نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Godsfall Chronicles 166

المطاردة

المطاردة

على الطريق ، بالقرب من سجن سكايكلود.

قعقعة! قعقعة! قعقعة!

تشاجر صبيان صغيران في زاوية شارع أثناء حمل كل منهما قطعة من الحلوىفجأة لمع وميض وسقط رجل ملثم من الفراغ أمامهم مباشرةلا تحذير ، لا توجد طريقة لهم للاستعداد منذ لحظة لم يكن هناك سوى مساحة فارغة والآن ظهر هذا الغريب.

وقف فروست دي وينتر جاهزًا للتحرك “ثم سأذهب على الفور لاستجواب طواقم جميع السفن التي أتت إلى  سكايكلود  في اليوم الأخير “

آهشبح!”

أوضح التعبير على وجه فروست دي وينتر إنه لم يفهم “إنها مجرد مجموعة ملابس .. “

صرخ الصبيان واستداروا للركض.

كان رد اللورد أركتوروس لطيفًا أكثر من أي وقت مضى. الحجم المنخفض لم يضحي بأي من جلالته. في الواقع ، على مستويات المكانة التي يحملها ، لم يكن بحاجة إلى محاولة أن يكون محترمًا. لقد تسربت إلى كل نسيج من كيانه ، كل حركة قام بها. كان من الصعب وصف محملته الملكية. تمتم: “مثير للاهتمام ، ممتع للغاية.”

بعد عودته إلى الواقع ، ضعف كلاود هوك  ولهث من أجل الهواءصرخت عضلاته وهددت بالاستسلام ، وفي مواجهة الإرهاق ، مد يده بأيدٍ جريئة وأمسك بالأطفال قبل أن يتمكنوا من الهرب.

شعر فروست بعيون اللورد أركتوروس تهبط عليه نحوه الفور وقف كل شعر على نهايته لم يكن لدى الحاكم كلمات أخرى ، لكن نظرته وحدها جعلت التلميذ يتصبب عرقا . فجأة تذكر شيئًا ثم تكلم على عجل “حسنًا ، يجب أن تكون الملابس التي كان يرتديها عند وصوله موجودة.”

أصمتوا!”

سار الوحش الذي سرق الحلوى بوقاحة في الشارع بعيدًا عن الطريق بقناع على رأسه. قام بمضغ حلوى السكر الهشة بينما يتجنب ببراعة المارة. أعتقد أن هذا المكان مختلف تمامًا.

كان كلا الصبيان يبلغان من العمر خمس سنوات فقط ، ولم يلتقيا أبدًا بأي شخص خطير وعدواني مثل  كلاود هوك ما هو أكثر من ذلك هي الطريقة التي جعلت صوته يبدو وكأنه وحش من كابوس.

وقف اللورد أركتوروس أمام الزنزانة. داخل كتلة من الجليد على شكل رجل رفيع يشع بخارًا باردًا. ومع ذلك فإن السطح الخارجي الذي لا تشوبه شائبة في السابق مغطى الآن بالشقوق ، ولم تكن ملامح الشكل الذي يختمه واضحة. ما كان واضحًا هو التجويف الذي يشبه الرجل بالداخل.

إذا أخبر أي منكما أي شخص أنكم رأيتموني فسوف أسحق رؤوسكم إلى هريسة!”

لا يهم أن القفر الشاب قد تم تقويته بالحجر ، فهو لا يزال غير متساوٍ مع فروست دي وينتر. عليه أن يفكر في طريقة لوضع مسافة بينهما. ولكن ما أراد معرفته حقًا هو ما إذا كان تلميذ الحاكم يعمل بمفرده أو نيابة عن سيده.

سمح لهم بالرحيل بعد توجيه التهديد ، ولكن ليس قبل انتزاع الحلوى السكرية من أيديهملم يستطع الأطفال تصديق ذلك لم يكن هذا الرجل سيقتلهم فحسب ، بل سرق الحلوى أيضًانظروا بحزن إلى أيديهم الفارغة ، وألقوا بأنفسهم على الأرض وبدأوا في النحيب.

وقف اللورد أركتوروس أمام الزنزانة. داخل كتلة من الجليد على شكل رجل رفيع يشع بخارًا باردًا. ومع ذلك فإن السطح الخارجي الذي لا تشوبه شائبة في السابق مغطى الآن بالشقوق ، ولم تكن ملامح الشكل الذي يختمه واضحة. ما كان واضحًا هو التجويف الذي يشبه الرجل بالداخل.

جاء زوجان ليروا ما يحدث ماذا يحدث هنا؟

وقف اللورد أركتوروس أمام الزنزانة. داخل كتلة من الجليد على شكل رجل رفيع يشع بخارًا باردًا. ومع ذلك فإن السطح الخارجي الذي لا تشوبه شائبة في السابق مغطى الآن بالشقوق ، ولم تكن ملامح الشكل الذي يختمه واضحة. ما كان واضحًا هو التجويف الذي يشبه الرجل بالداخل.

لقد رأينا وحشًا!”

“سأجمع رجالي وأطارده!” وعد فروست دي وينتر.

وحش؟ عن ماذا تتحدث؟

حقا ، لقد فعلناوحش يسرق الحلوى! “

اعتقد  كلاود هوك  أنه قد يكون من الجيد العودة إلى القصر. ربما يمكن أن يجد طريقة لمقابلة الحاكم وجهاً لوجه.

تبادل الرجال والنساء نظرة أي نوع من الوحش هذا؟

الآن تم تسوية ذلك ، إلى أين يذهب؟ لم يكن يعرف ، كان بحاجة للمساعدة. لكن الشخص الوحيد الذي يعرفه في المدينة والذي يمكنه الوثوق به هو سكوال.

……

“لقد رأينا وحشًا!”

سار الوحش الذي سرق الحلوى بوقاحة في الشارع بعيدًا عن الطريق بقناع على رأسهقام بمضغ حلوى السكر الهشة بينما يتجنب ببراعة المارة. أعتقد أن هذا المكان مختلف تمامًا.

……

‘ هذه الحلوى لذيذة!‘

ترجمة : Sadegyptian

لكن ماذا الآن؟

……

كانت مشاكله الأخيرة نعمة جيدةلقد تحسنت طاقاته النفسية بسرعة فائقة ، على الأقل عدة مرات أقوى من أي وقت مضىحتى الآن عليه أن يكون أكثر قدرة من شخص مثل صائدي الشياطين المتدربين اللذين حاربهما في البدايةلقد تعلم أيضًا بدافع الضرورة ما يمكن أن يفعله حجره. لديه القدرة على تجاوز الأمور ، سواء في القتال أو التسلل.

اكتشف اللورد أركتوروس بقعة لم يستطع تنظيفها وألقى نظرة فاحصة ، وعندها وجد آثارًا صغيرة لعشب “البقع ووجود هذه الأعشاب يوحي بوجود علاقة مع التجار ، وتحديداً أولئك الذين يتاجرون بالأعشاب والمعادن ،  ما يجب أن تبحث عنه هو مجموعة صغيرة من التجار الذين وصلوا اليوم من  مستوطنة ساندبار ومعهم شحنة من المعادن والأعشاب ،  أوجستس ، اصطحب فروست دي وينتر وأبحث عنهم .”

لكن فروست دي وينتر لن يترك الأمر يسقط بمجرد أن اكتشف أن كلاود هوك قد هرب.

وقف فروست دي وينتر جاهزًا للتحرك “ثم سأذهب على الفور لاستجواب طواقم جميع السفن التي أتت إلى  سكايكلود  في اليوم الأخير “

لا يهم أن القفر الشاب قد تم تقويته بالحجر ، فهو لا يزال غير متساوٍ مع فروست دي وينتر. عليه أن يفكر في طريقة لوضع مسافة بينهماولكن ما أراد معرفته حقًا هو ما إذا كان تلميذ الحاكم يعمل بمفرده أو نيابة عن سيده.

حتى في مكان موحّد الإيمان والأيديولوجيا مثل الأراضي  الإليسية  ، لم يكن الجميع صالحين أو متدينين. هناك دائمًا من خالف القانون ، من سرق أو حارب أو قتل أحيانًا. لقد كان عيبًا لا مفر منه في الإنسانية ، وعلى الرغم من أن الإيمان يمكن أن يضعف الحوافز فلن يتم محوها دائمًا.

كان اللورد أركتوروس عم سيلينلم يكن من المنطقي بالنسبة له عدم الثقة في ابنة أخيه.

وقف اللورد أركتوروس أمام الزنزانة. داخل كتلة من الجليد على شكل رجل رفيع يشع بخارًا باردًا. ومع ذلك فإن السطح الخارجي الذي لا تشوبه شائبة في السابق مغطى الآن بالشقوق ، ولم تكن ملامح الشكل الذي يختمه واضحة. ما كان واضحًا هو التجويف الذي يشبه الرجل بالداخل.

اعتقد  كلاود هوك  أنه قد يكون من الجيد العودة إلى القصرربما يمكن أن يجد طريقة لمقابلة الحاكم وجهاً لوجه.

وقف فروست دي وينتر على الجانب مدلياً رأسه خجلًا “لم أعتقد أنه يستطيع الهروب “

ومع ذلك لم يكد يخطر بباله الفكر حتى سيطرت غرائز  كلاود هوك  القديمةلقد أمضى سنوات طويلة في الأراضي القاحلة ولم يكن يثق في الغرباء بسهولةنظرًا لأنه لم يكن يعرف أي شيء عن موقف  الحاكم أو موقفه ، فقد قرر عدم تعريض نفسه لخطر محتملكان  فروست دي وينتر  قويًا بدرجة كافية ، إذا أمسك به  فروست ، فإن  كلاود هوك  لم يعتقد حتى أن المرور عبر الجدران سينقذهبعد كل شيء كان الحاكم صائد شياطين رئيسيًا!

صرخ الصبيان واستداروا للركض.

قعقعةقعقعةقعقعة!

على الطريق ، بالقرب من سجن سكايكلود.

وصل صوت قعقعة الدروع إلى أذنيه. تقدم رجل يرتدي ملابس بيضاء بحربة فضية مع عشرات الجنود.

“ضع طوقًا حول أقرب الشوارع بهدوء ،  لا يمكن أن يكون قد هرب أكثر من نصف ساعة ،  لن يتمكن الشخص الخارجي المفلس الذي لا يعرف شيئًا عن مدينتنا من العثور على وسيلة نقل ، لذلك أظن أنه سيتواجد على مساحة خمسة آلاف متر ، إنه في منطقة غير مألوفة لذلك سيكون متحفظًا لتحمل المخاطر ،  جهز مجموعة صغيرة من صائدي الشياطين والتقط رائحته ،  عندما نعرف هدفه التالي يمكننا أن نكون هناك لمقابلته .” توقف ثم تابع بعد لحظة ” أذهب إلى القصر وأحضر لي كل شيء لمسه .”

قام  كلاود هوك  على الفور برمي نفسه إلى الزاويةلم ير وجهه لكن  كلاود هوك  عرف هذا الصوت لقد كان رمح الجليد الشخص الذي قاد المجموعة يجب أن يكون فروست دي وينتركانوا متوجهين إلى السجن ، ينضحون بالتهديد بالقتل.

أولئك الذين تم حبسهم في سجون  سكايكلود  كانوا جميعًا مجرمين تجرأوا على تجاهل قوانين المدينة المقدسة.

تتجه إلى إعدامي؟ اللعنة كنت في خطر أكثر مما أعتقدت!‘

صرخ الصبيان واستداروا للركض.

إذا قد مر بضع دقائق ، فسيكون رجلاً ميتًا.

كان كلا الصبيان يبلغان من العمر خمس سنوات فقط ، ولم يلتقيا أبدًا بأي شخص خطير وعدواني مثل  كلاود هوك . ما هو أكثر من ذلك هي الطريقة التي جعلت صوته يبدو وكأنه وحش من كابوس.

عندما يكتشفون أنه مفقود ، سيقوم الجنود بالتأكيد بإغلاق الشوارع والبدء في البحث عنه. ستصبح المدينة منطقة خطرة جدًا عليه بسرعة كبيرةأنزلق القناع مرة أخرى على وجهه ونقر عليه برفقظهر وجه أحمق مبتسم باللون الأبيض وصوت كوميدي.

نظر إليهم أركتوروس عندما تم تسليمهم “هذا سيكون كافيا “

الملابس التي يرتديها هي تلك التي قدموها له في القصرلقد كان بالتأكيد شيئًا يبحث عنه الجنود ، لذلك أول ما بحث عنه هو مكان للعثور على ملابس جديدةوجد واحد بسرعة وأرتدى معطف بسيط دون أي مشكلةلقد ساعده ذلك في أن يبدو أكثر على أنه جزء من المواطنين العاديين في نزهة.

تقدم أركتوروس إلى الزنزانة مع أحد المرافقين. كان أوجستس. وقف في الخارج بينما ألقى الحاكم نظرة فاحصة. كان عليه أن يعترف ، لقد مر وقت طويل جدًا منذ أن رأى  أركتوروس   في حيرة.تُبتت عيناه العميقة والحكيمة على التمثال باهتمام كبير كما لو كان يقدر قطعة فنية.

الآن تم تسوية ذلك ، إلى أين يذهب؟ لم يكن يعرف ، كان بحاجة للمساعدةلكن الشخص الوحيد الذي يعرفه في المدينة والذي يمكنه الوثوق به هو سكوال.

‘ هذه الحلوى لذيذة!‘

لم يكن هذا خيارًا جذابًا ، مع ذلكمن شبه المؤكد أنه سيعني كارثة لشركة   بلومنيتيل    ميرشانت إذا شاركهم.غرق كلاود هوك في بحر من عدم اليقين.

“ضع طوقًا حول أقرب الشوارع بهدوء ،  لا يمكن أن يكون قد هرب أكثر من نصف ساعة ،  لن يتمكن الشخص الخارجي المفلس الذي لا يعرف شيئًا عن مدينتنا من العثور على وسيلة نقل ، لذلك أظن أنه سيتواجد على مساحة خمسة آلاف متر ، إنه في منطقة غير مألوفة لذلك سيكون متحفظًا لتحمل المخاطر ،  جهز مجموعة صغيرة من صائدي الشياطين والتقط رائحته ،  عندما نعرف هدفه التالي يمكننا أن نكون هناك لمقابلته .” توقف ثم تابع بعد لحظة ” أذهب إلى القصر وأحضر لي كل شيء لمسه .”

***

“شعرت أن الأشياء التي أتصل بها تلوثت ، لقد تخلصت منهم .”

أولئك الذين تم حبسهم في سجون  سكايكلود  كانوا جميعًا مجرمين تجرأوا على تجاهل قوانين المدينة المقدسة.

رد أوجستس بانحناءة خفيفة.

حتى في مكان موحّد الإيمان والأيديولوجيا مثل الأراضي  الإليسية  ، لم يكن الجميع صالحين أو متدينين. هناك دائمًا من خالف القانون ، من سرق أو حارب أو قتل أحيانًالقد كان عيبًا لا مفر منه في الإنسانية ، وعلى الرغم من أن الإيمان يمكن أن يضعف الحوافز فلن يتم محوها دائمًا.

تشاجر صبيان صغيران في زاوية شارع أثناء حمل كل منهما قطعة من الحلوى. فجأة لمع وميض وسقط رجل ملثم من الفراغ أمامهم مباشرة. لا تحذير ، لا توجد طريقة لهم للاستعداد – منذ لحظة لم يكن هناك سوى مساحة فارغة والآن ظهر هذا الغريب.

في هذا القسم من السجن ، تم وضع علامة على معظم السجناء بالإعدامعلى هذا النحو كان الأمن أعلى والحراس أكثر عددًافي كل تاريخ السجن ، لم يهرب سجين واحدلسوء الحظ يبدو اليوم أن سمعة السجن سوف تنكسرنظرًا لأن هذا لم يكن بالأمر الهين ، أرسل  فروست دي وينتر  على الفور الأمر إلى سيده.

لكن فروست دي وينتر لن يترك الأمر يسقط بمجرد أن اكتشف أن كلاود هوك قد هرب.

وقف اللورد أركتوروس أمام الزنزانةداخل كتلة من الجليد على شكل رجل رفيع يشع بخارًا باردًاومع ذلك فإن السطح الخارجي الذي لا تشوبه شائبة في السابق مغطى الآن بالشقوق ، ولم تكن ملامح الشكل الذي يختمه واضحةما كان واضحًا هو التجويف الذي يشبه الرجل بالداخل.

في هذا القسم من السجن ، تم وضع علامة على معظم السجناء بالإعدام. على هذا النحو كان الأمن أعلى والحراس أكثر عددًا. في كل تاريخ السجن ، لم يهرب سجين واحد. لسوء الحظ يبدو اليوم أن سمعة السجن سوف تنكسر. نظرًا لأن هذا لم يكن بالأمر الهين ، أرسل  فروست دي وينتر  على الفور الأمر إلى سيده.

بقي التمثال متصدعًا ولكن لم ينكسرالخلية نفسها كانت سليمةلم تكن هناك علامات صراع واضحة.

في هذا القسم من السجن ، تم وضع علامة على معظم السجناء بالإعدام. على هذا النحو كان الأمن أعلى والحراس أكثر عددًا. في كل تاريخ السجن ، لم يهرب سجين واحد. لسوء الحظ يبدو اليوم أن سمعة السجن سوف تنكسر. نظرًا لأن هذا لم يكن بالأمر الهين ، أرسل  فروست دي وينتر  على الفور الأمر إلى سيده.

هذه الزنزانة لم يكن بها مصرف مياه ناهيك عن نافذةكيف يمكن لشخص أن يختفي ببساطة من مكعب حجري؟

“يجب أن تتعلم أن تكون متيقظًا وأن ترى الأشياء من زوايا مختلفة ” رفع اللورد أركتوروس الملابس إلى أعلى للتوضيح “انظر بتمعن ،  تكشف العلامات الموجودة على الملابس أنه ارتداها لمدة خمسة أيام تقريبًا ،  ستكون هذه أيضًا آخر مرة اغتسل فيها وغير ملابسه  ، مع وضع هذا الإطار الزمني في الاعتبار ، ليس من الصعب التأكد من أنه جاء من  مستوطنة ساندبار ، في الأراضي الحدودية ؛ رحلة لمدة يومين من الممر الجبلي واثنان آخران بالسفر بالمنطاد .”

تقدم أركتوروس إلى الزنزانة مع أحد المرافقينكان أوجستسوقف في الخارج بينما ألقى الحاكم نظرة فاحصةكان عليه أن يعترف ، لقد مر وقت طويل جدًا منذ أن رأى  أركتوروس   في حيرة.تُبتت عيناه العميقة والحكيمة على التمثال باهتمام كبير كما لو كان يقدر قطعة فنية.

بسبب الحيرة الواضحة في صوته ، تابع فروست دي وينتر “لم أسمع من قبل عن طريقة كهذه ،  كيف فعلها؟“

وقف فروست دي وينتر على الجانب مدلياً رأسه خجلًا لم أعتقد أنه يستطيع الهروب

‘ هذه الحلوى لذيذة!‘

كان رد اللورد أركتوروس لطيفًا أكثر من أي وقت مضىالحجم المنخفض لم يضحي بأي من جلالتهفي الواقع ، على مستويات المكانة التي يحملها ، لم يكن بحاجة إلى محاولة أن يكون محترمًالقد تسربت إلى كل نسيج من كيانه ، كل حركة قام بهاكان من الصعب وصف محملته الملكيةتمتم: “مثير للاهتمام ، ممتع للغاية.”

“وحش؟ عن ماذا تتحدث؟“

بسبب الحيرة الواضحة في صوته ، تابع فروست دي وينتر لم أسمع من قبل عن طريقة كهذه ،  كيف فعلها؟

لكن ماذا الآن؟

مد اللورد أركتوروس كلود إصبعه ببطءفي الحال تشقق التمثال الجليدي وأصبح سحابة من البخار البارد ثم اختفى مع نسيم بارد فقط آثار الأبعاد يمكن أن تفعل ذلك ، على حد علمي ،  لكن لم يتم رؤية هذه الآثار النادرة والقوية منذ نهاية حروب الآلهة ،  حتى لو كان الأمر كذلك ، لا ينبغي أن يكون شاب مثله قادرًا على استخدام سلطاتها ،  هناك أسرار لسنا على علم بها ، أسرار يجب أن نفهمها .”

“اقتراحك لن يحقق شيئًا ،  استمع حتى أنتهي. ” قام اللورد أركتوروس بقرص القماش بين أصابعه “تم تصنيع هذه المادة في  سكايكلود  ، وهي رخيصة للغاية ولكنها عملية ومتينة ،  والأهم من ذلك أنها مصممة لمنع دخول الرمال ،  اذا حكمنا من خلال النمط الذي تم صنعه بكميات كبيرة   ونظرنا إلى مزيج من الصنعة والمواد والأسلوب ، سنستنتج أن الشخص الذي يجتاز الحدود هو الوحيد الذي سيطلب شيئًا رخيصًا ومريحًا .”

سأجمع رجالي وأطارده!” وعد فروست دي وينتر.

“هاه؟ “

تطارده؟ كيف ستفعل ذلك؟ أنت تندفع للأمام بشكل أعمى بحثًا عن ما لا يمكنك فهمه ،  يجب أن نجذبه ، وهو شيء كبير من المؤكد أن يجذب انتباهه ،  فقط إذا كان الأمر يتعلق بإشراك المعبد فسيكون من الصعب تفسير هذا الأمر .” تحدث اللورد أركتوروس إلى تلميذه ” مهما كانت المحنة يجب ألا تتخلى عن نور العقل ، هذا الشاب ما زال لا يعرف السبب الحقيقي لأفعالنا ، حتى لو كان يجب أن يهرب ، فإن الأشخاص غير المهمين مثله لا يمكنهم أن يؤذونا ،  ولكن إذا كان يجب دفعه للبحث عن إجابات نتيجة لملاحقاتك ، فيمكنه أن يهدد كل ما بنيناه .”

“إذا أخبر أي منكما أي شخص أنكم رأيتموني فسوف أسحق رؤوسكم إلى هريسة!”

ماذا علينا ان نفعل؟

عندما يكتشفون أنه مفقود ، سيقوم الجنود بالتأكيد بإغلاق الشوارع والبدء في البحث عنه. ستصبح المدينة منطقة خطرة جدًا عليه بسرعة كبيرة. أنزلق القناع مرة أخرى على وجهه ونقر عليه برفق. ظهر وجه أحمق مبتسم باللون الأبيض وصوت كوميدي.

ضع طوقًا حول أقرب الشوارع بهدوء ،  لا يمكن أن يكون قد هرب أكثر من نصف ساعة ،  لن يتمكن الشخص الخارجي المفلس الذي لا يعرف شيئًا عن مدينتنا من العثور على وسيلة نقل ، لذلك أظن أنه سيتواجد على مساحة خمسة آلاف متر ، إنه في منطقة غير مألوفة لذلك سيكون متحفظًا لتحمل المخاطر ،  جهز مجموعة صغيرة من صائدي الشياطين والتقط رائحته ،  عندما نعرف هدفه التالي يمكننا أن نكون هناك لمقابلته .” توقف ثم تابع بعد لحظة أذهب إلى القصر وأحضر لي كل شيء لمسه .”

حتى في مكان موحّد الإيمان والأيديولوجيا مثل الأراضي  الإليسية  ، لم يكن الجميع صالحين أو متدينين. هناك دائمًا من خالف القانون ، من سرق أو حارب أو قتل أحيانًا. لقد كان عيبًا لا مفر منه في الإنسانية ، وعلى الرغم من أن الإيمان يمكن أن يضعف الحوافز فلن يتم محوها دائمًا.

هاه؟

“آه! شبح!”

ماذا؟

ترجمة : Sadegyptian

شعرت أن الأشياء التي أتصل بها تلوثت ، لقد تخلصت منهم .”

ومع ذلك لم يكد يخطر بباله الفكر حتى سيطرت غرائز  كلاود هوك  القديمة. لقد أمضى سنوات طويلة في الأراضي القاحلة ولم يكن يثق في الغرباء بسهولة. نظرًا لأنه لم يكن يعرف أي شيء عن موقف  الحاكم أو موقفه ، فقد قرر عدم تعريض نفسه لخطر محتمل. كان  فروست دي وينتر  قويًا بدرجة كافية ، إذا أمسك به  فروست ، فإن  كلاود هوك  لم يعتقد حتى أن المرور عبر الجدران سينقذه. بعد كل شيء كان الحاكم صائد شياطين رئيسيًا!

شعر فروست بعيون اللورد أركتوروس تهبط عليه نحوه الفور وقف كل شعر على نهايته لم يكن لدى الحاكم كلمات أخرى ، لكن نظرته وحدها جعلت التلميذ يتصبب عرقا فجأة تذكر شيئًا ثم تكلم على عجل حسنًا ، يجب أن تكون الملابس التي كان يرتديها عند وصوله موجودة.”

رد أوجستس بانحناءة خفيفة.

تم إجبار  كلاود هوك  على غسل ملابسه وتغييرها بمجرد إحضاره إلى قصر الحاكمالزي الذي كان يرتديه لمدة أسبوع أو نحو ذلك لم يتم تدميره بعد.

قعقعة! قعقعة! قعقعة!

غادر أوجستس كلود لجلب الملابس وعاد في غضون بضع دقائق قصيرة.

……

نظر إليهم أركتوروس عندما تم تسليمهم هذا سيكون كافيا

كان كلا الصبيان يبلغان من العمر خمس سنوات فقط ، ولم يلتقيا أبدًا بأي شخص خطير وعدواني مثل  كلاود هوك . ما هو أكثر من ذلك هي الطريقة التي جعلت صوته يبدو وكأنه وحش من كابوس.

أوضح التعبير على وجه فروست دي وينتر إنه لم يفهم إنها مجرد مجموعة ملابس .. “

ترجمة : Sadegyptian

يجب أن تتعلم أن تكون متيقظًا وأن ترى الأشياء من زوايا مختلفة ” رفع اللورد أركتوروس الملابس إلى أعلى للتوضيح انظر بتمعن ،  تكشف العلامات الموجودة على الملابس أنه ارتداها لمدة خمسة أيام تقريبًا ،  ستكون هذه أيضًا آخر مرة اغتسل فيها وغير ملابسه  ، مع وضع هذا الإطار الزمني في الاعتبار ، ليس من الصعب التأكد من أنه جاء من  مستوطنة ساندبار ، في الأراضي الحدودية ؛ رحلة لمدة يومين من الممر الجبلي واثنان آخران بالسفر بالمنطاد .”

قعقعة! قعقعة! قعقعة!

وقف فروست دي وينتر جاهزًا للتحرك ثم سأذهب على الفور لاستجواب طواقم جميع السفن التي أتت إلى  سكايكلود  في اليوم الأخير

“إذا أخبر أي منكما أي شخص أنكم رأيتموني فسوف أسحق رؤوسكم إلى هريسة!”

اقتراحك لن يحقق شيئًا ،  استمع حتى أنتهي. ” قام اللورد أركتوروس بقرص القماش بين أصابعه تم تصنيع هذه المادة في  سكايكلود  ، وهي رخيصة للغاية ولكنها عملية ومتينة ،  والأهم من ذلك أنها مصممة لمنع دخول الرمال ،  اذا حكمنا من خلال النمط الذي تم صنعه بكميات كبيرة   ونظرنا إلى مزيج من الصنعة والمواد والأسلوب ، سنستنتج أن الشخص الذي يجتاز الحدود هو الوحيد الذي سيطلب شيئًا رخيصًا ومريحًا .”

أوضح التعبير على وجه فروست دي وينتر إنه لم يفهم “إنها مجرد مجموعة ملابس .. “

اكتشف اللورد أركتوروس بقعة لم يستطع تنظيفها وألقى نظرة فاحصة ، وعندها وجد آثارًا صغيرة لعشب البقع ووجود هذه الأعشاب يوحي بوجود علاقة مع التجار ، وتحديداً أولئك الذين يتاجرون بالأعشاب والمعادن ،  ما يجب أن تبحث عنه هو مجموعة صغيرة من التجار الذين وصلوا اليوم من  مستوطنة ساندبار ومعهم شحنة من المعادن والأعشاب ،  أوجستس ، اصطحب فروست دي وينتر وأبحث عنهم .”

ومع ذلك لم يكد يخطر بباله الفكر حتى سيطرت غرائز  كلاود هوك  القديمة. لقد أمضى سنوات طويلة في الأراضي القاحلة ولم يكن يثق في الغرباء بسهولة. نظرًا لأنه لم يكن يعرف أي شيء عن موقف  الحاكم أو موقفه ، فقد قرر عدم تعريض نفسه لخطر محتمل. كان  فروست دي وينتر  قويًا بدرجة كافية ، إذا أمسك به  فروست ، فإن  كلاود هوك  لم يعتقد حتى أن المرور عبر الجدران سينقذه. بعد كل شيء كان الحاكم صائد شياطين رئيسيًا!

رد أوجستس بانحناءة خفيفة.

هذه الزنزانة لم يكن بها مصرف مياه ناهيك عن نافذة. كيف يمكن لشخص أن يختفي ببساطة من مكعب حجري؟

أعطاهم اللورد أركتوروس دليلاً باستخدام مجموعة من الملابس فقط. قلص ذلك نطاق تركيزهم إلى شيء يمكن التحكم فيه بشكل أكبر. في تلك اللحظة لم يستطع فروست سوى الإعجاب بسيده .

“لقد رأينا وحشًا!”

إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.

في هذا القسم من السجن ، تم وضع علامة على معظم السجناء بالإعدام. على هذا النحو كان الأمن أعلى والحراس أكثر عددًا. في كل تاريخ السجن ، لم يهرب سجين واحد. لسوء الحظ يبدو اليوم أن سمعة السجن سوف تنكسر. نظرًا لأن هذا لم يكن بالأمر الهين ، أرسل  فروست دي وينتر  على الفور الأمر إلى سيده.

ترجمة : Sadegyptian

قام  كلاود هوك  على الفور برمي نفسه إلى الزاوية. لم ير وجهه لكن  كلاود هوك  عرف هذا الصوت – لقد كان رمح الجليد . الشخص الذي قاد المجموعة يجب أن يكون فروست دي وينتر. كانوا متوجهين إلى السجن ، ينضحون بالتهديد بالقتل.

 

‘تتجه إلى إعدامي؟ اللعنة كنت في خطر أكثر مما أعتقدت!‘

كان رد اللورد أركتوروس لطيفًا أكثر من أي وقت مضى. الحجم المنخفض لم يضحي بأي من جلالته. في الواقع ، على مستويات المكانة التي يحملها ، لم يكن بحاجة إلى محاولة أن يكون محترمًا. لقد تسربت إلى كل نسيج من كيانه ، كل حركة قام بها. كان من الصعب وصف محملته الملكية. تمتم: “مثير للاهتمام ، ممتع للغاية.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط