نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Godsfall Chronicles 87

الحرب من أجل وادي الجحيم 

الحرب من أجل وادي الجحيم 

 

سمح بوزارد  لوحدة من الجنود بالركض من خلال الشق الذي أنشأه  وولفبلايد . كانوا سريعين للغاية بحيث لم يتمكن المدافعون من صدهم. بحلول الوقت الذي تجمع فيه قدامى المحاربين عند الاختراق ، وصل عشرات المتسللين بالفعل بالداخل. بدأ  وولفبلايد  ، الرجل ذو الرداء الأسود والآخرون في محاربة حراس الوادي القلائل.

 

من المهم فهم حقيقة أن   وولفبلايد   لم يكن صائد شياطين. كل القوة التي تحت إمرته لم تأت من أي بقايا. بعبارة أخرى ، كل الإنجازات المذهلة كانت بسبب قوة أسلحته والتكنولوجيا التي يحملها. معهم يمكن أن يتفوق على أي عدد من صائدي الشياطين.

مزقت خمس مناطيد قاحلة الغيوم ، كاشفة عن خطوطها القاتمة لوادي الغابة أدناهمع ثقب حجاب الوادي الغامض ، امتد أسفل المناطيد ، مكشوفًا أمام هدفها.

كان وادي الجحيماسمًا سيئًا لهذا الوادي ، لأنه مليئ بالأنهار الجوفية التي تغذي أوراقههناك أشجار كبيرة تنبض بالحياة ، ونادراً ما تُرى في المناظر الطبيعية المدمرة خارج الحدود  الإليسية .

كانت سفن الإليسيان الشبيهة باليشم رائعة ، وتقف في تناقض حاد ضد المجموعة المتنوعة من الخردة التي شكلت المناطيد القاحلة. ارتفع مغزل من أعلى السفينة الحربية حول عشرات الآلاف من سهام الياقوت. مثل مجموعة من الثعابين الكهربائية انزلقوا إلى طرف المغزل ، ثم انفجروا في دفقة من الطاقة الكهربائية.

ارتفعت عدة مبانٍ على الطراز الإليسي من مظلة الوادي ، ترتفع بشكل مهيب نحو السماءوقفت الأبراج المتشبعة فوق المجمع الرئيسي ، وهو مبنى ضخم مليء بالمنحوتات المتقنةعلقت فوقه قذيفة شبه شفافة تحمي المبنى من الأضرار الخارجية.

كان   وولفبلايد   ، ملفوفًا في عباءته الكبيرة ومخبأً تحت طبقات الضمادات ، شخصية غامضة ومقلقة. غريبًا كما بدا ، لم يجرؤ أحد هنا على التشكيك في أوامره أو التصرف في المعارضة. هذه العملية أول هجوم مباشر من دارك أتوم على الأراضي  الإليسية  ، وكان   وولفبلايد   هنا ليرى الأمر شخصيًا. هو الشخص الذي وضع الخطة موضع التنفيذ ، وسوف يتابعها. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان النجاح.

تواجد ميناء صغير لرسو السفن على ارتفاع مائة متر فوقها ، حيث تتمركز عشر سفن حربية أو نحو ذلككان البرج المتدلي في المركز هو مصدر الهالة الوقائية للمجمع.

عندما اصطدمت القارورة الصغيرة بالأرض ، أطلقت كرة من النار على بعد عدة أمتار في الهواء. واشتعلت النيران في منطقة قطرها عشرة أمتار ، مما أدى إلى ذوبان أي شخص مؤسف بما يكفي ليتم القبض عليه بالداخل.

معظم المناطيد التي شيدت في الأراضي  الإليسية  لم تعمل خارج حدود المجال. هناك تلك السفن الحربية التي بوركت بشكل خاص للسماح لها بالعمل في الأراضي القاحلة ، لكن طاقتها لم تكن بلا حدود مثل غيرهاكان البرج الموجود في وسط الأرصفة مصدرًا لهذه الطاقة ، ومن خلاله تمكنت السفن من مواصلة الطيران.

اصطدم وادي الجحيم وحاميته بالهجوم المروع المفاجئ.

كان هذا ، بالطبع ، كنزًا منح لهم من قبل الآلهةلم يكن أي إنسان قادرًا على خلق مثل هذا الشيء العجيب.

ظهرت فجوة في وسط إحدى طائرات العدو ، حواف منصهرة تقطر معادن الخبث.

كان   وولفبلايد   ، ملفوفًا في عباءته الكبيرة ومخبأً تحت طبقات الضمادات ، شخصية غامضة ومقلقةغريبًا كما بدا ، لم يجرؤ أحد هنا على التشكيك في أوامره أو التصرف في المعارضة. هذه العملية أول هجوم مباشر من دارك أتوم على الأراضي  الإليسية  ، وكان   وولفبلايد   هنا ليرى الأمر شخصيًا. هو الشخص الذي وضع الخطة موضع التنفيذ ، وسوف يتابعها. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان النجاح.

سمح بوزارد  لوحدة من الجنود بالركض من خلال الشق الذي أنشأه  وولفبلايد . كانوا سريعين للغاية بحيث لم يتمكن المدافعون من صدهم. بحلول الوقت الذي تجمع فيه قدامى المحاربين عند الاختراق ، وصل عشرات المتسللين بالفعل بالداخل. بدأ  وولفبلايد  ، الرجل ذو الرداء الأسود والآخرون في محاربة حراس الوادي القلائل.

يجب أن تعود قوات الوادي في غضون عشر دقائقلدينا خمس دقائق لاجتياز دفاعاتهمابدأ الهجوم .”

مع أرجحين لسيفه ، قام  وولفبلايد  بعمل مذهل!

نعم سيدي!”

ظهرت فجوة في وسط إحدى طائرات العدو ، حواف منصهرة تقطر معادن الخبث.

وصلت سفن دارك أتوم الخمس بسرعة إلى الواديبمجرد تجاوز المركب ، بدأ على الفور في تفريغ عشرات الأشياء على شكل قرص من مخازنهم. سقطوا مثل المطر على المباني أدناه وعلقوا بدرع الضوء الذي يحميهميحتوي كل قرص معدني على ضوء وامض متصل ينبض بتردد متزايد

مع أرجحين لسيفه ، قام  وولفبلايد  بعمل مذهل!

فقاعة!

في وقت واحد ، انفجرت شحنات دارك أتوم الهائلة.

كان   وولفبلايد   ، ملفوفًا في عباءته الكبيرة ومخبأً تحت طبقات الضمادات ، شخصية غامضة ومقلقة. غريبًا كما بدا ، لم يجرؤ أحد هنا على التشكيك في أوامره أو التصرف في المعارضة. هذه العملية أول هجوم مباشر من دارك أتوم على الأراضي  الإليسية  ، وكان   وولفبلايد   هنا ليرى الأمر شخصيًا. هو الشخص الذي وضع الخطة موضع التنفيذ ، وسوف يتابعها. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان النجاح.

انتشرت الشقوق على الفور عبر القشرة الشفافة حيث هاجمتها آلاف الأرطال من القوة المتفجرةتلا ذلك سلسلة لا تنتهي من التفجيرات ، مع هدير المدافع الرشاشة الذي أطلق عاصفة من الرصاصزادت الشقوق.

“تقدموا. سبع دقائق وعشرين ثانية متبقية .”

بعد ذلك ، أطلقت إحدى السفن انفجارًا ارتجاجيًا من الضوء الأزرق من مدفع نبضيلم تستطع دفاعات الوادي تحمل المزيد وتم تدميرها.

في وقت واحد ، انفجرت شحنات دارك أتوم الهائلة.

لقد استغرق الأمر أقل من عشر ثوان من البداية إلى النهاية عرض رائع لقدرات   وولفبلايد   التكتيكيةتم التغلب على دفاعات البؤرة المتقدمة لمجال  سكايكلود  دون أي جهد ضائع ، كما لو أن   وولفبلايد   يعرف قدراتهم الدفاعية مثل ظهر يده.

عندما اصطدمت القارورة الصغيرة بالأرض ، أطلقت كرة من النار على بعد عدة أمتار في الهواء. واشتعلت النيران في منطقة قطرها عشرة أمتار ، مما أدى إلى ذوبان أي شخص مؤسف بما يكفي ليتم القبض عليه بالداخل.

اصطدم وادي الجحيم وحاميته بالهجوم المروع المفاجئ.

 

عندما بدأت أجهزة الإنذار تنطلق ، انزلقت أرصفة الميناء وفي الواقع الوادي بأكمله في حالة اضطرابردت إحدى السفن الراسية على أهبة الاستعداد أولاً وتمكنت من النزول.

“أوقفوه!”

كانت سفن الإليسيان الشبيهة باليشم رائعة ، وتقف في تناقض حاد ضد المجموعة المتنوعة من الخردة التي شكلت المناطيد القاحلةارتفع مغزل من أعلى السفينة الحربية حول عشرات الآلاف من سهام الياقوتمثل مجموعة من الثعابين الكهربائية انزلقوا إلى طرف المغزل ، ثم انفجروا في دفقة من الطاقة الكهربائية.

“الآن!”

فقاعة!

من المهم فهم حقيقة أن   وولفبلايد   لم يكن صائد شياطين. كل القوة التي تحت إمرته لم تأت من أي بقايا. بعبارة أخرى ، كل الإنجازات المذهلة كانت بسبب قوة أسلحته والتكنولوجيا التي يحملها. معهم يمكن أن يتفوق على أي عدد من صائدي الشياطين.

ظهرت فجوة في وسط إحدى طائرات العدو ، حواف منصهرة تقطر معادن الخبث.

في وقت واحد ، انفجرت شحنات دارك أتوم الهائلة.

كانت السفن الحربية إليسيان أسلحة حرب قوية ، لكن هجوم التسلل فاجأهاكانوا بلا فرصة وقبض عليهم وهم غير مستعدينبينما تمكنت من الحصول على طلقة ، سرعان ما أصبحت هذه السفينة الوحيدة محور المناطيد المتبقية في دارك أتوم ، والتي ضربتها بنيران المدفعانهار مظهرها الخارجي الجميل واحترقت.

ضغط   وولفبلايد   على زر ما ، وبدأت الشفرات في الدوران. داروا بسرعة بحيث أصبح من المستحيل تمييز شفرة واحدة عن الأخرى ، حيث ظهرت فقط على شكل أسطوانة متلألئة. أشع ضوء مبهر من المركز المجوف ، لامع مثل الشمس القاحلة. امتد خمسة عشر مترا نحو السماء.

الآن!”

بدأ المئات من غزاة دارك أتوم الهجوم الكامل.

بأمر من   وولفبلايد   ، قفز الرجل الغريب ذو اللون الأسود من المنطادسقط في الهواء من على ارتفاع يزيد عن ثلاثمائة متر بدون حبل أو حزامحتى مدربي الوادي ، على الرغم من قوتهم ، سيواجهون إصابات قاتلة السقوط من هذا الارتفاعومع ذلك ، فإن الغريب ذو الرداء الأسود لم يترددسقط أسرع وأسرع ، وكاد يكسر حاجز الصوت ، ويقترب من السفينة الحربية  الإليسية  المحاصرة.

هذه ، مثل الأولى ، نتاج التكنولوجيا القديمة. لم تكن دراماتيكية مثل الأولى ، مجرد شفرة عالية التردد ، ولكن لا ينبغي الاستهانة بها. اهتزت بمثل هذا التردد لدرجة أن معظم الآثار المتوسطة ستتلف أو تدمر بضربة واحدة.

أوقفوه!”

انتشرت الشقوق على الفور عبر القشرة الشفافة حيث هاجمتها آلاف الأرطال من القوة المتفجرة. تلا ذلك سلسلة لا تنتهي من التفجيرات ، مع هدير المدافع الرشاشة الذي أطلق عاصفة من الرصاص. زادت الشقوق.

لم يكن هناك الكثير في البؤرة الاستيطانية ، لكن أولئك الذين بقوا في الخلف كانوا محاربين متمرسيناستغرق نزول الرجل ذو الرداء الأسود لحظة فقط ، لكن الجنود ما زالوا يتحركون للرد والاعتراضأطلقوا الأقواس على الغزاة ، وهي سهام لم تكن أكثر سمكًا من المعتاد فحسب ، بل أيضًا معقدة في بنائهاكان الكريستال الموجود في وسط كل سهم يلمع بضوء ساطع ، وانفجروا بشكل قوي عندما أصابوا هدفهم.

لقد ظلوا معلقين فقط فوق الوادي بفضل الطاقة الغامضة للبرج. بعد أن سُلبت هذه القوة ، بدأت الأرصفة – وفي الواقع جميع المناطيد المرفقة بها – في الانهيار. استعادت الجاذبية هيمنتها وبدأت في جرهم نحو الأرض.

تجاهل الزائر الغامض هذه السهام المتفجرة المرعبةاجتاحته سلسلة من الانفجارات ، لكنه ظل في حالة من اللامبالاة الكاملةاخترق هيكله الكبير سحب الدخان اللاذع واصطدم بالسفينة .

هذا الاحتمال الأخير. يجب أن يكون سلاحًا للقدماء ، حيث وجد في أنقاض حضارتهم التي ماتت منذ زمن طويل.

تصدع قناعها بصوت عالٍ ، وتحطمت في عاصفة من الشظايا من أعلى إلى أسفلفي وقت أقل من الوقت الذي استغرقه الإلهاث ، انتشرت الشقوق إلى سطح السفينة ثم الهيكلأخيرًا ، مع انفجار انقسمت السفينة الحربية  الإليسية  إلى نصفين واندلع الحريق.

كان هذا ، بالطبع ، كنزًا منح لهم من قبل الآلهة. لم يكن أي إنسان قادرًا على خلق مثل هذا الشيء العجيب.

لم تكن أكبر سفينة حربية لـ  سكايكلود  ، لكنها لا تزال سفينة قوية يبلغ طولها عشرات الأمتاركانت معدات إليسيان معروفة بجودتها ومتانتها ، لكن أتباع   وولفبلايد   قاموا بتفكيكها بلكمة واحدة.

تجاهل الزائر الغامض هذه السهام المتفجرة المرعبة. اجتاحته سلسلة من الانفجارات ، لكنه ظل في حالة من اللامبالاة الكاملة. اخترق هيكله الكبير سحب الدخان اللاذع واصطدم بالسفينة .

بدأ المئات من غزاة دارك أتوم الهجوم الكامل.

“الآن!”

قفزوا من السفينة على بعد مئات الأمتار من الأرض ، ولكن على عكس الرجل ذو الرداء الأسود من قبل ، كان كل منهم لديه طائرات شراعية مربوطة على ظهورهممن الأسفل ، بدا الأمر وكأنه طاعون من الخفافيش التي تنزل في الوادي.

تجاهل الزائر الغامض هذه السهام المتفجرة المرعبة. اجتاحته سلسلة من الانفجارات ، لكنه ظل في حالة من اللامبالاة الكاملة. اخترق هيكله الكبير سحب الدخان اللاذع واصطدم بالسفينة .

سحب  وولفبلايد  أول سيوفه الثلاثة من غمدهكان هذا المبنى فريدًا من نوعه ، بثلاث شفرات مرتبة حول مركز مجوفكانت قطعة رائعة ، لكنها مختلفة عن أسلحة الإليسيانصُنعت موادهم عادةً من مادة تشبه اليشم ، جميلة للنظر إليها ، محفورة بتصميمات فنية.

“نعم سيدي!”

لم يكن سلاح   وولفبلايد   عملاً فنياً ، ولكنه وظيفي للغايةمن المؤكد أنه لم يكن نتاجًا للأراضي  الإليسية  ، لكنه لم يكن سلاحًا يمكن أن تجده في الأراضي القاحلة.

لم يكن سلاح   وولفبلايد   عملاً فنياً ، ولكنه وظيفي للغاية. من المؤكد أنه لم يكن نتاجًا للأراضي  الإليسية  ، لكنه لم يكن سلاحًا يمكن أن تجده في الأراضي القاحلة.

هذا الاحتمال الأخير. يجب أن يكون سلاحًا للقدماء ، حيث وجد في أنقاض حضارتهم التي ماتت منذ زمن طويل.

هذا الاحتمال الأخير. يجب أن يكون سلاحًا للقدماء ، حيث وجد في أنقاض حضارتهم التي ماتت منذ زمن طويل.

ضغط   وولفبلايد   على زر ما ، وبدأت الشفرات في الدوران. داروا بسرعة بحيث أصبح من المستحيل تمييز شفرة واحدة عن الأخرى ، حيث ظهرت فقط على شكل أسطوانة متلألئةأشع ضوء مبهر من المركز المجوف ، لامع مثل الشمس القاحلةامتد خمسة عشر مترا نحو السماء.

بالإضافة إلى ذلك ، تم مساندة الغزاة بعدة جنود متحولين أقوياء. في منتصف الطريق تحولوا بين الإنسان والحيوان ، مزقوا الإليسيين بالأسنان والمخلب.

بكلتا يديه على مقبض السيف ، أنزله   وولفبلايد   نحو البرج العائممثل سكين من خلال الورق ، قطعه الضوء أسفل المنتصف.

كان هجومه أكثر مما يمكن أن يفهمه الإليسيون. كيف يمكن لمجرد وثني أن يملك مثل هذه القوة المذهلة؟

مع تدمير البرج ، تم الانتهاء من الأرصفة.

“تقدموا. سبع دقائق وعشرين ثانية متبقية .”

لقد ظلوا معلقين فقط فوق الوادي بفضل الطاقة الغامضة للبرجبعد أن سُلبت هذه القوة ، بدأت الأرصفة وفي الواقع جميع المناطيد المرفقة بها في الانهياراستعادت الجاذبية هيمنتها وبدأت في جرهم نحو الأرض.

كان   وولفبلايد   ، ملفوفًا في عباءته الكبيرة ومخبأً تحت طبقات الضمادات ، شخصية غامضة ومقلقة. غريبًا كما بدا ، لم يجرؤ أحد هنا على التشكيك في أوامره أو التصرف في المعارضة. هذه العملية أول هجوم مباشر من دارك أتوم على الأراضي  الإليسية  ، وكان   وولفبلايد   هنا ليرى الأمر شخصيًا. هو الشخص الذي وضع الخطة موضع التنفيذ ، وسوف يتابعها. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان النجاح.

زعيم دارك أتوم لم يتوقف للاستمتاع بالمنظرأطلقت طائرة شراعية مع زوج من الطائرات المحمولة   وولفبلايد   إلى الأمامقام بأرجحة نصله الرائعة مرة أخرى ، وهذه المرة حفر شقًا بطول مائة متر في القلعة أدناه.

مع أرجحين لسيفه ، قام  وولفبلايد  بعمل مذهل!

مع أرجحين لسيفه ، قام  وولفبلايد  بعمل مذهل!

لم يكن هناك الكثير في البؤرة الاستيطانية ، لكن أولئك الذين بقوا في الخلف كانوا محاربين متمرسين. استغرق نزول الرجل ذو الرداء الأسود لحظة فقط ، لكن الجنود ما زالوا يتحركون للرد والاعتراض. أطلقوا الأقواس على الغزاة ، وهي سهام لم تكن أكثر سمكًا من المعتاد فحسب ، بل أيضًا معقدة في بنائها. كان الكريستال الموجود في وسط كل سهم يلمع بضوء ساطع ، وانفجروا بشكل قوي عندما أصابوا هدفهم.

من المهم فهم حقيقة أن   وولفبلايد   لم يكن صائد شياطينكل القوة التي تحت إمرته لم تأت من أي بقايابعبارة أخرى ، كل الإنجازات المذهلة كانت بسبب قوة أسلحته والتكنولوجيا التي يحملهامعهم يمكن أن يتفوق على أي عدد من صائدي الشياطين.

 

كان هجومه أكثر مما يمكن أن يفهمه الإليسيونكيف يمكن لمجرد وثني أن يملك مثل هذه القوة المذهلة؟

كانت سفن الإليسيان الشبيهة باليشم رائعة ، وتقف في تناقض حاد ضد المجموعة المتنوعة من الخردة التي شكلت المناطيد القاحلة. ارتفع مغزل من أعلى السفينة الحربية حول عشرات الآلاف من سهام الياقوت. مثل مجموعة من الثعابين الكهربائية انزلقوا إلى طرف المغزل ، ثم انفجروا في دفقة من الطاقة الكهربائية.

تبدد عمود الضوء المدمر في يد   وولفبلايد   وتوقفت الشفرات عن الدورانكما هو الحال مع العديد من الأدوات القوية ، فقد تطلب استخدام طاقة هائلة ووقتًا طويلاً لإعادة الشحن. من الأفضل استخدامه لتدمير المواقع المحصنة ، وليس الاشتباكات المطولة.

في وقت واحد ، انفجرت شحنات دارك أتوم الهائلة.

حققت دارك أتوم بالفعل هدفهمفي تدمير برجهم المهم ، لم يعد لدى الكلاب  الإليسية  سفنها الحربية لحمايتهااخترقت ضربة ثانية دفاعات الوادي الجبارة ، مما منحهم طريقا للدخول.

فقاعة!

أعاد   وولفبلايد   السيف إلى غمدهثم قام بسحب الثاني.

بدأ المئات من غزاة دارك أتوم الهجوم الكامل.

هذه ، مثل الأولى ، نتاج التكنولوجيا القديمةلم تكن دراماتيكية مثل الأولى ، مجرد شفرة عالية التردد ، ولكن لا ينبغي الاستهانة بهااهتزت بمثل هذا التردد لدرجة أن معظم الآثار المتوسطة ستتلف أو تدمر بضربة واحدة.

مزقت خمس مناطيد قاحلة الغيوم ، كاشفة عن خطوطها القاتمة لوادي الغابة أدناه. مع ثقب حجاب الوادي الغامض ، امتد أسفل المناطيد ، مكشوفًا أمام هدفها.

تقدمواسبع دقائق وعشرين ثانية متبقية .”

مع أرجحين لسيفه ، قام  وولفبلايد  بعمل مذهل!

هههه ، متسع من الوقت

كان   وولفبلايد   ، ملفوفًا في عباءته الكبيرة ومخبأً تحت طبقات الضمادات ، شخصية غامضة ومقلقة. غريبًا كما بدا ، لم يجرؤ أحد هنا على التشكيك في أوامره أو التصرف في المعارضة. هذه العملية أول هجوم مباشر من دارك أتوم على الأراضي  الإليسية  ، وكان   وولفبلايد   هنا ليرى الأمر شخصيًا. هو الشخص الذي وضع الخطة موضع التنفيذ ، وسوف يتابعها. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان النجاح.

سمح بوزارد  لوحدة من الجنود بالركض من خلال الشق الذي أنشأه  وولفبلايد . كانوا سريعين للغاية بحيث لم يتمكن المدافعون من صدهمبحلول الوقت الذي تجمع فيه قدامى المحاربين عند الاختراق ، وصل عشرات المتسللين بالفعل بالداخلبدأ  وولفبلايد  ، الرجل ذو الرداء الأسود والآخرون في محاربة حراس الوادي القلائل.

سحب  وولفبلايد  أول سيوفه الثلاثة من غمده. كان هذا المبنى فريدًا من نوعه ، بثلاث شفرات مرتبة حول مركز مجوف. كانت قطعة رائعة ، لكنها مختلفة عن أسلحة الإليسيان. صُنعت موادهم عادةً من مادة تشبه اليشم ، جميلة للنظر إليها ، محفورة بتصميمات فنية.

كان جيش الجحيم هائلاً ، متفوقًا بكثير على أي جماعة في الأرض القاحلةومع ذلك ، على الرغم من الاسم ، لم يكونوا زيًا قتاليًا قياسيًا ، حيث لم يكن هناك سوى ألف جندي على استعداد لحمل السلاحغادر مدرّبوهم الثلاثة وستمائة من هؤلاء الرجال ، والباقي هم كل ما وقف بين دارك أتوم والسيطرة على الوادي.

” كلاب الإليسيان! موت!”

كلاب الإليسيانموت!”

تواجد ميناء صغير لرسو السفن على ارتفاع مائة متر فوقها ، حيث تتمركز عشر سفن حربية أو نحو ذلك. كان البرج المتدلي في المركز هو مصدر الهالة الوقائية للمجمع.

كان أحد الغزاة رجلاً ضخمًا محميًا تحت سترة حديدية ثقيلةدخن سيجار خلف لحيته القذرة ، وصرخ وهو يقطع المدافعينضحك بجنون وهو يضرب البندقية ذهابًا وإيابًاأضاءت النيران التي اندلعت من براميله عن بشرته البرونزية المبللة بالعرق وجعلت جسده القوي يرتجف مع كل طلقةعلى الرغم من أنه بدا أنه فقد عقله ، كان هذا الجندي نصف المجنون خبير ميتا تحكمتم بصق طلقة تلو الأخرى من البندقية الضخمة ، ووجدت كل واحدة هدفها في رأس جندي.

من المهم فهم حقيقة أن   وولفبلايد   لم يكن صائد شياطين. كل القوة التي تحت إمرته لم تأت من أي بقايا. بعبارة أخرى ، كل الإنجازات المذهلة كانت بسبب قوة أسلحته والتكنولوجيا التي يحملها. معهم يمكن أن يتفوق على أي عدد من صائدي الشياطين.

يمكن لرامي النخبة مثله أن يقاتل بمفرده كتيبة كاملة إذا لديه غطاء مناسبعلى مقربة منه واجه رجل عجوز مجموعة أخرى من الجنودكانوا يقتربون من الداخل بينما يسحب بتكاسل قارورة من المركب الكيميائي من جيوبهرمى بها نحو خصومه بمقلاع.

“يجب أن تعود قوات الوادي في غضون عشر دقائق. لدينا خمس دقائق لاجتياز دفاعاتهم. ابدأ الهجوم .”

عندما اصطدمت القارورة الصغيرة بالأرض ، أطلقت كرة من النار على بعد عدة أمتار في الهواءواشتعلت النيران في منطقة قطرها عشرة أمتار ، مما أدى إلى ذوبان أي شخص مؤسف بما يكفي ليتم القبض عليه بالداخل.

 

بالإضافة إلى ذلك ، تم مساندة الغزاة بعدة جنود متحولين أقوياءفي منتصف الطريق تحولوا بين الإنسان والحيوان ، مزقوا الإليسيين بالأسنان والمخلب.

حققت دارك أتوم بالفعل هدفهم. في تدمير برجهم المهم ، لم يعد لدى الكلاب  الإليسية  سفنها الحربية لحمايتها. اخترقت ضربة ثانية دفاعات الوادي الجبارة ، مما منحهم طريقا للدخول.

هكذا ذهب ، مع عدد لا يحصى من الجثث بمناسبة كل انتصار صغير.

انتشرت الشقوق على الفور عبر القشرة الشفافة حيث هاجمتها آلاف الأرطال من القوة المتفجرة. تلا ذلك سلسلة لا تنتهي من التفجيرات ، مع هدير المدافع الرشاشة الذي أطلق عاصفة من الرصاص. زادت الشقوق.

تفاخرت دارك أتوم بالعديد من المحاربين الأكفاء ، حتى قبل أن يحسبوا أمثال   وولفبلايد   أو رفيقه الغريب ذو الرداء الأسود. هناك جميع أنواع المقاتلين ، ولكل منهم أساليب مختلفةومع ذلك ، فإن الإليسيين لم يجلسوا مكتوفي الأيدي واستقبلوا الموتبعد كل شيء ، كانوا أنفسهم محاربين قدامىاندفع كل منهم نحو ساحة المعركة ، بسرعة البرق ، واخترقوا درع المسوخ بأقواسهمأطلقت أسلحتهم عشرات السهام في ثوانٍ ويمكن أن تخترق درعًا يوقف نصلًا ، دقيقًا مثل أي بندقية.

هذه ، مثل الأولى ، نتاج التكنولوجيا القديمة. لم تكن دراماتيكية مثل الأولى ، مجرد شفرة عالية التردد ، ولكن لا ينبغي الاستهانة بها. اهتزت بمثل هذا التردد لدرجة أن معظم الآثار المتوسطة ستتلف أو تدمر بضربة واحدة.

تلا ذلك قتال عنيف.

“الآن!”

فجأة ، دوى صوت  وولفبلايد  في أرجاء المجمع لقد تغير الوضعسيعودون في وقت أبكر مما كان متوقعًا ، استعدوا للدفاع! “

تفاخرت دارك أتوم بالعديد من المحاربين الأكفاء ، حتى قبل أن يحسبوا أمثال   وولفبلايد   أو رفيقه الغريب ذو الرداء الأسود. هناك جميع أنواع المقاتلين ، ولكل منهم أساليب مختلفة. ومع ذلك ، فإن الإليسيين لم يجلسوا مكتوفي الأيدي واستقبلوا الموت. بعد كل شيء ، كانوا أنفسهم محاربين قدامى. اندفع كل منهم نحو ساحة المعركة ، بسرعة البرق ، واخترقوا درع المسوخ بأقواسهم. أطلقت أسلحتهم عشرات السهام في ثوانٍ ويمكن أن تخترق درعًا يوقف نصلًا ، دقيقًا مثل أي بندقية.

 

 

هذه ، مثل الأولى ، نتاج التكنولوجيا القديمة. لم تكن دراماتيكية مثل الأولى ، مجرد شفرة عالية التردد ، ولكن لا ينبغي الاستهانة بها. اهتزت بمثل هذا التردد لدرجة أن معظم الآثار المتوسطة ستتلف أو تدمر بضربة واحدة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط