لقاء ثان
تحولت عيون كلاود هوك إلى الجمجمة ، حيث شاهد التغيير عليها. اختفى اللمعان اللامع من سطحه الذي يشبه اليشم. وفجأة بدا الأمر وكأن ألف عام مرت في لحظة. أصبحت الجمجمة خشنة ، وتشققت أجزاء منها. استمرت الشقوق على العظم القديم حتى انكسرت مع قعقعة عدة قطع وسقطوا على الأرض.
أراد كلاود هوك على الفور رمي الجمجمة بعيدًا. لكن كانت النيران مثل الزيت اللزج ، تتسلق ذراعيه ، وتملأه بالخوف. كانت هناك عدة مرات خلال الأشهر القليلة الماضية رأى فيها أشياء من عالم آخر ، لكن هذا بمثابة مواجهة شبح حقًا!
بدأ كلاود هوك في إتقان قدرات الحجر التي سمحت له بالمرور عبر المادة. من حيث الجوهر ، كان المبدأ هو أنه نصف في بعد ونصف في بُعد آخر. لا يزال موجودًا ، لكنه طرد. مجال طاقة الحجر هو الجاني.
استمرت النيران في تطويقه. لكن لم يكن هناك حرارة.
ما الدماغ البشري الذي يمكنه التعامل مع الكثير من المعلومات؟ إنه يهدد بتمزيقه! إذا لم يقتله ، فسيؤدي ذلك بالتأكيد إلى جنونه.
في الحقيقة كان العكس. لم يكن مثل النار على الإطلاق ، ولكن مثل الجليد الذي ينزلق عبر جسده. مثل أفاعي مروعة ، ولدوا من أعماق الأرض ويقوضون الحياة منه ببطء. لم يكن قادرًا على الحركة ، وشعر جسده كله وقف على نهايته.
جذب انتباه كلاود هوك الحجر مرة أخرى ، لأنه في تلك اللحظة فقط أطلق عمودًا من النار. ساد غضبًا للحظة قبل أن يجتمعوا معًا. مثل القالب ، تم إجباره على الشكل البشري. ومع ذلك ، بغض النظر عن مقدار النيران التي تم ضغطها لم تكن صلبة. لا يمكن تشكيل جسد حقيقي.
عندما غطت النيران القرمزية نصف جسده ، ربما كانت صلبة مثل الأسمنت. تمامًا كما بدأ كلاود هوك بالخوف من أن يكون محبوسًا إلى الأبد ، بدا أن ألسنة اللهب المتساقطة تشعر بشيء ما. اجتمعوا جميعًا حول صدره وعند لمس حجر الطور ، تم امتصاصهم بالداخل.
لقد جذبهم الحجر ذو المظهر البسيط مثل الإسفنج ، أو بشكل أكثر دقة ، مثل ثقب أسود لا يشبع. لم يبق شيء واحد من النار من الجمجمة السوداء ، التهمها حجر الطور حتى الحرائق الأبدية من عيونها أظلمت.
تحولت عيون كلاود هوك إلى الجمجمة ، حيث شاهد التغيير عليها. اختفى اللمعان اللامع من سطحه الذي يشبه اليشم. وفجأة بدا الأمر وكأن ألف عام مرت في لحظة. أصبحت الجمجمة خشنة ، وتشققت أجزاء منها. استمرت الشقوق على العظم القديم حتى انكسرت مع قعقعة عدة قطع وسقطوا على الأرض.
“أنت؟ ألم تقل أنك ميت؟ “
ببطء ، استعاد كلاود هوك قدرته على الحركة. ترنح للوراء بضع خطوات في اللحظة التي سمحت له فيها قدميه. كان صوت دقات قلبه يصم الآذان.
عندما رفع رأسه ، وجد كلاود هوك حقولا من الحطام. بدا أحد أقسامها بشكل مثير للريبة مثل الأرصفة العائمة التي يستخدمها الإليسيان. حطام يشبه إلى حد كبير سفينة حربية في مكان قريب ، وأخرى بطول ألف متر . وفقًا لتجارب كلاود هوك معهم ، بدوا متشابهين تمامًا.
شعر بشيء مختلف بالنسبة له الآن ، إحساس تمركز في صدره. نظر إلى الأسفل ليرى ما كان حجرًا عاديًا ، وتحول الآن تدريجيًا إلى اللون الأحمر القرمزي اللامع. لقد كان سلسًا مثل الإنارة مثل الأحجار الكريمة الآن ، وقوة غامضة تشع من داخله.
في الحقيقة كان العكس. لم يكن مثل النار على الإطلاق ، ولكن مثل الجليد الذي ينزلق عبر جسده. مثل أفاعي مروعة ، ولدوا من أعماق الأرض ويقوضون الحياة منه ببطء. لم يكن قادرًا على الحركة ، وشعر جسده كله وقف على نهايته.
هل حدث شئ؟ هل كسرت الجمجمة بطريقة ما بقاياه الثمينة؟
كانت محادثتهم غريبة للغاية ، ليس أقلها الطريقة التي بها صوت الروح يتهامس مباشرة في عقله. كان الأمر أشبه قليلاً بالطريقة التي تواصل بها مع أودبول ، فقط … أكثر تفصيلاً. أودبول لم يستطع التواصل مثل هذا.
لمسها وكوفئ بصدمة شديدة. سرعان ما فاجأه ألم حاد في دماغه ، ثم أظلم بصره. غمرته الذكريات ، شظايا الأفكار ، كلها مختلطة وفوضوية في موكب جامح. سارت مشاهد الحرب في عقله. ومضات من الدم والموت ، كل أنواع الأصوات المتضاربة ، آلاف الألوان ممزوجة معًا ويستحيل التفريق بينها.
“عندما وقعت ، قسمت عقلي إلى ثلاث أجزاء. كانوا حجر الأبعاد ، جمجمتي ، وأهم بقايا لي مربع الأبعاد، يحمل الحجر ميراث قوتي ، واحتوت جمجمتي على كل معرفتي. أما بالنسبة لمربع الأبعاد ، فقد تم ختمه بكل ما تبقى من ثروتي – هديتي الأخيرة .”
ما الدماغ البشري الذي يمكنه التعامل مع الكثير من المعلومات؟ إنه يهدد بتمزيقه! إذا لم يقتله ، فسيؤدي ذلك بالتأكيد إلى جنونه.
“عندما وقعت ، قسمت عقلي إلى ثلاث أجزاء. كانوا حجر الأبعاد ، جمجمتي ، وأهم بقايا لي مربع الأبعاد، يحمل الحجر ميراث قوتي ، واحتوت جمجمتي على كل معرفتي. أما بالنسبة لمربع الأبعاد ، فقد تم ختمه بكل ما تبقى من ثروتي – هديتي الأخيرة .”
‘اخرج! أخرج من رأسي!‘
كان رده على المشاهد والأصوات الغاضبة مقاومة غاضبة. في عينه ، سقط وابل من الشهب في بحر وعيه ، مما أثار موجات المد والجزر. عندما غاصوا في أعماق ذلك البحر المظلم ، اعتقد كلاود هوك أنه قد يكون هناك سلام ، لكنها لم تكن النهاية. توهجت الحجارة المتساقطة بنور شديد. مجال طاقة معلق فوق كل شيء.
كان رده على المشاهد والأصوات الغاضبة مقاومة غاضبة. في عينه ، سقط وابل من الشهب في بحر وعيه ، مما أثار موجات المد والجزر. عندما غاصوا في أعماق ذلك البحر المظلم ، اعتقد كلاود هوك أنه قد يكون هناك سلام ، لكنها لم تكن النهاية. توهجت الحجارة المتساقطة بنور شديد. مجال طاقة معلق فوق كل شيء.
كانت صدفة لا تصدق. لكن ، هل هي صدفة حقا؟
كانت الصور التي استحضرها عقله مثل نهر غاضب.
هذا … يبدو وكأنه يتم تنشيط قوى الحجر.
بدا كلاود هوك مرتابًا “كيف حدث هذا؟“
جاءت قوة التدريج من الحجر وليس من كلاود هوك ، لذلك لم يكن لديه القدرة على إيقافها.ألتوى جسده بشكل متقطع كما لو كان مصنوعًا من الطين ، ثم تضاءل من الوجود.
كان عالما ميتا من الغبار وليس الكثير. لا يمكن أن يكون هذا من أين أتى.
غمره شعور مألوف. الشعور بالمرور إلى بعد آخر.
هل حدث شئ؟ هل كسرت الجمجمة بطريقة ما بقاياه الثمينة؟
بدأ كلاود هوك في إتقان قدرات الحجر التي سمحت له بالمرور عبر المادة. من حيث الجوهر ، كان المبدأ هو أنه نصف في بعد ونصف في بُعد آخر. لا يزال موجودًا ، لكنه طرد. مجال طاقة الحجر هو الجاني.
كانت محادثتهم غريبة للغاية ، ليس أقلها الطريقة التي بها صوت الروح يتهامس مباشرة في عقله. كان الأمر أشبه قليلاً بالطريقة التي تواصل بها مع أودبول ، فقط … أكثر تفصيلاً. أودبول لم يستطع التواصل مثل هذا.
إذا تم استخدام قطعة قماش مرنة لتمثيل مفهوم الوقت ، فإن قدرة كلاود هوك على مراحل مثل وضع حجر على هذا القماش. من الواضح أنه لا يزال على جانب واحد من ذلك القماش أثناء تمدده ، ولكن في نفس الوقت لم يكن في مساحته الخاصة.
كان عالما ميتا من الغبار وليس الكثير. لا يمكن أن يكون هذا من أين أتى.
أو كجسرين ، أحدهما فوق الآخر. بغض النظر عن تدفق حركة المرور أعلاه ، فإن هؤلاء السائقين لن يظهروا أبدًا على الطريق أدناه. على الرغم من أنهما يستطيعان رؤية بعضهما البعض ، إلا أنهما مجرد إسقاطات لبعضهما البعض. من خلال قدرة الحجر على الاستفادة الكاملة من الفضاء ، كان كلاود هوك قادرًا على تجنب الخطر.
“الحجر هو المفتاح ، وبدونه تتحول الجمجمة إلى غبار. لحسن الحظ ، كنت أنت من وجدت ذكرياتي .”
لكن هذا بعيد كل البعد عن القوة الوحيدة للحجر. في يد سيد حقيقي ، يمكن أن يخترق حجر الطور الأبعاد تمامًا. بالعودة إلى استعارة القماش ، بالقدرات الحالية لـ كلاود هوك ، يمكنه مد القماش ولكن لا يمرره. إذا حاول شخص لديه قوة كافية ، فسوف ينزلق من خلاله.
ببطء ، استعاد كلاود هوك قدرته على الحركة. ترنح للوراء بضع خطوات في اللحظة التي سمحت له فيها قدميه. كان صوت دقات قلبه يصم الآذان.
في الوقت الحالي ، كانت القدرة على تخطي الأبعاد تفوقه. المرات القليلة التي نجح فيها كانت لأن له صدى صحيح مع الطاقة المخزنة في الحجر. من الصعب عليه أن يفعل ذلك لمجرد نزوة.
تحولت عيون كلاود هوك إلى الجمجمة ، حيث شاهد التغيير عليها. اختفى اللمعان اللامع من سطحه الذي يشبه اليشم. وفجأة بدا الأمر وكأن ألف عام مرت في لحظة. أصبحت الجمجمة خشنة ، وتشققت أجزاء منها. استمرت الشقوق على العظم القديم حتى انكسرت مع قعقعة عدة قطع وسقطوا على الأرض.
الآن ، بعد امتصاص كل ما في تلك الجمجمة ، عاد الحجر إلى الحياة مرة أخرى.
“الحجر هو المفتاح ، وبدونه تتحول الجمجمة إلى غبار. لحسن الحظ ، كنت أنت من وجدت ذكرياتي .”
كيف لا يفاجئ كلاود هوك؟
كانت صدفة لا تصدق. لكن ، هل هي صدفة حقا؟
القوة التي تغلبت عليه قطعت كلاود هوك إلى قطع دقيقة لا متناهية الصغر ، أكثر مما يمكن للرجل فهمه. ثم تم تجميعه في مكان آخر ، في واقع آخر.
“حسنًا ، كم عدد هذه القطع الموجودة هناك؟“
لم تكن هذه تجربة ممتعة.
كان رده على المشاهد والأصوات الغاضبة مقاومة غاضبة. في عينه ، سقط وابل من الشهب في بحر وعيه ، مما أثار موجات المد والجزر. عندما غاصوا في أعماق ذلك البحر المظلم ، اعتقد كلاود هوك أنه قد يكون هناك سلام ، لكنها لم تكن النهاية. توهجت الحجارة المتساقطة بنور شديد. مجال طاقة معلق فوق كل شيء.
ومع ذلك ، بعد تجارب قليلة تعلم كلاود هوك كيفية التعامل معها. الآن هو في مكان ما مغطى بالظلام والصمت. لقد كان عالم من الخراب.
كانت محادثتهم غريبة للغاية ، ليس أقلها الطريقة التي بها صوت الروح يتهامس مباشرة في عقله. كان الأمر أشبه قليلاً بالطريقة التي تواصل بها مع أودبول ، فقط … أكثر تفصيلاً. أودبول لم يستطع التواصل مثل هذا.
تم تشققه في كتل من الأرض مجمعة بشكل فضفاض تطفو حول بعضها البعض ، بعضها بحجم مجال سكايكلود . طافوا جميعًا في فضاء مقلق وفارغ ولكن من أجل النجوم المزدوجة التي تدور حولها. أبعد من ذلك ، الامتداد الشاسع من العدم والنجوم التي اختبأت وراءه.
لقد جذبهم الحجر ذو المظهر البسيط مثل الإسفنج ، أو بشكل أكثر دقة ، مثل ثقب أسود لا يشبع. لم يبق شيء واحد من النار من الجمجمة السوداء ، التهمها حجر الطور حتى الحرائق الأبدية من عيونها أظلمت.
كان عالما ميتا من الغبار وليس الكثير. لا يمكن أن يكون هذا من أين أتى.
كانت محادثتهم غريبة للغاية ، ليس أقلها الطريقة التي بها صوت الروح يتهامس مباشرة في عقله. كان الأمر أشبه قليلاً بالطريقة التي تواصل بها مع أودبول ، فقط … أكثر تفصيلاً. أودبول لم يستطع التواصل مثل هذا.
لقد ذهب إلى أماكن قليلة من قبل ، وقد بدت جميعها وكأنها عوالم عادية. لكن هذا المكان؟ لم يرَ شيئًا كهذا أبدًا! لكن أي شخص لديه أقل قدر من التعليم علم أن هذا يجب أن يكون مكانًا. على قطعة من الصخر ملفوفة بغبار النجوم. البقايا المتصدعة لكوكب طاف في كل مكان حوله تمزقه بعض القوة الكابوسية. الآن انجرفوا ببطء عبر الفراغ الأبدي ، حتى في الأفق.
كان اندماج النار بشريًا ، ولكن حتى عن قرب لم تكن هناك ميزات يمكن تمييزها. كل ما يمكنه تحديد مكان زوج من الأجرام السماوية النارية حيث يجب أن تكون عينيه ، والتمثيل الطيفي لجوهرة مضمنة في صدره. بالنسبة إلى كلاود هوك كان مألوفًا إلى حد ما. كان الأمر أشبه بالنظر إلى نفسه في مرآة ملتوية ، لكن الانعكاس لم يكن سوى إنسان.
كان حجره نشطًا ، لحسن الحظ بالنسبة لـ كلاود هوك . مجال قوته هو الشيء الوحيد الذي منعه من الموت على الفور في هذه البيئة القاسية. لم يكن هناك هواء وكان البرد قارسًا. تم امتصاص رئتيه على الفور ، وتمزق طبلة الأذن. الإنسان العادي لن يدوم خمس ثوان. قد يكون كلاود هوك قادرًا على الاستمرار بضع دقائق في أحسن الأحوال.
هاه، ماذا يجري؟ لماذا يجلبه الحجر إلى هنا؟
خاطرت دارك أتوم بالكثير في حربهم ضد جيش وادي الجحيم. لكل هذه المشاكل ، كانوا يسرقون شيئًا لا يمكنهم حتى استخدامه. لا يمكن قبول القوة التي تحتويها الجمجمة إلا من قبل شخص معين. هذا الشخص كلاود هوك.
كان أمام كلاود هوك الآن مكان بحجم مجال سكايكلود . وأثناء نظره ، رأى العديد من الأماكن الممزقة للملاجئ. لابد من تجميعهم معًا بعد الكارثة. لن ينجو أي من هذا مهما حدث لهذا العالم.
عندما رفع رأسه ، وجد كلاود هوك حقولا من الحطام. بدا أحد أقسامها بشكل مثير للريبة مثل الأرصفة العائمة التي يستخدمها الإليسيان. حطام يشبه إلى حد كبير سفينة حربية في مكان قريب ، وأخرى بطول ألف متر . وفقًا لتجارب كلاود هوك معهم ، بدوا متشابهين تمامًا.
ببطء ، استعاد كلاود هوك قدرته على الحركة. ترنح للوراء بضع خطوات في اللحظة التي سمحت له فيها قدميه. كان صوت دقات قلبه يصم الآذان.
يجب أن تكون هذه ساحة معركة.
ببطء ، استعاد كلاود هوك قدرته على الحركة. ترنح للوراء بضع خطوات في اللحظة التي سمحت له فيها قدميه. كان صوت دقات قلبه يصم الآذان.
جذب انتباه كلاود هوك الحجر مرة أخرى ، لأنه في تلك اللحظة فقط أطلق عمودًا من النار. ساد غضبًا للحظة قبل أن يجتمعوا معًا. مثل القالب ، تم إجباره على الشكل البشري. ومع ذلك ، بغض النظر عن مقدار النيران التي تم ضغطها لم تكن صلبة. لا يمكن تشكيل جسد حقيقي.
كانت صدفة لا تصدق. لكن ، هل هي صدفة حقا؟
كما كان يشتبه ، كان لاحجر بعض الصلة بالجمجمة.
كان اندماج النار بشريًا ، ولكن حتى عن قرب لم تكن هناك ميزات يمكن تمييزها. كل ما يمكنه تحديد مكان زوج من الأجرام السماوية النارية حيث يجب أن تكون عينيه ، والتمثيل الطيفي لجوهرة مضمنة في صدره. بالنسبة إلى كلاود هوك كان مألوفًا إلى حد ما. كان الأمر أشبه بالنظر إلى نفسه في مرآة ملتوية ، لكن الانعكاس لم يكن سوى إنسان.
كانت محادثتهم غريبة للغاية ، ليس أقلها الطريقة التي بها صوت الروح يتهامس مباشرة في عقله. كان الأمر أشبه قليلاً بالطريقة التي تواصل بها مع أودبول ، فقط … أكثر تفصيلاً. أودبول لم يستطع التواصل مثل هذا.
“أنت؟ ألم تقل أنك ميت؟ “
كانت صدفة لا تصدق. لكن ، هل هي صدفة حقا؟
من يمكن أن يكون هذا غير المالك السابق للحجر؟ كان ظهوره على هذا النحو فجأة مريبًا للغاية.
عندما غطت النيران القرمزية نصف جسده ، ربما كانت صلبة مثل الأسمنت. تمامًا كما بدأ كلاود هوك بالخوف من أن يكون محبوسًا إلى الأبد ، بدا أن ألسنة اللهب المتساقطة تشعر بشيء ما. اجتمعوا جميعًا حول صدره وعند لمس حجر الطور ، تم امتصاصهم بالداخل.
“هل تلك الجمجمة التي وجدتها تخصك؟” صرخ كلاود هوك بشكل هزلي ومبالغ فيها. ولكن كان هناك شيء غريب حول طريقة حديثه … “أنا آسف جدًا ، أعتقد أنني ربما كسرتها بلا مبالاة “
أراد كلاود هوك على الفور رمي الجمجمة بعيدًا. لكن كانت النيران مثل الزيت اللزج ، تتسلق ذراعيه ، وتملأه بالخوف. كانت هناك عدة مرات خلال الأشهر القليلة الماضية رأى فيها أشياء من عالم آخر ، لكن هذا بمثابة مواجهة شبح حقًا!
لم تكن الكلمات غريبة. كانت البيئة.
لمسها وكوفئ بصدمة شديدة. سرعان ما فاجأه ألم حاد في دماغه ، ثم أظلم بصره. غمرته الذكريات ، شظايا الأفكار ، كلها مختلطة وفوضوية في موكب جامح. سارت مشاهد الحرب في عقله. ومضات من الدم والموت ، كل أنواع الأصوات المتضاربة ، آلاف الألوان ممزوجة معًا ويستحيل التفريق بينها.
لم يكن هناك هواء هنا ، وبدون هواء لم يكن هناك سبيل للتحدث. لم يستطع الكائن سماعه. ومع ذلك بدا أنه. طافوا من بعضهم البعض ، يحدقون. هنا بين النجوم يحلقان ، واحد كبير وواحد صغير . ومع ذلك ، على الرغم من قربهما ، إلا أن الصورة لا تزال ضبابية. كانوا يتحدثون فيما بينهم عبر حجاب الحياة والموت.
كان رده على المشاهد والأصوات الغاضبة مقاومة غاضبة. في عينه ، سقط وابل من الشهب في بحر وعيه ، مما أثار موجات المد والجزر. عندما غاصوا في أعماق ذلك البحر المظلم ، اعتقد كلاود هوك أنه قد يكون هناك سلام ، لكنها لم تكن النهاية. توهجت الحجارة المتساقطة بنور شديد. مجال طاقة معلق فوق كل شيء.
“لا حاجة لتجد الأمر غريبا. هذا مجرد جزء آخر من إرادتي .”
كان أمام كلاود هوك الآن مكان بحجم مجال سكايكلود . وأثناء نظره ، رأى العديد من الأماكن الممزقة للملاجئ. لابد من تجميعهم معًا بعد الكارثة. لن ينجو أي من هذا مهما حدث لهذا العالم.
“حسنًا ، كم عدد هذه القطع الموجودة هناك؟“
“عندما وقعت ، قسمت عقلي إلى ثلاث أجزاء. كانوا حجر الأبعاد ، جمجمتي ، وأهم بقايا لي مربع الأبعاد، يحمل الحجر ميراث قوتي ، واحتوت جمجمتي على كل معرفتي. أما بالنسبة لمربع الأبعاد ، فقد تم ختمه بكل ما تبقى من ثروتي – هديتي الأخيرة .”
كانت الصور التي استحضرها عقله مثل نهر غاضب.
القوة والمعرفة والثروة. أليست هذه هي الأشياء التي سعى إليها كل رجل؟
كما كان يشتبه ، كان لاحجر بعض الصلة بالجمجمة.
كانت محادثتهم غريبة للغاية ، ليس أقلها الطريقة التي بها صوت الروح يتهامس مباشرة في عقله. كان الأمر أشبه قليلاً بالطريقة التي تواصل بها مع أودبول ، فقط … أكثر تفصيلاً. أودبول لم يستطع التواصل مثل هذا.
“الحجر هو المفتاح ، وبدونه تتحول الجمجمة إلى غبار. لحسن الحظ ، كنت أنت من وجدت ذكرياتي .”
من يمكن أن يكون هذا غير المالك السابق للحجر؟ كان ظهوره على هذا النحو فجأة مريبًا للغاية.
خاطرت دارك أتوم بالكثير في حربهم ضد جيش وادي الجحيم. لكل هذه المشاكل ، كانوا يسرقون شيئًا لا يمكنهم حتى استخدامه. لا يمكن قبول القوة التي تحتويها الجمجمة إلا من قبل شخص معين. هذا الشخص كلاود هوك.
القوة التي تغلبت عليه قطعت كلاود هوك إلى قطع دقيقة لا متناهية الصغر ، أكثر مما يمكن للرجل فهمه. ثم تم تجميعه في مكان آخر ، في واقع آخر.
كانت صدفة لا تصدق. لكن ، هل هي صدفة حقا؟
لم تكن الكلمات غريبة. كانت البيئة.
بدا كلاود هوك مرتابًا “كيف حدث هذا؟“
“إذا اندمجت مع حكمتي وذكرياتي ، فسوف ترث فهمًا عميقًا للعالم الذي تعيش فيه. سترى أنك بقعة صغيرة غير مهمة من الغبار ، على كوكب هائل هو واحد من عدد لا يحصى من الكواكب “
“هناك الكثير في هذا الكون لا يمكنك حتى البدء في فهمه ، لكن هذا يكفي: كل ما هو ممكن موجود ، وكل ما هو موجود ممكن. كل شيء له تفسير. المعرفة تبدد كل الألغاز .”
“عندما وقعت ، قسمت عقلي إلى ثلاث أجزاء. كانوا حجر الأبعاد ، جمجمتي ، وأهم بقايا لي مربع الأبعاد، يحمل الحجر ميراث قوتي ، واحتوت جمجمتي على كل معرفتي. أما بالنسبة لمربع الأبعاد ، فقد تم ختمه بكل ما تبقى من ثروتي – هديتي الأخيرة .”
ترددت الكلمات في عقل كلاود هوك.
“إذا اندمجت مع حكمتي وذكرياتي ، فسوف ترث فهمًا عميقًا للعالم الذي تعيش فيه. سترى أنك بقعة صغيرة غير مهمة من الغبار ، على كوكب هائل هو واحد من عدد لا يحصى من الكواكب “
أراد كلاود هوك على الفور رمي الجمجمة بعيدًا. لكن كانت النيران مثل الزيت اللزج ، تتسلق ذراعيه ، وتملأه بالخوف. كانت هناك عدة مرات خلال الأشهر القليلة الماضية رأى فيها أشياء من عالم آخر ، لكن هذا بمثابة مواجهة شبح حقًا!
في الوقت الحالي ، كانت القدرة على تخطي الأبعاد تفوقه. المرات القليلة التي نجح فيها كانت لأن له صدى صحيح مع الطاقة المخزنة في الحجر. من الصعب عليه أن يفعل ذلك لمجرد نزوة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات