حادثة في البراري
عندما شن هجومه ، كان المبارز واثقًا من قدراته. ما لم يكن لديه بعض الآثار الدفاعية الغامضة ، فلن يتمكن حتى صائد الشياطين من تحمل ضربة مباشرة من سيفه. ومع ذلك لم يكن الرجل فقط ما زال واقفًا ، لكنه لم يكن يبدو مصابًا. ينبغي أن يكون ذلك مستحيلا!
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); ما هو أكثر من ذلك ، جعل المتعدي جسده غير مستقر. شعر وكأنه سينهار في أي لحظة. كلما طالت مدة هذه المعركة كلما زاد احتمال حدوث ذلك. كان بحاجة إلى استعادة السيطرة ، وإلا ستكون العواقب وخيمة للغاية.
استمر جسد كلاود هوك في التغيير ، بطرق لم يختبرها أو يعتقد أنها ممكنة. أصبح جلده أحمر كما لو كان خبزاً مخبوزًا. انبعث البخار بشكل واضح من جسده كما لو كان قاطرة بخارية. ما هو أكثر من ذلك ، ظهرت عدة مقاييس سوداء وأصبحت عيناه السوداء عادة خضراء نابضة بالحياة وأمتلأ بياض عينيه بالدم ، مما جعله يبدو أكثر عنفًا.
تسارع عقل سكوال وهو يبحث عن حلول.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
تحول فوري … نوع من الطفرة مغير الشكل؟
إذن من هو؟
لم يؤمن المبارز بالظواهر الخارقة للطبيعة. بعد سنوات في الأراضي القاحلة ، رأى كل أنواع المسوخ ، وعددًا لا يُصدق من المخلوقات المذهلة ذات القدرات الغريبة. لم يخيفه المظهر الدامي لـ كلاود هوك ، ورفض التراجع. تقدم المبارز نحوه مثل السهم. مهما كان جسد هذا الطفل ، سيموت اليوم.
جُن جنون الفتاة الصغيرة من الوادي ولم تعرف ماذا تفعل ، لذلك صرخت نحو كلاود هوك . فكر للحظة ثم وضعها على الأرض. التقط خنجرًا تركه أحد اللصوص وراءه ، وضغطه على رقبتها ثم زأر نحو سكوال “فليتراجع الجميع أو سأفتح حلقها الجميل!”
رفع السيف عالياً وقفز المبارز فقط ليقسم هدفه . كان سيفه العملاق موجهاً نحو جمجمة كلاود هوك حريصًا على معرفة ما إذا كان الطفل لا يقهر ومعرفة ما إذا سيموت مثل أي شخص آخر.
جثا المبارز ذو الشعر الأبيض على الأرض ممسكًا بصدره واندفع بعيدًا عن كلاود هوك من الخوف والدهشة. لم يكن بشرياً. لقد كان نوعا من الوحوش!
تألقت عيون كلاود هوك الخضراء بضوء برونزي خافت. نبضت الأوردة حتى اختفى كل اللون الأبيض ، تاركة زوجًا من العيون السماوية في بحر من الدماء. سقط هجوم المبارز ذو الشعر الأبيض ، لكن يد كلاود هوك تقدمت لمقابلته وأمسك بالسيف في قبضته.
عندما جاء وابل المعدن نحوه ، اضطر سكوال إلى التحرك.
رن صوت عالٍ مزعج للأذن.
ظل صوت سكوال بارد وغير عاطفي “لديك طريق واحد فقط أمامك الآن. انضم إلينا.”
جعلت الأوساخ التي تطايرت من حولهم قوة التأثير واضحاً. ومع ذلك فإن كلاود هوك لم يتزحزح أبدًا شبر واحد ، صلبًا كتمثال. تحولت ذراعه بالكامل إلى اللون الأسود و يلفها ضوء ذهبي باهت.
عندما شن هجومه ، كان المبارز واثقًا من قدراته. ما لم يكن لديه بعض الآثار الدفاعية الغامضة ، فلن يتمكن حتى صائد الشياطين من تحمل ضربة مباشرة من سيفه. ومع ذلك لم يكن الرجل فقط ما زال واقفًا ، لكنه لم يكن يبدو مصابًا. ينبغي أن يكون ذلك مستحيلا!
بضع قطرات من الدم على حافة السيف هي كل ما جاء من الضربة ، مما تسبب في صدمة لحاملها.
“هل تسخر مني؟“
سكوال ، المبارز ، حتى كلاود هوك بدا مذهولًا. كان رد فعل جسده غريزيًا تمامًا ، دون مساعدة من أي بقايا. أوقف سيف مهاجمه الضخم بيده وكأنه لا شيء ، والجرح الذي تركه يعادل جرحًا من الورق. لم يفقد حتى إصبع.
لم يؤمن المبارز بالظواهر الخارقة للطبيعة. بعد سنوات في الأراضي القاحلة ، رأى كل أنواع المسوخ ، وعددًا لا يُصدق من المخلوقات المذهلة ذات القدرات الغريبة. لم يخيفه المظهر الدامي لـ كلاود هوك ، ورفض التراجع. تقدم المبارز نحوه مثل السهم. مهما كان جسد هذا الطفل ، سيموت اليوم.
كيف يكون هذا ممكناً؟
إذن من هو؟
نظر كلاود هوك إلى الشيء شديد السواد الذي أصبحت ذراعه ووجدها مألوفة بشكل مقلق. عاد عقله إلى ذكرى بعيدة عندما التقى بخليفة الرمال. ترك مظهر الشيطان انطباعًا عميقًا. حتى إطلاق النار الكثيف لم يترك أثراً على ذلك الجلد الأسود المتفحم. كانت أوجه التشابه التي رآها في ذراعه لا يمكن إنكارها.
قفزت سيلين وهبطت بجانب كلاود هوك. مدت يدها وأمسكته وأخذت كلاود هوك وورقة الخريف من الحشد. ثم ألقت سيفها من بعدهم وفتحت طريقاً لهروبها.
وقف السياف ذو الشعر الأبيض هناك مذهولاً. مجرد لحم… لكن صلب كالمعدن.
لم يستطع جسم كلاود هوك الحفاظ على هذا المستوى من التحفيز الكلي إلى الأبد. لقد كان يفرط في طاقة حياته ، ويقصر عمره نتيجة لذلك. إذا استمر في ذلك لفترة طويلة ، فقد يتسبب ذلك في ضرر لا يمكن علاجه.
ربما توقع شيئًا كهذا من مقاتل محترف. كانوا قادرين على استخلاص القوة الحقيقية من كل جزء من أجسامهم ، مما يجعلهم مدفع خطِر على الفور تقريبًا بمهارة كافية. وإلا فإنه يمكن رؤيته في طفرات نادرة ومذهلة. لكن لا يمكن تسمية هذه الأنواع من المخلوقات بالإنسان. جسدهم تجاوز بكثير أي شيء طبيعي.
رفع ذراعه اليسرى وبدأت الوشوم المخططة عليها تتوهج. خرج نوع غريب من القوة في قبضته وأوقف الشظايا في الجو. تم إيقافهم ميتين في دائرة بيضاء ، كما لو كانوا عالقين في مجال مغناطيسي. ثم تجمعوا حول سكوال في كرة معدنية خشنة.
إذن من هو؟
لم يؤمن المبارز بالظواهر الخارقة للطبيعة. بعد سنوات في الأراضي القاحلة ، رأى كل أنواع المسوخ ، وعددًا لا يُصدق من المخلوقات المذهلة ذات القدرات الغريبة. لم يخيفه المظهر الدامي لـ كلاود هوك ، ورفض التراجع. تقدم المبارز نحوه مثل السهم. مهما كان جسد هذا الطفل ، سيموت اليوم.
انقطعت أفكاره عندما كُسر سيفه إلى قسمين وترنح المبارز إلى الوراء.
كان جريملين غير سعيد بشكل واضح. لماذا يسمحون لهم بالرحيل؟ من الواضح أن المرأة منهكة ، وبينما بدا الشاب وحش كانت حالته غير مستقرة. لقد أحاطوا به.
ألقى كلاود هوك النصف العلوي المسنن من السيف على مالكه. قام الرجل ذو الشعر الأبيض بحماية نفسه بالكاد بسحب سلاحه المكسور أمام صدره. لكن قوة اصطدامهم حطمت في الواقع أجزاء من السيف وتطايرت شظايا المعدن. بدا الأمر وكأنه وقع في وسط انفجار. تم دفعه للخلف بينما انتشرت قطع معدنية خشنة في كل مكان.
رفع السيف عالياً وقفز المبارز فقط ليقسم هدفه . كان سيفه العملاق موجهاً نحو جمجمة كلاود هوك حريصًا على معرفة ما إذا كان الطفل لا يقهر ومعرفة ما إذا سيموت مثل أي شخص آخر.
عندما جاء وابل المعدن نحوه ، اضطر سكوال إلى التحرك.
تم الكشف عن هوية كريمسون وان الحقيقية.
رفع ذراعه اليسرى وبدأت الوشوم المخططة عليها تتوهج. خرج نوع غريب من القوة في قبضته وأوقف الشظايا في الجو. تم إيقافهم ميتين في دائرة بيضاء ، كما لو كانوا عالقين في مجال مغناطيسي. ثم تجمعوا حول سكوال في كرة معدنية خشنة.
تسارع عقل سكوال وهو يبحث عن حلول.
جثا المبارز ذو الشعر الأبيض على الأرض ممسكًا بصدره واندفع بعيدًا عن كلاود هوك من الخوف والدهشة. لم يكن بشرياً. لقد كان نوعا من الوحوش!
قفزت سيلين وهبطت بجانب كلاود هوك. مدت يدها وأمسكته وأخذت كلاود هوك وورقة الخريف من الحشد. ثم ألقت سيفها من بعدهم وفتحت طريقاً لهروبها.
تحركت عيون كلاود هوك الدموية عبر ساحة المعركة. تبادل الجندي وقطاع الطرق على حد سواء النظرات المرعبة وغير المؤكدة. حتى الجرحى ، كانوا على يقين من أن الغريب سيقتل معظمهم قبل أن يتم إنزاله.
جُن جنون الفتاة الصغيرة من الوادي ولم تعرف ماذا تفعل ، لذلك صرخت نحو كلاود هوك . فكر للحظة ثم وضعها على الأرض. التقط خنجرًا تركه أحد اللصوص وراءه ، وضغطه على رقبتها ثم زأر نحو سكوال “فليتراجع الجميع أو سأفتح حلقها الجميل!”
ما مقدار الإمكانات الموجودة في الحياة؟ كان هذا سؤالًا لا يمكن لأحد أن يجيب عليه.
عندما جاء وابل المعدن نحوه ، اضطر سكوال إلى التحرك.
من البسيط إلى المعقد ، من الضعيف إلى القوي ، على مر العصور تم الكشف عن معجزة الحياة من خلال التطور اللامتناهي. كل لحظة تتواجد فيها الحياة فرصة لظهور أشياء بارزة.
حدق النمر المفترس في الشاب. لابد أن يكون في أوائل العشرينات من عمره. بإمكانه بالفعل أن يستنتج أن بلاك فايند ربما قائد قطاع الطرق بالاسم ، ولكن عندما تحدث هذا الصبي ، استمعوا له. لم يكن متأكدًا من السبب أو كيف ، لكن هذا الشاب تمكن من جعل نفسه قائدًا لجيش قطاع الطرق. .
فهم كلاود هوك هذا. يمكن أن يشعر بها. لقد كان دائمًا فريدًا ، لكن ظروفه لم تكن كذلك. عندما تسلل المعتدي إلى جسده لم تكن طفرة بقدر ما هي تطور. أستخرج كل الإمكانات الكامنة الكامنة بداخله منذ ولادته. إيقاظ أعمق الحقائق عن هويته.
كسروا الحصار وسمعوا صوت جريملين وسط الضجيج “خلفهم!”
لطالما كانت لديه هذه القدرات. مثل ورقة الخريف التي ولدت بقوتها ولكنها احتاجت إلى الفرصة المناسبة لإيقاظهم.
ثبت بصره بعيدًا في اتجاه مدينة سكايكلود.
لقد تذكر أنه لم يمرض أبدًا في كل تلك السنوات وهو يبحث في الصحراء مع الرجل العجوز. نادراً ما أُصيب بالعدوى ، أو أي شيء من هذا القبيل. إذا تم تفسير هذه العلامات المبكرة على أن لديه جسد صارم ، فلن يكون أي شيء يحدث الآن منطقيًا.
زادت قوة كلاود هوك دائمًا بشكل طبيعي ، وتحت ذلك الغضب الهائج المتفجر. مع تقدمه في العمر والخبرة ، أدرك أن القوة البرية تعمل على تحفيز إمكاناته الداخلية. كانت البداية الخشنة لاستدعاء القوة الحقيقية. لذلك كلما زاد استخدامه كلما زادت إمكانات جسده.
منذ أن وجد حجر الطور …
اقترب شاب. كان الشاب المسؤول عن قطاع الطرق. يلف ذراعه اليسرى بالضمادات ، ونظر إلى الحاكم الكئيب بلا مبالاة. قال: “ضاعت فرصتك لكننا هزمنا كريمسون وان . هل هناك مكان لتذهب إليه؟ “
زادت قوة كلاود هوك دائمًا بشكل طبيعي ، وتحت ذلك الغضب الهائج المتفجر. مع تقدمه في العمر والخبرة ، أدرك أن القوة البرية تعمل على تحفيز إمكاناته الداخلية. كانت البداية الخشنة لاستدعاء القوة الحقيقية. لذلك كلما زاد استخدامه كلما زادت إمكانات جسده.
منذ أن وجد حجر الطور …
الآن عن طريق الصدفة ، تم إيقاظ إمكانات كلاود هوك أكثر.
لم يؤمن المبارز بالظواهر الخارقة للطبيعة. بعد سنوات في الأراضي القاحلة ، رأى كل أنواع المسوخ ، وعددًا لا يُصدق من المخلوقات المذهلة ذات القدرات الغريبة. لم يخيفه المظهر الدامي لـ كلاود هوك ، ورفض التراجع. تقدم المبارز نحوه مثل السهم. مهما كان جسد هذا الطفل ، سيموت اليوم.
في هذه اللحظة أصبحت كل خلية بداخله حية ، تعمل كمكونات في آلة مستعرة. مع عملهم جميعًا في انسجام تام ، أعطت كل لكمة ، كل ركلة قوة لا يمكن تصورها. شعر بالحرارة المحترقة بداخله التي تنفث البخار من خلال جلده. شعر بدمه المغلي. لقد كانت ترقية إجبارية من المتعدي ، جنون الدم.
صرخ كلاود هوك “إنها الوحيدة التي اعرف مكان وادي وودلاند ، وكيفية الدخول. هل تعتقدون أن كل هذا الجهد سيكون مفيدًا إذا ماتت؟“
ولكن كلما زادت قوة المحرك ، زاد الوقود الذي يحتاجه للحفاظ عليه.
“هل تسخر مني؟“
لم يستطع جسم كلاود هوك الحفاظ على هذا المستوى من التحفيز الكلي إلى الأبد. لقد كان يفرط في طاقة حياته ، ويقصر عمره نتيجة لذلك. إذا استمر في ذلك لفترة طويلة ، فقد يتسبب ذلك في ضرر لا يمكن علاجه.
وقف السياف ذو الشعر الأبيض هناك مذهولاً. مجرد لحم… لكن صلب كالمعدن.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
ما هو أكثر من ذلك ، جعل المتعدي جسده غير مستقر. شعر وكأنه سينهار في أي لحظة. كلما طالت مدة هذه المعركة كلما زاد احتمال حدوث ذلك. كان بحاجة إلى استعادة السيطرة ، وإلا ستكون العواقب وخيمة للغاية.
بدت استجابة سكوال باردة مثل نسيم الربيع “أنا أعرفك. لن تفعل ذلك. “
لم يكن لدى ورقة الخريف أي فكرة عما يحدث ، إلا أنها شعرت بحرارة جسد كلاود هوك . كانت متأكدة من أنها ليست علامة جيدة.
لقد تذكر أنه لم يمرض أبدًا في كل تلك السنوات وهو يبحث في الصحراء مع الرجل العجوز. نادراً ما أُصيب بالعدوى ، أو أي شيء من هذا القبيل. إذا تم تفسير هذه العلامات المبكرة على أن لديه جسد صارم ، فلن يكون أي شيء يحدث الآن منطقيًا.
جُن جنون الفتاة الصغيرة من الوادي ولم تعرف ماذا تفعل ، لذلك صرخت نحو كلاود هوك . فكر للحظة ثم وضعها على الأرض. التقط خنجرًا تركه أحد اللصوص وراءه ، وضغطه على رقبتها ثم زأر نحو سكوال “فليتراجع الجميع أو سأفتح حلقها الجميل!”
تغير كل من حوله. كان هذا الأحمق مستعدًا لإسقاط الجميع معه!
تجمد كل من سكوال و ورقة الخريف .
سكوال ، المبارز ، حتى كلاود هوك بدا مذهولًا. كان رد فعل جسده غريزيًا تمامًا ، دون مساعدة من أي بقايا. أوقف سيف مهاجمه الضخم بيده وكأنه لا شيء ، والجرح الذي تركه يعادل جرحًا من الورق. لم يفقد حتى إصبع.
صرخ كلاود هوك “إنها الوحيدة التي اعرف مكان وادي وودلاند ، وكيفية الدخول. هل تعتقدون أن كل هذا الجهد سيكون مفيدًا إذا ماتت؟“
عندما انتشر الخبر عمن هو كريمسون وان ، ستمزق الأخبار الأراضي الإليسية مثل الزلزال. من المؤكد أيضًا أن اتحاد مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ ورجال الطرق سيغيرون ديناميكية السلطة في الأراضي القاحلة.
تغير كل من حوله. كان هذا الأحمق مستعدًا لإسقاط الجميع معه!
مع حلول الغسق ، وقف سكوال في الخارج ينظر إلى الكثبان الرملية. شدّت الريح شعره وهو يحدق إلى بعيد وعيناه مليئتان بالتعب والصراع. لم يكن متأكدًا متى ستنتهي هذه الحياة التي وقع فيها ، ولكن تم وضع المسار. عليه أن يمشي حتى النهاية.
بدت استجابة سكوال باردة مثل نسيم الربيع “أنا أعرفك. لن تفعل ذلك. “
استمر جسد كلاود هوك في التغيير ، بطرق لم يختبرها أو يعتقد أنها ممكنة. أصبح جلده أحمر كما لو كان خبزاً مخبوزًا. انبعث البخار بشكل واضح من جسده كما لو كان قاطرة بخارية. ما هو أكثر من ذلك ، ظهرت عدة مقاييس سوداء وأصبحت عيناه السوداء عادة خضراء نابضة بالحياة وأمتلأ بياض عينيه بالدم ، مما جعله يبدو أكثر عنفًا.
“إذًا أنت لا تعرفني حقًا” استعاد كلاود هوك السيطرة على تنفسه تدريجيًا. بدأت درجة حرارة جسده في الانخفاض ، وعادت أجهزة جسده ببطء إلى طبيعتها. هبط عليه شعور ساحق من الإرهاق ، لكنه قاومه “لن تكون هذه هي المرة الأولى التي أؤذي فيها شخصًا لإخضاع شخص آخر ، ولن تكون هذه المرة الأخيرة.”
ظل صوت سكوال بارد وغير عاطفي “لديك طريق واحد فقط أمامك الآن. انضم إلينا.”
عبس سكوال. لا يهم كيف تغير كلاود هوك ، كانت قوته عميقة للغاية. إذا أزعجه بما فيه الكفاية ، لم يكن سكوال مقتنعًا بأن كلاود هوك لن يفعل شيئًا متهورًا. قد لا يبدو القفر شجاعًا أو راغبًا في القتال ، لكنه عنيد للغاية. كان دفعه في الزاوية طريقة جيدة لرؤية أعماق قسوته.
كسروا الحصار وسمعوا صوت جريملين وسط الضجيج “خلفهم!”
تسارع عقل سكوال وهو يبحث عن حلول.
ظل صوت سكوال بارد وغير عاطفي “لديك طريق واحد فقط أمامك الآن. انضم إلينا.”
قبل أن يتمكن من ذلك شعر أن شيئًا ما فوقه ، إحساس جعل جسده كله يرتجف. استدار ورأى شخصية جميلة تقترب من المخيم وفي يدها سيف مبهر من النور.
“لا. بل على العكس تماماً. أريد ان أساعدك“
“ماذا الآن؟“
“هل تسخر مني؟“
أغمض سكوال عينيه ومد يده نحو بلاك فايند. شعر بالدمية ملقاة في التراب ، متشنجة وغير قادرة على الحركة. كان في حالة فوضى من الجروح القاتلة ، كل منها يحترق بضوء أبيض نقي. جعل من الصعب التئام الجروح. كان سيف سيلين المقدس خطيرًا بشكل خاص على وحوش الظلام مثل هذا الشرير. من المستحيل تقريبًا قتل شيء مثل هذا الجولم، ولكن تستطيع جرحه. ومع ذلك كان بلاك فايند الذي لا يموت متضرراً جدًا بحيث لا يمكن أن يقدم أي مساعدة في الوقت الحالي.
حدق النمر المفترس في الشاب. لابد أن يكون في أوائل العشرينات من عمره. بإمكانه بالفعل أن يستنتج أن بلاك فايند ربما قائد قطاع الطرق بالاسم ، ولكن عندما تحدث هذا الصبي ، استمعوا له. لم يكن متأكدًا من السبب أو كيف ، لكن هذا الشاب تمكن من جعل نفسه قائدًا لجيش قطاع الطرق. .
قفزت سيلين وهبطت بجانب كلاود هوك. مدت يدها وأمسكته وأخذت كلاود هوك وورقة الخريف من الحشد. ثم ألقت سيفها من بعدهم وفتحت طريقاً لهروبها.
اليوم.
كسروا الحصار وسمعوا صوت جريملين وسط الضجيج “خلفهم!”
انقطعت أفكاره عندما كُسر سيفه إلى قسمين وترنح المبارز إلى الوراء.
لكن سكوال نفى الأمر بهز رأسه “لا ، انتظر.”
“إذًا أنت لا تعرفني حقًا” استعاد كلاود هوك السيطرة على تنفسه تدريجيًا. بدأت درجة حرارة جسده في الانخفاض ، وعادت أجهزة جسده ببطء إلى طبيعتها. هبط عليه شعور ساحق من الإرهاق ، لكنه قاومه “لن تكون هذه هي المرة الأولى التي أؤذي فيها شخصًا لإخضاع شخص آخر ، ولن تكون هذه المرة الأخيرة.”
كان جريملين غير سعيد بشكل واضح. لماذا يسمحون لهم بالرحيل؟ من الواضح أن المرأة منهكة ، وبينما بدا الشاب وحش كانت حالته غير مستقرة. لقد أحاطوا به.
تغير كل من حوله. كان هذا الأحمق مستعدًا لإسقاط الجميع معه!
شاهد سكوال الشخصيات الثلاثة وهم يركضون نحو الأفق. كانت حواجبه مشدودة بإحكام ، وبعد لحظات تنهد “قُضي على بلاك فايند تقريبًا بعد قتال كريمسون وان . تلك المرأة وسيفها من النور أكثر من اللازم بالنسبة له الآن. وأنا أعرف كلاود هوك. لن يسلم الفتاة إلى الإليسيان. دعونا نجمع قوتنا ، ثم يمكننا التعامل مع الأمر … ولا يزال لدينا عمل مهم لم ننجزه بعد “.
ما مقدار الإمكانات الموجودة في الحياة؟ كان هذا سؤالًا لا يمكن لأحد أن يجيب عليه.
تمكن العجوز السكير أيضاً من الفرار. نظر النمر المفترس في أعقاب معركتهم ، إلى الدمار الذي قضى على هذه المستوطنة من الخريطة. كان تعبيره الكئيب لاذعًا تقريبًا.
إذن من هو؟
اقترب شاب. كان الشاب المسؤول عن قطاع الطرق. يلف ذراعه اليسرى بالضمادات ، ونظر إلى الحاكم الكئيب بلا مبالاة. قال: “ضاعت فرصتك لكننا هزمنا كريمسون وان . هل هناك مكان لتذهب إليه؟ “
جُن جنون الفتاة الصغيرة من الوادي ولم تعرف ماذا تفعل ، لذلك صرخت نحو كلاود هوك . فكر للحظة ثم وضعها على الأرض. التقط خنجرًا تركه أحد اللصوص وراءه ، وضغطه على رقبتها ثم زأر نحو سكوال “فليتراجع الجميع أو سأفتح حلقها الجميل!”
“هل تسخر مني؟“
لقد تذكر أنه لم يمرض أبدًا في كل تلك السنوات وهو يبحث في الصحراء مع الرجل العجوز. نادراً ما أُصيب بالعدوى ، أو أي شيء من هذا القبيل. إذا تم تفسير هذه العلامات المبكرة على أن لديه جسد صارم ، فلن يكون أي شيء يحدث الآن منطقيًا.
“لا. بل على العكس تماماً. أريد ان أساعدك“
تألقت عيون كلاود هوك الخضراء بضوء برونزي خافت. نبضت الأوردة حتى اختفى كل اللون الأبيض ، تاركة زوجًا من العيون السماوية في بحر من الدماء. سقط هجوم المبارز ذو الشعر الأبيض ، لكن يد كلاود هوك تقدمت لمقابلته وأمسك بالسيف في قبضته.
حدق النمر المفترس في الشاب. لابد أن يكون في أوائل العشرينات من عمره. بإمكانه بالفعل أن يستنتج أن بلاك فايند ربما قائد قطاع الطرق بالاسم ، ولكن عندما تحدث هذا الصبي ، استمعوا له. لم يكن متأكدًا من السبب أو كيف ، لكن هذا الشاب تمكن من جعل نفسه قائدًا لجيش قطاع الطرق. .
الآن عن طريق الصدفة ، تم إيقاظ إمكانات كلاود هوك أكثر.
ظل صوت سكوال بارد وغير عاطفي “لديك طريق واحد فقط أمامك الآن. انضم إلينا.”
سكوال ، المبارز ، حتى كلاود هوك بدا مذهولًا. كان رد فعل جسده غريزيًا تمامًا ، دون مساعدة من أي بقايا. أوقف سيف مهاجمه الضخم بيده وكأنه لا شيء ، والجرح الذي تركه يعادل جرحًا من الورق. لم يفقد حتى إصبع.
تحول وجه النمر المفترس إلى سخرية من الغضب.
في هذه اللحظة أصبحت كل خلية بداخله حية ، تعمل كمكونات في آلة مستعرة. مع عملهم جميعًا في انسجام تام ، أعطت كل لكمة ، كل ركلة قوة لا يمكن تصورها. شعر بالحرارة المحترقة بداخله التي تنفث البخار من خلال جلده. شعر بدمه المغلي. لقد كانت ترقية إجبارية من المتعدي ، جنون الدم.
” لا تتسرع في الرفض. أنت ذكي بما يكفي لمعرفة الوضع ” كانت كلمات سكوال هادئة وليست انتهازية. قال الحقائق فقط “انضم إلى قطاع الطرق وحتى كريمسون وان سيفكر مرتين قبل أن يلاحقك مرة أخرى. إنها فرصتك الوحيدة. في كلتا الحالتين دعوتي مفتوحة. سواء قبلت أم لا ، الأمر متروك لك “.
الآن عن طريق الصدفة ، تم إيقاظ إمكانات كلاود هوك أكثر.
كان النمر المفترس رجلاً ذكيًا وماكرًا. بعد تقييم الإيجابيات والسلبيات ، عليه أن يقبل أن هذا الطفل على حق. مع عدم وجود مكان آخر يلجأ إليه ، بدا قراره واضحًا.
جُن جنون الفتاة الصغيرة من الوادي ولم تعرف ماذا تفعل ، لذلك صرخت نحو كلاود هوك . فكر للحظة ثم وضعها على الأرض. التقط خنجرًا تركه أحد اللصوص وراءه ، وضغطه على رقبتها ثم زأر نحو سكوال “فليتراجع الجميع أو سأفتح حلقها الجميل!”
اليوم.
اقترب شاب. كان الشاب المسؤول عن قطاع الطرق. يلف ذراعه اليسرى بالضمادات ، ونظر إلى الحاكم الكئيب بلا مبالاة. قال: “ضاعت فرصتك لكننا هزمنا كريمسون وان . هل هناك مكان لتذهب إليه؟ “
تم الكشف عن هوية كريمسون وان الحقيقية.
ألقى كلاود هوك النصف العلوي المسنن من السيف على مالكه. قام الرجل ذو الشعر الأبيض بحماية نفسه بالكاد بسحب سلاحه المكسور أمام صدره. لكن قوة اصطدامهم حطمت في الواقع أجزاء من السيف وتطايرت شظايا المعدن. بدا الأمر وكأنه وقع في وسط انفجار. تم دفعه للخلف بينما انتشرت قطع معدنية خشنة في كل مكان.
اليوم.
ولكن كلما زادت قوة المحرك ، زاد الوقود الذي يحتاجه للحفاظ عليه.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
أقسم النمر المفترس على الولاء لسكوال وقطاع الطرق.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); ما هو أكثر من ذلك ، جعل المتعدي جسده غير مستقر. شعر وكأنه سينهار في أي لحظة. كلما طالت مدة هذه المعركة كلما زاد احتمال حدوث ذلك. كان بحاجة إلى استعادة السيطرة ، وإلا ستكون العواقب وخيمة للغاية.
عندما انتشر الخبر عمن هو كريمسون وان ، ستمزق الأخبار الأراضي الإليسية مثل الزلزال. من المؤكد أيضًا أن اتحاد مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ ورجال الطرق سيغيرون ديناميكية السلطة في الأراضي القاحلة.
اقترب شاب. كان الشاب المسؤول عن قطاع الطرق. يلف ذراعه اليسرى بالضمادات ، ونظر إلى الحاكم الكئيب بلا مبالاة. قال: “ضاعت فرصتك لكننا هزمنا كريمسون وان . هل هناك مكان لتذهب إليه؟ “
مع حلول الغسق ، وقف سكوال في الخارج ينظر إلى الكثبان الرملية. شدّت الريح شعره وهو يحدق إلى بعيد وعيناه مليئتان بالتعب والصراع. لم يكن متأكدًا متى ستنتهي هذه الحياة التي وقع فيها ، ولكن تم وضع المسار. عليه أن يمشي حتى النهاية.
الآن عن طريق الصدفة ، تم إيقاظ إمكانات كلاود هوك أكثر.
“أنا فقط أريد مساعدتك “
ما مقدار الإمكانات الموجودة في الحياة؟ كان هذا سؤالًا لا يمكن لأحد أن يجيب عليه.
ثبت بصره بعيدًا في اتجاه مدينة سكايكلود.
[ المترجم: في الفصل دا عرفنا إن كلاود هوك يمتلك امكانات وقوى في جسده من زمان ولكن لم تظهر بسبب الظروف اللي عاشها، ودا كما قلت في البداية كلاود هوك لا يعتمد على حجر الطور دائماً، بل حجر الطور ساعد كلاود هوك إن يخرج القوة الروحية اللي جواه…. كل واحد جواه قوة روحية يا مهي ].
إذن من هو؟
نظر كلاود هوك إلى الشيء شديد السواد الذي أصبحت ذراعه ووجدها مألوفة بشكل مقلق. عاد عقله إلى ذكرى بعيدة عندما التقى بخليفة الرمال. ترك مظهر الشيطان انطباعًا عميقًا. حتى إطلاق النار الكثيف لم يترك أثراً على ذلك الجلد الأسود المتفحم. كانت أوجه التشابه التي رآها في ذراعه لا يمكن إنكارها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
