الإثارة
“سأنجح! ، سأخلق أقوى مخلوق في العالم ، مخلوق لا يشيخ أو يمرض أو يموت. سيكون خلقي لا يقهر!”
– قدم هذا الفصل بدعم من أنيس عابر –
قلب الشمبانزي مفتاحًا وبدأت الأوعية المحيطة بهما في تصريف السوائل في الكبسولة المختومة. في حوالي عشر دقائق ، غُمر كلاود هوك بالكامل.
الكتاب الأول – الفصل 119
ظهرت ابتسامة على وجه الشمبانزي “تجاوب هذا الطفل أفضل بكثير مما توقعناه ، لقد مر بالفعل بجولة واحدة من المخدرات والعملية تتقدم بسرعة ، إنه قوي ، ومن المحتمل أن نبدأ المرحلة التالية “.
أشعل الأكاديمي روست شمعة وأضاء ضوءها الضعيف الغرفة المظلمة. أزال عقد عظم الإصبع من رقبته وفرك كل واحدة بعناية. من الواضح أن هذا العقد الغريب من العظام خاص بالنسبة له.
أدنى إصابة أو مرض يمكن أن تقتلهم. الكوارث الطبيعية والتي من صنع الإنسان يمكن أن تقضي عليهم في غمضة عين.
اغتصب قطاع الطرق ابنته … قُتلت زوجته … أكل مسخ أخوه حياً … ابن مات من الجوع وابنة ماتت بسبب المرض. مات معلمه من الشيخوخة.
وبينما يفكر في هذه الأفكار المريرة ، قام روست بلمس العظام واحدة تلو الأخرى. لم يكن يعرف ما إذا كانت رؤيته ضبابية أو بسبب ضعف ضوء الشموع ، لكنه رأى الوجوه المبتسمة لأولئك الذين فقدهم وراء حجاب الحياة والموت. لقد مرت سنوات ولكن برزت كل التفاصيل بوضوح في عين عقله كما لو كانت أمامه مباشرة.
من شباب جاهل إلى رجل عجوز قذر ، عاش روست حياة قاسية لا يمكن لأحد أن يعرفها. كل شخص مهم بالنسبة له مات ، وفي كل مرة أخذ عظمة إصبع لتذكرهم. في النهاية جمع ما يكفي لصنع القلادة التي يرتديها اليوم. أولئك الذين أحبهم وخسرهم كانوا دائمًا معه ، وحكاياتهم جزء من حياته.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
لماذا خُلق البشر ضعفاء؟ ضعفاء جداً؟
شيئًا فشيئًا تخلى عن هذا الصراع الذي لا معنى له.
أدنى إصابة أو مرض يمكن أن تقتلهم. الكوارث الطبيعية والتي من صنع الإنسان يمكن أن تقضي عليهم في غمضة عين.
أختفى غضب كلاود هوك وخوفه. أصبح عقله فارغًا كما لو أنه فقد في النهاية كل قوة على التفكير. ربما استسلم ، لم تكن هناك طريقة للرد. هل كان هذا مصيره؟ ليموت هنا ، بعد كل هذا؟ في منتصف الطريق إلى الأراضي الإليسية؟ كان سيضحك إذا لديه القوة!
وبينما يفكر في هذه الأفكار المريرة ، قام روست بلمس العظام واحدة تلو الأخرى. لم يكن يعرف ما إذا كانت رؤيته ضبابية أو بسبب ضعف ضوء الشموع ، لكنه رأى الوجوه المبتسمة لأولئك الذين فقدهم وراء حجاب الحياة والموت. لقد مرت سنوات ولكن برزت كل التفاصيل بوضوح في عين عقله كما لو كانت أمامه مباشرة.
فقط عندما سيطر هذا السكون على عقله ، تمكن كلاود هوك من الشعور بقوى قادمة من الحجر. نبضة ، تبعها ضوء باهت يشع من داخل قبضته المشدودة بإحكام. ملأت قوة غريبة وغير قابلة للتفسير الفضاء من حوله.
السعادة والحزن والعذاب واليأس والألم والارتباك والتردد … ظهرت هذه المشاعر المعقدة والحادة داخله. سافروا مع روست كل يوم من كفاحه.
“لم يفقد عقله ..”
“سأنجح! ، سأخلق أقوى مخلوق في العالم ، مخلوق لا يشيخ أو يمرض أو يموت. سيكون خلقي لا يقهر!”
جلب الشمبانزي العديد من الباحثين معه إلى قفص كلاود هوك . عندما وصلوا وجدوه رابضًا في الداخل ويداه مربوطتان بإحكام. كان يقول شيئًا بهدوء لا يسمع. ربما كان يتحدث مع إلهه ، رغم أنه لم يكن الوضع أو الأسلوب المعتاد.
“لا يهم إذا لم يفهم أحد ، لست بحاجة إلى أن يفهم أحد ، لأن الطريق إلى العظمة طريق وحيد ، في يوم من الأيام سيعرفون أن عملي لإفادة البشرية ، بحثي سيعكس مصيرنا المؤسف وينقذ هذا العالم المحطم! سأمسح التاريخ وأخلق مستقبل جديد!”
عندما ينتهي عملهم مع كلاود هوك ، سيجعل تلك المرأة تفهم ما هو اليأس. سيعلمها معنى الألم. دع روست يستمتع بها وبعد ذلك عندما تنكسر إرادتها سيُعاقب الخونة. في النهاية يمكنه التنفيس عن كراهيته.
لم يخشى روست الموت لأنه لم يبق شيء في هذا العالم يهتم به. سيضحي بأي شيء وأي شخص في السعي لتحقيق حلمه. هو وحده من سيغير مستقبل الكوكب ويخلق شيئًا جديدًا!
حاول كلاود هوك بيأس إيقاظ الحجر ، ولكن طوال الليل ، بغض النظر عن مدى محاولته أو ما فعله ، لم يكن هناك رد فعل من الحجر. كان مليئًا بالغضب والاستياء لدرجة أنه عندما سمع خطى الشمبانزي أراد أن يمزقه بأسنانه إذا لم يكن مقيدًا.
لقد تعلم بالفعل كل أسرار الأراضي القاحلة ، حان الوقت لتحويل انتباهه إلى الأراضي الإليسية. بمجرد أن يتم الجمع بين هذين المكانين ، سينشأ عصر ذهبي جديد.
تواجد الكثير في هذه القاعدة ، حتى حول الأكاديمي نفسه ، الذين لم يكن لديهم خيار سوى خدمة إرادته. ومع ذلك كان الشمبانزي متأكدًا من اعتقاده أنه يومًا ما سيتم الترحيب بروست كمخلص. سوف يتم تذكر اسمه إلى الأبد في المستقبل الجميل الذي تصوره.
“هل ترون؟ عملي على وشك الانتهاء! أطلب أن تكونوا معي “.
تشكلت ابتسامة ملتوية على وجه الشمبانزي. تم تجهيز أحد المعامل بالفعل لهذا الغرض بالتحديد. بمجرد كسر المخدرات لإرادتهم ، سيكون الاثنان متجاوبين مثل بقية جنودهم المتحولين. لم يكن الضبع مهمًا له ، لكنه أشتهي جسد هيلفلاور المثير لفترة طويلة. بعد فترة ستخدمه بأي طريقة يريدها. مجرد التفكير في الأمر جعله يسيل لعابه.
سعل روست و ألتوت التجاعيد المنحوتة على وجهه عندما جفل ضد الإجهاد. عندما تمكن من التنفس مرة أخرى ، انزلقت العظام حول رقبته.
يكمن الاختلاف بين هذا الحجر الغريب والآثار العادية في حقيقة أن استخدامه أكثر صعوبة. فقط عندما دخل في حالة سكون كاملة ، حيث توقف كل شيء آخر ، استطاعت إرادته أن يتردد صداها معه.
سمع صوت خطى أقدام يقترب من الخلف ، ويمكنه أن يستنتج لمن تنمتي. كانت هذه المشية سريعة وغير مقيدة ، مما يعني أنه شخص على دراية به. شخص لديه أخبار جيدة.
طوال الوقت كان كلاود هوك مدركًا تمامًا لكل ما يحدث. أُجبر على المشاهدة دون أي وسيلة لحماية نفسه أو القتال.
ظهرت ابتسامة على وجه الشمبانزي “تجاوب هذا الطفل أفضل بكثير مما توقعناه ، لقد مر بالفعل بجولة واحدة من المخدرات والعملية تتقدم بسرعة ، إنه قوي ، ومن المحتمل أن نبدأ المرحلة التالية “.
“ماذا يجري بحق الجحيم؟!”
كان روست مستعدًا لذلك لبعض الوقت. أنتج صندوقًا وسلمه إلى الشمبانزي. “اذهب“
شدت قبضة كلاود هوك بإحكام وبقي الحجر بين يديه.
أخذ الشمبانزي الصندوق بوقار وأمسكه بإحكام في يديه. فجأة خطر بباله شيء ما “أيها الأكاديمي ، ماذا سنفعل مع هيلفلاور و الضبع؟“
الكتاب الأول – الفصل 119
عرف روست الرغبات في قلب الشمبانزي ” سنمسح عقولهم ، سأتركهم لك لتتعامل مع الأمر “.
“لا يزال واعياً ؟ جيد ، هذا جيد ” أشار الشمبانزي بيديه وفتح الحراس قفص كلاود هوك. أجبروه على الركوع على الأرض لفترة كافية ليحقنه التاحث بمهدئ ، ومرة أخرى أصبح كلاود هوك عاجزًا. أمر الشمبانزي “خذه“.
تشكلت ابتسامة ملتوية على وجه الشمبانزي. تم تجهيز أحد المعامل بالفعل لهذا الغرض بالتحديد. بمجرد كسر المخدرات لإرادتهم ، سيكون الاثنان متجاوبين مثل بقية جنودهم المتحولين. لم يكن الضبع مهمًا له ، لكنه أشتهي جسد هيلفلاور المثير لفترة طويلة. بعد فترة ستخدمه بأي طريقة يريدها. مجرد التفكير في الأمر جعله يسيل لعابه.
كان روست مستعدًا لذلك لبعض الوقت. أنتج صندوقًا وسلمه إلى الشمبانزي. “اذهب“
“لكن عملنا يأتي أولاً وقبل كل شيء ، لا تفسد كل ما سعينا لتحقيقه “.
في النهاية حتى كلاود هوك له حدوده. بعد أيام من العذاب تحطمت إرادته ، ووصلت إلى حافة الهاوية بعد أسبوع من التعذيب ودُفع أخيرًا إلى حافة الهاوية في ظلام هذه القاعدة. لم يستطع رؤية أي مخرج.
“لا تقلق أيها الأكاديمي ، سأشرف شخصيًا على عملية كلاود هوك ، أقسم أنه لن يكون هناك أي مشاكل “.
شيئًا فشيئًا تخلى عن هذا الصراع الذي لا معنى له.
تحرك الأكاديمي روست الضعيف بعيدًا.
جلب الشمبانزي العديد من الباحثين معه إلى قفص كلاود هوك . عندما وصلوا وجدوه رابضًا في الداخل ويداه مربوطتان بإحكام. كان يقول شيئًا بهدوء لا يسمع. ربما كان يتحدث مع إلهه ، رغم أنه لم يكن الوضع أو الأسلوب المعتاد.
انحنى الشمبانزي لرئيسه وتراجع. كان احترامه وولائه ثابتاً مثل الفولاذ. كان مختلفًا عن الضبع و هيلفلاور الذين انضموا إلى القضية لاحقًا ، وكان من أوائل الذين تبعوا روست . على الرغم من أنه رجل خجول ، إلا أنه آمن بالأكاديمي بكل ذرة من كيانه.
لم يخشى روست الموت لأنه لم يبق شيء في هذا العالم يهتم به. سيضحي بأي شيء وأي شخص في السعي لتحقيق حلمه. هو وحده من سيغير مستقبل الكوكب ويخلق شيئًا جديدًا!
الأمر أكثر من مجرد أن روست معلمه ، فبعد سنوات عديدة عرف أن قلب الرجل العجوز حقيقي. لم يكن شريرًا أو طموحًا من أجل المكانة. آمن الشمبانزي تمامًا بمهمته في تحويل الأراضي القاحلة ومصير البشرية.
فجأة شعر بالفرح الذي هدد بدفعه إلى الجنون. منذ حصوله على الحجر لم يتمكن من استخدامه إلا نادرًا ولم يتمكن من استخدامه أبدًا عندما أراد.
تواجد الكثير في هذه القاعدة ، حتى حول الأكاديمي نفسه ، الذين لم يكن لديهم خيار سوى خدمة إرادته. ومع ذلك كان الشمبانزي متأكدًا من اعتقاده أنه يومًا ما سيتم الترحيب بروست كمخلص. سوف يتم تذكر اسمه إلى الأبد في المستقبل الجميل الذي تصوره.
لقد تعلم بالفعل كل أسرار الأراضي القاحلة ، حان الوقت لتحويل انتباهه إلى الأراضي الإليسية. بمجرد أن يتم الجمع بين هذين المكانين ، سينشأ عصر ذهبي جديد.
وتلك العاهرة هيلفلاور … تجرأت بالفعل على محاولة سرقة بحث الرجل العظيم؟ مثير للضحك!
الأمر أكثر من مجرد أن روست معلمه ، فبعد سنوات عديدة عرف أن قلب الرجل العجوز حقيقي. لم يكن شريرًا أو طموحًا من أجل المكانة. آمن الشمبانزي تمامًا بمهمته في تحويل الأراضي القاحلة ومصير البشرية.
كانت إنجازات الأكاديمي روست نتيجة عقود من الدراسة المتأنية. الوحيد في العالم القادر على إكمال هذا البحث. كانت محاولة سرقة عمله المهم لتحقيق مكاسب أنانية خطيئة لا تغتفر!
“سأنجح! ، سأخلق أقوى مخلوق في العالم ، مخلوق لا يشيخ أو يمرض أو يموت. سيكون خلقي لا يقهر!”
همف ، يجب أن تنتظر. يعتبر عمل الأكاديمي الآن أكثر أهمية من أي شيء آخر.
“لا يهم إذا لم يفهم أحد ، لست بحاجة إلى أن يفهم أحد ، لأن الطريق إلى العظمة طريق وحيد ، في يوم من الأيام سيعرفون أن عملي لإفادة البشرية ، بحثي سيعكس مصيرنا المؤسف وينقذ هذا العالم المحطم! سأمسح التاريخ وأخلق مستقبل جديد!”
عندما ينتهي عملهم مع كلاود هوك ، سيجعل تلك المرأة تفهم ما هو اليأس. سيعلمها معنى الألم. دع روست يستمتع بها وبعد ذلك عندما تنكسر إرادتها سيُعاقب الخونة. في النهاية يمكنه التنفيس عن كراهيته.
هل بدأ كل شيء من جديد؟ هل اليوم يوم آخر من أيام العذاب؟
جلب الشمبانزي العديد من الباحثين معه إلى قفص كلاود هوك . عندما وصلوا وجدوه رابضًا في الداخل ويداه مربوطتان بإحكام. كان يقول شيئًا بهدوء لا يسمع. ربما كان يتحدث مع إلهه ، رغم أنه لم يكن الوضع أو الأسلوب المعتاد.
انحنى الشمبانزي لرئيسه وتراجع. كان احترامه وولائه ثابتاً مثل الفولاذ. كان مختلفًا عن الضبع و هيلفلاور الذين انضموا إلى القضية لاحقًا ، وكان من أوائل الذين تبعوا روست . على الرغم من أنه رجل خجول ، إلا أنه آمن بالأكاديمي بكل ذرة من كيانه.
لقد ظل في حالة ذهنية مشوشة لعدة أيام.
“ماذا يجري بحق الجحيم؟!”
“لم يفقد عقله ..”
فقط عندما سيطر هذا السكون على عقله ، تمكن كلاود هوك من الشعور بقوى قادمة من الحجر. نبضة ، تبعها ضوء باهت يشع من داخل قبضته المشدودة بإحكام. ملأت قوة غريبة وغير قابلة للتفسير الفضاء من حوله.
حاول كلاود هوك بيأس إيقاظ الحجر ، ولكن طوال الليل ، بغض النظر عن مدى محاولته أو ما فعله ، لم يكن هناك رد فعل من الحجر. كان مليئًا بالغضب والاستياء لدرجة أنه عندما سمع خطى الشمبانزي أراد أن يمزقه بأسنانه إذا لم يكن مقيدًا.
كان هذا اكتشافًا كبيرًا ومهمًا للغاية! هذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها أي حقيقة حول الحجر.
“لا يزال واعياً ؟ جيد ، هذا جيد ” أشار الشمبانزي بيديه وفتح الحراس قفص كلاود هوك. أجبروه على الركوع على الأرض لفترة كافية ليحقنه التاحث بمهدئ ، ومرة أخرى أصبح كلاود هوك عاجزًا. أمر الشمبانزي “خذه“.
سمع صوت خطى أقدام يقترب من الخلف ، ويمكنه أن يستنتج لمن تنمتي. كانت هذه المشية سريعة وغير مقيدة ، مما يعني أنه شخص على دراية به. شخص لديه أخبار جيدة.
هل بدأ كل شيء من جديد؟ هل اليوم يوم آخر من أيام العذاب؟
فتح الشمبانزي بنفسه ثلاجة قريبة وأخذ حقنة من الداخل. دون إضاعة أي وقت ، قام بالضغط على الإبرة في فتحة حقن الأنبوب ودفع محتوياتها ببطء. في هذه الأثناء طاف كلاود هوك في الكبسولة ، يتنفس بمساعدة القناع. شعر أنه تعرض للطعن بقوة بواسطة مائة ألف إبرة صغيرة. كل شبر من الجلد ، شعر وكأن كل خلية تُقطع.
جعلته المخدرات يشعر وكأن عضلاته استبدلت بالطين. كان عقله صافياً لكن جسده لم يتعاون. أول ما لاحظه هو أنهم لم يحضروه إلى المختبر الذي اعتادوا عليه. كانت هذه الغرفة مختلفة وضيقة ومليئة بالمعدات الخام.
يمكن أن يشعر بشيء يغزو جسده ، مائة مليون إبرة صغيرة تطعن كل قطعة من جلده وعضلاته وعظامه. هل هذه بداية التحول؟
أحواض شفافة مليئة بالسوائل الملونة تصطف على الجدران. استقر خزان فارغ في المنتصف.
تحرك الأكاديمي روست الضعيف بعيدًا.
“اليوم نبدأ المرحلة الأولى من التحول“
لم يكن ليترك هذا الحجر بسهولة ، حتى أنفاسه الأخيرة. على الرغم من الفشل المستمر ، إلا أنه حاول كل ما في وسعه لإيقاظه لكن دون جدوى. لم يكن هناك رد فعل على الإطلاق.
لم يضيع الشمبانزي وقته في الحديث. قام اثنان من الحراس بإخراج خناجر وقطعوا ملابس كلاود هوك. وضعوا قناع التنفس على وجهه وقيدوه في الخزان ثم أغلقوا الغطاء.
سمع صوت خطى أقدام يقترب من الخلف ، ويمكنه أن يستنتج لمن تنمتي. كانت هذه المشية سريعة وغير مقيدة ، مما يعني أنه شخص على دراية به. شخص لديه أخبار جيدة.
طوال الوقت كان كلاود هوك مدركًا تمامًا لكل ما يحدث. أُجبر على المشاهدة دون أي وسيلة لحماية نفسه أو القتال.
في النهاية حتى كلاود هوك له حدوده. بعد أيام من العذاب تحطمت إرادته ، ووصلت إلى حافة الهاوية بعد أسبوع من التعذيب ودُفع أخيرًا إلى حافة الهاوية في ظلام هذه القاعدة. لم يستطع رؤية أي مخرج.
قلب الشمبانزي مفتاحًا وبدأت الأوعية المحيطة بهما في تصريف السوائل في الكبسولة المختومة. في حوالي عشر دقائق ، غُمر كلاود هوك بالكامل.
“سأنجح! ، سأخلق أقوى مخلوق في العالم ، مخلوق لا يشيخ أو يمرض أو يموت. سيكون خلقي لا يقهر!”
“حقن الجينات الفائقة ، ابدأ المرحلة “.
أخذ الشمبانزي الصندوق بوقار وأمسكه بإحكام في يديه. فجأة خطر بباله شيء ما “أيها الأكاديمي ، ماذا سنفعل مع هيلفلاور و الضبع؟“
فتح الشمبانزي بنفسه ثلاجة قريبة وأخذ حقنة من الداخل. دون إضاعة أي وقت ، قام بالضغط على الإبرة في فتحة حقن الأنبوب ودفع محتوياتها ببطء. في هذه الأثناء طاف كلاود هوك في الكبسولة ، يتنفس بمساعدة القناع. شعر أنه تعرض للطعن بقوة بواسطة مائة ألف إبرة صغيرة. كل شبر من الجلد ، شعر وكأن كل خلية تُقطع.
الحجر … أستيقظ الحجر!
“بداية المرحلة الأولى” أمر الشمبانزي الحراس الثمانية بالبقاء والاعتناء به ، مضيفًا: “رتبوا مائة من أفضل رجالنا ليتم نشرهم في جميع أنحاء المنطقة ، لا يمكن أن يحدث أي خطأ ، أو سأحرص على أن يدفع كل فرد منكم الثمن ، هل تفهمون؟“
أحواض شفافة مليئة بالسوائل الملونة تصطف على الجدران. استقر خزان فارغ في المنتصف.
“نعم سيدي!”
في النهاية حتى كلاود هوك له حدوده. بعد أيام من العذاب تحطمت إرادته ، ووصلت إلى حافة الهاوية بعد أسبوع من التعذيب ودُفع أخيرًا إلى حافة الهاوية في ظلام هذه القاعدة. لم يستطع رؤية أي مخرج.
شدت قبضة كلاود هوك بإحكام وبقي الحجر بين يديه.
لقد ظل في حالة ذهنية مشوشة لعدة أيام.
لم يكن ليترك هذا الحجر بسهولة ، حتى أنفاسه الأخيرة. على الرغم من الفشل المستمر ، إلا أنه حاول كل ما في وسعه لإيقاظه لكن دون جدوى. لم يكن هناك رد فعل على الإطلاق.
تحرك الأكاديمي روست الضعيف بعيدًا.
ثم بدأ يشعر وكأن محيطه يتضاءل ، وكأن شيئًا ما يفصله عن العالم الخارجي. الألم والحكة والسخونة والباردة بقيت كلها بينما قُطعت كل حواسه. وفجأة أصبح في جحيم عذاب لا نهاية له. لا نور ولا أمل ولا مستقبل. مجرد عذاب لا نهاية له.
هل بدأ كل شيء من جديد؟ هل اليوم يوم آخر من أيام العذاب؟
يمكن أن يشعر بشيء يغزو جسده ، مائة مليون إبرة صغيرة تطعن كل قطعة من جلده وعضلاته وعظامه. هل هذه بداية التحول؟
“نعم سيدي!”
أختفى غضب كلاود هوك وخوفه. أصبح عقله فارغًا كما لو أنه فقد في النهاية كل قوة على التفكير. ربما استسلم ، لم تكن هناك طريقة للرد. هل كان هذا مصيره؟ ليموت هنا ، بعد كل هذا؟ في منتصف الطريق إلى الأراضي الإليسية؟ كان سيضحك إذا لديه القوة!
لا شيئ! أختفى كلاود هوك !
في النهاية حتى كلاود هوك له حدوده. بعد أيام من العذاب تحطمت إرادته ، ووصلت إلى حافة الهاوية بعد أسبوع من التعذيب ودُفع أخيرًا إلى حافة الهاوية في ظلام هذه القاعدة. لم يستطع رؤية أي مخرج.
طوال الوقت كان كلاود هوك مدركًا تمامًا لكل ما يحدث. أُجبر على المشاهدة دون أي وسيلة لحماية نفسه أو القتال.
شيئا فشيئا استرخى جسده.
“لم يفقد عقله ..”
شيئًا فشيئًا تخلى عن هذا الصراع الذي لا معنى له.
من شباب جاهل إلى رجل عجوز قذر ، عاش روست حياة قاسية لا يمكن لأحد أن يعرفها. كل شخص مهم بالنسبة له مات ، وفي كل مرة أخذ عظمة إصبع لتذكرهم. في النهاية جمع ما يكفي لصنع القلادة التي يرتديها اليوم. أولئك الذين أحبهم وخسرهم كانوا دائمًا معه ، وحكاياتهم جزء من حياته.
فقط عندما سيطر هذا السكون على عقله ، تمكن كلاود هوك من الشعور بقوى قادمة من الحجر. نبضة ، تبعها ضوء باهت يشع من داخل قبضته المشدودة بإحكام. ملأت قوة غريبة وغير قابلة للتفسير الفضاء من حوله.
لماذا خُلق البشر ضعفاء؟ ضعفاء جداً؟
الحجر … أستيقظ الحجر!
وتلك العاهرة هيلفلاور … تجرأت بالفعل على محاولة سرقة بحث الرجل العظيم؟ مثير للضحك!
فجأة شعر بالفرح الذي هدد بدفعه إلى الجنون. منذ حصوله على الحجر لم يتمكن من استخدامه إلا نادرًا ولم يتمكن من استخدامه أبدًا عندما أراد.
سمع صوت خطى أقدام يقترب من الخلف ، ويمكنه أن يستنتج لمن تنمتي. كانت هذه المشية سريعة وغير مقيدة ، مما يعني أنه شخص على دراية به. شخص لديه أخبار جيدة.
هذا المرة استثناء ، المرة الوحيدة التي استيقظ فيها بناء على طلبه.
وبينما يفكر في هذه الأفكار المريرة ، قام روست بلمس العظام واحدة تلو الأخرى. لم يكن يعرف ما إذا كانت رؤيته ضبابية أو بسبب ضعف ضوء الشموع ، لكنه رأى الوجوه المبتسمة لأولئك الذين فقدهم وراء حجاب الحياة والموت. لقد مرت سنوات ولكن برزت كل التفاصيل بوضوح في عين عقله كما لو كانت أمامه مباشرة.
يكمن الاختلاف بين هذا الحجر الغريب والآثار العادية في حقيقة أن استخدامه أكثر صعوبة. فقط عندما دخل في حالة سكون كاملة ، حيث توقف كل شيء آخر ، استطاعت إرادته أن يتردد صداها معه.
“بداية المرحلة الأولى” أمر الشمبانزي الحراس الثمانية بالبقاء والاعتناء به ، مضيفًا: “رتبوا مائة من أفضل رجالنا ليتم نشرهم في جميع أنحاء المنطقة ، لا يمكن أن يحدث أي خطأ ، أو سأحرص على أن يدفع كل فرد منكم الثمن ، هل تفهمون؟“
كان هذا اكتشافًا كبيرًا ومهمًا للغاية! هذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها أي حقيقة حول الحجر.
انحنى الشمبانزي لرئيسه وتراجع. كان احترامه وولائه ثابتاً مثل الفولاذ. كان مختلفًا عن الضبع و هيلفلاور الذين انضموا إلى القضية لاحقًا ، وكان من أوائل الذين تبعوا روست . على الرغم من أنه رجل خجول ، إلا أنه آمن بالأكاديمي بكل ذرة من كيانه.
نما ضوء الحجر أكثر وبدأ السائل من حوله في الاهتزاز. تأرجح السائل كما لو كان يغلي ، تبع ذلك صوت ضجيج حاد. تحطم الخزان الزجاجي الذي يحتجزه مما أدى تطاير إلى شظايا الزجاج والسوائل في كل اتجاه.
هل بدأ كل شيء من جديد؟ هل اليوم يوم آخر من أيام العذاب؟
“ماذا يجري بحق الجحيم؟!”
لماذا خُلق البشر ضعفاء؟ ضعفاء جداً؟
اندفع باحثان بسرعة إلى الداخل وتفاجأ من الفوضى التي استقبلتهما. قاموا بتفتيش الحطام على عجل ليصابوا بصدمة أكبر مما وجدوه.
“نعم سيدي!”
لا شيئ! أختفى كلاود هوك !
تواجد الكثير في هذه القاعدة ، حتى حول الأكاديمي نفسه ، الذين لم يكن لديهم خيار سوى خدمة إرادته. ومع ذلك كان الشمبانزي متأكدًا من اعتقاده أنه يومًا ما سيتم الترحيب بروست كمخلص. سوف يتم تذكر اسمه إلى الأبد في المستقبل الجميل الذي تصوره.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
“لا يزال واعياً ؟ جيد ، هذا جيد ” أشار الشمبانزي بيديه وفتح الحراس قفص كلاود هوك. أجبروه على الركوع على الأرض لفترة كافية ليحقنه التاحث بمهدئ ، ومرة أخرى أصبح كلاود هوك عاجزًا. أمر الشمبانزي “خذه“.
ترجمة : Sadegyptian
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
يكمن الاختلاف بين هذا الحجر الغريب والآثار العادية في حقيقة أن استخدامه أكثر صعوبة. فقط عندما دخل في حالة سكون كاملة ، حيث توقف كل شيء آخر ، استطاعت إرادته أن يتردد صداها معه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
