نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Godsfall Chronicles 153

المتآمرون

المتآمرون

لم يكن ليأتي ، لكن توصياته كانت موضع ترحيب. وثق بوزارد في حكم صديقه ، وأي شخص يعرضه سيكون موثوقًا.

الكتاب الثاني – الفصل   9

رد الرجل ذو اللحية “لقد كلفنا سنوات وحياة ثلاثين من أصدقائنا للحصول على هذه المعلومات ،  كانت تضحياتهم النبيلة هي التي بنت هذا الأساس ،  آمل أن يخدم غرضه ، ذلك المكان البائس يجب أن يُهدم “.

لم تكن السماء مظلمة حتى الليل لكن شريط أدير أصبح ممتلئاً.تواجد تجار الأراضي الحدودية والمغامرين والوثنيين والمؤمنين من جميع الأنواع يأكلون ويشربون معًااختنق الهواء برائحة الخمر والتبغ.

ومع ذلك كان هؤلاء الرجال على استعداد للتخلي عن هذه الفرصة للبقاء مع الرجل العجوز الذي قادهم.

تمايلت راقصة وأرجحت في أحد طرفي الغرفة المشتركة بينما يضرب الرجال الكبار بعضهم البعض في حلبة الملاكمة على الجانب الآخركان الشريط بأكمله عبارة عن بحر من هرمون التستوستيرون مع الصراخ والهتاف والشتائم التي هزت أخشاب السقف.

“الآن ليس الوقت المناسب!” هز رأسه وقاطعه “فكر فيما يستحق هذا الدفتر ،  تحتاج إلى إيصاله إلى   وولفبلايد بغض النظر عن أي شيء ،  وإلا فإن كل جهدنا ستضيع! الآن اخرس واذهب! “

لقد كان بالتأكيد مكانًا صاخبًا ، لكن هناك حدود واضحة للفجور المسموح به.

تجول الشاب ذو شعر ذيل الحصان بلا هدف حول الحانة وشعر بالملل الشديد ، عندما رأى فجأة الرجل ذو اللحية يغادر مع رفيقه بسرعة أسقط ما يحمله وهرع وراءهم.

دخل رجل كبير السن إلى الحانةكان طويلًا ونحيلًا نبتت لحية صغيرة من ذقنهكانت ملابسه بسيطة ولكن من المدهش أنها مرتبة جيدًابدا وكأنه عالم عجوز ، أنيق المظهر تحت القبعة الكبيرة على رأسه التي غطت معظم وجهه.

بدون سؤال ، كان هذا رجلاً ماهراً.

سيدي ، لدينا حجزك جاهز

بعد عدة دقائق في مستودع مهجور.

اقترب الخادم لتقديم المساعدةكان صغيرا وشعره الطويل مربوط في شكل ذيل حصان بسيط وتألق زوج من العيون المشرقة بالحيوية الشبابية.

دخل رجل كبير السن إلى الحانة. كان طويلًا ونحيلًا نبتت لحية صغيرة من ذقنه. كانت ملابسه بسيطة ولكن من المدهش أنها مرتبة جيدًا. بدا وكأنه عالم عجوز ، أنيق المظهر تحت القبعة الكبيرة على رأسه التي غطت معظم وجهه.

أومأ الرجل العجوز برأسه ، على الرغم من أن عينيه لم تتوقف عن مسح محيطهتوقف للحظة عندما رأى أدير خلف الشريطرفع صاحب الحانة رأسه في نفس اللحظة ، ولحظة وجيزة التقت نظراتهماثم نظر كل منهم بعيدًا وكأنهم لم يروا شيئًا.

“و أنا!”

أحضر الخادم الشاب الرجل إلى غرفة خاصة بجوار النافذة قبل أن يسكب له كأسًا من النبيذ الفضي متبوعًا بأطباق الطعامكان هذا النوع من الطعام يعد طعامًا شهيًا هنا ، لكن الرجل ذو اللحية الصغيرة بدا غير مهتم.

“لقد خبأتهم هنا ، ساعدوني في جمع المعلومات التي لدينا على مدار العقد الماضي أو نحو ذلك ،  نتاج البحث المستمر عن المواهب ،  كل واحد منهم تبعني من خلال النار ولديهم جميعًا مهارات فريدة ،  سواء تدربهم كجواسيس أو مقاتلين في الخطوط الأمامية ، فسيكونون أكثر جنودك جدارة بالثقة ،  يمكنني أن أضمن ذلك بحياتي “.

لن أزعجك أثناء العشاء يا سيدي

“أنا أيضاً!”

رفع الرجل العجوز القبعة عن رأسه ووضعها على الكرسي المجاور له ، مما سمح لشعره الأبيض بالتساقطلم يكن يبدو كبيرًا في السن بشكل استثنائي ، لكن شفرة الزمن قد نحتت علامات على وجهه و عيناه حادتين وغير مرحبتين بهفي الداخل كان هناك غضب وألم وتوقع وكذلك جنون مرضي ممزوج بالتململ.

“إنه بشأن الوقت ” أخرج الرجل العجوز ساعة جيب من ملابسه وألقى نظرة “تعال معي “

حتى وجوده كان غير مريحالهدوء مثل سطح البحيرة التي يمكن أن تندلع في أي لحظة.

“انتظر! إذا ذهبنا ماذا عنك؟ ” تحدث أحد الرجال بسيف أسود كبير على ظهره “أنا معك ،  أينما تذهب أنا ذاهب أيضًا “.

بعد حوالي ساعة دخل رجل طويل مع أنف معقوف يشبه المنقارنظر حوله بعيون خرزية ثم ألقى على الخادم قصاصة ورق عليها رقمقاد الشاب الوافد الجديد إلى الغرفة المشار إليها دون أن ينبس ببنت شفة.

تمايلت راقصة وأرجحت في أحد طرفي الغرفة المشتركة بينما يضرب الرجال الكبار بعضهم البعض في حلبة الملاكمة على الجانب الآخر. كان الشريط بأكمله عبارة عن بحر من هرمون التستوستيرون مع الصراخ والهتاف والشتائم التي هزت أخشاب السقف.

أثناء عبورهم المنطقة المشتركة ، بدا أن الرجل يتحرك ببطء وسرعةإذا نظر المرء عن كثب ، فإن كل خطوة يخطوها تبدو محسوبة ودقيقةلا سيما أنه شق طريقه بين الحشد ولم يلمس كرسيًا أو أحد الرعاة الآخرينكان زلقًا كشبح ولم يترك أي أثر لممره.

ومع ذلك كان هؤلاء الرجال على استعداد للتخلي عن هذه الفرصة للبقاء مع الرجل العجوز الذي قادهم.

بدون سؤال ، كان هذا رجلاً ماهراً.

“حياة؟ لقد دُمرت حياتي بالفعل ”  هز الرجل ذو اللحية الصغيرة رأسه “الرغبة الوحيدة المتبقية لدي هي أن أرى مدينة سكايكلود  تشتعل فيها النيران ،  إذا استطعت يومًا ما أن أشعر بدفء تلك النيران على وجهي ، فإن أي ثمن سيكون يستحق ذلك ،  بضعة عقود في المنفى لن تعني شيئًا إذا كانت تلك هي مكافأتي “.

توقف الشاب أمام أحد الأبواب ودفعه لفتحه.

“الآن ليس الوقت المناسب!” هز رأسه وقاطعه “فكر فيما يستحق هذا الدفتر ،  تحتاج إلى إيصاله إلى   وولفبلايد بغض النظر عن أي شيء ،  وإلا فإن كل جهدنا ستضيع! الآن اخرس واذهب! “

عندما ظهر الرجل الأصلع أمام الرجل الغريب ذو اللحية الصغيرة ، لمعت عيناه بترقبوقف على قدميه وخاطب ضيفه باحترام كبير سيد بوزارد!”

“الآن ليس الوقت المناسب!” هز رأسه وقاطعه “فكر فيما يستحق هذا الدفتر ،  تحتاج إلى إيصاله إلى   وولفبلايد بغض النظر عن أي شيء ،  وإلا فإن كل جهدنا ستضيع! الآن اخرس واذهب! “

لقد مر وقت طويل ، يا صديقي القديم ، لقد كبرت بسرعة “.

قام الرجل الأكبر سناً بإخراج كتاب أسود من ملابسه وسلمه لرفيقه  ”كل شيء هنا؛ تعداد القوات والمواقع ، وأسماء جميع نقبائها ،  هناك أكثر من ألف وخمسمائة ضابط من الرتب المتوسطة إلى المنخفضة في تلك القائمة ، بالإضافة إلى خلفياتهم “.

إنها لعنة البشر ،  يجب أن نتقدم في العمر ،  لا شيء للخوف ،  ما يجب أن نكرهه هو تقدمنا ​​في السن بدون أن نحقق أي شيئ  تحدث الرجل ذو اللحية ثم لوح للشاب اتركنا

بعد عدة دقائق في مستودع مهجور.

نظر الخادم إلى الرجل في منتصف العمر ذي الأنف المعقوف ثم انحنى لكل منهماغادر وأغلق الباب من ورائه تاركًا الرجلين وشأنهما.

فو!

تنهد بوزارد لا يجب أن تستمر في هذا الأمر ،  أنت لست في أفضل صحة ، عد معي ،  لقد ساهمت كثيرًا خلال العشرين عامًا الماضية ،  يكفي ، لست بحاجة إلى قضاء كل ما تبقى من وقتك وطاقتك هنا ، أنت بحاجة إلى حياة خاصة بك “.

تأثر بوزارد بولائهم. حلم معظم أعضاء خلية دارك أتوم بالانضمام إلى المجموعة الرئيسية. كان هذا صحيحًا بشكل خاص بالنسبة للجواسيس على الحدود مثلهم. لقد كان وعدًا بأنه يمكنهم الانتقال إلى مكان ما دون قلق للحصول على الطعام أو الملابس ، حيث سيتم الاعتناء بهم. من أراد أن يعيش هكذا؟ مثل الفئران في المجاري؟

حياة؟ لقد دُمرت حياتي بالفعل ”  هز الرجل ذو اللحية الصغيرة رأسه الرغبة الوحيدة المتبقية لدي هي أن أرى مدينة سكايكلود  تشتعل فيها النيران ،  إذا استطعت يومًا ما أن أشعر بدفء تلك النيران على وجهي ، فإن أي ثمن سيكون يستحق ذلك ،  بضعة عقود في المنفى لن تعني شيئًا إذا كانت تلك هي مكافأتي “.

“من الصعب قول ذلك ، لكني أعتقد ذلك ، إنه لا يقف مع  سكايكلود  ، سيقتلونه عشر مرات إذا كانوا يعرفون الأشياء التي فعلها أو الكنوز التي يخفيها ،  إنه نفس الشيء لمساعدتي في هذا “.

فجأة رفع بوزارد  يده مشيراً للصمت.

رن صوت الجرس الصغير بهدوء في الهواء. صافٍ ورخيم ، طعن في آذانهم مثل نبلة السم.

نهض ودفع الباب وعيناه تنظران يمينًا ويسارًالا شيء يبدو خارج عن المألوف ، فقط الخادم ذو شعر ذيل الحصان يسير في القاعة.

تجول الشاب ذو شعر ذيل الحصان بلا هدف حول الحانة وشعر بالملل الشديد ، عندما رأى فجأة الرجل ذو اللحية يغادر مع رفيقه بسرعة أسقط ما يحمله وهرع وراءهم.

استرخ بوزارد  ،  لن يتنصت علينا أحد هنا وقف الرجل الأكبر سناً “مالك هذا المكان أكثر مما يبدو ،  بدون مساعدته لن أكون هنا لجمع هذه المعلومات الاستخبارية “.

دينغ دينغ!

صاحب البار؟ هل يمكن الوثوق به؟

تأثر بوزارد بولائهم. حلم معظم أعضاء خلية دارك أتوم بالانضمام إلى المجموعة الرئيسية. كان هذا صحيحًا بشكل خاص بالنسبة للجواسيس على الحدود مثلهم. لقد كان وعدًا بأنه يمكنهم الانتقال إلى مكان ما دون قلق للحصول على الطعام أو الملابس ، حيث سيتم الاعتناء بهم. من أراد أن يعيش هكذا؟ مثل الفئران في المجاري؟

من الصعب قول ذلك ، لكني أعتقد ذلك ، إنه لا يقف مع  سكايكلود  ، سيقتلونه عشر مرات إذا كانوا يعرفون الأشياء التي فعلها أو الكنوز التي يخفيها ،  إنه نفس الشيء لمساعدتي في هذا “.

”استرخ بوزارد  ،  لن يتنصت علينا أحد هنا ” وقف الرجل الأكبر سناً “مالك هذا المكان أكثر مما يبدو ،  بدون مساعدته لن أكون هنا لجمع هذه المعلومات الاستخبارية “.

أنا أثق في حكمك ” أومأ بوزارد برأسه هل تمتلكه؟

فحص بوزارد بضع صفحات أخرى. على الرغم من أنه يقوم فقط بمسح الإدخالات ، إلا أنه استطاع أن يقول أنها صحيحة ودقيقة. لابد أن الرجل العجوز قد استغرق سنوات من النضال والتفاني ليجمع كل هذا معًا ، تضحية لا يمكن قياسها. لم تكن مهمته سهلة.

قام الرجل الأكبر سناً بإخراج كتاب أسود من ملابسه وسلمه لرفيقه  ”كل شيء هنا؛ تعداد القوات والمواقع ، وأسماء جميع نقبائها ،  هناك أكثر من ألف وخمسمائة ضابط من الرتب المتوسطة إلى المنخفضة في تلك القائمة ، بالإضافة إلى خلفياتهم “.

“أنا أثق في حكمك ” أومأ بوزارد برأسه “هل تمتلكه؟“

من الصعب الحصول على هذا بالتأكيد!” أخذ بوزارد دفتر الملاحظات منه كما لو كان يتعامل مع كنز لا يقدر بثمن ثم بدأ في تصفح محتوياته بهذا يمكننا صياغة خطة لاختراق  سكايكلود ،  لقد قدمت لنا خدمة رائعة “.

فجأة رفع بوزارد  يده مشيراً للصمت.

رد الرجل ذو اللحية لقد كلفنا سنوات وحياة ثلاثين من أصدقائنا للحصول على هذه المعلومات ،  كانت تضحياتهم النبيلة هي التي بنت هذا الأساس ،  آمل أن يخدم غرضه ، ذلك المكان البائس يجب أن يُهدم “.

أومأ الرجل العجوز برأسه ، على الرغم من أن عينيه لم تتوقف عن مسح محيطه. توقف للحظة عندما رأى أدير خلف الشريط. رفع صاحب الحانة رأسه في نفس اللحظة ، ولحظة وجيزة التقت نظراتهما. ثم نظر كل منهم بعيدًا وكأنهم لم يروا شيئًا.

فحص بوزارد بضع صفحات أخرىعلى الرغم من أنه يقوم فقط بمسح الإدخالات ، إلا أنه استطاع أن يقول أنها صحيحة ودقيقةلابد أن الرجل العجوز قد استغرق سنوات من النضال والتفاني ليجمع كل هذا معًا ، تضحية لا يمكن قياسهالم تكن مهمته سهلة.

لا تكن عنيداً ،  عد معي!”

لم تكن السماء مظلمة حتى الليل لكن شريط أدير أصبح ممتلئاً.تواجد تجار الأراضي الحدودية والمغامرين والوثنيين والمؤمنين من جميع الأنواع يأكلون ويشربون معًا. اختنق الهواء برائحة الخمر والتبغ.

كل شخص لديه معاركه الخاصة ليقاتلها ، وأنا لن أتراجع عن الخطوط الأمامية ،  حتى تنتهي هذه المعركة  طالما كنت بحاجة ، لن أذهب إلى أي مكان ،  أنا متأكد من أنك تفهم ظل الرجل العجوز صامدا ولكن بما أنك هنا لدي بعض الجنود الشباب لأوصيك بهم ،  حفرت عددًا قليلاً من اللاعبين الجيدين وظللت قريبًا على مر السنين ،  من خلال التدريب المناسب ، سيكونون مفيدين لنا بشكل ممتاز “.

“لقد مر وقت طويل ، يا صديقي القديم ، لقد كبرت بسرعة “.

تنهد بوزارد  مرة أخرىكان يعرف مزاج الرجل العجوز.

أحضر الخادم الشاب الرجل إلى غرفة خاصة بجوار النافذة قبل أن يسكب له كأسًا من النبيذ الفضي متبوعًا بأطباق الطعام. كان هذا النوع من الطعام يعد طعامًا شهيًا هنا ، لكن الرجل ذو اللحية الصغيرة بدا غير مهتم.

لم يكن ليأتي ، لكن توصياته كانت موضع ترحيبوثق بوزارد في حكم صديقه ، وأي شخص يعرضه سيكون موثوقًا.

”صاحب البار؟ هل يمكن الوثوق به؟ “

إنه بشأن الوقت ” أخرج الرجل العجوز ساعة جيب من ملابسه وألقى نظرة تعال معي

رن صوت الجرس الصغير بهدوء في الهواء. صافٍ ورخيم ، طعن في آذانهم مثل نبلة السم.

تجول الشاب ذو شعر ذيل الحصان بلا هدف حول الحانة وشعر بالملل الشديد ، عندما رأى فجأة الرجل ذو اللحية يغادر مع رفيقه بسرعة أسقط ما يحمله وهرع وراءهم.

“سيدي ، لدينا حجزك جاهز “

خطط الرجل العجوز ذلك حتى اللحظةكان هذا هو الوقت الأكثر ازدحامًا لشوارع  مستوطنة ساندبار . عندما انضم هو والرجل في منتصف العمر معاً اختفيا على الفورحاول الخادم الشاب المواكبة لكنه توقف عندما وصل إلى مفترق طرق.ظهرت عدة شوارع وأزقة أمامه مثل شبكة العنكبوتلم يكن لديه أي فكرة عن أهدافه.

“كل شخص لديه معاركه الخاصة ليقاتلها ، وأنا لن أتراجع عن الخطوط الأمامية ،  حتى تنتهي هذه المعركة  طالما كنت بحاجة ، لن أذهب إلى أي مكان ،  أنا متأكد من أنك تفهم ” ظل الرجل العجوز صامدا “ولكن بما أنك هنا لدي بعض الجنود الشباب لأوصيك بهم ،  حفرت عددًا قليلاً من اللاعبين الجيدين وظللت قريبًا على مر السنين ،  من خلال التدريب المناسب ، سيكونون مفيدين لنا بشكل ممتاز “.

***

“إنه بشأن الوقت ” أخرج الرجل العجوز ساعة جيب من ملابسه وألقى نظرة “تعال معي “

بعد عدة دقائق في مستودع مهجور.

بدون سؤال ، كان هذا رجلاً ماهراً.

تغلغل الغبار ورائحة العفن في الهواءصارع ضوء الشمعة مع النسيم وومض ضوءها الضعيف في الظلام ، ومثل الرجل العجوز كان يأمل فقط أن يملأ العالم بقليل من الضوء والدفء قبل أن يحترق.

خطط الرجل العجوز ذلك حتى اللحظة. كان هذا هو الوقت الأكثر ازدحامًا لشوارع  مستوطنة ساندبار . عندما انضم هو والرجل في منتصف العمر معاً اختفيا على الفور. حاول الخادم الشاب المواكبة لكنه توقف عندما وصل إلى مفترق طرق.ظهرت عدة شوارع وأزقة أمامه مثل شبكة العنكبوت. لم يكن لديه أي فكرة عن أهدافه.

هؤلاء هم الشباب الذين كنت أتحدث معك عنهم

تغلغل الغبار ورائحة العفن في الهواء. صارع ضوء الشمعة مع النسيم وومض ضوءها الضعيف في الظلام ، ومثل الرجل العجوز كان يأمل فقط أن يملأ العالم بقليل من الضوء والدفء قبل أن يحترق.

كان هناك ستة أشخاص يقفون أمام الرجل ذو اللحية القصيرةكان أصغرهم في العشرين من عمره ، وأكبرهم لم يتجاوز الأربعين.

تنهد بوزارد “لا يجب أن تستمر في هذا الأمر ،  أنت لست في أفضل صحة ، عد معي ،  لقد ساهمت كثيرًا خلال العشرين عامًا الماضية ،  يكفي ، لست بحاجة إلى قضاء كل ما تبقى من وقتك وطاقتك هنا ، أنت بحاجة إلى حياة خاصة بك “.

لقد خبأتهم هنا ، ساعدوني في جمع المعلومات التي لدينا على مدار العقد الماضي أو نحو ذلك ،  نتاج البحث المستمر عن المواهب ،  كل واحد منهم تبعني من خلال النار ولديهم جميعًا مهارات فريدة ،  سواء تدربهم كجواسيس أو مقاتلين في الخطوط الأمامية ، فسيكونون أكثر جنودك جدارة بالثقة ،  يمكنني أن أضمن ذلك بحياتي “.

”صاحب البار؟ هل يمكن الوثوق به؟ “

أومأ بوزارد  سأتأكد من تمرير توصيتك الشخصية إلى   وولفبلايد  

رن صوت الجرس الصغير بهدوء في الهواء. صافٍ ورخيم ، طعن في آذانهم مثل نبلة السم.

انتظرإذا ذهبنا ماذا عنك؟ ” تحدث أحد الرجال بسيف أسود كبير على ظهره أنا معك ،  أينما تذهب أنا ذاهب أيضًا “.

و أنا!”

أومأ الرجل العجوز برأسه ، على الرغم من أن عينيه لم تتوقف عن مسح محيطه. توقف للحظة عندما رأى أدير خلف الشريط. رفع صاحب الحانة رأسه في نفس اللحظة ، ولحظة وجيزة التقت نظراتهما. ثم نظر كل منهم بعيدًا وكأنهم لم يروا شيئًا.

أنا أيضاً!”

تجول الشاب ذو شعر ذيل الحصان بلا هدف حول الحانة وشعر بالملل الشديد ، عندما رأى فجأة الرجل ذو اللحية يغادر مع رفيقه بسرعة أسقط ما يحمله وهرع وراءهم.

تأثر بوزارد بولائهمحلم معظم أعضاء خلية دارك أتوم بالانضمام إلى المجموعة الرئيسيةكان هذا صحيحًا بشكل خاص بالنسبة للجواسيس على الحدود مثلهملقد كان وعدًا بأنه يمكنهم الانتقال إلى مكان ما دون قلق للحصول على الطعام أو الملابس ، حيث سيتم الاعتناء بهممن أراد أن يعيش هكذا؟ مثل الفئران في المجاري؟

دوي صوت مروع في المنطقة وتحطم باب المستودع إلى أشلاء.

ومع ذلك كان هؤلاء الرجال على استعداد للتخلي عن هذه الفرصة للبقاء مع الرجل العجوز الذي قادهم.

حتى وجوده كان غير مريح. الهدوء مثل سطح البحيرة التي يمكن أن تندلع في أي لحظة.

سيأتي الموت من أجلنا كل يوم ، لكن الإيمان غير قابل للتدمير ” أجابهم الرجل العجوز بابتسامة لطيفة. اِلْتِقط الشموع واستخدمها لتسليط الضوء على الآخرين ما دمنا نمرر لهب قناعاتنا ، في يوم من الأيام سيكون حريق هائل ،  ما هو الندم الذي سأشعر به عندما أموت؟ لا تنسوا هدفنا! “

بعد حوالي ساعة دخل رجل طويل مع أنف معقوف يشبه المنقار. نظر حوله بعيون خرزية ثم ألقى على الخادم قصاصة ورق عليها رقم. قاد الشاب الوافد الجديد إلى الغرفة المشار إليها دون أن ينبس ببنت شفة.

نظر الرجال الستة إلى بعضهم البعض.

سأل بوزارد  بفضول “لديك أهداف أخرى؟“

سأل بوزارد  بفضول لديك أهداف أخرى؟

حتى وجوده كان غير مريح. الهدوء مثل سطح البحيرة التي يمكن أن تندلع في أي لحظة.

أومأ الرجل العجوز برأسه بشكل واقعي هناك ثغرة غير واضحة في درع مدينة سكايكلود  الذي يضرب به المثل ،  أعطني القليل من الوقت ، طالما نفذنا هذا الأمر ، يمكننا استخدامه لإدارة السم الذي من شأنه أن يقتل عشرات الآلاف من سكان المدينة ،  ستكون كارثة لن تتعافى منها المدينة المقدسة “.

أومأ الرجل العجوز برأسه بشكل واقعي “هناك ثغرة غير واضحة في درع مدينة سكايكلود  الذي يضرب به المثل ،  أعطني القليل من الوقت ، طالما نفذنا هذا الأمر ، يمكننا استخدامه لإدارة السم الذي من شأنه أن يقتل عشرات الآلاف من سكان المدينة ،  ستكون كارثة لن تتعافى منها المدينة المقدسة “.

عندما انزلقت الخطة من شفتي الرجل العجوز ، أصبحت تعابير وجهه وحشية وغريبة.

“اللعنة!” عبس أحد الرجال عند الباب “شخص ما يحاول التسلل إلينا! “.

لم يشهد بوزارد كراهية على هذا المستوى من قبلكان هدف هذا الرجل الوحيد في الحياة هو رؤية سقوط المدينة المقدسةلكنها خطة ممتعة ، وفتح فمه للاستفسار أكثر عندما

أحضر الخادم الشاب الرجل إلى غرفة خاصة بجوار النافذة قبل أن يسكب له كأسًا من النبيذ الفضي متبوعًا بأطباق الطعام. كان هذا النوع من الطعام يعد طعامًا شهيًا هنا ، لكن الرجل ذو اللحية الصغيرة بدا غير مهتم.

دينغ دينغ!

دينغ دينغ!

رن صوت الجرس الصغير بهدوء في الهواءصافٍ ورخيم ، طعن في آذانهم مثل نبلة السم.

اللعنة!” عبس أحد الرجال عند الباب شخص ما يحاول التسلل إلينا! “.

نظر الرجال الستة إلى بعضهم البعض.

رفع رجل أسود ضخم بندقية ضخمة من ظهرهبدأ في سحب الرصاص بحجم الإبهام من حزام معلق على صدره وبدأ في ملأ البندقية.  تقدم إلى الأمام وأطلق النار.

أثناء عبورهم المنطقة المشتركة ، بدا أن الرجل يتحرك ببطء وسرعة. إذا نظر المرء عن كثب ، فإن كل خطوة يخطوها تبدو محسوبة ودقيقة. لا سيما أنه شق طريقه بين الحشد ولم يلمس كرسيًا أو أحد الرعاة الآخرين. كان زلقًا كشبح ولم يترك أي أثر لممره.

فو!

“سيأتي الموت من أجلنا كل يوم ، لكن الإيمان غير قابل للتدمير ” أجابهم الرجل العجوز بابتسامة لطيفة. اِلْتِقط الشموع واستخدمها لتسليط الضوء على الآخرين “ما دمنا نمرر لهب قناعاتنا ، في يوم من الأيام سيكون حريق هائل ،  ما هو الندم الذي سأشعر به عندما أموت؟ لا تنسوا هدفنا! “

دوي صوت مروع في المنطقة وتحطم باب المستودع إلى أشلاء.

تمايلت راقصة وأرجحت في أحد طرفي الغرفة المشتركة بينما يضرب الرجال الكبار بعضهم البعض في حلبة الملاكمة على الجانب الآخر. كان الشريط بأكمله عبارة عن بحر من هرمون التستوستيرون مع الصراخ والهتاف والشتائم التي هزت أخشاب السقف.

مع صرخة الصدمة والألم ، أصابت الرصاصة شخصًا على الجانب الآخر وأرسلته طائراً للخلفمن العيار الذي يستخدمه هذا الرجل الضخم ، لا يهم أن الرصاصة مرت أولاً من البابكل من أصيب بها سيموت.

“من الصعب الحصول على هذا بالتأكيد!” أخذ بوزارد دفتر الملاحظات منه كما لو كان يتعامل مع كنز لا يقدر بثمن ثم بدأ في تصفح محتوياته “بهذا يمكننا صياغة خطة لاختراق  سكايكلود ،  لقد قدمت لنا خدمة رائعة “.

اللعنة!” صاح الرجل العجوز بوزارد ، اخرج من هنا الآن!”

ترجمة : Sadegyptian

لكنك-“

عندما انزلقت الخطة من شفتي الرجل العجوز ، أصبحت تعابير وجهه وحشية وغريبة.

الآن ليس الوقت المناسب!” هز رأسه وقاطعه فكر فيما يستحق هذا الدفتر ،  تحتاج إلى إيصاله إلى   وولفبلايد بغض النظر عن أي شيء ،  وإلا فإن كل جهدنا ستضيعالآن اخرس واذهب! “

رد الرجل ذو اللحية “لقد كلفنا سنوات وحياة ثلاثين من أصدقائنا للحصول على هذه المعلومات ،  كانت تضحياتهم النبيلة هي التي بنت هذا الأساس ،  آمل أن يخدم غرضه ، ذلك المكان البائس يجب أن يُهدم “.

ولكن حتى قبل أن ينهي كلماته أرتعش المبنى فجأة بأكمله مثل إعصار نزل عليهماهتزت النوافذ والجدران الخشبية عندما سقط فجأة وابل من الأسهم.

ولكن حتى قبل أن ينهي كلماته أرتعش المبنى فجأة بأكمله مثل إعصار نزل عليهم.  اهتزت النوافذ والجدران الخشبية عندما سقط فجأة وابل من الأسهم.

ابحث عن غطاء!”

تغلغل الغبار ورائحة العفن في الهواء. صارع ضوء الشمعة مع النسيم وومض ضوءها الضعيف في الظلام ، ومثل الرجل العجوز كان يأمل فقط أن يملأ العالم بقليل من الضوء والدفء قبل أن يحترق.

ركل بوزارد  طاولة واختبأ خلفها في الوقت المناسب تمامًا ليرى الرؤوس القاتلة لسبعة أو ثمانية سهام تخترق الخشبسارع الآخرون للحصول على الحماية ، لكن أحد الرجال الأصغر سناً كان بطيئًا جدًا ودخل سهم في عينهكان على قيد الحياة لفترة كافية ليصرخ ثم انهار على الأرض.

“لقد خبأتهم هنا ، ساعدوني في جمع المعلومات التي لدينا على مدار العقد الماضي أو نحو ذلك ،  نتاج البحث المستمر عن المواهب ،  كل واحد منهم تبعني من خلال النار ولديهم جميعًا مهارات فريدة ،  سواء تدربهم كجواسيس أو مقاتلين في الخطوط الأمامية ، فسيكونون أكثر جنودك جدارة بالثقة ،  يمكنني أن أضمن ذلك بحياتي “.

[ المترجم : وولفبلايد دا زعيم منظمة دارك أتوم لو تفتكروا ، أتذكر اسمه في فصول قاعدة بلاك ووتر ، التاني بوزارد دا شخص قوي من منظمة بلاك أتوم اللي قابل الضبع في الفصل 109 من الكتاب الأول ].

بعد حوالي ساعة دخل رجل طويل مع أنف معقوف يشبه المنقار. نظر حوله بعيون خرزية ثم ألقى على الخادم قصاصة ورق عليها رقم. قاد الشاب الوافد الجديد إلى الغرفة المشار إليها دون أن ينبس ببنت شفة.


إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.

تمايلت راقصة وأرجحت في أحد طرفي الغرفة المشتركة بينما يضرب الرجال الكبار بعضهم البعض في حلبة الملاكمة على الجانب الآخر. كان الشريط بأكمله عبارة عن بحر من هرمون التستوستيرون مع الصراخ والهتاف والشتائم التي هزت أخشاب السقف.

ترجمة : Sadegyptian

“لقد مر وقت طويل ، يا صديقي القديم ، لقد كبرت بسرعة “.

دخل رجل كبير السن إلى الحانة. كان طويلًا ونحيلًا نبتت لحية صغيرة من ذقنه. كانت ملابسه بسيطة ولكن من المدهش أنها مرتبة جيدًا. بدا وكأنه عالم عجوز ، أنيق المظهر تحت القبعة الكبيرة على رأسه التي غطت معظم وجهه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط