أخلعوا!
لا أحد يريد خلع ملابسه ، لكن إذا لم يرغبوا … ماذا سيفعل هذا الحيوان السادي؟ قال أن الاختبار سيتخلص من خمسين بالمائة منهم ، لذلك لم تصدق كلوديا أنه سيكون على استعداد لطرد الجميع. كيف سيستمر المعسكر التدريبي بدون متدربين؟
كان كلاود هوك قلقًا بشأن ما سيكون عليه اختبار القبول هذا ، لكنه صقل عزمه. مهما كان ، فإن الامتحان لن يكون نزهة في الحديقة.
لم يستخدم المدرب أثراً. بسرعته الجسدية وقوته فقط ، تمكن بسهولة من سحق صائد شياطين قادر. لم يكن هذا المتدرب الشاب مبتدئًا حديث الخدود.
الأمر الأكثر إثارة للخوف هو ما قاله المدرب للتو ؛ بمجرد انضمامك إلى التدريب ، لا تتوقع الخروج قطعة واحدة. بإمكانك فقط تخيل ما سيحدث لأولئك الذين يتم إقصاؤهم. الإصابة أو الوفاة الخطيرة ، بدا كلاهما محتمل بنفس القدر.
لقد كان عرضًا صادمًا لكل من شاهد. تفاخر صائدو الشياطين بقدراتهم ، ومع ذلك فقد شاهدوا للتو أحدًا محطمًا تمامًا على يد جندي مجرد.
صرخ المتدرب مرة أخرى. اصطدمت قبضته بالعظم بقوة مثل الحديد ، والضرر الذي أحدثته بقبضته أسوأ مما فعله في وجه المدرب. ضحك مدربهم الاستبدادي بشكل قاتم ، ثم ركل ركبة الرجل الأصغر بشدة حتى انثنت للخلف.
ومع ذلك ، الشاب يستحق لقبه . على الرغم من أن أحد ذراعيه أصبحت الآن عديمة الفائدة ، فقد حاول القتال مع الآخر. وبزئير وجه قبضته نحو وجه الرجل المليء بالندوب.
صرخ المتدرب مرة أخرى. اصطدمت قبضته بالعظم بقوة مثل الحديد ، والضرر الذي أحدثته بقبضته أسوأ مما فعله في وجه المدرب. ضحك مدربهم الاستبدادي بشكل قاتم ، ثم ركل ركبة الرجل الأصغر بشدة حتى انثنت للخلف.
كسر!
ألقى المدرب سيجارته نصف المدخنة في التراب وداس عليها تحت حذائه. طوال الوقت ، اجتاح وهجه القاتم الحشد ، بحثًا عن ضحية أخرى ليعمل عليها بوحشية “رجس! حثالة! ديدان! من غيركم يريد أن يتخذ موقفا؟ “
صرخ المتدرب مرة أخرى. اصطدمت قبضته بالعظم بقوة مثل الحديد ، والضرر الذي أحدثته بقبضته أسوأ مما فعله في وجه المدرب. ضحك مدربهم الاستبدادي بشكل قاتم ، ثم ركل ركبة الرجل الأصغر بشدة حتى انثنت للخلف.
صرخ المتدرب مرة أخرى. اصطدمت قبضته بالعظم بقوة مثل الحديد ، والضرر الذي أحدثته بقبضته أسوأ مما فعله في وجه المدرب. ضحك مدربهم الاستبدادي بشكل قاتم ، ثم ركل ركبة الرجل الأصغر بشدة حتى انثنت للخلف.
رقعة!
كان كلاود هوك قلقًا بشأن ما سيكون عليه اختبار القبول هذا ، لكنه صقل عزمه. مهما كان ، فإن الامتحان لن يكون نزهة في الحديقة.
أُجبرت ضحيته على الوقوع على ركبته السليمة.
أُجبرت ضحيته على الوقوع على ركبته السليمة.
لقد فاز ، لكن هذا لم يمنع الرجل ذو الندوب من الاستمرار. بصفعة مفتوحة ، خلع فك الرجل وأرسله يطير. وقع على رأسه وسط سحابة من البصاق والأسنان المكسورة. بعد أن اصطدم بالأرض ، ألتوى في مكانه مثل حشرة محتضرة يرثى لها. ماذا حدث للسلوك الفخور لصائدي الشياطين؟
“أنتم صائدو الشياطين ليسوا أكثر من قرود بالنسبة لي ، تتباهون بقوتكم وكأنكم تستحقون شيئًا. هل تعتقدون لأنه يمكنكم اللعب بالحلي ، فلا أحد يمثل تحديًا؟ ” قلل المدرب ذو الندوب من شأنهم بينما يسحب سيجارة من جيبه. أشعلها وتفحص الحشد بعيون باردة. كان صوته هديرًا شريرًا “أنتم جميعًا لستم أفضل من لا شيئ ، أستمعوا جيداً. الآثار أسلحة ، والأسلحة امتداد للقوة – لكنها ليست كل شيء. هناك أشخاص في جميع أنحاء العالم يمكنهم تمزيق صائدي الشياطين بأيديهم فقط. هناك العديد من الأمثلة على الأشخاص الذين يمكنهم قتلك من خلال استخدام الذكاء والتخطيط! تعتمد الديدان مثلكم على الأدوات وتهملون أجسادكم. أنتم ضعيفين كالورق. إذ لا يمكنكم الجري أسرع من أي شخص آخر ، فأنتم مثل أي شخص آخر “
سار المدرب ذو الندوب ببطء نحو الشاب. وضع حذائه على جمجمته ونظر إلى الحشد بعيون متوحشة “هل هذا ما يمكن أن أتوقعه من صائدي الشياطين الأقوياء؟ قمامة! قمامة!”
أخبره شيء ما أيضًا أن القوة الحقيقية للمدربين لا تكمن في مجرد براعتهم القتالية.
في أي مكان ذهب فيه المرء داخل الأراضي الإليسية ، تمت معاملة صائدي الشياطين بأقصى درجات الاحترام. كانوا محاربين في خدمة الآلهة ، مدافعين عن الأراضي المقدسة. قوية ونبيلة ، القوى الغامضة لصائد الشياطين هي أسطورة للمواطن العادي وأثارت رعبهم.
مشى زوجان من المساعدين وسحبوه بعيدًا.
كان المدرب القبيح جنديًا ، لكنه لا يزال يحرج صائد الشياطين أمامهم جميعًا. لم يكن هذا مجرد إهانة لأمرهم ، بل أظهر ازدراءًا للآلهة نفسها!
يجب أن يكونوا هنا منذ زمن طويل. كان هؤلاء الجنود برابرة من الرأس إلى أخمص القدمين.
هل هو حقاً من بلاد الإليسيان؟ كيف يمكن لعالم الآلهة أن ينتج شخصًا قاسيًا ومتغطرسًا كهذا؟ كل أنواع الخطايا عاشت في قلب هذا الوحش. لكن على الرغم من غضبهم وكرههم ، شعر الجميع بالعجز أمام المدرب . مع صياد الشياطين الشاب الذي يتلوى تحت حذائه ، نظر إليهم وسأل عما إذا كان أي شخص آخر يريد أن يأخذ فرصته.
عرف الجميع مدى قسوة هذه السياط ، لقد رأوها بأعينهم. إذا لم تقتلهم عشرين جلدة ، فستتركهم مشلولين.
ظل كلاود هوك هادئًا ، كان في الداخل يدقق في حقيقة المكان الذي وجد نفسه فيه. الحراس هنا نخبة من قدامى المحاربين ، تم اختيارهم يدويًا من الأفضل. قاتل أحدهم مثل عشرة رجال. هؤلاء المساعدين جنود ذوي كفاءة عالية تم تسريحهم من الخدمة. أقوياء مثل داون دون استخدام أسلحتها – المحاربين الرئيسيين.
كان الجميع صامتين لأن تهديد وحشية المدرب يخيم عليهم. كانوا جميعًا ماهرين بما يكفي ليكونوا صائدي الشياطين. لم يخشوا الموت ولا التحدي ، لكن الإذلال غير مقبول.
من الصعب الحكم على المدرب نفسه. انطلاقا من قوة الرجل وسرعته وخفة حركته ، عليه أن يمر بأساليب لا حصر لها لتعديل الجسم. قاتل الرجل ذو الندوب بنفس القوة التي قاتلت بها داون بكامل قوته ، وبالكاد بدا أنه يحاول.
لا أحد يريد خلع ملابسه ، لكن إذا لم يرغبوا … ماذا سيفعل هذا الحيوان السادي؟ قال أن الاختبار سيتخلص من خمسين بالمائة منهم ، لذلك لم تصدق كلوديا أنه سيكون على استعداد لطرد الجميع. كيف سيستمر المعسكر التدريبي بدون متدربين؟
الأهم من ذلك ، أن هؤلاء الرجال أتوا من وظائف عسكرية استمرت لعقود من الزمن حيث يجب أن يكونوا من نخبة العمليات الخاصة أو قادة الوحدات. تم شحذ مهاراتهم في مائة معركة ، تاركين الجثث مكدسة في أعقابهم. في معركة حياة أو موت ، لم يكن كلاود هوك متأكدًا حتى من بقاء أمثال فروست دي وينتر أو داون بولاريس .
“ما هو وادي الجحيم؟ دعني أنورك. إنه مكب نفايات حيث يتم سحق القمامة مثلك. اخترت المجيء إلى هنا لأن هذا يعني أنني سأحطم الملاعين التي لا قيمة لها مثلك من أجل الضحك. ها ها ها ها!”
أخبره شيء ما أيضًا أن القوة الحقيقية للمدربين لا تكمن في مجرد براعتهم القتالية.
رقعة!
هؤلاء المحاربون والمواهب المذهلون غير معروفين تمامًا. مجرد مدربين في معسكر تدريبي؟ كانت المعلومات الداخلية سلعة غنية في الأراضي الإليسية . وجد كلاود هوك صعوبة في تصديق أنه يمكن أن يكون هناك الكثير من الأشخاص المهرة هنا ولن يعرف أحد.
“سأقولها مرة أخرى. أنا لا أهتم بكرامتك أو من أين أتيت. لا يهم من هو والدك ، كم أنت غني ، ما مدى مجد اسمك. هنا ، كل هذا يعني اللعنة على الجميع! ” كانت كلماته خناجر جليدية. حوَّل وادي الجحيم الناس إلى أسلحة. لم يكن سوى معسكر ملعون. لا شيء يثير اشمئزازه أكثر من هؤلاء المبتدئين “لديك ثلاثة خيارات. واحد ، قاتل. إذا فزت ستمر. بالطبع إذا خسرت ، سأكسر ذراعك وأرميك بعيداً. ثانيًا ، افعلوا ما أقوله واخلعوا ملابسكم ، ثالثًا ، إذا لم تفعلوا سيساعدكك مساعدي في خلع ملابسكم! “
“أنتم صائدو الشياطين ليسوا أكثر من قرود بالنسبة لي ، تتباهون بقوتكم وكأنكم تستحقون شيئًا. هل تعتقدون لأنه يمكنكم اللعب بالحلي ، فلا أحد يمثل تحديًا؟ ” قلل المدرب ذو الندوب من شأنهم بينما يسحب سيجارة من جيبه. أشعلها وتفحص الحشد بعيون باردة. كان صوته هديرًا شريرًا “أنتم جميعًا لستم أفضل من لا شيئ ، أستمعوا جيداً. الآثار أسلحة ، والأسلحة امتداد للقوة – لكنها ليست كل شيء. هناك أشخاص في جميع أنحاء العالم يمكنهم تمزيق صائدي الشياطين بأيديهم فقط. هناك العديد من الأمثلة على الأشخاص الذين يمكنهم قتلك من خلال استخدام الذكاء والتخطيط! تعتمد الديدان مثلكم على الأدوات وتهملون أجسادكم. أنتم ضعيفين كالورق. إذ لا يمكنكم الجري أسرع من أي شخص آخر ، فأنتم مثل أي شخص آخر “
جيد ، هكذا ينبغي أن يكون. ارتفع الأمل في قلب كلوديا.
“ما هو وادي الجحيم؟ دعني أنورك. إنه مكب نفايات حيث يتم سحق القمامة مثلك. اخترت المجيء إلى هنا لأن هذا يعني أنني سأحطم الملاعين التي لا قيمة لها مثلك من أجل الضحك. ها ها ها ها!”
كان كلاود هوك قلقًا بشأن ما سيكون عليه اختبار القبول هذا ، لكنه صقل عزمه. مهما كان ، فإن الامتحان لن يكون نزهة في الحديقة.
لتوضيح وجهة نظره ، داس المدرب على ركبة الشاب التي تحته. أثارت سلسلة أخرى من الجرش المقزز الذي عواء به صائد الشياطين المشوه. وبأنين بغيض ، تدحرج على الأرض وهو نصف واعي ، وطرده المدرب بعيدًا مثل كيس سمين.
كلوديا ، بالطبع ، تعرضت لإهانة شديدة من هذا الأمر. هل يتوقع حقًا أن تخلع ملابسها أمام كل هؤلاء المتدربين ، المدرب ذو الندوب ، ومائة أو نحو ذلك من الجنود؟ بالنسبة للنساء الإليسيات اللواتي اعتبرن العفة من أعظم الأخلاق ، كان هذا لا يمكن تصوره.
“اقصاء! أخرجوا مؤخرته من هنا! “
كسر!
مشى زوجان من المساعدين وسحبوه بعيدًا.
لقد فاز ، لكن هذا لم يمنع الرجل ذو الندوب من الاستمرار. بصفعة مفتوحة ، خلع فك الرجل وأرسله يطير. وقع على رأسه وسط سحابة من البصاق والأسنان المكسورة. بعد أن اصطدم بالأرض ، ألتوى في مكانه مثل حشرة محتضرة يرثى لها. ماذا حدث للسلوك الفخور لصائدي الشياطين؟
لم تكن أي من جروح الرجل مهددة للحياة ، لكن سيكون من الصعب للغاية التعافي منها. سيحتاج إلى إمدادات الهيكل العلاجية ، وإلا فإن الضرر سيكون دائمًا.
“أنتم صائدو الشياطين ليسوا أكثر من قرود بالنسبة لي ، تتباهون بقوتكم وكأنكم تستحقون شيئًا. هل تعتقدون لأنه يمكنكم اللعب بالحلي ، فلا أحد يمثل تحديًا؟ ” قلل المدرب ذو الندوب من شأنهم بينما يسحب سيجارة من جيبه. أشعلها وتفحص الحشد بعيون باردة. كان صوته هديرًا شريرًا “أنتم جميعًا لستم أفضل من لا شيئ ، أستمعوا جيداً. الآثار أسلحة ، والأسلحة امتداد للقوة – لكنها ليست كل شيء. هناك أشخاص في جميع أنحاء العالم يمكنهم تمزيق صائدي الشياطين بأيديهم فقط. هناك العديد من الأمثلة على الأشخاص الذين يمكنهم قتلك من خلال استخدام الذكاء والتخطيط! تعتمد الديدان مثلكم على الأدوات وتهملون أجسادكم. أنتم ضعيفين كالورق. إذ لا يمكنكم الجري أسرع من أي شخص آخر ، فأنتم مثل أي شخص آخر “
ألقى المدرب سيجارته نصف المدخنة في التراب وداس عليها تحت حذائه. طوال الوقت ، اجتاح وهجه القاتم الحشد ، بحثًا عن ضحية أخرى ليعمل عليها بوحشية “رجس! حثالة! ديدان! من غيركم يريد أن يتخذ موقفا؟ “
كسر!
كان الجميع صامتين لأن تهديد وحشية المدرب يخيم عليهم. كانوا جميعًا ماهرين بما يكفي ليكونوا صائدي الشياطين. لم يخشوا الموت ولا التحدي ، لكن الإذلال غير مقبول.
“سأقولها مرة أخرى. أنا لا أهتم بكرامتك أو من أين أتيت. لا يهم من هو والدك ، كم أنت غني ، ما مدى مجد اسمك. هنا ، كل هذا يعني اللعنة على الجميع! ” كانت كلماته خناجر جليدية. حوَّل وادي الجحيم الناس إلى أسلحة. لم يكن سوى معسكر ملعون. لا شيء يثير اشمئزازه أكثر من هؤلاء المبتدئين “لديك ثلاثة خيارات. واحد ، قاتل. إذا فزت ستمر. بالطبع إذا خسرت ، سأكسر ذراعك وأرميك بعيداً. ثانيًا ، افعلوا ما أقوله واخلعوا ملابسكم ، ثالثًا ، إذا لم تفعلوا سيساعدكك مساعدي في خلع ملابسكم! “
“يبدو أنكم قد تقبلتم ما أنتم عليه. سأذكركم أنه لا يوجد هنا شيء مثل الفخر أو المكانة أو اللقب. كلامي هنا مثل كلمة الآلهة – أستمعوا أو أدفعوا الثمن .” كانت كلماته استهزاءً وتجديفًا صريحًا. إذا سمعه الهيكل يقول هذه الكلمات ، فسيُحرق، لكنه لم يهتم على الإطلاق. لوح لهم “لنبدأ اختبار القبول!”
اعتبر المدرب ذو الندوب رفضهم بمثابة تحدٍ. ألتوت شفتيه ببطء في ابتسامة بشعة ” في بعض الأحيان عندما يتم تحدي سيادة الأسد ، هناك حاجة إلى القليل من الدم لإعادة تأكيد الهيمنة. لقد حان الوقت لنريهم أين تكمن القوة حقًا. سوف يتعلمون كيفية التصرف. عشرين جلدة لكل منهمم، افعلها!”
يجب أن يكونوا هنا منذ زمن طويل. كان هؤلاء الجنود برابرة من الرأس إلى أخمص القدمين.
ومع ذلك ، الشاب يستحق لقبه . على الرغم من أن أحد ذراعيه أصبحت الآن عديمة الفائدة ، فقد حاول القتال مع الآخر. وبزئير وجه قبضته نحو وجه الرجل المليء بالندوب.
كان كلاود هوك قلقًا بشأن ما سيكون عليه اختبار القبول هذا ، لكنه صقل عزمه. مهما كان ، فإن الامتحان لن يكون نزهة في الحديقة.
لم تكن أي من جروح الرجل مهددة للحياة ، لكن سيكون من الصعب للغاية التعافي منها. سيحتاج إلى إمدادات الهيكل العلاجية ، وإلا فإن الضرر سيكون دائمًا.
نظر إليهم المدرب مرة أخرى “الهدف بسيط: التخلص من القمامة. بحلول النهاية ، عادة ما نكون قد قضينا على خمسين بالمائة .”
كان الجميع صامتين لأن تهديد وحشية المدرب يخيم عليهم. كانوا جميعًا ماهرين بما يكفي ليكونوا صائدي الشياطين. لم يخشوا الموت ولا التحدي ، لكن الإذلال غير مقبول.
خمسون بالمئة؟ سيكون ذلك حوالي ثلاثين منهم! لم يبدأوا حتى وكان نصفهم على وشك أن يطرد.
هل هو حقاً من بلاد الإليسيان؟ كيف يمكن لعالم الآلهة أن ينتج شخصًا قاسيًا ومتغطرسًا كهذا؟ كل أنواع الخطايا عاشت في قلب هذا الوحش. لكن على الرغم من غضبهم وكرههم ، شعر الجميع بالعجز أمام المدرب . مع صياد الشياطين الشاب الذي يتلوى تحت حذائه ، نظر إليهم وسأل عما إذا كان أي شخص آخر يريد أن يأخذ فرصته.
الأمر الأكثر إثارة للخوف هو ما قاله المدرب للتو ؛ بمجرد انضمامك إلى التدريب ، لا تتوقع الخروج قطعة واحدة. بإمكانك فقط تخيل ما سيحدث لأولئك الذين يتم إقصاؤهم. الإصابة أو الوفاة الخطيرة ، بدا كلاهما محتمل بنفس القدر.
أخبره شيء ما أيضًا أن القوة الحقيقية للمدربين لا تكمن في مجرد براعتهم القتالية.
صرخ زعيمهم القاسي ” أخلعوا ملابسكم! “
مشى زوجان من المساعدين وسحبوه بعيدًا.
تردد الكثير. لم يكن هنا رجال فقط ، ثلثهم شابات من عائلات نبيلة ، بالتأكيد كانت مطالبه كبيرة.
لقد كان عرضًا صادمًا لكل من شاهد. تفاخر صائدو الشياطين بقدراتهم ، ومع ذلك فقد شاهدوا للتو أحدًا محطمًا تمامًا على يد جندي مجرد.
“سأقولها مرة أخرى. أنا لا أهتم بكرامتك أو من أين أتيت. لا يهم من هو والدك ، كم أنت غني ، ما مدى مجد اسمك. هنا ، كل هذا يعني اللعنة على الجميع! ” كانت كلماته خناجر جليدية. حوَّل وادي الجحيم الناس إلى أسلحة. لم يكن سوى معسكر ملعون. لا شيء يثير اشمئزازه أكثر من هؤلاء المبتدئين “لديك ثلاثة خيارات. واحد ، قاتل. إذا فزت ستمر. بالطبع إذا خسرت ، سأكسر ذراعك وأرميك بعيداً. ثانيًا ، افعلوا ما أقوله واخلعوا ملابسكم ، ثالثًا ، إذا لم تفعلوا سيساعدكك مساعدي في خلع ملابسكم! “
كسر!
نظرت النساء بجنون حولهن بعيون حمراء. هؤلاء لم يكونوا مدربين ، كانوا معذبين!
هؤلاء المحاربون والمواهب المذهلون غير معروفين تمامًا. مجرد مدربين في معسكر تدريبي؟ كانت المعلومات الداخلية سلعة غنية في الأراضي الإليسية . وجد كلاود هوك صعوبة في تصديق أنه يمكن أن يكون هناك الكثير من الأشخاص المهرة هنا ولن يعرف أحد.
كلوديا ، بالطبع ، تعرضت لإهانة شديدة من هذا الأمر. هل يتوقع حقًا أن تخلع ملابسها أمام كل هؤلاء المتدربين ، المدرب ذو الندوب ، ومائة أو نحو ذلك من الجنود؟ بالنسبة للنساء الإليسيات اللواتي اعتبرن العفة من أعظم الأخلاق ، كان هذا لا يمكن تصوره.
لا أحد يريد خلع ملابسه ، لكن إذا لم يرغبوا … ماذا سيفعل هذا الحيوان السادي؟ قال أن الاختبار سيتخلص من خمسين بالمائة منهم ، لذلك لم تصدق كلوديا أنه سيكون على استعداد لطرد الجميع. كيف سيستمر المعسكر التدريبي بدون متدربين؟
وجوههم تغيرت لكنهم يشاركون نفس الفكرة. لم يتحرك أحد.
ظل كلاود هوك هادئًا ، كان في الداخل يدقق في حقيقة المكان الذي وجد نفسه فيه. الحراس هنا نخبة من قدامى المحاربين ، تم اختيارهم يدويًا من الأفضل. قاتل أحدهم مثل عشرة رجال. هؤلاء المساعدين جنود ذوي كفاءة عالية تم تسريحهم من الخدمة. أقوياء مثل داون دون استخدام أسلحتها – المحاربين الرئيسيين.
جيد ، هكذا ينبغي أن يكون. ارتفع الأمل في قلب كلوديا.
ومع ذلك ، الشاب يستحق لقبه . على الرغم من أن أحد ذراعيه أصبحت الآن عديمة الفائدة ، فقد حاول القتال مع الآخر. وبزئير وجه قبضته نحو وجه الرجل المليء بالندوب.
اعتبر المدرب ذو الندوب رفضهم بمثابة تحدٍ. ألتوت شفتيه ببطء في ابتسامة بشعة ” في بعض الأحيان عندما يتم تحدي سيادة الأسد ، هناك حاجة إلى القليل من الدم لإعادة تأكيد الهيمنة. لقد حان الوقت لنريهم أين تكمن القوة حقًا. سوف يتعلمون كيفية التصرف. عشرين جلدة لكل منهمم، افعلها!”
سار المدرب ذو الندوب ببطء نحو الشاب. وضع حذائه على جمجمته ونظر إلى الحشد بعيون متوحشة “هل هذا ما يمكن أن أتوقعه من صائدي الشياطين الأقوياء؟ قمامة! قمامة!”
عرف الجميع مدى قسوة هذه السياط ، لقد رأوها بأعينهم. إذا لم تقتلهم عشرين جلدة ، فستتركهم مشلولين.
ثم يتم القضاء عليهم جميعًا.
الأهم من ذلك ، أن هؤلاء الرجال أتوا من وظائف عسكرية استمرت لعقود من الزمن حيث يجب أن يكونوا من نخبة العمليات الخاصة أو قادة الوحدات. تم شحذ مهاراتهم في مائة معركة ، تاركين الجثث مكدسة في أعقابهم. في معركة حياة أو موت ، لم يكن كلاود هوك متأكدًا حتى من بقاء أمثال فروست دي وينتر أو داون بولاريس .
اعتقد المساعدون : هل المدرب مستعد حقًا للتخلص من الجميع؟ لقد كان مجنوناً!
ثم يتم القضاء عليهم جميعًا.
كما عانى كلاود هوك من القلق. حتى مع قوة جسده وحتى مع تحسن الشفاء ، فإن عشرين جلدة ستستغرق بعض الوقت للشفاء. إذا ضربوه ضرباً مبرحاً فكيف سيشارك في التدريب؟
اعتبر المدرب ذو الندوب رفضهم بمثابة تحدٍ. ألتوت شفتيه ببطء في ابتسامة بشعة ” في بعض الأحيان عندما يتم تحدي سيادة الأسد ، هناك حاجة إلى القليل من الدم لإعادة تأكيد الهيمنة. لقد حان الوقت لنريهم أين تكمن القوة حقًا. سوف يتعلمون كيفية التصرف. عشرين جلدة لكل منهمم، افعلها!”
لم يهتم الرجل ذو الندوب بتردد زملائه “لماذا تتخبطون؟ هل أحتاج إلى جلدهم جميعًا بنفسي ؟! “
مشى زوجان من المساعدين وسحبوه بعيدًا.
لقد كان عرضًا صادمًا لكل من شاهد. تفاخر صائدو الشياطين بقدراتهم ، ومع ذلك فقد شاهدوا للتو أحدًا محطمًا تمامًا على يد جندي مجرد.
يجب أن يكونوا هنا منذ زمن طويل. كان هؤلاء الجنود برابرة من الرأس إلى أخمص القدمين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات