نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Godsfall Chronicles 171

السجن

السجن

ضم سجن سكايكلود ثمانمائة مجرمكانت جرائم القتل والتجديف وغيرها من مرتكبي جرائم العنف هي الأغلبية. هذا المكان الخبيث ، حيث لم تشرق الشمس أبدًا ، عاش به كل شر سكايكلود ، ظلًا للضوء المتلألئ للأراضي  الإليسية .

فُتح باب القفص وألقيت امرأة بداخلها مغطاة بكدمات من رأسها حتى أخمص قدميها. كانت يديها وقدميها مقيدتين. لم ينظر الحراس أبدًا إلى  كلاود هوك  الذي ظل ملتفًا في الزاوية. بمجرد تسليم السجين الجديد أغلقوا الباب الحديدي الثقيل خلفهم وغادروا.

لم يستطع المواطنون العاديون في سكايكلود أن يتخيلوا أنه تحت مدينتهم الغالية والمزدهرة كان مكانًا للدم والتعذيب.

ألتفت المرآة وتراجعت للخلف برعب. شعرت أن عيونهم تفحص جسدها وسيطر عليها الرعب “ماذا تفعل؟! ابتعد عني!”

أنت جديد

عندما أستعد الرجال للانقضاض على فرائسهم ، انفتحت أغلال  كلاود هوك . تمدّد وضغط على قدميه ، قفز من الحائط وفي وسطهم مثل الفهد.رفع رجليه حول رجلين ودفع بشراسة الرجلين إلى ركن بعيد.

هناك عشرين مجرما محبوسا في هذا القفص بالذات ، بعضهم لمدة ستة أشهر فقط والبعض الآخر لأكثر من أربعين عاماكانت خطاياهم عديدة ، لكن ما شاركوه جميعًا لم يكن أملًا في المستقبلفي أحسن الأحوال ، بإمكانهم أن يأملوا في النفي إلى البرية ، ولكن بالنسبة لمعظمهم كان الموت هو السبيل الوحيد للسجن مدى الحياة. شوهت الظروف القاسية والتعذيب القاسي عقولهم.

كانت هذه خطته: أخطر نقطة يمكن أن يفكر فيها كانت في الواقع الأكثر أمانًا. بإمكان هذا الأحمق فروست دي وينتر التفكير حتى تتصدع جمجمته وتسرب الدم من أذنيه ، لكنه لن يفكر أبدًا في العودة إلى المكان الذي هرب منه كلاود هوك.

كان التنمر على الوافدين الجدد تقليدًا هنا.

لم يكن الاغتصاب مجرد خطر على النساء أيضًا. تعرض بعض الرجال لنفس التعذيب.

في اللحظة التي حُبس فيها شخص ما في هذه الحفرة ، جُرد منه كل مفهوم حقوق الإنسان والاحترام الأساسي والحرية. هنا تسعون في المائة من الرجال ، والقليل من النساء التعساء اللواتي تم إحضارهن إلى هناكانت الزنازين المنفردة مخصصة للمجرمين الخطرين بشكل خاص ، لذلك تم إلقاء معظم النساء في أقفاص مع باقي السجناء حيث يمكن تخمين مصيرهنمعظمهم لم يعيشوا أكثر من شهر.

فكر كلاود هوك في اللغز ، وضغط ظهره على الحجر البارد لجدار السجن. على الأقل في الأراضي القاحلة ، لم يكن ليواجه مشكلة كهذه. هناك قتل من يريد ، حارب مع من يحبه ، وذهب حيث يشاء. كانت البيئة قاسية ، وشريرة مثل الناس ، على الأقل لم يكن خائفًا كما هو الآن.

لم يكن الاغتصاب مجرد خطر على النساء أيضًاتعرض بعض الرجال لنفس التعذيب.

لا ، سينتظر هنا ويتصرف بنفسه. ربما كل هذا بسبب أن ذلك الأحمق فروست دي وينتر يريد الإيقاع به. في أسوأ الأحوال ، سينتظر حتى عودة سيلين كلود. كان   كلاود هوك  متأكداً من أنها لن تعامله بشكل خاطئ. ليس لديها سبب لذلك. بمجرد عودتها ، سيتم تصحيح كل شيء!

على سبيل المثال ، كان هذا الوافد الشاب يبلغ من العمر خمسة عشر أو ستة عشر عامًا فقطكان نحيفًا بعض الشيء ولكنه رقيق المظهر وناعم البشرة. مقيدًا مثل أي شخص آخر ، لكن عينيه كانتا تحملان ضوءًا غريبًا ، وليس نظرة السجين.

بدأ  كلاود هوك  بمراقبة الغريب بهدوء. كان عليه أن يكون الرئيس لأنه أينما ذهب نظر الآخرون إليه بخوف. يجب أن يكون الشعور بالخطر أكثر من مجرد خياله.

لماذا ألقوك هنا ، إيه؟

هناك عشرين مجرما محبوسا في هذا القفص بالذات ، بعضهم لمدة ستة أشهر فقط والبعض الآخر لأكثر من أربعين عاما. كانت خطاياهم عديدة ، لكن ما شاركوه جميعًا لم يكن أملًا في المستقبل. في أحسن الأحوال ، بإمكانهم أن يأملوا في النفي إلى البرية ، ولكن بالنسبة لمعظمهم كان الموت هو السبيل الوحيد للسجن مدى الحياة. شوهت الظروف القاسية والتعذيب القاسي عقولهم.

ماذا فعلت؟ قتل؟ اغتصاب؟ سرقة؟ بدعة هرطقة؟

ألتفت المرآة وتراجعت للخلف برعب. شعرت أن عيونهم تفحص جسدها وسيطر عليها الرعب “ماذا تفعل؟! ابتعد عني!”

عندما ذهبوا للنوم الليلة الماضية ، لم ير أي من السجناء الطفل ، وعندما فتحوا عيونهم هذا الصباح كان هناكما الذي فعله شخص صغير جدًا ليلقي بنفسه في مكان مثل هذا؟ لقمة رقيقة مثل هذه كانت شيئاً نادرًا هنا!

 

اندفع زوج من الرجال السمينين نحو الشاب الهادئ الجالس بجوار الحائط ، مقيدًا بالسلاسلحدق الوافد الجديد بهدوء في القش الذي يغطي الأرض كما لو ينتظر زهرة لتنبتكان وجهي الرجلين ملفوفين في سخرية بذيئة كشفت عن نواياهما السوداء.

في اللحظة التي حُبس فيها شخص ما في هذه الحفرة ، جُرد منه كل مفهوم حقوق الإنسان والاحترام الأساسي والحرية. هنا تسعون في المائة من الرجال ، والقليل من النساء التعساء اللواتي تم إحضارهن إلى هنا. كانت الزنازين المنفردة مخصصة للمجرمين الخطرين بشكل خاص ، لذلك تم إلقاء معظم النساء في أقفاص مع باقي السجناء حيث يمكن تخمين مصيرهن. معظمهم لم يعيشوا أكثر من شهر.

ماذا أنت أيها الصم؟ ألم تسمعني أسألك سؤالًا سخيفًا ؟! ” نبح أحد الرجال الكبار.

كانت هذه خطته: أخطر نقطة يمكن أن يفكر فيها كانت في الواقع الأكثر أمانًا. بإمكان هذا الأحمق فروست دي وينتر التفكير حتى تتصدع جمجمته وتسرب الدم من أذنيه ، لكنه لن يفكر أبدًا في العودة إلى المكان الذي هرب منه كلاود هوك.

وقف الشاب على قدميه ماذا؟

أصبح صوت ماجهيما  أكثر نعومة “لدي غاياتي الخاصة ، مثل أي شخص آخر. أنا فقط أريد الخروج من هنا .”

يجب أن يتعلم القادمون الجدد القواعد هنا حتى تفعل ما أقوله لكلا تضيع وقتي على الهراء ، هل تسمعني؟ ضرب أحد الرجال بإصبعه صدر الطفل إذا قاومت ، ستندم على إلى حياتك التالية ، فهمت؟

إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.

الآخر نظر إلى الطفل إلى الأعلى والأسفل أخلع سروالكاسمح لي أن أرى أي نوع من المؤخرات لديك .”

أشتعل فضول  كلاود هوك  “لا أتخيل أنك على استعداد للمساعدة من طيبة قلبك “

كانت استجابة الطفل واقعية ومهذبة أنا لن أغضبكم

“أنت تنظر للموت ، أيها اللعين ؟!”

أنت تنظر للموت ، أيها اللعين ؟!”

لم يكن هناك أي شيء يمكن أن يقوله  كلاود هوك  احتجاجًا على هذه الفكرة. نظر إلى الرجل ورأى علامات التعذيب على جسده. كانت بعض جروحه قديمة والبعض الآخر جديدة ، مما يثبت أنه مكث هنا لفترة طويلة جدًا.

سنزق مؤخرتك يا فتى!”

فُتح باب القفص وألقيت امرأة بداخلها مغطاة بكدمات من رأسها حتى أخمص قدميها. كانت يديها وقدميها مقيدتين. لم ينظر الحراس أبدًا إلى  كلاود هوك  الذي ظل ملتفًا في الزاوية. بمجرد تسليم السجين الجديد أغلقوا الباب الحديدي الثقيل خلفهم وغادروا.

رفع الرجلان معصميهما المقيدين بالأغلال وأرجحاهما لأسفل ليضربا الطفل بالأساور الحديدية القويةفجأة ، أصبح الطفل الوديع شخصًا مختلفًاانفتحت أغلاله من تلقاء نفسها ودفن قبضتيه في أحشاء كل رجلكلاهما تجمدا عندما فقد أنفاسهما وسقطا على ركبتيهما. تحركوا وتقلصوا مثل الديدان السمينة ، وأحمرت وجوههم مثل كبد الخنزير.

عاد الصمت إلى سجن خانق. قام الحراس بدوريات مستمرة في الخارج لكن لم يدرك أحدهم وجود جثة إضافية محبوسة بالداخل. ومع ذلك ، بينما كان كلاود هوك جالسًا هناك وعيناه مغمضتان ، يتأمل وضعه ، غمره شعور بالخطر.

كان الشاب سريعًا جدًا بحيث لا يمكن متابعتهقام بضرب كل مهاجمين محتملين بحافة يده وطردهم بعيداً.

فكر كلاود هوك في اللغز ، وضغط ظهره على الحجر البارد لجدار السجن. على الأقل في الأراضي القاحلة ، لم يكن ليواجه مشكلة كهذه. هناك قتل من يريد ، حارب مع من يحبه ، وذهب حيث يشاء. كانت البيئة قاسية ، وشريرة مثل الناس ، على الأقل لم يكن خائفًا كما هو الآن.

نظر بقية الرجال في الزنزانة ، الذين كانوا مستعدين لمتابعة الرجال الكبار في سعادتهم ، إلى المشهد بصدمة تامةكيف فتح أغلاله ؟لم يكن من الممكن تصوره ، وكان سريعًا جدًا لأي شخص أن يرى كيف فعل ذلك.

عندما أستعد الرجال للانقضاض على فرائسهم ، انفتحت أغلال  كلاود هوك . تمدّد وضغط على قدميه ، قفز من الحائط وفي وسطهم مثل الفهد.رفع رجليه حول رجلين ودفع بشراسة الرجلين إلى ركن بعيد.

قام كلاود هوك بلف معصميه لبضع لحظات ثم أعاد القيود إلى مكانهاألقى بنظرته على الآخرين واستقبل دهشتهم بضحكة باردة أي شخص آخر يريد أن يفحص مؤخرتي؟ قف وأريني فخادك.”

فكر كلاود هوك في اللغز ، وضغط ظهره على الحجر البارد لجدار السجن. على الأقل في الأراضي القاحلة ، لم يكن ليواجه مشكلة كهذه. هناك قتل من يريد ، حارب مع من يحبه ، وذهب حيث يشاء. كانت البيئة قاسية ، وشريرة مثل الناس ، على الأقل لم يكن خائفًا كما هو الآن.

ملأ جو من العنف القفص لثني أي محتجز.

قدم نفسه “اسمي  ماجهيما . يمكنك القول إنني مهرطق. وما أريده ليس مهمًا – المهم هو أنك تبدو كشخص يحتاج إلى المساعدة. يمكنني تقديم المساعدة .”

الرجال هنا كانوا مدانين قساةلقد قتلوا الكثيرونلكن لم يجرؤ أحد منهم حتى على النظر إلى الشابمجرد وجوده جعل شعرهم يقف إلى النهاية ، ووعد الدم الذي أحاط به كان مختلفًا عن الرجال العنيفين الآخرين. سيتغير مزاج شخص يحدق في وجهه مرات لا تحصىأصبح أي سفاح عادي ضعيفًا عند ركبتيه بمجرد النظر إليه.

كانت طبيبة بلومنيتيل ، لوتس. إلى جانب  العجوز ثيسل  و سكوال ، كانت الوحيدة التي رأت وجه  كلاود هوك  الحقيقي. عندما رأته ينظر إليها ، شعرت بالحيرة نفسها.

جلس الرجال هادئين على أفضل تصرفاتهم ، لذلك عاد كلاود هوك إلى مكانه بجوار الحائط.

كان  كلاود هوك  يستعد لمشاركة الحكاية من البداية إلى النهاية عندما وصل صوت الخطى إلى أذنيه.

كانت هذه خطته: أخطر نقطة يمكن أن يفكر فيها كانت في الواقع الأكثر أمانًا. بإمكان هذا الأحمق فروست دي وينتر التفكير حتى تتصدع جمجمته وتسرب الدم من أذنيه ، لكنه لن يفكر أبدًا في العودة إلى المكان الذي هرب منه كلاود هوك.

ألتفت المرآة وتراجعت للخلف برعب. شعرت أن عيونهم تفحص جسدها وسيطر عليها الرعب “ماذا تفعل؟! ابتعد عني!”

يمكن لرجاله أن يجوبوا المدينة بأكملها ، لكنهم لن يأتوا للبحث هنا!

تجمد كلاود هوك .  عرف هذا الصوت.

الاختباء في السجون مجرد خطة مؤقتةشخصيا ، لم يكن يريد الصراع مع سكان  سكايكلود من ناحية ، سيخسر المعركة ، ومن ناحية أخرى لا يزال يأمل في أن تكون هذه مسألة يمكن عكسها.

لم يكن الاغتصاب مجرد خطر على النساء أيضًا. تعرض بعض الرجال لنفس التعذيب.

لقد ضحى بالكثير من أجل الوصول إلى هنا ، قاتل بشدةإذا كانت الأراضي  الإليسية  مغلقة أمامه ، فإنه لا يعرف إلى أين يمكن أن يذهبالعودة إلى الأراضي القاحلة؟ كان يحلم لسنوات بأي فرصة للابتعاد عن ذلك المكان اللعين!

كان  كلاود هوك  يستعد لمشاركة الحكاية من البداية إلى النهاية عندما وصل صوت الخطى إلى أذنيه.

فكر كلاود هوك في اللغز ، وضغط ظهره على الحجر البارد لجدار السجنعلى الأقل في الأراضي القاحلة ، لم يكن ليواجه مشكلة كهذههناك قتل من يريد ، حارب مع من يحبه ، وذهب حيث يشاءكانت البيئة قاسية ، وشريرة مثل الناس ، على الأقل لم يكن خائفًا كما هو الآن.

الرجال هنا كانوا مدانين قساة. لقد قتلوا الكثيرون. لكن لم يجرؤ أحد منهم حتى على النظر إلى الشاب. مجرد وجوده جعل شعرهم يقف إلى النهاية ، ووعد الدم الذي أحاط به كان مختلفًا عن الرجال العنيفين الآخرين. سيتغير مزاج شخص يحدق في وجهه مرات لا تحصى. أصبح أي سفاح عادي ضعيفًا عند ركبتيه بمجرد النظر إليه.

سبح الفكر في وجهه ولكن سرعان ما تم إخمادهكانت الأراضي القاحلة هي الأراضي القاحلةكيف يمكن مقارنتها بهذا المكان؟

فُتح باب القفص وألقيت امرأة بداخلها مغطاة بكدمات من رأسها حتى أخمص قدميها. كانت يديها وقدميها مقيدتين. لم ينظر الحراس أبدًا إلى  كلاود هوك  الذي ظل ملتفًا في الزاوية. بمجرد تسليم السجين الجديد أغلقوا الباب الحديدي الثقيل خلفهم وغادروا.

لا ، سينتظر هنا ويتصرف بنفسهربما كل هذا بسبب أن ذلك الأحمق فروست دي وينتر يريد الإيقاع بهفي أسوأ الأحوال ، سينتظر حتى عودة سيلين كلودكان   كلاود هوك  متأكداً من أنها لن تعامله بشكل خاطئليس لديها سبب لذلكبمجرد عودتها ، سيتم تصحيح كل شيء!

“أنت صائد شياطين ” كان أول شيء قاله. جلس الرجل العجوز الضعيف بجانب  كلاود هوك  وتحدث بهدوء حتى لا يسمع أي شخص آخر “الليلة الماضية عرفت كيف دخلت. فقط صائد الشياطين لديه قوة من هذا القبيل “

كان كلاود هوك في حيرة من أمره ، لكنه أيضًا لم يكن لديه أي خيار.

” إذًا ماذا ستفعل؟ ” حدق كلاود هوك في الرجل العجوز بلمحة من العنف. كان رأسه عبارة عن شعر رمادي وأبيض ووجهه مليء بالندوب. أكبرها هو الخط الذي نحت ممرًا عبر عينه اليسرى وترك قرنيته بيضاء غائمة. جعلته يبدو متوحشًا وبشعًا.

عاد الصمت إلى سجن خانققام الحراس بدوريات مستمرة في الخارج لكن لم يدرك أحدهم وجود جثة إضافية محبوسة بالداخلومع ذلك ، بينما كان كلاود هوك جالسًا هناك وعيناه مغمضتان ، يتأمل وضعه ، غمره شعور بالخطر.

عندما ذهبوا للنوم الليلة الماضية ، لم ير أي من السجناء الطفل ، وعندما فتحوا عيونهم هذا الصباح كان هناك. ما الذي فعله شخص صغير جدًا ليلقي بنفسه في مكان مثل هذا؟ لقمة رقيقة مثل هذه كانت شيئاً نادرًا هنا!

ترنح رجل عجوز برأسه أبيضكان ضعيفًا مثل العشب الذاب ، لكن كلاود هوك شعر بتهديد خفي منه.

اندفع زوج من الرجال السمينين نحو الشاب الهادئ الجالس بجوار الحائط ، مقيدًا بالسلاسل. حدق الوافد الجديد بهدوء في القش الذي يغطي الأرض كما لو ينتظر زهرة لتنبت. كان وجهي الرجلين ملفوفين في سخرية بذيئة كشفت عن نواياهما السوداء.

بدأ  كلاود هوك  بمراقبة الغريب بهدوءكان عليه أن يكون الرئيس لأنه أينما ذهب نظر الآخرون إليه بخوفيجب أن يكون الشعور بالخطر أكثر من مجرد خياله.

الآخر نظر إلى الطفل إلى الأعلى والأسفل “أخلع سروالك. اسمح لي أن أرى أي نوع من المؤخرات لديك .”

أنت صائد شياطين ” كان أول شيء قالهجلس الرجل العجوز الضعيف بجانب  كلاود هوك  وتحدث بهدوء حتى لا يسمع أي شخص آخر الليلة الماضية عرفت كيف دخلت. فقط صائد الشياطين لديه قوة من هذا القبيل

لم يستطع المواطنون العاديون في سكايكلود أن يتخيلوا أنه تحت مدينتهم الغالية والمزدهرة كان مكانًا للدم والتعذيب.

إذًا ماذا ستفعل؟ ” حدق كلاود هوك في الرجل العجوز بلمحة من العنفكان رأسه عبارة عن شعر رمادي وأبيض ووجهه مليء بالندوب. أكبرها هو الخط الذي نحت ممرًا عبر عينه اليسرى وترك قرنيته بيضاء غائمةجعلته يبدو متوحشًا وبشعًا.

“سنزق مؤخرتك يا فتى!”

قدم نفسه اسمي  ماجهيما يمكنك القول إنني مهرطقوما أريده ليس مهمًا المهم هو أنك تبدو كشخص يحتاج إلى المساعدةيمكنني تقديم المساعدة .”

لم يشارك  كلاود هوك  أبدًا ما اختبره في الأراضي القاحلة مع أي شخص باستثناء  فروست دي وينتر . عندما فعل ذلك ، رد تلميذ الحاكم الأحمق بمحاولة قتله. كانت محنته أكثر مما تبدو عليه ، ولن ينسى  كلاود هوك  هذا الدرس الصعب تعلمه بعد يوم واحد.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها  كلاود هوك  شخصًا ما يقدم نفسه على أنه مهرطقوجد الوضع برمته مثيرًا للاهتمام أنت لا تعرف أي شيء عما فعلته ، لكنك تريد المساعدةلماذا؟

أصبح صوت ماجهيما  أكثر نعومة “لدي غاياتي الخاصة ، مثل أي شخص آخر. أنا فقط أريد الخروج من هنا .”

ضحك ماجهيما ضحكة جافة قد تكون صائد شياطين ، لكنك لست مطيعًاإذا كنت ، فلن تتجول هناأعيش في هذه المدينة منذ ثلاثين عامًا ، وأنا أعرفها جيدًالقد كنت هنا لفترة طويلة ، لكنني أعرف أن الناس يعودون إلى القمة ، لذلك اكتشفت أنه ربما لدي شيء تحتاجه .”

” إذًا ماذا ستفعل؟ ” حدق كلاود هوك في الرجل العجوز بلمحة من العنف. كان رأسه عبارة عن شعر رمادي وأبيض ووجهه مليء بالندوب. أكبرها هو الخط الذي نحت ممرًا عبر عينه اليسرى وترك قرنيته بيضاء غائمة. جعلته يبدو متوحشًا وبشعًا.

أشتعل فضول  كلاود هوك  لا أتخيل أنك على استعداد للمساعدة من طيبة قلبك

عندما أستعد الرجال للانقضاض على فرائسهم ، انفتحت أغلال  كلاود هوك . تمدّد وضغط على قدميه ، قفز من الحائط وفي وسطهم مثل الفهد.رفع رجليه حول رجلين ودفع بشراسة الرجلين إلى ركن بعيد.

أصبح صوت ماجهيما  أكثر نعومة لدي غاياتي الخاصة ، مثل أي شخص آخرأنا فقط أريد الخروج من هنا .”

على سبيل المثال ، كان هذا الوافد الشاب يبلغ من العمر خمسة عشر أو ستة عشر عامًا فقط. كان نحيفًا بعض الشيء ولكنه رقيق المظهر وناعم البشرة. مقيدًا مثل أي شخص آخر ، لكن عينيه كانتا تحملان ضوءًا غريبًا ، وليس نظرة السجين.

لم يكن هناك أي شيء يمكن أن يقوله  كلاود هوك  احتجاجًا على هذه الفكرةنظر إلى الرجل ورأى علامات التعذيب على جسدهكانت بعض جروحه قديمة والبعض الآخر جديدة ، مما يثبت أنه مكث هنا لفترة طويلة جدًا.

 

لكن ما إذا يمكنه المساعدة حقًا أم لا لم يكن واضحًا.

فكر  كلاود هوك  لمدة دقيقة. لم يكن لديه الكثير من الأمل ، لكنه بحاجة إلى المساعدة. ربما إخباره سيعطيه وجهة نظر مختلفة.

لم يشارك  كلاود هوك  أبدًا ما اختبره في الأراضي القاحلة مع أي شخص باستثناء  فروست دي وينتر عندما فعل ذلك ، رد تلميذ الحاكم الأحمق بمحاولة قتلهكانت محنته أكثر مما تبدو عليه ، ولن ينسى  كلاود هوك  هذا الدرس الصعب تعلمه بعد يوم واحد.

قدم نفسه “اسمي  ماجهيما . يمكنك القول إنني مهرطق. وما أريده ليس مهمًا – المهم هو أنك تبدو كشخص يحتاج إلى المساعدة. يمكنني تقديم المساعدة .”

لكن القطة خارج الحقيبة.

الرجال هنا كانوا مدانين قساة. لقد قتلوا الكثيرون. لكن لم يجرؤ أحد منهم حتى على النظر إلى الشاب. مجرد وجوده جعل شعرهم يقف إلى النهاية ، ووعد الدم الذي أحاط به كان مختلفًا عن الرجال العنيفين الآخرين. سيتغير مزاج شخص يحدق في وجهه مرات لا تحصى. أصبح أي سفاح عادي ضعيفًا عند ركبتيه بمجرد النظر إليه.

فكر  كلاود هوك  لمدة دقيقةلم يكن لديه الكثير من الأمل ، لكنه بحاجة إلى المساعدةربما إخباره سيعطيه وجهة نظر مختلفة.

لكن ما إذا يمكنه المساعدة حقًا أم لا لم يكن واضحًا.

كان  كلاود هوك  يستعد لمشاركة الحكاية من البداية إلى النهاية عندما وصل صوت الخطى إلى أذنيه.

ترجمة : Sadegyptian

فُتح باب القفص وألقيت امرأة بداخلها مغطاة بكدمات من رأسها حتى أخمص قدميهاكانت يديها وقدميها مقيدتينلم ينظر الحراس أبدًا إلى  كلاود هوك  الذي ظل ملتفًا في الزاويةبمجرد تسليم السجين الجديد أغلقوا الباب الحديدي الثقيل خلفهم وغادروا.

“يجب أن يتعلم القادمون الجدد القواعد هنا حتى تفعل ما أقوله لك. لا تضيع وقتي على الهراء ، هل تسمعني؟ “ضرب أحد الرجال بإصبعه صدر الطفل “إذا قاومت ، ستندم على إلى حياتك التالية ، فهمت؟“

كان هذا القفص مليئًا بالرجال ، والحراس يعرفون ما يعنيه وضع امرأة هنا.  كان نوعا من التعذيببعد بضعة أيام هنا ، قد تعترف.

رفع الرجلان معصميهما المقيدين بالأغلال وأرجحاهما لأسفل ليضربا الطفل بالأساور الحديدية القوية. فجأة ، أصبح الطفل الوديع شخصًا مختلفًا. انفتحت أغلاله من تلقاء نفسها ودفن قبضتيه في أحشاء كل رجل. كلاهما تجمدا عندما فقد أنفاسهما وسقطا على ركبتيهما. تحركوا وتقلصوا مثل الديدان السمينة ، وأحمرت وجوههم مثل كبد الخنزير.

اندفعت عيون الخارجين عن القانون على الفور إلى الوافدة الجديدة حيث فوجئوا بسرور عندما اكتشفوا أنها جميلة وجذابةماذا فعل هؤلاء الخارجون عن القانون ليستحقوا مثل هذه المعاملة؟تلألأت عيونهم الداكنة بنية خبيثة.

نظر بقية الرجال في الزنزانة ، الذين كانوا مستعدين لمتابعة الرجال الكبار في سعادتهم ، إلى المشهد بصدمة تامة. كيف فتح أغلاله ؟! لم يكن من الممكن تصوره ، وكان سريعًا جدًا لأي شخص أن يرى كيف فعل ذلك.

بعد كل شيء ، أولئك الذين كانوا مهتمين بالرجال أقليةفضل معظمهم احتضان المرأة.

“ماذا تفعل؟!”

ألتفت المرآة وتراجعت للخلف برعبشعرت أن عيونهم تفحص جسدها وسيطر عليها الرعب ماذا تفعل؟ابتعد عني!”

في اللحظة التي حُبس فيها شخص ما في هذه الحفرة ، جُرد منه كل مفهوم حقوق الإنسان والاحترام الأساسي والحرية. هنا تسعون في المائة من الرجال ، والقليل من النساء التعساء اللواتي تم إحضارهن إلى هنا. كانت الزنازين المنفردة مخصصة للمجرمين الخطرين بشكل خاص ، لذلك تم إلقاء معظم النساء في أقفاص مع باقي السجناء حيث يمكن تخمين مصيرهن. معظمهم لم يعيشوا أكثر من شهر.

تجمد كلاود هوك عرف هذا الصوت.

الآخر نظر إلى الطفل إلى الأعلى والأسفل “أخلع سروالك. اسمح لي أن أرى أي نوع من المؤخرات لديك .”

عندما أستعد الرجال للانقضاض على فرائسهم ، انفتحت أغلال  كلاود هوك تمدّد وضغط على قدميه ، قفز من الحائط وفي وسطهم مثل الفهد.رفع رجليه حول رجلين ودفع بشراسة الرجلين إلى ركن بعيد.

أشتعل فضول  كلاود هوك  “لا أتخيل أنك على استعداد للمساعدة من طيبة قلبك “

ماذا تفعل؟!”

اندفعت عيون الخارجين عن القانون على الفور إلى الوافدة الجديدة حيث فوجئوا بسرور عندما اكتشفوا أنها جميلة وجذابة. ماذا فعل هؤلاء الخارجون عن القانون ليستحقوا مثل هذه المعاملة؟تلألأت عيونهم الداكنة بنية خبيثة.

لم نفعل شيئًا لك!”

“ماذا أنت أيها الصم؟ ألم تسمعني أسألك سؤالًا سخيفًا ؟! ” نبح أحد الرجال الكبار.

حدق المدانون في كلاود هوك بعيون واسعة مليئة بالخوف والكراهية.

الرجال هنا كانوا مدانين قساة. لقد قتلوا الكثيرون. لكن لم يجرؤ أحد منهم حتى على النظر إلى الشاب. مجرد وجوده جعل شعرهم يقف إلى النهاية ، ووعد الدم الذي أحاط به كان مختلفًا عن الرجال العنيفين الآخرين. سيتغير مزاج شخص يحدق في وجهه مرات لا تحصى. أصبح أي سفاح عادي ضعيفًا عند ركبتيه بمجرد النظر إليه.

لم يدفع لهم  كلاود هوك  أي اهتمام وبدلاً من ذلك ساعد المرأة على النهوض ما الذي تفعلينه هنا؟!”

ضحك ماجهيما ضحكة جافة “قد تكون صائد شياطين ، لكنك لست مطيعًا. إذا كنت ، فلن تتجول هنا. أعيش في هذه المدينة منذ ثلاثين عامًا ، وأنا أعرفها جيدًا. لقد كنت هنا لفترة طويلة ، لكنني أعرف أن الناس يعودون إلى القمة ، لذلك اكتشفت أنه ربما لدي شيء تحتاجه .”

كانت طبيبة بلومنيتيل ، لوتسإلى جانب  العجوز ثيسل  و سكوال ، كانت الوحيدة التي رأت وجه  كلاود هوك  الحقيقيعندما رأته ينظر إليها ، شعرت بالحيرة نفسها.

“لم نفعل شيئًا لك!”

إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.

ترجمة : Sadegyptian

ترجمة : Sadegyptian

جلس الرجال هادئين على أفضل تصرفاتهم ، لذلك عاد كلاود هوك إلى مكانه بجوار الحائط.

 

ترنح رجل عجوز برأسه أبيض. كان ضعيفًا مثل العشب الذاب ، لكن كلاود هوك شعر بتهديد خفي منه.

“سنزق مؤخرتك يا فتى!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط