خاتمة : فشل
“الآلهة! أي نوع من الشياطين أطلق سراح هؤلاء المجدفين على العالم! “
الكتاب الأول – الفصل 143
حدق الكابتن بولت في المشهد الشنيع ولم يكن هناك شفقة في عينيه. هز رأسه وتمتم “لقد فشلنا ، دعونا نذهب“
تم تحويل نقطة المنارة إلى أنقاض. وقف جنود سكايكلود بدرعهم المتلألئة المغطاة بالدم وأسلحتهم التي تقطر الدماء ونظروا إلى المذبحة. ملأت رائحة الدم والعفن الهواء ولطخت التربة كلها باللون الأحمر.
تمايل جسد خليفة الرمال بشكل طفيف. شعر الضبع بعاصفة من الرياح وفجأة وقف الشيطان أمامه. حتى مع تطور حواسه ، لم يكن قادرًا على متابعة تحركات الخليفة. ترنح إلى الوراء بضع خطوات وملأه الخوف. عرف الضبع أنه لا يوجد شيء يمكنه فعله إذا أراد الشيطان قتله.
استمرت المذبحة لفترة طويلة. عندما انتهوا كان هناك ما يقرب من ألف جثة ملقاة في برك من الدماء. مثل رؤية الجحيم الوحشي الموعود.
تحطمت العديد من السفن الضخمة وأحاط بها علامات المعركة. رأو جثث الجنود في كل مكان ، جنبا إلى جنب مع جثث عدد لا يحصى من الكناسين. رأو الخراب بقدر ما يمكن لعينهم أن ترى. حدث شيء رهيب هنا!
على الرغم من وفاة أكثر من ألف من سكان القفار ، إلا أن المذبحة لم تسفر عن النتيجة المتوقعة. اشتبه المحاربون المقدسون في أن هناك فرصة ضئيلة لنجاحهم ، لكنهم ما زالوا يؤدون المهمة بتحيز شديد. لا يهم أن التكلفة كانت أرواح بريئة لا حصر لها.
خطى شخصان فوق الكثبان الرملية وامتدت ظلالهما خلفهما فوق الصحراء الشاسعة والخالية من الملامح. جائعين ، يشعرون بالعطش ، تعثروا إلى الأمام بضعف ولكن بحزم ، مثل زوج من الحشرات غير المهمة.
حدق الكابتن بولت في المشهد الشنيع ولم يكن هناك شفقة في عينيه. هز رأسه وتمتم “لقد فشلنا ، دعونا نذهب“
حدق الكابتن بولت في المشهد الشنيع ولم يكن هناك شفقة في عينيه. هز رأسه وتمتم “لقد فشلنا ، دعونا نذهب“
غادر ممثلو الآلهة ، ولم يتركوا في أعقابهم سوى الحرائق والذبائح. استمرت الحرائق لساعات ولم يبق منها سوى الرماد.
الكتاب الأول – الفصل 143
حوالي منتصف الليل اجتاحت عاصفة رملية المكان. جلبت الرياح البرية محيطًا من الحصى ، وهو ما يكفي لطمس السماء لمعظم الليل. بحلول الوقت الذي أشرقت فيه الشمس في صباح اليوم التالي ، اختفت معظم منطقة لايتهاوس بوينت. اختفت جثث سكانها التعساء تحت الكثبان الرملية ولم يبق منها سوى البرج المنهار من المنارة المركزية – المؤشر الوحيد على وجود شيء ما هناك على الإطلاق. لم يعرف أحد يعرف ما حدث للبؤرة الاستيطانية المنكوبة.
لم يمت اللورد أوجستس بعد ، لكن كل نفس كان كفاحًا عظيمًا “عد! عد! غادر هذا المكان!”
في هذا العصر حيث اختل التوازن ، القوة هي من تحدد من يقود. تحدد القوة من يعيش ومن يموت. لم تكن هناك قواعد ، ولا التزامات ، بالنسبة لأولئك الذين كانوا موجودين فقط بين فئات متساوية الرتبة. عندما انقلبت موازين القوة ، لم تعد هناك قواعد تحكم البشر. لم يكن هناك سوى الخراف والأسود. صرخت الخراف للحصول على معاملة عادلة وتجاهلهم الأسود.
***
أولئك الذين ولدوا في مملكة الآلهة هم المختارون ، أعلى من البقية. أما سكان الأراضي القاحلة من الوثنيين مصيرهم المعاناة. قتلهم لا يختلف عن القضاء على الحشرات.
حدق الكابتن بولت في المشهد الشنيع ولم يكن هناك شفقة في عينيه. هز رأسه وتمتم “لقد فشلنا ، دعونا نذهب“
هذه هي الطريقة التي تم تعليمهم بها. حتى في سن مبكرة ، تم تعزيز الفكرة ، لذلك من المستحيل فصلها عن هويتهم.
***
ارتعش الجنرال ولم يعرف نوع التأثير الذي سيحدثه ، ولا يعرف نوع التأثير الذي قد يسببه في الوطن. كان الأمر غير قابل للتقدير ، ولكن مهما كانت الحالة عليهم العودة في أسرع وقت ممكن.
على بعد ألف ميل اندلعت معركة ضارية.
خطى شخصان فوق الكثبان الرملية وامتدت ظلالهما خلفهما فوق الصحراء الشاسعة والخالية من الملامح. جائعين ، يشعرون بالعطش ، تعثروا إلى الأمام بضعف ولكن بحزم ، مثل زوج من الحشرات غير المهمة.
ارتفعت أجساد الوحوش كالجبال مع جثث الجنود المقدسين المشوهة. تجمع حشد من الوحوش في مكان قريب ، أكثر من ألف.
هذه هي الطريقة التي تم تعليمهم بها. حتى في سن مبكرة ، تم تعزيز الفكرة ، لذلك من المستحيل فصلها عن هويتهم.
“الآلهة! أي نوع من الشياطين أطلق سراح هؤلاء المجدفين على العالم! “
شيء ما سيحدث. شيء كبير سيحدث!
تم كسر درع الجنرال سكايكلود في عدة اماكن. وحدق في مجموعة الأعداء بعيون جامدة. لم ير قط الكثير من المخلوقات معًا ، من مختلف الأنواع ، يقاتلون معًا . بدا أنهم يخضعون لسيطرة عدة وحوش وقفوا وسط الحشد أثناء التحديق في مئات الجنود الملطخين بالدماء. بالإضافة إلى ضراوتهم وقوتهم ، لم تكن هذه الوحوش الوحشية أقل ذكاء من البشر.
تم تحويل نقطة المنارة إلى أنقاض. وقف جنود سكايكلود بدرعهم المتلألئة المغطاة بالدم وأسلحتهم التي تقطر الدماء ونظروا إلى المذبحة. ملأت رائحة الدم والعفن الهواء ولطخت التربة كلها باللون الأحمر.
تعثر أحد قادته ومن الواضح أنه تعرض للضرب “جنرال ، لا فائدة ، كلما قتلنا المزيد من هذه المخلوقات ، كلما ساعدتهم أكثر ، إذا واصلنا سيقضون علينا ، يجب أن نعود إلى الوطن بهذه المعلومات! “
استمرت المذبحة لفترة طويلة. عندما انتهوا كان هناك ما يقرب من ألف جثة ملقاة في برك من الدماء. مثل رؤية الجحيم الوحشي الموعود.
نظر جنرال سكايكلود إلى ما تبقى من قواته ، فقط حوالي نصف ما جاءوا به. وازن خياراته لبضع لحظات. ثم ضغط على أسنانه وأصدر الأمر “انسحبوا!”
نظر جنرال سكايكلود إلى ما تبقى من قواته ، فقط حوالي نصف ما جاءوا به. وازن خياراته لبضع لحظات. ثم ضغط على أسنانه وأصدر الأمر “انسحبوا!”
بدأت قوات سكايكلود في التراجع. عندما رآهم الوحوش ، اهتزت الأرض بزئيرهم المنتصر. مثل صرخة النصر. جعلت شعر البشر يقف على نهايته.
عادت قوات سكايكلود إلى منزلهم مرهقين ومضطهدين. خططوا للانضمام إلى وحدة أخرى ، ولكن مع بزوغ الفجر على مكان اجتماعهم المخطط له ، قوبلوا بمشهد غير متوقع.
***
نظر جنرال سكايكلود إلى ما تبقى من قواته ، فقط حوالي نصف ما جاءوا به. وازن خياراته لبضع لحظات. ثم ضغط على أسنانه وأصدر الأمر “انسحبوا!”
عاد جسد الضبع ببطء إلى شكله البشري. شاهد المحاربين يتراجعون بعيون ضيقة. تم اكتشافهم ، وستعرف الأراضي المقدسة كل شيء عنهم قريبًا. هذه المرة لم يكن الإليسيون مستعدين لهجوم شعبه ، لكن المرة القادمة ستكون مختلفة. حظهم لن يدوم.
قاتلوا من أجل كل خطوة ، وكل خطوة على الأرجح ستجعلهم ينهارون. نعم ، لقد بدوا غير مهمين. لكنهم ما زالوا يتقدمون في تحد صارم ضد الأراضي القاحلة التي لا ترحم.
زأر الضبع وأمر بالتراجع. تراجع الحشد مثل المد.
“اللورد أوجستس !”
أدرك الضبع أنهم لا يستطيعون البقاء هنا. إذا أراد شعبه البقاء على قيد الحياة ، فعليهم أن يجدوا مكانًا آمنًا يمكن أن يستوعبهم. الآن وقد تم اكتشافهم سيعانون.
أولئك الذين ولدوا في مملكة الآلهة هم المختارون ، أعلى من البقية. أما سكان الأراضي القاحلة من الوثنيين مصيرهم المعاناة. قتلهم لا يختلف عن القضاء على الحشرات.
لكن أين؟ لم يكن لديهم منزل. توقف الحشد المتجول عندما حل الليل فوق الأراضي القاحلة وانهارت المخلوقات القلق والجوع على الأرض لتستريح. وسط جوقة من الأنين والزمجرة ، قاموا بلعق جروحهم بشكل ضعيف.
تدافع الجنرال على منحدر تل قريب باتجاه جسم على الجانب الآخر. استلقى وسط فوهة بركانية ضخمة وكان التل خلفه يبدو وكأنه قد قُطع بسيف ضخم يبلغ طوله مئات الأقدام. لقد أضاف فقط الصدمة والارتباك حول ما حدث هنا.
فكر الضبع في مشاكلهم بحثًا عن أي حل. وتوقفت تأملاته عندما شعر بالخطر. هل عاد العدو؟
***
عاد على الفور تقريبًا إلى شكله الوحشي مرة أخرى. أتجه نحو الهدير وجمع مجموعة من الوحوش الأذكياء الذين يغيرون شكلهم. أطلقوا على أنفسهم وينديجو. [1]
عندما رأوا سبب الاضطراب ، فوجئوا . جاء الدخيل وحده. حلق على ارتفاع ثلاثة أقدام فوق الأرض معلق في الجو كما لو كان منفصلاً بطريقة ما عن الواقع. نظر بزوج من العيون القرمزية نحوهم و شعر بقدرته على اختراق أعماق روح المرء.
عندما رأوا سبب الاضطراب ، فوجئوا . جاء الدخيل وحده. حلق على ارتفاع ثلاثة أقدام فوق الأرض معلق في الجو كما لو كان منفصلاً بطريقة ما عن الواقع. نظر بزوج من العيون القرمزية نحوهم و شعر بقدرته على اختراق أعماق روح المرء.
خطى شخصان فوق الكثبان الرملية وامتدت ظلالهما خلفهما فوق الصحراء الشاسعة والخالية من الملامح. جائعين ، يشعرون بالعطش ، تعثروا إلى الأمام بضعف ولكن بحزم ، مثل زوج من الحشرات غير المهمة.
أحاطت به الوحوش وهدرت لكن لم يجرؤ أحد منهم على الاقتراب. على الرغم من أنه لم يكن لديهم ذكاء وينديجو ، إلا أن الغريزة أخبرتهم أن هذا كان وحشًا يجب أن يخشوه.
تدافع الجنرال على منحدر تل قريب باتجاه جسم على الجانب الآخر. استلقى وسط فوهة بركانية ضخمة وكان التل خلفه يبدو وكأنه قد قُطع بسيف ضخم يبلغ طوله مئات الأقدام. لقد أضاف فقط الصدمة والارتباك حول ما حدث هنا.
واجه الضبع الغريب بتعبير كريم وحذر. كشف أنيابه واللعاب الذي يقطر من فمه ، وتحدث بصوت منخفض “أنت الشخص الذي يسميه البشر الشيطان؟“
********
“من أنا ليس مهماً“
ارتعش الجنرال ولم يعرف نوع التأثير الذي سيحدثه ، ولا يعرف نوع التأثير الذي قد يسببه في الوطن. كان الأمر غير قابل للتقدير ، ولكن مهما كانت الحالة عليهم العودة في أسرع وقت ممكن.
تمايل جسد خليفة الرمال بشكل طفيف. شعر الضبع بعاصفة من الرياح وفجأة وقف الشيطان أمامه. حتى مع تطور حواسه ، لم يكن قادرًا على متابعة تحركات الخليفة. ترنح إلى الوراء بضع خطوات وملأه الخوف. عرف الضبع أنه لا يوجد شيء يمكنه فعله إذا أراد الشيطان قتله.
في النهاية جاء الفجر. بدد الضوء الظلال التي طالبت بالمناظر الطبيعية الشاسعة.
يبدو أن الخليفة قد نجا مؤخرًا من معركة كبيرة. ظهرت شقوق غريبة على جسده ، لكن لم يبد أي منها خطيرًا.
حوالي منتصف الليل اجتاحت عاصفة رملية المكان. جلبت الرياح البرية محيطًا من الحصى ، وهو ما يكفي لطمس السماء لمعظم الليل. بحلول الوقت الذي أشرقت فيه الشمس في صباح اليوم التالي ، اختفت معظم منطقة لايتهاوس بوينت. اختفت جثث سكانها التعساء تحت الكثبان الرملية ولم يبق منها سوى البرج المنهار من المنارة المركزية – المؤشر الوحيد على وجود شيء ما هناك على الإطلاق. لم يعرف أحد يعرف ما حدث للبؤرة الاستيطانية المنكوبة.
“كان روست عبقريًا ، لا يظهر أمثاله إلا أقل من مرة واحدة في مائة عام ، حتى أنني يجب أن أمدح إنجازاته ” تردد صدى صوت الخليفة من حولهم ، خشن مثل اللحم على الحصى. كان الأمر مروعًا ومرعبًا ، مثل قشعريرة استقرت في أحلك أجزاء القلب “أنت وشعبك مكشوفون هنا ، إذا لم تجد مأوى ، ستموتون ، يمكنني أن أوضح لك الطريق ، وأساعدك على البقاء على قيد الحياة ، بل وحتى الازدهار “.
عندما رأوا سبب الاضطراب ، فوجئوا . جاء الدخيل وحده. حلق على ارتفاع ثلاثة أقدام فوق الأرض معلق في الجو كما لو كان منفصلاً بطريقة ما عن الواقع. نظر بزوج من العيون القرمزية نحوهم و شعر بقدرته على اختراق أعماق روح المرء.
لم يكن الضبع مسحورا بهذه الكلمات “كيف يفيدك ذلك؟ ما هو هدفك؟“
“لا تقلق ، أنا لا أحقد ، نحن نعيش في عالم قاسٍ وبلا حياة ، أنا ببساطة أحب أن أرى المزيد من الحيوية ، لديك أنت وشعبك إمكانات كبيرة ، أنت تجعلني … متفائلاً “.
“لا تقلق ، أنا لا أحقد ، نحن نعيش في عالم قاسٍ وبلا حياة ، أنا ببساطة أحب أن أرى المزيد من الحيوية ، لديك أنت وشعبك إمكانات كبيرة ، أنت تجعلني … متفائلاً “.
ارتعش الجنرال ولم يعرف نوع التأثير الذي سيحدثه ، ولا يعرف نوع التأثير الذي قد يسببه في الوطن. كان الأمر غير قابل للتقدير ، ولكن مهما كانت الحالة عليهم العودة في أسرع وقت ممكن.
ألم تكن الشياطين كما وصفت الأساطير؟ أساس الحرب والمصائب؟ إذا كان هذا صحيحًا ، فإن عرق الضبع كان استثمارًا كبيرًا.
ارتفعت أجساد الوحوش كالجبال مع جثث الجنود المقدسين المشوهة. تجمع حشد من الوحوش في مكان قريب ، أكثر من ألف.
“اذهب!” منح الخليفة من الرمال الضبع معرفة أين يمكن أن يذهب لإنقاذ شعبه. بعد ذلك ارتفع ببطء إلى سماء الليل تاركًا صوته المتدلي معلقًا في الهواء “اطلبوا تحريركم ، أزدهروا! “
وجد صعوبة في تخيل أن أفضل محاربيهم يمكن أن يكونوا قد وقعوا في فخ. لم يكونوا ليتكبدوا مثل هذه الهزيمة الرهيبة ، حتى أمام عدد من الكناسين – وحتى في ذلك الوقت لم تكن خسارة ساحقة كهذه.
“أترك لكم نصيحة أخيرة ، قد ترغب في التفكير في اختيار اسم جديد لك “.
تم إرسال هذه الكتيبة لتعقب أي أثر للبحث الشرير الذي خلق تلك الوحوش الذكية. يجب أن يكون هؤلاء هم الرجال الذين كان اللورد أوجستس كلود يقودهم شخصيًا ، فكيف يمكن أن يكون هذا؟ اندفع الجنرال سكايكلود عبر الحشد ، وكان ذلك عندما وجد جثة صائد الشياطين الأول ، يليه الثاني ، ثم الثالث.
***
عاد على الفور تقريبًا إلى شكله الوحشي مرة أخرى. أتجه نحو الهدير وجمع مجموعة من الوحوش الأذكياء الذين يغيرون شكلهم. أطلقوا على أنفسهم وينديجو. [1]
كانت تلك الليلة طويلة بشكل خاص ، خاصة بالنسبة للجنود الذين ساروا بعيدًا بفشلهم.
ارتعش الجنرال ولم يعرف نوع التأثير الذي سيحدثه ، ولا يعرف نوع التأثير الذي قد يسببه في الوطن. كان الأمر غير قابل للتقدير ، ولكن مهما كانت الحالة عليهم العودة في أسرع وقت ممكن.
عادت قوات سكايكلود إلى منزلهم مرهقين ومضطهدين. خططوا للانضمام إلى وحدة أخرى ، ولكن مع بزوغ الفجر على مكان اجتماعهم المخطط له ، قوبلوا بمشهد غير متوقع.
غادر ممثلو الآلهة ، ولم يتركوا في أعقابهم سوى الحرائق والذبائح. استمرت الحرائق لساعات ولم يبق منها سوى الرماد.
تحطمت العديد من السفن الضخمة وأحاط بها علامات المعركة. رأو جثث الجنود في كل مكان ، جنبا إلى جنب مع جثث عدد لا يحصى من الكناسين. رأو الخراب بقدر ما يمكن لعينهم أن ترى. حدث شيء رهيب هنا!
تدافع الجنرال على منحدر تل قريب باتجاه جسم على الجانب الآخر. استلقى وسط فوهة بركانية ضخمة وكان التل خلفه يبدو وكأنه قد قُطع بسيف ضخم يبلغ طوله مئات الأقدام. لقد أضاف فقط الصدمة والارتباك حول ما حدث هنا.
ولكن ماذا؟
***
تم إرسال هذه الكتيبة لتعقب أي أثر للبحث الشرير الذي خلق تلك الوحوش الذكية. يجب أن يكون هؤلاء هم الرجال الذين كان اللورد أوجستس كلود يقودهم شخصيًا ، فكيف يمكن أن يكون هذا؟ اندفع الجنرال سكايكلود عبر الحشد ، وكان ذلك عندما وجد جثة صائد الشياطين الأول ، يليه الثاني ، ثم الثالث.
“من أنا ليس مهماً“
وجد صعوبة في تخيل أن أفضل محاربيهم يمكن أن يكونوا قد وقعوا في فخ. لم يكونوا ليتكبدوا مثل هذه الهزيمة الرهيبة ، حتى أمام عدد من الكناسين – وحتى في ذلك الوقت لم تكن خسارة ساحقة كهذه.
تمايل قائد سكايكلود بشكل غير مستقر ، على وشك الانهيار. كان اللورد أوجستس صائد شياطين اشتهر بمهارته ، لكنه يرقد هنا. كان هذا شيئاً لا يمكن تصوره!
“اللورد أوجستس !”
ترجمة : Sadegyptian
تدافع الجنرال على منحدر تل قريب باتجاه جسم على الجانب الآخر. استلقى وسط فوهة بركانية ضخمة وكان التل خلفه يبدو وكأنه قد قُطع بسيف ضخم يبلغ طوله مئات الأقدام. لقد أضاف فقط الصدمة والارتباك حول ما حدث هنا.
نظر جنرال سكايكلود إلى ما تبقى من قواته ، فقط حوالي نصف ما جاءوا به. وازن خياراته لبضع لحظات. ثم ضغط على أسنانه وأصدر الأمر “انسحبوا!”
تمايل قائد سكايكلود بشكل غير مستقر ، على وشك الانهيار. كان اللورد أوجستس صائد شياطين اشتهر بمهارته ، لكنه يرقد هنا. كان هذا شيئاً لا يمكن تصوره!
شيء ما سيحدث. شيء كبير سيحدث!
لم يمت اللورد أوجستس بعد ، لكن كل نفس كان كفاحًا عظيمًا “عد! عد! غادر هذا المكان!”
***
أصبح عقل الجنرال فارغا. لم يستطع حتى فهم ما حدث هنا. علم فقط أن الخوف الذي استولى على قلبه جعل التنفس صعبًا. المذبحة التي امتدت أمامه ستؤثر على المدينة المقدسة لعقود قادمة. لم يتعرضوا أبدًا لمثل هذه الخسارة الفادحة ، حتى دون حساب خسارة سيدهم صائد الشياطين . سيؤدي هذا بالتأكيد إلى تغيير كبير في سكايكلود ، لكن أي نوع من التغيير؟
في هذا العصر حيث اختل التوازن ، القوة هي من تحدد من يقود. تحدد القوة من يعيش ومن يموت. لم تكن هناك قواعد ، ولا التزامات ، بالنسبة لأولئك الذين كانوا موجودين فقط بين فئات متساوية الرتبة. عندما انقلبت موازين القوة ، لم تعد هناك قواعد تحكم البشر. لم يكن هناك سوى الخراف والأسود. صرخت الخراف للحصول على معاملة عادلة وتجاهلهم الأسود.
شيء ما سيحدث. شيء كبير سيحدث!
“أترك لكم نصيحة أخيرة ، قد ترغب في التفكير في اختيار اسم جديد لك “.
ارتعش الجنرال ولم يعرف نوع التأثير الذي سيحدثه ، ولا يعرف نوع التأثير الذي قد يسببه في الوطن. كان الأمر غير قابل للتقدير ، ولكن مهما كانت الحالة عليهم العودة في أسرع وقت ممكن.
“لا تقلق ، أنا لا أحقد ، نحن نعيش في عالم قاسٍ وبلا حياة ، أنا ببساطة أحب أن أرى المزيد من الحيوية ، لديك أنت وشعبك إمكانات كبيرة ، أنت تجعلني … متفائلاً “.
********
ارتعش الجنرال ولم يعرف نوع التأثير الذي سيحدثه ، ولا يعرف نوع التأثير الذي قد يسببه في الوطن. كان الأمر غير قابل للتقدير ، ولكن مهما كانت الحالة عليهم العودة في أسرع وقت ممكن.
في النهاية جاء الفجر. بدد الضوء الظلال التي طالبت بالمناظر الطبيعية الشاسعة.
فكر الضبع في مشاكلهم بحثًا عن أي حل. وتوقفت تأملاته عندما شعر بالخطر. هل عاد العدو؟
خطى شخصان فوق الكثبان الرملية وامتدت ظلالهما خلفهما فوق الصحراء الشاسعة والخالية من الملامح. جائعين ، يشعرون بالعطش ، تعثروا إلى الأمام بضعف ولكن بحزم ، مثل زوج من الحشرات غير المهمة.
عاد جسد الضبع ببطء إلى شكله البشري. شاهد المحاربين يتراجعون بعيون ضيقة. تم اكتشافهم ، وستعرف الأراضي المقدسة كل شيء عنهم قريبًا. هذه المرة لم يكن الإليسيون مستعدين لهجوم شعبه ، لكن المرة القادمة ستكون مختلفة. حظهم لن يدوم.
قاتلوا من أجل كل خطوة ، وكل خطوة على الأرجح ستجعلهم ينهارون. نعم ، لقد بدوا غير مهمين. لكنهم ما زالوا يتقدمون في تحد صارم ضد الأراضي القاحلة التي لا ترحم.
على بعد ألف ميل اندلعت معركة ضارية.
[ (1) اسم أعطيته لهم لسهولة الرجوع إليه. أطلق عليها المؤلف اسم “العفاريت” لكن لديهم نظرة محددة للغاية هنا. لقد اخترت وينديجو بسبب مظهرهم الوحشي ، ومظهرهم البشري وميلهم لأكل البشر ، إنه أيضًا مسمى في أمريكا الشمالية حيث تشتهر هذه القصة ].
“اللورد أوجستس !”
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
أولئك الذين ولدوا في مملكة الآلهة هم المختارون ، أعلى من البقية. أما سكان الأراضي القاحلة من الوثنيين مصيرهم المعاناة. قتلهم لا يختلف عن القضاء على الحشرات.
ترجمة : Sadegyptian
بدأت قوات سكايكلود في التراجع. عندما رآهم الوحوش ، اهتزت الأرض بزئيرهم المنتصر. مثل صرخة النصر. جعلت شعر البشر يقف على نهايته.
لكن أين؟ لم يكن لديهم منزل. توقف الحشد المتجول عندما حل الليل فوق الأراضي القاحلة وانهارت المخلوقات القلق والجوع على الأرض لتستريح. وسط جوقة من الأنين والزمجرة ، قاموا بلعق جروحهم بشكل ضعيف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
