نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Godsfall Chronicles 177

الإنقاذ

الإنقاذ

 

لكن لم يتوقع أي منهم الإحساس المفاجئ وغير المبرر الذي سيطر على صدرهم – أو من أين أتى.

أكتظت الشوارع المحيطة بوسط مدينة سكايكلود بالناسكلما انتشرت أخبار عن أسر مجدف أو مرتد ، اجتذب حتمًا حشدًا كبيرًاأرادوا جميعًا مشاهدة العقوبة تنفذفقط ، هذه المرة بدا أن عدد الشابات بين المتفرجين أكبر من المعتاد.

تحرك عشرة جنود أو نحو ذلك وحاصروا سكوال. احتفظوا بظهرهم له وهم يلوحون بأسلحتهم نحو الحشد. على الرغم من أن  كلاود هوك  قد خطط للعديد من عوامل التشتيت ويمكنه إخفاء وجوده ، إلا أنه لا يزال لديه هدف واحد فقط. طالما تم حبس السجين فلن ينجح.

همست الفتيات ذوات الوجه ناصع البياض لبعضهن البعضوجوههم الخجولة في بعض الأحيان ، وأحيانًا عيون العشق الواسعة ، جعلت الرجال من حولهم حسودين.

على بعد حوالي مائة متر شاهد اللورد أركتوروس كل شيء يتكشف بسلوك هادئ. لم تكن خطة  فروست دي وينتر  مثالية ولكن يجب أن تكون أكثر من كافية للتغلب على كلاود هوك . من المستحيل عمليا إنقاذ سكوال من تحت أنوفهم.

كان قادما! انه هنا!

تلميذ اللورد أركتوروس ، فروست دي وينتر. كانت سمعته وقوته ومكانته لا مثيل لها. مشاهدة هذا الرجل هو حلم كل فتاة وامرأة في مدينة سكايكلود.

رنت صرخات دائخة من الفتيات.

صرخ المتفرجين القريبين وتراجعوا. كانت صحافة الإنسانية خانقة هنا. عندما كان الجميع يكافحون من أجل الهروب بدأوا يدوسون بعضهم البعض.

طاف بيغاسوس مهيب في الهواء ، أبيض نقي من الرأس إلى الحافر وقرن ذهبي نحيل في وسط رأسهلقد طغى تألقه على بقية الضوء المحيط بالمربع.

 

فقط أروع الناس سيظهرون على ظهر مثل هذا الحيوان المذهل.

في النهاية ، لم تكن الشتائم كافية ، وقرر البعض في الحشد اتخاذ إجراء. في البداية كان هناك عدد قليل من العملات النحاسية التي ألقيت بشراسة على رأس سكوال ، ثم المكسرات وغيرها من المخلفات. صدمته المقذوفات من جميع الجهات وحتى الحراس الذين حاصروه حصلوا على بعض العقوبة عن غير قصد.

جلس فارس شاب على ظهره ، يرتدي درعًا أبيض كالثلج ويحمل رمحًا فضيًا. وجهه عبارة عن تمثال محفور للثبات ، وعيون متلألئة محاطة بحواجب حادة وكل نظرة ترفرف قلوب الفتيات.

هذه المرة تألف الموكب من عشرة جنود فقط. في وسطهم شاب أشعث وحشي المظهر مقيد من معصميه. كانت سلاسل ثقيلة وأصفاد حول كاحليه. كان المتهم في الثامنة عشرة من عمره أو ما يقارب ذلك ، وهو معتدل البنية ، ليس طويل القامة ولا قصير القامة ، ووسيم الوجه.تدلى شعره حتى كتفيه وأنتشر في اتجاهات غريبة. لقد اختفى الآن الجو الجنوني غير المقيد. تم استبداله باحتقار يأكل عظامه.

تلميذ اللورد أركتوروس ، فروست دي وينتركانت سمعته وقوته ومكانته لا مثيل لها. مشاهدة هذا الرجل هو حلم كل فتاة وامرأة في مدينة سكايكلود.

هبت رياح شائنة عبر الميدان ، وجاءت معها دوامات رملية خانقة غطت عشرات الأمتار حول سكوال. لم يكن هناك ما يضر بالعاصفة الرملية ، لكنها حدت من الرؤية. فتح الحراس حول سكوال أعينهم بصعوبة.

لسوء حظهم ، بغض النظر عن مدى سخونة رغباتهم ، لا يمكن لأحد أن يذيب شخصية فروست دي وينتر الباردةفي نظر صائد الشياطين ، كانت النساء مرادفات للمتاعب وفروست يكره المتاعب.

“لا تهتم ، هذه مجرد خدعة لمنحه غطاء!” عرفها  فروست دي وينتر  على أنها إحدى حيل  كلاود هوك  في المرة الثانية التي رأى فيها الرمال الذهبية. نادى على قومه “تشكيل حول المجرم! يمكن أن يصبح هذا الشرير غير مرئي ، فلا تعطيه أي فرصة لاستغلال الوضع! “

هذه المرة تألف الموكب من عشرة جنود فقطفي وسطهم شاب أشعث وحشي المظهر مقيد من معصميهكانت سلاسل ثقيلة وأصفاد حول كاحليهكان المتهم في الثامنة عشرة من عمره أو ما يقارب ذلك ، وهو معتدل البنية ، ليس طويل القامة ولا قصير القامة ، ووسيم الوجه.تدلى شعره حتى كتفيه وأنتشر في اتجاهات غريبةلقد اختفى الآن الجو الجنوني غير المقيدتم استبداله باحتقار يأكل عظامه.

“لا حاجة ” هز فروست دي وينتر رأسه “أبقوا رجالنا مختبئين ، لكن ابقوا يقظين. إذا رأوا شخصًا نحيفًا ويرتدي قناعًا ، فيجب أن يمسكوه على الفور. هل تفهم؟“

اقترب فروست دي وينتر من المنصة التي شُيدت أمام الحشد وبدأ في قراءة خطايا سكوال.

“لا حاجة ” هز فروست دي وينتر رأسه “أبقوا رجالنا مختبئين ، لكن ابقوا يقظين. إذا رأوا شخصًا نحيفًا ويرتدي قناعًا ، فيجب أن يمسكوه على الفور. هل تفهم؟“

تهريب الممنوعات والاتجار بالبشر والكفر والتآمر مع عملاء العدو.

أي شخص لديه قدر ضئيل من الذكاء سيتخلى عن الفكر. كانت المحاولة مثل عثة تحاول اِلْتِقاط النيران. ولكن مثلما عبرت الفكرة عقل اللورد أركتوروس ، رصدت عيناه الثاقبتان شخصية تحاول التسلل بين المتفرجين.

أختلق فروست دي وينتر وأوجستس هذه الادعاءات و كل اتهام تقابلها عقوبة ثقيلة. أقلها النفي من الأراضي المقدسةمجتمعة ، شوهد سكوال على الفور على أنه وحش يقطر اسمه من بقع الخطيئةحتى قبل أن يبدأوا في تقديم الأدلة ، أصبح الحشد غاضبًا.

بووم ، بووم!

حرق الزنديق!”

جلس فارس شاب على ظهره ، يرتدي درعًا أبيض كالثلج ويحمل رمحًا فضيًا. وجهه عبارة عن تمثال محفور للثبات ، وعيون متلألئة محاطة بحواجب حادة وكل نظرة ترفرف قلوب الفتيات.

احرقوا غير المؤمنين!”

لسوء حظهم ، بغض النظر عن مدى سخونة رغباتهم ، لا يمكن لأحد أن يذيب شخصية فروست دي وينتر الباردة. في نظر صائد الشياطين ، كانت النساء مرادفات للمتاعب – وفروست يكره المتاعب.

رنت صرخات عالية في وجهه من كل مكان.

لم تكن الإبرة خارقة فحسب ، بل دقيقة للغاية مثل مسارها الذي تم حسابه بشكل مثالي. الأهم من ذلك ، الإبرة نفسها مليئة بالطاقة ، وبمجرد أن ضربته الإبرة ، بدأ جسد كلاود هوك يتشنج. لقد كانت شديدة لدرجة أنه فقد كل السيطرة على عضلات جسده.

في كل مكان نظر إليه ، قوبل سكوال بوجوه غاضبة ملتويةملأه الألم والحزنكان والده رجلاً تقياً وحكيماً طوال حياته و رغبته الأكبر هي أن يرى ابنه ينجح. لكن الواقع قاسي ، وبدلاً من ذلك سيموت الآن واسمه في حالة يرثى لها مكروهًا من الجميعبين عشية وضحاها دُمرت حياته تمامًا والآن يسيرون به نحو المحرقة بينما يبصق مواطنه الكراهية اللاذعة.

انطلقت الإبرة بسرعة أكبر من سرعة الصوت ، دون أي شيء سوى عاصفة خفية بالكاد يمكن لقدرة الأذن اِلْتِقاطها. اجتازت مسافة مائتي متر أو ثلاثمائة متر في غمضة عين ، وهذا أكثر دقة من رصاصة القناص. انزلقت عبر سحابة الرمل ودفنت نفسها في ركبة كلاود هوك. كانت الإبرة قوية بما يكفي لتنزلق بالكامل في ساقه بحيث لا يظهر أي جزء منها ، ولكنها ليست قوية لدرجة اختراق الجانب الآخر.

إذا كانت الآلهة حقيقية ، فكيف يمكنهم الوقوف متفرجين ومشاهدة ما يحدث؟ إذا الآلهة حقيقية ، فكيف يمكنهم السماح باستمرار هذه الأعمال المظلمة؟

مع كل القلق من رجل يحتسي الشاي ، حرك اللورد أركتوروس أصابعه.

بدأ الحراس في التحرك وضغطت الحشود على كلا الجانبين بشكل أقربفي مدينة يبلغ عدد سكانها عدة ملايين كان لا مفر من وجود خطاة ، لكن الغالبية من أتباع الآلهة المخلصينحتى لو لم يكونوا متحمسين حقًا ، فإن خوفهم أبقاهم مخلصينلقد احتفظوا بمشاعرهم سرا ، وإلا فإن الأمر مماثل لدعوة الموتظل الزنادقة الأذكياء صامتين ، لذلك تم القبض على عدد قليل منهم كل عام.

فقد كلاود هوك توازنه.

كانوا العدو العاممخاطر خفية على مجتمعهم المثالييمكن تقطيع مثل هذا الشر إلى ألف قطعة ولن يكون موتهم قاسياً بما فيه الكفاية!

في كل مكان نظر إليه ، قوبل سكوال بوجوه غاضبة ملتوية. ملأه الألم والحزن. كان والده رجلاً تقياً وحكيماً طوال حياته و رغبته الأكبر هي أن يرى ابنه ينجح. لكن الواقع قاسي ، وبدلاً من ذلك سيموت الآن واسمه في حالة يرثى لها – مكروهًا من الجميع. بين عشية وضحاها دُمرت حياته تمامًا والآن يسيرون به نحو المحرقة بينما يبصق مواطنه الكراهية اللاذعة.

في النهاية ، لم تكن الشتائم كافية ، وقرر البعض في الحشد اتخاذ إجراءفي البداية كان هناك عدد قليل من العملات النحاسية التي ألقيت بشراسة على رأس سكوال ، ثم المكسرات وغيرها من المخلفاتصدمته المقذوفات من جميع الجهات وحتى الحراس الذين حاصروه حصلوا على بعض العقوبة عن غير قصد.

في النهاية ، لم تكن الشتائم كافية ، وقرر البعض في الحشد اتخاذ إجراء. في البداية كان هناك عدد قليل من العملات النحاسية التي ألقيت بشراسة على رأس سكوال ، ثم المكسرات وغيرها من المخلفات. صدمته المقذوفات من جميع الجهات وحتى الحراس الذين حاصروه حصلوا على بعض العقوبة عن غير قصد.

أراد سكوال أن يصرخ ، وأراد أن يقاوملكنه كان ضعيفا.

أحبط كلاود هوك بالفعل خطط  فروست دي وينتر .  لم يكن لديه طريقة لمعرفة من هم الجنود ، لكنه اختار صائدي الشياطين بسهولة كافية من خلال صدى آثارهم. مع العلم بذلك ، اختار الاتجاه الذي كان فيه صائدو الشياطين ضعيفين وفي غضون ثوانٍ انغمس في المجموعة. كما كان الحال ، لم يستطع فروست دي وينتر إيقافه ، لأنه إذا ضرب بشدة ، سيكون الخطر على المواطنين كبيرًا. لم يكن لديه أي حب لهؤلاء العوام ، ولكن بصفته تلميذ اللورد أركتوروس عليه أن يحافظ على المظاهر. لن يحدث ذلك إذا قتل الأبرياء على مرأى من الجميع أثناء مطاردة كلاود هوك.

لقد رأى وجوه الجمهور الوحشيةكل ما فعله ميؤوس منه ، ولن ينقذه أي قدر من الكفاحكل ما قاله سيتم تجاهله ، لن يصدق أحد كلمةكل هؤلاء الناس يعيشون في حلم جميل ، وإذا استمر ربما يمكنهم أن يعيشوا أيامهم في جهل هنيءولكن إذا استيقظوا ، فسيواجهون قسوة العالم ، ولن ينتهي بهم الأمر أفضل من العجوز ثيسل. ظل المكفوفين أفضل حالاً.

انزلقت سهام الكهرباء في الهواء من حوله. بعد حوالي ثانيتين ، تجمعت كل هذه الطاقة الكهربائية عند طرف الإبرة.

لم يكن للنظرات القوية من الحراس المرافقين لـ سكوال أي تأثير ، فقد ازدادت الغوغاء فقطفي هذه الأثناء ، شاهد فروست دي وينتر الشاب وهو يخوض في بحر اللعناتاجتاحت عيناه الحشد وتحدث إلى أحد مرؤوسيه هل يبدو أي شخص مريبًا؟

كان قادما! انه هنا!

أجاب أحد الجنود المرافقين له: “لا أحد يبرز” “هل يجب أن نخرج ونبحث في الحشد؟

لم تكن الإبرة خارقة فحسب ، بل دقيقة للغاية مثل مسارها الذي تم حسابه بشكل مثالي. الأهم من ذلك ، الإبرة نفسها مليئة بالطاقة ، وبمجرد أن ضربته الإبرة ، بدأ جسد كلاود هوك يتشنج. لقد كانت شديدة لدرجة أنه فقد كل السيطرة على عضلات جسده.

لا حاجة ” هز فروست دي وينتر رأسه أبقوا رجالنا مختبئين ، لكن ابقوا يقظينإذا رأوا شخصًا نحيفًا ويرتدي قناعًا ، فيجب أن يمسكوه على الفورهل تفهم؟

لم يكن للنظرات القوية من الحراس المرافقين لـ سكوال أي تأثير ، فقد ازدادت الغوغاء فقط. في هذه الأثناء ، شاهد فروست دي وينتر الشاب وهو يخوض في بحر اللعنات. اجتاحت عيناه الحشد وتحدث إلى أحد مرؤوسيه “هل يبدو أي شخص مريبًا؟“

نعم سيديسأقوم بنشر أوامرك .”

بووم ، بووم!

واصل بقية الجنود المختبئين بين الرعاع الانتظارفي هذه الأثناء ، استمر إلقاء الشتائم والقمامة على سكوال.

فقد كلاود هوك توازنه.

على بعد حوالي مائة متر شاهد اللورد أركتوروس كل شيء يتكشف بسلوك هادئلم تكن خطة  فروست دي وينتر  مثالية ولكن يجب أن تكون أكثر من كافية للتغلب على كلاود هوك . من المستحيل عمليا إنقاذ سكوال من تحت أنوفهم.

بدأ كلاود هوك  العمل وسرعان ما تم طرد العديد من الجنود. أمسك سكوال وحاول سحبه إلى الحشد حيث يأملون في الاختفاء. عندما رأى فروست دي وينتر أن جنوده يخسرون ، أصبح غاضباً – هذا القفر يعامله مثل الأحمق!

في مواجهة مهمة انتحارية ، هل سيظل الشاب القفر يحاول إنقاذ صديقه؟

تلميذ اللورد أركتوروس ، فروست دي وينتر. كانت سمعته وقوته ومكانته لا مثيل لها. مشاهدة هذا الرجل هو حلم كل فتاة وامرأة في مدينة سكايكلود.

أي شخص لديه قدر ضئيل من الذكاء سيتخلى عن الفكركانت المحاولة مثل عثة تحاول اِلْتِقاط النيرانولكن مثلما عبرت الفكرة عقل اللورد أركتوروس ، رصدت عيناه الثاقبتان شخصية تحاول التسلل بين المتفرجين.

كان قادما! انه هنا!

كان الشخص الغامض ، النحيف ، المقنع ، المغطى بعباءة سوداء ، يرفع رقبته للبحث عن شيء ماإذا تمكن اللورد أركتوروس من اكتشافه من بعيد فكيف يمكن أن يفتقده فروست دي وينتر؟ صرخ:

هذه المرة تألف الموكب من عشرة جنود فقط. في وسطهم شاب أشعث وحشي المظهر مقيد من معصميه. كانت سلاسل ثقيلة وأصفاد حول كاحليه. كان المتهم في الثامنة عشرة من عمره أو ما يقارب ذلك ، وهو معتدل البنية ، ليس طويل القامة ولا قصير القامة ، ووسيم الوجه.تدلى شعره حتى كتفيه وأنتشر في اتجاهات غريبة. لقد اختفى الآن الجو الجنوني غير المقيد. تم استبداله باحتقار يأكل عظامه.

امسكه!”

“حرق الزنديق!”

في ومضة ، أحاط صيادي الشياطين المختبئون بين الحشد بالرجل المقنعقفز فروست دي وينتر عن حصانه ، وخطى على أكتاف العديد من المواطنين ليقترب بسرعةنزل مثل عصفور.

في مواجهة مهمة انتحارية ، هل سيظل الشاب القفر يحاول إنقاذ صديقه؟

لم يكن لدى الرجل المقنع وقت للفراركان تلميذ  الحاكم  سريعًا جدًا بحيث لا يمكن اتباعه حيث طار رمحه الفضي إلى الأمامحتى قبل أن يصطدم الرمح هدفه ، اجتاح انفجار من الطاقة البيضاء الشخص الغريب المقنع ، وغطاه في الصقيعوبصراخ ضرب الأرض.

 

صرخ المتفرجين القريبين وتراجعواكانت صحافة الإنسانية خانقة هناعندما كان الجميع يكافحون من أجل الهروب بدأوا يدوسون بعضهم البعض.

بووم ، بووم!

سقطت صرخات المواطنين المخيفة على آذان صماء بينما شق فروست دي وينتر طريقه إلى الأمامانتزع الرجل المتجمد نصف الميت ومزق القناع عن وجههولكن عندما رأى ما يكمن تحت تعابير وجهه ملتويةكان الخزي والغضب!

لا ، ليس فقط رصيده. لم يكن الأمر بهذه البساطة. كان الأمر كما لو أنه فقد السيطرة على جسده ، وضرب الأرض بضربة.

هذا الرجل لم يكن كلاود هوكأنه شرك!

أحبط كلاود هوك بالفعل خطط  فروست دي وينتر .  لم يكن لديه طريقة لمعرفة من هم الجنود ، لكنه اختار صائدي الشياطين بسهولة كافية من خلال صدى آثارهم. مع العلم بذلك ، اختار الاتجاه الذي كان فيه صائدو الشياطين ضعيفين وفي غضون ثوانٍ انغمس في المجموعة. كما كان الحال ، لم يستطع فروست دي وينتر إيقافه ، لأنه إذا ضرب بشدة ، سيكون الخطر على المواطنين كبيرًا. لم يكن لديه أي حب لهؤلاء العوام ، ولكن بصفته تلميذ اللورد أركتوروس عليه أن يحافظ على المظاهر. لن يحدث ذلك إذا قتل الأبرياء على مرأى من الجميع أثناء مطاردة كلاود هوك.

كان واضحاهنا ، الآن ، مع هذه الملابس وبنية مماثلةيمكن لفروست دي وينتر اكتشاف ذلك حتى لو أستخدم مؤخرته ممكان دماغهكان هذا جزءًا من مخطط  كلاود هوك .

وصل سكوال من أجله ، لكن اللحظة التي لمسه فيها سكوال أصيب بألم شديد. قفزت الطاقة الكهربائية التي تدفقت عبر  كلاود هوك  إلى جسده أيضًا. استخدم فروست دي وينتر هذه الثواني القليلة لإغلاق المسافة وأحاط الزوج بوحدة من جنوده.

ومع تزايد صيحات الحشد واشتداد دفعاتهم ، ظهر رجل آخر يرتدي معطفا وملثماثاني ، ثم ثالث ، رابع ، خامس عشرون منهم!

لم يكن للنظرات القوية من الحراس المرافقين لـ سكوال أي تأثير ، فقد ازدادت الغوغاء فقط. في هذه الأثناء ، شاهد فروست دي وينتر الشاب وهو يخوض في بحر اللعنات. اجتاحت عيناه الحشد وتحدث إلى أحد مرؤوسيه “هل يبدو أي شخص مريبًا؟“

نظر فروست دي وينتر وصيادو الشياطين وبقية الجنود حولهم في حيرةفجأة ، أصبح هناك عشرين هدفًا ، أي واحد منهم يمكن أن يكون الشاب الذي يلاحقونه؟ ولكن لم تكن هناك طريقة لمعرفة من هو كلاود هوك  الحقيقي.

مع كل القلق من رجل يحتسي الشاي ، حرك اللورد أركتوروس أصابعه.

امسكوهم جميعًا!”

انتشر صائدو الشياطين بين الحشد وسقطوا على المحتالين المقنعينهؤلاء الجنود الذين يرافقون سكوال قد قسموا انتباههم أيضًا بين الأشخاص المشبوهين الذين اقتربوا كثيرًا.

في ومضة ، أحاط صيادي الشياطين المختبئون بين الحشد بالرجل المقنع. قفز فروست دي وينتر عن حصانه ، وخطى على أكتاف العديد من المواطنين ليقترب بسرعة. نزل مثل عصفور.

كان أمر فروست دي وينتر هو الاستيلاء على أي مشتبه بهم ، ولكن فجأة بدا الجميع مشبوهينعرف الجنود أن من أمسكوا بهم ربما ليسوا من يسعون وراءه ، لكنهم لم يتمكنوا من استغلال هذه الفرصةماذا لو كلاود هوك أحدهم؟

“امسكه!”

هبت رياح شائنة عبر الميدان ، وجاءت معها دوامات رملية خانقة غطت عشرات الأمتار حول سكواللم يكن هناك ما يضر بالعاصفة الرملية ، لكنها حدت من الرؤية. فتح الحراس حول سكوال أعينهم بصعوبة.

همست الفتيات ذوات الوجه ناصع البياض لبعضهن البعض. وجوههم الخجولة في بعض الأحيان ، وأحيانًا عيون العشق الواسعة ، جعلت الرجال من حولهم حسودين.

لا تهتم ، هذه مجرد خدعة لمنحه غطاء!” عرفها  فروست دي وينتر  على أنها إحدى حيل  كلاود هوك  في المرة الثانية التي رأى فيها الرمال الذهبيةنادى على قومه تشكيل حول المجرميمكن أن يصبح هذا الشرير غير مرئي ، فلا تعطيه أي فرصة لاستغلال الوضع! “

كان الشخص الغامض ، النحيف ، المقنع ، المغطى بعباءة سوداء ، يرفع رقبته للبحث عن شيء ما. إذا تمكن اللورد أركتوروس من اكتشافه من بعيد فكيف يمكن أن يفتقده فروست دي وينتر؟ صرخ:

تحرك عشرة جنود أو نحو ذلك وحاصروا سكوالاحتفظوا بظهرهم له وهم يلوحون بأسلحتهم نحو الحشدعلى الرغم من أن  كلاود هوك  قد خطط للعديد من عوامل التشتيت ويمكنه إخفاء وجوده ، إلا أنه لا يزال لديه هدف واحد فقططالما تم حبس السجين فلن ينجح.

صرخ المتفرجين القريبين وتراجعوا. كانت صحافة الإنسانية خانقة هنا. عندما كان الجميع يكافحون من أجل الهروب بدأوا يدوسون بعضهم البعض.

لكن لم يتوقع أي منهم الإحساس المفاجئ وغير المبرر الذي سيطر على صدرهم أو من أين أتى.

 

نظر فروست دي وينتر من فوق كتفه نحو سكوال واكتشف المشكلةلقد رتب لعشرة جنود أن يلتصقوا بالسجين.الآن هناك أحدى عشر. وسط كل هذا الارتباك لم يلاحظ هؤلاء الجنود الفرق.

في النهاية ، لم تكن الشتائم كافية ، وقرر البعض في الحشد اتخاذ إجراء. في البداية كان هناك عدد قليل من العملات النحاسية التي ألقيت بشراسة على رأس سكوال ، ثم المكسرات وغيرها من المخلفات. صدمته المقذوفات من جميع الجهات وحتى الحراس الذين حاصروه حصلوا على بعض العقوبة عن غير قصد.

بووم ، بووم!

في مواجهة مهمة انتحارية ، هل سيظل الشاب القفر يحاول إنقاذ صديقه؟

بدأ كلاود هوك  العمل وسرعان ما تم طرد العديد من الجنودأمسك سكوال وحاول سحبه إلى الحشد حيث يأملون في الاختفاءعندما رأى فروست دي وينتر أن جنوده يخسرون ، أصبح غاضباً هذا القفر يعامله مثل الأحمق!

أجاب أحد الجنود المرافقين له: “لا أحد يبرز” “هل يجب أن نخرج ونبحث في الحشد؟“

أحبط كلاود هوك بالفعل خطط  فروست دي وينتر .  لم يكن لديه طريقة لمعرفة من هم الجنود ، لكنه اختار صائدي الشياطين بسهولة كافية من خلال صدى آثارهممع العلم بذلك ، اختار الاتجاه الذي كان فيه صائدو الشياطين ضعيفين وفي غضون ثوانٍ انغمس في المجموعةكما كان الحال ، لم يستطع فروست دي وينتر إيقافه ، لأنه إذا ضرب بشدة ، سيكون الخطر على المواطنين كبيرًالم يكن لديه أي حب لهؤلاء العوام ، ولكن بصفته تلميذ اللورد أركتوروس عليه أن يحافظ على المظاهرلن يحدث ذلك إذا قتل الأبرياء على مرأى من الجميع أثناء مطاردة كلاود هوك.

طاف بيغاسوس مهيب في الهواء ، أبيض نقي من الرأس إلى الحافر وقرن ذهبي نحيل في وسط رأسه. لقد طغى تألقه على بقية الضوء المحيط بالمربع.

رفع كلاود هوك يده وهبت سحب من الرمال ، وفجأة لم يستطع فروست دي وينتر تحديد الاتجاه الذي يهرب إليه.

ترجمة : Sadegyptian

بمشاهدته تتكشف من بعيد ، تنهد اللورد أركتوروس ببساطة وهز رأسهمد يده من كمه الواسع بإبرة رقيقة مثل خصلة شعر تم اِلْتِقاطها بين إصبعه الأول والوسطى.

انزلقت سهام الكهرباء في الهواء من حوله. بعد حوالي ثانيتين ، تجمعت كل هذه الطاقة الكهربائية عند طرف الإبرة.

انزلقت سهام الكهرباء في الهواء من حولهبعد حوالي ثانيتين ، تجمعت كل هذه الطاقة الكهربائية عند طرف الإبرة.

كان قادما! انه هنا!

مع كل القلق من رجل يحتسي الشاي ، حرك اللورد أركتوروس أصابعه.

أجاب أحد الجنود المرافقين له: “لا أحد يبرز” “هل يجب أن نخرج ونبحث في الحشد؟“

وش!

تلميذ اللورد أركتوروس ، فروست دي وينتر. كانت سمعته وقوته ومكانته لا مثيل لها. مشاهدة هذا الرجل هو حلم كل فتاة وامرأة في مدينة سكايكلود.

انطلقت الإبرة بسرعة أكبر من سرعة الصوت ، دون أي شيء سوى عاصفة خفية بالكاد يمكن لقدرة الأذن اِلْتِقاطهااجتازت مسافة مائتي متر أو ثلاثمائة متر في غمضة عين ، وهذا أكثر دقة من رصاصة القناصانزلقت عبر سحابة الرمل ودفنت نفسها في ركبة كلاود هوككانت الإبرة قوية بما يكفي لتنزلق بالكامل في ساقه بحيث لا يظهر أي جزء منها ، ولكنها ليست قوية لدرجة اختراق الجانب الآخر.

كان أمر فروست دي وينتر هو الاستيلاء على أي مشتبه بهم ، ولكن فجأة بدا الجميع مشبوهين. عرف الجنود أن من أمسكوا بهم ربما ليسوا من يسعون وراءه ، لكنهم لم يتمكنوا من استغلال هذه الفرصة. ماذا لو كلاود هوك أحدهم؟

فقد كلاود هوك توازنه.

ومع تزايد صيحات الحشد واشتداد دفعاتهم ، ظهر رجل آخر يرتدي معطفا وملثما. ثاني ، ثم ثالث ، رابع ، خامس … عشرون منهم!

لا ، ليس فقط رصيدهلم يكن الأمر بهذه البساطةكان الأمر كما لو أنه فقد السيطرة على جسده ، وضرب الأرض بضربة.

اقترب فروست دي وينتر من المنصة التي شُيدت أمام الحشد وبدأ في قراءة خطايا سكوال.

ابن العاهرةما هذا بحق الجحيم ؟!‘

لم تكن الإبرة خارقة فحسب ، بل دقيقة للغاية مثل مسارها الذي تم حسابه بشكل مثاليالأهم من ذلك ، الإبرة نفسها مليئة بالطاقة ، وبمجرد أن ضربته الإبرة ، بدأ جسد كلاود هوك يتشنجلقد كانت شديدة لدرجة أنه فقد كل السيطرة على عضلات جسده.

 

كلاود هوك!”

‘ابن العاهرة! ما هذا بحق الجحيم ؟!‘

وصل سكوال من أجله ، لكن اللحظة التي لمسه فيها سكوال أصيب بألم شديدقفزت الطاقة الكهربائية التي تدفقت عبر  كلاود هوك  إلى جسده أيضًااستخدم فروست دي وينتر هذه الثواني القليلة لإغلاق المسافة وأحاط الزوج بوحدة من جنوده.

جلس فارس شاب على ظهره ، يرتدي درعًا أبيض كالثلج ويحمل رمحًا فضيًا. وجهه عبارة عن تمثال محفور للثبات ، وعيون متلألئة محاطة بحواجب حادة وكل نظرة ترفرف قلوب الفتيات.

إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.

في ومضة ، أحاط صيادي الشياطين المختبئون بين الحشد بالرجل المقنع. قفز فروست دي وينتر عن حصانه ، وخطى على أكتاف العديد من المواطنين ليقترب بسرعة. نزل مثل عصفور.

ترجمة : Sadegyptian

لكن لم يتوقع أي منهم الإحساس المفاجئ وغير المبرر الذي سيطر على صدرهم – أو من أين أتى.

 

“لا حاجة ” هز فروست دي وينتر رأسه “أبقوا رجالنا مختبئين ، لكن ابقوا يقظين. إذا رأوا شخصًا نحيفًا ويرتدي قناعًا ، فيجب أن يمسكوه على الفور. هل تفهم؟“

 

في كل مكان نظر إليه ، قوبل سكوال بوجوه غاضبة ملتوية. ملأه الألم والحزن. كان والده رجلاً تقياً وحكيماً طوال حياته و رغبته الأكبر هي أن يرى ابنه ينجح. لكن الواقع قاسي ، وبدلاً من ذلك سيموت الآن واسمه في حالة يرثى لها – مكروهًا من الجميع. بين عشية وضحاها دُمرت حياته تمامًا والآن يسيرون به نحو المحرقة بينما يبصق مواطنه الكراهية اللاذعة.

“لا تهتم ، هذه مجرد خدعة لمنحه غطاء!” عرفها  فروست دي وينتر  على أنها إحدى حيل  كلاود هوك  في المرة الثانية التي رأى فيها الرمال الذهبية. نادى على قومه “تشكيل حول المجرم! يمكن أن يصبح هذا الشرير غير مرئي ، فلا تعطيه أي فرصة لاستغلال الوضع! “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط