نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Godsfall Chronicles 142

الرحيل إلى الأبد

الرحيل إلى الأبد

” لمكان ما بعيد جدا” قال كلاود هوك أثناء النظر إلى وجهها “سنغادر هذا المكان ، سنغادره ولن نعود أبدًا “.

الكتاب الأول الفصل  142

تجمعت مجموعة من المحرضين الشباب. غيم الغضب على أذهانهم ولوحوا بأسلحة خام بقصد استخدامها في كلاود هوك .

لم يحصل كلاود هوك على الأجوبة التي يسعى إليها ، لكن الجندي كشف شيئًا مهمًا بشكل غير مباشر. تم اعتباره خائنا بين الكفرة.

لقد كان اختيار الضعيف والرثاء. الوسيلة الأخيرة للتعامل مع مشكلة ، والأكثر اسفاً.

لقد فهم أن يتم وصفه بالخائن. افترض هؤلاء الزوار من المدينة المقدسة أنه كان صائد شياطين . يجب أن تعني كلمة مجدّفونالباحثين الذين انخرطوا في التكنولوجيا القديمة ، وهو شيء اعتقدوا أنه خطيئة. التنقيب عن هذه الأشياء الملوثة واستخدامها بالنسبة لهم إهانة لا تُغتفر.

”كوبيرتوث؟ لقد خدعنا! “

من المفترض أن يكون كلاود هوك أحد المجدفينمتحالف مع الباحثين من قاعدة بلاك ووتر. هل هذا هدفهم؟ هل وصلوا هناك؟ هل هيلفلاور بخير ؟!

ترجمة : Sadegyptian

لعب كلاود هوك دورًا صغيرًا في شيء أكبر بكثير ، ومع ذلك أرسلوا اثنين من صيادي الشياطين ومئة جندي لتعقبه. لم يرغب كلاود هوك في تخيل ما حل بالقاعدة ، ولم يكن الوقت مناسبًا الآن. الجندي الشاب ، ولحظات موته ، وهبه للآخرين. رفاقه سيكونون هنا قريبا.

لقد كان اختيار الضعيف والرثاء. الوسيلة الأخيرة للتعامل مع مشكلة ، والأكثر اسفاً.

أنا آسفنظر كلاود هوك إلى الجنديين القتلى بصمت للحظة ثم بدأ في تجريدهما من معداتهما. لحسن الحظ كان الحارس الأصغر بحجم كلاود هوك تقريبًا ، على الرغم من أنه كان ممتلئًا ، لذا لم يكن درعه مناسبًا تمامًا عندما ارتداه كلاود هوك ، بعد وضع كلاود هوك على القطعة الأخيرة ، بدأ الدرع في إصلاح نفسه بسلسلة من النقرات. بعد ذلك يتناسب بشكل مريح مع جسده كما لو كان مصممًا خصيصًا له!

“إذا أرتدى مثلنا ، لا يمكننا معرفة ما إذا كان لا يزال هنا أم لا ، هل يجب أن نستمر في البحث؟ “

وبينما يحرك الجثث لإخفائهم ، سقطت قلادة من ملابسهم. التقطها كلاود هوك وفتحها بحذر شديد. رُسم وجه فتاة بالطلاء المضيء . كانت لطيفة ، حساسة وجميلة ، مع زهور حول جسدها. فاحت اللوحة برائحة لطيفة ، وعلى الرغم من أنها مجرد صورة ، إلا أنها مفصلة كما لو وقفت أمامه.

لا أحد يعرف اسمه الحقيقي. كانوا يعرفون فقط ما يُطلق علي على نفسه: كوبيرتوث. لقد كان قائدهم ، هو الذي جلب لهم الإيمان والأمان. في النهاية كان شعبه هو الذي وقف بوحشية وعذبوه وعلقوه في المبنى الذي من المفترض أن يشير إلى إيمانهم الذي لا يموت.

على الجانب الأيسر كُتب : من أجل حبي.

“إقناعنا بعبادة تلك الحيوانات … لقد استحق موتًا أسوأ بكثير!”

هدية لن يرسلها الجندي الشاب. شعر كلاود هوك بالتعارض عند اكتشافها.

عندما تكتشف الفتاة أن عشيقها مات ، ستحزن بالتأكيد. ستكره كلاود هوك لبقية حياتها. ابتسم كلاود هوك بمرارة . شيء آخر يجب أن يتحمله ، كراهية شخص آخر بدأت تنمو مع مرور الوقت. ولكن ماذا يستطيع أن يفعل؟ لقد كان مجرد شخصية ثانوية ، أراد أن يعيش فقط. هذا كل ما أراده!

هدية لن يرسلها الجندي الشاب. شعر كلاود هوك بالتعارض عند اكتشافها.

لكن لم يكن هناك شيء مثل شخصية ثانوية في هذا العالم ، ليس في الحقيقة. تم قياس القوة أو الضعف فقط عن طريق المقارنة. بالنسبة للعشاق والعائلة والأصدقاء ، حتى أصغر شخص كان عملاقًا. عندما سقط مثل هذا العملاق ، سقط العالم الذي حملوه على أكتافهم.

إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.

وضع كلاود هوك الصورة في جيبه ، ثم تعامل مع الجثث. بعد فترة وجيزة من صدور أصوات خطى سبقت وصول جنديين كانا قد شاهدا الشعلة. رصدوا درع كلاود هوك الملطخ بالدماء قبل أن يلاحظوا وجهه. كان الظلام شديدًا لدرجة عدم القدرة على إخبار أي شيء آخر غير ذلك ماذا يحدث هنا؟ أين الخائن ؟! “

لعب كلاود هوك دورًا صغيرًا في شيء أكبر بكثير ، ومع ذلك أرسلوا اثنين من صيادي الشياطين ومئة جندي لتعقبه. لم يرغب كلاود هوك في تخيل ما حل بالقاعدة ، ولم يكن الوقت مناسبًا الآن. الجندي الشاب ، ولحظات موته ، وهبه للآخرين. رفاقه سيكونون هنا قريبا.

هنا!” عندما اقتربوا بدرجة كافية قام بدفن زوج من الخناجر في حلقهم. كانت وفاتهم سريعة وهادئة ، وفجأة اضيفت جثتان أخرتان للاختباء. نظر إلى أجسادهم المرتعشة بهدوء.

كانوا قريبين من الأراضي الإليسية الآن.

منذ متى أصبح قلبه مخدرًا جدًا؟ تذكر الحزن الذي شعر به في المرة الأولى التي قتل فيها إنسانًا آخر. الآن شعر أن الأمر طبيعي جدًا

غادر كلاود هوك ووقف وسط الصحراء . أستدار إلى الوراء ليحدق في بقايا نقطة المنارة المحترقة. ارتفعت ألسنة اللهب البرتقالية والغيوم السوداء المتساقطة . جعلت الحرارة الهواء تدور حوله كما لو أن شيئًا شريرًا قد ترسخ. مسح الدم عن وجهه وقبض قبضتيه ثم استدار واستعد للمغادرة.

شعر بالاشمئزاز من التغيير الذي رآه في نفسه. فقط ، كانت هذه هي التغييرات التي ضمنت بقاءه على قيد الحياة. ربما كل من سينجو هنا سيتحولون إلى أوغاد.

“كلكم ، اهدئوا بحق الجحيم!” احتدمت كل أنواع المشاعر المريرة داخل كلاود هوك ، خاصة عندما رأى ما حدث لـ كوبيرتوث. كرههم لما فعلوه ، لكنه أجبر الكلمات على الخروج من خلال أسنانه القاسية “لقد تم الأمر! كراهيتكم لن تغير أي شيء ، سيعود هؤلاء الجنود لإنهاء المهمة ، إذا كنتم تريد أن تظلوا على قيد الحياة أخرجوا من هذا المكان! “

بعد عدة دقائق وصل الكابتن بولت إلى حيث اندلعت الشعلة. أول ما رآه هو الجثث ، مصفوفة بدقة على الأرض ، تسعة منهم في المجموع. كلهم كانوا جنوده. فاض عليه الغضب وجعله يرتعد ما هذا؟! هل يستطيع أحد أن يشرح لي كيف قُتل كل هؤلاء الجنود بهذه السهولة !؟

فو!

اقترب أحد مرؤوسيه وقدم التقرير : “ يبدو أنهم جميعًا قد وقعوا في هجمات تسلل ، أنا على يقين من أن الخائن يتنكر كواحد منا ويهاجم شعبنا ، إنها الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يقتل بها الكثير منا “.

“الإليسيون ليسوا سوى شياطين متوحشة!”

ألتوت أيدي الكابتن بولت في قبضة يد بيضاء.

لقد فهم أن يتم وصفه بالخائن. افترض هؤلاء الزوار من المدينة المقدسة أنه كان صائد شياطين . يجب أن تعني كلمة “مجدّفون” الباحثين الذين انخرطوا في التكنولوجيا القديمة ، وهو شيء اعتقدوا أنه خطيئة. التنقيب عن هذه الأشياء الملوثة واستخدامها بالنسبة لهم إهانة لا تُغتفر.

اصيب الخائن من قبل عصا السيدة لونا . لم يسمع أبدًا عن أي شخص قادر على تلقي مثل هذه الضربة ومواصلة القتال بقوة. لم يكن هذا حثالة قويًا ، لكنه كان وغدًا بارعًا لم يكن هناك أونصة شرف لديه ، ولا خط لن يتخطاه. كان تكتيكه الرئيسي هو الهجوم من الظل ، ومات رجال بولت لأنهم لم يكونوا مستعدين.

وضع كلاود هوك يده بحنان على رأس الفتاة “هل تكرهينني؟“

إذا أرتدى مثلنا ، لا يمكننا معرفة ما إذا كان لا يزال هنا أم لا ، هل يجب أن نستمر في البحث؟

وضع كلاود هوك يده بحنان على رأس الفتاة “هل تكرهينني؟“

أغمض الكابتن بولت عينيه بسبب الإحباط. لم يكن جنود سكايكلود ضعفاء . يجب ألا يكون هدفهم قادرًا على الهروب تمامًا من الكشف أو الإصابة ، حتى بالاعتماد على التكتيكات المخادعة. يجب أن يكون هناك شيء مميز عنه. عليه أن يكون أكثر من مجرد خائن بسيط ، كما أنه لا يمكن أن يكون مصابًا كما اعتقدوا.

الكتاب الأول – الفصل  142

أصبح جنود بولت متعبين. إذا استمروا في البحث في ظل هذه الظروف ، فلن يؤدي إلا إلى المزيد من القتلى.

لم تلتئم جروح كلاود هوك تمامًا ، وتركته عودته السريعة متعبًا وضعيفًا. عندما رآه مواطنو البؤرة استشاطوا غضبًا وخوفًا. حدقوا بعيون واسعة وهو يمر.

العودة إلى البؤرة الاستيطانية!”

وصل إلى البؤرة الاستيطانية قبل وصول الجنود ، وعندما وصل صدمه المكان.

هاه؟ لماذا؟!”

في تلك اللحظة مات شيء في قلبه.

فُتحت عيون الكابتن بولت. أعطى انطباعًا بأن مقامر يائس هل تتذكر ما فعله السيد رايث لجذبه للخروج؟ من الواضح أن الخائن مغرم بتلك الديدان الحقيرة ، إذا عدنا وقتلناهم فربما يمكننا إخراجه من مخبئه! “

كانوا قريبين من الأراضي الإليسية الآن.

كان كلاود هوك كامنًا في الجوار. عندما سمع خطة الرجل تغير وجهه. كان هذا سيئا. لم يكن لديه أي عاطفة خاصة تجاه سكان لايتهاوس بوينت ، لكنه سئم من موت البشر باستمرار.

لقد تم طرده من المدينة ، وضربته الجماهير الغاضبة طوال الطريق ووجوههم ملتوية باليأس والغضب.

قتل.

فو!

لقد كان اختيار الضعيف والرثاء. الوسيلة الأخيرة للتعامل مع مشكلة ، والأكثر اسفاً.

في تلك الليلة خيم كلاود هوك وآشا على قمة مجموعة طويلة من الأنقاض. بالنظر إلى الوراء نحو لايتهاوس بوينت ، لا يزال بإمكانهم رؤية الدخان والنار حتى من هذه المسافة. في بعض الأحيان ،عندما هبت الرياح ، ظنوا أنهم يسمعون صراخًا وشموا رائحة الدم .

لم يفكر كلاود هوك حتى ، فقد اختفى ببساطة في الليل. لم يكن سيضحي بحياته لإنقاذ لايتهاوس بوينت ، ولكن بأفضل ما لديه كان سينقذ أكبر عدد ممكن من المأساة التي لا طائل منها.

أصبح جنود بولت متعبين. إذا استمروا في البحث في ظل هذه الظروف ، فلن يؤدي إلا إلى المزيد من القتلى.

وصل إلى البؤرة الاستيطانية قبل وصول الجنود ، وعندما وصل صدمه المكان.

لكن لم يكن هناك شيء مثل شخصية ثانوية في هذا العالم ، ليس في الحقيقة. تم قياس القوة أو الضعف فقط عن طريق المقارنة. بالنسبة للعشاق والعائلة والأصدقاء ، حتى أصغر شخص كان عملاقًا. عندما سقط مثل هذا العملاق ، سقط العالم الذي حملوه على أكتافهم.

تغير المجتمع الصغير الهادئ بشكل لا يمكن التعرف عليه. كانت المنارة المركزية في حالة خراب ، واشتعلت النيران في المنازل. كان كل شيء في حالة من الفوضى ومغطى بضباب من الدخان اللاذع.

كان كلاود هوك كامنًا في الجوار. عندما سمع خطة الرجل تغير وجهه. كان هذا سيئا. لم يكن لديه أي عاطفة خاصة تجاه سكان لايتهاوس بوينت ، لكنه سئم من موت البشر باستمرار.

اانت ماذا تفعل هنا مرة أخرى !؟

في تلك الليلة خيم كلاود هوك وآشا على قمة مجموعة طويلة من الأنقاض. بالنظر إلى الوراء نحو لايتهاوس بوينت ، لا يزال بإمكانهم رؤية الدخان والنار حتى من هذه المسافة. في بعض الأحيان ،عندما هبت الرياح ، ظنوا أنهم يسمعون صراخًا وشموا رائحة الدم .

ألم نعاني بما فيه الكفاية!”

كانوا قريبين من الأراضي الإليسية الآن.

لم تلتئم جروح كلاود هوك تمامًا ، وتركته عودته السريعة متعبًا وضعيفًا. عندما رآه مواطنو البؤرة استشاطوا غضبًا وخوفًا. حدقوا بعيون واسعة وهو يمر.

بعد ذلك رفع كلاود هوك رأسه وفزع لرؤية الجثة تتدلى من أنقاض المنارة. لم يكن سوى المحارب المخضرم الصادق اللطيف من سكايكلود. أصيب بجروح بالغة على يد الجنود ، ولكن منذ ذلك الحين حدث شيء أكثر فظاعة. لم يُترك شبر واحد منه كما هو ، وكان جسده مغطى بعلامات الحروق. تدلت رقبته من المنارة يتأرجح بحزن في النسيم.

ماذا حدث هنا؟دعم كلاود هوك نفسه بمساعدة سلاح سكايكلود القوي الذي سرقه. حاول التحدث ببعض القوة أين كوبيرتوث!”

الكتاب الأول – الفصل  142

كوبيرتوث؟ لقد خدعنا! “

هدية لن يرسلها الجندي الشاب. شعر كلاود هوك بالتعارض عند اكتشافها.

الإليسيون ليسوا سوى شياطين متوحشة!”

“كلكم ، اهدئوا بحق الجحيم!” احتدمت كل أنواع المشاعر المريرة داخل كلاود هوك ، خاصة عندما رأى ما حدث لـ كوبيرتوث. كرههم لما فعلوه ، لكنه أجبر الكلمات على الخروج من خلال أسنانه القاسية “لقد تم الأمر! كراهيتكم لن تغير أي شيء ، سيعود هؤلاء الجنود لإنهاء المهمة ، إذا كنتم تريد أن تظلوا على قيد الحياة أخرجوا من هذا المكان! “

إقناعنا بعبادة تلك الحيوانات لقد استحق موتًا أسوأ بكثير!”

بعد ذلك رفع كلاود هوك رأسه وفزع لرؤية الجثة تتدلى من أنقاض المنارة. لم يكن سوى المحارب المخضرم الصادق اللطيف من سكايكلود. أصيب بجروح بالغة على يد الجنود ، ولكن منذ ذلك الحين حدث شيء أكثر فظاعة. لم يُترك شبر واحد منه كما هو ، وكان جسده مغطى بعلامات الحروق. تدلت رقبته من المنارة يتأرجح بحزن في النسيم.

كانوا قريبين من الأراضي الإليسية الآن.

لا أحد يعرف اسمه الحقيقي. كانوا يعرفون فقط ما يُطلق علي على نفسه: كوبيرتوث. لقد كان قائدهم ، هو الذي جلب لهم الإيمان والأمان. في النهاية كان شعبه هو الذي وقف بوحشية وعذبوه وعلقوه في المبنى الذي من المفترض أن يشير إلى إيمانهم الذي لا يموت.

في تلك الليلة خيم كلاود هوك وآشا على قمة مجموعة طويلة من الأنقاض. بالنظر إلى الوراء نحو لايتهاوس بوينت ، لا يزال بإمكانهم رؤية الدخان والنار حتى من هذه المسافة. في بعض الأحيان ،عندما هبت الرياح ، ظنوا أنهم يسمعون صراخًا وشموا رائحة الدم .

أنت غير مرحب بك هنا!”

بعد عدة دقائق وصل الكابتن بولت إلى حيث اندلعت الشعلة. أول ما رآه هو الجثث ، مصفوفة بدقة على الأرض ، تسعة منهم في المجموع. كلهم كانوا جنوده. فاض عليه الغضب وجعله يرتعد “ما هذا؟! هل يستطيع أحد أن يشرح لي كيف قُتل كل هؤلاء الجنود بهذه السهولة !؟ “

اخرج من هنا! غادر بأسرع ما يمكن! “

شعر بالاشمئزاز من التغيير الذي رآه في نفسه. فقط ، كانت هذه هي التغييرات التي ضمنت بقاءه على قيد الحياة. ربما كل من سينجو هنا سيتحولون إلى أوغاد.

تجمعت مجموعة من المحرضين الشباب. غيم الغضب على أذهانهم ولوحوا بأسلحة خام بقصد استخدامها في كلاود هوك .

ألتوت أيدي الكابتن بولت في قبضة يد بيضاء.

كلكم ، اهدئوا بحق الجحيم!” احتدمت كل أنواع المشاعر المريرة داخل كلاود هوك ، خاصة عندما رأى ما حدث لـ كوبيرتوث. كرههم لما فعلوه ، لكنه أجبر الكلمات على الخروج من خلال أسنانه القاسية لقد تم الأمر! كراهيتكم لن تغير أي شيء ، سيعود هؤلاء الجنود لإنهاء المهمة ، إذا كنتم تريد أن تظلوا على قيد الحياة أخرجوا من هذا المكان! “

“اخرج من هنا! غادر بأسرع ما يمكن! “

فو!

ظهر سهمان من جسد كلاود هوك. كان من الممكن أن تنجح السهام في اصابته لولا الدروع التي سرقها. كان الهجوم المتسلل بمثابة دعوة لحمل السلاح ، وفجأة هاجمته الجماهير بأسلحتهم البدائية.

ظهر سهمان من جسد كلاود هوك. كان من الممكن أن تنجح السهام في اصابته لولا الدروع التي سرقها. كان الهجوم المتسلل بمثابة دعوة لحمل السلاح ، وفجأة هاجمته الجماهير بأسلحتهم البدائية.

تغير المجتمع الصغير الهادئ بشكل لا يمكن التعرف عليه. كانت المنارة المركزية في حالة خراب ، واشتعلت النيران في المنازل. كان كل شيء في حالة من الفوضى ومغطى بضباب من الدخان اللاذع.

لقد تم طرده من المدينة ، وضربته الجماهير الغاضبة طوال الطريق ووجوههم ملتوية باليأس والغضب.

بعد عدة دقائق وصل الكابتن بولت إلى حيث اندلعت الشعلة. أول ما رآه هو الجثث ، مصفوفة بدقة على الأرض ، تسعة منهم في المجموع. كلهم كانوا جنوده. فاض عليه الغضب وجعله يرتعد “ما هذا؟! هل يستطيع أحد أن يشرح لي كيف قُتل كل هؤلاء الجنود بهذه السهولة !؟ “

في تلك اللحظة مات شيء في قلبه.

على الجانب الأيسر كُتب : من أجل حبي.

غادر كلاود هوك ووقف وسط الصحراء . أستدار إلى الوراء ليحدق في بقايا نقطة المنارة المحترقة. ارتفعت ألسنة اللهب البرتقالية والغيوم السوداء المتساقطة . جعلت الحرارة الهواء تدور حوله كما لو أن شيئًا شريرًا قد ترسخ. مسح الدم عن وجهه وقبض قبضتيه ثم استدار واستعد للمغادرة.

بعد ذلك رفع كلاود هوك رأسه وفزع لرؤية الجثة تتدلى من أنقاض المنارة. لم يكن سوى المحارب المخضرم الصادق اللطيف من سكايكلود. أصيب بجروح بالغة على يد الجنود ، ولكن منذ ذلك الحين حدث شيء أكثر فظاعة. لم يُترك شبر واحد منه كما هو ، وكان جسده مغطى بعلامات الحروق. تدلت رقبته من المنارة يتأرجح بحزن في النسيم.

سيدي سيدي!”

في تلك الليلة خيم كلاود هوك وآشا على قمة مجموعة طويلة من الأنقاض. بالنظر إلى الوراء نحو لايتهاوس بوينت ، لا يزال بإمكانهم رؤية الدخان والنار حتى من هذه المسافة. في بعض الأحيان ،عندما هبت الرياح ، ظنوا أنهم يسمعون صراخًا وشموا رائحة الدم .

استدار ليرى صخرة تُدفع جانباً عن جدران البؤرة الاستيطانية. تسللت شخصية صغيرة من المخبأ ، صغيرة واهنة ومغطاة بالقذارة. فتاة.

سار الاثنان واختفيا في النهاية في الأفق.

آشا؟

“إقناعنا بعبادة تلك الحيوانات … لقد استحق موتًا أسوأ بكثير!”

كوبيرتوث مات ، أصيب الجميع بالجنون ، لذلك اختبأت في الأنفاق ، كنت خائفة جدًا من الخروج طوال اليوم “.

لم تلتئم جروح كلاود هوك تمامًا ، وتركته عودته السريعة متعبًا وضعيفًا. عندما رآه مواطنو البؤرة استشاطوا غضبًا وخوفًا. حدقوا بعيون واسعة وهو يمر.

لا تخافي سآخذك من هنا “.

تجمعت مجموعة من المحرضين الشباب. غيم الغضب على أذهانهم ولوحوا بأسلحة خام بقصد استخدامها في كلاود هوك .

سار الاثنان واختفيا في النهاية في الأفق.

“ألم نعاني بما فيه الكفاية!”

في تلك الليلة خيم كلاود هوك وآشا على قمة مجموعة طويلة من الأنقاض. بالنظر إلى الوراء نحو لايتهاوس بوينت ، لا يزال بإمكانهم رؤية الدخان والنار حتى من هذه المسافة. في بعض الأحيان ،عندما هبت الرياح ، ظنوا أنهم يسمعون صراخًا وشموا رائحة الدم .

“هنا!” عندما اقتربوا بدرجة كافية قام بدفن زوج من الخناجر في حلقهم. كانت وفاتهم سريعة وهادئة ، وفجأة اضيفت جثتان أخرتان للاختباء. نظر إلى أجسادهم المرتعشة بهدوء.

وضع كلاود هوك يده بحنان على رأس الفتاة هل تكرهينني؟

“اخرج من هنا! غادر بأسرع ما يمكن! “

لكن آشا نظرت إليه وهزت رأسها أكره هذا العالم

عندما تكتشف الفتاة أن عشيقها مات ، ستحزن بالتأكيد. ستكره كلاود هوك لبقية حياتها. ابتسم كلاود هوك بمرارة . شيء آخر يجب أن يتحمله ، كراهية شخص آخر بدأت تنمو مع مرور الوقت. ولكن ماذا يستطيع أن يفعل؟ لقد كان مجرد شخصية ثانوية ، أراد أن يعيش فقط. هذا كل ما أراده!

هل يمكن أن يقول كلاود هوك أنه لم يشعر بنفس الشعور أبدًا؟ ولكن الآن أوشك وقته في هذا العالم على الانتهاء!

كانوا قريبين من الأراضي الإليسية الآن.

لقد فهم أن يتم وصفه بالخائن. افترض هؤلاء الزوار من المدينة المقدسة أنه كان صائد شياطين . يجب أن تعني كلمة “مجدّفون” الباحثين الذين انخرطوا في التكنولوجيا القديمة ، وهو شيء اعتقدوا أنه خطيئة. التنقيب عن هذه الأشياء الملوثة واستخدامها بالنسبة لهم إهانة لا تُغتفر.

نظرت إليه آشا بفضول إلى أين سنذهب الآن؟

“هاه؟ لماذا؟!”

لمكان ما بعيد جداقال كلاود هوك أثناء النظر إلى وجهها سنغادر هذا المكان ، سنغادره ولن نعود أبدًا “.

“سيدي … سيدي!”


إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.

“أنت غير مرحب بك هنا!”

ترجمة : Sadegyptian

وضع كلاود هوك يده بحنان على رأس الفتاة “هل تكرهينني؟“

“هاه؟ لماذا؟!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط