الأضرار الجانبية
قاد الشبح ذو الوجه الأحمر رجاله بعيدًا عن الفندق. لكنه لن يتخلى عن الدخول إلى منطقة فيشمنونجر .
جلست ورقة الخريف في الغرفة وساقها ملفوفة بشكل فظ. كانت المنطقة مخدرة قليلاً ، لكن بخلاف ذلك خرج السم من جسدها. نظرت إلى كلاود هوك الواقف أمامها. ولأنه ساعد في سحب السم ، انتفخ فمه.
[ المترجم: بففف، عذراً كاكاشي، ولكن أول ما قرأ الفقرة جيت في بالي 😀 ].
***
فجأة تطاير الشعر الطويل الذي نبت من رأس الوجه الأحمر ، على الرغم من عدم وجود ريح. تراجع إلى الوراء ثم ضرب بمطرقته كتف بونوبو. وقف صاحب الفندق في مكانه ، غير متحرك عندما نزل السلاح. انفجرت طاقة ارتجاجية تسببت في انتشار الغبار على بعد عدة أمتار من حولهم.
كانت ورقة الخريف متوترة قليلا. تمنت أن يكون التورم هو الشيء الوحيد الذي سيعاني منه.
“القواعد لا يمكن كسرها. لكن ربما يمكن ثنيهم. لديك الكثير من الناس هنا ، لكن هل يستحق الجميع غرفة؟ أعتقد أنه إذا غادر شخص ما مكان إقامته ، فسيؤدي ذلك إلى إتاحة غرفة لنا ، هل أنا على صواب؟ “
بالطبع لم يكن كلاود هوك في خطر. وضعه الخاص حد من الضرر الذي يمكن أن تسببه السموم. في الوقت الحاضر كان بصدد تقديم شكوى “من حسن حظك أنني كنت موجوداً عندما حدث ذلك. بعد بضع ثوانٍ ستكونين ميتة – أو على الأقل ستفقدين ساقك “.
ترجمة : Sadegyptian
كانت ورقة الخريف لا تزال محرجة. أصبح خديها أحمران ونظرت إلى الجانب ، غاضبة وخجلة. لكنها ممتنة أيضًا. بعد كلمات كلاود هوك الرهيبة نظرت إليه “هل كان الأمر بهذه الخطورة؟“
أشتعل فضول بارب وشعرت برغبة مألوفة في المغامرة التي تشدها. كلما كان الأمر أكثر غموضًا ، زادت شوقها لكشف أسراره. الحقيقة هي أن بارب قد بدأت بالفعل في الشعور بالضجر من حياة صائدة جوائز ، لكنها لم تكن قوية بما يكفي لتعيش كما أرادت. السفر مع كبيرها قتل عصفورين بحجر واحد.
”بالطبع. لا شيء يمكن تجاهله في الأراضي القاحلة. ربما الأفعى مختبئة في الماء هربًا من الحرارة. يحبون أن يبردوا في الماء على وجه الخصوص. رميها بتهور أخافها ، لهذا السبب لدغك ” هز كلاود هوك رأسه “إن الدواء الذي أعطيتك إياه من صديق حصل عليه من الملجأ في سكايكلود. لا يمكنك شرائه هنا ، بغض النظر عن مقدار المال الذي ترميه. بدونه لن تتحدثي هنا معي “.
تبادل الرجلان سلسلة من الهجمات..
أدركت ورقة الخريف أن كل هذا بسبب أنها لم تكن حذرة. لكنها الضحية هنا. لم تتعرض للدغ فحسب ، بل رأى كلاود هوك أيضًا الكثير من جسدها.
“لقد مر وقت طويل منذ أن قابلت شخصًا مثلك هنا في الأراضي القاحلة ” عبس الوجه الأحمر “أنا متشوق لمعرفة ما يمكن للسيد القيام به. ربما يمكننا تبادل الملاحظات ، ماذا تقول؟ “
حصل المشاغب على نظرة جيدة وأصبح البطل ، ولكن بدلاً من تحسين موقفه ، عاملها بشكل أسوأ. شعرت بضرر لا يوصف ، ركلت بينما كانت محبطة‘ يمكن أن تموت فقط‘
كان منجل الرجل الملتحي حادًا. حاد بما يكفي لتقطيع العظام بسهولة. لكن صاحب الفندق الذي كان أعزل صد المنجل. ومع ذلك من الأدق القول إن بونوبو لم يكن يحمل سلاحًا. استخدم قبضتيه.
لكنها لا تستطيع أن تلومه حقًا. عليها فقط قبول الأمر.
“كان يتكلم بفظاظة دائما كثيرا. إذا عدنا إلى الوراء ، فقد أنقذتني من المتاعب ” إذا كان شبح التابع المخلص يرى سيده يدق رأسه بإصبع حذائه ، سيتساءل المرء كيف يمكن أن يكون رد فعله. لكنه مات وذهب. استدار الوجه الأحمر ليوبخ بقية طاقمه “لقد أخبرتكم كثيرًا مرارًا وتكرارًا ، القواعد هي قواعد! لا يمكنكم كسرهم. لا يعجبك؟ ، ستكون مثل هذا الرجل “.
***
كانت ورقة الخريف متوترة قليلا. تمنت أن يكون التورم هو الشيء الوحيد الذي سيعاني منه.
شرعت بارب في مهمتها لتتعلم كل ما تستطيع. شعرت أن أفضل طريقة للقيام بذلك هي سؤال المساعدين في المتجر.
العديد من الأشخاص الذين يحاولون شق طريقهم إلى مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ مشهورين جدًا في الأراضي القاحلة. هذا جعل من السهل جمع المعلومات. فقط العجوز السكير كان الاستثناء. لا أحد يعرف شيئًا عنه ، بخلاف أنه موجود منذ بضعة أيام.
“الضيوف تحت حماية الفندق ” أمسك بونوبو برأس المطرقة بقبضته. شد أصابعه وترك بصمات عميقة في المعدن “بمجرد مغادرتهم يمكنك أن تفعل ما تريد. لكن أثناء وجودهم هنا ، لا يمكن أن تفعل أي شيء “.
على الأقل بدأت العاصفة الرملية في الخارج تهدأ.
لم يترك حتى أثرا!
استفادت بارب من الهدوء للخروج والحصول على بعض الهواء النقي. في الخارج ، تم دفن المكان تقريبًا في أكوام من الرمال. عند رؤية هذا ، بدأت في فهم مدى خطورة الوقوع في إحدى تلك العواصف. تقدمت مجموعة من الرجال في جرف الرمال وترتيب الأشياء.
ثنت بارب ركبتيها وقفزت. قفزت مسافة أربعة أمتار كاملة وهبطت برشاقة على قمة الجدران الترابية المحيطة بالنزل. حمت عينيها من وهج الشمس بيد واحدة ونظرت إلى الأفق. على عكس الوقت الذي أجبروا فيه على التوقف ، يمكنها الآن النظر إلى حقل الرمال المتحركة بأكمله.
ألم يكن الشبح ذو الوجه الأحمر اسمًا مخيفًا في جميع أنحاء الأراضي القاحلة؟ قُتل أحد أكثر رجاله الذين يثق بهم بوحشية أمام عينيه – ترك حرفياً صفعة قاتلة على وجهه. لكنه كان عاجزًا عن فعل أي شيء حيال ذلك.
كان حقل ألغام الحفر والوحوش التي تهربوا منها في الطريق هنا مجرد حافة. على الجانب الآخر من النزل ، امتد المشهد نفسه إلى أبعد مما يمكن أن تراه العين. حدقت عينها بينما الرمال التي لا نهاية لها تعكس ضوء الشمس.
أدركت ورقة الخريف أن كل هذا بسبب أنها لم تكن حذرة. لكنها الضحية هنا. لم تتعرض للدغ فحسب ، بل رأى كلاود هوك أيضًا الكثير من جسدها.
تجمعت برك من الرمال المتحركة ، مما أدى إلى تكوين أنهار من الرمال المتحركة تتقاطع مع الطريق إلى الأمام. من الصعب التقاطهم بالعين المجردة ، لكنها رأت علامات عليهم على بعد مائة كيلومتر قبل أن يخذلها بصرها. في الخارج ، تمكنت من رؤية الحدود حيث لا تزال الرمال الخانقة معلقة في الهواء مثل الستارة. على عكس العاصفة الرملية ، كانت ثابتة ، وهي عنصر أساسي قديم في هذا المكان المميت الذي تجاهل تيارات الرياح.
بينما الوجه الأحمر يستعد لإلقاء المطرقة الثانية ، لفت انتباهه وميض أصفر. ريش أصفر حاد كما تومض الخناجر عبر حلقه. فقط ، كان جلد اللص قاسيًا مثل الحديد ، ولم يقطع هجوم أودبول المفاجئ عنقه.
لماذا يبنون مدينة في مكان مثل هذا؟ كيف حصلت حتى على اسم مثل مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ في وسط الصحراء؟
شعرت بارب أنها صدمتها شاحنة. تم رميها للوراء مسافة ثلاثة أمتار كاملة ثم ارتطمت بالأرض وتسعل الدم من فمها.
أشتعل فضول بارب وشعرت برغبة مألوفة في المغامرة التي تشدها. كلما كان الأمر أكثر غموضًا ، زادت شوقها لكشف أسراره. الحقيقة هي أن بارب قد بدأت بالفعل في الشعور بالضجر من حياة صائدة جوائز ، لكنها لم تكن قوية بما يكفي لتعيش كما أرادت. السفر مع كبيرها قتل عصفورين بحجر واحد.
قعقعة!
‘حسنًا ، هذا يكفي. حان الوقت لتقديم تقريري‘
لكن في الوقت الحالي كان لبونوبو اليد العليا.
قفزت بارب وشقت طريقها عائدة نحو المدخل عندما لفت انتباهها سلسلة من اللعنات القاسية. بدا الأمر وكأنه نوع من الصراع. فضولية ، اقتربت للحصول على نظرة أفضل.
عبس الوجه الأحمر أيضًا . تراجع ، لكنه لم يتحرك لمنع مرؤوسه من التصرف بدلاً منه. عند رؤية ذلك انتزع الرجل الملتحي منجلًا من على حزامه. لمع لمعانه الذي يشبه المرآة ببرود ومتعطش للدماء.
“اللعنة! هل تعرف من هذا؟” تجمعت مجموعة من الرجال معًا. أول ما رأته هو رجل طويل القامة مغطى بعباءة سميكة. كان وجهه أحمر ، حرقته الشمس والرمال ، وشعره أسود. هناك شيء بغيض فيه ، خاصة وجهه الذي بدا هزيلًا مثل جمجمة. حمل زوج من المطارق الكبيرة كسلاحه. ظل صامتًا ووقف بجوار الباب ، بينما يصرخ رجل كبير السن ذو لحية كبيرة مجعدة “أي شخص يقف في طريق الشبح ذو الوجه الأحمر يموت. هل تريد أن تكون التالي؟ “
رد بونوبو بانفجار رصاصة من مسدس!
هل هذا هو الشبح ذو الوجه الأحمر؟ كان هذا اسمًا مشهورًا في الأراضي القاحلة.
لم يترك حتى أثرا!
الوجه الأحمر باختصار ، كان رئيسًا لـ قطاع الطرق. لم يعمل في المناطق الحدودية كثيرًا ، لكن طاقمه معروف على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي القاحلة. في العقد الماضي كان قد صنع لنفسه اسمًا جيدًا ، والآن ها هو مع عشرات من أتباعه ، خارج الباب مباشرةً. فقط ، منعهم عدد من عمال النزل من الدخول.
فجأة تطاير الشعر الطويل الذي نبت من رأس الوجه الأحمر ، على الرغم من عدم وجود ريح. تراجع إلى الوراء ثم ضرب بمطرقته كتف بونوبو. وقف صاحب الفندق في مكانه ، غير متحرك عندما نزل السلاح. انفجرت طاقة ارتجاجية تسببت في انتشار الغبار على بعد عدة أمتار من حولهم.
عامل بونوبو زعيم عصابة اللصوص سيئ السمعة بنفس الطريقة التي استقبل بها كلاود هوك “نحن ممتلئون. عد لاحقاً“
على الأقل بدأت العاصفة الرملية في الخارج تهدأ.
ظل الوجه الأحمر صامتًا مثل القبر.
اصطدمت المطرقة بقضبتها.
تمايل إلى الأمام تابعه ذو اللحية المجعدة “من تعتقد نفسك بحق الجحيم؟ أنت مجرد قرف كلب لا قيمة لك. لديك بعض الشجاعة لوقوف أمام الرئيس والتحدث هكذا! “
الوجه الأحمر باختصار ، كان رئيسًا لـ قطاع الطرق. لم يعمل في المناطق الحدودية كثيرًا ، لكن طاقمه معروف على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي القاحلة. في العقد الماضي كان قد صنع لنفسه اسمًا جيدًا ، والآن ها هو مع عشرات من أتباعه ، خارج الباب مباشرةً. فقط ، منعهم عدد من عمال النزل من الدخول.
أجاب بونوبو: “غادر من هنا بحق اللعنة“.
تم الإمساك بالمطرقة بسرعة قبل أن يتمك قاطع الطريق من رفعها.
لم يأخذ الرجل الملتحي ذلك جيدا.
كان حقل ألغام الحفر والوحوش التي تهربوا منها في الطريق هنا مجرد حافة. على الجانب الآخر من النزل ، امتد المشهد نفسه إلى أبعد مما يمكن أن تراه العين. حدقت عينها بينما الرمال التي لا نهاية لها تعكس ضوء الشمس.
عبس الوجه الأحمر أيضًا . تراجع ، لكنه لم يتحرك لمنع مرؤوسه من التصرف بدلاً منه. عند رؤية ذلك انتزع الرجل الملتحي منجلًا من على حزامه. لمع لمعانه الذي يشبه المرآة ببرود ومتعطش للدماء.
لم يكن أسلوب قتال بونوبو مبهرجًا. ضرب قبضته نحو مطرقة الوجه الأحمر ، مما أدى إلى عودة اللص عدة أمتار وشعر بخدر في ذراعيه من الاهتزازات التي مرت من خلال المطرقة. تفاجأ القاتل الشهير بالتبادل. كيف يمكن لمالك الفندق المجهول هذا الذي يقع في وسط أي مكان أن يتدرب إلى هذا المستوى؟ كانت دفاعاته ساحقة.
ظل بونوبو غير متأثر “سأقولها مرة أخرى. غادر “
ظل بونوبو غير متأثر “سأقولها مرة أخرى. غادر “
لم يستمع اللص الملتحي.
نحو وجه بارب!
دون تردد قام بالتلويح بالمنجل على المالك وقطعت حدته الهواء . وأثناء تجوالها ، انبهر المتفرجون بأنه لم يكن مجرد سلاح. بدا السيف وكأنه يجر وراءه قوته الهائلة ، وليس العكس. عرف اليد اليمنى للوجه الأحمر كيف يقاتل.
ما لم يكن نوعًا من متحول فائق ، كان على بونوبو أن يكون فنان دفاع عن النفس. اعتمد الأشخاص مثلهم على تغييراتهم الجسدية لحمايتهم من الأذى ، لكن فنانو الدفاع عن النفس تعلموا مهارات دفاعية جعلتهم لا يقهرون تقريبًا. طرق مثل جمع القوة الحقيقية من خلاياهم قبل لحظات من وقوع الهجوم لجعل الجسد غير قابل للتدمير.
فكرت بارب في أن الأمر سيستغرق بعض الجهد من جانبها إذا كان عليها قتله.
لم يضيع الرجل الملتحي أي وقت وأستهدف رأس بونوبو. تناثرت ستارة من الدم. بعد لحظة تدحرجت رأس على الرمل.
لم يستمع اللص الملتحي.
لكن…الرأس لا ينتمي إلى بونوبو.
كانت ورقة الخريف لا تزال محرجة. أصبح خديها أحمران ونظرت إلى الجانب ، غاضبة وخجلة. لكنها ممتنة أيضًا. بعد كلمات كلاود هوك الرهيبة نظرت إليه “هل كان الأمر بهذه الخطورة؟“
كان منجل الرجل الملتحي حادًا. حاد بما يكفي لتقطيع العظام بسهولة. لكن صاحب الفندق الذي كان أعزل صد المنجل. ومع ذلك من الأدق القول إن بونوبو لم يكن يحمل سلاحًا. استخدم قبضتيه.
اصطدمت المطرقة بقضبتها.
صفعة واحدة. تم طرد رأس الرجل الملتحي من كتفيه مثل البطيخ. لم تصدق بارب ما شاهدته.
اصطدمت المطرقة بقضبتها.
رد بونوبو بانفجار رصاصة من مسدس!
نحو وجه بارب!
وفجأة عرفت بارب سبب عدم خوض كلاود هوك للقتال عندما ظهروا ، حيث تمكن على الفور من رؤية القوة التي يمتلكها هذا الرجل القبيح. إذا لم يوقفها كلاود هوك ، فمن المحتمل أن ينتهي بها الأمر مثل هذا الأحمق الذي يستخدم فمه.
نحو وجه بارب!
ألم يكن الشبح ذو الوجه الأحمر اسمًا مخيفًا في جميع أنحاء الأراضي القاحلة؟ قُتل أحد أكثر رجاله الذين يثق بهم بوحشية أمام عينيه – ترك حرفياً صفعة قاتلة على وجهه. لكنه كان عاجزًا عن فعل أي شيء حيال ذلك.
قاد الشبح ذو الوجه الأحمر رجاله بعيدًا عن الفندق. لكنه لن يتخلى عن الدخول إلى منطقة فيشمنونجر .
لوى بونوبو الوجه الأحمر بنظرة قوية “هل يريد أي شخص آخر أن يجرب؟“
شعرت بارب أنها صدمتها شاحنة. تم رميها للوراء مسافة ثلاثة أمتار كاملة ثم ارتطمت بالأرض وتسعل الدم من فمها.
“كان يتكلم بفظاظة دائما كثيرا. إذا عدنا إلى الوراء ، فقد أنقذتني من المتاعب ” إذا كان شبح التابع المخلص يرى سيده يدق رأسه بإصبع حذائه ، سيتساءل المرء كيف يمكن أن يكون رد فعله. لكنه مات وذهب. استدار الوجه الأحمر ليوبخ بقية طاقمه “لقد أخبرتكم كثيرًا مرارًا وتكرارًا ، القواعد هي قواعد! لا يمكنكم كسرهم. لا يعجبك؟ ، ستكون مثل هذا الرجل “.
هل هذا هو الشبح ذو الوجه الأحمر؟ كان هذا اسمًا مشهورًا في الأراضي القاحلة.
وضع الوجه الأحمر قدمه على رأس قاطع الطريق الذي ينزف. شعر بقية أفراد طاقمه بالبرودة.
كانت ورقة الخريف لا تزال محرجة. أصبح خديها أحمران ونظرت إلى الجانب ، غاضبة وخجلة. لكنها ممتنة أيضًا. بعد كلمات كلاود هوك الرهيبة نظرت إليه “هل كان الأمر بهذه الخطورة؟“
كان الرجل الملتحي مع الوجه الأحمر لأكثر من عشر سنوات. كل ليلة يتشاركون الخمر و النساء. ثم عندما تم قطع رأسه ، لم يكن الوجه الأحمر غاضبًا. في الواقع لا يبدو أنه يهتم كثيرًا على الإطلاق.
رد بونوبو بانفجار رصاصة من مسدس!
“القواعد لا يمكن كسرها. لكن ربما يمكن ثنيهم. لديك الكثير من الناس هنا ، لكن هل يستحق الجميع غرفة؟ أعتقد أنه إذا غادر شخص ما مكان إقامته ، فسيؤدي ذلك إلى إتاحة غرفة لنا ، هل أنا على صواب؟ “
تم الإمساك بالمطرقة بسرعة قبل أن يتمك قاطع الطريق من رفعها.
عندما خرجت الكلمة الأخيرة من فمه ، طارت إحدى مطارق قائد اللصوص من يده.
كانت ورقة الخريف لا تزال محرجة. أصبح خديها أحمران ونظرت إلى الجانب ، غاضبة وخجلة. لكنها ممتنة أيضًا. بعد كلمات كلاود هوك الرهيبة نظرت إليه “هل كان الأمر بهذه الخطورة؟“
نحو وجه بارب!
كانت ورقة الخريف متوترة قليلا. تمنت أن يكون التورم هو الشيء الوحيد الذي سيعاني منه.
كانت تختلس النظر وتعتقد أنها مخفية جيدًا. لقد فاجأها هجوم اللص ذو الوجه الأحمر البشع. كانت سريعة بما يكفي للوصول بشكل غريزي إلى العصا ، لكنها لم تكن سريعة بما يكفي لاستدعاء قوتها.
الوجه الأحمر باختصار ، كان رئيسًا لـ قطاع الطرق. لم يعمل في المناطق الحدودية كثيرًا ، لكن طاقمه معروف على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي القاحلة. في العقد الماضي كان قد صنع لنفسه اسمًا جيدًا ، والآن ها هو مع عشرات من أتباعه ، خارج الباب مباشرةً. فقط ، منعهم عدد من عمال النزل من الدخول.
اصطدمت المطرقة بقضبتها.
لم يستمع اللص الملتحي.
شعرت بارب أنها صدمتها شاحنة. تم رميها للوراء مسافة ثلاثة أمتار كاملة ثم ارتطمت بالأرض وتسعل الدم من فمها.
“لقد مر وقت طويل منذ أن قابلت شخصًا مثلك هنا في الأراضي القاحلة ” عبس الوجه الأحمر “أنا متشوق لمعرفة ما يمكن للسيد القيام به. ربما يمكننا تبادل الملاحظات ، ماذا تقول؟ “
بينما الوجه الأحمر يستعد لإلقاء المطرقة الثانية ، لفت انتباهه وميض أصفر. ريش أصفر حاد كما تومض الخناجر عبر حلقه. فقط ، كان جلد اللص قاسيًا مثل الحديد ، ولم يقطع هجوم أودبول المفاجئ عنقه.
العديد من الأشخاص الذين يحاولون شق طريقهم إلى مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ مشهورين جدًا في الأراضي القاحلة. هذا جعل من السهل جمع المعلومات. فقط العجوز السكير كان الاستثناء. لا أحد يعرف شيئًا عنه ، بخلاف أنه موجود منذ بضعة أيام.
قعقعة!
وضع الوجه الأحمر قدمه على رأس قاطع الطريق الذي ينزف. شعر بقية أفراد طاقمه بالبرودة.
تم الإمساك بالمطرقة بسرعة قبل أن يتمك قاطع الطريق من رفعها.
“الضيوف تحت حماية الفندق ” أمسك بونوبو برأس المطرقة بقبضته. شد أصابعه وترك بصمات عميقة في المعدن “بمجرد مغادرتهم يمكنك أن تفعل ما تريد. لكن أثناء وجودهم هنا ، لا يمكن أن تفعل أي شيء “.
***
“لقد مر وقت طويل منذ أن قابلت شخصًا مثلك هنا في الأراضي القاحلة ” عبس الوجه الأحمر “أنا متشوق لمعرفة ما يمكن للسيد القيام به. ربما يمكننا تبادل الملاحظات ، ماذا تقول؟ “
لم يترك حتى أثرا!
فجأة تطاير الشعر الطويل الذي نبت من رأس الوجه الأحمر ، على الرغم من عدم وجود ريح. تراجع إلى الوراء ثم ضرب بمطرقته كتف بونوبو. وقف صاحب الفندق في مكانه ، غير متحرك عندما نزل السلاح. انفجرت طاقة ارتجاجية تسببت في انتشار الغبار على بعد عدة أمتار من حولهم.
عندما خرجت الكلمة الأخيرة من فمه ، طارت إحدى مطارق قائد اللصوص من يده.
لم يترك حتى أثرا!
على الأقل بدأت العاصفة الرملية في الخارج تهدأ.
ما لم يكن نوعًا من متحول فائق ، كان على بونوبو أن يكون فنان دفاع عن النفس. اعتمد الأشخاص مثلهم على تغييراتهم الجسدية لحمايتهم من الأذى ، لكن فنانو الدفاع عن النفس تعلموا مهارات دفاعية جعلتهم لا يقهرون تقريبًا. طرق مثل جمع القوة الحقيقية من خلاياهم قبل لحظات من وقوع الهجوم لجعل الجسد غير قابل للتدمير.
تسببت مطارق الوجه الأحمر في إلحاق أضرار جسيمة بنفسها. في تبادلهم الغاضب ، تم التخلص من هجماته جانباً ، مما ترك شقوقًا ضخمة وحفرًا في الجدار الترابي. لم يكن الوجه الأحمر خصماً سهلًا ، مستواه مثل بونوبو في كل شيء. في النهاية من الصعب معرفة من سيفوز.
تبادل الرجلان سلسلة من الهجمات..
“اللعنة! هل تعرف من هذا؟” تجمعت مجموعة من الرجال معًا. أول ما رأته هو رجل طويل القامة مغطى بعباءة سميكة. كان وجهه أحمر ، حرقته الشمس والرمال ، وشعره أسود. هناك شيء بغيض فيه ، خاصة وجهه الذي بدا هزيلًا مثل جمجمة. حمل زوج من المطارق الكبيرة كسلاحه. ظل صامتًا ووقف بجوار الباب ، بينما يصرخ رجل كبير السن ذو لحية كبيرة مجعدة “أي شخص يقف في طريق الشبح ذو الوجه الأحمر يموت. هل تريد أن تكون التالي؟ “
فو!
بالطبع لم يكن كلاود هوك في خطر. وضعه الخاص حد من الضرر الذي يمكن أن تسببه السموم. في الوقت الحاضر كان بصدد تقديم شكوى “من حسن حظك أنني كنت موجوداً عندما حدث ذلك. بعد بضع ثوانٍ ستكونين ميتة – أو على الأقل ستفقدين ساقك “.
لم يكن أسلوب قتال بونوبو مبهرجًا. ضرب قبضته نحو مطرقة الوجه الأحمر ، مما أدى إلى عودة اللص عدة أمتار وشعر بخدر في ذراعيه من الاهتزازات التي مرت من خلال المطرقة. تفاجأ القاتل الشهير بالتبادل. كيف يمكن لمالك الفندق المجهول هذا الذي يقع في وسط أي مكان أن يتدرب إلى هذا المستوى؟ كانت دفاعاته ساحقة.
على الأقل بدأت العاصفة الرملية في الخارج تهدأ.
تسببت مطارق الوجه الأحمر في إلحاق أضرار جسيمة بنفسها. في تبادلهم الغاضب ، تم التخلص من هجماته جانباً ، مما ترك شقوقًا ضخمة وحفرًا في الجدار الترابي. لم يكن الوجه الأحمر خصماً سهلًا ، مستواه مثل بونوبو في كل شيء. في النهاية من الصعب معرفة من سيفوز.
لماذا يبنون مدينة في مكان مثل هذا؟ كيف حصلت حتى على اسم مثل مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ في وسط الصحراء؟
لكن في الوقت الحالي كان لبونوبو اليد العليا.
لم يكن أسلوب قتال بونوبو مبهرجًا. ضرب قبضته نحو مطرقة الوجه الأحمر ، مما أدى إلى عودة اللص عدة أمتار وشعر بخدر في ذراعيه من الاهتزازات التي مرت من خلال المطرقة. تفاجأ القاتل الشهير بالتبادل. كيف يمكن لمالك الفندق المجهول هذا الذي يقع في وسط أي مكان أن يتدرب إلى هذا المستوى؟ كانت دفاعاته ساحقة.
إذا استمر الوجه الأحمر في القتال ، فإن الاحتمالات ستكون ضده. ومع ذلك إذا قرر بونوبو الفوز فإن ذلك سيكلفه. أخذ اللص زمام المبادرة للتراجع بضحكة مرحة “أنت حامي جدير لهؤلاء المسافرين. لقد سببت ما يكفي من المتاعب اليوم. سننهي هذا مرة أخرى “.
لم يترك حتى أثرا!
قاد الشبح ذو الوجه الأحمر رجاله بعيدًا عن الفندق. لكنه لن يتخلى عن الدخول إلى منطقة فيشمنونجر .
شعرت بارب أنها صدمتها شاحنة. تم رميها للوراء مسافة ثلاثة أمتار كاملة ثم ارتطمت بالأرض وتسعل الدم من فمها.
أعتمد الوجه الأحمر على ما يمكنه تهريبه من المدينة. قيل أن الكنوز والموارد النادرة في فيشمنونجر بورووڤ ذات قيمة. لذلك إذا القيام بالأشياء بالطريقة الصحيحة لن ينجح ، فسيتعين عليه اللجوء إلى تدابير أخرى. بعد كل شيء لم يكن هناك شيء مثل الصواب أو الخطأ هنا في الأراضي القاحلة. هناك فقط ما ينجح وما لم ينجح.
بينما الوجه الأحمر يستعد لإلقاء المطرقة الثانية ، لفت انتباهه وميض أصفر. ريش أصفر حاد كما تومض الخناجر عبر حلقه. فقط ، كان جلد اللص قاسيًا مثل الحديد ، ولم يقطع هجوم أودبول المفاجئ عنقه.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
قفزت بارب وشقت طريقها عائدة نحو المدخل عندما لفت انتباهها سلسلة من اللعنات القاسية. بدا الأمر وكأنه نوع من الصراع. فضولية ، اقتربت للحصول على نظرة أفضل.
ترجمة : Sadegyptian
فكرت بارب في أن الأمر سيستغرق بعض الجهد من جانبها إذا كان عليها قتله.
ترجمة : Sadegyptian
تجمعت برك من الرمال المتحركة ، مما أدى إلى تكوين أنهار من الرمال المتحركة تتقاطع مع الطريق إلى الأمام. من الصعب التقاطهم بالعين المجردة ، لكنها رأت علامات عليهم على بعد مائة كيلومتر قبل أن يخذلها بصرها. في الخارج ، تمكنت من رؤية الحدود حيث لا تزال الرمال الخانقة معلقة في الهواء مثل الستارة. على عكس العاصفة الرملية ، كانت ثابتة ، وهي عنصر أساسي قديم في هذا المكان المميت الذي تجاهل تيارات الرياح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
