الإعصار
لم يكن هناك أي شيء على الإطلاق بشأن السكير ذي الرائحة القذرة الذي جعله يهدد. لم يكن جسده النحيف وملابسه الممزقة ما تتوقعه من شخص يعرف كيف يدافع عن نفسه. كيف يمكن لمثل هذا السكير أن يكون أي نوع من التهديد؟
تأثير عكازه لم يتسبب في سقوطهم. لم تكن هناك علامات خارجية للإصابة أيضًا. لقد كانت مجرد سلسلة من الضغط اللطيف، لكنها بطريقة ما قوية. سيظهر الفحص الدقيق أن سائل الجمجمة يتسرب من آذانهم ، أو أن عظامهم تحولت إلى مسحوق والأعضاء تحولت إلى هريسة.
ركض خمسة من قطاع الطرق على أمل الاستيلاء على بارب – التي لا تزال مصابة من قتالها مع الوجه الأحمر – واستخدامها للضغط على كلاود هوك . لن يقف الرجل العجوز في طريقهم ، وإذا فعل فسيتم قطعه.
ركض خمسة من قطاع الطرق على أمل الاستيلاء على بارب – التي لا تزال مصابة من قتالها مع الوجه الأحمر – واستخدامها للضغط على كلاود هوك . لن يقف الرجل العجوز في طريقهم ، وإذا فعل فسيتم قطعه.
بالطبع لن يكون هذا هو الحال. كان أول عمل للسكير بطيئًا ، خطوتان ثقيلتان إلى الأمام. فقط ، بدت الحركة وكأنها تحمله مسافة عشرة أمتار كاملة إلى الأمام عبر الفضاء. وفجأة وف أمام أحد اللصوص ، وقام على مهل بنقر عدوه على صدره بالعكاز. تم إيقاف تقدم اللص على الفور. لم يطير للخلف ، انهار فقط على الفور مثل الفانوس المنكسر. عندما ارتطم بالأرض ، أصدر جسده صوتًا مثل الزجاج المحطم.
“إنه قادم! اركض ، اخرج من هنا! “
كُسرت كل عظمة في جسده!
لن يكون الإختباء والضرب كافيين ، لكنهم أيضًا لا يستطيعون محاربة ما لا يمكنهم رؤيته.
لاحظ أحد زملائه وأسرع نحو الرجل العجوز مع رفع فأسه.
كان إنجيل الرمال كنزًا للشياطين. بقايا رهيبة من الشهرة والعار.
انحنى السكير بشكل غير مستقر إلى جانب واحد كما لو كان على وشك أن يقع ، مما أدى إلى أرجح اللص فأسه على نطاق واسع. بابتسامة أظهرت أسنانه الصفراء ، نقر بخفة على صدر الرجل بعصاه. مثل الأول ، سقط دون أن يتحرك.
عرف كلاود هوك ذلك جيدًا. ومع ذلك ،فإن القوم العاديين ، حتى صائدي الشياطين ، لم يواجهوا عناصر من الشياطين في كثير من الأحيان ، على كل حال. أولئك الذين يمكنهم التعرف على القوة يجب أن يكونوا أشخاصًا من ذوي المكانة في سكايكلود.
“تقف في طريقنا؟ موت!”
لاحظ أحد زملائه وأسرع نحو الرجل العجوز مع رفع فأسه.
لم ير الآخرون مدى قوة السكير ، ولم يكونوا في عجلة من أمرهم للقبض على بارب. كان لدى أحد قطاع الطرق قوس إليسي سريع ، سرقه من مكان ما. في ثانية أطلق عشرات السهام تجاه الرجل العجوز.
لماذا يستمر القتال هكذا إذا لم يكن هناك سوء نية؟ كان الشاب يعرض التخلي عن مكانه للوصول إلى منطقة فيشمنونجر ، لقد رأوا جميعًا أنه أصبح أضعف – عليه أن يكون مرهقًا تقريبًا. لقد كانت خدعة ، لا أكثر.
تمايل العجوز السكير وتحركت خصلات شعره من جانب إلى آخر ، بطريقة ما تجنب بأعجوبة معظم السهام. تمكن اثنان منهم من إصابته، ولكن عندما اقتربوا بدأ جسده كله يرتجف ويهتز تقريبًا ، وعندما ضربوا جسده أصبحوا إما متشققين أو سقطوا. حتى أنهم لم يتركوا فجوة في ملابسه.
استمر الإعصار في الغضب. متر بعد متر ضغط للأمام. تم إجبار عشرين من اللصوص على العودة إلى جدران الفندق.
الثالث. الرابعة. الخامس. تقدم الرجل العجوز من قاطع طرق إلى آخر. بحلول الوقت الذي بدت فيه قدميه مستقرتين ، أصبحت المجموعة بأكملها بلا حراك على الأرض.
لقد شعروا بالعواصف وهي تنحسر ، وبدأ حاجز الرمل حول كلاود هوك يدور معها. أصبحت شرنقة الرمل إعصارًا رمليًا.
تأثير عكازه لم يتسبب في سقوطهم. لم تكن هناك علامات خارجية للإصابة أيضًا. لقد كانت مجرد سلسلة من الضغط اللطيف، لكنها بطريقة ما قوية. سيظهر الفحص الدقيق أن سائل الجمجمة يتسرب من آذانهم ، أو أن عظامهم تحولت إلى مسحوق والأعضاء تحولت إلى هريسة.
في هذه الأثناء وقع كلاود هوك في مأزق. تراوحت جودة اللصوص الذين هاجموه من الخصوم غير المجدية إلى الخصوم الهائلين. قلة متفوقين حتى على الوجه الأحمر. لقد أمسكهم كلاود هوك غير مستعدين في البداية ، ولكن الآن بعد أن أاستعادوا تركيزهم ، اكتشفوا أسلوبه القتالي.
ما كان بطيئًا كان سريعًا. الضعف قوة كبيرة.
راقب العجوز السكير بجدية أيضًا ، ينتظر ليرى ما يخطط له الشاب. بإمكانه أن يقول أن قوة كلاود هوك قد استنفدت ، وثبت من خلال حقيقة أنه لا يمكن أن يؤثر إلا على عشرة أمتار. كيف من المفترض أن يكون هذا مخيفًا؟
كانت سيطرة الرجل العجوز أقل من الكمال ، حتى سامية. لقد ضرب أهدافه ببراعة بينما جعل الضربات تبدو غير مركزة. في الحقيقة ، كانت القوة التي وراءهم قاتلة. تركزت كل قوته في المنطقة الصحيحة بالضبط ، ولم يضيع أي منها. هذه القوة والسيطرة لم تكن ممكنة لرجل عادي.
“إنه قادم! اركض ، اخرج من هنا! “
عندما انتهى ، مسح الرجل العجوز العرق من جبينه وقال بحسرة: “فيووو، هذا متعب… أنا أتقدم في السن “.
عندما انتهى ، مسح الرجل العجوز العرق من جبينه وقال بحسرة: “فيووو، هذا متعب… أنا أتقدم في السن “.
شاهدت بارب كل شيء بصدمة. من كان هذا المنحرف السكير بحق الجحيم ؟!
وارتفعت عدة أمتار أخرى من الرمال حوله في الهواء وكأن الجاذبية قد توقفت. في موجة غاضبة علقوا في الإعصار ، وعلى الفور تضخمت الظواهر المثيرة للإعجاب . في غضون نصف دقيقة ، أصبح الإعصار بمثابة تهديد هائل ، يصفر مثل صوت عشرة آلاف أفعى غاضبة. لقد كان مشهدًا واحدًا في العمر لا يُنسى لقطاع الطرق الأغبياء.
في هذه الأثناء وقع كلاود هوك في مأزق. تراوحت جودة اللصوص الذين هاجموه من الخصوم غير المجدية إلى الخصوم الهائلين. قلة متفوقين حتى على الوجه الأحمر. لقد أمسكهم كلاود هوك غير مستعدين في البداية ، ولكن الآن بعد أن أاستعادوا تركيزهم ، اكتشفوا أسلوبه القتالي.
كانت سيطرة الرجل العجوز أقل من الكمال ، حتى سامية. لقد ضرب أهدافه ببراعة بينما جعل الضربات تبدو غير مركزة. في الحقيقة ، كانت القوة التي وراءهم قاتلة. تركزت كل قوته في المنطقة الصحيحة بالضبط ، ولم يضيع أي منها. هذه القوة والسيطرة لم تكن ممكنة لرجل عادي.
لن يكون الإختباء والضرب كافيين ، لكنهم أيضًا لا يستطيعون محاربة ما لا يمكنهم رؤيته.
هدر قاطع طريق كبير بسيوف مزدوجة “كلب الإليسيان! اظهر نفسك! أي نوع من الرجل ينسل بعيدًا. هل أنجبت والدتك عاهرة جبان؟ أظهر نفسك إذا كان لديك الشجاعة! سأقوم بتقطيعك وأتناولك على العشاء! “
ركض خمسة من قطاع الطرق على أمل الاستيلاء على بارب – التي لا تزال مصابة من قتالها مع الوجه الأحمر – واستخدامها للضغط على كلاود هوك . لن يقف الرجل العجوز في طريقهم ، وإذا فعل فسيتم قطعه.
قام الرجل الضخم بالدوس بقدميه على الأرض ، لكن لم يكن كلاود هوك متحمسًا لقتاله. كان متعبًا. لن يكون قادرًا على محاربة الكثير من الناس دفعة واحدة. كان بحاجة إلى خطة.
راقب العجوز السكير بجدية أيضًا ، ينتظر ليرى ما يخطط له الشاب. بإمكانه أن يقول أن قوة كلاود هوك قد استنفدت ، وثبت من خلال حقيقة أنه لا يمكن أن يؤثر إلا على عشرة أمتار. كيف من المفترض أن يكون هذا مخيفًا؟
“لدي خطة أخرى. إذا قام أي شخص بالوقوف في مكانه سأتخلى عن أي خطط للذهاب إلى مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ “.
لاحظ أحد زملائه وأسرع نحو الرجل العجوز مع رفع فأسه.
انجرف صوت كلاود هوك بينهم من مصدر غير مؤكد ، أو من كل مكان في وقت واحد. جعلهم صوته يقشعرون. عرف سكان القفار أن صائد الشياطين قوي وأقوى من الفتاة حتى بعد أخراج أقوى ضربة لها. هناك ما يكفي منهم للفوز بالقتال ، لكن لم تكن هناك ثقة بينهم. لقد اعتقدوا أن أفضل موقف هو التخلص من أكبر عدد ممكن وأن تكون آخر رجل يقف.
تفاجأت بارب من أنه يستطيع الحفاظ على هذا الثقة بالنفس والسخرية بعد رؤية سعادته يستدعي إعصارًا قوياً. ما الذي منحه الكثير من الثقة؟
لماذا يستمر القتال هكذا إذا لم يكن هناك سوء نية؟ كان الشاب يعرض التخلي عن مكانه للوصول إلى منطقة فيشمنونجر ، لقد رأوا جميعًا أنه أصبح أضعف – عليه أن يكون مرهقًا تقريبًا. لقد كانت خدعة ، لا أكثر.
كانت سيطرة الرجل العجوز أقل من الكمال ، حتى سامية. لقد ضرب أهدافه ببراعة بينما جعل الضربات تبدو غير مركزة. في الحقيقة ، كانت القوة التي وراءهم قاتلة. تركزت كل قوته في المنطقة الصحيحة بالضبط ، ولم يضيع أي منها. هذه القوة والسيطرة لم تكن ممكنة لرجل عادي.
العجوز السكير لم يستطع إلا أن يبتسم عندما سمع التحدي “اجبرهم جميعًا على الركض بخدعة واحدة ، إيه؟ الطفل بالتأكيد يمكنه التحدث بذكاء! “
بمجرد أن فر أعداؤه ، خرج كلاود هوك من الإعصار. لقد طاف من الجدار الدوامي من الرمال أمام العجوز السكير. دوامات من الرمال الذهبية تدور حوله ، للعالم بأسره مثل إله الصحراء الذي يسير في مجاله.
تمكنت بارب من الوقوف. أصيبت بجروح خطيرة وعيناها ما زالتا تحترقان بقوة “لا ، أنا على ثقة من أن سعادته يمكنه أن يفعل ما يقوله بالضبط. لم أره يخسر قط “.
كان إنجيل الرمال كنزًا للشياطين. بقايا رهيبة من الشهرة والعار.
أدار الرجل العجوز عينيه. لم يكن ليصدق مثل هذا الثناء إذا كان صائد شياطين مخضرم في القتال. هل من المفترض أن يكون هذا الطفل سيدًا؟ يالها من مزحة. رأى أن الشاب وصل إلى حدوده ، فقد كان حريصًا على معرفة مدى تفاخر كلاود هوك به حقًا.
لا ، هناك خيار واحد فقط. الهروب! البقاء على قيد الحياة أكثر أهمية.
قال الواردن ببطء “شرط واحد. لا تتحركوا “
ما كان بطيئًا كان سريعًا. الضعف قوة كبيرة.
تم تثبيت عيون الحشد المتعطشة للدماء على كلاود هوك ، ثم على بعضها البعض بينما كانوا يزنون عرضه. اندفع اثنان من الحشد إلى الأمام للهجوم الآن بعد أن أظهر نفسه ، لكن رفاقهما أوقفوهما.
عندما انتهى ، مسح الرجل العجوز العرق من جبينه وقال بحسرة: “فيووو، هذا متعب… أنا أتقدم في السن “.
“حسناً!” كان هو صاحب السيف مرة أخرى “دعونا نأمل أن تعرف حثالة الإليسيان كيفية الوفاء بوعدها.”
وارتفعت عدة أمتار أخرى من الرمال حوله في الهواء وكأن الجاذبية قد توقفت. في موجة غاضبة علقوا في الإعصار ، وعلى الفور تضخمت الظواهر المثيرة للإعجاب . في غضون نصف دقيقة ، أصبح الإعصار بمثابة تهديد هائل ، يصفر مثل صوت عشرة آلاف أفعى غاضبة. لقد كان مشهدًا واحدًا في العمر لا يُنسى لقطاع الطرق الأغبياء.
أخذ كلاود هوك نفسًا عميقًا ، ثم جثم ببطء أمامهم. وضع كلتا يديه على الرمل وبعد لحظة ارتجفت الأرض. تموجت قوة غريبة غير مرئية عبر المنطقة ، انحنت لإرادته كل حبة رمل.
كانت سيطرة الرجل العجوز أقل من الكمال ، حتى سامية. لقد ضرب أهدافه ببراعة بينما جعل الضربات تبدو غير مركزة. في الحقيقة ، كانت القوة التي وراءهم قاتلة. تركزت كل قوته في المنطقة الصحيحة بالضبط ، ولم يضيع أي منها. هذه القوة والسيطرة لم تكن ممكنة لرجل عادي.
وبينما اللصوص يراقبون بصدمة ، بدأت مساحة عشرة أمتار مربعة حول كلاود هوك في الارتفاع. طاف الرمال في الهواء مثل الأعصار ، مما يثبت أن صائد الشياطين لديه أيضًا القدرة على التحكم في الصحراء ذاتها. هل هذه هي الطريقة التي خطط بها للتغلب عليهم؟ عاصفة رملية صغيرة؟
قام الرجل الضخم بالدوس بقدميه على الأرض ، لكن لم يكن كلاود هوك متحمسًا لقتاله. كان متعبًا. لن يكون قادرًا على محاربة الكثير من الناس دفعة واحدة. كان بحاجة إلى خطة.
راقب العجوز السكير بجدية أيضًا ، ينتظر ليرى ما يخطط له الشاب. بإمكانه أن يقول أن قوة كلاود هوك قد استنفدت ، وثبت من خلال حقيقة أنه لا يمكن أن يؤثر إلا على عشرة أمتار. كيف من المفترض أن يكون هذا مخيفًا؟
“لديك عين جيدة وخبرة كبيرة ، أيها الرجل العجوز. أنت تعرف ما عليه ولم أكن بحاجة حتى لإظهاره ” نما عدم ثقة كلاود هوك نحو السكير “أعتقد أنك رأيت الكتاب من قبل. ربما اضطررت للقتال ضد مالكه “.
“إيه؟ تهب الريح … “
يا له من عجوز متعجرف!
لقد شعروا بالعواصف وهي تنحسر ، وبدأ حاجز الرمل حول كلاود هوك يدور معها. أصبحت شرنقة الرمل إعصارًا رمليًا.
هدر قاطع طريق كبير بسيوف مزدوجة “كلب الإليسيان! اظهر نفسك! أي نوع من الرجل ينسل بعيدًا. هل أنجبت والدتك عاهرة جبان؟ أظهر نفسك إذا كان لديك الشجاعة! سأقوم بتقطيعك وأتناولك على العشاء! “
التهمت الرياح الجلدية بسرعة كل الرمال التي حوله على بعد عشرة أمتار. أصبح عشرة أمتار عشرين ، ثم ثلاثين ، ثم أربعين. كان عرض الإعصار نفسه بضعة أمتار وربما ارتفاعه عشرة أمتار ، وبينما لا يزال ضعيفًا ، كان المشهد كافيًا لإخافة الحشد. ومع ذلك لا شيء في ذلك يبدو قادرًا على إسقاط الجميع.
لا ، هناك خيار واحد فقط. الهروب! البقاء على قيد الحياة أكثر أهمية.
جاءت موجة من الدوار فوق كلاود هوك. هذا هو حد ما يمكن أن يحققه باستخدام قوته وحدها. استخدام الإعصار للتفاخر به أمرًا مستحيلًا. لكن لدى كلاود هوك ورقة رابحة ، وهي حيلة أخيرة لاستخدامها في اللحظات الحرجة. الحجر الطور الذي يستريح على صدره!
إلى جانب قدراته في التخفي والمكر ، كان صائد الشياطين يختبئ أيضًا في مكان ما في قلب هذه العاصفة ، ويدفعها إلى الأمام. إذا قرروا القتال في وسط هذه العاصفة ، فإن قطاع الطرق هم الذين سيعانون.
بدأ الحجر يتوهج. شعر بقوة قوية تغمر جسده.
لماذا يستمر القتال هكذا إذا لم يكن هناك سوء نية؟ كان الشاب يعرض التخلي عن مكانه للوصول إلى منطقة فيشمنونجر ، لقد رأوا جميعًا أنه أصبح أضعف – عليه أن يكون مرهقًا تقريبًا. لقد كانت خدعة ، لا أكثر.
وارتفعت عدة أمتار أخرى من الرمال حوله في الهواء وكأن الجاذبية قد توقفت. في موجة غاضبة علقوا في الإعصار ، وعلى الفور تضخمت الظواهر المثيرة للإعجاب . في غضون نصف دقيقة ، أصبح الإعصار بمثابة تهديد هائل ، يصفر مثل صوت عشرة آلاف أفعى غاضبة. لقد كان مشهدًا واحدًا في العمر لا يُنسى لقطاع الطرق الأغبياء.
”كل هذا النباح ولا ضجة. عديم الفائدة” لم يتغير تعبير الرجل العجوز ، ورفع أنفه نحو الشاب “يا له من مضيعة لاستخدام كنز الشيطان ههذا“
هل هذا الرجل بشري؟ كيف فعل هذا؟!
كُسرت كل عظمة في جسده!
عاش الخوف في عيونهم الواسعة حيث استمر الإعصار في النمو. يمكن أن يشعروا بالرياح تسحبهم الآن ، تحركت الرمال من تحت أقدامهم. بدأ الغبار والرمل يملأان الهواء ويحجبان الشمس ، لا يختلفان عن السماء المشؤومة التي حذرت من عاصفة رملية قادمة.
تمايل العجوز السكير وتحركت خصلات شعره من جانب إلى آخر ، بطريقة ما تجنب بأعجوبة معظم السهام. تمكن اثنان منهم من إصابته، ولكن عندما اقتربوا بدأ جسده كله يرتجف ويهتز تقريبًا ، وعندما ضربوا جسده أصبحوا إما متشققين أو سقطوا. حتى أنهم لم يتركوا فجوة في ملابسه.
“اللعنة!”
“إيه؟ تهب الريح … “
“إنه قادم! اركض ، اخرج من هنا! “
تمايل العجوز السكير وتحركت خصلات شعره من جانب إلى آخر ، بطريقة ما تجنب بأعجوبة معظم السهام. تمكن اثنان منهم من إصابته، ولكن عندما اقتربوا بدأ جسده كله يرتجف ويهتز تقريبًا ، وعندما ضربوا جسده أصبحوا إما متشققين أو سقطوا. حتى أنهم لم يتركوا فجوة في ملابسه.
لم يعرف أحد كيف تم استدعاء الإعصار الهائل ، فقط أن الرمال والرياح كانت قاتلة. خنق الرمل السماء وغطى الجميع بظلام مشؤوم.
راقب العجوز السكير بجدية أيضًا ، ينتظر ليرى ما يخطط له الشاب. بإمكانه أن يقول أن قوة كلاود هوك قد استنفدت ، وثبت من خلال حقيقة أنه لا يمكن أن يؤثر إلا على عشرة أمتار. كيف من المفترض أن يكون هذا مخيفًا؟
إلى جانب قدراته في التخفي والمكر ، كان صائد الشياطين يختبئ أيضًا في مكان ما في قلب هذه العاصفة ، ويدفعها إلى الأمام. إذا قرروا القتال في وسط هذه العاصفة ، فإن قطاع الطرق هم الذين سيعانون.
شاهدت بارب كل شيء بصدمة. من كان هذا المنحرف السكير بحق الجحيم ؟!
لا ، هناك خيار واحد فقط. الهروب! البقاء على قيد الحياة أكثر أهمية.
تأثير عكازه لم يتسبب في سقوطهم. لم تكن هناك علامات خارجية للإصابة أيضًا. لقد كانت مجرد سلسلة من الضغط اللطيف، لكنها بطريقة ما قوية. سيظهر الفحص الدقيق أن سائل الجمجمة يتسرب من آذانهم ، أو أن عظامهم تحولت إلى مسحوق والأعضاء تحولت إلى هريسة.
حتى هؤلاء الرجال الخطرين شعروا بقبضة الخوف الباردة عندما اندلعت العاصفة من حولهم. هذا الحدث الخطير والمرعب سرق أنفاسهم من رئتيهم. في غضون دقائق قليلة سوف يختنقون حتى الموت ، إذا لم يقتلهم صائد الشياطين أولاً.
ركض خمسة من قطاع الطرق على أمل الاستيلاء على بارب – التي لا تزال مصابة من قتالها مع الوجه الأحمر – واستخدامها للضغط على كلاود هوك . لن يقف الرجل العجوز في طريقهم ، وإذا فعل فسيتم قطعه.
استمر الإعصار في الغضب. متر بعد متر ضغط للأمام. تم إجبار عشرين من اللصوص على العودة إلى جدران الفندق.
استنشق الرجل العجوز “من الأفضل أن تجعلني سعيدًا. سأذهب إلى مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ مهما حدث. في غضون يومين عندما يتعين علينا القتال ، ربما سأحافظ على حياتك “.
شاهد بونوبو كل شيء. عندما ضرب الإعصار مؤسسته ، أغمق وجهه. إذا وجه كلاود هوك هذا الشيء إلى الفندق ، فلن يتبقى له سوى الأنقاض.
أخذ كلاود هوك نفسًا عميقًا ، ثم جثم ببطء أمامهم. وضع كلتا يديه على الرمل وبعد لحظة ارتجفت الأرض. تموجت قوة غريبة غير مرئية عبر المنطقة ، انحنت لإرادته كل حبة رمل.
حتى ورقة الخريف شهقت الخوف والمفاجأة. وقفت بارب في رهبة من مهارات كلاود هوك. على الرغم من جروحها ، صرخت “رائع!”
“إنه قادم! اركض ، اخرج من هنا! “
بمجرد أن فر أعداؤه ، خرج كلاود هوك من الإعصار. لقد طاف من الجدار الدوامي من الرمال أمام العجوز السكير. دوامات من الرمال الذهبية تدور حوله ، للعالم بأسره مثل إله الصحراء الذي يسير في مجاله.
انحنى السكير بشكل غير مستقر إلى جانب واحد كما لو كان على وشك أن يقع ، مما أدى إلى أرجح اللص فأسه على نطاق واسع. بابتسامة أظهرت أسنانه الصفراء ، نقر بخفة على صدر الرجل بعصاه. مثل الأول ، سقط دون أن يتحرك.
”كل هذا النباح ولا ضجة. عديم الفائدة” لم يتغير تعبير الرجل العجوز ، ورفع أنفه نحو الشاب “يا له من مضيعة لاستخدام كنز الشيطان ههذا“
استمر الإعصار في الغضب. متر بعد متر ضغط للأمام. تم إجبار عشرين من اللصوص على العودة إلى جدران الفندق.
كانت كلمات الرجل العجوز قاطعة وحاسمة. لا بد أنه على علم بإنجيل الرمال. يبدو أن هذا العجوز السكير من الأراضي الإليسية.
أدار الرجل العجوز عينيه. لم يكن ليصدق مثل هذا الثناء إذا كان صائد شياطين مخضرم في القتال. هل من المفترض أن يكون هذا الطفل سيدًا؟ يالها من مزحة. رأى أن الشاب وصل إلى حدوده ، فقد كان حريصًا على معرفة مدى تفاخر كلاود هوك به حقًا.
كان إنجيل الرمال كنزًا للشياطين. بقايا رهيبة من الشهرة والعار.
جاءت موجة من الدوار فوق كلاود هوك. هذا هو حد ما يمكن أن يحققه باستخدام قوته وحدها. استخدام الإعصار للتفاخر به أمرًا مستحيلًا. لكن لدى كلاود هوك ورقة رابحة ، وهي حيلة أخيرة لاستخدامها في اللحظات الحرجة. الحجر الطور الذي يستريح على صدره!
عرف كلاود هوك ذلك جيدًا. ومع ذلك ،فإن القوم العاديين ، حتى صائدي الشياطين ، لم يواجهوا عناصر من الشياطين في كثير من الأحيان ، على كل حال. أولئك الذين يمكنهم التعرف على القوة يجب أن يكونوا أشخاصًا من ذوي المكانة في سكايكلود.
تفاجأت بارب من أنه يستطيع الحفاظ على هذا الثقة بالنفس والسخرية بعد رؤية سعادته يستدعي إعصارًا قوياً. ما الذي منحه الكثير من الثقة؟
“لديك عين جيدة وخبرة كبيرة ، أيها الرجل العجوز. أنت تعرف ما عليه ولم أكن بحاجة حتى لإظهاره ” نما عدم ثقة كلاود هوك نحو السكير “أعتقد أنك رأيت الكتاب من قبل. ربما اضطررت للقتال ضد مالكه “.
وبينما اللصوص يراقبون بصدمة ، بدأت مساحة عشرة أمتار مربعة حول كلاود هوك في الارتفاع. طاف الرمال في الهواء مثل الأعصار ، مما يثبت أن صائد الشياطين لديه أيضًا القدرة على التحكم في الصحراء ذاتها. هل هذه هي الطريقة التي خطط بها للتغلب عليهم؟ عاصفة رملية صغيرة؟
أدار الرجل الأكبر عينيه لكنه لم يجب.
وارتفعت عدة أمتار أخرى من الرمال حوله في الهواء وكأن الجاذبية قد توقفت. في موجة غاضبة علقوا في الإعصار ، وعلى الفور تضخمت الظواهر المثيرة للإعجاب . في غضون نصف دقيقة ، أصبح الإعصار بمثابة تهديد هائل ، يصفر مثل صوت عشرة آلاف أفعى غاضبة. لقد كان مشهدًا واحدًا في العمر لا يُنسى لقطاع الطرق الأغبياء.
“مهما كان الأمر ، شكرًا لك على حماية بارب.”
“حسناً!” كان هو صاحب السيف مرة أخرى “دعونا نأمل أن تعرف حثالة الإليسيان كيفية الوفاء بوعدها.”
“لا أستطيع أن أتفهم شكرك، اشتري لي بضع زجاجات وسيتم تسوية الأمر “.
جاءت موجة من الدوار فوق كلاود هوك. هذا هو حد ما يمكن أن يحققه باستخدام قوته وحدها. استخدام الإعصار للتفاخر به أمرًا مستحيلًا. لكن لدى كلاود هوك ورقة رابحة ، وهي حيلة أخيرة لاستخدامها في اللحظات الحرجة. الحجر الطور الذي يستريح على صدره!
”بعض نبيذ الفاكهة؟ لا مشكلة ، اعتبر الأمر منتهي “
لا ، هناك خيار واحد فقط. الهروب! البقاء على قيد الحياة أكثر أهمية.
استنشق الرجل العجوز “من الأفضل أن تجعلني سعيدًا. سأذهب إلى مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ مهما حدث. في غضون يومين عندما يتعين علينا القتال ، ربما سأحافظ على حياتك “.
التهمت الرياح الجلدية بسرعة كل الرمال التي حوله على بعد عشرة أمتار. أصبح عشرة أمتار عشرين ، ثم ثلاثين ، ثم أربعين. كان عرض الإعصار نفسه بضعة أمتار وربما ارتفاعه عشرة أمتار ، وبينما لا يزال ضعيفًا ، كان المشهد كافيًا لإخافة الحشد. ومع ذلك لا شيء في ذلك يبدو قادرًا على إسقاط الجميع.
يا له من عجوز متعجرف!
ركض خمسة من قطاع الطرق على أمل الاستيلاء على بارب – التي لا تزال مصابة من قتالها مع الوجه الأحمر – واستخدامها للضغط على كلاود هوك . لن يقف الرجل العجوز في طريقهم ، وإذا فعل فسيتم قطعه.
تفاجأت بارب من أنه يستطيع الحفاظ على هذا الثقة بالنفس والسخرية بعد رؤية سعادته يستدعي إعصارًا قوياً. ما الذي منحه الكثير من الثقة؟
حتى ورقة الخريف شهقت الخوف والمفاجأة. وقفت بارب في رهبة من مهارات كلاود هوك. على الرغم من جروحها ، صرخت “رائع!”
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
“مهما كان الأمر ، شكرًا لك على حماية بارب.”
ترجمة : Sadegyptian
“تقف في طريقنا؟ موت!”
حتى ورقة الخريف شهقت الخوف والمفاجأة. وقفت بارب في رهبة من مهارات كلاود هوك. على الرغم من جروحها ، صرخت “رائع!”
أدار الرجل العجوز عينيه. لم يكن ليصدق مثل هذا الثناء إذا كان صائد شياطين مخضرم في القتال. هل من المفترض أن يكون هذا الطفل سيدًا؟ يالها من مزحة. رأى أن الشاب وصل إلى حدوده ، فقد كان حريصًا على معرفة مدى تفاخر كلاود هوك به حقًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
