نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Godsfall Chronicles 67

تأديب رهيب

تأديب رهيب

 

سقطت قبضة الرجل ذو الندوب في قلب عاصفة ونسفتها إلى أشلاء. انفجرت قوة السماوي في كل اتجاه وتبددت.

تقدم خمسة من المدربين المساعدين ذوي الوجوه الحجرية إلى الأمام مع سياط طويلة في أيديهم. من السهل تخمين أنها ستستخدم قريبًا.

لم يكن المدرب منزعجًا ، بل ابتسم في الواقع. خشى أن يخيفهم في وقت مبكر جدًا ، لكنه كان سعيدًا عندما وجد أنه كان رحيمًا جدًا. كان ذلك جيدًا ، وإلا لكان الأمر مملًا.

في هذه الأثناء ، وقف المدرب ذو الندوب أمام المجموعة ويداه خلف ظهره بشكل مستقيم.رن صوته العالى المهيب عشرون جلدةلا تدخر جهدا! “

ألتوت الوجوه بمزيج من الغضب والخوف. أستحق وادي الجحيم سمعته ، لأنهم هنا لم يُنظر إليهم على أنهم بشر. ألم يعلم المدرب أن بعض هؤلاء المتدربين جاءوا من نبلاء  سكايكلود  اللامعين؟

لقد اختبر  كلاود هوك  شخصيًا قوة هؤلاء المساعدون على الرغم من أنهم لم يمتلكوا مهارات صائد الشياطين ، إلا أنهم أكثر من أقوياء بما يكفي للتعامل مع المتدربين الشباب.

إذا استخدموا قوتهم الكاملة ، فقد كان مقتنعًا أنهم يستطيعون تحطيم صخرة إلى غبار!

إذا استخدموا قوتهم الكاملة ، فقد كان مقتنعًا أنهم يستطيعون تحطيم صخرة إلى غبار!

ألتوت الوجوه بمزيج من الغضب والخوف. أستحق وادي الجحيم سمعته ، لأنهم هنا لم يُنظر إليهم على أنهم بشر. ألم يعلم المدرب أن بعض هؤلاء المتدربين جاءوا من نبلاء  سكايكلود  اللامعين؟

فو!

كان لدى الرجل بعض المهارة!

فو!

ارتفعت صرخات خارقة من بين الطلاب المخالفينلم يكن الأمر أنهم كانوا ضعفاء ، لكن لدغة السياط شديدة جدًابالإضافة إلى أي مادة صلبة مصنوعة منها ، بصق السياط في الواقع شرارات أثناء تمزيقهم يمكن لتمريرة واحدة من السوط أن تشق بسهولة جلد الخنزير البري وتؤدي إلى تمزق اللحم تحته.

عندما رأت كلوديا من قام بالتحدي امتلأت عيناها بالدهشة. عرفت هذا الرجل ، وكان أيضًا من عائلة مرموقة في مدينة  سكايكلود . لم يكن قويًا مثل نجوم جيلهم – مثل فروست أو داون – لكنه قادر على الصمود لعشر جولات أو نحو ذلك ضدهم. لم يكن ذلك سهلاً ، وربما هذا ما منحه الثقة لقبول تحدي المدرب.

ما مدى صحة ذلك بالنسبة لهؤلاء المتدربين الشباب؟

وقف الرجل ذو الندوب ثابتًا ، بينما الغبار يتناثر من حوله. ثم اختفى ، ولم يترك سوى صورة خافتة حيث كان. علم كلاود هوك أن المدرب لم يختف حقًا ، لقد كان سريعًا جدًا لدرجة أنه بدا على هذا النحو.

لكن عندما بدأ الدم يتدفق وانتشر الألم في جميع أنحاء جسدهم ، جاء سوط آخربحلول الثالث ، أغمي على إحدى المتدرباتاستمر معظم الآخرين حتى خمسة فقطتمكن الأقوى من المعاناة من خلال سبعة أو ثمانية تمريرات لكنهم في النهاية انهاروا أيضًا.

تحرك المدرب بسرعة ورشاقة ، مثل الشبح. رأى من خلال كل ضربة ، وتجنبهم أثناء التراجع بضعة أمتار. بنظرة حادة في عينه رفع الشاب سلاحه مستعدًا للمتابعة. أخيرًا قام إيه بجلد سيفه واندلعت عاصفة هائلة من السيف.

لم يتوقف المساعدون بمجرد فقدان المتدربين للوعياستمروا في ذلك حتى تم تسليم جميع الجلدات العشرين.

لم يكن الشاب ضعيفًا. لم يستطع أن يتطابق مع شخص مثل  فروست دي وينتر  ، لكن عليه أن يكون ضمن الثلاثة الأوائل من المتدربين هنا.

ابتلع الآخرون المشاهدون خوفهم وقلقهم.

تنهد كلاود هوك بهدوء. بدا الأمر وكأنه لم يكن هناك تفادي ، سيتعرض للضرب مهما حدث. كان أفضل من التمزق ، كما لو أي شخص يحاول محاربة المدرب سيكون كذلك. لكنه قلل من غطرسة الإليسيان وثقتهم بأنفسهم ، وبالغ في تقدير الحس السليم لديهم.

21 جثة ممزقة ملقاة على الأرض ، وبعض الجروح عميقة بما يكفي للكشف عن العظامسوف يستغرق الأمر عدة أيام قبل أن يتمكنوا من التعافي من هذه العقوبة ، ولولا العلاج الفوري الذي تلقوا هذه الجروح لتركت العديد منهم مصابين بالشلللقد بذل المدربون المساعدين قصارى جهدهم ليضربوا هؤلاء الشبان والشابات حتى الموت!

تحرك المدرب بسرعة ورشاقة ، مثل الشبح. رأى من خلال كل ضربة ، وتجنبهم أثناء التراجع بضعة أمتار. بنظرة حادة في عينه رفع الشاب سلاحه مستعدًا للمتابعة. أخيرًا قام إيه بجلد سيفه واندلعت عاصفة هائلة من السيف.

الاثنان اللذان جاءا من مقصورة  كلاود هوك  كانا ملقين على الأرض وبالكاد يمكن التعرف عليهمالقد تعرضوا للضرب المبرح بحيث بدا أنهم تعرضوا لهجوم من قبل مجموعة من الكلاب البرية. من الصعب النظر إليهم.

فو!

أخيرًا ، أومأ المدرب برأسه خذهم بعيدالقد تم أقصاءهم جميعا! “

“أنت تشفق عليهم ، أليس كذلك؟ هذا خطأ – يجب أن تحسدهم. أنتم من تستحقون الشفقة! ” ابتسم الرجل ذو الندبة ابتسامة سوداء ونزل صوته مثل المطرقة “بمجرد دخولك  وادي الجحيم  ، لن يكون هناك عودة. إما أن تستوفي المعايير وتخرج ، أو تترك على ظهرك. على الأقل ما زالوا يعيشون ، ولكن فقط لأنهم لم يُقبلوا رسميًا. كثير منكم لن يكونوا محظوظين جدا .”

قاوم كلاود هوك الرغبة في اللعن.

تقدم خمسة من المدربين المساعدين ذوي الوجوه الحجرية إلى الأمام مع سياط طويلة في أيديهم. من السهل تخمين أنها ستستخدم قريبًا.

اللعنةلقد بدأنا للتو وهم يطردون الناس بالفعللماذا حتى عناء ضربهم؟ لا يمكن لأي شخص التعامل مع مثل هذا العقاب ، فسوف يفسدهم!‘

لم يفتح أحد فمه.

أنت تشفق عليهم ، أليس كذلك؟ هذا خطأ يجب أن تحسدهمأنتم من تستحقون الشفقة! ” ابتسم الرجل ذو الندبة ابتسامة سوداء ونزل صوته مثل المطرقة بمجرد دخولك  وادي الجحيم  ، لن يكون هناك عودةإما أن تستوفي المعايير وتخرج ، أو تترك على ظهركعلى الأقل ما زالوا يعيشون ، ولكن فقط لأنهم لم يُقبلوا رسميًاكثير منكم لن يكونوا محظوظين جدا .”

قاوم كلاود هوك الرغبة في اللعن.

ألتوت الوجوه بمزيج من الغضب والخوف. أستحق وادي الجحيم سمعته ، لأنهم هنا لم يُنظر إليهم على أنهم بشرألم يعلم المدرب أن بعض هؤلاء المتدربين جاءوا من نبلاء  سكايكلود  اللامعين؟

شحب وجه الشاب  “مستحيل – هذا مستحيل! كيف يمكن لجسم الإنسان العادي أن يقاوم هجومي ؟! “

انتهى حفل الترحيبالآن لقد دخلتم الجحيم حقًاأنا متأكد من أنكم سمعتم بعض الأشياء عنا قبل أن تأتوا ، لكنني هنا لأخبركم أن كل ما قيل لك هو مجرد بدايةصدقوني ستتعلمون كل شيء عما هو عليه الحال هنا قريبًا جدًا .”

“عشر ثوان!”

وبينما يتحدث ، سار المدرب ذو الندوب ذهابًا وإيابًا أمام مجموعة المتدربينتوقف ، وعندما وقف ينظر إلى الوراء ، غرق بضع بوصات في الأرض كما لو كان عملاقًا هائلًا.

في هذه الأثناء ، وقف المدرب ذو الندوب أمام المجموعة ويداه خلف ظهره بشكل مستقيم.رن صوته العالى المهيب “عشرون جلدة! لا تدخر جهدا! “

لا يهمني من أين أتيت ، سواء كنت من الجيش أو من منزل نبيل أو صائد شياطينلحظة وصولك أصبحت شيئًا واحدًا قمامةرجس.دودةتفهم؟قوموا بتكرير كلامي!”

بدت الزوابع المزدوجة لهجومه بسيطة ، لكن خلفها قوة غامضة. عند هذه المسافة على أقل تقدير ، ستقطع أي طريق للفرار. سواء حاول المدرب الذهاب إلى اليسار أو اليمين أو فوق ، فسيصاب.  لقد كان مستعدًا ، لأنه إذا تهرب المدرب من أول عاصفتين ، فإن الثالث سيفعله بالتأكيد!

شعر أولئك الذين ينتمون إلى العائلات النبيلة بالإهانة بالفعل بسبب عدم احترامه ، ولكن بعد هذا الخطاب كان معظمهم غير سعداء. النبلاء غاضبين بشكل خاص.

شارك الجميع نفس الفكر.

لم يفتح أحد فمه.

صرخ الشاب غير قادر على إمساك سيفه. طار من قبضته واستقر في صخرة على بعد مسافة. قطع الصخور بسهولة ، مما يثبت مدى حدته حقًا.

لم يكن المدرب منزعجًا ، بل ابتسم في الواقع. خشى أن يخيفهم في وقت مبكر جدًا ، لكنه كان سعيدًا عندما وجد أنه كان رحيمًا جدًاكان ذلك جيدًا ، وإلا لكان الأمر مملًا.

تنهد كلاود هوك بهدوء. بدا الأمر وكأنه لم يكن هناك تفادي ، سيتعرض للضرب مهما حدث. كان أفضل من التمزق ، كما لو أي شخص يحاول محاربة المدرب سيكون كذلك. لكنه قلل من غطرسة الإليسيان وثقتهم بأنفسهم ، وبالغ في تقدير الحس السليم لديهم.

لا أحد هنا على استعداد لإدراك عدم قيمته؟ حسناجيد جداوأنا أقدر ذلك ” ظهرت ابتسامة شريرة على وجهه البشع إذا كان هذا هو الحال ، فسأعطيكم جميعًا فرصة لإثبات معتقداتكم

لم يكن الشاب ضعيفًا. لم يستطع أن يتطابق مع شخص مثل  فروست دي وينتر  ، لكن عليه أن يكون ضمن الثلاثة الأوائل من المتدربين هنا.

ثم شعر كلاود هوك بموجة من القوة المنبعثة من الرجل ، وهي قوة قمعية ليست أدنى من شخص مثل فروست دي وينترجعلت هالته الثرية والبربرية جلدهم يزحف ويسرع قلبهم. مثل الشيطان الذي زحف من حفر الجحيم.

سيف جميل!

راقبه الجميع ، بلا تعبيرلم ينطق أحد بكلمة.

قاوم كلاود هوك الرغبة في اللعن.

واصل عواءه الشرس إذا تمكن أي منكم من هزيمتي ، فسأمنح الجميع عفواً إعفاء من امتحان القبول بوادي الجحيمسأمنح ثلاثين ثانية للمتحدي ليتقدم ، ثم بعد ذلك يحصل كل فرد على عشر جلدة! “

عشر جلدات أمر غير مقبول. لقد رأوا جميعًا ما حدث للمجموعة الأخيرة. قد لا تقتلهم عشر جلدات تقريبًا ولكنها بالتأكيد ستجعلهم يفقدون وعيهم وتترك جروحًا مروعة.

كان هناك امتحان دخول أيضا؟ بحق الجحيمما زالوا لم يشاركوا رسميًا في التدريب حتى الآن؟

شحب وجه الشاب  “مستحيل – هذا مستحيل! كيف يمكن لجسم الإنسان العادي أن يقاوم هجومي ؟! “

عشر جلدات أمر غير مقبوللقد رأوا جميعًا ما حدث للمجموعة الأخيرةقد لا تقتلهم عشر جلدات تقريبًا ولكنها بالتأكيد ستجعلهم يفقدون وعيهم وتترك جروحًا مروعة.

وش!

عشرون ثانية!   أنتم جميعاً جبناء ، إيه؟ لا أحد لديه الشجاعة؟

“مدرب!” صرخ عليه شاب شجاع “أنا اتحداك!”

راقب الجميع لم يبدؤوا حتى في التدريب ومن المفترض أن يقبلوا الضرب؟ لم يعجب أحد بالفكرة ، لكنهم لم ينخدعوا أيضًاعرض المدرب كان فخًا ، أي أحمق لن يقع فيه عن طيب خاطر.

الاثنان اللذان جاءا من مقصورة  كلاود هوك  كانا ملقين على الأرض وبالكاد يمكن التعرف عليهما. لقد تعرضوا للضرب المبرح بحيث بدا أنهم تعرضوا لهجوم من قبل مجموعة من الكلاب البرية. من الصعب النظر إليهم.

عشر ثوان!”

“هل هذا كل ما لديك؟“

تنهد كلاود هوك بهدوءبدا الأمر وكأنه لم يكن هناك تفادي ، سيتعرض للضرب مهما حدثكان أفضل من التمزق ، كما لو أي شخص يحاول محاربة المدرب سيكون كذلكلكنه قلل من غطرسة الإليسيان وثقتهم بأنفسهم ، وبالغ في تقدير الحس السليم لديهم.

راقب الجميع . لم يبدؤوا حتى في التدريب ومن المفترض أن يقبلوا الضرب؟ لم يعجب أحد بالفكرة ، لكنهم لم ينخدعوا أيضًا. عرض المدرب كان فخًا ، أي أحمق لن يقع فيه عن طيب خاطر.

خمس ثواني!”

تحرك المدرب بسرعة ورشاقة ، مثل الشبح. رأى من خلال كل ضربة ، وتجنبهم أثناء التراجع بضعة أمتار. بنظرة حادة في عينه رفع الشاب سلاحه مستعدًا للمتابعة. أخيرًا قام إيه بجلد سيفه واندلعت عاصفة هائلة من السيف.

مدرب!” صرخ عليه شاب شجاع أنا اتحداك!”

ما مدى صحة ذلك بالنسبة لهؤلاء المتدربين الشباب؟

عندما سمع ذلك التفت الندوب على وجه المدرب بشكل مروع إلى ابتسامة جائعةكانت ابتسامته مقلقة أكثر من أي لعنةاشتهر شاب في العشرينات من عمره ، بكتفين عريضتين وجسم عضليكان يرتدي ملابس عادية مع درع جلدي فوقها.

عندما سمع ذلك التفت الندوب على وجه المدرب بشكل مروع إلى ابتسامة جائعة. كانت ابتسامته مقلقة أكثر من أي لعنة. اشتهر شاب في العشرينات من عمره ، بكتفين عريضتين وجسم عضلي. كان يرتدي ملابس عادية مع درع جلدي فوقها.

عندما رأت كلوديا من قام بالتحدي امتلأت عيناها بالدهشة. عرفت هذا الرجل ، وكان أيضًا من عائلة مرموقة في مدينة  سكايكلود لم يكن قويًا مثل نجوم جيلهم مثل فروست أو داون لكنه قادر على الصمود لعشر جولات أو نحو ذلك ضدهملم يكن ذلك سهلاً ، وربما هذا ما منحه الثقة لقبول تحدي المدرب.

 اندفعت العاصفة فوق إحدى الكبائن الخشبية.

كان الطاغية ذو الندوب مجرد جندي ، لكنه لم يظهر ذرة من الخوف عند مواجهة صائد الشياطينمد يده وأشار للمنافس للتقدم إلى الأمام.

 

رفع الشاب يده اليسرى ، ومهد في هدوء سيفهوميض ضوء سماوي من حوله وهبت رياح عبر المخيم. رن صوت رنين واضح ونقي في الهواء لفترة طويلة.

لم يفتح أحد فمه.

سيف جميل!

شارك الجميع نفس الفكر.

شارك الجميع نفس الفكر.

“هل هذا كل ما لديك؟“

انفجرت قوة صائد الشياطين وانبثق ضوء سماوي من طرف السلاح.لن يدخر أي فرص مع هذا السادي بينما استمر صوت الرنين فجأة انقسم السيف إلى قسمينعندما تحركت الشفرات ، انطلقت عاصفة من الرياح تجاه المدرب.

“انتهى حفل الترحيب. الآن لقد دخلتم الجحيم حقًا. أنا متأكد من أنكم سمعتم بعض الأشياء عنا قبل أن تأتوا ، لكنني هنا لأخبركم أن كل ما قيل لك هو مجرد بداية. صدقوني – ستتعلمون كل شيء عما هو عليه الحال هنا قريبًا جدًا .”

كان لدى الرجل بعض المهارة!

أخيرًا ، أومأ المدرب برأسه “خذهم بعيدا! لقد تم أقصاءهم جميعا! “

بدت الزوابع المزدوجة لهجومه بسيطة ، لكن خلفها قوة غامضةعند هذه المسافة على أقل تقدير ، ستقطع أي طريق للفرارسواء حاول المدرب الذهاب إلى اليسار أو اليمين أو فوق ، فسيصاب.  لقد كان مستعدًا ، لأنه إذا تهرب المدرب من أول عاصفتين ، فإن الثالث سيفعله بالتأكيد!

“هل هذا كل ما لديك؟“

بضحكة مكتومة كئيبة ، رد المدربرفع يده اليمنى ولكمكانت يده مغطاة بقفاز فولاذي إليسي ، لكنه ما زال يلكم بسرعة تفوق سرعة الصوتتسبب احتكاك الفولاذ الذي يخترق الهواء في إطلاق شرارات.

سيف جميل!

فو!

لم يكن المدرب منزعجًا ، بل ابتسم في الواقع. خشى أن يخيفهم في وقت مبكر جدًا ، لكنه كان سعيدًا عندما وجد أنه كان رحيمًا جدًا. كان ذلك جيدًا ، وإلا لكان الأمر مملًا.

 بدا الأمر وكأنه ألم كثيف من تحطم الزجاج.

لم يفتح أحد فمه.

سقطت قبضة الرجل ذو الندوب في قلب عاصفة ونسفتها إلى أشلاءانفجرت قوة السماوي في كل اتجاه وتبددت.

سيف جميل!

شحب وجه الشاب  “مستحيل هذا مستحيلكيف يمكن لجسم الإنسان العادي أن يقاوم هجومي ؟! “

“أنت تشفق عليهم ، أليس كذلك؟ هذا خطأ – يجب أن تحسدهم. أنتم من تستحقون الشفقة! ” ابتسم الرجل ذو الندبة ابتسامة سوداء ونزل صوته مثل المطرقة “بمجرد دخولك  وادي الجحيم  ، لن يكون هناك عودة. إما أن تستوفي المعايير وتخرج ، أو تترك على ظهرك. على الأقل ما زالوا يعيشون ، ولكن فقط لأنهم لم يُقبلوا رسميًا. كثير منكم لن يكونوا محظوظين جدا .”

لم يكن الشاب مبتدئا . أمضى عامين في الخدمة العسكرية قبل وصوله إلى  وادي الجحيم كان متأكدًا من أن العواصف الشفافة في بقاياه يمكن أن تقطع الفولاذ ومع ذلك فإن المدرب ذو الندوب قام بصدهم ببساطة؟ سخيف لدرجة أنه لم يستطع تصديق ذلك!

رفع الشاب يده اليسرى ، ومهد في هدوء سيفه. وميض ضوء سماوي من حوله وهبت رياح عبر المخيم. رن صوت رنين واضح ونقي في الهواء لفترة طويلة.

هل هذا كل ما لديك؟

وش!

جلب العار موجة من الغضب وهاجم الشاب مرة أخرىارتفع الضوء السماوي المنبعث من سيفه فجأة إلى وهج متوهج ، وأطلق نفسه إلى الأمام بسرعة مثل الريحفي هذه الأثناء ، كان سيفه سريعًا كالأفعى وهاجم بسلسلة كثيفة من الضرباتسقط مطر من الفولاذ على المدرب.

بينما يراقب كلاود هوك تقلصت عيونه. هذا الرجل أسرع وأقوى مما يبدو عليه. عليه أن يسأل نفسه ، إذا كان هو على الجانب الآخر من هذا الهجوم ، فهل يمكنه تحمله؟

بينما يراقب كلاود هوك تقلصت عيونه. هذا الرجل أسرع وأقوى مما يبدو عليه. عليه أن يسأل نفسه ، إذا كان هو على الجانب الآخر من هذا الهجوم ، فهل يمكنه تحمله؟

كان هناك امتحان دخول أيضا؟ بحق الجحيم! ما زالوا لم يشاركوا رسميًا في التدريب حتى الآن؟

تحرك المدرب بسرعة ورشاقة ، مثل الشبحرأى من خلال كل ضربة ، وتجنبهم أثناء التراجع بضعة أمتاربنظرة حادة في عينه رفع الشاب سلاحه مستعدًا للمتابعةأخيرًا قام إيه بجلد سيفه واندلعت عاصفة هائلة من السيف.

انفجرت قوة صائد الشياطين وانبثق ضوء سماوي من طرف السلاح.لن يدخر أي فرص مع هذا السادي . بينما استمر صوت الرنين فجأة انقسم السيف إلى قسمين. عندما تحركت الشفرات ، انطلقت عاصفة من الرياح تجاه المدرب.

بهذا القرب ، بهذه السرعة ، وهذا القوي ، كان الشاب واثقًا هذه المرة من أنه سيهزمه.

عشر جلدات أمر غير مقبول. لقد رأوا جميعًا ما حدث للمجموعة الأخيرة. قد لا تقتلهم عشر جلدات تقريبًا ولكنها بالتأكيد ستجعلهم يفقدون وعيهم وتترك جروحًا مروعة.

وقف الرجل ذو الندوب ثابتًا ، بينما الغبار يتناثر من حولهثم اختفى ، ولم يترك سوى صورة خافتة حيث كان. علم كلاود هوك أن المدرب لم يختف حقًا ، لقد كان سريعًا جدًا لدرجة أنه بدا على هذا النحو.

واصل عواءه الشرس “إذا تمكن أي منكم من هزيمتي ، فسأمنح الجميع عفواً . إعفاء من امتحان القبول بوادي الجحيم. سأمنح ثلاثين ثانية للمتحدي ليتقدم ، ثم بعد ذلك يحصل كل فرد على عشر جلدة! “

وش!

لكن عندما بدأ الدم يتدفق وانتشر الألم في جميع أنحاء جسدهم ، جاء سوط آخر. بحلول الثالث ، أغمي على إحدى المتدربات. استمر معظم الآخرين حتى خمسة فقط. تمكن الأقوى من المعاناة من خلال سبعة أو ثمانية تمريرات لكنهم في النهاية انهاروا أيضًا.

 اندفعت العاصفة فوق إحدى الكبائن الخشبية.

ارتفعت صرخات خارقة من بين الطلاب المخالفين. لم يكن الأمر أنهم كانوا ضعفاء ، لكن لدغة السياط شديدة جدًا. بالإضافة إلى أي مادة صلبة مصنوعة منها ، بصق السياط في الواقع شرارات أثناء تمزيقهم . يمكن لتمريرة واحدة من السوط أن تشق بسهولة جلد الخنزير البري وتؤدي إلى تمزق اللحم تحته.

قطع الهيكل الخشبي بالمنتصف بسهولة مثل قطع ورقة أو بتلة أو ورقةبدأت ببطء في الانفصال والسقوط على الجانبين.

ما حدث بعد ذلك لم يره أحد بوضوح. لقد حدث ذلك بسرعة كبيرة.

لم يكن الشاب ضعيفًالم يستطع أن يتطابق مع شخص مثل  فروست دي وينتر  ، لكن عليه أن يكون ضمن الثلاثة الأوائل من المتدربين هنا.

راقب الجميع . لم يبدؤوا حتى في التدريب ومن المفترض أن يقبلوا الضرب؟ لم يعجب أحد بالفكرة ، لكنهم لم ينخدعوا أيضًا. عرض المدرب كان فخًا ، أي أحمق لن يقع فيه عن طيب خاطر.

ما حدث بعد ذلك لم يره أحد بوضوحلقد حدث ذلك بسرعة كبيرة.

21 جثة ممزقة ملقاة على الأرض ، وبعض الجروح عميقة بما يكفي للكشف عن العظام. سوف يستغرق الأمر عدة أيام قبل أن يتمكنوا من التعافي من هذه العقوبة ، ولولا العلاج الفوري الذي تلقوا هذه الجروح لتركت العديد منهم مصابين بالشلل. لقد بذل المدربون المساعدين قصارى جهدهم ليضربوا هؤلاء الشبان والشابات حتى الموت!

قبل أن يتمكن من سحب ذراعه ، أمتدت يد غليظة وأمسكت بها بسرعة.ألتوت ، ثم بسهولة كسر غصن ميت طويت ذراعه للخلف أكثر من تسعين درجةقطع العظام ومزقها من خلال اللحم للكشف عن السيف المسنن.

فو!

صرخ الشاب غير قادر على إمساك سيفهطار من قبضته واستقر في صخرة على بعد مسافة. قطع الصخور بسهولة ، مما يثبت مدى حدته حقًا.

“عشرون ثانية!   أنتم جميعاً جبناء ، إيه؟ لا أحد لديه الشجاعة؟ “

ها ها ها ها!” دقت ضحكات المدرب الحاقدة في أنحاء المخيم هذا هذا كل ما لديكأنت لست قويًا مثل أحد مساعدي.ليس لديك أمل في التفوق علي! “

“ها ها ها ها!” دقت ضحكات المدرب الحاقدة في أنحاء المخيم “هذا هذا كل ما لديك! أنت لست قويًا مثل أحد مساعدي.ليس لديك أمل في التفوق علي! “

 

جلب العار موجة من الغضب وهاجم الشاب مرة أخرى. ارتفع الضوء السماوي المنبعث من سيفه فجأة إلى وهج متوهج ، وأطلق نفسه إلى الأمام بسرعة مثل الريح. في هذه الأثناء ، كان سيفه سريعًا كالأفعى وهاجم بسلسلة كثيفة من الضربات. سقط مطر من الفولاذ على المدرب.

شعر أولئك الذين ينتمون إلى العائلات النبيلة بالإهانة بالفعل بسبب عدم احترامه ، ولكن بعد هذا الخطاب كان معظمهم غير سعداء. النبلاء غاضبين بشكل خاص.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط