المغادرة
نظر عليها كلاود هوك بنظرة جانبية ، وعيناه هادئة وغير قابلة للرقابة مثل بئر قديم. كان رده باردًا وبعيدًا “وماذا سأفعل؟“
الكتاب الثاني – الفصل 15
كيف كانت حياته قبل الآن؟ لماذا أعطى الناس هذا الشعور؟
كانت شركة بلومنيتيل مجمعة ومستعدة للمغادرة. أنهى العجوز ثيسل كل شيء يخطط للقيام به في مستوطنة ساندبار. حان الوقت الآن للانطلاق إلى مدينة مدينة سكايكلود . نقل أعضاء الشركة التجارية البضائع إلى العربة بينما يراقب كلاود هوك من جانب ووجهه مختبئ خلف قناعه.
بعد أن فقد وعيه أحضروه إلى طبيب. لحسن الحظ تم خلاصه. لم يكن الأمر سهلاً ، والبقاء على قيد الحياة بعد هذه الضربة القاتلة. لكن النتائج بالكاد يمكن أن تكون أفضل. لقد قتلوا ستة متمردين وأسروا واحدًا ، وعثروا على مواد لهجوم كيماوي ، وأحبطوا هجومًا كارثيًا على سكايكلود وقضوا على خلية إرهابية خطيرة. عندما عاد قائد الحرس إلى الأراضي المقدسة ، سيواجه ترقية إلى منصب ضابط متوسط ، وسيذب رجاله معه.
لقد علق هنا لبعض الوقت. أخيرًا حان وقت الرحيل.
كان سكوال مرحًا ، ولم يكن شديد الخطورة ، ولكن هناك شيء غريب في تعبيره. لاحظه كلاود هوك قبل أن يتبعه نحو ثكنة صغيرة. دخل سكوال أولا وصرخ تحية.
“مرحبًا يا رجل ، هل تخطط حقًا للمغادرة دون أن تنبس ببنت شفة؟” سارع سكوال إلى كلاود هوك “تعال معي ، شخص ما يريد أن يراك ، أعتقد أنك ستقدر ذلك .”
سار سكوال بجانب كلاود هوك ويداه مطويتان في جيوبه. تمتم بشكل غامض على الأرض وهم يتجهون للخلف “إنه ليس النصل الأكثر حدة في مستودع الأسلحة ، لكن الكابتن رجل جيد ، لماذا لم تقبل تعهده؟ “
“من؟“
“أريد أن أسير على خطاك ، أكون تلميذة لك!”
“توقف عن إضاعة الوقت مع الأسئلة ، سترى عندما نصل إلى هناك! “
“لكل شخص طريقه الخاص الذي يجب اتباعه ، لا يجب أن تحاولي تقليد شخص آخر ، لديك موهبة ، ما عليك سوى الوصول إلى إمكاناتك ، أنا واثق من أنك في يوم من الأيام ستكونين صائدة شياطين قوية.”
كان سكوال مرحًا ، ولم يكن شديد الخطورة ، ولكن هناك شيء غريب في تعبيره. لاحظه كلاود هوك قبل أن يتبعه نحو ثكنة صغيرة. دخل سكوال أولا وصرخ تحية.
وبعد لحظات ظهر عدة جنود يحملون كرسي سيدان. كان شيئًا بسيطًا وخشنًا بدون غطاء ، مجرد مقعد يمكن رفعه. كان جالسًا عليه شخص ثمين مألوف. لم يكن شخصًا نبيلًا على الرغم من علاجه الملكي ، وكانت جروحه خطيرة جدًا لدرجة أنه لم يكن بإمكانه التحرك.
سار سكوال بجانب كلاود هوك ، ووجد الأمر كله مضحكًا. لم ير أي شخص آخر وجهه الحقيقي. أعتقد أنه يعرف الوضع بوضوح كالنهار.
اتسعت عيون كلاود هوك “أنت لست ميتا؟“
كان الكابتن من النوع البسيط ، لكن ثقته وعبادته لـ كلاود هوك بُنيت على احترامه لصائدي الشياطين. إذا اكتشف ما اعتقد أنه يعرفه كذبة – أن صائد الشياطين كان في الواقع قفرًا بدماء العديد من الجنود وصائدي شياطين حقيقيين على يديه – فماذا سيفكر بعد ذلك؟
“هذا صحيح!” كان قائد الحراس مغطى بضمادات طبية ويحدق في كلاود هوك بعينيه الخرزة. بدا محيرًا تمامًا وهز رأسه قائلاً “أنا لا أفهم ذلك أيضًا.”
هزتها كلماته حتى صميمها. رفعت بارب رأسها لتنظر إلى صائد الشياطين الصامت.
عندما قفز أمام كلاود هوك ، أخترقت رصاصة المتمردين درعه. من المفترض أن يكون هذا قد أدى إلى إزالة الكثير من التأثير ، وبالإضافة إلى ذلك تم تصميم درع سكايكلود لتوزيع قوة التأثير. في النهاية على الرغم من أن الجرح كان قبيحًا ، إلا أنه لم يكن سيئًا كما اعتقدوا.
لكنها لا تزال مقيدة بقوانين صائدي الشياطين. لم تكن تتمتع بوحشية أو فظاظة صديقته الميتة ، لكنها تتمتع بذكاء أفضل. لسوء الحظ جاءوا من عوالم مختلفة لذا كانت الصداقة غير واردة.
بعد أن فقد وعيه أحضروه إلى طبيب. لحسن الحظ تم خلاصه. لم يكن الأمر سهلاً ، والبقاء على قيد الحياة بعد هذه الضربة القاتلة. لكن النتائج بالكاد يمكن أن تكون أفضل. لقد قتلوا ستة متمردين وأسروا واحدًا ، وعثروا على مواد لهجوم كيماوي ، وأحبطوا هجومًا كارثيًا على سكايكلود وقضوا على خلية إرهابية خطيرة. عندما عاد قائد الحرس إلى الأراضي المقدسة ، سيواجه ترقية إلى منصب ضابط متوسط ، وسيذب رجاله معه.
“لكل شخص طريقه الخاص الذي يجب اتباعه ، لا يجب أن تحاولي تقليد شخص آخر ، لديك موهبة ، ما عليك سوى الوصول إلى إمكاناتك ، أنا واثق من أنك في يوم من الأيام ستكونين صائدة شياطين قوية.”
وكان كل ذلك بفضل صائد الشياطين الغامض. كان الرجل السمين مصممًا على العثور عليه وتقديم الشكر مرة أخرى قبل أن يختفي في غروب الشمس.
وكان كل ذلك بفضل صائد الشياطين الغامض. كان الرجل السمين مصممًا على العثور عليه وتقديم الشكر مرة أخرى قبل أن يختفي في غروب الشمس.
أثقل موت الرجل السمين كاهل كلاود هوك ، لكن رؤيته حياً جعلت العبء يختفي .لقد استخدمهم من أجل غاياته الخاصة ولكنهم كوفئوا على ذلك. هذا جعلهم متساوون.
“أريد أن أسير على خطاك ، أكون تلميذة لك!”
واصل قائد الحراس “اسم خادمك المتواضع هو هامونت سيكريست ، لكن الصياد الشرير المحترم يمكنه فقط مناداتي بـ هامي ، حلمي أن أصبح جنرالاً في يوم من الأيام ، وكان لديك النعمة لأن تدفعني في هذا الاتجاه ، إذا أحجت إلى خدمات هذا الرجل البسيط في أي وقت في المستقبل ، فقط قل الكلمة ، لا يهم ما إذا كان السير عبر جبل من النار أو حقل من الشفرات ، سأقوم بواجبي .”
“لماذا لم تقل أنك ستغادر؟” سألت بارب بخد منتفخ “لم تخبرني حتى! هذا أمر بعيد جدا يا سيدي. “
قالها هامي بقوة واقتناع لم يكن مؤدبًا ، لقد كان هذا تعهد جندي مقدس.
كانت بارب غير راضية عن الإجابة ، لكنها لم تضغط عليها أكثر.
رد كلاود هوك بإيماءة صامتة. تمنى له الشفاء العاجل ثم ودع الكابتن ورجاله. ابتسم الجنود بسخرية تجاه طبيعة صائد الشياطين المنعزلة.
سار سكوال بجانب كلاود هوك ويداه مطويتان في جيوبه. تمتم بشكل غامض على الأرض وهم يتجهون للخلف “إنه ليس النصل الأكثر حدة في مستودع الأسلحة ، لكن الكابتن رجل جيد ، لماذا لم تقبل تعهده؟ “
كانت شركة بلومنيتيل على وشك المغادرة. تقدمت الخيول أحادية القرن على العربات المحملة بالبضائع.جلس كلاود هوك في عربة وعيناه مغمضتان وفكر في الأمور. ربما لم يفكر في أن المصير يبدو أحيانًا مثل طفل شرير ، يسحبه على طريق لا يمكن التنبؤ به.
لم يرد كلاود هوك .
نفذ صبر كلاود هوك “قلت لا ، هذا يعني لا!”
كان الكابتن من النوع البسيط ، لكن ثقته وعبادته لـ كلاود هوك بُنيت على احترامه لصائدي الشياطين. إذا اكتشف ما اعتقد أنه يعرفه كذبة – أن صائد الشياطين كان في الواقع قفرًا بدماء العديد من الجنود وصائدي شياطين حقيقيين على يديه – فماذا سيفكر بعد ذلك؟
وكان كل ذلك بفضل صائد الشياطين الغامض. كان الرجل السمين مصممًا على العثور عليه وتقديم الشكر مرة أخرى قبل أن يختفي في غروب الشمس.
كان تقدير هامي لصائد الشياطين. لم يكن ذلك كلاود هوك. فكيف يتقبلها وهي كذبة من البداية؟
لقد تمنى لها حقا حياة طيبة. لم يعرف كلاود هوك ما إذا كان سيراها مرة أخرى.
لم يرغب كلاود هوك في أن يعيش بقية حياته خلف قناع ، وفي النهاية أراد أن يخلع الشيء ويترك وجهه الحقيقي حراً. إذا جاء اليوم الذي التقيا فيهما وجهاً لوجه ، فمن يستطيع أن يقول ما إذا كانا سيكونان أصدقاء؟ لم يرغب كلاود هوك في أن يعرف هؤلاء الرجال حقيقته ، ولم يكونوا بحاجة إلى نفض الغبار عن الطريق ، ولم يكونوا بحاجة إلى تقديم أي وعود له. دعهم يحافظون على وهمهم من صائدي الشياطين الخيرين.
“لكل شخص طريقه الخاص الذي يجب اتباعه ، لا يجب أن تحاولي تقليد شخص آخر ، لديك موهبة ، ما عليك سوى الوصول إلى إمكاناتك ، أنا واثق من أنك في يوم من الأيام ستكونين صائدة شياطين قوية.”
“سيدي المحترم! أنتظرني!”
كيف كانت حياته قبل الآن؟ لماذا أعطى الناس هذا الشعور؟
لم يبتعدوا عن الثكنات قبل أن يسمع كلاود هوك صوتاً من بعيد. بحلول الوقت الذي خرجت فيه الكلمة الأخيرة ، وصل صاحبها على بعد أمتار قليلة فقط. كانت المرأة قصيرة الشعر تركض بسرعة. غيرت ملابسها وارتدت الآن درعًا جديدًا لصائدي الشياطين بقوس إيليزي معلق على ظهرها وسيف قصير مربوط على خصرها. كانت محفظتها من العملات المعدنية تتأرجح بصوت عالٍ مع كل خطوة. بحلول الوقت الذي وصلت إليه ، كان وجهها الشاحب متحمسًا ومتوردًا.
بعد طردها رفضها اليأس والغضب. ضغطت على يديها معًا متوسلة “لدي بعض المال الآن ، يمكنني أن أدفع على طريقي الخاص ، بل يمكنني أن أدفع لك مقابل تعليمي! من فضلك خذني في مهام معك ، أنا لست قوية لكنني أعدك بأنني لن أعيقك! لو سمحت!”
بعد التخلي عن كل الثناء على المهمة التي قادها ، تم مكافأة بارب والآخرين بسخاء بدلاً منه. تم شراء معداتها الجديدة الفاخرة حديثًا ، والآن بدت وكأنها صائدة شياطين .
“بالطبع لا!”
“لماذا لم تقل أنك ستغادر؟” سألت بارب بخد منتفخ “لم تخبرني حتى! هذا أمر بعيد جدا يا سيدي. “
نظر كلاود هوك إلى الشابة الجريئة ، ولأسباب غير معروفة ذكّرته بشخص ما. شخص ما يتذكره باعتزاز ، ولكن للأسف كان عليه أن يدفنها في وسط مخفر جرينلاند بيديه. قبر آخر وسط آلاف لا حصر لها في الأراضي القاحلة.
استفادت صائدة الشياطين الجديد كثيرًا من كلاود هوك ومهمته. كان تقديرها واضحًا. بارب مختلفة عن هامي لأنها أكثر من شاكرة ، لقد عبدت ما اعتقدت أنه أعلى من ترتيبها.
عندما قفز أمام كلاود هوك ، أخترقت رصاصة المتمردين درعه. من المفترض أن يكون هذا قد أدى إلى إزالة الكثير من التأثير ، وبالإضافة إلى ذلك تم تصميم درع سكايكلود لتوزيع قوة التأثير. في النهاية على الرغم من أن الجرح كان قبيحًا ، إلا أنه لم يكن سيئًا كما اعتقدوا.
نظر كلاود هوك إلى الشابة الجريئة ، ولأسباب غير معروفة ذكّرته بشخص ما. شخص ما يتذكره باعتزاز ، ولكن للأسف كان عليه أن يدفنها في وسط مخفر جرينلاند بيديه. قبر آخر وسط آلاف لا حصر لها في الأراضي القاحلة.
“لكل شخص طريقه الخاص الذي يجب اتباعه ، لا يجب أن تحاولي تقليد شخص آخر ، لديك موهبة ، ما عليك سوى الوصول إلى إمكاناتك ، أنا واثق من أنك في يوم من الأيام ستكونين صائدة شياطين قوية.”
نعم … كانت مثل أرتميس كثيرًا.
استفادت صائدة الشياطين الجديد كثيرًا من كلاود هوك ومهمته. كان تقديرها واضحًا. بارب مختلفة عن هامي لأنها أكثر من شاكرة ، لقد عبدت ما اعتقدت أنه أعلى من ترتيبها.
لكنها لا تزال مقيدة بقوانين صائدي الشياطين. لم تكن تتمتع بوحشية أو فظاظة صديقته الميتة ، لكنها تتمتع بذكاء أفضل. لسوء الحظ جاءوا من عوالم مختلفة لذا كانت الصداقة غير واردة.
رد كلاود هوك بإيماءة صامتة. تمنى له الشفاء العاجل ثم ودع الكابتن ورجاله. ابتسم الجنود بسخرية تجاه طبيعة صائد الشياطين المنعزلة.
غالبًا ما توصف عيون المرأة بأنها متلألئة مثل النجوم. احترقت عيون بارب وقالت “سيدي ، أريد أن آتي معك!”
نظر عليها كلاود هوك بنظرة جانبية ، وعيناه هادئة وغير قابلة للرقابة مثل بئر قديم. كان رده باردًا وبعيدًا “وماذا سأفعل؟“
كانت بارب غير راضية عن الإجابة ، لكنها لم تضغط عليها أكثر.
“أريد أن أسير على خطاك ، أكون تلميذة لك!”
نفذ صبر كلاود هوك “قلت لا ، هذا يعني لا!”
“بالطبع لا!”
ترجمة : Sadegyptian
بعد طردها رفضها اليأس والغضب. ضغطت على يديها معًا متوسلة “لدي بعض المال الآن ، يمكنني أن أدفع على طريقي الخاص ، بل يمكنني أن أدفع لك مقابل تعليمي! من فضلك خذني في مهام معك ، أنا لست قوية لكنني أعدك بأنني لن أعيقك! لو سمحت!”
لم يرغب كلاود هوك في أن يعيش بقية حياته خلف قناع ، وفي النهاية أراد أن يخلع الشيء ويترك وجهه الحقيقي حراً. إذا جاء اليوم الذي التقيا فيهما وجهاً لوجه ، فمن يستطيع أن يقول ما إذا كانا سيكونان أصدقاء؟ لم يرغب كلاود هوك في أن يعرف هؤلاء الرجال حقيقته ، ولم يكونوا بحاجة إلى نفض الغبار عن الطريق ، ولم يكونوا بحاجة إلى تقديم أي وعود له. دعهم يحافظون على وهمهم من صائدي الشياطين الخيرين.
نفذ صبر كلاود هوك “قلت لا ، هذا يعني لا!”
نظر عليها كلاود هوك بنظرة جانبية ، وعيناه هادئة وغير قابلة للرقابة مثل بئر قديم. كان رده باردًا وبعيدًا “وماذا سأفعل؟“
بهتت عيون بارب مثل الزجاج المصنفر في بزوغ الفجر . كان ذلك منطقيًا ، وبالتأكيد لم يكن من الصعب على رجل مثله أن يجد تلاميذًا راغبين. كانت مجرد قرن أخضر وليست ماهرة بشكل خاص ، وليس لديها خلفية يمكن الاعتماد عليها. ما هو حقها في أن تطلب منه أن يأخذها كتلميذة؟
“لكل شخص طريقه الخاص الذي يجب اتباعه ، لا يجب أن تحاولي تقليد شخص آخر ، لديك موهبة ، ما عليك سوى الوصول إلى إمكاناتك ، أنا واثق من أنك في يوم من الأيام ستكونين صائدة شياطين قوية.”
“لكل شخص طريقه الخاص الذي يجب اتباعه ، لا يجب أن تحاولي تقليد شخص آخر ، لديك موهبة ، ما عليك سوى الوصول إلى إمكاناتك ، أنا واثق من أنك في يوم من الأيام ستكونين صائدة شياطين قوية.”
لقد علق هنا لبعض الوقت. أخيرًا حان وقت الرحيل.
هزتها كلماته حتى صميمها. رفعت بارب رأسها لتنظر إلى صائد الشياطين الصامت.
رد كلاود هوك بإيماءة صامتة. تمنى له الشفاء العاجل ثم ودع الكابتن ورجاله. ابتسم الجنود بسخرية تجاه طبيعة صائد الشياطين المنعزلة.
لم يعرف كلاود هوك سبب قوله ، حتى أنه لم يفهم حقًا ما يقول. هز رأسه ولوح بيده وبدأ بالمغادرة.
نظر كلاود هوك إلى الشابة الجريئة ، ولأسباب غير معروفة ذكّرته بشخص ما. شخص ما يتذكره باعتزاز ، ولكن للأسف كان عليه أن يدفنها في وسط مخفر جرينلاند بيديه. قبر آخر وسط آلاف لا حصر لها في الأراضي القاحلة.
“شكرا لك سيدي ، سأصبح صائدة شياطين قوية كما قلت! “قبضت قبضتيها تجاه جسد كلاود هوك “هل يمكن أن تخبرني باسمك الحقيقي؟ ربما سنلتقي مرة أخرى .”
“إذا قرر القدر أننا يجب أن نلتقي مرة أخرى ، فسيكون هذا هو الوقت المناسب لتعلمي اسمي “
أثقل موت الرجل السمين كاهل كلاود هوك ، لكن رؤيته حياً جعلت العبء يختفي .لقد استخدمهم من أجل غاياته الخاصة ولكنهم كوفئوا على ذلك. هذا جعلهم متساوون.
كانت بارب غير راضية عن الإجابة ، لكنها لم تضغط عليها أكثر.
رد كلاود هوك بإيماءة صامتة. تمنى له الشفاء العاجل ثم ودع الكابتن ورجاله. ابتسم الجنود بسخرية تجاه طبيعة صائد الشياطين المنعزلة.
رأت كلاود هوك متفوق كريم وذكي. إذا لم يرغب في مشاركة اسمه فلا بد أن يكون هناك سبب. كانت تعلم أن صائدي الشياطين غالبًا ما يتم إرسالهم في مهام سرية وعرفت كيف يُتوقع منهم الأداء ، لذلك اعتقدت أنها تفهم خيارات كلاود هوك .
ترجمة : Sadegyptian
سار سكوال بجانب كلاود هوك ، ووجد الأمر كله مضحكًا. لم ير أي شخص آخر وجهه الحقيقي. أعتقد أنه يعرف الوضع بوضوح كالنهار.
“هذا صحيح!” كان قائد الحراس مغطى بضمادات طبية ويحدق في كلاود هوك بعينيه الخرزة. بدا محيرًا تمامًا وهز رأسه قائلاً “أنا لا أفهم ذلك أيضًا.”
لم يكن هذا الرجل صائدًا كبيرًا ، فقد كان أصغر من سكوال بثلاث سنوات على الأقل. مجرد طفل غير ناضج ، ومع ذلك كان قادرًا على تقديم عرض أقنع ابن التاجر.
عندما قفز أمام كلاود هوك ، أخترقت رصاصة المتمردين درعه. من المفترض أن يكون هذا قد أدى إلى إزالة الكثير من التأثير ، وبالإضافة إلى ذلك تم تصميم درع سكايكلود لتوزيع قوة التأثير. في النهاية على الرغم من أن الجرح كان قبيحًا ، إلا أنه لم يكن سيئًا كما اعتقدوا.
كيف كانت حياته قبل الآن؟ لماذا أعطى الناس هذا الشعور؟
كيف كانت حياته قبل الآن؟ لماذا أعطى الناس هذا الشعور؟
كسر سكوال الصمت “هل ستقول وداعا لآشا؟“
سار سكوال بجانب كلاود هوك ويداه مطويتان في جيوبه. تمتم بشكل غامض على الأرض وهم يتجهون للخلف “إنه ليس النصل الأكثر حدة في مستودع الأسلحة ، لكن الكابتن رجل جيد ، لماذا لم تقبل تعهده؟ “
“لا ، هذا سيجعلها أكثر انزعاجًا ، لقد حصلت على وظيفة وحماية أدير ، لن يجرؤ أحد على مضايقتها ، أمنيتي لها هي حياة طويلة وهادئة هنا .”
استفادت صائدة الشياطين الجديد كثيرًا من كلاود هوك ومهمته. كان تقديرها واضحًا. بارب مختلفة عن هامي لأنها أكثر من شاكرة ، لقد عبدت ما اعتقدت أنه أعلى من ترتيبها.
التقى بها في الأراضي القاحلة وسافروا معًا لمدة شهر تقريبًا. رآها كأخت صغيرة .
“أريد أن أسير على خطاك ، أكون تلميذة لك!”
لقد تمنى لها حقا حياة طيبة. لم يعرف كلاود هوك ما إذا كان سيراها مرة أخرى.
لم يعرف كلاود هوك سبب قوله ، حتى أنه لم يفهم حقًا ما يقول. هز رأسه ولوح بيده وبدأ بالمغادرة.
كان القدر مثل نهر يتدفق وكل الكائنات الحية مجرد أشياء عالقة في تياره. في بعض الأحيان حطمت مياه القدر شيئين غير مرتبطين معًا ثم مزقتهما ، ودفعت كل منهما إلى عالم جديد وغير معروف. كانت أعماق النهر شاسعة وغامضة ، ولم يعرف أحد ما الذي يدور حول المنعطف التالي. في بعض الأحيان عندما ينفصل شخصان عائمان على المياه ، يفترقان إلى الأبد.
غالبًا ما توصف عيون المرأة بأنها متلألئة مثل النجوم. احترقت عيون بارب وقالت “سيدي ، أريد أن آتي معك!”
كانت شركة بلومنيتيل على وشك المغادرة. تقدمت الخيول أحادية القرن على العربات المحملة بالبضائع.جلس كلاود هوك في عربة وعيناه مغمضتان وفكر في الأمور. ربما لم يفكر في أن المصير يبدو أحيانًا مثل طفل شرير ، يسحبه على طريق لا يمكن التنبؤ به.
“الآله ، إذا كنت حقًا بالخارج ، إذا كنت لطيفًا حقًا ، إذا كان بإمكانك سماعي حقًا … يرجى الاعتناء بـ كلاود هوك . .”
على أبواب المخفر…
كانت شركة بلومنيتيل مجمعة ومستعدة للمغادرة. أنهى العجوز ثيسل كل شيء يخطط للقيام به في مستوطنة ساندبار. حان الوقت الآن للانطلاق إلى مدينة مدينة سكايكلود . نقل أعضاء الشركة التجارية البضائع إلى العربة بينما يراقب كلاود هوك من جانب ووجهه مختبئ خلف قناعه.
وقفت فتاة جميلة وهشة عند المخرج ، تراقب العربات وهي تبتعد من خلال عيون دامعة. طوت يداها الصغيرتان أمامها ، ربما هذه هي المرة الأخيرة التي ستصلي فيها.
“سيدي المحترم! أنتظرني!”
“الآله ، إذا كنت حقًا بالخارج ، إذا كنت لطيفًا حقًا ، إذا كان بإمكانك سماعي حقًا … يرجى الاعتناء بـ كلاود هوك . .”
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
كانت شركة بلومنيتيل على وشك المغادرة. تقدمت الخيول أحادية القرن على العربات المحملة بالبضائع.جلس كلاود هوك في عربة وعيناه مغمضتان وفكر في الأمور. ربما لم يفكر في أن المصير يبدو أحيانًا مثل طفل شرير ، يسحبه على طريق لا يمكن التنبؤ به.
ترجمة : Sadegyptian
كسر سكوال الصمت “هل ستقول وداعا لآشا؟“
الكتاب الثاني – الفصل 15
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات