الذبح
أولئك الذين تركوا ساروا نحو البوابة بقيادة صائدي الشياطين.
الكتاب الأول – الفصل 135
مثل الديدان ، استلقى الجميع على الأرض. ارتجفوا بشكل لا يمكن السيطرة عليه لأن جنود سكايكلود بدأو يقتلون بشكل عشوائي. يمكن لأي شخص أن يكون الضحية التالية.
هبت الرياح خلال الليل المظلم مثل الخناجر.
ترجمة : Sadegyptian
برز اثنان من صائدي الشياطين الشباب والنبلاء في الأراضي القاحلة. حدقوا في الضوء الساطع من المنارة التي أمامهم.
قام خمسون جنديًا من سكايكلود برفع أقواسهم ولمعن السهام المتلألئة بنور خافت.
كان طول لونا حوالي خمسة أقدام ونصف ، بشعر كتاني وبشرة شاحبة. كان وجهها جميلاً ولمع زوج من العيون الزرقاء الكريستالية في الظلام مثل الأحجار الكريمة. حملت في يدها العصا بشكل مريح وبدت قوية رغم كونها امرأة.
وضع رايث قوسه جانبًا وخاطب الجماهير الخائفة بنبرة وحشية “أعلم بالفعل أنكم تؤون خائنًا ، أين هو؟ تحدثوا بسرعة! “
كان رايث أطول قليلاً ، حوالي ستة أقدام. كان طويل القامة وجيد البنية ولكنه رشيق رغم حجمه. تدلى شعر بني قصير من فوق رأسه و وجه رجولي جريء. كان صائد الشياطين ساحرًا ، سواء في المظهر أو التحمل ، ربما كان شديد الثقة قليلاً. أعطى انطباعًا بأنه مستعد دائمًا للقفز إلى القتال.
لم يظهر أي تعبير على وجه صائدة الشياطين رداً على هذه المذبحة ، لأنها لم ترى أي خطأ في أساليب رفيقها. ركزت على نشر حواسها على نطاق واسع ، وكان سمعها دقيقًا مثل السونار ضمن عدة مئات من الأقدام. أصبحت على دراية على الفور بكل زاوية وركن للمكان من حولهم.
استغرق الأمر يومين فقط للوصول إلى هنا. أظهر ذلك مدى كفاءتهم.
“مرحبًا بكم يا محاربي الإله!”
انعكس شعاع المنارة في عيون لونا “هل ينبغي لنا شن هجوم مفاجئ؟“
“غير ممكن! ليس هناك طريقة!” صرخ كوبيرتوث محاولًا إخراج الكلمات بالقوة في أسرع وقت ممكن “كيف يمكن أن يكون لدينا خائن هنا؟“
“نحن صائدو الشياطين ، وهناك مائة جندي معنا ، لماذا نضيع الوقت والجهد في هجوم متسلل ضد خائن مجدف؟ ” قد تكون ملامح رايث الجميلة محفورة من الحجر ، لكن كلماته أظهرت غطرسته ” إلى جانب ذلك هذه مستوطنة كبيرة ، لا يمكننا التأكد من المكان الذي يختبئ فيه ، ركل الشجيرات قد يهز الثعبان من مخبأه “.
بكت أشا بيأس. ولد سكان القفر في الخطيئة ، لكن لم يكن هناك طريق للخلاص لهم ، لماذا رفض هؤلاء الرجال والنساء النبلاء حتى منحهم فرصة؟ لماذا يذبح ممثلو الاراضي المقدسة الأبرياء؟
كان لديه وجهة نظر.
ترجمة : Sadegyptian
سيحاصر خمسون جنديًا البؤرة الاستيطانية وينتظرون ، بينما يتقدم الباقون. في النهاية سيضطر الخائن إلى الكشف عن نفسه ، ولكن بغض النظر عن المكان الذي فر منه ، فإن الجنود سيحاصرونه. بمجرد اكتشاف موقعه ، سيتأكد الاثنان من اكمال المهمة.
سحب الجنود أقواسهم وبدأت جولة أخرى من الصراخ في البؤرة الاستيطانية.
انقسم مائة جندي من سكايكلود إلى وحدتين. انتشرت المجموعة الأولى المكونة من خمسين فردًا ، وخمسة رجال في فريق وأقاموا كمينًا في مكان قريب. سرعان ما تم محاصرة المنارة.
لماذا؟ لماذا فعلوا ذلك! لماذا المجاهدون يقتلون المؤمنين بدم بارد؟
أولئك الذين تركوا ساروا نحو البوابة بقيادة صائدي الشياطين.
“ما هذا – آه!”
لا حاجة للتظاهر ، لا داعي للخداع. تجنب كبرياء الإليسيين وثقة صائدي الشياطين مثل هذه الأمور.
“ه– هذا لا علاقة له بي! قلت لك كل ما طلبته! “
لم يشهد سكان لايتهاوس بوينت مثل هذا المشهد من قبل. عندما سار جنود الأراضي المقدسة المتألقون عبر البوابات ، نظر المدافعون بدهشة. حتى أنهم لم يصرخوا أو يُطلقوا أي إنذار.
بدأ الخمسون جنديًا الذين حضروا معهم في تفتيش البؤرة الاستيطانية واستولوا على كل من وجدوه مثل الماشية. في لحظات تم تجميع أكثر من ألف من السكان في وسط البؤرة الاستيطانية.
“ما هذا – آه!”
اندلعت صرخات وبرز سهم من صدر المدافع وانقلب من على الجدران.
ارتجف الرجل العجوز عندما تسرب الدم من فمه ثم تسرب على لحيته البيضاء. كافح لبضع ثوان قبل أن يتجمد جسده ، كان مرتبكًا وغير متأكد مما يجري.
رفع رايث قوسه وشد الخيط ثم تركه. ضربت قوة مدوية الباب ونسفته. انفجر إلى شظايا خشب ومعدن في كل اتجاه ، مما أدى إلى صدم العديد من الحراس الذين جاءوا ليروا ما يحدث.
حدقت آشا بعيون واسعة في ما يقرب من مائة من السكان الذين ماتوا الآن. رجال ونساء وكبار وشباب غير مسلحين. قبل هذه اللحظة كانوا معجبين بهؤلاء الجنود وتوقعوا أن يصبحوا جزءًا من عالمهم. لكن الآن؟ دمر هذا الطاغية الشاب المستبد شعار إيمانهم ، كما كان صغيراً ومثيراً للشفقة. صائد الشياطين ، الذين كانوا يعبدونهم كرسل للآلهة ، عاملهم بقسوة واحتقار فقط.
كانت قوة القوس مثل العصا ، كان أحد بقايا المستوى الأدنى في ترسانة أسلحة صائدي الشياطين. كلاهما من معدات صائدي الشياطين المبتدئين. من الواضح أن العصا للقتال الوثيق بينما القوس أكثر ملاءمة للمحاربين المهرة والمركزين على التحكم.
اندلعت صرخات وبرز سهم من صدر المدافع وانقلب من على الجدران.
يمكن للمرء أن يستنتج نمط قتال صائدي الشياطين من الأسلحة التي يحملونها. أظهرت عصا لونا أنها تفضل القتال عن قرب ، بينما كشف قوس رايث عن خبرته في الاشتباك من مسافات طويلة.
“نحن صائدو الشياطين ، وهناك مائة جندي معنا ، لماذا نضيع الوقت والجهد في هجوم متسلل ضد خائن مجدف؟ ” قد تكون ملامح رايث الجميلة محفورة من الحجر ، لكن كلماته أظهرت غطرسته ” إلى جانب ذلك هذه مستوطنة كبيرة ، لا يمكننا التأكد من المكان الذي يختبئ فيه ، ركل الشجيرات قد يهز الثعبان من مخبأه “.
أعتمدت قوة البقايا على شيئين. أولاً جودة البقايا نفسها ، والثانية مهارة صائد الشياطين الذي استخدمها. انطلاقا من عرض رايث في تحطيم البوابة ، يمكنه استخدام البقايا بشكل فعال مثل كلاود هوك.
انقسم مائة جندي من سكايكلود إلى وحدتين. انتشرت المجموعة الأولى المكونة من خمسين فردًا ، وخمسة رجال في فريق وأقاموا كمينًا في مكان قريب. سرعان ما تم محاصرة المنارة.
[ المترجم : معلومة مهمة ].
لم يظهر أي تعبير على وجه صائدة الشياطين رداً على هذه المذبحة ، لأنها لم ترى أي خطأ في أساليب رفيقها. ركزت على نشر حواسها على نطاق واسع ، وكان سمعها دقيقًا مثل السونار ضمن عدة مئات من الأقدام. أصبحت على دراية على الفور بكل زاوية وركن للمكان من حولهم.
لم يتوقع مواطنو لايتهاوس بوينت مهاجمة منزلهم الصغير الفقير. الأمر الأكثر إثارة للصدمة هو أن هؤلاء الغزاة لم يكونوا من الأراضي القاحلة. لم يكونوا وحوشًا أو عصابة.
يجب على الخائن أن يظهر وجهه. سيتأكد رايث من ذلك.
أرتدى كل جندي معدات نظيفة ولامعة وبدت كل قطعة بمثابة عمل فني.
قام خمسون جنديًا من سكايكلود برفع أقواسهم ولمعن السهام المتلألئة بنور خافت.
سار رايث على بقايا البواية وفحص البؤرة ثم ابتسم ببرود “لونا ، اجمعي كل هؤلاء البرابرة القذرين“
صمت الحشد وكأن البرق ضربهم وشعروا بالهربة من القوة المخيفة لصائدي الشياطين ، جعلتهم قسوته عاجزين عن الكلام. كل ما اعتقدوا أنهم يعرفونه عن إيمانهم كان كذبة. لم يصدقوا عيونهم.
بدأ الخمسون جنديًا الذين حضروا معهم في تفتيش البؤرة الاستيطانية واستولوا على كل من وجدوه مثل الماشية. في لحظات تم تجميع أكثر من ألف من السكان في وسط البؤرة الاستيطانية.
صمت الحشد وكأن البرق ضربهم وشعروا بالهربة من القوة المخيفة لصائدي الشياطين ، جعلتهم قسوته عاجزين عن الكلام. كل ما اعتقدوا أنهم يعرفونه عن إيمانهم كان كذبة. لم يصدقوا عيونهم.
قام خمسون جنديًا من سكايكلود برفع أقواسهم ولمعن السهام المتلألئة بنور خافت.
كان لديه وجهة نظر.
في هذه الأثناء كان سكان القفر يجهلون تمامًا ما يحدث. كان عددهم بالتأكيد أكبر من عدد الغزاة ، لكن لم يكن هناك جنود. مع عدم وجود خبرة قتالية ، طغت عليهم تمامًا شراسة وسرعة هذا الهجوم. لم يكن بإمكانهم فعل أي شيء سوى التجمع بشكل مثير للشفقة.
“الديدان المتواضعة ، إيمانكم الفاسد يلطخ أسم إلهنا العالي!” أمسك رايث العصا واقترب من تمثالهم المقدس. بضربة واحدة حوله إلى غبار. تم تدمير ما يمثل إيمان وأمل المدينة. قال ببرود ، بلا قلب “من أعطاكم الإذن بالصلاة باسمهم؟“
“انتظر انتظر!” خرج كوبيرتوث من الحشد. ألقى بنفسه على الأرض أمام الاثنين اللذين يرتديان زي صائدي الشياطين. “كنت قائدًا في جيش سكايكلود ، الفرقة الثانية ، وأقدم احترامي إلى صائدي الشياطين الزائرين ، أتوسل إليكم أن تروا أنه على الرغم من أن هؤلاء الناس يعيشون في الأراضي القاحلة ، إلا أنهم يعيشون في ضوء الآلهة ، إنهم ليسوا مجدفين! “
لم ينظر إليهم رايث على أنهم بشر. نظر إليهم مثل الأفات التي يجب إبادتها. مهما كان عدد القتلى لن يكون كافيا ، وبغض النظر عن مدى قسوته فإنه لن يشعر بالذنب. في الواقع ملأه هذا بالفخر ، لأنه يطهر العالم من قذارتهم “سأعد إلى خمسة ، إذا لم يرد أحد سأقتل أكثر حتى أحصل على ما أريد ، خمسة …أربعة….ثلاثة… اثنان! “
فاجأهم رد فعل كوبيرتوث.
انقسم مائة جندي من سكايكلود إلى وحدتين. انتشرت المجموعة الأولى المكونة من خمسين فردًا ، وخمسة رجال في فريق وأقاموا كمينًا في مكان قريب. سرعان ما تم محاصرة المنارة.
وقفت آشا في مؤخرة الحشد وعيناها حمراء ومنتفخة. هؤلاء الرجال ذوي الدروع الفاخرة محاربين مقدسين؟ لم تعرف هي والآخرون ما الذي يحدث.
كان لصائدة الشياطين لونا تصور استثنائي. ستجده عندما يظهر
ربما أتى الإليسيين لينقذوهم. وإلا فلماذا يأتي هؤلاء المحاربون الطيبون والنبلاء إلى هذا المكان البائس؟ ما هو الغرض الآخر الذي قد يكون لديهم في بؤرتهم الاستيطانية غير المهمة؟
أصابه سهم في منتصف رأسه وأغرقه في التراب. تجمعت بركة من الدماء حوله بسرعة.
“نرحب بكم يا سادة المدينة المقدسة“
رفع رايث قوسه وشد الخيط ثم تركه. ضربت قوة مدوية الباب ونسفته. انفجر إلى شظايا خشب ومعدن في كل اتجاه ، مما أدى إلى صدم العديد من الحراس الذين جاءوا ليروا ما يحدث.
“مرحبًا بكم يا محاربي الإله!”
“ه– هذا لا علاقة له بي! قلت لك كل ما طلبته! “
جثا سكان البؤرة على ركبهم واحداً تلو الآخر باحترام وتواصع. بكى رجل عجوز ذو شعر أبيض “لم ينسانا الإله الرحيم!”
لوح رايث “اقتلوهم“
تغيرت عيون رايث ورفع قوسه وأطلق خمسة سهام . أخترق كل واحد منهم الرجل العجوز بشدة لدرجة أنه طار في الهواء وسُمر على جدار بعيد.
تغير تعبير كوبيرتوث. لم يكن يعرف ما إذا كان هناك حقًا خائن ، لكنه عرف مدى حماسة سكان الأراضي الإليسية. لا يجب الاعتراف بذلك ، لم يتمكنوا من ذلك! إذا فعلوا فسيقتلون جميعًا. إذا لم يتم العثور على هذا الخائن ، فربما يمكن إنقاذ القليل منهم.
ارتجف الرجل العجوز عندما تسرب الدم من فمه ثم تسرب على لحيته البيضاء. كافح لبضع ثوان قبل أن يتجمد جسده ، كان مرتبكًا وغير متأكد مما يجري.
لم يشهد سكان لايتهاوس بوينت مثل هذا المشهد من قبل. عندما سار جنود الأراضي المقدسة المتألقون عبر البوابات ، نظر المدافعون بدهشة. حتى أنهم لم يصرخوا أو يُطلقوا أي إنذار.
لماذا؟ لماذا فعلوا ذلك! لماذا المجاهدون يقتلون المؤمنين بدم بارد؟
ربما أتى الإليسيين لينقذوهم. وإلا فلماذا يأتي هؤلاء المحاربون الطيبون والنبلاء إلى هذا المكان البائس؟ ما هو الغرض الآخر الذي قد يكون لديهم في بؤرتهم الاستيطانية غير المهمة؟
تحول وجه كوبيرتوث إلى اللون الرمادي وحدقت آشا بصدمة. تغيرت وجوه الجميع عندما أدركوا ما حدث.
وقفت آشا في مؤخرة الحشد وعيناها حمراء ومنتفخة. هؤلاء الرجال ذوي الدروع الفاخرة محاربين مقدسين؟ لم تعرف هي والآخرون ما الذي يحدث.
“قتلوه! جنود المدينة المقدسة … قتلوه! “
[ المترجم : معلومة مهمة ].
نهضت مجموعة من الأشخاص لمحاولة الفرار ، لكنهم لم يتمكنوا من مراوغة السهام. اخترقت الأسهم المميتة والدقيقة أجسادهم ومات العشرات في لمح البصر.
لم ينظر إليهم رايث على أنهم بشر. نظر إليهم مثل الأفات التي يجب إبادتها. مهما كان عدد القتلى لن يكون كافيا ، وبغض النظر عن مدى قسوته فإنه لن يشعر بالذنب. في الواقع ملأه هذا بالفخر ، لأنه يطهر العالم من قذارتهم “سأعد إلى خمسة ، إذا لم يرد أحد سأقتل أكثر حتى أحصل على ما أريد ، خمسة …أربعة….ثلاثة… اثنان! “
“الديدان المتواضعة ، إيمانكم الفاسد يلطخ أسم إلهنا العالي!” أمسك رايث العصا واقترب من تمثالهم المقدس. بضربة واحدة حوله إلى غبار. تم تدمير ما يمثل إيمان وأمل المدينة. قال ببرود ، بلا قلب “من أعطاكم الإذن بالصلاة باسمهم؟“
في هذه الأثناء كان سكان القفر يجهلون تمامًا ما يحدث. كان عددهم بالتأكيد أكبر من عدد الغزاة ، لكن لم يكن هناك جنود. مع عدم وجود خبرة قتالية ، طغت عليهم تمامًا شراسة وسرعة هذا الهجوم. لم يكن بإمكانهم فعل أي شيء سوى التجمع بشكل مثير للشفقة.
صمت الحشد وكأن البرق ضربهم وشعروا بالهربة من القوة المخيفة لصائدي الشياطين ، جعلتهم قسوته عاجزين عن الكلام. كل ما اعتقدوا أنهم يعرفونه عن إيمانهم كان كذبة. لم يصدقوا عيونهم.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
وضع رايث قوسه جانبًا وخاطب الجماهير الخائفة بنبرة وحشية “أعلم بالفعل أنكم تؤون خائنًا ، أين هو؟ تحدثوا بسرعة! “
تغيرت عيون رايث ورفع قوسه وأطلق خمسة سهام . أخترق كل واحد منهم الرجل العجوز بشدة لدرجة أنه طار في الهواء وسُمر على جدار بعيد.
“غير ممكن! ليس هناك طريقة!” صرخ كوبيرتوث محاولًا إخراج الكلمات بالقوة في أسرع وقت ممكن “كيف يمكن أن يكون لدينا خائن هنا؟“
أرتدى كل جندي معدات نظيفة ولامعة وبدت كل قطعة بمثابة عمل فني.
لوح رايث “اقتلوهم“
كان لصائدة الشياطين لونا تصور استثنائي. ستجده عندما يظهر
سحب الجنود أقواسهم وبدأت جولة أخرى من الصراخ في البؤرة الاستيطانية.
فاجأهم رد فعل كوبيرتوث.
وتناثرت عشرات الجثث على الأرض ولطخ الدم التراب.
كان لديه وجهة نظر.
مثل الديدان ، استلقى الجميع على الأرض. ارتجفوا بشكل لا يمكن السيطرة عليه لأن جنود سكايكلود بدأو يقتلون بشكل عشوائي. يمكن لأي شخص أن يكون الضحية التالية.
هبت الرياح خلال الليل المظلم مثل الخناجر.
حدقت آشا بعيون واسعة في ما يقرب من مائة من السكان الذين ماتوا الآن. رجال ونساء وكبار وشباب غير مسلحين. قبل هذه اللحظة كانوا معجبين بهؤلاء الجنود وتوقعوا أن يصبحوا جزءًا من عالمهم. لكن الآن؟ دمر هذا الطاغية الشاب المستبد شعار إيمانهم ، كما كان صغيراً ومثيراً للشفقة. صائد الشياطين ، الذين كانوا يعبدونهم كرسل للآلهة ، عاملهم بقسوة واحتقار فقط.
من ناحية أخرى إذا تم العثور على هذا الخائن ، أو إذا اعترفوا بإخفائه – عن قصد أو بغير قصد – فسوف يتم تدمير كل شيء قاموا ببنائه.
بكت أشا بيأس. ولد سكان القفر في الخطيئة ، لكن لم يكن هناك طريق للخلاص لهم ، لماذا رفض هؤلاء الرجال والنساء النبلاء حتى منحهم فرصة؟ لماذا يذبح ممثلو الاراضي المقدسة الأبرياء؟
“إنه هو! لكنه هرب بالفعل“
لم ينظر إليهم رايث على أنهم بشر. نظر إليهم مثل الأفات التي يجب إبادتها. مهما كان عدد القتلى لن يكون كافيا ، وبغض النظر عن مدى قسوته فإنه لن يشعر بالذنب. في الواقع ملأه هذا بالفخر ، لأنه يطهر العالم من قذارتهم “سأعد إلى خمسة ، إذا لم يرد أحد سأقتل أكثر حتى أحصل على ما أريد ، خمسة …أربعة….ثلاثة… اثنان! “
سار رايث على بقايا البواية وفحص البؤرة ثم ابتسم ببرود “لونا ، اجمعي كل هؤلاء البرابرة القذرين“
“أنا أعلم!”
“شخص ما جاء من الأراضي القاحلة اليوم ربما يكون هو الشخص الذي تبحث عنه ، استقبله كوبيرتوث بنفسه ، ورأيت آشا تقوده إلى النزل ، إنه في النزل! هذا كل ما أعرفه ، أتوسل إليك ألا تقتلني “.
من المتوقع أن ينكسر شخص ما عندما يكون التهديد بالقتل واضحًا جدًا.
أعتمدت قوة البقايا على شيئين. أولاً جودة البقايا نفسها ، والثانية مهارة صائد الشياطين الذي استخدمها. انطلاقا من عرض رايث في تحطيم البوابة ، يمكنه استخدام البقايا بشكل فعال مثل كلاود هوك.
تغير تعبير كوبيرتوث. لم يكن يعرف ما إذا كان هناك حقًا خائن ، لكنه عرف مدى حماسة سكان الأراضي الإليسية. لا يجب الاعتراف بذلك ، لم يتمكنوا من ذلك! إذا فعلوا فسيقتلون جميعًا. إذا لم يتم العثور على هذا الخائن ، فربما يمكن إنقاذ القليل منهم.
جعل عبوس رايث الكئيب الرجل ذو الشفاه الفضفاضة شاحبًا. ترنح للوراء بضعة أقدام قبل أن يلقي بنفسه على الأرض.
من ناحية أخرى إذا تم العثور على هذا الخائن ، أو إذا اعترفوا بإخفائه – عن قصد أو بغير قصد – فسوف يتم تدمير كل شيء قاموا ببنائه.
أعتمدت قوة البقايا على شيئين. أولاً جودة البقايا نفسها ، والثانية مهارة صائد الشياطين الذي استخدمها. انطلاقا من عرض رايث في تحطيم البوابة ، يمكنه استخدام البقايا بشكل فعال مثل كلاود هوك.
لكن الوقت فات بالنسبة له لوقف ذلك.
“نعم! في الواقع لقد فعلت ذلك … لكنني لم أقل إنني سأوفر حياتك “.
“شخص ما جاء من الأراضي القاحلة اليوم ربما يكون هو الشخص الذي تبحث عنه ، استقبله كوبيرتوث بنفسه ، ورأيت آشا تقوده إلى النزل ، إنه في النزل! هذا كل ما أعرفه ، أتوسل إليك ألا تقتلني “.
جثا سكان البؤرة على ركبهم واحداً تلو الآخر باحترام وتواصع. بكى رجل عجوز ذو شعر أبيض “لم ينسانا الإله الرحيم!”
ابتسم رايث بسخرية.
لماذا؟ لماذا فعلوا ذلك! لماذا المجاهدون يقتلون المؤمنين بدم بارد؟
أخذت لونا عدة جنود معها لتفتيش النزل. بعد عدة دقائق عادوا خاوي الوفاض.
أخذت لونا عدة جنود معها لتفتيش النزل. بعد عدة دقائق عادوا خاوي الوفاض.
“إنه هو! لكنه هرب بالفعل“
ترجمة : Sadegyptian
“هرب؟“
تغيرت عيون رايث ورفع قوسه وأطلق خمسة سهام . أخترق كل واحد منهم الرجل العجوز بشدة لدرجة أنه طار في الهواء وسُمر على جدار بعيد.
جعل عبوس رايث الكئيب الرجل ذو الشفاه الفضفاضة شاحبًا. ترنح للوراء بضعة أقدام قبل أن يلقي بنفسه على الأرض.
الكتاب الأول – الفصل 135
“ه– هذا لا علاقة له بي! قلت لك كل ما طلبته! “
قام خمسون جنديًا من سكايكلود برفع أقواسهم ولمعن السهام المتلألئة بنور خافت.
“نعم! في الواقع لقد فعلت ذلك … لكنني لم أقل إنني سأوفر حياتك “.
أولئك الذين تركوا ساروا نحو البوابة بقيادة صائدي الشياطين.
أصابه سهم في منتصف رأسه وأغرقه في التراب. تجمعت بركة من الدماء حوله بسرعة.
أراد اكمال هذه المهمة في أقرب وقت ممكن. بدلاً من اصطياد فريسته ببطء ، سيفعل شيئًا جذريًا لإجباره على الخروج من الاختباء. كان الغضب دائمًا أفضل تكتيك.
لم يظهر أي تعبير على وجه صائدة الشياطين رداً على هذه المذبحة ، لأنها لم ترى أي خطأ في أساليب رفيقها. ركزت على نشر حواسها على نطاق واسع ، وكان سمعها دقيقًا مثل السونار ضمن عدة مئات من الأقدام. أصبحت على دراية على الفور بكل زاوية وركن للمكان من حولهم.
“نحن صائدو الشياطين ، وهناك مائة جندي معنا ، لماذا نضيع الوقت والجهد في هجوم متسلل ضد خائن مجدف؟ ” قد تكون ملامح رايث الجميلة محفورة من الحجر ، لكن كلماته أظهرت غطرسته ” إلى جانب ذلك هذه مستوطنة كبيرة ، لا يمكننا التأكد من المكان الذي يختبئ فيه ، ركل الشجيرات قد يهز الثعبان من مخبأه “.
كان لصائدة الشياطين لونا تصور استثنائي. ستجده عندما يظهر
“شخص ما جاء من الأراضي القاحلة اليوم ربما يكون هو الشخص الذي تبحث عنه ، استقبله كوبيرتوث بنفسه ، ورأيت آشا تقوده إلى النزل ، إنه في النزل! هذا كل ما أعرفه ، أتوسل إليك ألا تقتلني “.
ومع ذلك لم يكن رايث رجلاً صبورًا.
“نرحب بكم يا سادة المدينة المقدسة“
أراد اكمال هذه المهمة في أقرب وقت ممكن. بدلاً من اصطياد فريسته ببطء ، سيفعل شيئًا جذريًا لإجباره على الخروج من الاختباء. كان الغضب دائمًا أفضل تكتيك.
“الديدان المتواضعة ، إيمانكم الفاسد يلطخ أسم إلهنا العالي!” أمسك رايث العصا واقترب من تمثالهم المقدس. بضربة واحدة حوله إلى غبار. تم تدمير ما يمثل إيمان وأمل المدينة. قال ببرود ، بلا قلب “من أعطاكم الإذن بالصلاة باسمهم؟“
يجب على الخائن أن يظهر وجهه. سيتأكد رايث من ذلك.
سيحاصر خمسون جنديًا البؤرة الاستيطانية وينتظرون ، بينما يتقدم الباقون. في النهاية سيضطر الخائن إلى الكشف عن نفسه ، ولكن بغض النظر عن المكان الذي فر منه ، فإن الجنود سيحاصرونه. بمجرد اكتشاف موقعه ، سيتأكد الاثنان من اكمال المهمة.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
لوح رايث “اقتلوهم“
ترجمة : Sadegyptian
كان طول لونا حوالي خمسة أقدام ونصف ، بشعر كتاني وبشرة شاحبة. كان وجهها جميلاً ولمع زوج من العيون الزرقاء الكريستالية في الظلام مثل الأحجار الكريمة. حملت في يدها العصا بشكل مريح وبدت قوية رغم كونها امرأة.
سار رايث على بقايا البواية وفحص البؤرة ثم ابتسم ببرود “لونا ، اجمعي كل هؤلاء البرابرة القذرين“
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
