شخصية مظلمة
هجومان سريعان ، والآن وصل الخنجر الذي رميه. انتزعه من الهواء. بنقرة من معصمه قام بتدويره باتجاه حلق ضحيته مثل المروحة. تراجع كلاود هوك ، مما تسبب في حفر الخنجر في شجرة وعمل شق آخر بعمق خمسة سنتيمترات. كان رد فعل الغريب من خلال رفع ركبته اليمنى لمحاولة الإمساك بـ كلاود هوك وهو يتراجع.
عندما اقترب من مئتي ممر لسكينه ، ارتجف نابريوس ، كما لو أن صدمة قد مرت به. انحرف خنجره بشكل طفيف ، مما أدى إلى خدش في الشريان. صرخ بغضب “جبرائيل! ماذا تفعل؟ لم أكمل تحفتي الفنية – “ملاك العظام ، لا تفكر حتى في مقاطعة عملي! “
وجه الشاب الشجاع عينيه اللامعتين إلى الجزار.أعتلت ابتسامة لطيفة وجهه المشرق. كل شيء في وجهه – من حاجبيه إلى عينيه إلى فمه – كان ودودًا وجذابًا. لقد كان صورة صبي ودود في البيت المجاور.
اجتاحت يد نابريوس اليسرى مع هبوب ريح. ظهرت جروح دامية على حلق كلاود هوك ، لكنها ليست سيئة مثل الشق العميق الذي ظهر على جذع الشجرة بجانبه.
لكنها لم تمتزج على الإطلاق بالدم المجفف واللحوم الخيطية التي تشبثت بباقي جسده.
كانت إرادة جبرائيل بداخله ، تقاتل من أجل السيطرة.
“ماذا تفعل؟! أسرع – بسرعة!”
سريع جدا!
لم يعرف الجزار مدى قوة رفيقه حقًا ، لكن عليه أن يتمتع ببعض المهارة إذا اختاره فروست دي وينتر لهذه المهمة. على كلاود هوك أن يكون قريبًا ، كان الوضع خطيرًا ، لكن الرجل ببساطة يأخذ وقته وكأنه لم يكن لديه أي اهتمام بالعالم.
تطاير شعر ذهبي في الهواء ، ويحمل وجه متوحش ، ويقترب بشكل غير متوقع. كانت عيناه واسعتان ومستديرتان ، وفمه ملتوي بابتسامة سادية. تشوهت كل عضلة في وجهه بطرق غير مريحة ، مما يجعل ملامحه الوسيطة بشعة ومخيفة مثل كابوس.
“أريد مساعدتك بصدق ” ابتسم الشاب ابتسامة خجولة وخدش رأسه بخجل. قال بتنهيدة عاجزة “لكنه لم يوافق. أنت بالضبط نوع الأشخاص الذين يكرههم ، ولقد عملت بجد لمنعه من قتلك حتى الآن. آمل حقًا أن تفهم .”
“حسنًا ، إذا لم يكن لدينا وقت للعب ، فسنتعامل مع هذا البعوض المزعج أولاً!”
أثارت كلمات شريكه المربكة غضب الجزار “من هو؟! ما الذي أنت عليه! “
سريع جدا!
“هو .. ” كان أول شيء تغير هو عيون الشاب. اختفى دفئهم العاطفي وظهر ضوء قرمزي خلف عيونه مثل نار شبحية أضاءت في أعماقهم. بعد ذلك تعبيره وملامح وجهه وفمه – تغير كل شيء على الفور تقريبًا. الرجل هو نفس الرجل ، و الوجه هو نفس الوجه ، لكن الخطوط الرخوة أصبحت صلبة. أصبحت العيون الودية شرسة. ذهب الشاب اللطيف كما لو أن شيطانًا متعطشًا للدماء قد استيقظ داخل الصبي الملائكي وغيره تمامًا. تغير صوته اللطيف أيضًا ، وأصبح الآن مزعجًا في الأذن – خشنًا ووحشيًا ” أنا “
كانت إرادة جبرائيل بداخله ، تقاتل من أجل السيطرة.
سريع جدا!
فالفنان يحتاج إلى جمهور ، بعد كل شيء. من الذي يقدر عمله أفضل من مصدره المادي؟
تم قذف جثة الجزار التي تزن مائتي رطل في الهواء بركلة بالكاد رآها. كان لا يزال غير متأكد مما يحدث عندما اخترق رمح عظمي صدره ، وربطه بشجرة.
شاهد كلاود هوك التبادل من خلف شجرة. لقد شهد كل شيء ، من تشويه الجزار الكابوسي إلى كفاح الرجل الأشقر الشعر. في الداخل ، شتم فروست دي وينتر لكونه غريب الأطوار ، لكن أولئك الذين أرسلهم من بعده مجانين بنفس القدر.
كان هذا لا يمكن تصوره ، كيف يمكن لهذا الشخص أن يتغير فجأة ، بشكل كبير؟ لماذا يهاجم رفيقه دون أي قافية أو سبب؟ هل نسي أوامر فروست دي وينتر؟
هجومان سريعان ، والآن وصل الخنجر الذي رميه. انتزعه من الهواء. بنقرة من معصمه قام بتدويره باتجاه حلق ضحيته مثل المروحة. تراجع كلاود هوك ، مما تسبب في حفر الخنجر في شجرة وعمل شق آخر بعمق خمسة سنتيمترات. كان رد فعل الغريب من خلال رفع ركبته اليمنى لمحاولة الإمساك بـ كلاود هوك وهو يتراجع.
“آه! حر و أخيرا!” نظر إلى يديه الملطختين بالدماء وضحك ضحكة خافتة من حلقه. تمدد وأخذ عدة أنفاس عميقة ، كما لو كان محبوسًا في صندوق لعدة أيام ولم يخرج منه سوى. توقف ليلتقط خنجرًا وبدأ يلعب به ، ويقذفه من يد إلى يد. مشى ببطء نحو الجزار “كما تعلم ، في كل مرة أرى شخصًا مثلك ، حريصًا جدًا على لعق كعب حذاء الآلهة ، لا يسعني إلا أن أشعر … بالإلهام. يملأني التحفز الفني ، ويهدد بالانفجار. إنه إلزامي للإبداع .”
في شهادة على مهارة الرجل المجنون ، أبقى ضحيته واعية طوال الوقت حتى يشعر بكل لدغة من الخنجر. تلا ذلك عذاب مؤلم ولم يسمح بإطلاق سراح الموت. ليس بعد. سيحتفظ بلعبته على قيد الحياة طالما كان مصدر إلهام ، لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ. حتى عندما يصبحون لا شيء سوى العظام والأعضاء ، ظلت ألعابه حية.
لم يكن لدى الجزار أي فكرة عما يتحدث عنه. أمسك الرمح من صدره وجفل وحاول سحبه “أنا لا أهتم بأي نوع من الغرابة أنت! لقد وقعت للتو على مذكرة الموت الخاصة بك! سيقتلك فروست دي وينتر! “
لكنها لم تمتزج على الإطلاق بالدم المجفف واللحوم الخيطية التي تشبثت بباقي جسده.
لم يرد الرجل الأشقر. اقترب منه وخنجره ببراعة قطع وجه الجزار. نحت دائرة – ليست عميقة ، وليست كبيرة ، ولكنها صحيحة تمامًا. شق الخنجر جسد الرجل الأكبر وتتبع مسارًا حتى سقطت قطعة منه. رنت صرخة ألم خارقة للأذن كانت بمثابة خلفية موسيقية له “دعني أقدم نفسي. اسمي نابيروس وأنا فنان. النحت تخصصي .”
في هذه الأثناء ، في مواجهة عدو مختلف ، غير كلاود هوك تكتيكاته.
واصل الجزار الصراخ والنضال.
واصل خنجر نابريوس جولته المروعة على جسد الجزار. مثل حرفي ماهر واصل عمله ، مستغرقًا في هذه العملية ، شبرًا شبرًا دمويًا. عندما سقط اللحم والعضلات بعيدًا ، كان تعبيره الملتوي في حالة سكر تقريبًا. وسرعان ما غطت الأرض بالدم واللحوم.
كانت العملية سريعة بشكل مدهش ، على الرغم من أن القطع صغيرة. لا يزال هناك عقوبة قاسية.
كان هذا لا يمكن تصوره ، كيف يمكن لهذا الشخص أن يتغير فجأة ، بشكل كبير؟ لماذا يهاجم رفيقه دون أي قافية أو سبب؟ هل نسي أوامر فروست دي وينتر؟
في شهادة على مهارة الرجل المجنون ، أبقى ضحيته واعية طوال الوقت حتى يشعر بكل لدغة من الخنجر. تلا ذلك عذاب مؤلم ولم يسمح بإطلاق سراح الموت. ليس بعد. سيحتفظ بلعبته على قيد الحياة طالما كان مصدر إلهام ، لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ. حتى عندما يصبحون لا شيء سوى العظام والأعضاء ، ظلت ألعابه حية.
كان نابريوس سريعًا ، لكنه لم يكن أسرع من رصاصة ، وفهم كلاود هوك أنه قادر على رؤية الرصاص في الهواء. كانت هجمات نابريوس واضحة كالنهار. لم يكن سريعًا مثل خصمه ، لذلك كل ما يمكنه فعله هو محاولة تقليل أي حركة ضائعة والحفاظ على حركاته مضغوطة قدر الإمكان. عليه أن يختار ضرباته ، ويهاجم فقط عندما تكون له اليد العليا. ضربة حاسمة لقلب الطاولة ، هكذا سيعوض سرعة خصمه.
فالفنان يحتاج إلى جمهور ، بعد كل شيء. من الذي يقدر عمله أفضل من مصدره المادي؟
في هذه الأثناء ، في مواجهة عدو مختلف ، غير كلاود هوك تكتيكاته.
أحب نابيروس أن يُظهر لضحاياه عمله البارع في المرآة عندما انتهى. كلما بكوا أكثر ، كلما صرخوا أكثر ، زاد رضاه.
كان الظلام أقوى بكثير من الرجل العادي.
حصل الجزار على اسمه بالتأكيد. لكن هذا … كان شيطانًا حقيقيًا.
اجتاحت يد نابريوس اليسرى مع هبوب ريح. ظهرت جروح دامية على حلق كلاود هوك ، لكنها ليست سيئة مثل الشق العميق الذي ظهر على جذع الشجرة بجانبه.
عندما اقترب من مئتي ممر لسكينه ، ارتجف نابريوس ، كما لو أن صدمة قد مرت به. انحرف خنجره بشكل طفيف ، مما أدى إلى خدش في الشريان. صرخ بغضب “جبرائيل! ماذا تفعل؟ لم أكمل تحفتي الفنية – “ملاك العظام ، لا تفكر حتى في مقاطعة عملي! “
كانت إرادة جبرائيل بداخله ، تقاتل من أجل السيطرة.
كانت إرادة جبرائيل بداخله ، تقاتل من أجل السيطرة.
هجومان سريعان ، والآن وصل الخنجر الذي رميه. انتزعه من الهواء. بنقرة من معصمه قام بتدويره باتجاه حلق ضحيته مثل المروحة. تراجع كلاود هوك ، مما تسبب في حفر الخنجر في شجرة وعمل شق آخر بعمق خمسة سنتيمترات. كان رد فعل الغريب من خلال رفع ركبته اليمنى لمحاولة الإمساك بـ كلاود هوك وهو يتراجع.
يمكن أن يلعب نابيروس لأيام ، فماذا كان ملاذ جبرائيل؟ لم يكن لديهم وقت لهذا ، ما زالوا يتنفسون فقط لأنه من المفترض أن يذهبوا إلى وادي الجحيم . إذا تم القضاء عليهم وعادوا إلى الوطن مع مهمتهم غير مكتملة ، فستكون النتيجة إعدامهم.
هذه المعركة لم تكن مباراة مصارعة ذراع. الأقوى لم يفوز دائمًا. علاوة على ذلك ، كان الغريب سريعًا وقويًا.
كافح عقلان للسيطرة على جسدهما المشترك.
كان القبيح مجنونًا بالذبح ، وصريحًا إلى حد ما.
شاهد كلاود هوك التبادل من خلف شجرة. لقد شهد كل شيء ، من تشويه الجزار الكابوسي إلى كفاح الرجل الأشقر الشعر. في الداخل ، شتم فروست دي وينتر لكونه غريب الأطوار ، لكن أولئك الذين أرسلهم من بعده مجانين بنفس القدر.
لقد كان وحشًا حقيقيًا.
كان القبيح مجنونًا بالذبح ، وصريحًا إلى حد ما.
بدأ نابريوس في التحرك في اللحظة التي رمى فيها السلاح ووصل قبله. عندما أغلق الخنجر عليه ، هاجم القفر. ترنح كلاود هوك في محاولة لتجنب الخنجر ، ولم يتمكن من الخروج من طريق الرجل المجنون.
أما الوسيم مختل عقليا متعدد الشخصيات. عادة كان يبدو لطيفًا ، وحتى خجولًا ، ولكن في أعماقه كانت تختبئ في أعماقه روح قاسمة وكريهة. كان الأمر أكثر من مجرد أفكار ملتوية ، لأنه عندما خرج أحدهما أو الآخر ، كانت قدراتهم مختلفة.
شد أصابع يديه معًا وصدها. استخدم زخم الضربة بيضرب الأرض وطار ثلاثة أمتار بشكل مستقيم. رشيق مثل القرد ، تسلق الشجرة بسرعة. ولكن سرعان ما هبط حتى نشأت عاصفة من الرياح على ظهره. رن ضحك نابريوس المجنون في أذنه.
كان الظلام أقوى بكثير من الرجل العادي.
لكن بينما يقاتل للهروب من الخنجر حاول أن يراقب نابريوس من بعيد. فقط ، اختفى المختل عقليا فجأة. كان سريعًا – لكن لا يزال بإمكان كلاود هوك اِلْتِقاط لمحات منه وهو يقترب.
لم يكن الشاب ذو الشعر الذهبي في حد ذاته ضعيفًا. كان إدراكه وقوته النفسية رائعين أيضًا ، دون أدنى شك. إذا لديه أي آثار ، فلن يحظى كلاود هوك بفرصة.
واصل خنجر نابريوس جولته المروعة على جسد الجزار. مثل حرفي ماهر واصل عمله ، مستغرقًا في هذه العملية ، شبرًا شبرًا دمويًا. عندما سقط اللحم والعضلات بعيدًا ، كان تعبيره الملتوي في حالة سكر تقريبًا. وسرعان ما غطت الأرض بالدم واللحوم.
لقد كان وحشًا حقيقيًا.
هبطت الركبة على كلاود هوك مثل المطرقة. الضربة المباشرة ستكسر العظام.
بعد فورة نابريوس العنيفة ، اختار في النهاية تقديم تنازلات. بعد أن أنزل خنجره ، تحطمت القطعة. حتى لو أنهى تحفته فسيكون معيبًا. بالنسبة لنحات ماهر كان هذا خطأ لا يمكن تجاوزه.
كافح عقلان للسيطرة على جسدهما المشترك.
“حسنًا ، إذا لم يكن لدينا وقت للعب ، فسنتعامل مع هذا البعوض المزعج أولاً!”
“حسنًا ، إذا لم يكن لدينا وقت للعب ، فسنتعامل مع هذا البعوض المزعج أولاً!”
استدار نابريوس فجأة ، يمينًا نحو المكان الذي يختبئ فيه كلاود هوك. لف الخنجر ببراعة في راحة يده قبل أن يرميه. مر من خلال أي أوراق شجر في طريقه على طريق مستقيم إلى البقعة بين عيون كلاود هوك .
ركز كلاود هوك فقط على الدفاع. لقد نجح حتى الآن في حماية مناطقه الحيوية لكن هجمات نابريوس شرسة ودقيقة للغاية. لم يستطع تجنبهم جميعًا ، فقد أصيب ثمانية أو تسعة مرات وكان الدم ينزف. لحسن الحظ ، قدراته التجديدية تعني أن الضرر لم يكن خطيرًا ، لكنه لم يجرؤ على استبعاد تأثيرها التراكمي. دارت قوة نابريوس حول العذاب ، وأخبره شيء ما أن الشخص الغريب لا يزال يلعب معه.
قذف كلاود هوك بنفسه بعيدًا عن الطريق بأسرع ما يمكن.
أما الوسيم مختل عقليا متعدد الشخصيات. عادة كان يبدو لطيفًا ، وحتى خجولًا ، ولكن في أعماقه كانت تختبئ في أعماقه روح قاسمة وكريهة. كان الأمر أكثر من مجرد أفكار ملتوية ، لأنه عندما خرج أحدهما أو الآخر ، كانت قدراتهم مختلفة.
لكن بينما يقاتل للهروب من الخنجر حاول أن يراقب نابريوس من بعيد. فقط ، اختفى المختل عقليا فجأة. كان سريعًا – لكن لا يزال بإمكان كلاود هوك اِلْتِقاط لمحات منه وهو يقترب.
حصل الجزار على اسمه بالتأكيد. لكن هذا … كان شيطانًا حقيقيًا.
هبت عليه ريح شديدة ، تبعها نية قاتلة.
عندما اقترب من مئتي ممر لسكينه ، ارتجف نابريوس ، كما لو أن صدمة قد مرت به. انحرف خنجره بشكل طفيف ، مما أدى إلى خدش في الشريان. صرخ بغضب “جبرائيل! ماذا تفعل؟ لم أكمل تحفتي الفنية – “ملاك العظام ، لا تفكر حتى في مقاطعة عملي! “
تطاير شعر ذهبي في الهواء ، ويحمل وجه متوحش ، ويقترب بشكل غير متوقع. كانت عيناه واسعتان ومستديرتان ، وفمه ملتوي بابتسامة سادية. تشوهت كل عضلة في وجهه بطرق غير مريحة ، مما يجعل ملامحه الوسيطة بشعة ومخيفة مثل كابوس.
تطاير شعر ذهبي في الهواء ، ويحمل وجه متوحش ، ويقترب بشكل غير متوقع. كانت عيناه واسعتان ومستديرتان ، وفمه ملتوي بابتسامة سادية. تشوهت كل عضلة في وجهه بطرق غير مريحة ، مما يجعل ملامحه الوسيطة بشعة ومخيفة مثل كابوس.
كان الخنجر لا يزال على بعد أربعة أو خمسة أمتار.
بدأ نابريوس في التحرك في اللحظة التي رمى فيها السلاح ووصل قبله. عندما أغلق الخنجر عليه ، هاجم القفر. ترنح كلاود هوك في محاولة لتجنب الخنجر ، ولم يتمكن من الخروج من طريق الرجل المجنون.
وجه الشاب الشجاع عينيه اللامعتين إلى الجزار.أعتلت ابتسامة لطيفة وجهه المشرق. كل شيء في وجهه – من حاجبيه إلى عينيه إلى فمه – كان ودودًا وجذابًا. لقد كان صورة صبي ودود في البيت المجاور.
مرر بيده اليمنى ، تباعدت أصابعه. كانت أظافر الأصابع بارزة مثل قطط حادة بما يكفي لتمزق الجسد بينما تنتفخ كل العضلات والأوردة في يديه وذراعه فجأة ، معقودة بقوة.
بعد فورة نابريوس العنيفة ، اختار في النهاية تقديم تنازلات. بعد أن أنزل خنجره ، تحطمت القطعة. حتى لو أنهى تحفته فسيكون معيبًا. بالنسبة لنحات ماهر كان هذا خطأ لا يمكن تجاوزه.
لسوء الحظ ، ثبت أن حدس كلاود هوك صحيح مرة أخرى. كان الرجل الأشقر أكثر خطورة مما ظهر عليه من الخارج ، وأخطر بكثير من الجزار. لم يكن قوياً مثل الرجل الضخم ، لكنه أسرع بكثير.
قذف كلاود هوك بنفسه بعيدًا عن الطريق بأسرع ما يمكن.
هذه المعركة لم تكن مباراة مصارعة ذراع. الأقوى لم يفوز دائمًا. علاوة على ذلك ، كان الغريب سريعًا وقويًا.
“حسنًا ، إذا لم يكن لدينا وقت للعب ، فسنتعامل مع هذا البعوض المزعج أولاً!”
حاول كلاود هوك يائسًا أن يبتعد عن الطريق لكن مخالب الرجل خدشت صدره. تمزقت ثيابه وفتحت خمسة جروح في لحمه. لم تكن مخالب نابريوس حادة فحسب ، بل شرسة أيضًا بشكل مدهش. مد يده اليسرى ثانية بينما دارت يده اليمنى للإمساك بالخنجر في الهواء.
“هو .. ” كان أول شيء تغير هو عيون الشاب. اختفى دفئهم العاطفي وظهر ضوء قرمزي خلف عيونه مثل نار شبحية أضاءت في أعماقهم. بعد ذلك تعبيره وملامح وجهه وفمه – تغير كل شيء على الفور تقريبًا. الرجل هو نفس الرجل ، و الوجه هو نفس الوجه ، لكن الخطوط الرخوة أصبحت صلبة. أصبحت العيون الودية شرسة. ذهب الشاب اللطيف كما لو أن شيطانًا متعطشًا للدماء قد استيقظ داخل الصبي الملائكي وغيره تمامًا. تغير صوته اللطيف أيضًا ، وأصبح الآن مزعجًا في الأذن – خشنًا ووحشيًا ” أنا “
في هذه الأثناء ، في مواجهة عدو مختلف ، غير كلاود هوك تكتيكاته.
أثارت كلمات شريكه المربكة غضب الجزار “من هو؟! ما الذي أنت عليه! “
ضد الجزار ، امتد القتال ، وفعل ما في وسعه لإهدار طاقة الرجل الضخم وإحباطه. ثم كان الأمر يتعلق فقط بإيجاد الوقت المناسب للهجوم. كان نابريوس سريعًا جدًا بالنسبة له للركض وإذا حاول فإنه سيعرض ظهره للعدو. قبل أن يعرف ذلك ، سيمزق ظهره .
فالفنان يحتاج إلى جمهور ، بعد كل شيء. من الذي يقدر عمله أفضل من مصدره المادي؟
كان هناك اختلاف كبير في سرعتها ، لكن هذا لا يعني أن كلاود هوك بدون خيارات.
كان نابريوس سريعًا ، لكنه لم يكن أسرع من رصاصة ، وفهم كلاود هوك أنه قادر على رؤية الرصاص في الهواء. كانت هجمات نابريوس واضحة كالنهار. لم يكن سريعًا مثل خصمه ، لذلك كل ما يمكنه فعله هو محاولة تقليل أي حركة ضائعة والحفاظ على حركاته مضغوطة قدر الإمكان. عليه أن يختار ضرباته ، ويهاجم فقط عندما تكون له اليد العليا. ضربة حاسمة لقلب الطاولة ، هكذا سيعوض سرعة خصمه.
أثارت كلمات شريكه المربكة غضب الجزار “من هو؟! ما الذي أنت عليه! “
اجتاحت يد نابريوس اليسرى مع هبوب ريح. ظهرت جروح دامية على حلق كلاود هوك ، لكنها ليست سيئة مثل الشق العميق الذي ظهر على جذع الشجرة بجانبه.
بعد فورة نابريوس العنيفة ، اختار في النهاية تقديم تنازلات. بعد أن أنزل خنجره ، تحطمت القطعة. حتى لو أنهى تحفته فسيكون معيبًا. بالنسبة لنحات ماهر كان هذا خطأ لا يمكن تجاوزه.
هجومان سريعان ، والآن وصل الخنجر الذي رميه. انتزعه من الهواء. بنقرة من معصمه قام بتدويره باتجاه حلق ضحيته مثل المروحة. تراجع كلاود هوك ، مما تسبب في حفر الخنجر في شجرة وعمل شق آخر بعمق خمسة سنتيمترات. كان رد فعل الغريب من خلال رفع ركبته اليمنى لمحاولة الإمساك بـ كلاود هوك وهو يتراجع.
حصل الجزار على اسمه بالتأكيد. لكن هذا … كان شيطانًا حقيقيًا.
هبطت الركبة على كلاود هوك مثل المطرقة. الضربة المباشرة ستكسر العظام.
في هذه الأثناء ، في مواجهة عدو مختلف ، غير كلاود هوك تكتيكاته.
شد أصابع يديه معًا وصدها. استخدم زخم الضربة بيضرب الأرض وطار ثلاثة أمتار بشكل مستقيم. رشيق مثل القرد ، تسلق الشجرة بسرعة. ولكن سرعان ما هبط حتى نشأت عاصفة من الرياح على ظهره. رن ضحك نابريوس المجنون في أذنه.
كان الظلام أقوى بكثير من الرجل العادي.
“ههههه! أنت بطيء جدا!”
ركز كلاود هوك فقط على الدفاع. لقد نجح حتى الآن في حماية مناطقه الحيوية لكن هجمات نابريوس شرسة ودقيقة للغاية. لم يستطع تجنبهم جميعًا ، فقد أصيب ثمانية أو تسعة مرات وكان الدم ينزف. لحسن الحظ ، قدراته التجديدية تعني أن الضرر لم يكن خطيرًا ، لكنه لم يجرؤ على استبعاد تأثيرها التراكمي. دارت قوة نابريوس حول العذاب ، وأخبره شيء ما أن الشخص الغريب لا يزال يلعب معه.
لمع وميض خنجر حاد.
فالفنان يحتاج إلى جمهور ، بعد كل شيء. من الذي يقدر عمله أفضل من مصدره المادي؟
أرجح كلاود هوك يده وصفع معصم نابريوس. سريعًا كما كان ، كانت هجماته قذرة. الخنجر في يده اليمنى لكنه طُرق إلى اليسار مما يشير إلى نصف دائرة بعيدًا عن كلاود هوك . استمر القفر في حماية مناطقه الحيوية بيديه فقط حتى أنه حتى لو كانت مفصولة بعشرة سنتيمترات فقط ، لم تتمكن ضربات خصمه من الوصول إلى هدفها.
هبطت الركبة على كلاود هوك مثل المطرقة. الضربة المباشرة ستكسر العظام.
مع انحراف الخنجر ، عادت المخالب.
كان القبيح مجنونًا بالذبح ، وصريحًا إلى حد ما.
اشتبك الرجلان في أغصان الشجرة المتحجرة. تهرب كلاود هوك ولكن نابريوس ما زال يتحرك بمزيد من النعمة والضمان. مثل شبح جاء إليه من كل زاوية بينما تناثرت أجزاء من الشجرة على الأرض تحتهم.
أحب نابيروس أن يُظهر لضحاياه عمله البارع في المرآة عندما انتهى. كلما بكوا أكثر ، كلما صرخوا أكثر ، زاد رضاه.
تم قص تاج الشجرة الذابل وقطعه كرجل سئم من تسريحة شعره. كان القتال على رأسها مثل مقص حلاق غير مدرب. لم يمض وقت طويل حتى كان للشجرة قصة شعر غير تقليدية للغاية ، وامتلأت الأرض بالأغصان المكسورة.
لم يكن لدى الجزار أي فكرة عما يتحدث عنه. أمسك الرمح من صدره وجفل وحاول سحبه “أنا لا أهتم بأي نوع من الغرابة أنت! لقد وقعت للتو على مذكرة الموت الخاصة بك! سيقتلك فروست دي وينتر! “
ضحك نابريوس طوال الوقت “ههههه! لديك إرادة قوية للبقاء على قيد الحياة لفترة طويلة! “
سريع جدا!
ركز كلاود هوك فقط على الدفاع. لقد نجح حتى الآن في حماية مناطقه الحيوية لكن هجمات نابريوس شرسة ودقيقة للغاية. لم يستطع تجنبهم جميعًا ، فقد أصيب ثمانية أو تسعة مرات وكان الدم ينزف. لحسن الحظ ، قدراته التجديدية تعني أن الضرر لم يكن خطيرًا ، لكنه لم يجرؤ على استبعاد تأثيرها التراكمي. دارت قوة نابريوس حول العذاب ، وأخبره شيء ما أن الشخص الغريب لا يزال يلعب معه.
كان نابريوس سريعًا ، لكنه لم يكن أسرع من رصاصة ، وفهم كلاود هوك أنه قادر على رؤية الرصاص في الهواء. كانت هجمات نابريوس واضحة كالنهار. لم يكن سريعًا مثل خصمه ، لذلك كل ما يمكنه فعله هو محاولة تقليل أي حركة ضائعة والحفاظ على حركاته مضغوطة قدر الإمكان. عليه أن يختار ضرباته ، ويهاجم فقط عندما تكون له اليد العليا. ضربة حاسمة لقلب الطاولة ، هكذا سيعوض سرعة خصمه.
كافح عقلان للسيطرة على جسدهما المشترك.
مرر بيده اليمنى ، تباعدت أصابعه. كانت أظافر الأصابع بارزة مثل قطط حادة بما يكفي لتمزق الجسد بينما تنتفخ كل العضلات والأوردة في يديه وذراعه فجأة ، معقودة بقوة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات