مائتان وثلاثون سنتيمترا أو نحو ذلك ، كان هذا هو طول البذلة. ضخم ، قوي ، غير متحرك كالصخرة. لم يسبق لأحد أن رأى المدرب في الداخل ، ولكن على أساس اسم دومونت سينهيلم كلاود هوك توقع رجلاً مبنيًا مثل الجبل. طويل مثل البرج وقوي البنية ، هذا ما أعتقده. ما تم الكشف عنه لم يكن سوى ما توقعه.
كانت أحذية العواصف الهوائية في حوزة ناتيسا لأكثر من خمس سنوات. كل يوم تستكشف الآثار ، في محاولة لتعلم كيفية استخدامها بأكثر الطرق فعالية ، وأفضل طريقة لاستخدام صلاحياتها. في النهاية ، اكتشفت أنه على الرغم من جهودها ، لا يزال هناك الكثير لم تكن تعرفه.
“هذه الحيلة تسمى طلقة العاصفة. ما رأيك؟“
“آه ، ناتيسا. لطالما أردت أن أقول إنكِ تبدين أكثر جمالا. لكن مثلي ، تستمر السنوات في المرور. ربما حان الوقت للعثور على رجل صالح ، أليس كذلك؟ ربما يمكنني تقديم شخص ما لك ، لدي ابن أخ وهو فتى جيد. يجب أن تقابليه .”
أعاد الحذاء للمدربة ناتيسا بابتسامة.
رفع الرجل العجوز الخوذة الضخمة من رأسه ووضعها برفق على الأرض. خرجت الضحكات من حلقه ، مثل رجل خرج من السجن بعد سنوات من الأسر. نظرته والصوت الذي أصدره تركا كلاود هوك عاجزًا عن الكلام. هل هذا هو دومونت سينهيلم الحقيقي؟
لم تكن ناتيسا مهتمة بعدم الاحترام الذي يظهره كلاود هوك لمدربيه. لا تزال تكافح لتصديق ما أمامها. كيف من الممكن أن تستخدم كلاود هوك بقاياها ببراعة ، بعد بضع دقائق فقط؟ كان حذائها في عائلة ويندهام لمدة ثلاثة أجيال ، و لديهم سجل مستخدمين سابقين يثبتون أنهم لم يقعوا في أيدٍ خارجية. يمكن أن تكون متأكدة تمامًا على الأقل أنه في السنوات الأخيرة لم يمسها أحد ، لأنهما في يديها. كان كلاود هوك شابًا ومن المحتمل أنه لم يسمع عن الأحذية قبل مجيئه إلى الوادي. بصراحة ، لا معنى له.
بطريقة ما ، تم احتواء البدلة بأكملها بداخلها.
تحدث كلاود هوك بثقة في مواجهة شكهم المرئي “أنتم لا تعرفون الموهبة عندما ترونها ، هاه “
“المدرب سينهيلم ، هل سيكون الأمر بخير إذا ألقيت نظرة على درعك؟“
كان عرض كلاود هوك الصغير مفيدًا جدًا. على الرغم من أنه لم يشارك تفاصيل كيفية قيامه بذلك ، إلا أن ناتيسا ماهرة بما يكفي لدرجة أنها متأكدة من أنها تستطيع حلها. لكن كلاود هوك نجح في مهمته ، أثبت جدارته.
استمع كلاود هوك بشكل سلبي قدر الإمكان ، وفي الوقت نفسه وضع الخوذة الكبيرة على رأسه. على الفور تردد صدى طاقاته النفسية مع البقايا ، والتي تفاعلت من خلال تغليف جسده بمعدن بوصة بوصة. واقي الوجه ، واقي الرقبة ، درع الصدر ، وصولاً إلى الحذاء [2]. شعر كلاود هوك وكأنه محاط من رأسه إلى أخمص قدميه في تابوت حديدي.
كان رضا الرجل عن نفسه مزعجًا جدًا لإيكارد ، وعليه أن يقاوم لحثه على قطعه إلى نصفين.
رفع الرجل العجوز الخوذة الضخمة من رأسه ووضعها برفق على الأرض. خرجت الضحكات من حلقه ، مثل رجل خرج من السجن بعد سنوات من الأسر. نظرته والصوت الذي أصدره تركا كلاود هوك عاجزًا عن الكلام. هل هذا هو دومونت سينهيلم الحقيقي؟
الناس مثله كانوا مرضى السرطان. إذا سمحوا لموقفه بالتفاقم والانتشار بين الآخرين ، فكيف يمكنهم تأكيد أي نوع من السلطة؟ بإمكان إيكارد أن يصرخ بكل ما يريد ، لكن لن يساعد إذا لم يخافه طلابه أو يحترموه.
”لا تخلعه! لا يمكنك ذلك! “
بعد ذلك ، حول كلاود هوك انتباهه إلى المدرب سينهيلم. شعر بالفضول حيال الرجل منذ مجيئه إلى وادي الجحيم. كيف يبدو تحت ذلك الدرع الصفيحي؟ لقد كان هنا منذ شهور بالفعل ولم يسمع أبدًا دومونت يتحدث بكلمة واحدة. الرجل لغز.
“آه ، ناتيسا. لطالما أردت أن أقول إنكِ تبدين أكثر جمالا. لكن مثلي ، تستمر السنوات في المرور. ربما حان الوقت للعثور على رجل صالح ، أليس كذلك؟ ربما يمكنني تقديم شخص ما لك ، لدي ابن أخ وهو فتى جيد. يجب أن تقابليه .”
“المدرب سينهيلم ، هل سيكون الأمر بخير إذا ألقيت نظرة على درعك؟“
كان لا يزال يتحدث.
وقف دومونت أمامه أكثر من مترين ، عملاق حقيقي. من رأسه إلى أخمص قدميه ، كل شبر منه مغطى ببدلة الدروع المناسبة تمامًا. تم حجب وجهه بالكامل إلى حيث تساءل كلاود هوك عما إذا بإمكانه التنفس هناك. لم يستطع رؤية مكان تلاقي الدروع معًا ، مثل قطعة معدنية صلبة. لم يكن كلاود هوك متأكدًا من كيفية خلعه.
لم يتكلم دومونت بكلمة واحدة. ضغط يديه معًا ، ثم بدأ الدرع ينفصل شبرًا شبرًا. بدأ من الأصابع ، وانقسم الغلاف المعدني وانحسر إلى نفسه في طبقات. وسرعان ما انكشف ذراعيه حتى كتفيه ، وحدث الشيء نفسه من قدميه حتى خصره. في نهاية المطاف ، طوى البدلة بأكملها المترين الزائدين بالكامل لتختفي في الخوذة. كانت تلك القطعة الوحيدة من الدرع التي لم تختف.
حسنًا ، لم يكن من الممكن أن يولد بهذه البدلة. لقد بدا بالتأكيد مثل ذلك. هل سيفعل ما طلب كلاود هوك؟
كان هجوم الاصطدام بالبدلة غير وارد ، لكن كلاود هوك لم يكن بحاجة إليه لإثبات إتقانه للقطع الأثرية.
”لا تخلعه! لا يمكنك ذلك! “
رفع الرجل العجوز الخوذة الضخمة من رأسه ووضعها برفق على الأرض. خرجت الضحكات من حلقه ، مثل رجل خرج من السجن بعد سنوات من الأسر. نظرته والصوت الذي أصدره تركا كلاود هوك عاجزًا عن الكلام. هل هذا هو دومونت سينهيلم الحقيقي؟
قبل أن يتمكن دومونت من الرد ، عبرت نظرة الصدمة والقلق على وجه إيكارد المليء بالندوب. ناتيسا ، عند سماع طلب كلاود هوك ، عبست أيضًا ورفضت. أخذت نصف خطوة إلى الوراء.
توقف كلاود هوك عن الاستماع. لقد غطاه الدرع الضخم بالكامل ، لكن على الرغم من أنه أكبر بكثير من جسده ، إلا أنه لم يشعر بعدم الراحة. وعلى الرغم من تغطية وجهه بالكامل إلا أنها لم تعيق أى من حواسه.
فاجأ رد فعلهم كلاود هوك. ماذا يهمهم بحق الجحيم إذا نزع الدرع أم لا؟
درع المعركة الخاص بالمدرب سينيلهم له تاريخ طويل ، بما في ذلك عدد من الأسماء المختلفة. اكتسب اسماً نظرًا لحقيقة أن مرتديه تم إسكاته فعليًا بمجرد ارتدائه. كان الأمر كما لو أن هذه الخاصية الخاصة قد صممت خصيصًا لـ دومونت ، وإلا لكان قد تحدث منذ فترة طويلة حتى الموت مع أي شخص يقترب.
لم يتكلم دومونت بكلمة واحدة. ضغط يديه معًا ، ثم بدأ الدرع ينفصل شبرًا شبرًا. بدأ من الأصابع ، وانقسم الغلاف المعدني وانحسر إلى نفسه في طبقات. وسرعان ما انكشف ذراعيه حتى كتفيه ، وحدث الشيء نفسه من قدميه حتى خصره. في نهاية المطاف ، طوى البدلة بأكملها المترين الزائدين بالكامل لتختفي في الخوذة. كانت تلك القطعة الوحيدة من الدرع التي لم تختف.
بطريقة ما ، تم احتواء البدلة بأكملها بداخلها.
”لا تخلعه! لا يمكنك ذلك! “
سيكون من الصعب العثور على أي شخص لا يصدم من المشهد. على الرغم من أن بناء البقايا مذهل ، إلا أن ما وجده كلاود هوك تحته جعل عينيه تقريبًا تتدحرج من جمجمته.
كان لا يزال يتحدث.
مائتان وثلاثون سنتيمترا أو نحو ذلك ، كان هذا هو طول البذلة. ضخم ، قوي ، غير متحرك كالصخرة. لم يسبق لأحد أن رأى المدرب في الداخل ، ولكن على أساس اسم دومونت سينهيلم كلاود هوك توقع رجلاً مبنيًا مثل الجبل. طويل مثل البرج وقوي البنية ، هذا ما أعتقده. ما تم الكشف عنه لم يكن سوى ما توقعه.
حدق كلاود هوك بيأس إليه. الآن هو يعرف الحقيقة البغيضة. اللعنة ، ربما هذا هو سبب حصول عائلته على هذه البقايا المذهلة ورميه في وادي الجحيم في المقام الأول. لا توجد طريقة أفضل للتخلص منه حقًا.
كان ارتفاع دومونت الفعلي أقرب إلى مائة وستين سنتيمترا. نحيف وضعيف ، ووجهه متجعد ، نصفه مخفي وراء لحية بيضاء. كان ظهره منحنياً قليلاً ، وجنتاه غائرتان ، لكن عينيه حادتين وحيويتين. وأطراف المدرب رقيقة مثل قصب الخيزران.
يمكن أن يشعر بنسيم غامض لأنه يلامس الصلب البارد للدروع. سمع كل شيء يدور حوله بوضوح تام. بمجرد أن تم تغليفه بالكامل ، كان الدرع ثقيلًا كما قد يتوقعه المرء ، ولكن بمساعدة طاقته النفسية شعر كلاود هوك أنه أصبح خفيفًا. لم يتحرك الدرع بقوة العضلات ، ولكن بقوة الإرادة.
عبس إيكارد “اللعنة “
فقاعة!
رفع الرجل العجوز الخوذة الضخمة من رأسه ووضعها برفق على الأرض. خرجت الضحكات من حلقه ، مثل رجل خرج من السجن بعد سنوات من الأسر. نظرته والصوت الذي أصدره تركا كلاود هوك عاجزًا عن الكلام. هل هذا هو دومونت سينهيلم الحقيقي؟
كان رضا الرجل عن نفسه مزعجًا جدًا لإيكارد ، وعليه أن يقاوم لحثه على قطعه إلى نصفين.
“لا أستطيع أن أخبرك عن مدى اختناق ارتداء هذا الدرع كل يوم. لماذا هذا الوجه ، إيكي ، حسنًا؟ لقد مررنا بالكثير ، أنت وأنا ، لكن لم تتح لنا فرصة كبيرة للتحدث. الدرع ليس ملائمًا للغاية للدردشة. الآن يمكننا إجراء محادثة حقيقية. ابتسم ، حسنًا؟ “
الناس مثله كانوا مرضى السرطان. إذا سمحوا لموقفه بالتفاقم والانتشار بين الآخرين ، فكيف يمكنهم تأكيد أي نوع من السلطة؟ بإمكان إيكارد أن يصرخ بكل ما يريد ، لكن لن يساعد إذا لم يخافه طلابه أو يحترموه.
عندما وجه الرجل العجوز المتجعد عينيه إلى ناتيسا ، ومضت نظرة قذرة في أعماقهم.
“آه ، ناتيسا. لطالما أردت أن أقول إنكِ تبدين أكثر جمالا. لكن مثلي ، تستمر السنوات في المرور. ربما حان الوقت للعثور على رجل صالح ، أليس كذلك؟ ربما يمكنني تقديم شخص ما لك ، لدي ابن أخ وهو فتى جيد. يجب أن تقابليه .”
وقف دومونت أمامه أكثر من مترين ، عملاق حقيقي. من رأسه إلى أخمص قدميه ، كل شبر منه مغطى ببدلة الدروع المناسبة تمامًا. تم حجب وجهه بالكامل إلى حيث تساءل كلاود هوك عما إذا بإمكانه التنفس هناك. لم يستطع رؤية مكان تلاقي الدروع معًا ، مثل قطعة معدنية صلبة. لم يكن كلاود هوك متأكدًا من كيفية خلعه.
استمر في الثرثرة باستمرار إلى زملائه المدربين ، وخرجت الكلمات بسرعة مثل مدفع رشاش.
فقاعة!
تغيرت ملامح كل من إيكارد وناتيسا. بدا الأمر كما لو أن كلاهما عانى بشكل بائس على يد هذا الجد. كان صوته مثل سحابة من الذباب تحلق في رؤوسهم ، تاركة إياهم يتألمون لكن عاجزين عن إيقافه.
كان ارتفاع دومونت الفعلي أقرب إلى مائة وستين سنتيمترا. نحيف وضعيف ، ووجهه متجعد ، نصفه مخفي وراء لحية بيضاء. كان ظهره منحنياً قليلاً ، وجنتاه غائرتان ، لكن عينيه حادتين وحيويتين. وأطراف المدرب رقيقة مثل قصب الخيزران.
فجأة ، فهم كلاود هوك .
عبس إيكارد “اللعنة “
كان المدرب سينهيلم الرجل العجوز المخيف والثرثار طوال الوقت. منذ البداية ، كان محبوسًا في تلك العلبة الهائلة من الصفيح ، مدمنًا للتحدث. يا له من تناقض حاد!
سكب كلاود هوك كل قوته العقلية في الدرع ، مما تسبب في حرقه باللون الأحمر. بالطبع ، لم يقترب من الدرجة التي يمكن أن يستدعيها دومونت. مما رأى كلاود هوك أن المدرب يفعله ، يمكنه أن يتحول إلى كرة من الضوء. تم حرق أي شيء في طريقه على الفور إلى رماد.
كان لا يزال يتحدث.
“آه ، ناتيسا. لطالما أردت أن أقول إنكِ تبدين أكثر جمالا. لكن مثلي ، تستمر السنوات في المرور. ربما حان الوقت للعثور على رجل صالح ، أليس كذلك؟ ربما يمكنني تقديم شخص ما لك ، لدي ابن أخ وهو فتى جيد. يجب أن تقابليه .”
حتى أن كلاود هوك بإمكانه فهم أن المدربين الآخرين بأنه ليس لديهم أي اهتمام بالاستجابة لإسهال الفم الذي لا يمكن إيقافه ، ولكن يبدو أن دومونت لم يهتم أو يلاحظ. في النهاية بدا وكأنه يتذكر سبب وجودهم هناك ، وعاد انتباهه إلى كلاود هوك “أنا المدرب الأطول خدمة في وادي الجحيم . خدم إيكي وتيسا لمدة خمسة عشر عامًا ، لكنني هنا منذ أكثر من عقدين. لكن في كل ذلك الوقت لم أقابل شابًا مثلك أبدًا ، مثير للاهتمام. فقط ، لم أسمع عنك أبدًا حتى من وقتي في الأراضي الإليسية . أين ولدت؟ من هم والديك؟ أين عائلتك؟ كم حجمها؟ هل لديك حبيبة؟ [1] أو ربما أنتِ بتول؟ “
ذهل دومونت ورفاقه. أنتشرت الأنماط اللامعة في جميع أنحاء المعدن حتى أحترقت مثل مكواة اللحام. أغلق الرجل العجوز الثرثار فمه أخيرًا ، وفوجئت ناتيسا بنفس القدر. كان لهذا الشاب موهبة أكثر مما بدا ظاهراً . هل يمكن أن يفعل هذا بأي بقايا؟ لم يكن أقل من معجزة!
حدق كلاود هوك بيأس إليه. الآن هو يعرف الحقيقة البغيضة. اللعنة ، ربما هذا هو سبب حصول عائلته على هذه البقايا المذهلة ورميه في وادي الجحيم في المقام الأول. لا توجد طريقة أفضل للتخلص منه حقًا.
بعد ذلك ، حول كلاود هوك انتباهه إلى المدرب سينهيلم. شعر بالفضول حيال الرجل منذ مجيئه إلى وادي الجحيم. كيف يبدو تحت ذلك الدرع الصفيحي؟ لقد كان هنا منذ شهور بالفعل ولم يسمع أبدًا دومونت يتحدث بكلمة واحدة. الرجل لغز.
“انتظر ، انتظر ، انتظر ، المدرب سينهيلم ، يمكننا التحدث لاحقًا إذا سنحت لنا الفرصة. في الوقت الحالي ليس لدي الكثير من الوقت .” إذا لم يقاطع دومونت سينهيلم ، فلن يتوقف العجوز عن الكلام أبدًا “اسمح لي أن ألقي نظرة على البقايا الخاص بك أولا ، حسنا؟“
قبل أن يتمكن دومونت من الرد ، عبرت نظرة الصدمة والقلق على وجه إيكارد المليء بالندوب. ناتيسا ، عند سماع طلب كلاود هوك ، عبست أيضًا ورفضت. أخذت نصف خطوة إلى الوراء.
“أوه ، درع المعركة الخاص بي؟ طبعا طبعا!” انحنى دومونت ورفع الخوذة عن الأرض ، ثم سلمها إلى كلاود هوك “لكن لا تقل أنني لم أحذرك ، فهذه الآثار تعتبر معقدة من بين القطع الأثرية الأخرى عالية المستوى. قد يبدو وكأنه درع من الخارج ، لكنه في الواقع سلاح. لقد رأيت ما يمكن أن تفعله. إنه من النوع الخفيف ، ولكن استخدامه صعب للغاية. لا يستطيع حتى صائد الشياطين العادي تشغيله. ربما تكون قادرًا على استخدام أحذية تيسا لكنني واثق من أن هذه البقايا صعبة جدًا بالنسبة لك. بعد كل شيء ، تم استخدام هذه الآثار من قبل العديد من الأشخاص على مر السنين … “
كان هجوم الاصطدام بالبدلة غير وارد ، لكن كلاود هوك لم يكن بحاجة إليه لإثبات إتقانه للقطع الأثرية.
استمر لفترة أطول ، حيث قدم تاريخ خوذته. كل معركة تم استخدامها وتم وصف كل من خاضها بالتفصيل. إذا كان لديه الوقت ، كان كلاود هوك متأكدًا من أنه سيواصل تقديم قصة حياة أي شخص وضع عينيه على هذا الشيء. احتاج فقط إلى أدنى إشارة ليستمر ، ويستمر ، ويستمر ، ويستمر. يمكنه التحدث لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليال ولا يزال لديه ما يقوله.
مائتان وثلاثون سنتيمترا أو نحو ذلك ، كان هذا هو طول البذلة. ضخم ، قوي ، غير متحرك كالصخرة. لم يسبق لأحد أن رأى المدرب في الداخل ، ولكن على أساس اسم دومونت سينهيلم كلاود هوك توقع رجلاً مبنيًا مثل الجبل. طويل مثل البرج وقوي البنية ، هذا ما أعتقده. ما تم الكشف عنه لم يكن سوى ما توقعه.
استمع كلاود هوك بشكل سلبي قدر الإمكان ، وفي الوقت نفسه وضع الخوذة الكبيرة على رأسه. على الفور تردد صدى طاقاته النفسية مع البقايا ، والتي تفاعلت من خلال تغليف جسده بمعدن بوصة بوصة. واقي الوجه ، واقي الرقبة ، درع الصدر ، وصولاً إلى الحذاء [2]. شعر كلاود هوك وكأنه محاط من رأسه إلى أخمص قدميه في تابوت حديدي.
فقاعة!
شرح دومونت “درع المعركة خاص من حيث أنك لست بحاجة إلى أن تكون موهوبًا بالآثار الخفيفة لاستخدام حمايتها. يمكن لأي شخص توجيه الطاقة الروحية إليه واستدعاء الدروع. لكن استخدامه بدون مهارة التلاعب بالآثار ذات النوع الخفيف ، إنه حقًا مجرد علبة من الصفيح ، ولا يمكن استخدامه كثيرًا على الإطلاق. لذلك ، هذا يعني – “
حدق كلاود هوك بيأس إليه. الآن هو يعرف الحقيقة البغيضة. اللعنة ، ربما هذا هو سبب حصول عائلته على هذه البقايا المذهلة ورميه في وادي الجحيم في المقام الأول. لا توجد طريقة أفضل للتخلص منه حقًا.
توقف كلاود هوك عن الاستماع. لقد غطاه الدرع الضخم بالكامل ، لكن على الرغم من أنه أكبر بكثير من جسده ، إلا أنه لم يشعر بعدم الراحة. وعلى الرغم من تغطية وجهه بالكامل إلا أنها لم تعيق أى من حواسه.
كان رضا الرجل عن نفسه مزعجًا جدًا لإيكارد ، وعليه أن يقاوم لحثه على قطعه إلى نصفين.
يمكن أن يشعر بنسيم غامض لأنه يلامس الصلب البارد للدروع. سمع كل شيء يدور حوله بوضوح تام. بمجرد أن تم تغليفه بالكامل ، كان الدرع ثقيلًا كما قد يتوقعه المرء ، ولكن بمساعدة طاقته النفسية شعر كلاود هوك أنه أصبح خفيفًا. لم يتحرك الدرع بقوة العضلات ، ولكن بقوة الإرادة.
درع مثل هذا ، الذي تحرك من خلال الطاقة النفسية ، كان مصممًا خصيصًا لصائدي الشياطين. وهذا يعني أيضًا أن البراعة النفسية للمستخدم أثرت في مدى سرعة تحركه. لا عجب أن دومونت أندفع مثل قطار الشحن.
كانت أحذية العواصف الهوائية في حوزة ناتيسا لأكثر من خمس سنوات. كل يوم تستكشف الآثار ، في محاولة لتعلم كيفية استخدامها بأكثر الطرق فعالية ، وأفضل طريقة لاستخدام صلاحياتها. في النهاية ، اكتشفت أنه على الرغم من جهودها ، لا يزال هناك الكثير لم تكن تعرفه.
درع المعركة الخاص بالمدرب سينيلهم له تاريخ طويل ، بما في ذلك عدد من الأسماء المختلفة. اكتسب اسماً نظرًا لحقيقة أن مرتديه تم إسكاته فعليًا بمجرد ارتدائه. كان الأمر كما لو أن هذه الخاصية الخاصة قد صممت خصيصًا لـ دومونت ، وإلا لكان قد تحدث منذ فترة طويلة حتى الموت مع أي شخص يقترب.
“لا … لم يتلاشى ” ترددت العاطفة في صوت الرجل العجوز “انظر إلى ذراعه اليمنى. لم يفقد السيطرة. في الواقع ، العكس تماما. إنه يجمع الطاقة في نقطة واحدة. إنها طريقة خاصة لاستخدام الدرع الذي عرفته عائلتي منذ مئات السنين. استطاع أحد أجدادي أن يفعل ذلك ، لكنه مات أثناء الحرب المقدسة وماتت معه أسراره. لا أحد قادر على فعل ذلك منذ ذلك الحين … “
كان هجوم الاصطدام بالبدلة غير وارد ، لكن كلاود هوك لم يكن بحاجة إليه لإثبات إتقانه للقطع الأثرية.
يمكن أن يشعر بنسيم غامض لأنه يلامس الصلب البارد للدروع. سمع كل شيء يدور حوله بوضوح تام. بمجرد أن تم تغليفه بالكامل ، كان الدرع ثقيلًا كما قد يتوقعه المرء ، ولكن بمساعدة طاقته النفسية شعر كلاود هوك أنه أصبح خفيفًا. لم يتحرك الدرع بقوة العضلات ، ولكن بقوة الإرادة.
نشر إرادته وما تبقى من ترددات متطابقة. بدأ الدرع يتوهج.
لم يسعه سوى شرح المشهد بالتفصيل. خطرت الفكرة لدى إيكارد وناتيسا.
ذهل دومونت ورفاقه. أنتشرت الأنماط اللامعة في جميع أنحاء المعدن حتى أحترقت مثل مكواة اللحام. أغلق الرجل العجوز الثرثار فمه أخيرًا ، وفوجئت ناتيسا بنفس القدر. كان لهذا الشاب موهبة أكثر مما بدا ظاهراً . هل يمكن أن يفعل هذا بأي بقايا؟ لم يكن أقل من معجزة!
بعد ذلك ، حول كلاود هوك انتباهه إلى المدرب سينهيلم. شعر بالفضول حيال الرجل منذ مجيئه إلى وادي الجحيم. كيف يبدو تحت ذلك الدرع الصفيحي؟ لقد كان هنا منذ شهور بالفعل ولم يسمع أبدًا دومونت يتحدث بكلمة واحدة. الرجل لغز.
سكب كلاود هوك كل قوته العقلية في الدرع ، مما تسبب في حرقه باللون الأحمر. بالطبع ، لم يقترب من الدرجة التي يمكن أن يستدعيها دومونت. مما رأى كلاود هوك أن المدرب يفعله ، يمكنه أن يتحول إلى كرة من الضوء. تم حرق أي شيء في طريقه على الفور إلى رماد.
تغيرت ملامح كل من إيكارد وناتيسا. بدا الأمر كما لو أن كلاهما عانى بشكل بائس على يد هذا الجد. كان صوته مثل سحابة من الذباب تحلق في رؤوسهم ، تاركة إياهم يتألمون لكن عاجزين عن إيقافه.
لكن هذا أفضل ما يمكن أن يفعله.
عندما وجه الرجل العجوز المتجعد عينيه إلى ناتيسا ، ومضت نظرة قذرة في أعماقهم.
أغلق عينيه ، وانغمس في تدفقات القوة وهم يندفعون عبر الدروع. ثم ، ما هو غير متوقع – تلاشى الوهج الأحمر.
أعاد الحذاء للمدربة ناتيسا بابتسامة.
“قوته تتلاشى ” همر إيكارد الكلمات عمليا منتصرا “هذا الرجل لا يستطيع السيطرة على البقايا “
قبل أن يتمكن دومونت من الرد ، عبرت نظرة الصدمة والقلق على وجه إيكارد المليء بالندوب. ناتيسا ، عند سماع طلب كلاود هوك ، عبست أيضًا ورفضت. أخذت نصف خطوة إلى الوراء.
“لا … لم يتلاشى ” ترددت العاطفة في صوت الرجل العجوز “انظر إلى ذراعه اليمنى. لم يفقد السيطرة. في الواقع ، العكس تماما. إنه يجمع الطاقة في نقطة واحدة. إنها طريقة خاصة لاستخدام الدرع الذي عرفته عائلتي منذ مئات السنين. استطاع أحد أجدادي أن يفعل ذلك ، لكنه مات أثناء الحرب المقدسة وماتت معه أسراره. لا أحد قادر على فعل ذلك منذ ذلك الحين … “
لم يسعه سوى شرح المشهد بالتفصيل. خطرت الفكرة لدى إيكارد وناتيسا.
لم يسعه سوى شرح المشهد بالتفصيل. خطرت الفكرة لدى إيكارد وناتيسا.
“هذه الحيلة تسمى طلقة العاصفة. ما رأيك؟“
تلاشى الضوء الأحمر من معظم الدروع ، ولكن ليس كلها. والأصح القول إنها هاجرت. تحول النصف العلوي من الدرع من اللون الأحمر إلى الأصفر اللامع حيث بدا وكأنه يتدفق على كتفه وفي ذراعه اليمنى. بحلول ذلك الوقت أصبح الجو حارًا للغاية.
فاجأ رد فعلهم كلاود هوك. ماذا يهمهم بحق الجحيم إذا نزع الدرع أم لا؟
فوجئت ناتيسا بإدراكها أنها شديدة مثل أي شيء يمكن لـ دومونت حشده ، بمجرد أن يجمع كلاود هوك الطاقة في مكان واحد.
لم يعد بإمكان كلاود هوك كبحها بعد الآن.
لكن دومونت كان صائد شياطين رفيع المستوى! لم يكن الاثنان قابلين للمقارنة.
فوجئت ناتيسا بإدراكها أنها شديدة مثل أي شيء يمكن لـ دومونت حشده ، بمجرد أن يجمع كلاود هوك الطاقة في مكان واحد.
استمر كلاود هوك في جمع الطاقة في قبضة يده اليمنى. ارتفعت الحرارة البيضاء إلى مستوى مرفقه لكنه بدا غير قادر على المضي قدمًا. لم ينته. بدت بقية الدروع طبيعية الآن ، لامعة وميتة مثل أي معدن. ومع ذلك ، أعمى الضوء الذي غلف يده اليمنى العين. شديد لدرجة أن الهواء يدور حوله بشكل مقلق.
استمر كلاود هوك في جمع الطاقة في قبضة يده اليمنى. ارتفعت الحرارة البيضاء إلى مستوى مرفقه لكنه بدا غير قادر على المضي قدمًا. لم ينته. بدت بقية الدروع طبيعية الآن ، لامعة وميتة مثل أي معدن. ومع ذلك ، أعمى الضوء الذي غلف يده اليمنى العين. شديد لدرجة أن الهواء يدور حوله بشكل مقلق.
“لا يمكن تصوره ، [3]” تمتم دومونت في نفسه. ”لا يصدق ، مذهل! جميل!”
فقاعة!
لم يعد بإمكان كلاود هوك كبحها بعد الآن.
تحدث كلاود هوك بثقة في مواجهة شكهم المرئي “أنتم لا تعرفون الموهبة عندما ترونها ، هاه “
فقاعة!
وانهارت الأرض التي تحيط بقبضته على بعد ثلاثة أمتار من الضربة ، مما ترك حفرة كبيرة. امتدت الشقوق من نقطة التأثير ستة أو سبعة أمتار أخرى في جميع الاتجاهات ، واهتز المبنى بأكمله تحت أقدامهم.
ضرب بقبضته الأرض!
لم تكن ناتيسا مهتمة بعدم الاحترام الذي يظهره كلاود هوك لمدربيه. لا تزال تكافح لتصديق ما أمامها. كيف من الممكن أن تستخدم كلاود هوك بقاياها ببراعة ، بعد بضع دقائق فقط؟ كان حذائها في عائلة ويندهام لمدة ثلاثة أجيال ، و لديهم سجل مستخدمين سابقين يثبتون أنهم لم يقعوا في أيدٍ خارجية. يمكن أن تكون متأكدة تمامًا على الأقل أنه في السنوات الأخيرة لم يمسها أحد ، لأنهما في يديها. كان كلاود هوك شابًا ومن المحتمل أنه لم يسمع عن الأحذية قبل مجيئه إلى الوادي. بصراحة ، لا معنى له.
وانهارت الأرض التي تحيط بقبضته على بعد ثلاثة أمتار من الضربة ، مما ترك حفرة كبيرة. امتدت الشقوق من نقطة التأثير ستة أو سبعة أمتار أخرى في جميع الاتجاهات ، واهتز المبنى بأكمله تحت أقدامهم.
“آه ، ناتيسا. لطالما أردت أن أقول إنكِ تبدين أكثر جمالا. لكن مثلي ، تستمر السنوات في المرور. ربما حان الوقت للعثور على رجل صالح ، أليس كذلك؟ ربما يمكنني تقديم شخص ما لك ، لدي ابن أخ وهو فتى جيد. يجب أن تقابليه .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات