات دائماً ، لم تكن هناك حاجة للأمن الداخلي.
استغرق كلاود هوك بضع لحظات لتهدئة تنفسه. أُغلقت الخزانات بإحكام ولم يتمكن كل ما بداخلها من الخروج. وقف وألقى نظرة خاطفة على الخزانات الأخرى ليرى أنها مليئة أيضًا ، ولكن ليس بالبشر. لقد كانوا وحوشًا متحولة ، تم أسرهم في عشرات من الخزانات الموجودة في الغرفة.
‘ غريب ، هل لدى أي من هذه المخلوقات الإرادة للقتال؟‘
طرق على الزجاج ولم يستقبل أي رد. بعد ذلك ركل الخزان المعدني ولم يحدث شئ .
تأكد كلاود هوك من إغلاق الخزنة بإحكام.
‘ هذا الرجل العجوز المجنون اللعين ، ما الذي يحدث بحق الجحيم؟ هل يخلق هذه الأشياء الفظيعة؟ ‘ استمر كلاود هوك في لعن الأكاديمي لكنه علم أنه لا يجب أن يبقى. انزلق من الغرفة بصمت مثل دخوله.
على الرغم من أن الأكاديمي لم يصرح بذلك ، وعلى الرغم من أن هيلفلاور لم تكشف له أي شيء ، فقد بدأ كلاود هوك في تخمين ما يخططون لفعله به. كان عليه أن يجد الخيط وسيتضح كل شيء.
تجول أمام بضعة أبواب أخرى قبل أن يمر عبر غرفة مليئة بالأقفاص.
بدا الأمر وكأن قطعة لحم تضرب الجدار. بناءً على صوت الدم المتخثر ، بدا وكأنه واحد من الوحش المتحور.
تم حبس المئات من المخلوقات المتحولة في الداخل. سار بجانبهم ولكن لم يرفع أي منهم رأسه رداً على حضوره.
كان كلاود هوك حريصًا على وضع كل شيء في مكانه كما كان قبل أن يغادر. من غير المحتمل أن يلاحظ أي شخص ذلك ، لكنه أصبح أكثر حذرًا مؤخرًا. لم يكن يريد أن يترك أي ثغرة.
رأى وحوشاً كبيرة وقوية ، لكن من الواضح أنهم حُبسوا في الأقفاص لأجيال. حقنهم هؤلاء العلماء المجانين بالعقاقير لتحفيز النمو العقلي وزيادة معدل طفراتهم. عانى الناجين من التجارب المميتة كل يوم من عذاب لا يمكن تصوره. لا عجب أنهم بدوا بلا حياة.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
وبينما يمر أمام أقفاص الفئران المتحول توقف كلاود هوك فجأة. كان هناك حوالي عشرة منهم في القفص ، وكان لديهم جميعاً نفس المظهر والحجم. بدوا تمامًا مثل ملك الفئران الذي قابله منذ أشهر. الفأر الذي رآه في غرفة التجربة عند وصوله لأول مرة ، يجب أن يكون هذا هو المنتج النهائي.
اقترب كلاود هوك من أحدهم لرؤيته بشكل أفضل. كان حجم الخزان حوالي ضعف حجمه. ضغط وجهه على الزجاج ورأى أنه مليئ بسائل أخضر. ارتفعت الفقاعات الصغيرة من خلاله باتجاه السطح. مسح الزجاج في محاولة لرؤية أكثر وضوحًا.
كان كلاود هوك متأكدًا من ذلك. تلك الفئران التي كادت أن تضع حدا لمرتزقة تارتاروس أتت من هنا!
رأى وحوشاً كبيرة وقوية ، لكن من الواضح أنهم حُبسوا في الأقفاص لأجيال. حقنهم هؤلاء العلماء المجانين بالعقاقير لتحفيز النمو العقلي وزيادة معدل طفراتهم. عانى الناجين من التجارب المميتة كل يوم من عذاب لا يمكن تصوره. لا عجب أنهم بدوا بلا حياة.
‘أليس هؤلاء إخوة ملك الفئران؟‘ تذكر قوة ذلك المخلوق وارتجف من الخوف. فكر في وقوف عشرة منهم معًا وشعر بقشعريرة.
نظر الوحش إلى اليسار واليمين بحثًا عن هدفه. سال الدم من فمه على صدره العاري. كان نصف جسده عارياً ومملطخاً بالدماء. لمعت أسنانه الحادة عوا عواءاً يشبه الذئب وتوهجت عيونه أثناء فحص محيطه بحذر.
شعرت الفئران الذكية أن شخصًا ما يقف في مكان قريب. فتحوا عيونهم وحدقوا فيه بعيون باردة. جعلته نظراتهم يرتجف . امتلأت عيونهم بالهدوء والكره ، نظرة اعتاد أن يراها من البشر فقط.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
شعر كلاود هوك بشعره يقف على نهايته.
‘من كان يأكل هذه المخلوقات حية ، من يمكن أن يكونوا بحق الجحيم؟‘
كانت الفئران الخارقة مقلقة بدرجة كافية ، ولكن هناك أقفاص فوق أقفاص تمتد عبر الغرفة ، كل واحدة بها عشرة أنواع مختلفة من الوحوش أو أكثر. كل واحد منهم قد تم تحوره بوحشية وحتى منحه القدرة على التفكير! إذا هربت هذه المخلوقات في يوم من الأيام فسيكون ذلك كارثة. المئات منهم…. فكرة هروبهم لوحدها جعلته يرتعش .
أصبح كلاود هوك خائفًا جدًا لدرجة أنه تعثر وسقط على مؤخرته. زحف بعيدًا حتى ضغط ظهره على الحائط.
في يوم من الأيام سيكون هؤلاء المهووسون أحرارًا لترويع الأراضي القاحلة ، وسيتحقق هذا الكابوس. جعلتهم التجارب المجنونة أقوياء ومنحهم الذكاء القدرة على التكيف. كارثة تنتظر حدوثها!
تأكد كلاود هوك من إغلاق الخزنة بإحكام.
لم يتعافى كلاود هوك من الصدمة عندما سمع صوتًا قادمًا من أسفل الممر.
انزلق كلاود هوك من المختبر وهو يرتجف ويلهث لالتقاط أنفاسه. استنزفته هذه الرحلة ، خاصةً بالنظر إلى الخطر الذي هرب منه للتو.
فوو!
‘ غريب ، هل لدى أي من هذه المخلوقات الإرادة للقتال؟‘
بدا الأمر وكأن قطعة لحم تضرب الجدار. بناءً على صوت الدم المتخثر ، بدا وكأنه واحد من الوحش المتحور.
هل يمكن أن يكون هو؟ لقد أمضى بعض الوقت مع الباحث وعلى الرغم من أن الرجل يتمتع بقوة حيوان بري ، إلا أنه عادة ما كان هادئًا ومتماسكًا. لم يعتقد أن الضبع يمكن أن يكون لديه مثل هذا التصرف الشرير المتعطش للدماء.
‘ غريب ، هل لدى أي من هذه المخلوقات الإرادة للقتال؟‘
‘من كان يأكل هذه المخلوقات حية ، من يمكن أن يكونوا بحق الجحيم؟‘
تقدم كلاود هوك ببطء نحو الممر لإلقاء نظرة. عندما وصل إلى المنطقة المظلمة بالقرب من الجدار البعيد ، رأى جسد قوي البنية يزن 100 باوند يضرب الحائط. كان من الصعب تصديق قوته لأنه مزق المفترس الضخم أمامه.
انزلق كلاود هوك من المختبر وهو يرتجف ويلهث لالتقاط أنفاسه. استنزفته هذه الرحلة ، خاصةً بالنظر إلى الخطر الذي هرب منه للتو.
يا لها من قوة مرعبة!
أصبح كلاود هوك فخورًا بنفسه. نفذ مهمته السرية الأولى ونجح فيها. أكسبه التسلل عيشًا لائقًا – لقد كان من العار أنه لم يختار حياة اللص.
لم يكن كلاود هوك يعرف ما يمكن أن يفعله هؤلاء النمور ، لكن ربما تجاوزوا أمثال الجرذ الذكي. على الرغم من ذلك فقد تحطمت عظامه بركلات المفترس الضخم القوية.
‘ هذا الرجل العجوز المجنون اللعين ، ما الذي يحدث بحق الجحيم؟ هل يخلق هذه الأشياء الفظيعة؟ ‘ استمر كلاود هوك في لعن الأكاديمي لكنه علم أنه لا يجب أن يبقى. انزلق من الغرفة بصمت مثل دخوله.
استلقى النمر على الأرض مثل جثة هامدة .
اقترب كلاود هوك من أحدهم لرؤيته بشكل أفضل. كان حجم الخزان حوالي ضعف حجمه. ضغط وجهه على الزجاج ورأى أنه مليئ بسائل أخضر. ارتفعت الفقاعات الصغيرة من خلاله باتجاه السطح. مسح الزجاج في محاولة لرؤية أكثر وضوحًا.
اندفع الوحش الذي يبدو أنه غير قادر على كبح نفسه ووضع فمه على حلق النمر. عندما مزق الجلد ، شرب الوحش الدم الساخن الطازج. كافحت ضحيته بشكل ضعيف ولكن دون جدوى ، في نصف دقيقة جف دم النمر.
ترجمة : Sadegyptian
لا يزال الوحش الضخم غير راضٍ. مزق لحمه ومزق أعضاءه وحشى اللحم في فمه.
لم يكن كلاود هوك يعرف ما يمكن أن يفعله هؤلاء النمور ، لكن ربما تجاوزوا أمثال الجرذ الذكي. على الرغم من ذلك فقد تحطمت عظامه بركلات المفترس الضخم القوية.
‘من كان يأكل هذه المخلوقات حية ، من يمكن أن يكونوا بحق الجحيم؟‘
‘ غريب ، هل لدى أي من هذه المخلوقات الإرادة للقتال؟‘
بعد النظر بدقة ، اكتشف كلاود هوك أن الظل الضخم بحجم الضبع تقريبًا.
لم يكن كلاود هوك يعرف ما يمكن أن يفعله هؤلاء النمور ، لكن ربما تجاوزوا أمثال الجرذ الذكي. على الرغم من ذلك فقد تحطمت عظامه بركلات المفترس الضخم القوية.
هل يمكن أن يكون هو؟ لقد أمضى بعض الوقت مع الباحث وعلى الرغم من أن الرجل يتمتع بقوة حيوان بري ، إلا أنه عادة ما كان هادئًا ومتماسكًا. لم يعتقد أن الضبع يمكن أن يكون لديه مثل هذا التصرف الشرير المتعطش للدماء.
كانت الفئران الخارقة مقلقة بدرجة كافية ، ولكن هناك أقفاص فوق أقفاص تمتد عبر الغرفة ، كل واحدة بها عشرة أنواع مختلفة من الوحوش أو أكثر. كل واحد منهم قد تم تحوره بوحشية وحتى منحه القدرة على التفكير! إذا هربت هذه المخلوقات في يوم من الأيام فسيكون ذلك كارثة. المئات منهم…. فكرة هروبهم لوحدها جعلته يرتعش .
كانت الوحوش وحوشًا. لا يهم كيف اختبأوا أو تظاهروا ، فالوحش لا يستطيع تغيير طبيعته!
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
توقف الوحش على شكل بشري عن أكل وجبته الرهيبة فجأة. يبدو أنه شم رائحة غريبة وصدر صوت خطير من حلقه.
انزلق كلاود هوك من المختبر وهو يرتجف ويلهث لالتقاط أنفاسه. استنزفته هذه الرحلة ، خاصةً بالنظر إلى الخطر الذي هرب منه للتو.
ضغ بساقيه القويتان وانقض مثل السهم نحو هدفه.
هل يمكن أن يكون هو؟ لقد أمضى بعض الوقت مع الباحث وعلى الرغم من أن الرجل يتمتع بقوة حيوان بري ، إلا أنه عادة ما كان هادئًا ومتماسكًا. لم يعتقد أن الضبع يمكن أن يكون لديه مثل هذا التصرف الشرير المتعطش للدماء.
لم يتم العثور على المتلصص في أي مكان.
يا لها من قوة مرعبة!
نظر الوحش إلى اليسار واليمين بحثًا عن هدفه. سال الدم من فمه على صدره العاري. كان نصف جسده عارياً ومملطخاً بالدماء. لمعت أسنانه الحادة عوا عواءاً يشبه الذئب وتوهجت عيونه أثناء فحص محيطه بحذر.
تسلل إلى الممرات بحرص على تجنب المناطق التي يتم فيها العمل حتى وصل في النهاية إلى غرفة مختلفة تمامًا عن الغرف الأخرى. عندما فتح الباب قوبل كلاود هوك بمنظر صادم.
انزلق كلاود هوك من المختبر وهو يرتجف ويلهث لالتقاط أنفاسه. استنزفته هذه الرحلة ، خاصةً بالنظر إلى الخطر الذي هرب منه للتو.
تقدم كلاود هوك ببطء نحو الممر لإلقاء نظرة. عندما وصل إلى المنطقة المظلمة بالقرب من الجدار البعيد ، رأى جسد قوي البنية يزن 100 باوند يضرب الحائط. كان من الصعب تصديق قوته لأنه مزق المفترس الضخم أمامه.
كان الأمر خطيرًا ، لكن أكتشف الأمر!
‘من كان يأكل هذه المخلوقات حية ، من يمكن أن يكونوا بحق الجحيم؟‘
من المؤكد أن هذا الوحش كان الضبع. الشخص الوحيد الذي يمكنه أخذ الحياة من مثل هذا الوحش القوي بضربة واحدة.
في يوم من الأيام سيكون هؤلاء المهووسون أحرارًا لترويع الأراضي القاحلة ، وسيتحقق هذا الكابوس. جعلتهم التجارب المجنونة أقوياء ومنحهم الذكاء القدرة على التكيف. كارثة تنتظر حدوثها!
من الطبيعي العثور على وحوش في الأراضي القاحلة التي تأكل فرائسها حية ، وقد شهد كلاود هوك ذلك عدة مرات من قبل. لكن التعبير الذي رآه على وجه الوحش كان مختلفًا. هنا في قاعدة بلاك ووتر لم يكونوا يتضورون جوعاً ، لذلك كان عليه أن يأكل لحمًا نيئًا. كان الأمر الآن كما لو أنه فقد السيطرة واستسلم للوحش بداخله للحظة.
من بين أكثر مناطقهم سرية. كان هناك عشرات من الأوراق البحثية والطبية ومخطوطات الأسلحة وأي شيء آخر. لم يكن أي من ذلك مهتمًا به. لم يستطع فهم أي منهم إذا عض مؤخرته. تجاهل جميع المستندات وتجول بحثًا عن شيء يمكنه التعرف عليه على أنه مفيد.
لم يكن كلاود هوك حريصًا على أن يكون وجبة الضبع التالية. لا يزال هناك الكثير ليفعله.
غادر وأغلق باب المختبر خلفه بعناية. تمت العملية برمتها دون ترك أي أثر.
على الرغم من أن الأكاديمي لم يصرح بذلك ، وعلى الرغم من أن هيلفلاور لم تكشف له أي شيء ، فقد بدأ كلاود هوك في تخمين ما يخططون لفعله به. كان عليه أن يجد الخيط وسيتضح كل شيء.
لم يتم العثور على المتلصص في أي مكان.
في النهاية ابتسم كلاود هوك. انتزع سلسلة المفاتيح من جيبه وضحك ضحكة جافة. المفاتيح ملك إلى اليد اليمنى للأكاديمي وهو مساعد المختبر الشمبانزي ، يجب أن يعرف الكثير. صادف كلاود هوك فرصة …
اندفع الوحش الذي يبدو أنه غير قادر على كبح نفسه ووضع فمه على حلق النمر. عندما مزق الجلد ، شرب الوحش الدم الساخن الطازج. كافحت ضحيته بشكل ضعيف ولكن دون جدوى ، في نصف دقيقة جف دم النمر.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
كانت الفئران الخارقة مقلقة بدرجة كافية ، ولكن هناك أقفاص فوق أقفاص تمتد عبر الغرفة ، كل واحدة بها عشرة أنواع مختلفة من الوحوش أو أكثر. كل واحد منهم قد تم تحوره بوحشية وحتى منحه القدرة على التفكير! إذا هربت هذه المخلوقات في يوم من الأيام فسيكون ذلك كارثة. المئات منهم…. فكرة هروبهم لوحدها جعلته يرتعش .
ترجمة : Sadegyptian
تسلل إلى الممرات بحرص على تجنب المناطق التي يتم فيها العمل حتى وصل في النهاية إلى غرفة مختلفة تمامًا عن الغرف الأخرى. عندما فتح الباب قوبل كلاود هوك بمنظر صادم.
لا يزال الوحش الضخم غير راضٍ. مزق لحمه ومزق أعضاءه وحشى اللحم في فمه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
