تحدي الإبادة
اختفى أودبول في الضباب. لم يهتم محاربو العشيرة بالشيء الصغير ، لم يكن الطائر مهمًا.
كان جوريفانج واثقًا من رجاله. لم يكن بإمكان وادي الجحيم جمع قواتهم بعد ، و العشيرة المكونة من ألف شخص على وشك اختراق دفاعات الأراضي الحدودية. بمجرد خروجهم من هذه الغابة الملعونة ، سيكون هو وشعبه أخيرًا أحرارًا.
لكنهم لم يعرفوا مدى أهمية عيون الطائر. اخترقت رؤية أودبول الضباب ، وشاركت ما علمه مع كلاود هوك حول وضعهم.
كان جوريفانج واثقًا من رجاله. لم يكن بإمكان وادي الجحيم جمع قواتهم بعد ، و العشيرة المكونة من ألف شخص على وشك اختراق دفاعات الأراضي الحدودية. بمجرد خروجهم من هذه الغابة الملعونة ، سيكون هو وشعبه أخيرًا أحرارًا.
استمر القرن العظمي للمحارب في تسليم ملاحظته. لم يمض وقت طويل حتى تجمع ألف محارب – أصغر مقاتليهم وأشرسهم. ومع ذلك ، ما كان صادمًا هو حقيقة أن هؤلاء السكان الأصليين مجهزين بشكل أفضل من جنود المواقع الأمامية. هناك أكثر من مائة راكب مع جبالهم الشريرة.
كان هذا مثل أي شيء رآه السكان الأصليون من قبل. تسببت المفاجأة في قطع هجماتهم مؤقتًا ، والتي استغلها كلاود هوك لإسقاط قوة الحجر. من عيوب حجر الطور أنه يخفض سرعته إلى لا شيء تقريبًا ، لذلك اضطر إلى إسقاط غلافه الواقي لفترة كافية لاتخاذ بضع خطوات أخرى. عندما تحرك مرة أخرى ، استيقظت قوة الحجر.
كل محارب محمي بدروع جلدية ، بأقواس طويلة في أيديهم وجعبة من سهام السم على ظهورهم. قام عدد لا يحصى من المقاتلين القتاليين بضرب رمحهم العظمية وسيوفهم ودروعهم. حتى أن البعض لديهم أسلحة نارية. في حين أن الكناسين الأقزام لم يكونوا أقوياء الجسم ، فقد تمكنوا بهذه المعدات من القضاء على البؤرة الاستيطانية المخضرمة إذا فاجأوا البشر.
“مفهوم!” ساعد أودبول بالفعل كلاود هوك في تضييق نطاق موقع هدفه. انطلق من المجموعة باتجاه مركز الكناسين. أظلمت الأرض بينما الأسهم تقطع السماء ، واختلطت بالنيران القاتلة.
لم يسمع به من قبل. لم تكن هذه قبيلة أصلية – لقد كانوا جيشًا!
كان الرمح حقيقيا…!
بالنسبة إلى كلاود هوك ، كانت هذه المسوخ أشياء غريبة وملتوية. لم يكن يعرف شيئًا عن حياتهم أو ما ورثوه أو كيف نشأوا. هل لديهم “آباء” بالطريقة التي عرفها بها البشر؟ هل اجتمعوا في “قبائل“؟ لقد كانوا مختلفين جسديًا لدرجة أنهم بالتأكيد لديهم نمط مختلف كثيرًا عن المجتمع والنضج.
استمر القرن العظمي للمحارب في تسليم ملاحظته. لم يمض وقت طويل حتى تجمع ألف محارب – أصغر مقاتليهم وأشرسهم. ومع ذلك ، ما كان صادمًا هو حقيقة أن هؤلاء السكان الأصليين مجهزين بشكل أفضل من جنود المواقع الأمامية. هناك أكثر من مائة راكب مع جبالهم الشريرة.
هذا لا يعني أنه لم تكن هناك مجموعات أكثر استقرارًا ، لكنها قليلة ومتباعدة. لم ينضم معظمهم إلى صفوفهم وتم تدميرهم بسهولة في البيئة القاسية للأراضي القاحلة. كانت قوة مثل هذه غريبة تمامًا لـ كلاود هوك . نظر من خلال عيون أودبول ، ورأى أعداءه يمتدون عبر الغابات ، شعر ببرودة جليدية في قلبه.
صاح أحد الجنود ، الذي بدا أنه يتمتع بسلطة ما ، في الآخرين “تشكيل! هجوم!”
“هناك الكثير منهم هناك. نحن محاصرون تمامًا. لن نبقى لمدة خمس دقائق ، حتى أننا محاصرون في هذا الكهف للحماية .” صُدم كلاود هوك وهو يتحدث إلى الآخرين “لدي فكرة ، لكني سأحتاج إلى مساعدة الجميع “
كان جوريفانج مرتبكًا لأنه لم يشعر بأي خطر ، ولكن عندما أدار رأسه رأى شخصية تنزل عليه مغطى بجروحه. مر الإنسان مباشرة من خلال أحد حراسه الشخصيين في مهمة فردية – مباشرة إلى جوريفانج. أقترب رمح عظمي ببطء.
أدارت كلوديا عينيها نحو كلاود هوك ورأت الجرح المؤلم في صدره. كانت يتحسن بالفعل. هو الوحيد في مجموعتهم الذي لا يبدو أنه يخشى سم أعدائهم. كانت تراقبه وهو ينجو مما قتل جنودًا أقوى مرتين منه.
“الطريقة الوحيدة لقتل الأفعى هي قطع رأسها. إذا تعاملنا مع قائدهم فستكون هناك فوضى ، وعندها نتوقف عن ذلك. وحتى لو لم ينجح ذلك ، فإننا على الأقل قتلنا ابن العاهرة هذا.”
غريب … بدا هذا اللقيط مقاومًا للسم.
لم تكن قوة العشيرة وقدراتها الإنجابية موضع شك. بعد تحريرهم من أغلالهم ، عرف جوريفانج أنهم سيتكاثرون وينتشرون في جميع أنحاء الأراضي القاحلة. أستعد لهذا اليوم الذي ورث فيه لقب جوريفانج من والده ، وها هو اليوم.
سخرت منه كلوديا داخليا. بالتأكيد كان ذلك لأن سكان القفر أمضوا الكثير من الوقت في تناول العناكب والصراصير مما جعلهم يطورون مناعة. ربما دمه أكثر سمية من السم الذي يحاولون استخدامه عليه.
لم يستطع جوريفانج أن يفهم كيف اقترب الإنسان هذا القرب ، لكن الآن لم يكن الوقت المناسب للسؤال. وقع هذا الأبله على مذكرة وفاته ، وكان جوريفانج – كقائد وأقوى محارب في العشيرة – هنا لخدمته.
قال دريك: “سنموت على أي حال.” كان على استعداد لتحمل أي مخاطرة “مهما كان الأمر ، فلنفعل ذلك “
من المؤكد أن يموت البشري ، لكن هذا الشخص بدا في عجلة من أمره. مثل هذا القبول الشجاع للموت لم يُشاهد في كثير من الأحيان. ومع ذلك ، كما كان الكناسين على يقين من أن كلاود هوك على وشك أن يكون مليئًا بالسهام ، فإن ما حدث بعد ذلك صدمهم أكثر.
“الطريقة الوحيدة لقتل الأفعى هي قطع رأسها. إذا تعاملنا مع قائدهم فستكون هناك فوضى ، وعندها نتوقف عن ذلك. وحتى لو لم ينجح ذلك ، فإننا على الأقل قتلنا ابن العاهرة هذا.”
بالنسبة إلى كلاود هوك ، كانت هذه المسوخ أشياء غريبة وملتوية. لم يكن يعرف شيئًا عن حياتهم أو ما ورثوه أو كيف نشأوا. هل لديهم “آباء” بالطريقة التي عرفها بها البشر؟ هل اجتمعوا في “قبائل“؟ لقد كانوا مختلفين جسديًا لدرجة أنهم بالتأكيد لديهم نمط مختلف كثيرًا عن المجتمع والنضج.
“حسنًا ، حتى قبل أن نفكر في مدى قوة القائد ، فإن السؤال هو كيف نصل إليه .. ” ولكن سرعان ما أعرب دريك عن الفكرة ثم بزغ الفهم عليه. كان كلاود هوك قادرًا على استخدام قواه للتسلل عبر الأشياء. احتاج إلى البقية منهم لتوفير الغطاء ، لأنه الوحيد القادر على قتل القائد. قدم دعمه قبل أن يستجيب كلاود هوك “أنا أفهم! لنفعلها!”
سحب جوريفانج سيفه وخرقه في الإليسيان بسرعة كبيرة صفير الريح احتجاجا. مزق رقبته بسرعة دون سرعة الصوت. يمكن أن يكون الإنسان مصنوعًا من الحديد الصلب وتقطعه الضربة.
في الخارج ، استمرت العشيرة في إرسال الجنود إلى الكهف. كلفهم هجومهم الأخير ثمانية أو تسعة من عشيرتهم ، وهي حقيقة جعلتهم أكثر غضبًا.
انزلق كل سهم ورصاصة عبر الإنسان المجنون وكأنه لم يكن هناك. لم يترك أحد أثرًا ولم يسحب دمًا ، كما لو يحاول اختراق الروح. عدد قليل منهم الذين فشلوا في قتل كلاود هوك اقتحموا خطوطهم الأمامية وقتلوا عددًا من رجال القبائل.
صاح أحد الجنود ، الذي بدا أنه يتمتع بسلطة ما ، في الآخرين “تشكيل! هجوم!”
أدارت كلوديا عينيها نحو كلاود هوك ورأت الجرح المؤلم في صدره. كانت يتحسن بالفعل. هو الوحيد في مجموعتهم الذي لا يبدو أنه يخشى سم أعدائهم. كانت تراقبه وهو ينجو مما قتل جنودًا أقوى مرتين منه.
جاء هدير الانهيار الأرضي من الكهف حيث انفجر جسد دريك القوي من بين الأنقاض.أمسك سيف عظمي في كل يد ، والذي استخدمه لإزالة رؤوس العديد من أفراد العشائر قبل أن يعرفوا حتى ما يحدث.
من المؤكد أن يموت البشري ، لكن هذا الشخص بدا في عجلة من أمره. مثل هذا القبول الشجاع للموت لم يُشاهد في كثير من الأحيان. ومع ذلك ، كما كان الكناسين على يقين من أن كلاود هوك على وشك أن يكون مليئًا بالسهام ، فإن ما حدث بعد ذلك صدمهم أكثر.
“إنهم يحاولون الهروب!” صرخ قائد الكناسين بتحذيره وقام عدد قليل من السكان الأصليين بدروع عظمية لعرقلة طريقهم. وقام عشرات آخرون برمي سهامهم السامة “اقتلهم!”
كان جوريفانج واثقًا من رجاله. لم يكن بإمكان وادي الجحيم جمع قواتهم بعد ، و العشيرة المكونة من ألف شخص على وشك اختراق دفاعات الأراضي الحدودية. بمجرد خروجهم من هذه الغابة الملعونة ، سيكون هو وشعبه أخيرًا أحرارًا.
وتبع ذلك وابل من السهام.
“المعركة لاختراق دفاعات الحدود ستكون شرسة. إذا حدث لي شيء ما ، فأنت جوريفانج القادم. هل تفهم؟“
قام دريك بجلد سيوف عظامه مثل طاحونة الهواء. تحرك بسرعة لدرجة أنه بدا أنه حتى قطرة ماء لا يمكن أن تمر من خلالها ، ناهيك عن إطلاق الأسهم نحوه. لا يزال الضباب السام الذي أطلقوه يصيبه ، لكن دريك لم يهتم بذلك. لقد كان وحشًا هائجًا وخرج عن السيطرة. تم اختراق أول حامل درع إلى قطع في لحظة.
كان جوريفانج مرتبكًا لأنه لم يشعر بأي خطر ، ولكن عندما أدار رأسه رأى شخصية تنزل عليه مغطى بجروحه. مر الإنسان مباشرة من خلال أحد حراسه الشخصيين في مهمة فردية – مباشرة إلى جوريفانج. أقترب رمح عظمي ببطء.
ظهرت عدة شخصيات أخرى من الكهف ، وانضمت إلى المعركة.
ظهر عرق بارد على جسده ، لكن جوريفانج سرعان ما وجد أنه لا يوجد ألم. لا دم. هل هذا نوع من الوهم؟ عرف جوريفانج أن هناك بشرًا يُطلق عليهم صيادو الشياطين يمتلكون قوى خاصة. تم العثور عليهم غالبًا في وادي الجحيم ، وكانوا معروفين بحيلهم الغامضة.
صرخ دريك على كتفه مغطى بالدماء من رأسه حتى أخمص قدميه “ثلاث دقائق! هذا كل ما لديك!”
لكنهم لم يعرفوا مدى أهمية عيون الطائر. اخترقت رؤية أودبول الضباب ، وشاركت ما علمه مع كلاود هوك حول وضعهم.
“مفهوم!” ساعد أودبول بالفعل كلاود هوك في تضييق نطاق موقع هدفه. انطلق من المجموعة باتجاه مركز الكناسين. أظلمت الأرض بينما الأسهم تقطع السماء ، واختلطت بالنيران القاتلة.
لم يكن هجومًا ثاقبًا ، ليس بالمعنى المعتاد. يمكن الدفاع عن الهجمات الخارقة. لقد كان هجومًا من شريحة مختلفة من الواقع – شق في الأبعاد حيث حاول شيئين احتلال نفس المساحة. في النهاية هيمنة الواقع مطلقة ولا يمكن أن يقف أمامها دفاع. تم تأكيد وفاة جوريفانج.
حفرت أقدام كلاود هوك في الأرض وهرع إلى الأمام. كل خطوة تركت حفرة في أعقابها. عندما وصل إلى السرعة القصوى ، قفز كلاود هوك مرة أخرى في الهواء ، محفزًا قوة حجر الطور. من هم في الأسفل راقبوه وهو يرتفع باتجاه جدار السهام السامة والرصاص الساخن.
سحب جوريفانج سيفه وخرقه في الإليسيان بسرعة كبيرة صفير الريح احتجاجا. مزق رقبته بسرعة دون سرعة الصوت. يمكن أن يكون الإنسان مصنوعًا من الحديد الصلب وتقطعه الضربة.
هل هو مجنون؟ كان انتحارًا. حدق الكناسون في حالة صدمة.
“المعركة لاختراق دفاعات الحدود ستكون شرسة. إذا حدث لي شيء ما ، فأنت جوريفانج القادم. هل تفهم؟“
من المؤكد أن يموت البشري ، لكن هذا الشخص بدا في عجلة من أمره. مثل هذا القبول الشجاع للموت لم يُشاهد في كثير من الأحيان. ومع ذلك ، كما كان الكناسين على يقين من أن كلاود هوك على وشك أن يكون مليئًا بالسهام ، فإن ما حدث بعد ذلك صدمهم أكثر.
أي شعوذة هذه؟!
انزلق كل سهم ورصاصة عبر الإنسان المجنون وكأنه لم يكن هناك. لم يترك أحد أثرًا ولم يسحب دمًا ، كما لو يحاول اختراق الروح. عدد قليل منهم الذين فشلوا في قتل كلاود هوك اقتحموا خطوطهم الأمامية وقتلوا عددًا من رجال القبائل.
لم تكن قوة العشيرة وقدراتها الإنجابية موضع شك. بعد تحريرهم من أغلالهم ، عرف جوريفانج أنهم سيتكاثرون وينتشرون في جميع أنحاء الأراضي القاحلة. أستعد لهذا اليوم الذي ورث فيه لقب جوريفانج من والده ، وها هو اليوم.
أي شعوذة هذه؟!
كان الرمح حقيقيا…!
أرسل الزخم كلاود هوك مرتفعًا عشرات الأمتار فوق الحشد المتعطش للدماء ، باتجاه قلبهم. هاجمه العديد من الكنّاسين عندما اقترب منمه ، لكن رماحهم مرت من خلاله مباشرة ودخلوا في رفاقهم بالخلف. دخلت مجموعة من الوحوش المطاردة في فوضى من الأطراف أثناء محاولتهم دهسه ، لكن كلاود هوك ببساطة طاف بينهم جميعًا.
سحب جوريفانج سيفه وخرقه في الإليسيان بسرعة كبيرة صفير الريح احتجاجا. مزق رقبته بسرعة دون سرعة الصوت. يمكن أن يكون الإنسان مصنوعًا من الحديد الصلب وتقطعه الضربة.
“أي نوع من المخلوقات هو ؟!”
هل هو مجنون؟ كان انتحارًا. حدق الكناسون في حالة صدمة.
كان هذا مثل أي شيء رآه السكان الأصليون من قبل. تسببت المفاجأة في قطع هجماتهم مؤقتًا ، والتي استغلها كلاود هوك لإسقاط قوة الحجر. من عيوب حجر الطور أنه يخفض سرعته إلى لا شيء تقريبًا ، لذلك اضطر إلى إسقاط غلافه الواقي لفترة كافية لاتخاذ بضع خطوات أخرى. عندما تحرك مرة أخرى ، استيقظت قوة الحجر.
سحب جوريفانج سيفه وخرقه في الإليسيان بسرعة كبيرة صفير الريح احتجاجا. مزق رقبته بسرعة دون سرعة الصوت. يمكن أن يكون الإنسان مصنوعًا من الحديد الصلب وتقطعه الضربة.
كان بدون حماية الحجر لأقل من ثانيتين ، لكنها فترة جيدة بما يكفي لسهمين للعثور على هدفهم. كلاهما ضربه في ظهره. كان إحساس كلاود هوك بالخطر شديدًا ، لكنه مناسب بشكل أفضل للمناوشات الصغيرة. كان محاطًا بأعداء يريدون قتله ، فشعر أن الخطر قادم من كل مكان. تصوره الخاص لم يساعده هنا.
نمت دفاعات الكناسين أكثر كلما اقترب كلاود هوك. خلفهم جميعًا ، الرجل كان ينوي قتله.
لكن لا يهم. آثار السم لم تقلقه كثيرا.
كان جوريفانج مرتبكًا لأنه لم يشعر بأي خطر ، ولكن عندما أدار رأسه رأى شخصية تنزل عليه مغطى بجروحه. مر الإنسان مباشرة من خلال أحد حراسه الشخصيين في مهمة فردية – مباشرة إلى جوريفانج. أقترب رمح عظمي ببطء.
متجاهلًا جروحه ، اندفع كلاود هوك عبر صفوف الأعداء. كل شبر جعله يقترب من هدفه ، ومع ذلك طاقته النفسية تتضاءل. غير متأكد مما إذا يمكنه الحفاظ على الحجر نشطاً ، واصل على أي حال. التردد يعني الموت المؤكد.
لم يسمع به من قبل. لم تكن هذه قبيلة أصلية – لقد كانوا جيشًا!
نمت دفاعات الكناسين أكثر كلما اقترب كلاود هوك. خلفهم جميعًا ، الرجل كان ينوي قتله.
لكن لا يهم. آثار السم لم تقلقه كثيرا.
كان جوريفانج واثقًا من رجاله. لم يكن بإمكان وادي الجحيم جمع قواتهم بعد ، و العشيرة المكونة من ألف شخص على وشك اختراق دفاعات الأراضي الحدودية. بمجرد خروجهم من هذه الغابة الملعونة ، سيكون هو وشعبه أخيرًا أحرارًا.
كان الرمح حقيقيا…!
لقد انتظر طويلا لهذه اللحظة.
سخرت منه كلوديا داخليا. بالتأكيد كان ذلك لأن سكان القفر أمضوا الكثير من الوقت في تناول العناكب والصراصير مما جعلهم يطورون مناعة. ربما دمه أكثر سمية من السم الذي يحاولون استخدامه عليه.
لم تكن قوة العشيرة وقدراتها الإنجابية موضع شك. بعد تحريرهم من أغلالهم ، عرف جوريفانج أنهم سيتكاثرون وينتشرون في جميع أنحاء الأراضي القاحلة. أستعد لهذا اليوم الذي ورث فيه لقب جوريفانج من والده ، وها هو اليوم.
“جوريفانج ، هذا-“
اندفع بلاكفانغ إلى جانبه “لدينا ألف محارب مجتمعين ، يجب أن يكون لدى جنود وادي الجحيم الأخبار بالفعل. لا يمكننا البقاء هنا ، هذه فرصتنا الآن .”
“مفهوم!” ساعد أودبول بالفعل كلاود هوك في تضييق نطاق موقع هدفه. انطلق من المجموعة باتجاه مركز الكناسين. أظلمت الأرض بينما الأسهم تقطع السماء ، واختلطت بالنيران القاتلة.
تم مقاطعة ملازم جوريفانج بصوت القتال من الخلف. عبس “ما الذي يحصل هناك؟ ما كل هذا الضجيج؟ “
كان الرمح حقيقيا…!
أجاب بلاكفانغ “لدينا هؤلاء الإليسيون محاصرون في كهف. إنهم يقاومون .”
“أوامرك أيها الرئيس؟“
ظهر الغضب على وجه جوريفانج. لم يستطع جنوده حتى التعامل مع عدد قليل من المتدربين؟ هل هناك بالفعل مثل هذا الاختلاف الصارخ بين المحاربين القاحلين والجنود الإليسيين؟ ولكن إلى جانب الغضب ، كان هناك إحساس مقلق للغاية يتسلل إلى صدره. نظر حوله ولاحظ طائرًا أصفر دائريًا يحلق في سماء المنطقة. لا شيء آخر يبدو خارج عن المألوف.
“مفهوم!” ساعد أودبول بالفعل كلاود هوك في تضييق نطاق موقع هدفه. انطلق من المجموعة باتجاه مركز الكناسين. أظلمت الأرض بينما الأسهم تقطع السماء ، واختلطت بالنيران القاتلة.
“بلاكفانغ “
صاح أحد الجنود ، الذي بدا أنه يتمتع بسلطة ما ، في الآخرين “تشكيل! هجوم!”
“أوامرك أيها الرئيس؟“
لكنهم لم يعرفوا مدى أهمية عيون الطائر. اخترقت رؤية أودبول الضباب ، وشاركت ما علمه مع كلاود هوك حول وضعهم.
“المعركة لاختراق دفاعات الحدود ستكون شرسة. إذا حدث لي شيء ما ، فأنت جوريفانج القادم. هل تفهم؟“
أجاب بلاكفانغ “لدينا هؤلاء الإليسيون محاصرون في كهف. إنهم يقاومون .”
“جوريفانج ، هذا-“
“بلاكفانغ “
“يكفي. يجب أن تتأكد من أن عشيرتنا تفوز بالحرية! “
في الخارج ، استمرت العشيرة في إرسال الجنود إلى الكهف. كلفهم هجومهم الأخير ثمانية أو تسعة من عشيرتهم ، وهي حقيقة جعلتهم أكثر غضبًا.
قام بلاكفانج بقبض قبضتيه ، وتراجع خطوة إلى الوراء ، وانحنى باحترام. ضرب على صدره مرتين بيده اليمنى تعبيرا عن الاحترام. ومع ذلك ، وبينما يرفع رأسه للتحدث ، وقف صوته في حلقه. الرجل الثاني في القبيلة تخبط كما لو يحدق في شبح “أحذر!”
تم مقاطعة ملازم جوريفانج بصوت القتال من الخلف. عبس “ما الذي يحصل هناك؟ ما كل هذا الضجيج؟ “
كان جوريفانج مرتبكًا لأنه لم يشعر بأي خطر ، ولكن عندما أدار رأسه رأى شخصية تنزل عليه مغطى بجروحه. مر الإنسان مباشرة من خلال أحد حراسه الشخصيين في مهمة فردية – مباشرة إلى جوريفانج. أقترب رمح عظمي ببطء.
“أي نوع من المخلوقات هو ؟!”
“أتيت تطلب الموت!”
كان هذا مثل أي شيء رآه السكان الأصليون من قبل. تسببت المفاجأة في قطع هجماتهم مؤقتًا ، والتي استغلها كلاود هوك لإسقاط قوة الحجر. من عيوب حجر الطور أنه يخفض سرعته إلى لا شيء تقريبًا ، لذلك اضطر إلى إسقاط غلافه الواقي لفترة كافية لاتخاذ بضع خطوات أخرى. عندما تحرك مرة أخرى ، استيقظت قوة الحجر.
لم يستطع جوريفانج أن يفهم كيف اقترب الإنسان هذا القرب ، لكن الآن لم يكن الوقت المناسب للسؤال. وقع هذا الأبله على مذكرة وفاته ، وكان جوريفانج – كقائد وأقوى محارب في العشيرة – هنا لخدمته.
استمر القرن العظمي للمحارب في تسليم ملاحظته. لم يمض وقت طويل حتى تجمع ألف محارب – أصغر مقاتليهم وأشرسهم. ومع ذلك ، ما كان صادمًا هو حقيقة أن هؤلاء السكان الأصليين مجهزين بشكل أفضل من جنود المواقع الأمامية. هناك أكثر من مائة راكب مع جبالهم الشريرة.
كان هجوم خصمه البطيء بشكل هزلي تحت الازدراء.
أرسل الزخم كلاود هوك مرتفعًا عشرات الأمتار فوق الحشد المتعطش للدماء ، باتجاه قلبهم. هاجمه العديد من الكنّاسين عندما اقترب منمه ، لكن رماحهم مرت من خلاله مباشرة ودخلوا في رفاقهم بالخلف. دخلت مجموعة من الوحوش المطاردة في فوضى من الأطراف أثناء محاولتهم دهسه ، لكن كلاود هوك ببساطة طاف بينهم جميعًا.
سحب جوريفانج سيفه وخرقه في الإليسيان بسرعة كبيرة صفير الريح احتجاجا. مزق رقبته بسرعة دون سرعة الصوت. يمكن أن يكون الإنسان مصنوعًا من الحديد الصلب وتقطعه الضربة.
“يكفي. يجب أن تتأكد من أن عشيرتنا تفوز بالحرية! “
ايه؟
أرسل الزخم كلاود هوك مرتفعًا عشرات الأمتار فوق الحشد المتعطش للدماء ، باتجاه قلبهم. هاجمه العديد من الكنّاسين عندما اقترب منمه ، لكن رماحهم مرت من خلاله مباشرة ودخلوا في رفاقهم بالخلف. دخلت مجموعة من الوحوش المطاردة في فوضى من الأطراف أثناء محاولتهم دهسه ، لكن كلاود هوك ببساطة طاف بينهم جميعًا.
عندما انزلقت الشفرة من عنق كلاود هوك ، عرف جوريفانج أن شيئًا ما قد توقف. الطريقة التي شعر بها. وبينما يقف هناك في حالة صدمة ، دخل رمح العظم إلى صدره. قام على الفور بشد عضلات صدره من أجل الحماية ، على الرغم من أنه كان متأكدًا من أن الهجوم الثقيل لا يمثل تهديدًا. لكنه أخطأ مرة أخرى. لم يقابل الرمح أي مقاومة وانزلق إلى الداخل ومن خلاله.
صرخ دريك على كتفه مغطى بالدماء من رأسه حتى أخمص قدميه “ثلاث دقائق! هذا كل ما لديك!”
ظهر عرق بارد على جسده ، لكن جوريفانج سرعان ما وجد أنه لا يوجد ألم. لا دم. هل هذا نوع من الوهم؟ عرف جوريفانج أن هناك بشرًا يُطلق عليهم صيادو الشياطين يمتلكون قوى خاصة. تم العثور عليهم غالبًا في وادي الجحيم ، وكانوا معروفين بحيلهم الغامضة.
كان الرمح حقيقيا…!
وهم! نعم ، مجرد وهم!
صاح أحد الجنود ، الذي بدا أنه يتمتع بسلطة ما ، في الآخرين “تشكيل! هجوم!”
تنهد جوريفانج بارتياح ، ولكن بعد لحظة أرتعش جسده بالكامل. أنقسم كل الجلد والعضلات والعظام حول الرمح. بما في ذلك قلبه. انقبض عيون جوريفانج في نقاط سوداء صغيرة ، في تعبير عن عدم التصديق.
“أوامرك أيها الرئيس؟“
كان الرمح حقيقيا…!
“أوامرك أيها الرئيس؟“
لم يكن هجومًا ثاقبًا ، ليس بالمعنى المعتاد. يمكن الدفاع عن الهجمات الخارقة. لقد كان هجومًا من شريحة مختلفة من الواقع – شق في الأبعاد حيث حاول شيئين احتلال نفس المساحة. في النهاية هيمنة الواقع مطلقة ولا يمكن أن يقف أمامها دفاع. تم تأكيد وفاة جوريفانج.
صاح أحد الجنود ، الذي بدا أنه يتمتع بسلطة ما ، في الآخرين “تشكيل! هجوم!”
أجاب بلاكفانغ “لدينا هؤلاء الإليسيون محاصرون في كهف. إنهم يقاومون .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات