رد الجميل
كانت سيلين قوية بقدر ما كانت عازمة. لم تتراجع أبدًا في مواجهة التهديد!
بدأ كلاود هوك يشرح وضعه. شرح رحلته عبر الأراضي القاحلة ، و وصوله أخيرًا إلى مدينة سكايكلود فقط ليقابله فروست دي وينتر. ووصف الصراع الذي أعقب ذلك ، ونضاله القصير ضد الحاكم ، وفي النهاية كيف تدخلت عائلة بولاريس لحمايته. وأوضح أن جزءًا من الصفقة هو أنه عليه أن يخضع للتدريب في وادي الجحيم والعمل مع الجنرال حتى يتم سداد ديونه.
حتى مع وجود احتمالات سيئة ، ظلت أكثر من راغبة في منح الأمر كل شيء والقتال من أجل النصر. الاندفاع الأعمى إلى الأراضي القاحلة لقتل شيطان بمفردها دليل على تصميمها. حتى الأحمق يعلم أن صائد الشياطين الرئيسي فقط يمكنه مواجهة شيطان بمفرده ، وفي ذلك الوقت أصبحت لا تزال مبتدئة. قوية بالنسبة للمبتدئين نعم ، لكنها ليست قادرة على قتل الشيطان ، ناهيك عن محاولة هزيمته على أرضه.
عند سماع هذا ، شعر العجوز السكير ببعض الراحة. لا عجب أنه لم يسمع عن الصبي. ولكن ورقة الخريف مع ذلك لم تكن مسرورًا بقصته.
خرجت سيلين مليئة بالإصرار الكئيب كما لو كان قرارًا قائمًا على المنطق. لم تكن كذلك ، لقد كانت مصدر عاطفة. فوجئ كلاود هوك بأنها تغيرت كثيرًا. سترفض سيلين القديمة على الفور اقترحهم بالفرار ، لكنها لم تعترض هذه المرة. لا يمكن تصوره!
قام كلاود هوك بتربيع كتفيه وألقى بنفسه بينها وبين الهجوم. ضربوا جسده وجعلت كلاود هوك يسعل من فمه الدم. لقد ضربوا بشدة لدرجة أنه بكل القوانين كان يجب أن يتم تمزيق كلاود هوك إلى أشلاء ، لكنه لم يكن نفس الرجل. كل خلية في جسده نشطة ، وتملأه بالقوة، أهتز جسده قليلاً ولكنه كان على ما يرام.
شارك الاثنان لفترة وجيزة ما كانا يفعلانه في الفترة الزمنية التي انفصلوا فيها.
يبدو أن المجموعة الصغيرة ستُحرق ، ولكن تقدمت إحداهم إلى الأمام. ألقت يقطينة صغيرة في الهواء ، وانفجرت منها عشرات الطيور التي يبلغ طولها ثلاثة أمتار من اللهب البرتقالي. رفرفوا بأجنحتهم المشتعلة ، نحو الأجرام السماوية الخضراء وصدمنهم حتى حصل انفجار مخيف. ظهر مشهد رائع من الشرر وألسنة اللهب في سماء المنطقة.
علم كلاود هوك لماذا كانت سيلين تبحث عن كريمسون وان . لم يكن خليفة الرمال قاتل والدها ، على عكس ما كانت تؤمن به ، لكن ربما لسيد كنيسة الحُكم المقدس علاقة بموته. ظلت كل هذه السنوات تبحث ، تصطاد ، تتعقب. يا لها من حياة صعبة اختارتها امرأة شابة.
انتقد الرجل العجوز العصا مثل تنين مسعور وارتفعت عاصفة من القوة المضطربة.
سارت الأمور بشكل أفضل بالنسبة لـ كلاود هوك . لقد حصل على لقب صائد الشياطين ، رسميًا ، وبدعم من عائلة بولاريس. إذا استمر في هذا المسار ، فسيكون لديه مستقبل مشرق يتطلع إليه.
انتقد الرجل العجوز العصا مثل تنين مسعور وارتفعت عاصفة من القوة المضطربة.
ألم يكن هذا بالضبط ما كانت تأمل أن يحصل عليه؟
خرجت سيلين مليئة بالإصرار الكئيب كما لو كان قرارًا قائمًا على المنطق. لم تكن كذلك ، لقد كانت مصدر عاطفة. فوجئ كلاود هوك بأنها تغيرت كثيرًا. سترفض سيلين القديمة على الفور اقترحهم بالفرار ، لكنها لم تعترض هذه المرة. لا يمكن تصوره!
حافظت على وجهها مستقيمًا وهو يصف ما مر به، لكن تساءلت لماذا يختار كلاود هوك الانضمام إلى عائلة الجنرال وليس الحاكم؟ كانت توصيتها هي تقديم نفسه إلى أركتوروس كلود. من المؤكد أن عين عمها الشديدة على الموهبة وعمق الحكمة ستكون قادرة على التعرف على قيمة كلاود هوك . تحت وصايته ، لم يكن هناك حد لما يمكن أن ينجزه القفر. فلماذا سكاي بولاريس ؟
حارب سكوال الشعور غير السعيد الذي يزحف في صدره.
“أنت تقول أن الجنرال قد طلب منك أن تتعقب كريمسون وان ؟“
ظل سكوال هادئاً للحظة. عرف هدف كلاود هوك. لذلك بدا الأمر وكأنهم اليوم قد انجروا إلى معركة لم تكن لهم علاقة بها. صدرت إجابته بعد ثواني “لا بأس. أعتقد أنني ما زلت مدينًا لك بواحدة “.
علقت هذه المعلومة في ذهنها. عرفت من هو كلاود هوك ومن أين أتى.
حتى مع وجود احتمالات سيئة ، ظلت أكثر من راغبة في منح الأمر كل شيء والقتال من أجل النصر. الاندفاع الأعمى إلى الأراضي القاحلة لقتل شيطان بمفردها دليل على تصميمها. حتى الأحمق يعلم أن صائد الشياطين الرئيسي فقط يمكنه مواجهة شيطان بمفرده ، وفي ذلك الوقت أصبحت لا تزال مبتدئة. قوية بالنسبة للمبتدئين نعم ، لكنها ليست قادرة على قتل الشيطان ، ناهيك عن محاولة هزيمته على أرضه.
قفر ، سعى منذ البداية إلى حياة الحرية. كان يهتم بحياته ، وليس بالكثير غير ذلك. من المؤكد أنه لم يكن من النوع الذي يخاطر بحياته من أجل الآخرين أو من أجل السلطة. فلماذا يوافق على مثل هذه المهمة الخطيرة نيابة عن سكاي بولاريس؟
شارك الاثنان لفترة وجيزة ما كانا يفعلانه في الفترة الزمنية التي انفصلوا فيها.
بدأ كلاود هوك يشرح وضعه. شرح رحلته عبر الأراضي القاحلة ، و وصوله أخيرًا إلى مدينة سكايكلود فقط ليقابله فروست دي وينتر. ووصف الصراع الذي أعقب ذلك ، ونضاله القصير ضد الحاكم ، وفي النهاية كيف تدخلت عائلة بولاريس لحمايته. وأوضح أن جزءًا من الصفقة هو أنه عليه أن يخضع للتدريب في وادي الجحيم والعمل مع الجنرال حتى يتم سداد ديونه.
في المكان المظلم الذي انتظروا فيه وقف جسد أسود بشكل خاص. كان رجلاً وسيمًا داكن البشرة جالسًا وعيناه مغمضتان. وبجانب الشخصية الشجاعة شاب آخر ذو ملامح دقيقة ويرتدي عباءة. تدلى ساق من العشب من إحدى زوايا فمه ، ويده ممسكة العصا الملتفة على حزامه. كانت اليد مغطاة بضمادات تصل حتى كتفه. وقف في الظلام هادئ كسطح بحيرة راكدة.
عند سماع هذا ، شعر العجوز السكير ببعض الراحة. لا عجب أنه لم يسمع عن الصبي. ولكن ورقة الخريف مع ذلك لم تكن مسرورًا بقصته.
“هناك معركة تنتظرنا. لقد تبعت السحالي ، دعنا نتحصن لفترة من الوقت ونجمع أنفسنا قبل أن نتقدم. لا تزال مستوطنة ساندبار على بعد حوالي يوم واحد ، وبحلول الوقت الذي نصل فيه ، لن يكون من المهم أن يلحقوا بالركب “.
على الرغم من وجود العلامات ، إلا أنها لم تكن لتخمن أن هذا الوغد الجشع ، الحقير ، الوغد قد ولد في الأراضي القاحلة. كانت الرحلة المعذبة التي مر بها للوصول إلى ما هو عليه اليوم مروعة ، لكنه لا يزال بغيضًا!
كانت سيلين قوية بقدر ما كانت عازمة. لم تتراجع أبدًا في مواجهة التهديد!
‘هو كذب علي!‘
ترجمة : Sadegyptian
اعتقدت أن كلاود هوك وافق على المساعدة لأنها ناشدت طبيعته الأفضل. فجأة واجهت كم كانت غبية. الأحمق لم يكن لديه ذرة من الضمير! لم تقنعه أي من ثروات إيبونكريس التي وعدت بتقديمهم له، كان كل ذلك بسبب تزامن ذلك مع مهمته لتعقب كريمسون وان.
لم يضيع كلاود هوك أي وقت في المجاملات “أنا أعرف سبب وجودك هنا ، ولكن لنضع الهراء جانبًا في الوقت الحالي. هذا العجوز الأحمق يصادف أن هدفه هو نفس هدفك. أتساءل عن رأيك في ذلك؟ “.
ابن حرام! أحمق! لتعتقد أنها شعرت بالذنب لأنه سيموت!
”إنهم بالتأكيد هم. لنذهب ورائهم! “
اعتقدت ورقة الخريف أن كلاود هوك قد تحمل مخاطر مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ وتعرض للإصابة للمساعدة في سعيها. في الواقع لقد فعل ذلك لنفسه. أستحت الآلهة نفسها منه. كل دقيقة عاشها بلاء على الإنسانية!
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
سافرت المجموعة الصغيرة بأسرع ما يمكن ، ووصلوا إلى الحدود الإليسية بحلول الليلة الرابعة. المكان الوحيد الذي سيكونون فيه آمنين هنا بالقرب من سلسلة الجبال هذه. لم تكن سكايكلود ، لكن المكان قريب بما يكفي لدرجة أنه تحت حمايتهم. لن تجرؤ المدن القاحلة وجوعها لمكافأة عشرات الآلاف من الذهب على الاقتراب من الإليسيين. بالإضافة إلى ذلك عززت سكايكلود قبضتها على الأراضي الحدودية مؤخرًا ، وأغرقتها بمزيد من الجنود وضيقت الخناق على الفوضى.
عند سماع هذا ، شعر العجوز السكير ببعض الراحة. لا عجب أنه لم يسمع عن الصبي. ولكن ورقة الخريف مع ذلك لم تكن مسرورًا بقصته.
رفرف أودبول مرة أخرى عائداً إلى كلاود هوك بعد الاستطلاع. لقد تأكد من أنهم آمنين في الوقت الحالي ، واختار لهم مكانًا جيدًا للراحة.
“هناك معركة تنتظرنا. لقد تبعت السحالي ، دعنا نتحصن لفترة من الوقت ونجمع أنفسنا قبل أن نتقدم. لا تزال مستوطنة ساندبار على بعد حوالي يوم واحد ، وبحلول الوقت الذي نصل فيه ، لن يكون من المهم أن يلحقوا بالركب “.
سارت الأمور بشكل أفضل بالنسبة لـ كلاود هوك . لقد حصل على لقب صائد الشياطين ، رسميًا ، وبدعم من عائلة بولاريس. إذا استمر في هذا المسار ، فسيكون لديه مستقبل مشرق يتطلع إليه.
كانت حالة كلاود هوك تتجه من سيء إلى أسوأ أثناء سفرهم. لقد شعر بأنه أقوى بكثير – في الواقع تم تحسين كل جانب من جوانب جسده المادي. حتى أن بعض أجزاء منه بدأت تظهر عليها طفرة ، مما يثبت أنه لم يكن لديه الوقت للاستلقاء. إنه بحاجة إلى إيجاد طريقة لإيقاف العملية قبل فوات الأوان.
بدأ كلاود هوك يشرح وضعه. شرح رحلته عبر الأراضي القاحلة ، و وصوله أخيرًا إلى مدينة سكايكلود فقط ليقابله فروست دي وينتر. ووصف الصراع الذي أعقب ذلك ، ونضاله القصير ضد الحاكم ، وفي النهاية كيف تدخلت عائلة بولاريس لحمايته. وأوضح أن جزءًا من الصفقة هو أنه عليه أن يخضع للتدريب في وادي الجحيم والعمل مع الجنرال حتى يتم سداد ديونه.
“بوس ، وجدنا الأهداف!”
ألم يكن هذا بالضبط ما كانت تأمل أن يحصل عليه؟
”إنهم بالتأكيد هم. لنذهب ورائهم! “
قام كلاود هوك بتربيع كتفيه وألقى بنفسه بينها وبين الهجوم. ضربوا جسده وجعلت كلاود هوك يسعل من فمه الدم. لقد ضربوا بشدة لدرجة أنه بكل القوانين كان يجب أن يتم تمزيق كلاود هوك إلى أشلاء ، لكنه لم يكن نفس الرجل. كل خلية في جسده نشطة ، وتملأه بالقوة، أهتز جسده قليلاً ولكنه كان على ما يرام.
رقدت مجموعة من عدة مئات من الجنود الأكفاء في مكان مخفي. لقد رأوا مجموعة المسافرين المرهقين يقتربون على حوامل متعبة ولمعت عيونهم بشكل خطير. تمسكت الأيدي بقوة بالسيوف والأقواس ، وتجمعوا للهجوم في أي لحظة. كل ما يحتاجونه هو الأمر.
ابن حرام! أحمق! لتعتقد أنها شعرت بالذنب لأنه سيموت!
في المكان المظلم الذي انتظروا فيه وقف جسد أسود بشكل خاص. كان رجلاً وسيمًا داكن البشرة جالسًا وعيناه مغمضتان. وبجانب الشخصية الشجاعة شاب آخر ذو ملامح دقيقة ويرتدي عباءة. تدلى ساق من العشب من إحدى زوايا فمه ، ويده ممسكة العصا الملتفة على حزامه. كانت اليد مغطاة بضمادات تصل حتى كتفه. وقف في الظلام هادئ كسطح بحيرة راكدة.
الرجل العجوز لم يكن خصماً سهلاً أيضًا. تبا – واحد فقط من هذه المجموعة مشكلة كبيرة. كم عدد الأشخاص الرائعين الذين أحاط كلاود هوك نفسه بهم؟
وقف اثنان آخران خلف الشاب. الأول ، مبارز ذو وجه شاحب. الآخر صبي يمسك بقوة بقرع. لقد كانوا زوجًا غريبًا.
“بوس ، وجدنا الأهداف!”
“إنهم قريبون!”
عند سماع هذا ، شعر العجوز السكير ببعض الراحة. لا عجب أنه لم يسمع عن الصبي. ولكن ورقة الخريف مع ذلك لم تكن مسرورًا بقصته.
“بوس ، أعط الأمر!”
“أنت تقول أن الجنرال قد طلب منك أن تتعقب كريمسون وان ؟“
ضغط سكوال على فكه وسحق ساق العشب بين أسنانه ، لكنه لم يتحدث. فتح الرجل الشاهق ذو البشرة السوداء عينيه أخيرًا قبل أن يقدم أخيرًا رد فعل قاسٍ ” انشروا الأمر – لا أحد يتحرك. انتظروا وراقبوا “
أومأ العديد من قطاع الطرق من حولهم برأسهم بحرارة.
تحدث الفتى الشبيه بالقرع. كان يشبه الصبي ، لكنه تحدث بصوت عجوز “الآن هي أفضل فرصة. لماذا انت متردد؟ لدينا أفضل الأشخاص هنا ، لا يهم مدى قوتهم. نحن بحاجة إلى كنز وادي وودلاند ومفتاحه موجود هناك. أنا متأكد من أن قائدنا اللامع يعرف مدى أهمية ذلك “.
ألم يكن هذا بالضبط ما كانت تأمل أن يحصل عليه؟
أومأ العديد من قطاع الطرق من حولهم برأسهم بحرارة.
ركز قطاع الطرق على الهجوم الوشيك لدرجة أن الظروف الجديدة فاجأتهم تمامًا. قبل أن يتمكنوا من معرفة اتجاهاتهم ، نزلت الأجرام السماوية من النار على المستوطنة. ركز معظمهم على مركز البؤرة الاستيطانية التي دخل إليها المسافرون الأربعة. رغم أن المستوطنة بأكملها غرقت في النار ، لم يكن هناك شعور بالحرارة. وبدلاً من ذلك ملأت ألسنة اللهب الخضراء الملعونة الجميع بشعور جامد بالفزع.
تنهد سكوال برؤية أنه يفقدهم. بدأ في الوصول بعقله إلى بلاك فايند ، عندما صرخ أحد اللصوص بذعر فجأة “انظر إلى السماء! نار!”
لقد كُشف، لم يكن أمام سكوال أي خيار سوى إخبار رجاله بالبقاء على أهبة الاستعداد ، ثم خرج مع جرين سنايك و جريملين وبلاك فايند إلى جانبه. البناية التي خرجوا منها كانت خلف الرجل ذو الرداء الأحمر “يبدو أنه على الرغم من جهودنا ما زلنا لا نستطيع الاختباء منك “
“تباً أيها الغبي ، كيف يمكن أن يكون هناك نار في السماء؟“
علقت هذه المعلومة في ذهنها. عرفت من هو كلاود هوك ومن أين أتى.
نظر العديد من قطاع الطرق نظرة خاطفة ، ولكن سرعان ما تغيرت شكوكهم إلى مفاجأة. ما هذا ، غزو شبح لعين؟ طفت كرات من النار عبر الغيوم ، وليست مجرد نيران عادية أيضًا. كانت خضراء والسماء مليئة به ، تحركت مئات الأجرام السماوية مثل زخات الشهب ببطئ.
تحدث الفتى الشبيه بالقرع. كان يشبه الصبي ، لكنه تحدث بصوت عجوز “الآن هي أفضل فرصة. لماذا انت متردد؟ لدينا أفضل الأشخاص هنا ، لا يهم مدى قوتهم. نحن بحاجة إلى كنز وادي وودلاند ومفتاحه موجود هناك. أنا متأكد من أن قائدنا اللامع يعرف مدى أهمية ذلك “.
تصلب وجه سكوال فجأة. “اللعنة! قل لكل الرجال أن يجدوا مكان يختبئوا فيه! “
سارت الأمور بشكل أفضل بالنسبة لـ كلاود هوك . لقد حصل على لقب صائد الشياطين ، رسميًا ، وبدعم من عائلة بولاريس. إذا استمر في هذا المسار ، فسيكون لديه مستقبل مشرق يتطلع إليه.
ركز قطاع الطرق على الهجوم الوشيك لدرجة أن الظروف الجديدة فاجأتهم تمامًا. قبل أن يتمكنوا من معرفة اتجاهاتهم ، نزلت الأجرام السماوية من النار على المستوطنة. ركز معظمهم على مركز البؤرة الاستيطانية التي دخل إليها المسافرون الأربعة. رغم أن المستوطنة بأكملها غرقت في النار ، لم يكن هناك شعور بالحرارة. وبدلاً من ذلك ملأت ألسنة اللهب الخضراء الملعونة الجميع بشعور جامد بالفزع.
حارب سكوال الشعور غير السعيد الذي يزحف في صدره.
يبدو أن المجموعة الصغيرة ستُحرق ، ولكن تقدمت إحداهم إلى الأمام. ألقت يقطينة صغيرة في الهواء ، وانفجرت منها عشرات الطيور التي يبلغ طولها ثلاثة أمتار من اللهب البرتقالي. رفرفوا بأجنحتهم المشتعلة ، نحو الأجرام السماوية الخضراء وصدمنهم حتى حصل انفجار مخيف. ظهر مشهد رائع من الشرر وألسنة اللهب في سماء المنطقة.
سخر منه كلاود هوك بضحك بارد ” جبان! لقد عرفت عدوك أخيرًا! “
تكرر الفعل مرارا وتكرارا. حارب الأحمر والأخضر من أجل الهيمنة وانتشر الشرر بين الناس مثل شرارات رقاقات الثلج. كانت كلتا القوتين شرستين وغير راغبة في الهدوء ، لكن النيران الخضراء كانت أكثر قوة. ابتلعت كل شيء بجوع جشع ، وأولئك الذين لم يسارعوا بما يكفي لتجنب الهجوم الكارثي تحولوا إلى رماد أسواد.
سارت الأمور بشكل أفضل بالنسبة لـ كلاود هوك . لقد حصل على لقب صائد الشياطين ، رسميًا ، وبدعم من عائلة بولاريس. إذا استمر في هذا المسار ، فسيكون لديه مستقبل مشرق يتطلع إليه.
الأكثر تواضعًا في المجموعة ، رجل عجوز ضغط بقدمه على الأرض. تشققت الأرض على الفور من القوة وتطايرت شظايا الحجر في الهواء. عندما نزل وابل النار الأخضر التالي ، منعته سحابة الحطام هذه من الوصول إليها.
“بوس ، وجدنا الأهداف!”
في الوقت نفسه رفعت المرأة يديها.
تكرر الفعل مرارا وتكرارا. حارب الأحمر والأخضر من أجل الهيمنة وانتشر الشرر بين الناس مثل شرارات رقاقات الثلج. كانت كلتا القوتين شرستين وغير راغبة في الهدوء ، لكن النيران الخضراء كانت أكثر قوة. ابتلعت كل شيء بجوع جشع ، وأولئك الذين لم يسارعوا بما يكفي لتجنب الهجوم الكارثي تحولوا إلى رماد أسواد.
نشأت ألسنة اللهب حول يديها ، ثم انتشرت بسرعة لتشكل صدفة حولها وحول حلفائها. في لحظة اشتعلت النيران من حولهم ، وتضخمت على الفور بشكل لا يصدق. في الواقع كان الأمر شديداً لدرجة أن العديد من المباني المجاورة دُمرت كما لو تم إلقاء قنبلة عليهم. نظر اللصوص غير المحظوظين المختبئين في الداخل إلى بعضهم البعض بصمت. وفجأة صاروا وحيدين وسط جحيم من نار خضراء وحمراء بلا ملاذ سوى الصراخ والموت.
سخر منه كلاود هوك بضحك بارد ” جبان! لقد عرفت عدوك أخيرًا! “
“قوي!”
“تباً أيها الغبي ، كيف يمكن أن يكون هناك نار في السماء؟“
ظل سكوال والآخرون مختبئين في غرفتهم المظلمة ، يراقبون ما يحدث. تحركت المرأة مرتين ، وفي كلتا المرتين كانت القوة التي أظهرتها مذهلة. داخليا امتدح غرائزه في عدم الاندفاع إلى المعركة. إذا لم يفعل ذلك ، فلا شك في أن معظم فريق الصيد الخاص بهم قد تم القضاء عليه.
رفرف الجلباب الأحمر بشكل كبير مع تراجغ كريمسون وان . في لمح البصر أصبح على بعد خمسة عشر مترا. اشتعلت النيران الخضراء في عينيه ، يفحص عن العالم بأسره مثل مُقيم باب الجحيم. توقف ليرى الهاربين المُحاصرين ، ووفر بضع ثوان إضافية للنظر إلى سيلين. شيء ما رآه جعله يتوقف ، لكنه تعافى بسرعة وكأن شيئًا لم يحدث.
الرجل العجوز لم يكن خصماً سهلاً أيضًا. تبا – واحد فقط من هذه المجموعة مشكلة كبيرة. كم عدد الأشخاص الرائعين الذين أحاط كلاود هوك نفسه بهم؟
اقتربت سيلين من الحد الأقصى لما يمكنها التعامل معه. انتقل صدرها لأعلى وأسفل لتأخد أنفاسًا عميقة ، وأجبرتها الانفجارات المستمرة على الترنح إلى الوراء. كانت تكافح ، لكنها قادرة على التعامل معهم حتى الآن. اقتربت بعض الكرات من ورقة الخريف وكلاود هوك. سيطر الخوف على الفتاة الصغيرة من الوادي – كانت أضعف من أن تحمي نفسها من هجوم كريمسون وان الرهيب و سيلين والرجل العجوز مشغولين للغاية في الدفاع عن حياتهم.
حارب سكوال الشعور غير السعيد الذي يزحف في صدره.
خرجت سيلين مليئة بالإصرار الكئيب كما لو كان قرارًا قائمًا على المنطق. لم تكن كذلك ، لقد كانت مصدر عاطفة. فوجئ كلاود هوك بأنها تغيرت كثيرًا. سترفض سيلين القديمة على الفور اقترحهم بالفرار ، لكنها لم تعترض هذه المرة. لا يمكن تصوره!
نزل رجل من السماء مرتدياً رداءً أحمر ومكللاً باللهب الأخضر. وبيده عصا مزخرفة سقط على الأرض أمام الهاربين الأربعة. بينما المرأة تحميهم بدرع اللهب الخاص بها ، قام بتحطيم دفاعاتها. خرجت العشرات من الكرات حيث دارت حولهم لمهاجمتهم من عدة اتجاهات مختلفة. كان معظمهم يميلون إلى ممارسة أقصى قدر من الضغط على المرأة.
قام كلاود هوك بتربيع كتفيه وألقى بنفسه بينها وبين الهجوم. ضربوا جسده وجعلت كلاود هوك يسعل من فمه الدم. لقد ضربوا بشدة لدرجة أنه بكل القوانين كان يجب أن يتم تمزيق كلاود هوك إلى أشلاء ، لكنه لم يكن نفس الرجل. كل خلية في جسده نشطة ، وتملأه بالقوة، أهتز جسده قليلاً ولكنه كان على ما يرام.
انتقل الرجل العجوز للمساعدة. لقد استخدم العصا لدرء ما يستطيع.
على الرغم من وجود العلامات ، إلا أنها لم تكن لتخمن أن هذا الوغد الجشع ، الحقير ، الوغد قد ولد في الأراضي القاحلة. كانت الرحلة المعذبة التي مر بها للوصول إلى ما هو عليه اليوم مروعة ، لكنه لا يزال بغيضًا!
اقتربت سيلين من الحد الأقصى لما يمكنها التعامل معه. انتقل صدرها لأعلى وأسفل لتأخد أنفاسًا عميقة ، وأجبرتها الانفجارات المستمرة على الترنح إلى الوراء. كانت تكافح ، لكنها قادرة على التعامل معهم حتى الآن. اقتربت بعض الكرات من ورقة الخريف وكلاود هوك. سيطر الخوف على الفتاة الصغيرة من الوادي – كانت أضعف من أن تحمي نفسها من هجوم كريمسون وان الرهيب و سيلين والرجل العجوز مشغولين للغاية في الدفاع عن حياتهم.
حتى مع وجود احتمالات سيئة ، ظلت أكثر من راغبة في منح الأمر كل شيء والقتال من أجل النصر. الاندفاع الأعمى إلى الأراضي القاحلة لقتل شيطان بمفردها دليل على تصميمها. حتى الأحمق يعلم أن صائد الشياطين الرئيسي فقط يمكنه مواجهة شيطان بمفرده ، وفي ذلك الوقت أصبحت لا تزال مبتدئة. قوية بالنسبة للمبتدئين نعم ، لكنها ليست قادرة على قتل الشيطان ، ناهيك عن محاولة هزيمته على أرضه.
قام كلاود هوك بتربيع كتفيه وألقى بنفسه بينها وبين الهجوم. ضربوا جسده وجعلت كلاود هوك يسعل من فمه الدم. لقد ضربوا بشدة لدرجة أنه بكل القوانين كان يجب أن يتم تمزيق كلاود هوك إلى أشلاء ، لكنه لم يكن نفس الرجل. كل خلية في جسده نشطة ، وتملأه بالقوة، أهتز جسده قليلاً ولكنه كان على ما يرام.
لقد كُشف، لم يكن أمام سكوال أي خيار سوى إخبار رجاله بالبقاء على أهبة الاستعداد ، ثم خرج مع جرين سنايك و جريملين وبلاك فايند إلى جانبه. البناية التي خرجوا منها كانت خلف الرجل ذو الرداء الأحمر “يبدو أنه على الرغم من جهودنا ما زلنا لا نستطيع الاختباء منك “
انتقد الرجل العجوز العصا مثل تنين مسعور وارتفعت عاصفة من القوة المضطربة.
“بوس ، وجدنا الأهداف!”
رفرف الجلباب الأحمر بشكل كبير مع تراجغ كريمسون وان . في لمح البصر أصبح على بعد خمسة عشر مترا. اشتعلت النيران الخضراء في عينيه ، يفحص عن العالم بأسره مثل مُقيم باب الجحيم. توقف ليرى الهاربين المُحاصرين ، ووفر بضع ثوان إضافية للنظر إلى سيلين. شيء ما رآه جعله يتوقف ، لكنه تعافى بسرعة وكأن شيئًا لم يحدث.
”إنهم بالتأكيد هم. لنذهب ورائهم! “
سخر منه كلاود هوك بضحك بارد ” جبان! لقد عرفت عدوك أخيرًا! “
“بوس ، وجدنا الأهداف!”
“لقد وصلت. هذا يمكن أن يعني فقط أنكِ تقتربين من الحقيقة ” تجاهل كريمسون وان كلاود هوك وركز عينيه على سيلين كما لو لم يكن أي من الآخرين موجودًا “لكنكِ ما زلتِ صغيرة جدًا لـ مواجهتي بمفردكِ“
ترجمة : Sadegyptian
تقدمت سيلين للأمام ، وعباءتها ترفرف من الرياح. أشع سيفها وجلب معه إحساسًا خانقًا بالجلال. ثبتت عيناها على الرجل الذي يرتدي الرداء الأحمر وكأنه يمكن أن تقتله بالتحديق.
“تباً أيها الغبي ، كيف يمكن أن يكون هناك نار في السماء؟“
قال كلاود هوك بابتسامة غير متوازنة: “ لا تعد دجاجاتك قبل أن تفقس” رفع صوته وصرخ نحو الأبنية المحيطة ”سكوال! أعلم أنك هناك، توقف عن الاختباء أيها اللعين! “
“أنت تقول أن الجنرال قد طلب منك أن تتعقب كريمسون وان ؟“
لقد كُشف، لم يكن أمام سكوال أي خيار سوى إخبار رجاله بالبقاء على أهبة الاستعداد ، ثم خرج مع جرين سنايك و جريملين وبلاك فايند إلى جانبه. البناية التي خرجوا منها كانت خلف الرجل ذو الرداء الأحمر “يبدو أنه على الرغم من جهودنا ما زلنا لا نستطيع الاختباء منك “
نشأت ألسنة اللهب حول يديها ، ثم انتشرت بسرعة لتشكل صدفة حولها وحول حلفائها. في لحظة اشتعلت النيران من حولهم ، وتضخمت على الفور بشكل لا يصدق. في الواقع كان الأمر شديداً لدرجة أن العديد من المباني المجاورة دُمرت كما لو تم إلقاء قنبلة عليهم. نظر اللصوص غير المحظوظين المختبئين في الداخل إلى بعضهم البعض بصمت. وفجأة صاروا وحيدين وسط جحيم من نار خضراء وحمراء بلا ملاذ سوى الصراخ والموت.
لم يضيع كلاود هوك أي وقت في المجاملات “أنا أعرف سبب وجودك هنا ، ولكن لنضع الهراء جانبًا في الوقت الحالي. هذا العجوز الأحمق يصادف أن هدفه هو نفس هدفك. أتساءل عن رأيك في ذلك؟ “.
الرجل العجوز لم يكن خصماً سهلاً أيضًا. تبا – واحد فقط من هذه المجموعة مشكلة كبيرة. كم عدد الأشخاص الرائعين الذين أحاط كلاود هوك نفسه بهم؟
ظل سكوال هادئاً للحظة. عرف هدف كلاود هوك. لذلك بدا الأمر وكأنهم اليوم قد انجروا إلى معركة لم تكن لهم علاقة بها. صدرت إجابته بعد ثواني “لا بأس. أعتقد أنني ما زلت مدينًا لك بواحدة “.
لقد كُشف، لم يكن أمام سكوال أي خيار سوى إخبار رجاله بالبقاء على أهبة الاستعداد ، ثم خرج مع جرين سنايك و جريملين وبلاك فايند إلى جانبه. البناية التي خرجوا منها كانت خلف الرجل ذو الرداء الأحمر “يبدو أنه على الرغم من جهودنا ما زلنا لا نستطيع الاختباء منك “
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
اعتقدت ورقة الخريف أن كلاود هوك قد تحمل مخاطر مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ وتعرض للإصابة للمساعدة في سعيها. في الواقع لقد فعل ذلك لنفسه. أستحت الآلهة نفسها منه. كل دقيقة عاشها بلاء على الإنسانية!
ترجمة : Sadegyptian
لقد كُشف، لم يكن أمام سكوال أي خيار سوى إخبار رجاله بالبقاء على أهبة الاستعداد ، ثم خرج مع جرين سنايك و جريملين وبلاك فايند إلى جانبه. البناية التي خرجوا منها كانت خلف الرجل ذو الرداء الأحمر “يبدو أنه على الرغم من جهودنا ما زلنا لا نستطيع الاختباء منك “
قام كلاود هوك بتربيع كتفيه وألقى بنفسه بينها وبين الهجوم. ضربوا جسده وجعلت كلاود هوك يسعل من فمه الدم. لقد ضربوا بشدة لدرجة أنه بكل القوانين كان يجب أن يتم تمزيق كلاود هوك إلى أشلاء ، لكنه لم يكن نفس الرجل. كل خلية في جسده نشطة ، وتملأه بالقوة، أهتز جسده قليلاً ولكنه كان على ما يرام.
ركز قطاع الطرق على الهجوم الوشيك لدرجة أن الظروف الجديدة فاجأتهم تمامًا. قبل أن يتمكنوا من معرفة اتجاهاتهم ، نزلت الأجرام السماوية من النار على المستوطنة. ركز معظمهم على مركز البؤرة الاستيطانية التي دخل إليها المسافرون الأربعة. رغم أن المستوطنة بأكملها غرقت في النار ، لم يكن هناك شعور بالحرارة. وبدلاً من ذلك ملأت ألسنة اللهب الخضراء الملعونة الجميع بشعور جامد بالفزع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
