الاندلاع
صفعة كلاود هوك أخرجته من غضبه. التصرف بتهور الآن سيقتله.
في هذه اللحظة ظهر شخصية من الضباب. عندما رآه دريك ، دهش. بدت وكأنها واحدة من تلك السحالي التي استخدموها في الأرض القاحلة ، لكنها مختلفة. كانت سحالي الأراضي القاحلة تتحرك على أربع وبطيئة نسبيًا ، في حين أن هذا يجري على اثنين. كانت أذرعها الأمامية قصيرة ، لكنها مائلة بمخالب حادة طولها مترين أو ثلاثة أمتار
سقط مطر السهام عليهم.
هؤلاء يطلق عليهم لقب الملاحقون. كانت رؤوسهم طويلة وأنفهم وفمهم يتجهون إلى الأعلى قليلاً. الفكوك الطويلة تحتوي على ستة وعشرين إلى ثمانية وعشرين سنًا مسنناً ، مما لا يدع مجالًا للشك في أنها مفترسة.
تم لم تشكل أي تهديد بثقب أي شيء مهم. لم يكن لديهم ما يكفي من القوة لاختراق الجلد ، وكان الأمر مضحكًا ضد جسد مثل جسد دريك ثين. يمكنه الوقوف في منتصف الميدان وفي أسوأ الأحوال قد يحصل على وخز.
لكن هذه لم تكن أسهمًا عادية!
لم يكن أحد خاملاً ، ولكن بينما كان بإمكانهم سماع مصدر الهجمات ، كان تفاديها شيئًا آخر تمامًا. جاءت السهام بأعداد لا يستطيعون فهمها ، وهذه الأقواس. كانت سريعة كالرصاص وأكثر فتكًا بكثير.
كان أحد الجنود مفرط الثقة ولم يركض عندما قيل له. سهم واحد أو اثنان لن يقتله.لكن أخترق سهم ظهره ، وحفر رأس السهم الأسود مخروطي الشكل في لحمه. كان الرأس في الواقع نابًا متحورًا مليئًا بالسم. لذلك في اللحظة التي ضرب فيها الجندي ، تم حقن السموم في مجرى الدم. في لحظة ضخ السم في جميع أنحاء جسده.
الرقم الهائل يمثل أكبر تهديد! تجنبهم تمامًا شبه مستحيل.
سهام الأسنان السامة! أسلحة فريدة من نوعها .
بدأ الأعداء بالظهور بكثرة. كانوا سريعين يطلقون السهام وهم يهرعون عبر الغابة. بين الضباب والضباب السام ، لم يتمكن المتدربون من معرفة من أين أتى المهاجمون ولا عددهم.
كان السم قويا وسريعا ، لكنه قصير المفعول. لهذا السبب لم يستخدموها في الفخاخ مثل الآخرين ، ولكن للهجمات المباشرة. كانت السهام تصنع الآن فقط قبل الهجوم عندما تكون السموم أقوى. لا يزال الجندي متينًا – ربما ليس لدرجة أنه يستطيع أن يصرف عضلاته عن الفولاذ ، لكنه بالتأكيد قوي بما يكفي بحيث لم تكن سهام قليلة مصدر قلق. كلفته ثقته الزائفة نفسه ، لأنه عندما لامس السم جلده أصبح ساري المفعول على الفور. يمكن للمادة القوية أن تذيب صفيحة حديدية ، لذلك يمكن للمرء أن يتخيل ما فعلته بالجسد.
ترنح الجبل المطارد للأمام وقطف فكه حول الجندي. بينما يكافح دجلة لأخذ أنفاسه الأخيرة ، قفز القائد والجندي الذي تم القبض عليه في فمه. علق القوس على ظهره وسحب بلطة عريضة النصل. ثم قطع رأس دجلة عن جسده أمام الإليسيين وجميع رجاله.
صرخ الجندي وضرب الأرض. على الفور تقرح الجلد حول الجرح وظهرت بثور كبيرة . انفجروا ، وقذفوا دمًا أسود نتنًا في كل الاتجاهات.
“دجلة ، وولف.أركضوا!”
تبع السهم الأول سهم ثانٍ ، ثم ثالث ، ثم سهم رابع. تم دفن المزيد والمزيد من هذه الأعمدة ذات الأسنان الشريرة في جسده حتى أصبح الجندي الصاخب جثة نصف فاسدة.
لم يكن أحد خاملاً ، ولكن بينما كان بإمكانهم سماع مصدر الهجمات ، كان تفاديها شيئًا آخر تمامًا. جاءت السهام بأعداد لا يستطيعون فهمها ، وهذه الأقواس. كانت سريعة كالرصاص وأكثر فتكًا بكثير.
أصيب دريك بالرعب من قدرة أسلحة السكان الأصليين. جرح كهذا لم يكن شيئًا يمكن أن ينجو منه. لم تكن هناك طريقة لمعرفة عددهم ، ولكن وفقًا للعدد الهائل من الأسهم ، هناك بضع مئات على الأقل. سبعة أشخاص لم يكن كافيًا ، عليهم الخروج من هنا.
“دجلة ، وولف.أركضوا!”
وابل آخر من السهام صفير من الغابة وسقط وجهه. لم يكن لديه أي وسيلة لصدهم ، وفي اللحظة التي غيرت فيها سرعة السهام كل السم الموجود بالداخل تم إطلاقه. بمجرد حدوث ذلك ، سيكونون في منتصف سحابة سامة ، وإلى جانب العديد من تلك الأسهم سيصيبون ساقيه أيضًا. لم يكن لدى دريك خيار سوى التخلي عن رجله.
صرخ دريك من أجل رفاقه ، وأجبرهم على التخلي عن هجومهم المضاد ضد كلاود هوك .
“أنت قفر ملتوي! أتمنى أن تعاني قبل أن تموت! “
بحث جميع المتدربين الستة المتبقين عن طريقة للخروج من الحصار. بينما كانوا متعطشين لدماء بعضهم البعض قبل لحظات فقط ، حولتهم الظروف الحالية إلى حلفاء عن غير قصد. بعد كل شيء ، بالنسبة إلى الإليسيين ، جميع القفار والطفرات أعداءً لدودين. على الأقل في الوقت الحالي ، عليهم تنحية عداوتهم المشتركة جانبًا.
ترنح الجبل المطارد للأمام وقطف فكه حول الجندي. بينما يكافح دجلة لأخذ أنفاسه الأخيرة ، قفز القائد والجندي الذي تم القبض عليه في فمه. علق القوس على ظهره وسحب بلطة عريضة النصل. ثم قطع رأس دجلة عن جسده أمام الإليسيين وجميع رجاله.
توقف وابل السهام السامة.أصبحت الأرض مغطاة بآثار التآكل وارتفع الدخان الرمادي مثل الضباب.
تم لم تشكل أي تهديد بثقب أي شيء مهم. لم يكن لديهم ما يكفي من القوة لاختراق الجلد ، وكان الأمر مضحكًا ضد جسد مثل جسد دريك ثين. يمكنه الوقوف في منتصف الميدان وفي أسوأ الأحوال قد يحصل على وخز.
تقتل السهام كل ما تلمسه. دنسوا منطقة وحولوها إلى فخ موت سام!
أخترقت نصف دزينة من الأسهم جلد دجلة.بدأ سمهم بالفعل في إذابة أعضائه ، لكنه أبقى عينيه على العدو. تصور أن هذا الشخص يجب أن يكون قائدهم ، ولذا دون أدنى تفكير ، ألقى بجسده عليه.
بدأ الأعداء بالظهور بكثرة. كانوا سريعين يطلقون السهام وهم يهرعون عبر الغابة. بين الضباب والضباب السام ، لم يتمكن المتدربون من معرفة من أين أتى المهاجمون ولا عددهم.
توقف وابل السهام السامة.أصبحت الأرض مغطاة بآثار التآكل وارتفع الدخان الرمادي مثل الضباب.
كل ما رأوه هو المزيد من السهام تتجه نحوهم.
كان أحدهم متجهًا يمينًا نحو صدر كلوديا.
بحث جميع المتدربين الستة المتبقين عن طريقة للخروج من الحصار. بينما كانوا متعطشين لدماء بعضهم البعض قبل لحظات فقط ، حولتهم الظروف الحالية إلى حلفاء عن غير قصد. بعد كل شيء ، بالنسبة إلى الإليسيين ، جميع القفار والطفرات أعداءً لدودين. على الأقل في الوقت الحالي ، عليهم تنحية عداوتهم المشتركة جانبًا.
مع عبوس رد فعل كلاود هوك ، رمى ذراعه أمامها. ضربه السهم وألقى بسمه على الفور. على الفور تحول لون اللحم إلى اللون الأسود وفاسد الرائحة. تصاعد دخان من الجرح كما لو كان يحترق.
كل ما رأوه هو المزيد من السهام تتجه نحوهم.
لم تصدق كلوديا ما رأت. لماذا… لماذا أنقذها؟ لقد سمم نفسه!
سقط مطر السهام عليهم.
لا يبدو أن كلاود هوك يهتم كثيرًا بالضرر. كانت أسبابه لإنقاذ كلوديا بسيطة – كانت امرأة بغيضة لكنها عرفت كيف تقاتل. مع الأعداء في كل مكان ، سيواجهون الإبادة. فهم كلاود هوك ذلك.
أخترقت نصف دزينة من الأسهم جلد دجلة.بدأ سمهم بالفعل في إذابة أعضائه ، لكنه أبقى عينيه على العدو. تصور أن هذا الشخص يجب أن يكون قائدهم ، ولذا دون أدنى تفكير ، ألقى بجسده عليه.
”غطي أنفك وفمك. علينا الخروج من هنا بأسرع ما يمكن .”
لم يكن بوسعه عمل أي شيء. أحمرت عيونه ، وبصوت غاضب صرخ على الآخرين “هيا بنا!”
لم يكن أحد خاملاً ، ولكن بينما كان بإمكانهم سماع مصدر الهجمات ، كان تفاديها شيئًا آخر تمامًا. جاءت السهام بأعداد لا يستطيعون فهمها ، وهذه الأقواس. كانت سريعة كالرصاص وأكثر فتكًا بكثير.
اقترب دارجون آخرون ، وأطلقوا أقواسهم. رن صراخ دجلة عبر الغابة حيث اخترقته عدة سهام أخرى.
الرقم الهائل يمثل أكبر تهديد! تجنبهم تمامًا شبه مستحيل.
السهام التي أخطأت أهدافها لا تزال تشكل تهديدًا. تساقط الضباب السام ، مما يؤدي إلى موت الشخص العادي عند أستنشاق السم. كانت كلوديا والآخرون أقوى ، ولكن مع ذلك ، كل ما يتطلبه الأمر هو أنفاس أو ثلاثة أنفاس أيضًا. فقط كان كلاود هوك مختلفا.
“أنت قفر ملتوي! أتمنى أن تعاني قبل أن تموت! “
غطت كلوديا وجهها برداء التدريب الخشن. أعطت راحة مؤقتة ، لكنها لم تستطع حمايتها من كل شيء. كانت عيناها ضعيفتين بشكل خاص ، والضباب أشبه بصب الماء الساخن في تجاويفها. كان الألم شديدًا لدرجة أنها لم تستطع إبقاء عينيها مفتوحتين. كيف يمكنها القتال وهي لا تستطيع الرؤية؟
”غطي أنفك وفمك. علينا الخروج من هنا بأسرع ما يمكن .”
تسابق عقل دريك أثناء تقييمه لوضعهم. بإمكانه معرفة أين كان الأعداء أكثر كثافة من خلال كثافة الأسهم القادمة من هذا الاتجاه ، لذلك استخدم هذه المعلومات للتخطيط لهروبهم “إنهم يأتون من هذا الجانب! بسرعة!”
سقط مطر السهام عليهم.
بدأ أحد أتباعه في متابعته ، لكنه أطلق صرخة خارقة وسقط عندما أخترق سهم فخذه. لم يستغرق السم أي وقت على الإطلاق حتى يتعفن كل اللحم المحيط به ، مما تسبب في تعفن أجزاء من الجلد وذوبانها. أصبح الجندي فجأة غير قادر على المواكبة ، سقط خلف بقية المجموعة.
ترنح الجبل المطارد للأمام وقطف فكه حول الجندي. بينما يكافح دجلة لأخذ أنفاسه الأخيرة ، قفز القائد والجندي الذي تم القبض عليه في فمه. علق القوس على ظهره وسحب بلطة عريضة النصل. ثم قطع رأس دجلة عن جسده أمام الإليسيين وجميع رجاله.
” دجلة!”
بدأ الأعداء بالظهور بكثرة. كانوا سريعين يطلقون السهام وهم يهرعون عبر الغابة. بين الضباب والضباب السام ، لم يتمكن المتدربون من معرفة من أين أتى المهاجمون ولا عددهم.
دريك مد يده إليه.
أثناء فرارهم خرج أحد السكان الأصليين من المجموعة. كان هذا أكبر من البقية ، بحجم إنسان عادي. بدا شابًا ، وفي الدرع الإليسي المزيف الذي يغطيه من رأسه إلى أخمص قدميه بدا ملكيًا تقريبًا.
وابل آخر من السهام صفير من الغابة وسقط وجهه. لم يكن لديه أي وسيلة لصدهم ، وفي اللحظة التي غيرت فيها سرعة السهام كل السم الموجود بالداخل تم إطلاقه. بمجرد حدوث ذلك ، سيكونون في منتصف سحابة سامة ، وإلى جانب العديد من تلك الأسهم سيصيبون ساقيه أيضًا. لم يكن لدى دريك خيار سوى التخلي عن رجله.
تسابق عقل دريك أثناء تقييمه لوضعهم. بإمكانه معرفة أين كان الأعداء أكثر كثافة من خلال كثافة الأسهم القادمة من هذا الاتجاه ، لذلك استخدم هذه المعلومات للتخطيط لهروبهم “إنهم يأتون من هذا الجانب! بسرعة!”
في هذه اللحظة ظهر شخصية من الضباب. عندما رآه دريك ، دهش. بدت وكأنها واحدة من تلك السحالي التي استخدموها في الأرض القاحلة ، لكنها مختلفة. كانت سحالي الأراضي القاحلة تتحرك على أربع وبطيئة نسبيًا ، في حين أن هذا يجري على اثنين. كانت أذرعها الأمامية قصيرة ، لكنها مائلة بمخالب حادة طولها مترين أو ثلاثة أمتار
لا يبدو أن كلاود هوك يهتم كثيرًا بالضرر. كانت أسبابه لإنقاذ كلوديا بسيطة – كانت امرأة بغيضة لكنها عرفت كيف تقاتل. مع الأعداء في كل مكان ، سيواجهون الإبادة. فهم كلاود هوك ذلك.
هؤلاء يطلق عليهم لقب الملاحقون. كانت رؤوسهم طويلة وأنفهم وفمهم يتجهون إلى الأعلى قليلاً. الفكوك الطويلة تحتوي على ستة وعشرين إلى ثمانية وعشرين سنًا مسنناً ، مما لا يدع مجالًا للشك في أنها مفترسة.
لم تصدق كلوديا ما رأت. لماذا… لماذا أنقذها؟ لقد سمم نفسه!
“دريك ، اركض!”
أثناء فرارهم خرج أحد السكان الأصليين من المجموعة. كان هذا أكبر من البقية ، بحجم إنسان عادي. بدا شابًا ، وفي الدرع الإليسي المزيف الذي يغطيه من رأسه إلى أخمص قدميه بدا ملكيًا تقريبًا.
كافح دجلة مرة أخرى على قدميه – وهو جهد شاق لأن السم قد التهم بالفعل ساقه حتى العظام. لقد انتشر وتناثر على المزيد منه وبدأت أجزاء كبيرة من جسده تتحول إلى اللون الأسود. علق عليه نتنة التعفن ، ولم يكن هناك فرصة لهذا الرجل. لقد علم بذلك ، ولذلك قرر دجلة في اللحظات الأخيرة من حياته أن يحاول منح الآخرين مزيدًا من الوقت.
“دجلة ، وولف.أركضوا!”
لقد أثبت نفسه كجندي في تلك اللحظة. جريحًا ويائسًا ، شجاعته لا مثيل لها. قام بضرب أحد الدراجين الذين اقتربوا منه ، ثم أدخل يديه في فم جبل المطارد ومزق رأسه.
وابل آخر من السهام صفير من الغابة وسقط وجهه. لم يكن لديه أي وسيلة لصدهم ، وفي اللحظة التي غيرت فيها سرعة السهام كل السم الموجود بالداخل تم إطلاقه. بمجرد حدوث ذلك ، سيكونون في منتصف سحابة سامة ، وإلى جانب العديد من تلك الأسهم سيصيبون ساقيه أيضًا. لم يكن لدى دريك خيار سوى التخلي عن رجله.
اقترب دارجون آخرون ، وأطلقوا أقواسهم. رن صراخ دجلة عبر الغابة حيث اخترقته عدة سهام أخرى.
تقتل السهام كل ما تلمسه. دنسوا منطقة وحولوها إلى فخ موت سام!
شاهد دريك كل شيء. ملأه الغضب بشدة لدرجة أن عينيه قد تنفجر. لكن كلاود هوك شدّه ، وألقى صفعة حادة على وجهه “مات صديقك حتى تتمكن من الهروب. ما الذي تفكر فيه؟ ـركض!”
صفعة كلاود هوك أخرجته من غضبه. التصرف بتهور الآن سيقتله.
صفعة كلاود هوك أخرجته من غضبه. التصرف بتهور الآن سيقتله.
لقد أثبت نفسه كجندي في تلك اللحظة. جريحًا ويائسًا ، شجاعته لا مثيل لها. قام بضرب أحد الدراجين الذين اقتربوا منه ، ثم أدخل يديه في فم جبل المطارد ومزق رأسه.
أثناء فرارهم خرج أحد السكان الأصليين من المجموعة. كان هذا أكبر من البقية ، بحجم إنسان عادي. بدا شابًا ، وفي الدرع الإليسي المزيف الذي يغطيه من رأسه إلى أخمص قدميه بدا ملكيًا تقريبًا.
الرجال الذين تبعوا دريك لم يكونوا من أفراد الأسرة ، لكنهم جنود مثله. شباب موهوبون – رفاق. العلاقة التي ربطتهم أعمق من الدم. كانوا أيضًا أقرب أصدقاء دريك ، رجال عاديون مثله. المنافسة ضد صائدي الشياطين صعبة ، لكنهم اغتنموا الفرصة. لهذا السبب قاموا بتوحيد قواهم ، فقط لكي يشهد مقتل اثنين منهم في هذه الغابة الملعونة. شعر بوفاتهم بحدة.
“أنت قفر ملتوي! أتمنى أن تعاني قبل أن تموت! “
” دجلة!”
أخترقت نصف دزينة من الأسهم جلد دجلة.بدأ سمهم بالفعل في إذابة أعضائه ، لكنه أبقى عينيه على العدو. تصور أن هذا الشخص يجب أن يكون قائدهم ، ولذا دون أدنى تفكير ، ألقى بجسده عليه.
غطت كلوديا وجهها برداء التدريب الخشن. أعطت راحة مؤقتة ، لكنها لم تستطع حمايتها من كل شيء. كانت عيناها ضعيفتين بشكل خاص ، والضباب أشبه بصب الماء الساخن في تجاويفها. كان الألم شديدًا لدرجة أنها لم تستطع إبقاء عينيها مفتوحتين. كيف يمكنها القتال وهي لا تستطيع الرؤية؟
كان الرئيس يرتدي خوذة تخفي ملامحه ، لكن يمكن لأي شخص أن يشعر بالسخرية على وجهه. وبسرعة لا تصدق طرق وسحب قوسًا يبلغ ضعف حجم رفاقه ، وأطلق سهمًا بسرعة لا يمكن تتبعها.أخترق هذا السهم العادي صدر دجلة وغرس في شجرة بعيدة.
دريك مد يده إليه.
صار جامدا.
لكن هذه المجموعة مختلفة. خططوا لهجومهم. لم تكن تكتيكاتهم على نفس مستوى الجيش ، لكنها أعلى بكثير من أي من المجموعات التي رآها حتى الآن. على كلاود هوك أن يتساءل من أين أتى هذا الرجل.
ترنح الجبل المطارد للأمام وقطف فكه حول الجندي. بينما يكافح دجلة لأخذ أنفاسه الأخيرة ، قفز القائد والجندي الذي تم القبض عليه في فمه. علق القوس على ظهره وسحب بلطة عريضة النصل. ثم قطع رأس دجلة عن جسده أمام الإليسيين وجميع رجاله.
أخترقت نصف دزينة من الأسهم جلد دجلة.بدأ سمهم بالفعل في إذابة أعضائه ، لكنه أبقى عينيه على العدو. تصور أن هذا الشخص يجب أن يكون قائدهم ، ولذا دون أدنى تفكير ، ألقى بجسده عليه.
الرجال الذين تبعوا دريك لم يكونوا من أفراد الأسرة ، لكنهم جنود مثله. شباب موهوبون – رفاق. العلاقة التي ربطتهم أعمق من الدم. كانوا أيضًا أقرب أصدقاء دريك ، رجال عاديون مثله. المنافسة ضد صائدي الشياطين صعبة ، لكنهم اغتنموا الفرصة. لهذا السبب قاموا بتوحيد قواهم ، فقط لكي يشهد مقتل اثنين منهم في هذه الغابة الملعونة. شعر بوفاتهم بحدة.
لم تصدق كلوديا ما رأت. لماذا… لماذا أنقذها؟ لقد سمم نفسه!
لم يكن بوسعه عمل أي شيء. أحمرت عيونه ، وبصوت غاضب صرخ على الآخرين “هيا بنا!”
صفعة كلاود هوك أخرجته من غضبه. التصرف بتهور الآن سيقتله.
ألفى كلاود هوك نظرة على الكناس الذي يرتدي درع إليسيان. كان الأمر غريبًا ، كما اعتقد … لقد واجه بالفعل عددًا قليلاً من الكناسين ، وإلى جانب أفخاخهم ، لم يكونوا يشكلون تهديدًا كبيرًا. لقد كانوا مصدر إزعاج أكثر من أي شيء آخر ، وتم إخمادهم بسهولة. مسوخ بدون تكتيكات.
غطت كلوديا وجهها برداء التدريب الخشن. أعطت راحة مؤقتة ، لكنها لم تستطع حمايتها من كل شيء. كانت عيناها ضعيفتين بشكل خاص ، والضباب أشبه بصب الماء الساخن في تجاويفها. كان الألم شديدًا لدرجة أنها لم تستطع إبقاء عينيها مفتوحتين. كيف يمكنها القتال وهي لا تستطيع الرؤية؟
لكن هذه المجموعة مختلفة. خططوا لهجومهم. لم تكن تكتيكاتهم على نفس مستوى الجيش ، لكنها أعلى بكثير من أي من المجموعات التي رآها حتى الآن. على كلاود هوك أن يتساءل من أين أتى هذا الرجل.
كان أحدهم متجهًا يمينًا نحو صدر كلوديا.
أثناء فرارهم خرج أحد السكان الأصليين من المجموعة. كان هذا أكبر من البقية ، بحجم إنسان عادي. بدا شابًا ، وفي الدرع الإليسي المزيف الذي يغطيه من رأسه إلى أخمص قدميه بدا ملكيًا تقريبًا.
بدأ أحد أتباعه في متابعته ، لكنه أطلق صرخة خارقة وسقط عندما أخترق سهم فخذه. لم يستغرق السم أي وقت على الإطلاق حتى يتعفن كل اللحم المحيط به ، مما تسبب في تعفن أجزاء من الجلد وذوبانها. أصبح الجندي فجأة غير قادر على المواكبة ، سقط خلف بقية المجموعة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات