نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Godsfall Chronicles 35

الشك

الشك

 

أغمضت بارب عينيها من الرمال ، تاركة إياها في الظلام. ركزت كل شيء على سمعها ، وشعرت بالاهتزازات ، واستمعت إلى إشارة. عندما جاء إليها الوجه الأحمر من الخلف ، قامت بالتلويح بعصاها دون أن تدير رأسها.

سحبت بارب نفسها عن الأرض. المكان الخاطئ والزمان الخاطئ. لقد كاد أن يُضرب مؤخرتها كضرر جانبي.

كان أودبول لا يزال قريباً ، يرفرف حول بارب. لقد شاهد  كل ما يحدث وعرف  أن بارب في خطر. حاول  منعها ، وفعل  كل ما في وسعه  لإيقافها لبعض الوقت حتى يصل  كلاود هوك . صحيح أن أودبول يشارك  في اتصال مع سيده ، لكنه    محدود  بالمسافة مع الواردن لم يكن بإمكان أودبول فعل أي شيء سوى الانتظار حتى يأتي  كلاود هوك  في النطاق.

من الممكن أن يجد أي شخص في هذا الموقف أنه مزعج ببساطة ، لكن بارب على وجه الخصوص لم تكن معروفة بمزاجها الهادئ. كل شيء جعلها تقفز بجنون.

لقد تعرف على عنق الزجاجة الذي يعيق بارب. الطريقة الوحيدة للتغلب عليها إذا نجحت في تجاوزه الأمر بمفردها.

هاجمها الشبح ذو الوجه الأحمر دون سبب على الإطلاق ومستعد لقتلها دون تفكير ثانٍ. إذا كانت أبطأ بنصف ثانية ، لكانت مطرقة الأحمق قد شلتها أو قتلتها.

غرست العصا في الأرض وصرخت “تعال!”

الحقير! اذهب إلى الجحيم ، أيها الجوز اللعين! “

لكن هذه الفتاة وحيدة ، ليس لديها سوى بقايا منخفضة المستوى لحمايتها. من المؤكد أنها لم تكن شخصًا مهمًا في المكان الذي أتت منه.

اندفعت بارب نحو مهاجمها مع طاقة نفسية تنبض من خلال  العصا . بمجرد أن كانت تستعد لإطلاق انفجار من القوة ، أوقفها شيء ما. بدا الأمر كما لو أنها ضربت رأسها في الجبل ، مما أجبرها على التراجع بضع خطوات. نظرت بعيناها الغاضبتان على الشخص الذي أغلق طريقها فجأة ، لكنها توقفت عندما قابلت نظرة بونوبو العميقة والغامضة. كان عليها أن تكتفي بإلقاء نظرة على الرجلين.

لم تستطع الركض إليه في أي وقت قام شخص ما بتخويفها. لم يكن ذلك مختلفًا عن فتاة صغيرة تتعرض للمضايقات وتركض إلى والدها. إذا لم تستطع التعامل مع شيء بسيط مثل إهانة شخصية ، فإنها تستحق ازدراء سعادته.

سوف أكرر كلامي ثانيةقال بونوبو بغضب لا قتال في فندقي اللعين!”

بالطبع إغضابها هو بالضبط ما يهدف الوجه الأحمر إلى القيام به.

هل أنت أعمى؟!” عرفت بارب أن بونوبو أقوى بكثير مما يبدو عليه ، لذلك لم يكن لديها فرصة هو من بدأ ذلك! لقد هاجمني! الآن ابتعد عن طريقي ، يحتاج هذا الرجل الخشن إلى تعديل موقفه. دعه يعلم ما سيحدث عندما يغضب صائدة شياطين! “

إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.

صائدة شياطين؟ توقف أحمر الوجه مؤقتًا. ومع ذلك عندما مرت المفاجأة ، لم تحظ بارب باحترام العبادة التي كانت تتوقعها. بينما الرجال ينظرون بعصبية إلى العصا ، لم يبدوا خائفين .

عرف الوجه الأحمر أن صائدي الشياطين لا يسافرون عادة في الأراضي القاحلة بمفردهم. إذا رافقها جنود لم تكن هناك مشكلة ، ولكن إذا رافقها صائدي شياطين آخرون يمكن أن يصبح الوضع سيئاً. تابع بهدوء: “إذن ، نادي أصدقائكِ. دعينا نفعل ذلك “.

لم يهتم بونوبو بالصواب والخطأ. كانت هناك قواعد فقط إذا كنتِ تريدين قتله ، فاذهبي للخارج

“لديك الشجاعة!”

السيدة الفاضلة ترغب في تحدي الشبح ذو الوجه الأحمر؟انقسم وجه قاطع الطريق الأحمر البشع إلى ابتسامة خبيثة. انزلقت نظراته الجائعة الجامحة على جسدها ميزتك الوحيدة هي زوج لطيف من الأثداء. يجب أن تنضمي إلينا ، دعي الأولاد يتناوبون على تلطيف مؤخرتك كل يوم. سوف نتأكد من حماية فتاتنا الجميلة في الليالي الباردة “.

ترجمة : Sadegyptian

ابتسم أتباعه من الفكرة الجميلة.

“السيدة الفاضلة ترغب في تحدي الشبح ذو الوجه الأحمر؟” انقسم وجه قاطع الطريق الأحمر البشع إلى ابتسامة خبيثة. انزلقت نظراته الجائعة الجامحة على جسدها “ميزتك الوحيدة هي زوج لطيف من الأثداء. يجب أن تنضمي إلينا ، دعي الأولاد يتناوبون على تلطيف مؤخرتك كل يوم. سوف نتأكد من حماية فتاتنا الجميلة في الليالي الباردة “.

قال الوجه الأحمر ماذا؟ ألا تعتقدين أنها صفقة جيدة؟

يمكن أن يقفز  كلاود هوك  وينقذها ، لكنه لن يكون موجودًا إلى الأبد. لقد أراد أن يرى مقدار الإمكانات التي يمكنها الاستفادة منها عندما تكون في حاجة إليها حقًا.

نشأت بارب من عامة الناس في سكايكلود. لقد وصلت إلى ما كانت عليه اليوم من خلال لا شيء سوى عزمها وتصميمها. لديها فخر واحترام أكثر من أي نبيل.

“يا لها من ألم في المؤخرة … أرسلها لمهمة بسيطة وتبدأ في القتال “

كيف يمكن أن تتميز وسط بحر من الناس إذا لم تكن عنيدة؟ الآن هذا البقعة القذرة يهينها ، و من المفترض أن تغض النظر؟

غرست بارب قدميها ، بحثًا عن فرصة للهجوم المضاد عندما توقف الوجه الأحمر فجأة . اندفع عمود الرمل والرياح في أعقابه إلى الأمام. عند رؤية هذا دفعت بارب ساقيها المرنين وقفزت للخلف لتجنب الإصابة بالعمى. تحرك الوجه الأحمر إلى الجانب لمحاولة الالتفاف حولها بينما ساحة المعركة مشوهة بالرمال. اختفى عن الأنظار.

بالطبع إغضابها هو بالضبط ما يهدف الوجه الأحمر إلى القيام به.

ظهر الوجه الأحمر فوق الجدار. أمام التحدي الذي يواجهه ، قفزز في الهواء وتوجه باتجاهها مع كلتا المطرقتين. يعرف كيف يقاتل. كم عدد المقاتلين المهرة الذين ماتوا لأنهم تحدثوا كثيرًا؟ اغتنم أي فرصة تأتي أمامك ، هاجم في الوقت المناسب. هذه أهم قاعدة في القتال.

بإمكانه أن يعرف من معداتها أن بارب صائدة شياطين حقيقية من الأراضي الإليسية. لكن هذه لم تكن الحدود. كانوا في المناطق الشمالية. عرف الناس هنا أن  سكايكلود موجودة لكن تأثيرها لم يمتد إلى هذا الحد. لم يكن هناك الكثير من الخوف أو الاحترام للإليسيين في هذه الأجزاء.

إذا كانت الفتاة ستلقي بنفسها في النار ، فسيكون من الوقاحة الرفض.

ما الذي منح الإليسيين الحق في اكتناز كل ذلك الطعام والماء والتربة الخصبة لأنفسهم؟ لماذا على سكان القفار أن يعيشوا ويموتوا في التراب ، فقط لأنهم سيء الحظ لأن يولدوا على الجانب الآخر من جدار سخيف؟

لقد تعرف على عنق الزجاجة الذي يعيق بارب. الطريقة الوحيدة للتغلب عليها إذا نجحت في تجاوزه الأمر بمفردها.

هناك عداوة عميقة واديمة هنا للإليسيان. كل مدينة ، كل قبيلة سبت اسم  سكايكلود. لكنهم يعلمون أنهم قد تفوقوا عليهم. لم يكن لديهم مرارة للرد مثل دارك أتوم .

فهمت بارب أن وضعها يزداد سوءًا مع مرور الوقت. كانت بالفعل تبذل قصارى جهدها لمنع نفسها من الانهيار. بالمقارنة لا يزال الوجه الأحمر يبدو وكأنه يمكنه الاستمرار.

لكن هذه الفتاة وحيدة ، ليس لديها سوى بقايا منخفضة المستوى لحمايتها. من المؤكد أنها لم تكن شخصًا مهمًا في المكان الذي أتت منه.

اختلط دم بارب بالرمل تحتها. كانت قبضتها ملتوية بإحكام. كيف حدث هذا؟ لقد عملت بجد طوال حياتها ، فقط لتخسر أمام قفر.

دائمًا ما لدى صائدي الشياطين من العائلات المهمة آثار مهمة ، حتى لو كانوا مبتدئين. لكن هذه في العشرينات من عمرها كبيرة وذات خبرة ، لكنها لا تزال تستخدم العصا. هذا يمكن أن يعني فقط أنها لا شيء ، وليست تهديدًا كبيرًا.

بالنسبة إلى القفار ، بعد نقطة معينة ، لم يعد شكل المرأة مهمًا، في النهاية كان الخرم هو نفس الخرم. ما تم تقديره حقًا هو الجودة والمكانة. مثل صائدة الشياطين. ستجلب سعراً جيداً في أي مزاد للعبيد في المناطق الشمالية.

كانت خطة الوجه الأحمر مجرد استفزاز ضيف ، والتخلص منه ، ثم أخذ الغرفة الشاغرة. الآن بعد أن عرف من هي بارب ، تغيرت الخطط.

هاجمها الشبح ذو الوجه الأحمر دون سبب على الإطلاق ومستعد لقتلها دون تفكير ثانٍ. إذا كانت أبطأ بنصف ثانية ، لكانت مطرقة الأحمق قد شلتها أو قتلتها.

لم يكن هناك الكثير من صائدي الشياطين ، وكانوا بشكل خاص قليلين ومتباعدين في هذه الأجزاء. الوصول إلى هنا فرصة نادرة. من المؤكد أن أفضل هزيمتها سيعزز سمعته ، لكن أكثر من ذلك الجائزة نفسها. شابة جذابة بشكل معقول. فاكهة نادرة ليتم تذوقها.

 

ضغط فما رأيك، هل تعتقدين أنكِ يمكن أن تقاتليني؟

إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.

إذا كنا سنقاتل ، فلنستمر في ذلك! هل تعتقد أنني خائف؟

ووش!

عرف الوجه الأحمر أن صائدي الشياطين لا يسافرون عادة في الأراضي القاحلة بمفردهم. إذا رافقها جنود لم تكن هناك مشكلة ، ولكن إذا رافقها صائدي شياطين آخرون يمكن أن يصبح الوضع سيئاً. تابع بهدوء: “إذن ، نادي أصدقائكِ. دعينا نفعل ذلك “.

طلب المساعدة من  كلاود هوك  قد خطرت ببالها ، لكنها تخلت عن الفكرة. هذه مشكلتها ، لم تستطع تحمل مضايقته بهذا.

ترددت هذا لا يعني أي شخص آخر ، أنا وأنت فقط

كان أودبول لا يزال قريباً ، يرفرف حول بارب. لقد شاهد  كل ما يحدث وعرف  أن بارب في خطر. حاول  منعها ، وفعل  كل ما في وسعه  لإيقافها لبعض الوقت حتى يصل  كلاود هوك . صحيح أن أودبول يشارك  في اتصال مع سيده ، لكنه    محدود  بالمسافة مع الواردن لم يكن بإمكان أودبول فعل أي شيء سوى الانتظار حتى يأتي  كلاود هوك  في النطاق.

لديك الشجاعة!”

ترددت “هذا لا يعني أي شخص آخر ، أنا وأنت فقط “

إذا كانت الفتاة ستلقي بنفسها في النار ، فسيكون من الوقاحة الرفض.

لما سيذهب الوجه الأحمر الذهاب إلى مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ باستثناء جني بعض المال؟ إذا بإمكانه القبض على صائدة شياطين فلن يحتاج حتى إلى الذهاب للمدينة. مع تلك الميزات الإليسية الدقيقة ، كانت من السلع الأساسية هنا ، وكانت تساوي ضعف قيمتها منذ أن كانت صائدة الشياطين.

لما سيذهب الوجه الأحمر الذهاب إلى مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ باستثناء جني بعض المال؟ إذا بإمكانه القبض على صائدة شياطين فلن يحتاج حتى إلى الذهاب للمدينة. مع تلك الميزات الإليسية الدقيقة ، كانت من السلع الأساسية هنا ، وكانت تساوي ضعف قيمتها منذ أن كانت صائدة الشياطين.

هناك عداوة عميقة واديمة هنا للإليسيان. كل مدينة ، كل قبيلة سبت اسم  سكايكلود. لكنهم يعلمون أنهم قد تفوقوا عليهم. لم يكن لديهم مرارة للرد مثل دارك أتوم .

بالنسبة إلى القفار ، بعد نقطة معينة ، لم يعد شكل المرأة مهمًا، في النهاية كان الخرم هو نفس الخرم. ما تم تقديره حقًا هو الجودة والمكانة. مثل صائدة الشياطين. ستجلب سعراً جيداً في أي مزاد للعبيد في المناطق الشمالية.

اختلط دم بارب بالرمل تحتها. كانت قبضتها ملتوية بإحكام. كيف حدث هذا؟ لقد عملت بجد طوال حياتها ، فقط لتخسر أمام قفر.

تحويلها إلى عبدة سيجعل شهوة أي رجل ترتفع. بعد كل شيء لذة الروح أعظم بكثير من ملذات الجسد.

كانت خطة الوجه الأحمر مجرد استفزاز ضيف ، والتخلص منه ، ثم أخذ الغرفة الشاغرة. الآن بعد أن عرف من هي بارب ، تغيرت الخطط.

كان أودبول لا يزال قريباً ، يرفرف حول بارب. لقد شاهد  كل ما يحدث وعرف  أن بارب في خطر. حاول  منعها ، وفعل  كل ما في وسعه  لإيقافها لبعض الوقت حتى يصل  كلاود هوك . صحيح أن أودبول يشارك  في اتصال مع سيده ، لكنه    محدود  بالمسافة مع الواردن لم يكن بإمكان أودبول فعل أي شيء سوى الانتظار حتى يأتي  كلاود هوك  في النطاق.

لم يهتم بونوبو بالصواب والخطأ. كانت هناك قواعد فقط “إذا كنتِ تريدين قتله ، فاذهبي للخارج “

طلب المساعدة من  كلاود هوك  قد خطرت ببالها ، لكنها تخلت عن الفكرة. هذه مشكلتها ، لم تستطع تحمل مضايقته بهذا.

لم تستطع الركض إليه في أي وقت قام شخص ما بتخويفها. لم يكن ذلك مختلفًا عن فتاة صغيرة تتعرض للمضايقات وتركض إلى والدها. إذا لم تستطع التعامل مع شيء بسيط مثل إهانة شخصية ، فإنها تستحق ازدراء سعادته.

لم تستطع الركض إليه في أي وقت قام شخص ما بتخويفها. لم يكن ذلك مختلفًا عن فتاة صغيرة تتعرض للمضايقات وتركض إلى والدها. إذا لم تستطع التعامل مع شيء بسيط مثل إهانة شخصية ، فإنها تستحق ازدراء سعادته.

تحرك جسد اللص بشكل خافت عبر الرمال. ركل بارب وطرق ظهرها مرة أخرى. ابتسم ابتسامة وحشية بوجهه القبيح وأغلق المسافة ببطء مرة أخرى. داس على بطنها وقال ” أركعي أيتها العاهرة. نادني سيدي، دعيني أسمعك “

كانت فتاة كبيرة ، ولم تكن بحاجة إلى من يمسح لها مؤخرتها. لم تكن حمقاء أيضًا. عرفت أن الوجه الأحمر قوي. علمت أنه فخ. لكن هذا لم يكن كافيًا للتراجع. هذه هي الحياة هنا في هذا المكان ، لابد من القيام ببعض الأشياء حتى لو كنت تعلم أنها مشكلة.

أصبح الجدار المحيط بالفندق مليئًا بالمتفرجين الآن. كان بعضهم من أتباع الوجه الأحمر ، والبعض الآخر من المارة الذين سمعوا الضجة. كان من المفترض أن يكون عرضًا جيدًا ، لكنهم حُرموا من المشهد عندما أخفتهم سحابة الرمل عن الأنظار.

لوحت بارب إلى أودبول. قفزت على الجدار الترابي المحيط بالفندق ، ثم إلى الأرض الرملية بالخارج.

وقف الشاب بجانبها فوق الحائط محدقاً إلى أسفل ، وتطايرت عباءته الرمادية الممزقة وشعره الأسود. أيا كان التعبير الذي على وجهه كان مخبأ خلف القناع الذي يرتديه. تدلى السيف فوق كتفه الأيمن ، ولا يزال في غمده ، وطائر يجلس على يساره. تشابكت ذراعيه أمام صدره ، ولم يبد الشاب في عجلة من أمره للتدخل.

غرست العصا في الأرض وصرخت تعال!”

هل هذا مصيرها؟ قدرها؟ مع عدم وجود دم نبيل ولا موهبة رائعة ، لا يهم مقدار الدم والعرق والدموع التي وضعتها في التحسن. مع كل اجتهادها وإيمانها ، كانت فتاة تم القبض عليها تحت حذاء لص قفر.

فجأة ظهر ألم خفيف في صدرها. كانت الإصابة من هجومه السابق أسوأ مما أعتقدت.

 

ظهر الوجه الأحمر فوق الجدار. أمام التحدي الذي يواجهه ، قفزز في الهواء وتوجه باتجاهها مع كلتا المطرقتين. يعرف كيف يقاتل. كم عدد المقاتلين المهرة الذين ماتوا لأنهم تحدثوا كثيرًا؟ اغتنم أي فرصة تأتي أمامك ، هاجم في الوقت المناسب. هذه أهم قاعدة في القتال.

“هل أنت أعمى؟!” عرفت بارب أن بونوبو أقوى بكثير مما يبدو عليه ، لذلك لم يكن لديها فرصة “هو من بدأ ذلك! لقد هاجمني! الآن ابتعد عن طريقي ، يحتاج هذا الرجل الخشن إلى تعديل موقفه. دعه يعلم ما سيحدث عندما يغضب صائدة شياطين! “

حقير“.

بالنسبة إلى القفار ، بعد نقطة معينة ، لم يعد شكل المرأة مهمًا، في النهاية كان الخرم هو نفس الخرم. ما تم تقديره حقًا هو الجودة والمكانة. مثل صائدة الشياطين. ستجلب سعراً جيداً في أي مزاد للعبيد في المناطق الشمالية.

لم تكن بارب تتوقع ذلك ، لكنها كانت جاهزة هذه المرة. بدأت  العصا  على الفور بالدوران ، متسببين في عواء ريح. اندفعت إلى الأمام وأرجحت ذراعيها ثم ضربت المطارق بقضيبها.

لوحت بارب إلى أودبول. قفزت على الجدار الترابي المحيط بالفندق ، ثم إلى الأرض الرملية بالخارج.

فقاعة!

وقف الشاب بجانبها فوق الحائط محدقاً إلى أسفل ، وتطايرت عباءته الرمادية الممزقة وشعره الأسود. أيا كان التعبير الذي على وجهه كان مخبأ خلف القناع الذي يرتديه. تدلى السيف فوق كتفه الأيمن ، ولا يزال في غمده ، وطائر يجلس على يساره. تشابكت ذراعيه أمام صدره ، ولم يبد الشاب في عجلة من أمره للتدخل.

تم إلقاء بارب على بعد خمسة أمتار. لهثت والألم ينتشر في ذراعيها من الاصطدام. كان هذا الأحمق قويا!

 

هبط الوجه الأحمر على الأرض ثم ضغط بساقيه القويتين. تم ركل غبار خلفه بينما يتقدم. مع ابتسامة شريرة على وجهه وأمسك بمطرقة في كل يد. تسببت القوة التي وراءه في حدوث إعصار من الرياح والغبار.

“يا لها من ألم في المؤخرة … أرسلها لمهمة بسيطة وتبدأ في القتال “

في هجومه الأول ، أجبر الوجه الأحمر بارب على اتخاذ موقف سلبي ، مما أجبرها على الرد على وتيرته.

تحرك جسد اللص بشكل خافت عبر الرمال. ركل بارب وطرق ظهرها مرة أخرى. ابتسم ابتسامة وحشية بوجهه القبيح وأغلق المسافة ببطء مرة أخرى. داس على بطنها وقال ” أركعي أيتها العاهرة. نادني سيدي، دعيني أسمعك “

غرست بارب قدميها ، بحثًا عن فرصة للهجوم المضاد عندما توقف الوجه الأحمر فجأة . اندفع عمود الرمل والرياح في أعقابه إلى الأمام. عند رؤية هذا دفعت بارب ساقيها المرنين وقفزت للخلف لتجنب الإصابة بالعمى. تحرك الوجه الأحمر إلى الجانب لمحاولة الالتفاف حولها بينما ساحة المعركة مشوهة بالرمال. اختفى عن الأنظار.

 

أغمضت بارب عينيها من الرمال ، تاركة إياها في الظلام. ركزت كل شيء على سمعها ، وشعرت بالاهتزازات ، واستمعت إلى إشارة. عندما جاء إليها الوجه الأحمر من الخلف ، قامت بالتلويح بعصاها دون أن تدير رأسها.

“سوف أكرر كلامي ثانية” قال بونوبو بغضب “لا قتال في فندقي اللعين!”

فو!

لكن هذه الفتاة وحيدة ، ليس لديها سوى بقايا منخفضة المستوى لحمايتها. من المؤكد أنها لم تكن شخصًا مهمًا في المكان الذي أتت منه.

اجتمعت أسلحتهم في عاصفة من الضربات. دوى صوت صراعهم كالرعد.

“لديك الشجاعة!”

أصبح الجدار المحيط بالفندق مليئًا بالمتفرجين الآن. كان بعضهم من أتباع الوجه الأحمر ، والبعض الآخر من المارة الذين سمعوا الضجة. كان من المفترض أن يكون عرضًا جيدًا ، لكنهم حُرموا من المشهد عندما أخفتهم سحابة الرمل عن الأنظار.

منذ بداية معركتهم نجحت في صد أربع أو خمس ضربات قاتلة. ومع ذلك لم تجد أي فرصة حتى الآن للرد بضربات خاصة بها.

كان الوجه الأحمر مقاتلًا يعتمد على القوة الخالصة. معلمه هو سنوات من النضال القاسي ، والآن قد تجاوز عتبة مجرد مقاتل إلى عالم فنون الدفاع عن النفس. كل ضربة بقوة حقيقية ، قوة كافية للقضاء على كل الأعداء حتى هذه النقطة. في الوقت الحالي دافعت بارب عن نفسها بـ بقاياها ، لكن ذلك لم يمنحها أي نوع من المزايا.

 

منذ بداية معركتهم نجحت في صد أربع أو خمس ضربات قاتلة. ومع ذلك لم تجد أي فرصة حتى الآن للرد بضربات خاصة بها.

كانت فتاة كبيرة ، ولم تكن بحاجة إلى من يمسح لها مؤخرتها. لم تكن حمقاء أيضًا. عرفت أن الوجه الأحمر قوي. علمت أنه فخ. لكن هذا لم يكن كافيًا للتراجع. هذه هي الحياة هنا في هذا المكان ، لابد من القيام ببعض الأشياء حتى لو كنت تعلم أنها مشكلة.

هيه هيه. هل من المفترض أن يكون هذا ما يمكن أن يفعله صائد الشياطين؟ بصراحة إنه أمر مثير للشفقة بعض الشيء. اركعي وأطلبي المغفرة ثم أقسمي أن تكوني عبدتي وربما سأفكر في إبقائكِ على قيد الحياة. القطط الوحشية تصبح أقل شراسة بمجرد خلع أسنانها “.

”الحقير! اذهب إلى الجحيم ، أيها الجوز اللعين! “

فهمت بارب أن وضعها يزداد سوءًا مع مرور الوقت. كانت بالفعل تبذل قصارى جهدها لمنع نفسها من الانهيار. بالمقارنة لا يزال الوجه الأحمر يبدو وكأنه يمكنه الاستمرار.

منذ بداية معركتهم نجحت في صد أربع أو خمس ضربات قاتلة. ومع ذلك لم تجد أي فرصة حتى الآن للرد بضربات خاصة بها.

ووش!

ووش!

جاءت مطرقة الحرب نحو وجهها!

ترددت “هذا لا يعني أي شخص آخر ، أنا وأنت فقط “

ضرب الحديد البارد بارب في البطن ، مما جعلها تجثو على ركبتيها. كان الوجه الأحمر قويًا بما يكفي لتحطيم العظام ، لكن من الواضح أنه خفف قوته. لم يكن ذلك بدافع الرحمة ، ولكن لأن الضربة الكاملة ستقتلها أو تشوهها. احتاج الوجه الأحمر إليها سليمة ، هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستجني بها سعرًا جيدًا. لا أحد يريد بضاعة مكسورة.

منذ بداية معركتهم نجحت في صد أربع أو خمس ضربات قاتلة. ومع ذلك لم تجد أي فرصة حتى الآن للرد بضربات خاصة بها.

أرجحت بارب عصاها ونهضت على قدميها ، ورد عليها الوجه الأحمر بضربة أخرى من المطرقة. عندما انقلبت بعيدًا عن متناول يده ، ارتطمت المطرقة بالأرض ، تاركة حفرة كبيرة حيث كانت قدميها. تعرضت بارب لأضرار جسيمة ، لكنها لا تزال قادرة على الوقوف.

“لديك الشجاعة!”

تحرك جسد اللص بشكل خافت عبر الرمال. ركل بارب وطرق ظهرها مرة أخرى. ابتسم ابتسامة وحشية بوجهه القبيح وأغلق المسافة ببطء مرة أخرى. داس على بطنها وقال أركعي أيتها العاهرة. نادني سيدي، دعيني أسمعك

ووش!

اختلط دم بارب بالرمل تحتها. كانت قبضتها ملتوية بإحكام. كيف حدث هذا؟ لقد عملت بجد طوال حياتها ، فقط لتخسر أمام قفر.

تم إلقاء بارب على بعد خمسة أمتار. لهثت والألم ينتشر في ذراعيها من الاصطدام. كان هذا الأحمق قويا!

هل هذا مصيرها؟ قدرها؟ مع عدم وجود دم نبيل ولا موهبة رائعة ، لا يهم مقدار الدم والعرق والدموع التي وضعتها في التحسن. مع كل اجتهادها وإيمانها ، كانت فتاة تم القبض عليها تحت حذاء لص قفر.

“يا لها من ألم في المؤخرة … أرسلها لمهمة بسيطة وتبدأ في القتال “

فوق الحائط ، شاهدت فتاة جميلة بعيون واسعة. بمزيج من الخوف والارتباك توسلت إلى الشخص الذي بجانبها لماذا لا تفعل شيئًا؟! سيقتلها! “

أرجحت بارب عصاها ونهضت على قدميها ، ورد عليها الوجه الأحمر بضربة أخرى من المطرقة. عندما انقلبت بعيدًا عن متناول يده ، ارتطمت المطرقة بالأرض ، تاركة حفرة كبيرة حيث كانت قدميها. تعرضت بارب لأضرار جسيمة ، لكنها لا تزال قادرة على الوقوف.

يا لها من ألم في المؤخرة أرسلها لمهمة بسيطة وتبدأ في القتال

”الحقير! اذهب إلى الجحيم ، أيها الجوز اللعين! “

وقف الشاب بجانبها فوق الحائط محدقاً إلى أسفل ، وتطايرت عباءته الرمادية الممزقة وشعره الأسود. أيا كان التعبير الذي على وجهه كان مخبأ خلف القناع الذي يرتديه. تدلى السيف فوق كتفه الأيمن ، ولا يزال في غمده ، وطائر يجلس على يساره. تشابكت ذراعيه أمام صدره ، ولم يبد الشاب في عجلة من أمره للتدخل.

غرست بارب قدميها ، بحثًا عن فرصة للهجوم المضاد عندما توقف الوجه الأحمر فجأة . اندفع عمود الرمل والرياح في أعقابه إلى الأمام. عند رؤية هذا دفعت بارب ساقيها المرنين وقفزت للخلف لتجنب الإصابة بالعمى. تحرك الوجه الأحمر إلى الجانب لمحاولة الالتفاف حولها بينما ساحة المعركة مشوهة بالرمال. اختفى عن الأنظار.

لم يكن هذا هو الوقت المناسب.

منذ بداية معركتهم نجحت في صد أربع أو خمس ضربات قاتلة. ومع ذلك لم تجد أي فرصة حتى الآن للرد بضربات خاصة بها.

لقد تعرف على عنق الزجاجة الذي يعيق بارب. الطريقة الوحيدة للتغلب عليها إذا نجحت في تجاوزه الأمر بمفردها.

“هل أنت أعمى؟!” عرفت بارب أن بونوبو أقوى بكثير مما يبدو عليه ، لذلك لم يكن لديها فرصة “هو من بدأ ذلك! لقد هاجمني! الآن ابتعد عن طريقي ، يحتاج هذا الرجل الخشن إلى تعديل موقفه. دعه يعلم ما سيحدث عندما يغضب صائدة شياطين! “

يمكن أن يقفز  كلاود هوك  وينقذها ، لكنه لن يكون موجودًا إلى الأبد. لقد أراد أن يرى مقدار الإمكانات التي يمكنها الاستفادة منها عندما تكون في حاجة إليها حقًا.

إذا كانت الفتاة ستلقي بنفسها في النار ، فسيكون من الوقاحة الرفض.

إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.

فوق الحائط ، شاهدت فتاة جميلة بعيون واسعة. بمزيج من الخوف والارتباك توسلت إلى الشخص الذي بجانبها “لماذا لا تفعل شيئًا؟! سيقتلها! “

ترجمة : Sadegyptian

فجأة ظهر ألم خفيف في صدرها. كانت الإصابة من هجومه السابق أسوأ مما أعتقدت.

 

ظهر الوجه الأحمر فوق الجدار. أمام التحدي الذي يواجهه ، قفزز في الهواء وتوجه باتجاهها مع كلتا المطرقتين. يعرف كيف يقاتل. كم عدد المقاتلين المهرة الذين ماتوا لأنهم تحدثوا كثيرًا؟ اغتنم أي فرصة تأتي أمامك ، هاجم في الوقت المناسب. هذه أهم قاعدة في القتال.

غرست بارب قدميها ، بحثًا عن فرصة للهجوم المضاد عندما توقف الوجه الأحمر فجأة . اندفع عمود الرمل والرياح في أعقابه إلى الأمام. عند رؤية هذا دفعت بارب ساقيها المرنين وقفزت للخلف لتجنب الإصابة بالعمى. تحرك الوجه الأحمر إلى الجانب لمحاولة الالتفاف حولها بينما ساحة المعركة مشوهة بالرمال. اختفى عن الأنظار.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط