المصيبة الناشئة
أسرع أتباعه الثلاثة ، وعندما انحنوا رأوا شيئًا يتلوى تحت لحمه. كان الأمر كما لو كان هناك عدد لا يحصى من الديدان تتلوى بداخله. تقيأ دمًا ممزوجًا بشظايا الخشب ، مما جعله يشعر بتحسن . لم يعد دريك في خطر الموت من الهجوم الغريب.
“هيه ، لا تعتقد أن مثل هذا الهراء سيخدعني. كان ذلك عرضًا مثيرًا للإعجاب ، لكنني أعرف ما كلفك ذلك. لا يزال لديك مجموعة من الشظايا عالقة فيك. من المؤكد أن الهراء لا يمكن أن يكون جيدًا. شخص مثلك يعتمد على القوة المتفجرة ، إلى متى تعتقد أنه يمكنك مواكبة ذلك؟ “
“دريك! دريك! ماذا جرى؟!”
بمجرد أن أحاط به الرجال الثلاثة ، جاءت الضربة الأولى بسرعة. ألقى كلاود هوك ذراعيه أمامه للدفاع ، وهو ينثني بأقصى ما يستطيع لحماية نفسه. أوقعته الضربة على ظهره عدة أمتار ونحتت رجليه زوجًا من الخنادق العميقة في الأرض. قبل أن يتمكن كلاود هوك من سحب ساقيه للخارج ، قام الجندي الثاني بركله على وجهه.
أسرع أتباعه الثلاثة ، وعندما انحنوا رأوا شيئًا يتلوى تحت لحمه. كان الأمر كما لو كان هناك عدد لا يحصى من الديدان تتلوى بداخله. تقيأ دمًا ممزوجًا بشظايا الخشب ، مما جعله يشعر بتحسن . لم يعد دريك في خطر الموت من الهجوم الغريب.
بخير. سنرى من هو أكثر جنونا.
”هذا اللقيط! لا يمكننا تركه يفلت من هذا! “
تم ضرب صدر وبطن كلاود هوك بنصف دزينة من اللكمات. ابتعد الرجلان عن بعضهما البعض.
اندلع الغضب بين أتباع دريك. بشكل مأساوي ، وجد كلاود هوك نفسه محور غضبهم. شتم حظه. لقد كان رهانًا ، أليس كذلك؟ هل سيخسر رغم فوزه بالرهان؟
اندفع دجلة وجاغا وولف إلى الأشجار دون تفكير ثانٍ. في نفس اللحظة ، اندفع دريك نحو كلاود هوك مثل الثور الهائج. وكما بدا وكأن الحرب الشاملة على وشك الاندلاع–
على الرغم من أن دريك الأقوى في المجموعة ، إلا أن كلاود هوك لا يزال خائفًا. إذا قام وحاول القتال فليس هناك ما يضمن أنهم قد يهربون. أما بالنسبة للثلاثة الآخرين ، فقد كان لدى كلاود هوك بعض الحيل في سواعده ولكن من المحتمل أنها لم تكن كافية لمنحه ميزة جادة. كلوديا و جبرائيل معه يمكن أن يأخذوا واحدًا لكل منهم. على الأقل شخصًا لواحد قد يكونون قادرين على الصمود لبعض الوقت.
“أوه ، لا تقلق بشأن ذلك. لدي ما يكفي في داخلي لأفكك مائة مرة قبل أن أقع .”
لكن هل سينضم الاثنان الآخران؟
لقد فات الأوان لقول أي شيء.
حطم كلاود هوك دماغه ، باحثًا عن استراتيجية ذات ألسنة فضية لإقناعهم بالمساعدة. التفت ليعطيها فرصة – لكنهم لم يكونوا هناك. لمح شخصيتين يركضان بين الأشجار مثل زوج من الأرانب الخائفة.
ألتوى الفك السفلي لدريك من اللكمة. على عكس كلاود هوك ، لم يضرب الأرض بعد طرده.دار ببراعة في الهواء وهبط وقدميه بقوة تحته كما لو كان مسمرًا في مكانه.
كل غضب هؤلاء الرجال أصبح مركزا على كلاود هوك . ما هي أكثر فرصة مثالية ستكون متاحة للركض؟ ربما تخطر فكرة الهروب ببال جابرئيل ، لكن كلوديا أيضًا؟ لقد استيقظت بسرعة!
لكن الضوع أثبت صحة كلامها. دوى صوت الصراخ عبر الغابة ، ومع تبدد الضباب ظهرت أمامهم أعداد لا حصر لها من الشخصيات السوداء. وقف الحراس السود خارج الأنظار ، غير متحركين.
بالطبع لم يكن الوضع شيئًا يمكن أن يرفضه. لن ينظر جبرائيل ولا كلوديا إلى الوراء في هذه اللحظة ويشعران بالذنب. لم يكن هناك ما يدعو للسوء – لم يكن الأمر كما لو أن أي منهم أصدقاء. بقدر ما كانوا قلقين ، لا يمكن للآخرين أن يموتوا بالسرعة الكافية.
كيف يمكن أن يكون بهذه القوة؟ ألا يتغلب أي قدر من العمل الجاد والتدريب على القدرات الطبيعية لصائد شياطين؟ أيتها الآلهة ، نحن جنودكم الأتقياء. لماذا يستحقون كل نعمكم؟ ما الذي يجعلهم مميزين؟!
إذا تم عكس الأدوار ، لكان كلاود هوك قد ركض إلى الغابة بشكل أسرع من أي منهما.
لقد مر وقت طويل منذ أن خاض معركة كهذه! بفضل علاقته العائلية ، كان بالفعل ملازمًا في الجيش ، لكنهم ما زالوا يعتبرونه أصغر من أن يقود القوات. في المناسبات القليلة التي قاموا فيها بإخراجه في مهمات ، كان ذلك لمحاربة الوثنيين والوحوش المتحولة. في ظل هذه الظروف ، متى ستكون لديه فرصة لخوض معركة ملحمية؟
لقد فات الأوان لقول أي شيء.
كان دريك عازمًا تمامًا. سقط في وضعية قتالية.
بمجرد أن أحاط به الرجال الثلاثة ، جاءت الضربة الأولى بسرعة. ألقى كلاود هوك ذراعيه أمامه للدفاع ، وهو ينثني بأقصى ما يستطيع لحماية نفسه. أوقعته الضربة على ظهره عدة أمتار ونحتت رجليه زوجًا من الخنادق العميقة في الأرض. قبل أن يتمكن كلاود هوك من سحب ساقيه للخارج ، قام الجندي الثاني بركله على وجهه.
دريك أبقى عليه. في كل ثانية يضرب جسد كلاود هوك غير المادي بعشرات الضربات في أماكن مختلفة. وصلت قوة كل قبضة إلى ثلاثمائة متر. بإمكان كلاود هوك رؤية مسارها لكنه لم يستطع الابتعاد عن الطريق. قام بلف قبضته ووضع كل القوة التي لديه خلفها ، وأرسلها مباشرة إلى وجه دريك.
انفجرت الأرض في سحابة من الحبيبات والتربة.
ألتوى الفك السفلي لدريك من اللكمة. على عكس كلاود هوك ، لم يضرب الأرض بعد طرده.دار ببراعة في الهواء وهبط وقدميه بقوة تحته كما لو كان مسمرًا في مكانه.
تم إلقاء كلاود هوك في الهواء. وبينما يطفو بلا حول ولا قوة ، ظهر الجندي الثالث فوق رأسه وكعب قدمه موجهًا نحو جمجمته. في الوقت نفسه ، كان الاثنان الآخران يلاحقان ويشنان هجمات متابعة. لقد كان هجوم كماشة تم تنفيذه بإتقان ، تم تنظيمه منذ البداية.
صرخ دريك بأعلى رئتيه.
“أيها الملاعين! لن تسقطوني بهذه السهولة!”
“هذا الطفل لي ” دمدم دريك “البقية منكم ، اذهبوا وراءهم. بسرعة!”
تدفقت الطاقة عبر حجر الطور ، مما أدى على الفور إلى خروج كلاود هوك من المستوى المادي. تقاربه الرجال الثلاثة في نفس اللحظة ، لكنهم انزلقوا من خلال جسده غير المادي. على الفور أصبحوا متشابكين من الأطراف حيث اصطدم الرجل الأول بكتف الرجل الثالث ، والثاني لكمات الرجل الثالث في صدره ، والثالث اصطدم برفيقه بضرب كتفه.
في هذه الأثناء ، طاف كلاود هوك بهدوء عائدًا إلى الأرض ، وكان يحوم على ارتفاع بضعة سنتيمترات فوق الأرض مثل نوع من الطيف. لم يكن يبدو مختلفًا عن ذي قبل ، لكن شعره وملابسه طفوا حوله كما لو كان تحت الماء.
ضربوا بعضهم البعض بقوة لدرجة أنهم ألقوا جميعًا بعيدًا ، مثل قنبلة بشرية.
“لديه بقايا!”
في هذه الأثناء ، طاف كلاود هوك بهدوء عائدًا إلى الأرض ، وكان يحوم على ارتفاع بضعة سنتيمترات فوق الأرض مثل نوع من الطيف. لم يكن يبدو مختلفًا عن ذي قبل ، لكن شعره وملابسه طفوا حوله كما لو كان تحت الماء.
“أيها الملاعين! لن تسقطوني بهذه السهولة!”
“ماذا الآن ، هاه؟” أصبح كلاود هوك أكثر كفاءة مع الحجر كل يوم يمر. كان مفيدًا لما هو أكثر من مجرد السطو ، كما كان يكتشف. أعطته ميزة لا تصدق في القتال “أيها المتسكعون لا يمكنهم حتى لمسي ، هل تعتقدون أن لديكم فرصة؟ أقترح عليكم المغادرة من هنا قبل إغضابي .”
تجمد كلاود هوك.
“لديه بقايا!”
وقف دريك وقفز في حركة سلسة واحدة. ترك حفرة خلفه. عندما عاد على الأرض ، انفجرت موجة الصدمة. كان وهجه حادًا جدًا لدرجة أن كلاود هوك يكاد يشعر بعضته “لم تنجح حقًا. هذا يعني أنني فزت بهذا الرهان .”
حدق في وجهه ثلاثة وجوه غاضبة. لا عجب أن كلاود هوك قادر على إيذاء قائدهم.
سريع! قوي!
كان دريك متضاربًا. لقد قلل من شأن هذا الوخز الذي لا يحمل اسمًا ، وقلل من تكتيكات الصيد الشيطاني بشكل عام. مع بقاياه الغامضة ، قام كلاود هوك بضرب جسده الشبيه بالحديد كما لو كان لا شيء. صُدم دريك بإدراكه المزعج أنه يمكن أن يكون أقوى بعشر مرات مما عليه اليوم ، والرجل لا يزال سيفوز بهذا الرهان.
عشر لكمات. خمسون لكمة. مائة ومائتان! في نهاية المطاف ، كانت لعقات النار تتراقص في الهواء ، وتضرب بين الاضطرابات مثل السكاكين الساخنة!
لم يكن ذلك هجومًا عاديًا. لم يكن مثل أي نمط لم يسبق له مثيل من قبل ، لكنه بالتأكيد أكثر مما يمكن أن يتعامل معه دريك.
“أوقفوا القتال!” صرخت كلوديا عليهم بشدة “نحن محاطون بالمسوخ! ابقوا هنا إذا كنتم تريدون الموت! “
كيف يمكن أن يكون بهذه القوة؟ ألا يتغلب أي قدر من العمل الجاد والتدريب على القدرات الطبيعية لصائد شياطين؟ أيتها الآلهة ، نحن جنودكم الأتقياء. لماذا يستحقون كل نعمكم؟ ما الذي يجعلهم مميزين؟!
ألتوى الفك السفلي لدريك من اللكمة. على عكس كلاود هوك ، لم يضرب الأرض بعد طرده.دار ببراعة في الهواء وهبط وقدميه بقوة تحته كما لو كان مسمرًا في مكانه.
شعر بالظلم والغضب والحسد. مهزومًا وغير راغب في الاعتراف بالهزيمة. تدفق من خلاله مثل سيل من النار ، ويؤجج غضبه أكثر فأكثر.
تسببت لكمة كلاود هوك في تنظيف رأس الدب الأسود ، لكن كل ما تمكن من فعله مع دريك هو انتفاخ خده. حتى أن ذلك سرعان ما اختفى لأن الشعيرات الدموية أفرغت الفيضان. بدا غير منزعج تمامًا ، ولم يرفع تلك العيون السوداء عن كلاود هوك أبدًا. لم يكن هناك بقايا مثالية ، ولم يكن هناك دفاع لا يمكن التغلب عليه. أثبت نجاح هجماته ذلك.
بمجرد أن رأى كلاود هوك أن المهاجمين الثلاثة لم يندفعوا مرة أخرى ، عرف أن عرضه قد نجح. سمح لنفسه أن يأخذ نفسا.
استعد دريك للتقدم ، عندما ترددت فجأة أصوات خطى عبر الغابة الميتة. نظر كلاهما نحو الصوت ولم يصدق أي منهما ما رأوه.
“وولف ، جاغا ، دجلة – تنحوا. اتركوه لي .”
لم يكن لدى كلاود هوك فرصة حتى لفتح فمه. جاءت قبضتي دريك اللطيفتين في وجهه مثل المدافع ، واحدة تلو الأخرى في سلسلة من الضربات التي يصعب رؤيتها. لكمات على الأقل في الثانية ، وكل واحدة تسببت في هسهسة الهواء احتجاجًا.
تجمد كلاود هوك.
لكن الضوع أثبت صحة كلامها. دوى صوت الصراخ عبر الغابة ، ومع تبدد الضباب ظهرت أمامهم أعداد لا حصر لها من الشخصيات السوداء. وقف الحراس السود خارج الأنظار ، غير متحركين.
وقف دريك وقفز في حركة سلسة واحدة. ترك حفرة خلفه. عندما عاد على الأرض ، انفجرت موجة الصدمة. كان وهجه حادًا جدًا لدرجة أن كلاود هوك يكاد يشعر بعضته “لم تنجح حقًا. هذا يعني أنني فزت بهذا الرهان .”
تم ضرب صدر وبطن كلاود هوك بنصف دزينة من اللكمات. ابتعد الرجلان عن بعضهما البعض.
‘اللعنة عليك ، هذا هراء‘
حدق في وجهه ثلاثة وجوه غاضبة. لا عجب أن كلاود هوك قادر على إيذاء قائدهم.
لم يكن لدى كلاود هوك فرصة حتى لفتح فمه. جاءت قبضتي دريك اللطيفتين في وجهه مثل المدافع ، واحدة تلو الأخرى في سلسلة من الضربات التي يصعب رؤيتها. لكمات على الأقل في الثانية ، وكل واحدة تسببت في هسهسة الهواء احتجاجًا.
سريع! قوي!
ألتوى الفك السفلي لدريك من اللكمة. على عكس كلاود هوك ، لم يضرب الأرض بعد طرده.دار ببراعة في الهواء وهبط وقدميه بقوة تحته كما لو كان مسمرًا في مكانه.
في غمضة عين ، كان هناك عدة عشرات من قبضتيه تضربه ، وكل واحدة بقوة عشرين طنًا خلفها. بالنسبة إلى كلاود هوك ، سيكون الأمر وكأنك تُضرب بفيل ، لولا الحجر. لم تكن مشكلة بالنسبة له ، باستثناء أن دريك لم يكن يتباطأ. بل على العكس تمامًا ، في الواقع ، فقد صعد بسرعة تصل إلى عشرين لكمة في الثانية. لقد جاؤوا بسرعة لدرجة أنهم بدأوا في الواقع بضغط الهواء ، ومع ازدياد الاحتكاك بدأ في تسخينه بالكامل. ارتفعت درجة الحرارة بشكل حاد ، مثل لحظات قنبلة من الانفجار.
ذعر دريك. لم يعد هناك مجال للهدوء ” أسهم سامة! ابحثوا عن غطاء! “
عشر لكمات. خمسون لكمة. مائة ومائتان! في نهاية المطاف ، كانت لعقات النار تتراقص في الهواء ، وتضرب بين الاضطرابات مثل السكاكين الساخنة!
التقط خنجرًا من الأرض. كان هناك ما يكفي من الطاقة النفسية المتبقية فيه لاستخدام الحجر عدة مرات أخرى ، وهو ما يكفي لقتال واحد آخر مع هذا الأحمق العنيد. عرف كلاود هوك أن الخنجر لن يفعل الكثير ، لكنه يعلم أيضًا أن كل شخص لديه نقطة ضعف. نظرت عيناه بوضوح إلى البقعة بين ساقي دريك. كان متأكدا من أن الرجل لاحظ.
دريك لم يكن صائد شياطين. ما كان يفعله نتيجة سرعته وقوته وشراسته. عليه أن يستخدم المهارات القتالية لم يكن لدى كلاود هوك أي مفهوم للسماح لنفسه بالتحرك بهذه السرعة واللكم بقوة. بحلول الوقت الذي وصلت فيه موجة اللكمات إلى مائة ، كان لكل واحدة قوة نقية خلفها أكثر من فهم كلاود هوك البارد. كان هذا المشهد الرائع نتيجة لذلك.
صائد شياطين رئيسي غير متخصص في القتال عن قرب سيخشى على حياته أمام هذا الهجوم!
تدفقت الطاقة عبر حجر الطور ، مما أدى على الفور إلى خروج كلاود هوك من المستوى المادي. تقاربه الرجال الثلاثة في نفس اللحظة ، لكنهم انزلقوا من خلال جسده غير المادي. على الفور أصبحوا متشابكين من الأطراف حيث اصطدم الرجل الأول بكتف الرجل الثالث ، والثاني لكمات الرجل الثالث في صدره ، والثالث اصطدم برفيقه بضرب كتفه.
سقط وجه كلاود هوك عندما وصل هجوم دريك إلى ذروته. أخيرًا تراكمت طاقة كافية للتأثير عليه ، وشعر وكأنها انفجار فقاعة. دفعته على بعد أمتار قليلة.
”هذا اللقيط! لا يمكننا تركه يفلت من هذا! “
المزيد من الأخبار السيئة. كان جسده يتجسد من جديد.
دريك أبقى عليه. في كل ثانية يضرب جسد كلاود هوك غير المادي بعشرات الضربات في أماكن مختلفة. وصلت قوة كل قبضة إلى ثلاثمائة متر. بإمكان كلاود هوك رؤية مسارها لكنه لم يستطع الابتعاد عن الطريق. قام بلف قبضته ووضع كل القوة التي لديه خلفها ، وأرسلها مباشرة إلى وجه دريك.
محاط؟ بواسطة المسوخ؟ كيف؟!
فقط في تلك اللحظة …
بالنسبة إلى كلاود هوك ، كان تحولًا مذهلاً للأحداث. لماذا يركضون إلى الوراء بهذه الطريقة من دون سبب؟ هل غيروا موقفهم فجأة؟ هل أدى إحساسهم الأخلاقي فجأة إلى توبيخهم لإلقائهم به بشكل غير رسمي للذئاب؟ من غير المرجح. كلاهما كانا يشعران بالقلق فقط لرؤية وفاة كلاود هوك .
تم ضرب صدر وبطن كلاود هوك بنصف دزينة من اللكمات. ابتعد الرجلان عن بعضهما البعض.
شعر بالظلم والغضب والحسد. مهزومًا وغير راغب في الاعتراف بالهزيمة. تدفق من خلاله مثل سيل من النار ، ويؤجج غضبه أكثر فأكثر.
كانت مهارات دريك غير قابلة للفهم. رفقاءه الثلاثة من الجنود – وولف وجاغا ودجلة – حدقوا بأفواههم.
اندلع الغضب بين أتباع دريك. بشكل مأساوي ، وجد كلاود هوك نفسه محور غضبهم. شتم حظه. لقد كان رهانًا ، أليس كذلك؟ هل سيخسر رغم فوزه بالرهان؟
ضرب كلاود هوك الأرض بقوة ، لكنه سيطر على تدحرجه واستعاد مطئ قدمه. توقف مؤقتًا ، متأرجحًا على ركبة واحدة ، ووجهه شاحب. كان دريك أقوى بكثير مما يعتقد. لقد تمكن من الوصول إلى السلطة من خلال دفاع كلاود هوك ، وهو أمر لم يسبق له مثيل من قبل.
كان دريك عازمًا تمامًا. سقط في وضعية قتالية.
لم تكن لكماته شيئًا يستنشقه ، رغم ذلك.
تم ضرب صدر وبطن كلاود هوك بنصف دزينة من اللكمات. ابتعد الرجلان عن بعضهما البعض.
ألتوى الفك السفلي لدريك من اللكمة. على عكس كلاود هوك ، لم يضرب الأرض بعد طرده.دار ببراعة في الهواء وهبط وقدميه بقوة تحته كما لو كان مسمرًا في مكانه.
دريك لم يكن صائد شياطين. ما كان يفعله نتيجة سرعته وقوته وشراسته. عليه أن يستخدم المهارات القتالية لم يكن لدى كلاود هوك أي مفهوم للسماح لنفسه بالتحرك بهذه السرعة واللكم بقوة. بحلول الوقت الذي وصلت فيه موجة اللكمات إلى مائة ، كان لكل واحدة قوة نقية خلفها أكثر من فهم كلاود هوك البارد. كان هذا المشهد الرائع نتيجة لذلك.
تمسكت يده الخشنة بوجهه ، ومع صوت طقطقة قام دريك بإعادة ضبط فكه المخلوع.
تمسكت يده الخشنة بوجهه ، ومع صوت طقطقة قام دريك بإعادة ضبط فكه المخلوع.
تسببت لكمة كلاود هوك في تنظيف رأس الدب الأسود ، لكن كل ما تمكن من فعله مع دريك هو انتفاخ خده. حتى أن ذلك سرعان ما اختفى لأن الشعيرات الدموية أفرغت الفيضان. بدا غير منزعج تمامًا ، ولم يرفع تلك العيون السوداء عن كلاود هوك أبدًا. لم يكن هناك بقايا مثالية ، ولم يكن هناك دفاع لا يمكن التغلب عليه. أثبت نجاح هجماته ذلك.
كان تصميم دريك استثنائيًا. كان على استعداد لمواصلة إلقاء اللكمات في الظل ، في حين أن أي شخص عادي سوف يستسلم بعد أربعة أو خمسة. لقد استمر في ذلك مثل كلب مسعور.
“لا أعرف كيف وضعت يديك على تلك الآثار ، لكنها ليست جيدة بما يكفي لإنقاذك!” استعاد دريك ثقته بنفسه. ولكن عندما تحدث كان الدم لا يزال يتسرب من فمه. لم تلتئم إصاباته الداخلية بالكامل بعد “الآن بعد أن عرفت أنني أفضل منك ، ما الذي معك لحمايتك أيضًا؟“
كانت مهارات دريك غير قابلة للفهم. رفقاءه الثلاثة من الجنود – وولف وجاغا ودجلة – حدقوا بأفواههم.
“هيه ، لا تعتقد أن مثل هذا الهراء سيخدعني. كان ذلك عرضًا مثيرًا للإعجاب ، لكنني أعرف ما كلفك ذلك. لا يزال لديك مجموعة من الشظايا عالقة فيك. من المؤكد أن الهراء لا يمكن أن يكون جيدًا. شخص مثلك يعتمد على القوة المتفجرة ، إلى متى تعتقد أنه يمكنك مواكبة ذلك؟ “
المزيد من الأخبار السيئة. كان جسده يتجسد من جديد.
“أوه ، لا تقلق بشأن ذلك. لدي ما يكفي في داخلي لأفكك مائة مرة قبل أن أقع .”
دريك لم يكن صائد شياطين. ما كان يفعله نتيجة سرعته وقوته وشراسته. عليه أن يستخدم المهارات القتالية لم يكن لدى كلاود هوك أي مفهوم للسماح لنفسه بالتحرك بهذه السرعة واللكم بقوة. بحلول الوقت الذي وصلت فيه موجة اللكمات إلى مائة ، كان لكل واحدة قوة نقية خلفها أكثر من فهم كلاود هوك البارد. كان هذا المشهد الرائع نتيجة لذلك.
“ثم أثبت ذلك! “
كان تصميم دريك استثنائيًا. كان على استعداد لمواصلة إلقاء اللكمات في الظل ، في حين أن أي شخص عادي سوف يستسلم بعد أربعة أو خمسة. لقد استمر في ذلك مثل كلب مسعور.
لكن هل سينضم الاثنان الآخران؟
بخير. سنرى من هو أكثر جنونا.
أسرع أتباعه الثلاثة ، وعندما انحنوا رأوا شيئًا يتلوى تحت لحمه. كان الأمر كما لو كان هناك عدد لا يحصى من الديدان تتلوى بداخله. تقيأ دمًا ممزوجًا بشظايا الخشب ، مما جعله يشعر بتحسن . لم يعد دريك في خطر الموت من الهجوم الغريب.
لم يكن كلاود هوك خائفًا أبدًا من أخراج بكل شيء!
ذعر دريك. لم يعد هناك مجال للهدوء ” أسهم سامة! ابحثوا عن غطاء! “
التقط خنجرًا من الأرض. كان هناك ما يكفي من الطاقة النفسية المتبقية فيه لاستخدام الحجر عدة مرات أخرى ، وهو ما يكفي لقتال واحد آخر مع هذا الأحمق العنيد. عرف كلاود هوك أن الخنجر لن يفعل الكثير ، لكنه يعلم أيضًا أن كل شخص لديه نقطة ضعف. نظرت عيناه بوضوح إلى البقعة بين ساقي دريك. كان متأكدا من أن الرجل لاحظ.
لم يكن ذلك هجومًا عاديًا. لم يكن مثل أي نمط لم يسبق له مثيل من قبل ، لكنه بالتأكيد أكثر مما يمكن أن يتعامل معه دريك.
كان دريك عازمًا تمامًا. سقط في وضعية قتالية.
إذا تم عكس الأدوار ، لكان كلاود هوك قد ركض إلى الغابة بشكل أسرع من أي منهما.
لم يكن يعرف هذا الشيطان ، لكن إذا لديه بقايا مثل تلك ، عليه أن يكون مميزًا. إذا تمكن من التغلب على صائد شياطين مثل هذا ، فسيكون نصبًا تذكاريًا لجهوده على طريق المحارب. سيثبت ذلك أنه حتى صائد الشياطين الذي لديه ثروة إلى جانبه يمكن أن يتعرض للضرب.
صرخ دريك بأعلى رئتيه.
“تقدم!”
تجمد كلاود هوك.
جهز كلاود هوك خنجره.
ألتوى الفك السفلي لدريك من اللكمة. على عكس كلاود هوك ، لم يضرب الأرض بعد طرده.دار ببراعة في الهواء وهبط وقدميه بقوة تحته كما لو كان مسمرًا في مكانه.
صرخ دريك بأعلى رئتيه.
بخير. سنرى من هو أكثر جنونا.
لقد مر وقت طويل منذ أن خاض معركة كهذه! بفضل علاقته العائلية ، كان بالفعل ملازمًا في الجيش ، لكنهم ما زالوا يعتبرونه أصغر من أن يقود القوات. في المناسبات القليلة التي قاموا فيها بإخراجه في مهمات ، كان ذلك لمحاربة الوثنيين والوحوش المتحولة. في ظل هذه الظروف ، متى ستكون لديه فرصة لخوض معركة ملحمية؟
“لا أعرف كيف وضعت يديك على تلك الآثار ، لكنها ليست جيدة بما يكفي لإنقاذك!” استعاد دريك ثقته بنفسه. ولكن عندما تحدث كان الدم لا يزال يتسرب من فمه. لم تلتئم إصاباته الداخلية بالكامل بعد “الآن بعد أن عرفت أنني أفضل منك ، ما الذي معك لحمايتك أيضًا؟“
استعد دريك للتقدم ، عندما ترددت فجأة أصوات خطى عبر الغابة الميتة. نظر كلاهما نحو الصوت ولم يصدق أي منهما ما رأوه.
أسرع أتباعه الثلاثة ، وعندما انحنوا رأوا شيئًا يتلوى تحت لحمه. كان الأمر كما لو كان هناك عدد لا يحصى من الديدان تتلوى بداخله. تقيأ دمًا ممزوجًا بشظايا الخشب ، مما جعله يشعر بتحسن . لم يعد دريك في خطر الموت من الهجوم الغريب.
عاد كلوديا وجبرائيل.
انفجرت الأرض في سحابة من الحبيبات والتربة.
بالنسبة إلى كلاود هوك ، كان تحولًا مذهلاً للأحداث. لماذا يركضون إلى الوراء بهذه الطريقة من دون سبب؟ هل غيروا موقفهم فجأة؟ هل أدى إحساسهم الأخلاقي فجأة إلى توبيخهم لإلقائهم به بشكل غير رسمي للذئاب؟ من غير المرجح. كلاهما كانا يشعران بالقلق فقط لرؤية وفاة كلاود هوك .
ألتوى الفك السفلي لدريك من اللكمة. على عكس كلاود هوك ، لم يضرب الأرض بعد طرده.دار ببراعة في الهواء وهبط وقدميه بقوة تحته كما لو كان مسمرًا في مكانه.
“هذا الطفل لي ” دمدم دريك “البقية منكم ، اذهبوا وراءهم. بسرعة!”
”هذا اللقيط! لا يمكننا تركه يفلت من هذا! “
اندفع دجلة وجاغا وولف إلى الأشجار دون تفكير ثانٍ. في نفس اللحظة ، اندفع دريك نحو كلاود هوك مثل الثور الهائج. وكما بدا وكأن الحرب الشاملة على وشك الاندلاع–
كانت مهارات دريك غير قابلة للفهم. رفقاءه الثلاثة من الجنود – وولف وجاغا ودجلة – حدقوا بأفواههم.
“أوقفوا القتال!” صرخت كلوديا عليهم بشدة “نحن محاطون بالمسوخ! ابقوا هنا إذا كنتم تريدون الموت! “
جهز كلاود هوك خنجره.
تجمد كلاود هوك .
“وولف ، جاغا ، دجلة – تنحوا. اتركوه لي .”
محاط؟ بواسطة المسوخ؟ كيف؟!
لم يكن يعرف هذا الشيطان ، لكن إذا لديه بقايا مثل تلك ، عليه أن يكون مميزًا. إذا تمكن من التغلب على صائد شياطين مثل هذا ، فسيكون نصبًا تذكاريًا لجهوده على طريق المحارب. سيثبت ذلك أنه حتى صائد الشياطين الذي لديه ثروة إلى جانبه يمكن أن يتعرض للضرب.
لكن الضوع أثبت صحة كلامها. دوى صوت الصراخ عبر الغابة ، ومع تبدد الضباب ظهرت أمامهم أعداد لا حصر لها من الشخصيات السوداء. وقف الحراس السود خارج الأنظار ، غير متحركين.
كانت مهارات دريك غير قابلة للفهم. رفقاءه الثلاثة من الجنود – وولف وجاغا ودجلة – حدقوا بأفواههم.
ثم سهام.سهام في كل مكان. أسهم ذات رؤوس سامة!
ضربوا بعضهم البعض بقوة لدرجة أنهم ألقوا جميعًا بعيدًا ، مثل قنبلة بشرية.
ذعر دريك. لم يعد هناك مجال للهدوء ” أسهم سامة! ابحثوا عن غطاء! “
ضربوا بعضهم البعض بقوة لدرجة أنهم ألقوا جميعًا بعيدًا ، مثل قنبلة بشرية.
لكن هل سينضم الاثنان الآخران؟
تسببت لكمة كلاود هوك في تنظيف رأس الدب الأسود ، لكن كل ما تمكن من فعله مع دريك هو انتفاخ خده. حتى أن ذلك سرعان ما اختفى لأن الشعيرات الدموية أفرغت الفيضان. بدا غير منزعج تمامًا ، ولم يرفع تلك العيون السوداء عن كلاود هوك أبدًا. لم يكن هناك بقايا مثالية ، ولم يكن هناك دفاع لا يمكن التغلب عليه. أثبت نجاح هجماته ذلك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات