المجند علف المدافع
إذا قُتل هنا ، فلن يغفر لهم فقط الدفاع الفاشل عن الوادي ، بل قد يحصلون أيضًا على الثناء من الهيكل. من يقول أن الآلهة نفسها لن تمطرهم بالبركات؟ من منا لا يريد السعي وراء هذا المجد؟
ما علاقة المد والجزر في العالم بي؟ شرف أو وصمة عار مجال سكايكلود ليست من أعمالي. بالنسبة إلى كلاود هوك ، لم يكن هناك فرق كبير بين دارك أتوم و سكايكلود . لم يكن أي منهما يستحق الهراء في رأيه ، فقد كانا يقدمان خدمة للعالم من خلال تدمير بعضهما البعض.
طوال الوقت كان العمالقة الثلاثة في وادي الجحيم في حالة حرب مع وولفبلايد . مذهلة ومرعبة هي الكلمات الوحيدة التي يمكن أن تحدد صراعهم. في لمح البصر ، أصبح اختبارًا شرسًا للمهارة والقوة ، حيث يمكن أن ينكسر الجمود في أي لحظة.
بحث كلاود هوك عن جحر للاختباء فيه عندما صرخ في وجهه صوت خشن ومألوف “ما الذي تفعله هناك مختبئًا ؟!”
جر المدرب كتر عينيه إلى ساحة المعركة المدمرة. شيئًا فشيئًا ، تحول وجهه المليء بالندوب إلى عبوس ، مما يجعل رؤيته أمرًا فظيعًا “هذه الفئران اللعينة ، تتجول في الظل! حسنًا ، لقد خرجوا الآن إلى العراء ، يبدو أنهم ملوا من العيش! “
لعن كلاود هوك بصوت عالٍ وهو ينظر إلى الأعلى. لم يكن سوى المساعد الفاسد الذي هدد بجعله على دراية وثيقة بمكانه. في الوقت الحالي ، كان يرتدي زي الجندي ، مغطى من الرأس إلى أخمص القدمين بالدروع الإليسية . لقد استبدل هراوته بفأس كبير ووقف شاهقًا مثل جدار ثابت.
دعت ناتيسا طاقاتها النفسية وتركتها تنتشر. عادت ذراع الرافعة ذات الشفرات الهوائية إلى العمل ، مشبعة بقوة أكبر من ذي قبل. كانت الشفرات ذات اللون السماوي المنبثقة منه أكثر سمكًا وثباتًا. تدور بسرعة في الهواء ، كانت حوافها القوية واضحة من مسافة بعيدة – في الواقع كانت مميتة حتى قطر يصل إلى خمسة أمتار من المركز. إذا مزقت كتيبة عسكرية ، فإن المذبحة الناتجة مقلقة للتخيل. لن يبقى شيء سوى جثث مشوهة.
كان رد فعل كلاود هوك هو إمساك صدره والترنح. بعيون نصف جافنة ، اشتكى “أنا مجروح يا سعادة البييه. أطلقوا عليّ مجموعة من السهام وجرحوني بالسيوف ، أعضائي تضررت. أعتقد أنني أموت.سأعيقكم جميعًا. ولكن على الرغم من أنني لا أستطيع قتل هؤلاء الكلاب معكم ، فلديكم دعمي وعاطفتي .”
بقيت ناتيسا باردة ومعزولة مثل الغيوم في الأعلى “أنت لا تستحق حتى أن تتحدث باسمه “
“أيها الجبان الغبي!” قام مساعد التدريب بسحب كلاود هوك على قدميه مرة أخرى ، مثل الدب الذي يقطف الشمبانزي دون عناء “كل شيء ذاهب. إذا كنت ستموت ، فستفعل ذلك في الخطوط الأمامية. أنت مع فريقي .”
عبس المدربون الثلاثة.
“لا تعتقد أن هذا سيعمل علي! “
لأول مرة ، ظهر وولفبلايد شخصيًا في ساحة المعركة.
“إذا أخذت خطوة واحدة بعيداً عني سأقطعك كهارب!”
عبس المدربون الثلاثة.
ألقى قارورة دواء وقوسًا على القفر الهزيل. تحسر كلاود هوك على حظه الفاسد. كيف كان أي من هذا مشكلته اللعينة؟ لم يكن جنديًا أو صائد شياطين. ألم تكن علاقته مع دارك أتوم القذرة كافية كما كانت؟ إذا قتل المزيد منهم الآن ، فسوف يصطادونه حتى أقاصي الأرض.
هناك حدود لتلك القوة بالطبع. منذ البداية وحتى يومنا هذا ، كانت دارك أتوم موجودة لمدة سبعين عامًا. في ذلك الوقت مروا بالعديد من القادة. كان تاريخهم والماضي الذي أوصلهم إلى هذه النقطة غير عادي ، لكن لم يكن لديهم مطلقًا القوة المطلوبة لمواجهة الإليسيين مباشرة. كان هذا صحيحًا بشكل خاص عندما تولى أركتوروس كلود زمام الأمور.
لكن هذا الرجل لم يرحمه.
لعن كلاود هوك بصوت عالٍ وهو ينظر إلى الأعلى. لم يكن سوى المساعد الفاسد الذي هدد بجعله على دراية وثيقة بمكانه. في الوقت الحالي ، كان يرتدي زي الجندي ، مغطى من الرأس إلى أخمص القدمين بالدروع الإليسية . لقد استبدل هراوته بفأس كبير ووقف شاهقًا مثل جدار ثابت.
لا يبدو إجراء الركض خيارًا قابلاً للتطبيق. حتى لو لم يقطع المساعد رأسه فقط لكونه فارًا ، فمن المحتمل أنه سيتم القبض عليه وإعادته إلى سكايكلود ليواجه المحاكمة باعتباره هاربًا ومجدفًا. المحاكمة تعني شيئًا واحدًا فقط من شيئين بالنسبة له. إذا رفض الاعتراف بالذنب ، فسيحرقونه كمجدف. إذا اعترف بارتكاب خطأ ، فسيحرقونه كعقاب.
أجاب اثنان من المدربين ومساعديهم وبضع مئات من الجنود بصرخة صاخبة وخطوات مدوية.
مشدودا في كلتا الحالتين.
جر المدرب كتر عينيه إلى ساحة المعركة المدمرة. شيئًا فشيئًا ، تحول وجهه المليء بالندوب إلى عبوس ، مما يجعل رؤيته أمرًا فظيعًا “هذه الفئران اللعينة ، تتجول في الظل! حسنًا ، لقد خرجوا الآن إلى العراء ، يبدو أنهم ملوا من العيش! “
عندما يختار القدر أن يضاجعك ، حتى ضرطة ستسبب لك جروحاً شرجية. كان كلاود هوك متأكدًا من أنه بغض النظر عن مدى سوء الوادي ، فلا يمكن أن يكون أسوأ من العيش في الأراضي القاحلة. ثم جاء الجزار وجبرائيل ودريك وكلوديا. ثم عشيرة الكناسين. كم من الهراء سيظهر؟
بقيت ناتيسا باردة ومعزولة مثل الغيوم في الأعلى “أنت لا تستحق حتى أن تتحدث باسمه “
قبل كل شيء ، البقاء على قيد الحياة من أولوياته. لكنه يعتقد أنه ما هو عليه – لم يكن هناك وقت للشفقة على الذات.
ما علاقة المد والجزر في العالم بي؟ شرف أو وصمة عار مجال سكايكلود ليست من أعمالي. بالنسبة إلى كلاود هوك ، لم يكن هناك فرق كبير بين دارك أتوم و سكايكلود . لم يكن أي منهما يستحق الهراء في رأيه ، فقد كانا يقدمان خدمة للعالم من خلال تدمير بعضهما البعض.
سحب الفلين بمرارة من قنينة الدواء وأسقط محتوياته. كانت واحدة من تلك المشروبات العلاجية من الأراضي الإليسية ، سريعة وفعالة. كما كان بمثابة منبه لإبقاء المحاربين على أقدامهم ، لذلك شعر كلاود هوك فجأة باستنزاف الإرهاق منه وعودة الحيوية. حتى طاقاته العقلية تعافت قليلاً.
مرة واحدة ، أصبحت الحركة غير المنتظمة للشفرات الدوارة واضحة تمامًا له.
وجد كلاود هوك نفسه مرة واحدة في وضع غير مريح للتجنيد في قوة دفاع. اشتبكت خطوط المعركة ، ودخل كلا الجانبين في قتال عنيف.
طوال الوقت كان العمالقة الثلاثة في وادي الجحيم في حالة حرب مع وولفبلايد . مذهلة ومرعبة هي الكلمات الوحيدة التي يمكن أن تحدد صراعهم. في لمح البصر ، أصبح اختبارًا شرسًا للمهارة والقوة ، حيث يمكن أن ينكسر الجمود في أي لحظة.
على الرغم من أن قادة جيش وادي الجحيم لم يروا وولفبلايد من قبل ، هناك قدر لا بأس به من المعلومات الاستخبارية عن مساعديه. كان معظمهم هنا ، إلى جانب الغالبية العظمى من قوات دارك أتوم. من يستطيع أن يقود مثل هذه القوة الكبيرة غير وولفبلايد ؟
رفع كلاود هوك القوس والنشاب الثقيل ومشي خلف فريقه للانضمام إلى القتال.
لكن هذا لا يهم. لم يسير أي شيء بالضبط كما هو مخطط له.
هذه المعركة ستكون معركة شرسة – مواجهة شاملة.
إذا قُتل هنا ، فلن يغفر لهم فقط الدفاع الفاشل عن الوادي ، بل قد يحصلون أيضًا على الثناء من الهيكل. من يقول أن الآلهة نفسها لن تمطرهم بالبركات؟ من منا لا يريد السعي وراء هذا المجد؟
جر المدرب كتر عينيه إلى ساحة المعركة المدمرة. شيئًا فشيئًا ، تحول وجهه المليء بالندوب إلى عبوس ، مما يجعل رؤيته أمرًا فظيعًا “هذه الفئران اللعينة ، تتجول في الظل! حسنًا ، لقد خرجوا الآن إلى العراء ، يبدو أنهم ملوا من العيش! “
لعن كلاود هوك بصوت عالٍ وهو ينظر إلى الأعلى. لم يكن سوى المساعد الفاسد الذي هدد بجعله على دراية وثيقة بمكانه. في الوقت الحالي ، كان يرتدي زي الجندي ، مغطى من الرأس إلى أخمص القدمين بالدروع الإليسية . لقد استبدل هراوته بفأس كبير ووقف شاهقًا مثل جدار ثابت.
كان وولفبلايد قد خطط لهذه العملية بعناية. كان الأمر بسيطًا ، ولكن للبساطة فوائدها. حيث فشل في التفكير في كل الزوايا. بالطبع ، لم يكن يعرف أن كلاود هوك سيقتل زعيم العشيرة ويرسلهم في حالة من الفوضى. بدون قيادة ، تفاقم التفاوت الهائل في القوة بين السكان الأصليين وجيش وادي الجحيم. كان الإيليسيون قادرين على التخلص منهم بسرعة والعودة إلى الوراء ، أسرع بكثير مما توقع وولفبلايد .
لا يبدو إجراء الركض خيارًا قابلاً للتطبيق. حتى لو لم يقطع المساعد رأسه فقط لكونه فارًا ، فمن المحتمل أنه سيتم القبض عليه وإعادته إلى سكايكلود ليواجه المحاكمة باعتباره هاربًا ومجدفًا. المحاكمة تعني شيئًا واحدًا فقط من شيئين بالنسبة له. إذا رفض الاعتراف بالذنب ، فسيحرقونه كمجدف. إذا اعترف بارتكاب خطأ ، فسيحرقونه كعقاب.
لكن هذا لا يهم. لم يسير أي شيء بالضبط كما هو مخطط له.
لكن هذا الرجل لم يرحمه.
لقد تمكن وولفبلايد وشعبه بالفعل من اختراق دفاعات الوادي. لقد سلبوهم أيضًا سفنهم الحربية. حتى مع وجود المدربين الثلاثة في ساحة المعركة ، لم يكن النصر بعيد المنال.
كان رد فعل كلاود هوك هو إمساك صدره والترنح. بعيون نصف جافنة ، اشتكى “أنا مجروح يا سعادة البييه. أطلقوا عليّ مجموعة من السهام وجرحوني بالسيوف ، أعضائي تضررت. أعتقد أنني أموت.سأعيقكم جميعًا. ولكن على الرغم من أنني لا أستطيع قتل هؤلاء الكلاب معكم ، فلديكم دعمي وعاطفتي .”
“ناتيسا ويندهام ، دومونت سينهيلم ، وإيكارد كتر ” رن صوت وولفبلايد غير المريح من خلف الضمادات. التحدث معه لم يكن مثل مواجهة رجل ، بل مومياء “العمالقة الثلاثة في هذه البؤرة الاستيطانية الصغيرة تجاوزا توقعاتي. كما تعلم ، سمعت أن سيدكم أركتوروس لا يقهر تقريبًا. أنا فضولي لمعرفة حقيقة ذلك بنفسي .”
لقد تمكن وولفبلايد وشعبه بالفعل من اختراق دفاعات الوادي. لقد سلبوهم أيضًا سفنهم الحربية. حتى مع وجود المدربين الثلاثة في ساحة المعركة ، لم يكن النصر بعيد المنال.
بقيت ناتيسا باردة ومعزولة مثل الغيوم في الأعلى “أنت لا تستحق حتى أن تتحدث باسمه “
على مر السنين ، كان أسوأ ما يمكن لـ دارك أتوم فعله هو الهجمات الإرهابية الصغيرة. الهجمات على البنية التحتية وفرق الاغتيال وما إلى ذلك. لم تكن مهاجمة السبب الجذري لكراهيتهم خيارًا على الإطلاق.
حيثما يوجد ضوء ، هناك دائما ظل. لم تكن هناك منظمة سرية خبيثة وقوية مختبئة في مجال سكايكلود أكثر من دارك أتوم.
كان رد فعل كلاود هوك هو إمساك صدره والترنح. بعيون نصف جافنة ، اشتكى “أنا مجروح يا سعادة البييه. أطلقوا عليّ مجموعة من السهام وجرحوني بالسيوف ، أعضائي تضررت. أعتقد أنني أموت.سأعيقكم جميعًا. ولكن على الرغم من أنني لا أستطيع قتل هؤلاء الكلاب معكم ، فلديكم دعمي وعاطفتي .”
هناك حدود لتلك القوة بالطبع. منذ البداية وحتى يومنا هذا ، كانت دارك أتوم موجودة لمدة سبعين عامًا. في ذلك الوقت مروا بالعديد من القادة. كان تاريخهم والماضي الذي أوصلهم إلى هذه النقطة غير عادي ، لكن لم يكن لديهم مطلقًا القوة المطلوبة لمواجهة الإليسيين مباشرة. كان هذا صحيحًا بشكل خاص عندما تولى أركتوروس كلود زمام الأمور.
“اذهب!”
على مر السنين ، كان أسوأ ما يمكن لـ دارك أتوم فعله هو الهجمات الإرهابية الصغيرة. الهجمات على البنية التحتية وفرق الاغتيال وما إلى ذلك. لم تكن مهاجمة السبب الجذري لكراهيتهم خيارًا على الإطلاق.
وفي الوقت نفسه ، تقدم حارس المعدن أيضًا للهجوم. نشر ذراعيه واندلعت موجة صدمة من كل كف. عندما اصطدمت بأعاصير طاقة الرياح ، ضعف سجن ناتيسا. قفز وولفبلايد لأعلى ، أرجح بشفرة الجسيمات الخاصة به وضرب عاصفة الرياح في مركزها. تحطمت الطاقة النفسية المتجمعة وكأنها مصنوعة من الزجاج.
مهما كان الأمر ، فإن قلوب أعضائها تنبض ل ليوم الذي يمكنهم فيه الإطاحة بـ سكايكلود .
قبل كل شيء ، البقاء على قيد الحياة من أولوياته. لكنه يعتقد أنه ما هو عليه – لم يكن هناك وقت للشفقة على الذات.
ومما أثار ذعر الإليسيان أنهم لم يكونوا قادرين على القضاء التام على هؤلاء الإرهابيين. مثل الحشائش ، يمكنك قطعها وستنبت في مكان آخر. كان هيكلهم سريًا وبعيد المدى ، وأيًا كانت الأساليب التي استخدمها الإليسيون – بما في ذلك العملاء السريين – تم إحباطها. لم يكونوا قادرين على توجيه ضربة حاسمة إلى قلب المنظمة.
لم تستطع ناتيسا تجنبهم جميعًا ، ولم تستطع النجاة من إصابة مباشرة. كانت نية الرجل الضخم هي صرف انتباهها عن الهجوم على وولفبلايد ، لكنها لن تلعب لعبته. واصلت التلاعب بقاياها ، التي تستهدف زعيم دارك أتوم. ضغطت بقدمها ، واندلع الهواء أسفلها مثل نبع ماء حار ، وأطلق عليها النار في الهواء وفوق نيران الرجل.
كان وولفبلايد ثالث زعيم لـ دارك أتوم. لقد احتفظ بالسيطرة على قواتها لأكثر من عقد بالفعل. لم يسبق لأحد أن رأى وجهه الحقيقي ، مما دفع الكثيرين للشك في أن ” وولفبلايد ” مجرد لقب. في الواقع ، قد يكون “هو” هو “هم.” مجموعة تشترك في نفس الاسم. لا يزال آخرون يعتقدون أن وولفبلايد لم يكن شخصًا حقيقيًا على الإطلاق ، بل مجرد شخصية رمزية تدعمها المنظمة لإبقاء أعدائها مرتبكين.
كان وولفبلايد قد خطط لهذه العملية بعناية. كان الأمر بسيطًا ، ولكن للبساطة فوائدها. حيث فشل في التفكير في كل الزوايا. بالطبع ، لم يكن يعرف أن كلاود هوك سيقتل زعيم العشيرة ويرسلهم في حالة من الفوضى. بدون قيادة ، تفاقم التفاوت الهائل في القوة بين السكان الأصليين وجيش وادي الجحيم. كان الإيليسيون قادرين على التخلص منهم بسرعة والعودة إلى الوراء ، أسرع بكثير مما توقع وولفبلايد .
لأول مرة ، ظهر وولفبلايد شخصيًا في ساحة المعركة.
لم تستطع ناتيسا تجنبهم جميعًا ، ولم تستطع النجاة من إصابة مباشرة. كانت نية الرجل الضخم هي صرف انتباهها عن الهجوم على وولفبلايد ، لكنها لن تلعب لعبته. واصلت التلاعب بقاياها ، التي تستهدف زعيم دارك أتوم. ضغطت بقدمها ، واندلع الهواء أسفلها مثل نبع ماء حار ، وأطلق عليها النار في الهواء وفوق نيران الرجل.
على الرغم من أن قادة جيش وادي الجحيم لم يروا وولفبلايد من قبل ، هناك قدر لا بأس به من المعلومات الاستخبارية عن مساعديه. كان معظمهم هنا ، إلى جانب الغالبية العظمى من قوات دارك أتوم. من يستطيع أن يقود مثل هذه القوة الكبيرة غير وولفبلايد ؟
لم تستطع ناتيسا تجنبهم جميعًا ، ولم تستطع النجاة من إصابة مباشرة. كانت نية الرجل الضخم هي صرف انتباهها عن الهجوم على وولفبلايد ، لكنها لن تلعب لعبته. واصلت التلاعب بقاياها ، التي تستهدف زعيم دارك أتوم. ضغطت بقدمها ، واندلع الهواء أسفلها مثل نبع ماء حار ، وأطلق عليها النار في الهواء وفوق نيران الرجل.
لأول مرة ، أظهر زعيم دارك أتوم وجهه. لقد كانت لحظة مهمة!
عبس المدربون الثلاثة.
إذا قُتل هنا ، فلن يغفر لهم فقط الدفاع الفاشل عن الوادي ، بل قد يحصلون أيضًا على الثناء من الهيكل. من يقول أن الآلهة نفسها لن تمطرهم بالبركات؟ من منا لا يريد السعي وراء هذا المجد؟
المدربة ، ناتيسا ويندهام ، نظرت عبر المعركة ” يبدو أن هدفهم هو ذلك الشيئ “
المدربة ، ناتيسا ويندهام ، نظرت عبر المعركة ” يبدو أن هدفهم هو ذلك الشيئ “
مرة واحدة ، أصبحت الحركة غير المنتظمة للشفرات الدوارة واضحة تمامًا له.
شعر المدرب المدرع دومونت سينهيلم ، وإيكارد كتر ، بقلوبهم تنبض بعنف في صدورهم. هم أيضًا نظروا إلى البؤرة الاستيطانية المحاصرة ورأوا الشق الهائل الذي تسبب فيه أعداؤهم. كان قائدهم على حق ، لقد خاطرت دارك أتوم بمخاطرة لا تصدق من أجل أخذ هذا المكان.
بقيت ناتيسا باردة ومعزولة مثل الغيوم في الأعلى “أنت لا تستحق حتى أن تتحدث باسمه “
هذا يعني أنهم هنا من أجل … كان هذا سيئًا!
عبس المدربون الثلاثة.
كان رد فعل كلاود هوك هو إمساك صدره والترنح. بعيون نصف جافنة ، اشتكى “أنا مجروح يا سعادة البييه. أطلقوا عليّ مجموعة من السهام وجرحوني بالسيوف ، أعضائي تضررت. أعتقد أنني أموت.سأعيقكم جميعًا. ولكن على الرغم من أنني لا أستطيع قتل هؤلاء الكلاب معكم ، فلديكم دعمي وعاطفتي .”
لقد كان أحد أكثر أسرار وادي الجحيم المحفوظة جيدًا ، مختومة هنا لحفظها بأمان وتم محوها من أي سجل. كيف عرفت دارك أتوم؟ لكن هذا لا يهم الآن ، لقد كانوا هنا ولا يمكن السماح لهم بوضع أيديهم عليها!
هذه المعركة ستكون معركة شرسة – مواجهة شاملة.
دعت ناتيسا طاقاتها النفسية وتركتها تنتشر. عادت ذراع الرافعة ذات الشفرات الهوائية إلى العمل ، مشبعة بقوة أكبر من ذي قبل. كانت الشفرات ذات اللون السماوي المنبثقة منه أكثر سمكًا وثباتًا. تدور بسرعة في الهواء ، كانت حوافها القوية واضحة من مسافة بعيدة – في الواقع كانت مميتة حتى قطر يصل إلى خمسة أمتار من المركز. إذا مزقت كتيبة عسكرية ، فإن المذبحة الناتجة مقلقة للتخيل. لن يبقى شيء سوى جثث مشوهة.
عندما يختار القدر أن يضاجعك ، حتى ضرطة ستسبب لك جروحاً شرجية. كان كلاود هوك متأكدًا من أنه بغض النظر عن مدى سوء الوادي ، فلا يمكن أن يكون أسوأ من العيش في الأراضي القاحلة. ثم جاء الجزار وجبرائيل ودريك وكلوديا. ثم عشيرة الكناسين. كم من الهراء سيظهر؟
“اذهب!”
عبس المدربون الثلاثة.
حثت ناتيسا سلاحها المتبقي على وولفبلايد . تدور بعنف ، وتغير اتجاهها ومسارها من لحظة إلى أخرى. علاوة على ذلك ، انقسمت الشفرات: واحدة أصبحت اثنين ، واثنتان أصبحت أربعة. جاءت الهجمات من جميع الجهات ، ولم تكن في خط مستقيم أبدًا ، مثل أربعة طيور السنونو المتعطشة للدماء. حلقوا حول وولفبلايد مثل أعاصير مميتة.
أجاب اثنان من المدربين ومساعديهم وبضع مئات من الجنود بصرخة صاخبة وخطوات مدوية.
عندما اقتربوا ، شعر وولفبلايد بالفعل أن طاقتهم تمزق ملابسه. دون أي تلمي، مد يده ليفك شريط القماش الذي يغطي عينيه. تم الكشف عن العين اليسرى ، لا تختلف عن العين العادية ، ولكن عن اللمعان الخطير الذي أشرق بداخلها.
لقد تمكن وولفبلايد وشعبه بالفعل من اختراق دفاعات الوادي. لقد سلبوهم أيضًا سفنهم الحربية. حتى مع وجود المدربين الثلاثة في ساحة المعركة ، لم يكن النصر بعيد المنال.
مرة واحدة ، أصبحت الحركة غير المنتظمة للشفرات الدوارة واضحة تمامًا له.
كان وولفبلايد قد خطط لهذه العملية بعناية. كان الأمر بسيطًا ، ولكن للبساطة فوائدها. حيث فشل في التفكير في كل الزوايا. بالطبع ، لم يكن يعرف أن كلاود هوك سيقتل زعيم العشيرة ويرسلهم في حالة من الفوضى. بدون قيادة ، تفاقم التفاوت الهائل في القوة بين السكان الأصليين وجيش وادي الجحيم. كان الإيليسيون قادرين على التخلص منهم بسرعة والعودة إلى الوراء ، أسرع بكثير مما توقع وولفبلايد .
لم تستطع عين وولفبلايد الرؤية بالمعنى التقليدي. بدلاً من ذلك ، جمعت كل أنواع المعلومات مثل السرعة والمسار ، ونقلتها إلى دماغه. سمحت له برؤية الخدع على الفور ، وتحديد كل حقائق هجوم قادم في طريقه. باستخدام التخطيط لجزء من الثانية وجميع البيانات التي تم جمعها ، تمكن من صياغة التحرك المثالي.
بدأ السيف العائم للضوء الكهربائي في التحرك. قطع فتحة من خلال أذرع الغزل.
عبس المدربون الثلاثة.
وفي الوقت نفسه ، تقدم حارس المعدن أيضًا للهجوم. نشر ذراعيه واندلعت موجة صدمة من كل كف. عندما اصطدمت بأعاصير طاقة الرياح ، ضعف سجن ناتيسا. قفز وولفبلايد لأعلى ، أرجح بشفرة الجسيمات الخاصة به وضرب عاصفة الرياح في مركزها. تحطمت الطاقة النفسية المتجمعة وكأنها مصنوعة من الزجاج.
مشدودا في كلتا الحالتين.
تقدم الرجل ذو العضلات وقاتل ناتيسا “صائدة الشياطين العاهرة!تقدمي وانظري ما يمكن أن يفعله سلاح الأجداد! “
حثت ناتيسا سلاحها المتبقي على وولفبلايد . تدور بعنف ، وتغير اتجاهها ومسارها من لحظة إلى أخرى. علاوة على ذلك ، انقسمت الشفرات: واحدة أصبحت اثنين ، واثنتان أصبحت أربعة. جاءت الهجمات من جميع الجهات ، ولم تكن في خط مستقيم أبدًا ، مثل أربعة طيور السنونو المتعطشة للدماء. حلقوا حول وولفبلايد مثل أعاصير مميتة.
كان سلاح الرجل الماسورة مصنوعًا يدويًا بواسطة دارك أتوم. استغرق الأمر أكثر من عام لإكماله ، وصُنعت كل رصاصة خصيصًا من البارود والأغلفة الفريدة. كانوا في حجم الإصبع تقريبًا ، وفي أي مكان أصيبوا به تحول إلى تجويف مشوه.
بدأ السيف العائم للضوء الكهربائي في التحرك. قطع فتحة من خلال أذرع الغزل.
لم تستطع ناتيسا تجنبهم جميعًا ، ولم تستطع النجاة من إصابة مباشرة. كانت نية الرجل الضخم هي صرف انتباهها عن الهجوم على وولفبلايد ، لكنها لن تلعب لعبته. واصلت التلاعب بقاياها ، التي تستهدف زعيم دارك أتوم. ضغطت بقدمها ، واندلع الهواء أسفلها مثل نبع ماء حار ، وأطلق عليها النار في الهواء وفوق نيران الرجل.
لم تستطع ناتيسا تجنبهم جميعًا ، ولم تستطع النجاة من إصابة مباشرة. كانت نية الرجل الضخم هي صرف انتباهها عن الهجوم على وولفبلايد ، لكنها لن تلعب لعبته. واصلت التلاعب بقاياها ، التي تستهدف زعيم دارك أتوم. ضغطت بقدمها ، واندلع الهواء أسفلها مثل نبع ماء حار ، وأطلق عليها النار في الهواء وفوق نيران الرجل.
“تقدموا! اقتلوهم جميعا!”
كان وولفبلايد ثالث زعيم لـ دارك أتوم. لقد احتفظ بالسيطرة على قواتها لأكثر من عقد بالفعل. لم يسبق لأحد أن رأى وجهه الحقيقي ، مما دفع الكثيرين للشك في أن ” وولفبلايد ” مجرد لقب. في الواقع ، قد يكون “هو” هو “هم.” مجموعة تشترك في نفس الاسم. لا يزال آخرون يعتقدون أن وولفبلايد لم يكن شخصًا حقيقيًا على الإطلاق ، بل مجرد شخصية رمزية تدعمها المنظمة لإبقاء أعدائها مرتبكين.
” لا تسمحوا لهم بالدخول!”
كان وولفبلايد قد خطط لهذه العملية بعناية. كان الأمر بسيطًا ، ولكن للبساطة فوائدها. حيث فشل في التفكير في كل الزوايا. بالطبع ، لم يكن يعرف أن كلاود هوك سيقتل زعيم العشيرة ويرسلهم في حالة من الفوضى. بدون قيادة ، تفاقم التفاوت الهائل في القوة بين السكان الأصليين وجيش وادي الجحيم. كان الإيليسيون قادرين على التخلص منهم بسرعة والعودة إلى الوراء ، أسرع بكثير مما توقع وولفبلايد .
أجاب اثنان من المدربين ومساعديهم وبضع مئات من الجنود بصرخة صاخبة وخطوات مدوية.
لكن هذا لا يهم. لم يسير أي شيء بالضبط كما هو مخطط له.
“إذا أخذت خطوة واحدة بعيداً عني سأقطعك كهارب!”
مهما كان الأمر ، فإن قلوب أعضائها تنبض ل ليوم الذي يمكنهم فيه الإطاحة بـ سكايكلود .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات