ماضي العجوز السكير البائس
فرسان الهيكل هم حراس الهيكل. من خلال عملية اختيار صارمة قاموا بجمع أقوى المقاتلين فقط. يمكن لعشرة تمبلار أن يمحو فرقة من الوثنيين بمفردهم. خمسة عشر مثل جيش. وقيل إن مائة منهم قادرون على تدمير مدن بأكملها. فرسان الهيكل تحت قيادة فقط الهيكل وليس أي قوة قتالية أخرى في سكايكلود.
“هل تفهمين الآن؟ هناك بعض الأشياء التي لا تستحق المعرفة حقًا. الجهل نعمة.”
من السهل تخيل احترام وقدرة رجل كان يقودهم ذات مرة. حتى الحاكم عليه أن يظهر بعض الاحترام.
بالطبع ما كان مذهلاً بالنسبة إلى كلاود هوك كان اتهامًا مزعجًا للآخرين! هل اعتقد أن الشياطين المسؤولين عن الكثير من المعاناة والمآسي في الوجود البشري – والآلهة التي حمتهم ورعتهم هم نفس الشيء؟ كيف يقبلون مثل هذا التجديف؟
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
من الصعب للغاية بالنسبة لكلاود هوك أن يعتقد أن هذا المنحرف العجوز المشلول ذو الرائحة الكريهة هو “القديس المحارب“. لكن عليه أن يعترف بأن التناقض الحاد بين الرجل واللقب جعله فضوليًا. ماذا حدث للعجوز السكير ليطرده من قاعدته الذهبية ، إذا كان حقًا ڨولكان.
على كلاود هوك أن يعترف بأنه يريد سماع القصة. لكن الفضول يقتل القطة – أو هكذا قالوا.
على كلاود هوك أن يعترف بأنه يريد سماع القصة. لكن الفضول يقتل القطة – أو هكذا قالوا.
“انتقام؟ بصرف النظر عن الهيكل والرجل الذي رحل منذ سنوات ، من يقف في سكايكلود ضد أركتوروس كلود؟ كما تعلمين ، بمجرد أن هدأت فكرت قليلاً ، لست متأكدًا من أنني كنت سأفعل أي شيء مختلف إذا كنت مكان الحاكم “.
حاول تجنب أشياء من هذا القبيل. مهما كانت الحقائق أو الأسرار التي وراء الستار فهي أكبر منه لمعرفتها. عليك أن تكون مجنونًا لتريد ذلك. فقط تحت نظرات سيلين وورقة الخريف البغيضة ، أُجبر على فعل الشيء الغبي.
“قال إننا إذا لم نعرف حقيقة الكائنات التي نعبدها ، فلن نفهم أبدًا طبيعة دوافعهم. فماذا سيكون إيماننا إذن؟ ” هز الرجل العجوز رأسه وضحك بمرارة “هيه … لكن إذا استمع لاقتراحي ، فلن يكون بالدور.”
‘حسناً. إنها قصة ، سأحرص على محوها من ذاكرتي لاحقًا. إذا كانوا يريدون رمي أنفسهم في حفرة لا يمكنهم الزحف منها ، فهذا ليس من شأني‘
أجاب الرجل العجوز بابتسامة سخيفة “من الإليسي برأيك سيكون لديه مثل هذه القدرة؟“
سرد ڨولكان قصة الأحداث التي وقعت منذ سنوات. كان هو وبلدور صديقين مدى الحياة ، يسحبان بعضهما البعض من فكي الموت أكثر من مرة. عرفه الرجل العجوز جيدًا ، وأدرك أنه روح فريدة من نوعها. لم يكن لديه نفس القدرات الهائلة لأخيه ، لكن نعم بنفس القدر من الموهبة.
هكذا أصبح المحارب المجيد متشردًا مشلولًا. كافر ، عديم الشرف ، ضعيف. هذا الرجل العجوز الذي لم يبق منه شيء مما اعتاد وضعه على قدميه وعرج على ساقه المصابة نحو الباب. راقبه الآخرون وهو يذهب ، منحنياً كما لو أن ثقل العالم معلق حول رقبته.
بصفته عضوًا في عائلة كلود وسيد صائدي الشياطين ، كان له الحق في المطالبة بأي منصب رفيع المستوى يرغب فيه، لكن بلدور نوع خاص من الرجال. لقد قدر الحرية ولم يحب المناصب. كانت شخصيته القوية وروح المستكشف غير مناسبة للحياة العسكرية. لذلك أصبح بدلاً من ذلك زعيم نقابة صائدي الشياطين الشعبية . تجول لسنوات ، متبعًا إحساسًا قويًا بالعدالة ويندفع لمساعدة المحتاجين. كان يُعرف في أيامه بأنه المُنقذ ذو الرداء الأبيض ، والذي يأتي ليغسل الأخطاء. أطلق عليه الناس لقب بالادين الأعظم في سكايكلود ، وهو مصطلح للإعجاب والاحترام. شخصيته السهلة والودودة أكسبته الإعجاب أينما سافر.
لم تستطع سيلين أن تحافظ على الصمت “ماذا كان؟“
كل ما حدث بعد ذلك بسبب هويته.
الآلهة والشياطين غير متوافقة مثل النار والماء ، لقد كانت حقيقة قديمة. القول بخلاف ذلك بدا سخيفًا تمامًا.
كان بلدور رجل اقتناع راسخ – محارب حقيقي للإله. لقد أمضى سنوات في عبور سكايكلود والتجول في الأراضي القاحلة. كل ما فعله هو السعي وراء الخلاص والدفاع عن الضعفاء. كان صيد الشياطين هو محاولته لإقتلاع الشر من جذوره ومحوه من العالم إلى الأبد. طريقته في النضال من أجل سلام حقيقي ودائم لشعبه.
“أنت لا تقصد أركتوروس …” أجاب كلاود هوك .
بصفته سيد صائد شياطين ، كانت قدراته في المرتبة الثانية بعد أركتوروس كلود. قبل أن تنتشر أخبار طويلة عن أفعاله في الأراضي القاحلة ، كانت القصص تُغنى على نطاق واسع. تألقه لا يعرف الحدود. مع إرشاد أركتوروس للناس من الداخل ، ودفاع بلدور عن الناس من الخارج ، تم ضمان السلام للإليسيين لقرون!
كان على الشيطان ألا يكون سوى خليفة الرمال.
ومع ذلك غالبًا ما ذهب بلدور في مهمات. اكتشف في أسفاره العديد من المعالم التاريخية والمعالم الأثرية. لقد انخرط في عدد لا يحصى من الهراطقة ، وواجه أشياء لم يُجبر الإليسي العادي على مواجهتها. ربما كان من المحتم أن يضيع.
ادعاء الرجل العجوز أخذ أنفاسهم ، حتى كلاود هوك. لم يقابل إلهًا أبدًا ، لكنه رأى شيطانًا بأم عينيه. كيف يمكن أن يكونوا نفس الشيء؟
من خلال حرب ضد الشياطين ، علم بالدور أن الوحوش لم تكن مجرد مخلوقات شنيعة كما تبدو. كان الكثير مما تعلمه عنهم مشابهًا بشكل مخيف لأساطير آلهته. كلما تعلم أكثر ، كلما تعمقت هذه المتوازيات.
“هل تفهمين الآن؟ هناك بعض الأشياء التي لا تستحق المعرفة حقًا. الجهل نعمة.”
كيف يمكن للآلهة والشياطين أن يتشاركوا الكثير من التشابه؟ كيف أصبح العالم مكانًا محطمًا ومليئًا بالصراعات؟
“أنت لا تقصد أركتوروس …” أجاب كلاود هوك .
سعى بلدور للحصول على المعرفة من خلال المجلدات القديمة وبقايا العالم القديم. علم عن حضارة قديمة وغامضة حكمت الأرض ذات يوم ، في عالم يختلف كثيرًا عن العالم الذي يسكنون فيه اليوم. لم يتم فصلهم إلى أراضٍ قاحلة ومجالات ، كما هو الحال الآن ، وكان للبشر حضارات عظيمة ومزدهرة. كل هذا تغير عندما اندلعت كارثة في عصر الفوضى. وصلت الآلهة والشياطين بعد ذلك.
بصفته عضوًا في عائلة كلود وسيد صائدي الشياطين ، كان له الحق في المطالبة بأي منصب رفيع المستوى يرغب فيه، لكن بلدور نوع خاص من الرجال. لقد قدر الحرية ولم يحب المناصب. كانت شخصيته القوية وروح المستكشف غير مناسبة للحياة العسكرية. لذلك أصبح بدلاً من ذلك زعيم نقابة صائدي الشياطين الشعبية . تجول لسنوات ، متبعًا إحساسًا قويًا بالعدالة ويندفع لمساعدة المحتاجين. كان يُعرف في أيامه بأنه المُنقذ ذو الرداء الأبيض ، والذي يأتي ليغسل الأخطاء. أطلق عليه الناس لقب بالادين الأعظم في سكايكلود ، وهو مصطلح للإعجاب والاحترام. شخصيته السهلة والودودة أكسبته الإعجاب أينما سافر.
ما هي العلاقة بين هذين العرقين؟ ما الذي تسبب في نهاية العالم التي أحرقت تلك الحضارة العظيمة والأرض كلها معها؟ وماذا عن الآلهة والشياطين؟ ما هي دوافعهم؟ لماذا سعت الشياطين للقضاء على البشرية ، ولماذا حاولت الآلهة مساعدتهم؟
قاطعه كلاود هوك ” يا له من أحمق عنيد. الأب مثل الابنة … “بالكاد خرجت الكلمات قبل أن تهبط عليه نظرة شرسة وعنيفة على الفور وأغلق فمه. تغير وجه سيلين أكثر من أي وقت مضى ، لكن قبضتيها مشدودة للغاية ، وخشي كلاود هوك أن تكسر أصابعها. نظرت إلى الوراء إلى العجوز السكير واستمر.
مجرد طرح هذه الأسئلة كان بمثابة خيانة للإليسي. حتى لو فكر في هذه الأفكار ، فلن يجرؤوا أبدًا على الجهر بهم. كان البحث عن إجابات لا يمكن تصوره. لكن بلدور كان رجلاً مغامرًا متعطشًا للمعرفة ، وقد عقد العزم على معرفة حقيقة كل ذلك.
لم تستطع سيلين أن تحافظ على الصمت “ماذا كان؟“
“هذا هو المكان الذي بدأت فيه مأساة حياة بلدور” فتح الرجل العجوز زجاجة أخرى وشرب “أتذكر ذلك اليوم. عاد بلدور باحثًا عني. لقد ادعى أن لديه دليلًا على شيء لا يصدق ، أمر لا يصدق سيغير العالم بأسره إذا عرف الناس “.
هنا أصبح وجه الرجل العجوز قاسيًا ومريرًا.
لم تستطع سيلين أن تحافظ على الصمت “ماذا كان؟“
فرسان الهيكل هم حراس الهيكل. من خلال عملية اختيار صارمة قاموا بجمع أقوى المقاتلين فقط. يمكن لعشرة تمبلار أن يمحو فرقة من الوثنيين بمفردهم. خمسة عشر مثل جيش. وقيل إن مائة منهم قادرون على تدمير مدن بأكملها. فرسان الهيكل تحت قيادة فقط الهيكل وليس أي قوة قتالية أخرى في سكايكلود.
” الآلهة والشياطين شيء واحد. بذرتان متطابقتان من نفس الفاكهة. فقط عندما تنبت البذور يصبحان نباتين مختلفين تمامًا. ومع ذلك في حين أن البذرة قد تبدو مختلفة من الخارج ، إلا أن جوهرها لا يمكن تغييره. لا يوجد فرق بينهما على الإطلاق “.
من خلال حرب ضد الشياطين ، علم بالدور أن الوحوش لم تكن مجرد مخلوقات شنيعة كما تبدو. كان الكثير مما تعلمه عنهم مشابهًا بشكل مخيف لأساطير آلهته. كلما تعلم أكثر ، كلما تعمقت هذه المتوازيات.
ادعاء الرجل العجوز أخذ أنفاسهم ، حتى كلاود هوك. لم يقابل إلهًا أبدًا ، لكنه رأى شيطانًا بأم عينيه. كيف يمكن أن يكونوا نفس الشيء؟
لم يقل الرجل العجوز شيئاً.
بالطبع ما كان مذهلاً بالنسبة إلى كلاود هوك كان اتهامًا مزعجًا للآخرين! هل اعتقد أن الشياطين المسؤولين عن الكثير من المعاناة والمآسي في الوجود البشري – والآلهة التي حمتهم ورعتهم هم نفس الشيء؟ كيف يقبلون مثل هذا التجديف؟
هنا أصبح وجه الرجل العجوز قاسيًا ومريرًا.
هل قال السيد بلدور حقًا مثل هذا التدنيس الذي لا يمكن تصوره؟ كان الخبر أشد إثمًا من أفعال أي وثني!
من خلال حرب ضد الشياطين ، علم بالدور أن الوحوش لم تكن مجرد مخلوقات شنيعة كما تبدو. كان الكثير مما تعلمه عنهم مشابهًا بشكل مخيف لأساطير آلهته. كلما تعلم أكثر ، كلما تعمقت هذه المتوازيات.
الآلهة والشياطين غير متوافقة مثل النار والماء ، لقد كانت حقيقة قديمة. القول بخلاف ذلك بدا سخيفًا تمامًا.
“هل تفهمين الآن؟ هناك بعض الأشياء التي لا تستحق المعرفة حقًا. الجهل نعمة.”
أظلم وجه الرجل العجوز “كنت تمبلار. لقد تعهدت بحياتي وولائي للهيكل وكل ما يمثله. كيف يمكنني استجواب الآلهة؟ أستطيع أن أرى في وجهكِ أنكِ تشعرين بنفس الطريقة التي شعرت بها عندما قال لي. لذلك رفضت مساعدة بلدور ، ونصحته بوقف بحثه الأحمق على الفور كصديق. لكنني علمت أنه حتى ذلك الحين قد ابتعد عن المسار. أصبح مصيره مؤكدًا “.
حاول تجنب أشياء من هذا القبيل. مهما كانت الحقائق أو الأسرار التي وراء الستار فهي أكبر منه لمعرفتها. عليك أن تكون مجنونًا لتريد ذلك. فقط تحت نظرات سيلين وورقة الخريف البغيضة ، أُجبر على فعل الشيء الغبي.
تعرقت بارب وقلبها ينبض في صدرها “ماذا قال؟“
“و أنا؟ لقد كنت ضحية علمت أكثر مما ينبغي عن طريق الصدفة ، وكدت أموت بسبب ذلك. أنا أكره أركتوروس لقتله تلميذي وشلي ، لكن يمكنني أن أرى لماذا شعر أنه مضطر إلى ذلك. لا يمكنني الانتقام ، ولن تفقد أنا سكايكلود أي مواطن ، باستثناء حاكمها “.
“قال إننا إذا لم نعرف حقيقة الكائنات التي نعبدها ، فلن نفهم أبدًا طبيعة دوافعهم. فماذا سيكون إيماننا إذن؟ ” هز الرجل العجوز رأسه وضحك بمرارة “هيه … لكن إذا استمع لاقتراحي ، فلن يكون بالدور.”
“أنا أكره بلدور أيضًا. ما الخطأ في العيش في الجهل؟ هل الحقيقة مهمة جداً؟! لكن سألعن إذا لم أكن معجبًا به! كان لا يمكن إيقافه عندما كان لديه هدف ، حتى لو كان يعلم أنه سيقتله. تابع واستمر. إذا عشت ألف عام ، فلن أكون رجلا مثله أبداً “.
قاطعه كلاود هوك ” يا له من أحمق عنيد. الأب مثل الابنة … “بالكاد خرجت الكلمات قبل أن تهبط عليه نظرة شرسة وعنيفة على الفور وأغلق فمه. تغير وجه سيلين أكثر من أي وقت مضى ، لكن قبضتيها مشدودة للغاية ، وخشي كلاود هوك أن تكسر أصابعها. نظرت إلى الوراء إلى العجوز السكير واستمر.
كان على الشيطان ألا يكون سوى خليفة الرمال.
“غادر بلدور بخيبة أمل ، لكنني كنت أعلم أنه لن يتخلى عن سعيه. من المؤكد أن هناك ما يكفي من الكلمات التي وردت إلينا تفيد بأن شيطانًا قد ظهر في الأراضي القاحلة. بلدور ، مستخدماً لقبه باعتباره صائد الشياطين ، غادر لمواجهة الوحش. في وقت لاحق أستخدم الناس اختفائه لنشر شائعات بأنه انشق وانضم إلى الشياطين “.
من خلال حرب ضد الشياطين ، علم بالدور أن الوحوش لم تكن مجرد مخلوقات شنيعة كما تبدو. كان الكثير مما تعلمه عنهم مشابهًا بشكل مخيف لأساطير آلهته. كلما تعلم أكثر ، كلما تعمقت هذه المتوازيات.
كان على الشيطان ألا يكون سوى خليفة الرمال.
عبس كلاود هوك. هذا الأحمق مرة أخرى. بعد لقائه كان على كلاود هوك أن يخافه ويُعجب بالطبيعة الداهية للثعلب العجوز. لكن كلاود هوك ، لحسن الحظ ، لم يواجه أبدًا قوة صائد الشياطين العظيم. كل ما يعرفه أنه يُدعى دائمًا أعظم صائد شياطين عاش على الإطلاق ، لكن ماذا يعني ذلك؟ علم على الأقل أن الحاكم المثقف لم يكن رجلاً ضعيفًا.
“لم يمض وقت طويل على مغادرته حتى اقترب مني أحد رجاله ، وهو جنرال في الفرقة قال إن بلدور تعرض لكمين وعلى وشك الموت. بينما لم أوافق على تصرفات بلدور ، كنا أصدقاء طوال حياتنا. لم أستطع الوقوف متفرجًا بينما كان في خطر. لذلك خرجت من الهيكل بدون أوامر وأخذت مجموعة من الهيكل لإنقاذه “.
دار رأس كلاود هوك.
هنا أصبح وجه الرجل العجوز قاسيًا ومريرًا.
على كلاود هوك أن يعترف بأنه يريد سماع القصة. لكن الفضول يقتل القطة – أو هكذا قالوا.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
“لقد تتبعنا صائد الشياطين إلى مكان في الأراضي القاحلة ، لكننا لم نعثر على بلدور أبدًا. تعرضنا لكمين. لقد أصبت بجروح خطيرة وقُتل كل رجالي. اضطررت لاستخدام تقنية استهلكت الجزء الأكبر من حياتي ، لكنني تمكنت من الهروب. علمت لاحقًا أن صائد الشياطين الذي أوصلنا إلى الكمين هرب إلى مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ واتخذ اسم النمر المفترس “.
هكذا أصبح المحارب المجيد متشردًا مشلولًا. كافر ، عديم الشرف ، ضعيف. هذا الرجل العجوز الذي لم يبق منه شيء مما اعتاد وضعه على قدميه وعرج على ساقه المصابة نحو الباب. راقبه الآخرون وهو يذهب ، منحنياً كما لو أن ثقل العالم معلق حول رقبته.
“حسنًا ، لا عجب أنك أردت قتل قطعة القرف ” صرخ كلاود هوك “ولكن إذا كنت قوياً جدًا ، فمن الذي يمكن أن يؤذيك بشدة؟“
كل ما حدث بعد ذلك بسبب هويته.
أجاب الرجل العجوز بابتسامة سخيفة “من الإليسي برأيك سيكون لديه مثل هذه القدرة؟“
تبادل الآخرون النظرات الصامتة.
“أنت لا تقصد أركتوروس …” أجاب كلاود هوك .
“لم يمض وقت طويل على مغادرته حتى اقترب مني أحد رجاله ، وهو جنرال في الفرقة قال إن بلدور تعرض لكمين وعلى وشك الموت. بينما لم أوافق على تصرفات بلدور ، كنا أصدقاء طوال حياتنا. لم أستطع الوقوف متفرجًا بينما كان في خطر. لذلك خرجت من الهيكل بدون أوامر وأخذت مجموعة من الهيكل لإنقاذه “.
لم يقل الرجل العجوز شيئاً.
” الآلهة والشياطين شيء واحد. بذرتان متطابقتان من نفس الفاكهة. فقط عندما تنبت البذور يصبحان نباتين مختلفين تمامًا. ومع ذلك في حين أن البذرة قد تبدو مختلفة من الخارج ، إلا أن جوهرها لا يمكن تغييره. لا يوجد فرق بينهما على الإطلاق “.
”اللعنة! هل تمزح؟!”
الآلهة والشياطين غير متوافقة مثل النار والماء ، لقد كانت حقيقة قديمة. القول بخلاف ذلك بدا سخيفًا تمامًا.
عبس كلاود هوك. هذا الأحمق مرة أخرى. بعد لقائه كان على كلاود هوك أن يخافه ويُعجب بالطبيعة الداهية للثعلب العجوز. لكن كلاود هوك ، لحسن الحظ ، لم يواجه أبدًا قوة صائد الشياطين العظيم. كل ما يعرفه أنه يُدعى دائمًا أعظم صائد شياطين عاش على الإطلاق ، لكن ماذا يعني ذلك؟ علم على الأقل أن الحاكم المثقف لم يكن رجلاً ضعيفًا.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); “لقد تتبعنا صائد الشياطين إلى مكان في الأراضي القاحلة ، لكننا لم نعثر على بلدور أبدًا. تعرضنا لكمين. لقد أصبت بجروح خطيرة وقُتل كل رجالي. اضطررت لاستخدام تقنية استهلكت الجزء الأكبر من حياتي ، لكنني تمكنت من الهروب. علمت لاحقًا أن صائد الشياطين الذي أوصلنا إلى الكمين هرب إلى مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ واتخذ اسم النمر المفترس “.
فقط بعد مواجهة كريمسون وان ، بدأ كلاود هوك في فهم ما يمكن أن يفعله الرجال من مستواهم. إذا كان سترلينج قويًا جدًا بالفعل ، فما نوع القوة التي يمتلكها أركتوروس؟
هكذا أصبح المحارب المجيد متشردًا مشلولًا. كافر ، عديم الشرف ، ضعيف. هذا الرجل العجوز الذي لم يبق منه شيء مما اعتاد وضعه على قدميه وعرج على ساقه المصابة نحو الباب. راقبه الآخرون وهو يذهب ، منحنياً كما لو أن ثقل العالم معلق حول رقبته.
كانت فكرة مدهشة. بعيدًا عن المجيء لمساعدة أخيه ، أوقف أركتوروس فرسان الهيكل الذين ذهبوا لإنقاذه. كاد ڨولكان أن يموت على الفور لإسكات أي طرف سائب وتجنب الشك. لكن ما علاقة كل هذا بالحاكم؟ لماذا التورط ، لدرجة أنه لم يهتم حتى بما إذا كان شقيقه الأصغر حي أو ميت!
كل ما حدث بعد ذلك بسبب هويته.
دار رأس كلاود هوك.
ادعاء الرجل العجوز أخذ أنفاسهم ، حتى كلاود هوك. لم يقابل إلهًا أبدًا ، لكنه رأى شيطانًا بأم عينيه. كيف يمكن أن يكونوا نفس الشيء؟
حتى الآن كانت عيون الرجل العجوز ضبابية وتسبح من الشراب “كلما حاولت إخفاء الأشياء ، زادت إدانتك. هذا ما اعتقده. كلما تأملت في الأمر ، كلما بدا أن تلك الآلهة النبيلة لديها دوافع نقية أقل. والشياطين لا تبدو شريرة كما اعتقدنا دائمًا. مهما كانت الحقيقة ، فقد فات الأوان الآن. بلدور بلدور ميت وأنا مشلول. روح أخرى مهجورة هنا في الأراضي القاحلة “.
دار رأس كلاود هوك.
صرخت سيلين وهي تشد قبضتيها “ألا تريد الانتقام؟“
بالطبع ما كان مذهلاً بالنسبة إلى كلاود هوك كان اتهامًا مزعجًا للآخرين! هل اعتقد أن الشياطين المسؤولين عن الكثير من المعاناة والمآسي في الوجود البشري – والآلهة التي حمتهم ورعتهم هم نفس الشيء؟ كيف يقبلون مثل هذا التجديف؟
“انتقام؟ بصرف النظر عن الهيكل والرجل الذي رحل منذ سنوات ، من يقف في سكايكلود ضد أركتوروس كلود؟ كما تعلمين ، بمجرد أن هدأت فكرت قليلاً ، لست متأكدًا من أنني كنت سأفعل أي شيء مختلف إذا كنت مكان الحاكم “.
بالطبع ما كان مذهلاً بالنسبة إلى كلاود هوك كان اتهامًا مزعجًا للآخرين! هل اعتقد أن الشياطين المسؤولين عن الكثير من المعاناة والمآسي في الوجود البشري – والآلهة التي حمتهم ورعتهم هم نفس الشيء؟ كيف يقبلون مثل هذا التجديف؟
تبادل الآخرون النظرات الصامتة.
كيف يمكن للآلهة والشياطين أن يتشاركوا الكثير من التشابه؟ كيف أصبح العالم مكانًا محطمًا ومليئًا بالصراعات؟
“أركتوروس هو سيد المجال – ليس فقط لأنه قوي وحكيم ، ولكن لأنه يفعل ما لا يفعله الآخرون ، أو لا يفعلونه. إنه على استعداد لتحمل مسؤوليات من شأنها أن تسحق أي شخص آخر. مهما كانت الحقيقة التي وجدها بلدور كانت ستسبب الفوضى في مجالنا. فكري في الأمر ، ماذا كنتِ ستفعلين مكان أركتوروس؟ لا يزال من غير الواضح كيف مات بلدور ، ولكن إذا كنتِ ذكية ، يمكنكِ أن ترى أنه جلب ذلك على رأسه. كان مهووسًا جدًا ، ورأى الأشياء بسيطة جدًا. من الواضح أنه يسير في طريق أدى إلى الظلام! “
ترجمة : Sadegyptian
“و أنا؟ لقد كنت ضحية علمت أكثر مما ينبغي عن طريق الصدفة ، وكدت أموت بسبب ذلك. أنا أكره أركتوروس لقتله تلميذي وشلي ، لكن يمكنني أن أرى لماذا شعر أنه مضطر إلى ذلك. لا يمكنني الانتقام ، ولن تفقد أنا سكايكلود أي مواطن ، باستثناء حاكمها “.
هل قال السيد بلدور حقًا مثل هذا التدنيس الذي لا يمكن تصوره؟ كان الخبر أشد إثمًا من أفعال أي وثني!
“أنا أكره بلدور أيضًا. ما الخطأ في العيش في الجهل؟ هل الحقيقة مهمة جداً؟! لكن سألعن إذا لم أكن معجبًا به! كان لا يمكن إيقافه عندما كان لديه هدف ، حتى لو كان يعلم أنه سيقتله. تابع واستمر. إذا عشت ألف عام ، فلن أكون رجلا مثله أبداً “.
أظلم وجه الرجل العجوز “كنت تمبلار. لقد تعهدت بحياتي وولائي للهيكل وكل ما يمثله. كيف يمكنني استجواب الآلهة؟ أستطيع أن أرى في وجهكِ أنكِ تشعرين بنفس الطريقة التي شعرت بها عندما قال لي. لذلك رفضت مساعدة بلدور ، ونصحته بوقف بحثه الأحمق على الفور كصديق. لكنني علمت أنه حتى ذلك الحين قد ابتعد عن المسار. أصبح مصيره مؤكدًا “.
“هل تفهمين الآن؟ هناك بعض الأشياء التي لا تستحق المعرفة حقًا. الجهل نعمة.”
كانت فكرة مدهشة. بعيدًا عن المجيء لمساعدة أخيه ، أوقف أركتوروس فرسان الهيكل الذين ذهبوا لإنقاذه. كاد ڨولكان أن يموت على الفور لإسكات أي طرف سائب وتجنب الشك. لكن ما علاقة كل هذا بالحاكم؟ لماذا التورط ، لدرجة أنه لم يهتم حتى بما إذا كان شقيقه الأصغر حي أو ميت!
هكذا أصبح المحارب المجيد متشردًا مشلولًا. كافر ، عديم الشرف ، ضعيف. هذا الرجل العجوز الذي لم يبق منه شيء مما اعتاد وضعه على قدميه وعرج على ساقه المصابة نحو الباب. راقبه الآخرون وهو يذهب ، منحنياً كما لو أن ثقل العالم معلق حول رقبته.
راقبه كلاود هوك وهو يرحل ، عاجزًا عن الكلام. كان في قلبه مجرد فكرة واحدة ‘اللعنة … لا يصدق. على الرغم من كل حظي القذر ، فإنه جيد مقارنة بما حدث لهذا العجوز الأحمق!‘
كان بلدور رجل اقتناع راسخ – محارب حقيقي للإله. لقد أمضى سنوات في عبور سكايكلود والتجول في الأراضي القاحلة. كل ما فعله هو السعي وراء الخلاص والدفاع عن الضعفاء. كان صيد الشياطين هو محاولته لإقتلاع الشر من جذوره ومحوه من العالم إلى الأبد. طريقته في النضال من أجل سلام حقيقي ودائم لشعبه.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
الآلهة والشياطين غير متوافقة مثل النار والماء ، لقد كانت حقيقة قديمة. القول بخلاف ذلك بدا سخيفًا تمامًا.
ترجمة : Sadegyptian
أظلم وجه الرجل العجوز “كنت تمبلار. لقد تعهدت بحياتي وولائي للهيكل وكل ما يمثله. كيف يمكنني استجواب الآلهة؟ أستطيع أن أرى في وجهكِ أنكِ تشعرين بنفس الطريقة التي شعرت بها عندما قال لي. لذلك رفضت مساعدة بلدور ، ونصحته بوقف بحثه الأحمق على الفور كصديق. لكنني علمت أنه حتى ذلك الحين قد ابتعد عن المسار. أصبح مصيره مؤكدًا “.
بصفته سيد صائد شياطين ، كانت قدراته في المرتبة الثانية بعد أركتوروس كلود. قبل أن تنتشر أخبار طويلة عن أفعاله في الأراضي القاحلة ، كانت القصص تُغنى على نطاق واسع. تألقه لا يعرف الحدود. مع إرشاد أركتوروس للناس من الداخل ، ودفاع بلدور عن الناس من الخارج ، تم ضمان السلام للإليسيين لقرون!
صرخت سيلين وهي تشد قبضتيها “ألا تريد الانتقام؟“
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
