إيمان ممزق
في حرارة اللحظة ، ترك سكوال فمه يقود الطريق. لقد فات الأوان لاستعادة كلامه الآن.
لم يعرف العجوز ثيسل سبب حدوث ذلك. لم يكن يريد أن يعرف القصة وكيف شارك فيها. كل ما عرفه هو أن فروست دي وينتر هو أحد أكثر الرجال كفاءة في سكايكلود ، وتلميذ اللورد أركتوروس . على الحاكم أن يعرف أنه هنا وماذا سيفعل.
“ممتاز. ثم لندعه يعيش “
وهذا يعني أن كل ما فعله فروست دي وينتر هو انعكاس لإرادة الحاكم. إذا شعر فروست دي وينتر أن الشاب جاسوس ، فهذا يعني أن اللورد أركتوروس شاركه فكرته.
شفرة الشاكرام لأوجستس لم تستريح أيضًا ، وتحركت بسرعة غير مفهومة. لم يستطع سكوال الهروب هذه المرة. ومع ذلك ، وبينما كانت حياته على وشك الإنتهاء ، ومض رمح فضي جميل مرصع بحجر أزرق شاحب أمام عينيه. كان الأمر أيضًا سريعًا جدًا ولا يمكن متابعته. التنين الذي يمثل التمثيل المثالي للسرعة والقوة!
مع بزوغ هذا الإدراك ، اندلع عرق بارد على جبين العجوز ثيسل. لا يهم ما هي الحقيقة. من يجرؤ على مخالفة مرسوم اللورد أركتوروس؟ كان شعبه مسؤولين عن إحضار عدو إلى المدينة ، وما إذا فعلوا ذلك بوعي أم لا. ستكون هناك عواقب.
هل هؤلاء حقاً هم صيادو الشياطين؟ هل هذا هو الأمر “المجيد” الذي يتوق للانضمام إليه؟ تم قهر سكوال. حطم الواقع القاسي أحلامه بأقسى طريقة ممكنة.
تغريب. موت. على الأقل سيتم محو عائلته من سكايكلود .
تنفيس سكوال عن ألمه وغضبه من خلال صرخة وحشية ، واندفع إلى الأمام. عندما جاء النصل في طريقه ألقى بنفسه على الأرض واندفع السلاح الفتاك. فاتها.
كان العجوز ثيسل رجلاً عجوزًا ، لذا لم يكن يمانع في تحمل التداعيات ، لكنه خاف على سكوال. إذا كان هذا الأمر قد أفسد فرص الشاب في أن يصبح صائدًا للشياطين ، فما هو تأثير ذلك؟ كان يفضل الموت على أن يضطر إلى مشاهدة روعة المستقبل لابنه بالتبني يلقي في الوحل.
تحت أي سلطة سُمح لأوجستس بقطع مؤمن تقي؟ في مواجهة هذا العمل القاسي ، عبس فروست دي وينتر . لقد فهم خطورة ما واجهوه. لن يكون هناك أي محاكمة علنية. كل هؤلاء الناس يعرفون الكثير. عليهم جميعا أن يموتوا. قتل القليل في وقت سابق لا يعني شيئًا.
“لا! لا ، هذا كله خطأ! لم نكن نعرف أي شيء! ” تقدم العجوز ثيسل إلى الأمام ، واضعًا نفسه بينه وبين الصبي “سيد فروست دي وينتر ، أنا رجل أعمال أخلاقي. سكوال مجرد صبي. إذا كان هناك أي خطأ فهو يقع عليّ ، لا يمكنك اتهام خادم مخلص ظلماً! “
لقي أربعة أشخاص مصرعهم في الغارة ، بما في ذلك العجوز ثيسل. بمجرد رحيل الجميع ، شرعت مجموعة من الجنود في تنظيف الآثار. تمت إزالة كل أثر للدم وفي النهاية بدا الأمر وكأن الغارة لم تحدث أبدًا.
أصبح وجه فروست دي وينتر بارداً “الاتهام ظلما؟“
بعد يومين.
توقف الهواء بين الرجلين عندما ومضت فجأة شفرة منحوتة. أثناء تحركه ، قام سطحها المنحوت بشكل معقد بانكسار الضوء بطريقة ما حول عنق فروست دي وينتر ومستقيمًا للعجوز ثيسل. تم رمي رأس الرجل العجوز في الهواء وشاهدت أسرته بصدمة رأسه وهي تضرب الأرض .
صرخ سكوال صرخة في السماء ، ممسكًا بوالده الميت.
كان هذا المنجل رفيعًا وحادًا وسريعًا للغاية.
“هراء! هذا العالم كله ، هذا هراء! اقتلني ، اقتلني فقط!”
حدث ذلك بسرعة ولم يبدأ الدم في التدفق من عنق العجوز ثيسل حتى اصطدم رأسه بالأرض. طار الدم في الهواء مثل نافورة بشعة.
“أبي!”
“أبي!”
“لا لا!”
“رئيس!”
‘لماذا؟ لماذا!‘
رنت صرخات مرعبة وسط منزل شركة بلومنيتيل.
تنفيس سكوال عن ألمه وغضبه من خلال صرخة وحشية ، واندفع إلى الأمام. عندما جاء النصل في طريقه ألقى بنفسه على الأرض واندفع السلاح الفتاك. فاتها.
هرع سكوال نحو والده وضمه بين ذراعيه. على بعد أمتار قليلة تواجد رأس الرجل العجوز يحدق بهدوء في السماء. انفتح فمه وأغلقه ، وهو يعمل يائسًا للتحدث ولكن لم يصدر صوت.
“لماذا تتصرف بهذه السرعة ، العم أوجستس؟” كان فروست دي وينتر غير راضٍ بشكل واضح “لم تتح لي الفرصة حتى لاستجوابه “
“لا لا!”
“سنتحدث! سنخبركم كل شيئ! ” جثا حراس القافلة على ركبهم. ألقى أحدهم بجسده على الأرض على نحو جبان “لا تقتلني ، من فضلك لا تقتلني!”
صرخ سكوال صرخة في السماء ، ممسكًا بوالده الميت.
حاول سكوال المقاومة حتى جاء ضابط وقبض عليه من رقبته. بكى باقي أعضاء شركة بلومنيتيل وصرخوا أثناء القبض عليهم.
وقف أوجستس في مكان قريب ولم تطرف عينيه. عادت شفرة المنجل إلى يده الشاحبة والنحيلة كما لو كان لها عقل خاص بها.
كان أوجستس لا يزال يتعافى من الجروح التي أصيب بها في الأراضي القاحلة ، ولكن حتى إصابة قوس ونشاب لم تشكل أي خطر عليه. لذا أخرج بقايا أخرى ، هذه المرة كرة معدنية متقنة الصنع. طفت فوق يده للحظة قبل أن تغمر المنطقة المحيطة به بقوة غير مرئية. عبرت مسامير القوس والنشاب من سكوال الفورية الحدود التي أوقفتها وتجمدت.
“لماذا تتصرف بهذه السرعة ، العم أوجستس؟” كان فروست دي وينتر غير راضٍ بشكل واضح “لم تتح لي الفرصة حتى لاستجوابه “
أطلق سكوال قوسًا آليًا.رن وابل من السهام ذات الرؤوس الفولاذية في الهواء.
“طريقتك في الاستجواب بطيئة للغاية ” حافظ الرجل على تعبيره الهادئ. تكلم بدون عجلة ” لقد اعترفوا بالتواطؤ مع الجاسوس. هذا يكفي. إن إعدامهم جميعًا ليس حتى عقابًا كافيًا. لكن الجاسوس يختبئ في مكان ما وليس لدينا وقت نضيعه على الخونة .”
اندلع حريق قاتل في قلوب هؤلاء الرجال. تم الكشف عن أسر كلاود هوك وهروبه من خلال كلمات أوجستس.
في حرارة اللحظة ، ترك سكوال فمه يقود الطريق. لقد فات الأوان لاستعادة كلامه الآن.
وأصيب حتى الآن عدد من الجنود وصائد شياطين. وقُتل جندي واحد. كان الأمر لا يزال ضبابياً ، لكن من المستحيل إخفاء اللهب خلف الورق. في نهاية المطاف ستنشر الأخبار إذا لم يتم احتواء الموقف ، وإذا أصيب أعداء اللورد أركتوروس بالرياح – أو إذا وصلت الكلمة إلى الهيكل – فستتدخل قوى أخرى. ستصبح الأمور أكثر تعقيدًا بكثير.
توقف الهواء بين الرجلين عندما ومضت فجأة شفرة منحوتة. أثناء تحركه ، قام سطحها المنحوت بشكل معقد بانكسار الضوء بطريقة ما حول عنق فروست دي وينتر ومستقيمًا للعجوز ثيسل. تم رمي رأس الرجل العجوز في الهواء وشاهدت أسرته بصدمة رأسه وهي تضرب الأرض .
كان الأمر كما قال اللورد أركتوروس. القواعد موجودة من أجل الراحة ، ولكن عندما أعاقت العمل الحقيقي ، لابد من كسرها. هذا ما كان يفعله أوجستس. كانت هذه أوقاتًا حرجة تتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة ولم يكن بمقدورهم تحمل ترف القيام بالأشياء بالطريقة “الصحيحة.”
قفز سكوال على قدميه وركض نحوهما. لم يكن من المتصور أن يموت والده على يد صائد شياطين محترم.
رفع أوجستس يده اليسرى ورفع الشفرة في الهواء كما لو كانت إشارة. كان صوته الحاد مثل صوت الموت. نظر إلى الحشد “صبرنا ووقتنا محدودان. أخبرنا بكل ما تعرفه ، أو صل من أجل الرحمة .”
ترجمة : Sadegyptian
صائد شياطين ، يقتل المؤمنين دون أن ينبس ببنت شفة؟ كانت هذه مدينة سكايكلود ! حتى الخطاة لهم الحق في المحاكمة قبل إدانتهم!
لم يكن من الممكن إنكار أن العجوز ثيسل كان رجل أعمال لديه شهوة للثروة. لكنه ظل لعقود من الزمان من أتباع الآلهة المخلصين. يصلي كل ليلة ، ويتبع كل التقاليد ولم يكن شريرًا أبدًا.
تحت أي سلطة سُمح لأوجستس بقطع مؤمن تقي؟ في مواجهة هذا العمل القاسي ، عبس فروست دي وينتر . لقد فهم خطورة ما واجهوه. لن يكون هناك أي محاكمة علنية. كل هؤلاء الناس يعرفون الكثير. عليهم جميعا أن يموتوا. قتل القليل في وقت سابق لا يعني شيئًا.
ترجمة : Sadegyptian
“أيها الحيوانات!”
“لا! لا ، هذا كله خطأ! لم نكن نعرف أي شيء! ” تقدم العجوز ثيسل إلى الأمام ، واضعًا نفسه بينه وبين الصبي “سيد فروست دي وينتر ، أنا رجل أعمال أخلاقي. سكوال مجرد صبي. إذا كان هناك أي خطأ فهو يقع عليّ ، لا يمكنك اتهام خادم مخلص ظلماً! “
قفز سكوال على قدميه وركض نحوهما. لم يكن من المتصور أن يموت والده على يد صائد شياطين محترم.
ظل فروست دي وينتر ينظر إليه وهو يحتفظ بعبوسه . لقد ازدرى قتل من لا يملكون الوسائل للدفاع عن أنفسهم. لم يكن قتل أوجستس غير المخفف شيئًا يتفق معه ، لكنه لم يستطع المجادلة في نتائجه.
لم يكن من الممكن إنكار أن العجوز ثيسل كان رجل أعمال لديه شهوة للثروة. لكنه ظل لعقود من الزمان من أتباع الآلهة المخلصين. يصلي كل ليلة ، ويتبع كل التقاليد ولم يكن شريرًا أبدًا.
قعقعة!
‘لماذا؟ لماذا!‘
تنفيس سكوال عن ألمه وغضبه من خلال صرخة وحشية ، واندفع إلى الأمام. عندما جاء النصل في طريقه ألقى بنفسه على الأرض واندفع السلاح الفتاك. فاتها.
تأثر سكوال بشكل خاص من حقيقة أن هؤلاء الرجال كانوا عملاء موثوقين للورد أركتوروس! الرجل الذي يحترمه أكثر ، ومحبوب فوق كل الآخرين. هل كل هذا إرادته؟
“لماذا تتصرف بهذه السرعة ، العم أوجستس؟” كان فروست دي وينتر غير راضٍ بشكل واضح “لم تتح لي الفرصة حتى لاستجوابه “
في غمضة عين ، كره سكوال الشخص الذي أحبه أكثر من غيره. في تلك اللحظة ، أيا كان الإيمان الذي كان يحمله.امتلأت عيناه بالغضب ، وعلى الرغم من علمه أن ذلك يعني موته ، إلا أنه ركض نحو الرجال المسؤولين.
صرخ سكوال صرخة في السماء ، ممسكًا بوالده الميت.
صاحت لوتس نحوه ” سكوال!”
تم إزالة شفرة الهلال بعيدًا ، وتغطيتها بالصقيع بعد لحظة من الاتصال.
“هراء! هذا العالم كله ، هذا هراء! اقتلني ، اقتلني فقط!”
وقف أوجستس في مكان قريب ولم تطرف عينيه. عادت شفرة المنجل إلى يده الشاحبة والنحيلة كما لو كان لها عقل خاص بها.
حرك أوجستس معصمه الأيسر واستجابة لذلك انطلق نصله الهلالي الرقيق مرة أخرى . كان أوجستس متميزًا حتى بين صائدي الشياطين العظماء: عُرف باسم هلال ضوء القمر الذي يمكنه التغلب على جميع الدفاعات ، في حين أن الكرة السماوية كانت سلاحًا لا يستطيع مائة من الأقواس اختراقه. سواء كان هجومًا أو دفاعًا ، لم يقترب أي مطارد آخر منه. كيف يمكن أن يكون لـ سكوال فرصة؟
لم يعرف العجوز ثيسل سبب حدوث ذلك. لم يكن يريد أن يعرف القصة وكيف شارك فيها. كل ما عرفه هو أن فروست دي وينتر هو أحد أكثر الرجال كفاءة في سكايكلود ، وتلميذ اللورد أركتوروس . على الحاكم أن يعرف أنه هنا وماذا سيفعل.
تنفيس سكوال عن ألمه وغضبه من خلال صرخة وحشية ، واندفع إلى الأمام. عندما جاء النصل في طريقه ألقى بنفسه على الأرض واندفع السلاح الفتاك. فاتها.
“لا تقل أي شيء!”
كان أوجستس رجلاً ذا قدرة. بالنسبة له ، قتل سكوال لم يتطلب جهدا. دون أي عجلة من أمره ، حرك إصبعه ورد سلاحه بالجلد في الهواء. تم قطع رأسين آخرين بسهولة مثل نتف قمم الهندباء.
لم يكن من الممكن إنكار أن العجوز ثيسل كان رجل أعمال لديه شهوة للثروة. لكنه ظل لعقود من الزمان من أتباع الآلهة المخلصين. يصلي كل ليلة ، ويتبع كل التقاليد ولم يكن شريرًا أبدًا.
كانت أساليب أوجستس الدموية تهدف إلى إلهام الآخرين للامتثال “لا يزال لديك ما تقوله ؟“
تغريب. موت. على الأقل سيتم محو عائلته من سكايكلود .
“سنتحدث! سنخبركم كل شيئ! ” جثا حراس القافلة على ركبهم. ألقى أحدهم بجسده على الأرض على نحو جبان “لا تقتلني ، من فضلك لا تقتلني!”
صائد شياطين ، يقتل المؤمنين دون أن ينبس ببنت شفة؟ كانت هذه مدينة سكايكلود ! حتى الخطاة لهم الحق في المحاكمة قبل إدانتهم!
ظل فروست دي وينتر ينظر إليه وهو يحتفظ بعبوسه . لقد ازدرى قتل من لا يملكون الوسائل للدفاع عن أنفسهم. لم يكن قتل أوجستس غير المخفف شيئًا يتفق معه ، لكنه لم يستطع المجادلة في نتائجه.
حرك أوجستس معصمه الأيسر واستجابة لذلك انطلق نصله الهلالي الرقيق مرة أخرى . كان أوجستس متميزًا حتى بين صائدي الشياطين العظماء: عُرف باسم هلال ضوء القمر الذي يمكنه التغلب على جميع الدفاعات ، في حين أن الكرة السماوية كانت سلاحًا لا يستطيع مائة من الأقواس اختراقه. سواء كان هجومًا أو دفاعًا ، لم يقترب أي مطارد آخر منه. كيف يمكن أن يكون لـ سكوال فرصة؟
صرخ أوجستس “أين ذهب ، ماذا فعل؟ ماذا اخبرك؟ قل لي كل شيء ولا تترك كلمة واحدة .”
لم يكن صائد الشياطين يعرف ما الذي حدث لـ فروست دي وينتر ، لكنه احترم موهبة الرجل الأصغر سنًا. وثبت منع بقايا له ؛ لولا مجد قدرات سيلين ، لكان ضوء فروست دي وينتر يسطع في جميع أنحاء الأراضي المقدسة.
“لا تقل أي شيء!”
كان هذا المنجل رفيعًا وحادًا وسريعًا للغاية.
أدار فروست دي وينتر عينيه نحو سكوال الذي يلتقط نفسه على الأرض. تحت ملابسه الممزقة حيث مر النصل رأى وشماً غريباً. عند رؤية هذا الوشم انقبضت عيون فروست دي وينتر حيث تغير الوضع فجأة.
“أيها الحيوانات!”
أطلق سكوال قوسًا آليًا.رن وابل من السهام ذات الرؤوس الفولاذية في الهواء.
“لماذا تتصرف بهذه السرعة ، العم أوجستس؟” كان فروست دي وينتر غير راضٍ بشكل واضح “لم تتح لي الفرصة حتى لاستجوابه “
هل يرفع يده ضد صائد الشياطين؟ كان يوقع مذكرة وفاته!
صرخ أوجستس “أين ذهب ، ماذا فعل؟ ماذا اخبرك؟ قل لي كل شيء ولا تترك كلمة واحدة .”
كان أوجستس لا يزال يتعافى من الجروح التي أصيب بها في الأراضي القاحلة ، ولكن حتى إصابة قوس ونشاب لم تشكل أي خطر عليه. لذا أخرج بقايا أخرى ، هذه المرة كرة معدنية متقنة الصنع. طفت فوق يده للحظة قبل أن تغمر المنطقة المحيطة به بقوة غير مرئية. عبرت مسامير القوس والنشاب من سكوال الفورية الحدود التي أوقفتها وتجمدت.
هرع سكوال نحو والده وضمه بين ذراعيه. على بعد أمتار قليلة تواجد رأس الرجل العجوز يحدق بهدوء في السماء. انفتح فمه وأغلقه ، وهو يعمل يائسًا للتحدث ولكن لم يصدر صوت.
وقف أوجستس أمام الشاب ، وكان مجال الدفاع في يده اليسرى وشفرة الشاكرام معلقة فوق يمينه. كلا الأثريتين همسا بقوة مكثفة. حمل صائد الشياطين اللامع في سكايكلود آثارًا عائلية قيمة. كان أمثال سيلين وفروست دي وينتر من صائدي المواهب الذين لا مثيل لهم ، ولكن في مواجهة هذا الرجل – اثني عشر عامًا في خدمة النظام – لم يكن من الواضح ما إذا كان أي منهما يمثل تحديًا له.
“أيها الحيوانات!”
توقفت دزينة من سهام القوس والنشاب في الهواء أمام أوجستس ، برزت من حوله مثل أشواك القنفذ.
لم يعرف العجوز ثيسل سبب حدوث ذلك. لم يكن يريد أن يعرف القصة وكيف شارك فيها. كل ما عرفه هو أن فروست دي وينتر هو أحد أكثر الرجال كفاءة في سكايكلود ، وتلميذ اللورد أركتوروس . على الحاكم أن يعرف أنه هنا وماذا سيفعل.
اندلع وميض من الجرم السماوي في يده اليسرى وانفجرت السهام الفولاذية إلى الخارج بقوة الإعصار. اخترقوا الأشجار والجدران والأرضية – كل شيء وبقوة لا يمكن تصورها. عدد قليل منهم دفنوا في أجساد التجار التعساء.
“رئيس!”
لماذا يحدث هذا؟!
“لا! لا ، هذا كله خطأ! لم نكن نعرف أي شيء! ” تقدم العجوز ثيسل إلى الأمام ، واضعًا نفسه بينه وبين الصبي “سيد فروست دي وينتر ، أنا رجل أعمال أخلاقي. سكوال مجرد صبي. إذا كان هناك أي خطأ فهو يقع عليّ ، لا يمكنك اتهام خادم مخلص ظلماً! “
هل هؤلاء حقاً هم صيادو الشياطين؟ هل هذا هو الأمر “المجيد” الذي يتوق للانضمام إليه؟ تم قهر سكوال. حطم الواقع القاسي أحلامه بأقسى طريقة ممكنة.
صاحت لوتس نحوه ” سكوال!”
شفرة الشاكرام لأوجستس لم تستريح أيضًا ، وتحركت بسرعة غير مفهومة. لم يستطع سكوال الهروب هذه المرة. ومع ذلك ، وبينما كانت حياته على وشك الإنتهاء ، ومض رمح فضي جميل مرصع بحجر أزرق شاحب أمام عينيه. كان الأمر أيضًا سريعًا جدًا ولا يمكن متابعته. التنين الذي يمثل التمثيل المثالي للسرعة والقوة!
صاحت لوتس نحوه ” سكوال!”
قعقعة!
‘لماذا؟ لماذا!‘
اصطدمت شفرة الرمح التي تشبه المرآة وشفرة الهلال الرقيقة. كانت نقطة اتصالهم جزءًا من السنتيمتر لمعرفة مدى رقة شفرة الهلال ، وهو هدف صغير جدًا بحيث لا يمكن لأي رجل عادي أن ينحرف عنه. يمكن للمرء أن يتخيل مستوى المهارة الذي يجب أن يمتلكه سبيرمان لإنجاز مثل هذا العمل الفذ.
قعقعة!
تم إزالة شفرة الهلال بعيدًا ، وتغطيتها بالصقيع بعد لحظة من الاتصال.
“هراء! هذا العالم كله ، هذا هراء! اقتلني ، اقتلني فقط!”
عبس أوجستس “ابن أخي ، ما معنى هذا؟“
تنفيس سكوال عن ألمه وغضبه من خلال صرخة وحشية ، واندفع إلى الأمام. عندما جاء النصل في طريقه ألقى بنفسه على الأرض واندفع السلاح الفتاك. فاتها.
“لقد وافقوا على الاعتراف. اترك القليل منهم على قيد الحياة للإدلاء بشهادتهم. يبدو أن هذا الشاب على وجه الخصوص كان أكثر ارتباطًا بالجاسوس. نحن لا نعرف حتى اسم الجاني. نحن بحاجة إلى جمع المزيد من المعلومات .” وقف فروست دي وينتر أمام سكوال ولم يدخر له كلمات الاحترام. خدم رجلًا واحدًا فقط ، وهو معلمه: اللورد أركتوروس. أما بالنسبة لأوجستس ، فقد كان سيده يشيد به ولكن هذا كل شيء “أتخيل أن العم أوجستس لن يرفض هذا الأمر “
رنت صرخات مرعبة وسط منزل شركة بلومنيتيل.
لم يكن صائد الشياطين يعرف ما الذي حدث لـ فروست دي وينتر ، لكنه احترم موهبة الرجل الأصغر سنًا. وثبت منع بقايا له ؛ لولا مجد قدرات سيلين ، لكان ضوء فروست دي وينتر يسطع في جميع أنحاء الأراضي المقدسة.
تحت أي سلطة سُمح لأوجستس بقطع مؤمن تقي؟ في مواجهة هذا العمل القاسي ، عبس فروست دي وينتر . لقد فهم خطورة ما واجهوه. لن يكون هناك أي محاكمة علنية. كل هؤلاء الناس يعرفون الكثير. عليهم جميعا أن يموتوا. قتل القليل في وقت سابق لا يعني شيئًا.
“ممتاز. ثم لندعه يعيش “
كان هذا المنجل رفيعًا وحادًا وسريعًا للغاية.
“كلكم ، تعالوا معي!”
“لماذا تتصرف بهذه السرعة ، العم أوجستس؟” كان فروست دي وينتر غير راضٍ بشكل واضح “لم تتح لي الفرصة حتى لاستجوابه “
حاول سكوال المقاومة حتى جاء ضابط وقبض عليه من رقبته. بكى باقي أعضاء شركة بلومنيتيل وصرخوا أثناء القبض عليهم.
اندلع وميض من الجرم السماوي في يده اليسرى وانفجرت السهام الفولاذية إلى الخارج بقوة الإعصار. اخترقوا الأشجار والجدران والأرضية – كل شيء وبقوة لا يمكن تصورها. عدد قليل منهم دفنوا في أجساد التجار التعساء.
لقي أربعة أشخاص مصرعهم في الغارة ، بما في ذلك العجوز ثيسل. بمجرد رحيل الجميع ، شرعت مجموعة من الجنود في تنظيف الآثار. تمت إزالة كل أثر للدم وفي النهاية بدا الأمر وكأن الغارة لم تحدث أبدًا.
وهذا يعني أن كل ما فعله فروست دي وينتر هو انعكاس لإرادة الحاكم. إذا شعر فروست دي وينتر أن الشاب جاسوس ، فهذا يعني أن اللورد أركتوروس شاركه فكرته.
بعد يومين.
بعد يومين.
نشرت حكومة سكايكلود نشرة تشير إلى أن شركة بلومنيتيل ميرشانت قد انتهكت قوانين المدينة من خلال الاتجار في البضائع غير القانونية.
“لا! لا ، هذا كله خطأ! لم نكن نعرف أي شيء! ” تقدم العجوز ثيسل إلى الأمام ، واضعًا نفسه بينه وبين الصبي “سيد فروست دي وينتر ، أنا رجل أعمال أخلاقي. سكوال مجرد صبي. إذا كان هناك أي خطأ فهو يقع عليّ ، لا يمكنك اتهام خادم مخلص ظلماً! “
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
تنفيس سكوال عن ألمه وغضبه من خلال صرخة وحشية ، واندفع إلى الأمام. عندما جاء النصل في طريقه ألقى بنفسه على الأرض واندفع السلاح الفتاك. فاتها.
ترجمة : Sadegyptian
صائد شياطين ، يقتل المؤمنين دون أن ينبس ببنت شفة؟ كانت هذه مدينة سكايكلود ! حتى الخطاة لهم الحق في المحاكمة قبل إدانتهم!
اصطدمت شفرة الرمح التي تشبه المرآة وشفرة الهلال الرقيقة. كانت نقطة اتصالهم جزءًا من السنتيمتر لمعرفة مدى رقة شفرة الهلال ، وهو هدف صغير جدًا بحيث لا يمكن لأي رجل عادي أن ينحرف عنه. يمكن للمرء أن يتخيل مستوى المهارة الذي يجب أن يمتلكه سبيرمان لإنجاز مثل هذا العمل الفذ.
حدث ذلك بسرعة ولم يبدأ الدم في التدفق من عنق العجوز ثيسل حتى اصطدم رأسه بالأرض. طار الدم في الهواء مثل نافورة بشعة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات