نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Godsfall Chronicles 164

فوق قصر الحاكم طفت أربعة وحوش في الهواء.

تنهد الحاكم مرة أخرى “وكيف توقعت أنني سأتعامل مع هذا عندما أعود؟“

كان النصف الخلفي من أجسادهم مثل الأسود المغطين بفراء ذهبي بني ، والنصف الأمامي مثل النسر ممتلئ بالريش الذهبيكان جناحيه الهائلان بون الأبيض الفضي ، نفس لون مركز صدر المخلوقتدلى من أسفل جسده أربعة أطراف قوية. أستطاع بعيونه الحادة اكتشاف أصغر هدف من على بعد عشرة آلاف متر ولديهم القوة المخيفة للحيوانات المفترسة في القمة.

وقف فوق أكتاف الوحوش العريضة رجالًا شاهقين مغطين من الرأس إلى أخمص القدمين بدرع كامل. أمسكوا في أيديهم اليسرى بزمام الجريفون ، وفي يمينهم الرماح الممتدة بطول مترين.

“يجب أن تتذكر ، لا تؤمن للحظة أنه يمكنك التحكم في كل شيء ،  ستكون هناك دائمًا أشياء لا يمكنك التنبؤ بها ، مثل الحظ ،  لا أحد كلي العلم أو كلي القدرة ،  يُطلق على الحكماء اسم الحكماء ، ليس لأنهم خططوا لكل احتمال يمكن تصوره ، ولكن لأنهم يتخذون القرارات الأكثر منطقية وملاءمة للوقت ،  القرار الأنسب للوقت والاستجابة الأنسب عند انقضاء ذلك الوقت ،  كل ما تبقى يجب تركه للقدر – يمكننا فقط أن نفعل ما في وسعنا لتحقيقه ،  يجب ألا يصبح الفشل ندمًا ، يجب أن نتقبله بهدوء .”

كان فرسان الجريفون المهيبون مجرد سائقينوبصرف النظر عن الرجال ، قام الجريفون أيضًا بنقل عربة مرصعة بالأحجار الكريمة منحوتة من اليشمبدت وكأنها تزن طنًا ، ومع ذلك طافت العربة في الهواء دون عناءنزل الوحوش وجروا عربتهم إلى قصر الحاكم.

“نعم سيدي ” استوعب الطالب الشاب بعناية كل كلمة من كلمات معلمه “إذن أين أخطأت؟“

سقطت وحدة الترحيب المكونة من عشرة جنود باحترام على ركبة واحدة عندما وصلت العربة إلى اليابسة.

لكن اللورد أركتوروس لا يزال في أوج قوته. ولا يزال هناك وقت كافٍ لجعل فروست دي وينتر أفضل.

ظهر رجل في منتصف العمر في الأربعينيات من عمرهعلى الرغم من أنه فقد تألق السنوات الماضية ، إلا أن بشرته لا تزال نقية ، امتلأت كل حركة بالنبل والسلطةلم يكن سوى الرجل الذي فشل في الأراضي القاحلة ، أوجستس كلودأصيب بجروح بالغة ، وعاد إلى الحرم المقدس حيث تلقى العلاجحتى الآن تعافى بالكامل تقريبًا ما عدا الضوء المظلم في عينيهكانت وصمة فشله واحدة لن يتخلص منها أبدًا.

خرج رجل آخر. كان في أواخر الخمسينيات من عمره وشعر الغراب الأسود الذي كان يمتلكه أيام شبابه أصبح الآن مطلي باللون الرمادي ، خاصةً وجهه حيث ظهرت الخطوط البيضاء مثل موجة الصقيع في فصل الشتاء. بدأ عمره في الظهور على رأسه لكن وجه الرجل كان صغيرًا مثل شخص في نصف عمره. تجعد الخط العرضي على حافة عينيه ، وذهبت شارات الزمن.

بمجرد أن خرج أوجستس من العربة ، تحرك بعد ذلك باحترام إلى الجانب.

“لماذا اخترت أن تفعل هذا؟“

خرج رجل آخركان في أواخر الخمسينيات من عمره وشعر الغراب الأسود الذي كان يمتلكه أيام شبابه أصبح الآن مطلي باللون الرمادي ، خاصةً وجهه حيث ظهرت الخطوط البيضاء مثل موجة الصقيع في فصل الشتاءبدأ عمره في الظهور على رأسه لكن وجه الرجل كان صغيرًا مثل شخص في نصف عمرهتجعد الخط العرضي على حافة عينيه ، وذهبت شارات الزمن.

أغتسل فروست دي وينتر مرارًا وتكرارًا في محاولة يائسة لإزالة البقايا الكريهة من القفر من جسده. وقف الآن ينتظر بصبر في الحديقة بدرعه الأبيض اللامع ورمحه الفضي في يده – شجاع كما كان دائمًا. كان لديه كل صفات التلميذ الفخور. الولاء والشباب والشجاعة والحيوية والطموح والموهبة وقيادة لا مثيل لها وكل ما وضع نفسه فيه مما جعل اللورد أركتوروس راضيًا. كان أكثر من مجرد تلميذ ، كان اليد اليمنى للحاكم.

كان هذا رجلاً عاش في ماض مضطرب ، يمكن أن تسمى حياته أسطورةيمكن تجميع أفعاله العديدة في مجلدات ، حكايات كبرى غالبًا ما يشاركها سكان  سكايكلود .

“لماذا اخترت أن تفعل هذا؟“

عرفته كل روح داخل هذه الأرض الإلهية: لقد كان أعظم صائد شياطين في جميع أنحاء  سكايكلود  ، وحاكم المدينة أركتوروس كلود !

“حسنًا ، بعد كل شيء ، هذا -“

أغتسل فروست دي وينتر مرارًا وتكرارًا في محاولة يائسة لإزالة البقايا الكريهة من القفر من جسدهوقف الآن ينتظر بصبر في الحديقة بدرعه الأبيض اللامع ورمحه الفضي في يده شجاع كما كان دائمًاكان لديه كل صفات التلميذ الفخورالولاء والشباب والشجاعة والحيوية والطموح والموهبة وقيادة لا مثيل لها وكل ما وضع نفسه فيه مما جعل اللورد أركتوروس راضيًاكان أكثر من مجرد تلميذ ، كان اليد اليمنى للحاكم.

ظهر رجل في منتصف العمر في الأربعينيات من عمره. على الرغم من أنه فقد تألق السنوات الماضية ، إلا أن بشرته لا تزال نقية ، امتلأت كل حركة بالنبل والسلطة. لم يكن سوى الرجل الذي فشل في الأراضي القاحلة ، أوجستس كلود. أصيب بجروح بالغة ، وعاد إلى الحرم المقدس حيث تلقى العلاج. حتى الآن تعافى بالكامل تقريبًا ما عدا الضوء المظلم في عينيه. كانت وصمة فشله واحدة لن يتخلص منها أبدًا.

لكن بالطبع لم يكن مثالياًإذا كان لدى فروست دي وينتر فشل واحد ، فهو أنه كان صغيرًا.

وقف فوق أكتاف الوحوش العريضة رجالًا شاهقين مغطين من الرأس إلى أخمص القدمين بدرع كامل. أمسكوا في أيديهم اليسرى بزمام الجريفون ، وفي يمينهم الرماح الممتدة بطول مترين.

لكن اللورد أركتوروس لا يزال في أوج قوته. ولا يزال هناك وقت كافٍ لجعل فروست دي وينتر أفضل.

“هذا الشاب قد يعرف شيئًا ،  كلما طالت مدة حياته ، زاد احتمال تركه يفلت منا ،  أفضل طريقة للتأكد من التزامه بالصمت … قتله! “

كان الشاب دائمًا يكبح جماح غطرسته الطبيعية عندما يقف أمام الحاكممثل الطاووس الذي تباهى أمام الطيور العادية ، لم يجرؤ على الكشف عن كبريائه أمام طائر الفينيقأو مثل كيف أدى وجود القمر إلى إضعاف تألق النجوم ولكن لا يمكن مقارنته بالشمس العظيمةكان  أركتوروس كلود  مثالًا لا يمكن أن يأمل صائد الشياطين في الوصول إليه جبل لا يمكن لأي إنسان غزوه.

سقطت وحدة الترحيب المكونة من عشرة جنود باحترام على ركبة واحدة عندما وصلت العربة إلى اليابسة.

في الواقع كانت الصدفة هي التي جلبت فروست دي وينتر أمام اللورد أركتوروس.

“نعم سيدي ” استوعب الطالب الشاب بعناية كل كلمة من كلمات معلمه “إذن أين أخطأت؟“

قبل عشر سنوات في ليلة شتوية استحوذت زوجة موهوبة للغاية على انتباه اللورد أركتوروستأثر الرجل الذي لم ينجب بما رآه ، وبعد الفحص أخذ طفلها تحت جناحهتم تسمية الطفل المحظوظ بعد ليلة اكتشافه فروست دي وينتر.

“هذا الشاب قد يعرف شيئًا ،  كلما طالت مدة حياته ، زاد احتمال تركه يفلت منا ،  أفضل طريقة للتأكد من التزامه بالصمت … قتله! “

عشق اليتيم سيدهبالنسبة له كان اللورد أركتوروس لا يقهر.

رفع فروست دي وينتر رأسه “أنا أفهم ،  سوف أتعامل معه الآن .”

سواء طريقته أو عمله أو قوته أو طموحه ، فقد أثر كل ذلك على فروست دي وينتر بعمقلم يكن هو فقط الذي ينظر إلى اللورد أركتوروس . كان الرجل الأكثر حكمة وأقوى وأكثر ذكاءً في جيله متفوقًا بالفطرة على الجميع ، الذي وقف بكل جلال وحضور قوي لجبل أمام فروست دي وينترما شعر به كان العشق.

لكن بالطبع لم يكن مثالياً. إذا كان لدى فروست دي وينتر فشل واحد ، فهو أنه كان صغيرًا.

نتيجة لذلك ، كان  فروست دي وينتر  مجتهدًا للغاية في جميع واجباته. لم يبحث عن السلطة فحسب ، بل أراد أن يكون مثل معلمه في كل شيء ليس ليتفوق عليه ، ولكن ربما ليقترب من مجده.

“سيلين لم تعد بعد ،  إذا علمت الحقيقة حقًا ، فسوف تهز  سكايكلود  حتى جوهرها .”تنهد فروست دي وينتر واستغرق دقيقة لتسوية أفكاره ” هذا الأمر خطير للغاية. لقد قللت من تقدير سيلين ،  كل هذا بسبب زلاتي في الحكم ، إنه خطأي. “

سيدي ، اسمح لي أن أشرح ما حدث

أغتسل فروست دي وينتر مرارًا وتكرارًا في محاولة يائسة لإزالة البقايا الكريهة من القفر من جسده. وقف الآن ينتظر بصبر في الحديقة بدرعه الأبيض اللامع ورمحه الفضي في يده – شجاع كما كان دائمًا. كان لديه كل صفات التلميذ الفخور. الولاء والشباب والشجاعة والحيوية والطموح والموهبة وقيادة لا مثيل لها وكل ما وضع نفسه فيه مما جعل اللورد أركتوروس راضيًا. كان أكثر من مجرد تلميذ ، كان اليد اليمنى للحاكم.

الحاكم ، مرتديا ثيابه البسيطة ، استمع بصبر بينما يشرح تلميذه ما حدثنظر إليه بعيون لم تكن كبيرة جدًا ، مليئة بعمق واسع ومثقف.أثبتت الخطوط التي تجمعت في زوايا عينيه سنوات خدمته الطويلة.أمتلك بالثقة الهادئة لرجل متعلمأي شخص لا يعرفه قد يخطئ في أن الحاكم هو معلم عجوز طيب .

كان فرسان الجريفون المهيبون مجرد سائقين. وبصرف النظر عن الرجال ، قام الجريفون أيضًا بنقل عربة مرصعة بالأحجار الكريمة منحوتة من اليشم. بدت وكأنها تزن طنًا ، ومع ذلك طافت العربة في الهواء دون عناء. نزل الوحوش وجروا عربتهم إلى قصر الحاكم.

هذا بالتأكيد غير متوقع ” لم يستطع فروست دي وينتر قراءة رأي معلمه على وجهه الغامض ، ولم يستطع إلا أن يقول رأيه اعتقدت أنها قد تكون قادرة على الهروب من براثن ذلك المخلوق ، لكن يبدو أنهم تمكنوا بالفعل من قتله ، من الصعب الآن تحديد مدى العمق الذي وصلوا إليه ، من الممكن أن تأخذ الأمور منعطفا نحو الأسوأ بالنسبة لنا .”

“هذا الشاب قد يعرف شيئًا ،  كلما طالت مدة حياته ، زاد احتمال تركه يفلت منا ،  أفضل طريقة للتأكد من التزامه بالصمت … قتله! “

لكن المحافظ ظل هادئا قل لي ما تفكر فيه

أغتسل فروست دي وينتر مرارًا وتكرارًا في محاولة يائسة لإزالة البقايا الكريهة من القفر من جسده. وقف الآن ينتظر بصبر في الحديقة بدرعه الأبيض اللامع ورمحه الفضي في يده – شجاع كما كان دائمًا. كان لديه كل صفات التلميذ الفخور. الولاء والشباب والشجاعة والحيوية والطموح والموهبة وقيادة لا مثيل لها وكل ما وضع نفسه فيه مما جعل اللورد أركتوروس راضيًا. كان أكثر من مجرد تلميذ ، كان اليد اليمنى للحاكم.

سيلين لم تعد بعد ،  إذا علمت الحقيقة حقًا ، فسوف تهز  سكايكلود  حتى جوهرها .”تنهد فروست دي وينتر واستغرق دقيقة لتسوية أفكاره ” هذا الأمر خطير للغايةلقد قللت من تقدير سيلين ،  كل هذا بسبب زلاتي في الحكم ، إنه خطأي. “

قبل عشر سنوات في ليلة شتوية استحوذت زوجة موهوبة للغاية على انتباه اللورد أركتوروس. تأثر الرجل الذي لم ينجب بما رآه ، وبعد الفحص أخذ طفلها تحت جناحه. تم تسمية الطفل المحظوظ بعد ليلة اكتشافه – فروست دي وينتر.

أنت مخطئ ، لكن ليس بالطريقة التي تفكر بها ،  لا أحد يستطيع أن يعرف كل شيء ، حتى الحكماء يخطئون من وقت لآخر ،  طالما أنك تُخضع أفكارك للتدقيق الدقيق والتفكير العقلاني فلا داعي للندم على أخطائك .”

وقف فوق أكتاف الوحوش العريضة رجالًا شاهقين مغطين من الرأس إلى أخمص القدمين بدرع كامل. أمسكوا في أيديهم اليسرى بزمام الجريفون ، وفي يمينهم الرماح الممتدة بطول مترين.

تحدث الحاكم بهدوء مثل مدرس مدرسة يعلم طالبًا محيرًافي مواجهة شخصية هذا الرجل الحكيم والنبيل ، شعر فروست دي وينتر وكأنه مخلص متواضع راكع أمام إلهه.

لكن المحافظ ظل هادئا “قل لي ما تفكر فيه “

يجب أن تتذكر ، لا تؤمن للحظة أنه يمكنك التحكم في كل شيء ،  ستكون هناك دائمًا أشياء لا يمكنك التنبؤ بها ، مثل الحظ ،  لا أحد كلي العلم أو كلي القدرة ،  يُطلق على الحكماء اسم الحكماء ، ليس لأنهم خططوا لكل احتمال يمكن تصوره ، ولكن لأنهم يتخذون القرارات الأكثر منطقية وملاءمة للوقت ،  القرار الأنسب للوقت والاستجابة الأنسب عند انقضاء ذلك الوقت ،  كل ما تبقى يجب تركه للقدر يمكننا فقط أن نفعل ما في وسعنا لتحقيقه ،  يجب ألا يصبح الفشل ندمًا ، يجب أن نتقبله بهدوء .”

فوق قصر الحاكم طفت أربعة وحوش في الهواء.

نعم سيدي ” استوعب الطالب الشاب بعناية كل كلمة من كلمات معلمه إذن أين أخطأت؟

وقف فوق أكتاف الوحوش العريضة رجالًا شاهقين مغطين من الرأس إلى أخمص القدمين بدرع كامل. أمسكوا في أيديهم اليسرى بزمام الجريفون ، وفي يمينهم الرماح الممتدة بطول مترين.

إلى أي مدى تعتقد أن سيلين عرفت؟

“سيدي ، اسمح لي أن أشرح ما حدث “

أنا…

كان الشاب دائمًا يكبح جماح غطرسته الطبيعية عندما يقف أمام الحاكم. مثل الطاووس الذي تباهى أمام الطيور العادية ، لم يجرؤ على الكشف عن كبريائه أمام طائر الفينيق. أو مثل كيف أدى وجود القمر إلى إضعاف تألق النجوم ولكن لا يمكن مقارنته بالشمس العظيمة. كان  أركتوروس كلود  مثالًا لا يمكن أن يأمل صائد الشياطين في الوصول إليه – جبل لا يمكن لأي إنسان غزوه.

هذا هو ضعفك ،  أنت مغرور جدا ،  ينعكس ذلك في طريقة تعاملك مع المشكلات ، وجعل نفسك دائمًا المركز ،  هذه عادة سيئة ، لذا يجب أن تتعلم تغيير وجهة نظرك ،  خلاف ذلك سوف تقع في الارتباك ،  أنت تخشى أن سيلين قد تعلمت كل شيء ، لكن هل هذا هو الحال حقًا؟ لو كانت قد فعلت ذلك ، لما أرسلت صديقها إلى هنا حتى وفاته ،  ولن ترسل هذه الأخبار .” نظر إلى فروست دي وينتر بنظرة مؤلمة ، ثم تنهد أيضًا ، كيف اخترت التعامل مع صديق سيلين؟

كان النصف الخلفي من أجسادهم مثل الأسود المغطين بفراء ذهبي بني ، والنصف الأمامي مثل النسر ممتلئ بالريش الذهبي. كان جناحيه الهائلان بون الأبيض الفضي ، نفس لون مركز صدر المخلوق. تدلى من أسفل جسده أربعة أطراف قوية. أستطاع بعيونه الحادة اكتشاف أصغر هدف من على بعد عشرة آلاف متر ولديهم القوة المخيفة للحيوانات المفترسة في القمة.

لقد تم إخضاعه وحبسه في السجن.”

“هذا صحيح ” استمر الحاكم في إرشاد تلميذه الشاب ببراعة “بما أنك تدرك أن كل لحظة يعيشها تجعل الأمور أكثر خطورة بالنسبة لنا ، فمن الواضح أنك أدركت الخطر الخفي الذي يمثله ،  أنت تعرف أيضًا ما سأفعله ، لذا … لماذا لم تفعل ذلك بنفسك؟ لماذا تنتظر عودتي؟ يتغير العالم في كل لحظة بطرق تدريجية .”

لماذا اخترت أن تفعل هذا؟

ترجمة : Sadegyptian

حتى لا يكشف عما نريد أن نخفيه ،  لم أذهب أبعد من ذلك لأنني لم أرغب في الافتراض ،  لقد انتظرت عودتك من أجل التعامل مع الأمر .”

“هذا بالتأكيد غير متوقع ” لم يستطع فروست دي وينتر قراءة رأي معلمه على وجهه الغامض ، ولم يستطع إلا أن يقول رأيه “اعتقدت أنها قد تكون قادرة على الهروب من براثن ذلك المخلوق ، لكن يبدو أنهم تمكنوا بالفعل من قتله ، من الصعب الآن تحديد مدى العمق الذي وصلوا إليه ، من الممكن أن تأخذ الأمور منعطفا نحو الأسوأ بالنسبة لنا .”

تنهد الحاكم مرة أخرى وكيف توقعت أنني سأتعامل مع هذا عندما أعود؟

لكن اللورد أركتوروس لا يزال في أوج قوته. ولا يزال هناك وقت كافٍ لجعل فروست دي وينتر أفضل.

هذا الشاب قد يعرف شيئًا ،  كلما طالت مدة حياته ، زاد احتمال تركه يفلت منا ،  أفضل طريقة للتأكد من التزامه بالصمت قتله! “

سقطت وحدة الترحيب المكونة من عشرة جنود باحترام على ركبة واحدة عندما وصلت العربة إلى اليابسة.

هذا صحيح ” استمر الحاكم في إرشاد تلميذه الشاب ببراعة بما أنك تدرك أن كل لحظة يعيشها تجعل الأمور أكثر خطورة بالنسبة لنا ، فمن الواضح أنك أدركت الخطر الخفي الذي يمثله ،  أنت تعرف أيضًا ما سأفعله ، لذا لماذا لم تفعل ذلك بنفسك؟ لماذا تنتظر عودتي؟ يتغير العالم في كل لحظة بطرق تدريجية .”

ترجمة : Sadegyptian

حسنًا ، بعد كل شيء ، هذا -“

“سيدي ، اسمح لي أن أشرح ما حدث “

فروست دي وينتر ، أنت تلتزم بصرامة بالإجراءات الشكلية ،  تساعدنا القواعد في التعامل مع الأمور ، ولكن إذا وقفت يومًا ما في طريقك ، فيجب أن تكون لديك الشجاعة والعزم على كسرها ،  إذا كنت لا تستطيع أن تزرع هذه الجرأة في نفسك ، فلن تصبح أبدًا رجل شجاع .” ثبّتت النظرة الثاقبة للمحارب الساحر فروست دي وينتر وهو يتكلم بكل مقطع لفظي بغض النظر عن الوضع ، يجب أن تتعلم تقييم الأمر المطروح بشكل مناسب ،  العقل والحكم لا يستندان إلى قواعد! “

“فروست دي وينتر ، أنت تلتزم بصرامة بالإجراءات الشكلية ،  تساعدنا القواعد في التعامل مع الأمور ، ولكن إذا وقفت يومًا ما في طريقك ، فيجب أن تكون لديك الشجاعة والعزم على كسرها ،  إذا كنت لا تستطيع أن تزرع هذه الجرأة في نفسك ، فلن تصبح أبدًا رجل شجاع .” ثبّتت النظرة الثاقبة للمحارب الساحر فروست دي وينتر وهو يتكلم بكل مقطع لفظي “بغض النظر عن الوضع ، يجب أن تتعلم تقييم الأمر المطروح بشكل مناسب ،  العقل والحكم لا يستندان إلى قواعد! “

رفع فروست دي وينتر رأسه أنا أفهم ،  سوف أتعامل معه الآن .”

ظهر رجل في منتصف العمر في الأربعينيات من عمره. على الرغم من أنه فقد تألق السنوات الماضية ، إلا أن بشرته لا تزال نقية ، امتلأت كل حركة بالنبل والسلطة. لم يكن سوى الرجل الذي فشل في الأراضي القاحلة ، أوجستس كلود. أصيب بجروح بالغة ، وعاد إلى الحرم المقدس حيث تلقى العلاج. حتى الآن تعافى بالكامل تقريبًا ما عدا الضوء المظلم في عينيه. كانت وصمة فشله واحدة لن يتخلص منها أبدًا.

أبتسم الحاكم أركتوروس ابتسامة دافئة وأومأ برأسهكان تلميذه شابًا ذكيًا وصغير جدًالكن لا يهمعاجلاً أم آجلاً سيصبح اليشم غير المصقول لا يقدر بثمن في يد صائغ بارع.

نتيجة لذلك ، كان  فروست دي وينتر  مجتهدًا للغاية في جميع واجباته. لم يبحث عن السلطة فحسب ، بل أراد أن يكون مثل معلمه في كل شيء – ليس ليتفوق عليه ، ولكن ربما ليقترب من مجده.

إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.

وقف فوق أكتاف الوحوش العريضة رجالًا شاهقين مغطين من الرأس إلى أخمص القدمين بدرع كامل. أمسكوا في أيديهم اليسرى بزمام الجريفون ، وفي يمينهم الرماح الممتدة بطول مترين.

ترجمة : Sadegyptian

نتيجة لذلك ، كان  فروست دي وينتر  مجتهدًا للغاية في جميع واجباته. لم يبحث عن السلطة فحسب ، بل أراد أن يكون مثل معلمه في كل شيء – ليس ليتفوق عليه ، ولكن ربما ليقترب من مجده.

أبتسم الحاكم أركتوروس ابتسامة دافئة وأومأ برأسه. كان تلميذه شابًا ذكيًا وصغير جدًا. لكن لا يهم. عاجلاً أم آجلاً سيصبح اليشم غير المصقول لا يقدر بثمن في يد صائغ بارع.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط