نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Godsfall Chronicles 86

تطور الظروف

تطور الظروف

موتوا أيها الكفار!”

ضرب إيجر ضربة قوية ، ودفعها نحو موقع وولفبلايد. غطى الظل الأرض كما غطت الصخور المتداعية الشمس. ثم مع انفجار من القوة الحقيقية من الداخل ، اجتاح سيفه لأسفل بينما يقطع الهواء الرقيق.

حجب الدخان الأسود العين ، وارتعدت الأرض. لم يكن من قبيل المبالغة القول إن المشهد كارثي؛ السماء تمطر الحطام ، ويبدو أن أعمدة العالم تهتز.

“أيها الشاب. ما اسمك؟“

وقف الجنرال العجوز وسط الظلام ، بدا مثل إله الحرب الذهبي مغمور بالنور المقدس. مع اشتعال النيران في يديه ، قاد القوات نحو أعدائهم. اشتعلت النيران في عينيه ، وزأر مثل الرعد الصالح الذي سُمع حتى وسط ضجيج الحرب.

قعقعة!

تقدمت جسده المغمور بالضوء الذهبي في الخطوط الأمامية. لفت الشرارات الجنرال من الرصاص الذي يرتد على درعه ، ولم يترك أي منهم علامة. ضرب إيجر بقدمه صدر متحول دارك أتوم مما جعله يطير عبر ساحة المعركة. اصطدم جسمه الضخم بمجموعة من الحلفاء مما أدى إلى كسر عظامه.

على الرغم من أن وولفبلايد لم يكن يمثل تهديدًا بكونه شيطاناً ، إلا أن استمرار وجوده يهدد الوطن الإليسي أكثر بكثير من أي شيطان. بموته ستنهار دارك أتوم. إذا كانت هذه ستكون معركته الأخيرة ، فإن قتل الزعيم الإرهابي يستحق التضحية بحياته.

لم يتوقف إيجر. بصرخة حرب منتصرة قفز في الهواء ثم واصل القتال وترك آثار أقدام ثقيلة على رؤوس جنود العدو أثناء تقدمه ، مما تسبب في انفجارهم كما لو قد أصيبوا برصاصة قناص.

نظر أفراد دارك أتوم إلى بعضهم البعض في يأس صامت. وصل صائدو الشياطين بسرعة كبيرة.

أحموا القائد!”

بهذا السيف ، سأفوز بالسلام لـ  سكايكلود.

تجمع جنود دارك أتوم  حول وولفبلايد محاولين حمايته من الهجوم القادم. في هذه الأثناء وقف الزعيم المزعوم في مكانه بشكل عرضي مثل نسيم الربيع مع ابتسامة لطيفة على وجهه. فوق رأسه ، حلق نصله الغامض مع تجمع عاصفة من الطاقة الزرقاء. جمعت الشفرة الطاقة.

وقف الجنرال العجوز وسط الظلام ، بدا مثل إله الحرب الذهبي مغمور بالنور المقدس. مع اشتعال النيران في يديه ، قاد القوات نحو أعدائهم. اشتعلت النيران في عينيه ، وزأر مثل الرعد الصالح الذي سُمع حتى وسط ضجيج الحرب.

فجأة ومض وميض من الضوء الأزرق الساطع!

لكن سيف الرمل استمر في القدوم.

هذا السلاح الشيطاني المرادف للموت توجه إلى الجسد الذهبي المندفع للأمام.

المواجهة الحتمية لهذين الرجلين تفوق قدراتهما بكثير. لقد كان صدامًا لا يستطيع هؤلاء القفر أن ينجو منه إذا حاولوا التورط!

أحاطت هالة دفاعية قوية حول الجنرال المتشدد وسط ساحة المعركة. صرخ في وولفبلايد ، ودفع سلاحه نحو السماء. شعاع الضوء الذي انبثق منه والذي استخدمه ليقطع قمة الجبل الذي سار عليه.

ماذا سيحدث عندما يلتقي السيف والشفرة؟ هل سيُكسر السيف؟ أم الشفرة؟

ضرب إيجر ضربة قوية ، ودفعها نحو موقع وولفبلايد. غطى الظل الأرض كما غطت الصخور المتداعية الشمس. ثم مع انفجار من القوة الحقيقية من الداخل ، اجتاح سيفه لأسفل بينما يقطع الهواء الرقيق.

فجأة شعر دريك بالغباء بسبب قلقه على جنراله. يمكن أن يقطع إيجر وولفبلايد بسلاحه المقدس دون مشكلة. في هذه الأثناء قاد برونتس نحو قلب قوى دارك أتوم  في الوقت المناسب لمساعدة جنرالهم الشجاع على قتل الزعيم الإرهابي.

كان وولفبلايد محاطًا بدائرة من الطاقة تصارع بالكاد للتصدي لهذه الطاقة. عندما وصلت إلى ذروة التركيز ، تم كسر الأرض للأمتار حوله من الضغط. ارتفعت شظايا التراب في الجو وتجمعت نحو الشفرة ، لكنها ذابت إلى الرمال الناعمة قبل أن تصل إليه. تم دفع جنود دارك أتوم  القريبين ، الذين أصبحوا شاحبين عند رؤية ذلك ، بعيدًا عن الشدة المطلقة واضطروا إلى التراجع لتجنب التعرض للإصابة.

هذا السلاح الشيطاني – المرادف للموت – توجه إلى الجسد الذهبي المندفع للأمام.

المواجهة الحتمية لهذين الرجلين تفوق قدراتهما بكثير. لقد كان صدامًا لا يستطيع هؤلاء القفر أن ينجو منه إذا حاولوا التورط!

كان وولفبلايد محاطًا بدائرة من الطاقة تصارع بالكاد للتصدي لهذه الطاقة. عندما وصلت إلى ذروة التركيز ، تم كسر الأرض للأمتار حوله من الضغط. ارتفعت شظايا التراب في الجو وتجمعت نحو الشفرة ، لكنها ذابت إلى الرمال الناعمة قبل أن تصل إليه. تم دفع جنود دارك أتوم  القريبين ، الذين أصبحوا شاحبين عند رؤية ذلك ، بعيدًا عن الشدة المطلقة واضطروا إلى التراجع لتجنب التعرض للإصابة.

ارتفع زخم الجنرال عندما سقط مثل النيزك. ملأه اندفاع غير مسبوق من النشاط والقوة حيث تم ضغط كل أوقية من الإمكانات من الداخل. تم استدعاء كل جزء من الطاقة من كل خلية. تحول شعره ، الذي كان في البداية ناصع البياض ، إلى الأسود مثل الغراب. أصبح جسده صلبًا مثل الحديد.

صائدي الشياطين وشيطان. تقابل الأعداء القدامى وجها لوجه مرة أخرى.

بمجرد أن التقى سيف إيجر بالشفرة، أطلق كل تلك القوة المكبوتة فيه. لكن في حين أن القوة التي أطلقها كافية لتحطيم الحجر إلى ألف قطعة ، إلا أنها لم تفعل. وبدلاً من ذلك لم تترك ضربة سيفه أي أثر ، فاستخدم قوته لتسريع نزوله. للحظة بدا أن مئات الأطنان من الصخور المتساقطة خفيفة كالريشة.

عند نقطة الاصطدام بدأ يتفكك ببطء شبرًا شبرًا ، متلاشيًا في الريح مثل الدخان. لم يتحرك وولفبلايد ولا إيجر ، ومع ذلك استمرت الصخور حولهم في الذوبان.

يقترب! أخيرًا دفع وولفبلايد بقبضتيه نحو الجنرال.

لا هذا ولا ذاك.

رد بشفرته. اهتزت الأرض حول وولفبلايد ، ولكن ليس من القوة أو الجاذبية الزائدة. بدلاً من ذلك حملت قوة السيف روح الدمار. تم محو كل الواقع المحيط به ، باستثناء حامله ، على الفور اختفى في ضباب مثل الماء على سطح الشمس.

هناك ما لا يقل عن عشرة رجال يرتدون عباءات بيضاء. صائدو الشياطين.

ماذا سيحدث عندما يلتقي السيف والشفرة؟ هل سيُكسر السيف؟ أم الشفرة؟

شهق إيجر عندما أستعاد وعيه عن لحظة وجيزة من فقدان الوعي. رفع رأسه وواجه وجهًا لوجه باحث عجوز ولم يرى سوى عين واحدة ومع ذلك لا يزال رجلاً عادياً إلى حد ما. وقف وولفبلايد على مسافة قصيرة يراقبه بابتسامة ، لكنه لم يهاجم.

لا هذا ولا ذاك.

شعر إيجر بالخطر مع اقترابه ، لكنه تصدى له بالفعل. بعد الاشتباك مع وولفبلايد ، تعرض سلاحه المقدس بالفعل لأضرار جسيمة. لذلك عندما اصطدم سيف الرمل الذي يبدو ضعيفًا بسيف الجنرال ، كُسر السلاح المبارك من المنتصف.

عند نقطة الاصطدام بدأ يتفكك ببطء شبرًا شبرًا ، متلاشيًا في الريح مثل الدخان. لم يتحرك وولفبلايد ولا إيجر ، ومع ذلك استمرت الصخور حولهم في الذوبان.

سريع جدًا ولا يمكن لأحد أن يتبع طريقه.

خف الضوء الأزرق داخل شفرة وولفبلايد.

بينما وولفبلايد يشاهد ضوء السيف يقترب أكثر فأكثر ، أصبح وجهه أبيض كالورقة. ولكن إذا نظر المرء عن كثب ، سيرى أن شحوبه ناتج عن الإجهاد وليس الخوف. في الواقع هناك ما يقرب من ملاحظة سخرية خلف عيني الرجل ، كما لو يشاهد قردًا وهو يخدع نفسه. يركض نحو فوهة البندقية ولم يكن يعرف ذلك.

في النهاية ، لم يبق شيء من الصخور ، التي تم تفتيتها بواسطة القوة الموجودة في بقايا وولفبلايد. ومع ذلك عندما اختفى ، تلاشى الضوء الأزرق من الشفرة.

عند نقطة الاصطدام بدأ يتفكك ببطء شبرًا شبرًا ، متلاشيًا في الريح مثل الدخان. لم يتحرك وولفبلايد ولا إيجر ، ومع ذلك استمرت الصخور حولهم في الذوبان.

لقد صدني! تقدموا!”

رفع فروست دي وينتر إيجر عن الرمال ووقف بينه وبين وولفبلايد. مع قدميه مثبتتين بقوة على الأرض ، مد يده والتقط رمحه رمح الجليد ولوح بالسيف بيده اليمنى تجاه الزعيم الإرهابي. بدت سلسلة التغييرات غير متوقعة ، وسريعة للغاية بحيث لم يستطع وولفبلايد الرد عليها. لم يكن أحد بجانبه لينقذه.

صاح إيجر بأمره التالي ، بينما في اللحظة التي تصدى له عاد للظهور مرة أخرى. اتجه مثل صاعقة من البرق نحو هدفه التالي ، السيف الأزرق نفسه.

[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ]. إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.

قعقعة!

بهذا السيف سأكسب المجد لعائلتي!

سريع جدًا ولا يمكن لأحد أن يتبع طريقه.

شاهد دريك بعيون واسعة. هل هذه قوة الجيل الأكبر؟

تم إلقاء بقايا وولفبلايد القوية على بعد أربعة آلاف متر ، حيث غُرس في جانب البركان. ظهرت تشققات وانتشرت من حيث تم غرس الشفرة.

تم إلقاء بقايا وولفبلايد القوية على بعد أربعة آلاف متر ، حيث غُرس في جانب البركان. ظهرت تشققات وانتشرت من حيث تم غرس الشفرة.

يبدو أن الإجراءات المتتالية تستنزف الجوهر من المحارب العجوز. تلاشى اللون الأسود من شعره مرة أخرى ، تاركاً إياه أكثر بياضاً وهشاشة من ذي قبل، لكن الجنرال ما زال يتقدم بقوة لا تقهر.

تشكلت ابتسامة على شفاه فروست “اعتقدت أننا هنا لإبادة بعض الفئران التافهة. كم هو غير متوقع أن دارك أتوم ستخفي شيطانًا يحميها. جيد. قتل نوعك هو أفضل ما يفعله صائدي الشياطين! “

درس إيجر  بولاريس  السيف منذ أن كان عمره ثماني سنوات.

حجب الدخان الأسود العين ، وارتعدت الأرض. لم يكن من قبيل المبالغة القول إن المشهد كارثي؛ السماء تمطر الحطام ، ويبدو أن أعمدة العالم تهتز.

طفل من فرع فرعي من العائلة العسكرية المحترمة ، ارتقى إلى الصدارة وأصبح قائدًا لأكبر جيش في  سكايكلود. ومع ذلك بغض النظر عن مقدار ما حققه ، فإنه لا ينسى أبدًا حياته عندما كان طفلاً ، والنذر الذي قطعه للآلهة في المرة الأولى التي حمل فيها سيفًا.

عند نقطة الاصطدام بدأ يتفكك ببطء شبرًا شبرًا ، متلاشيًا في الريح مثل الدخان. لم يتحرك وولفبلايد ولا إيجر ، ومع ذلك استمرت الصخور حولهم في الذوبان.

بهذا السيف ، سأفوز بالسلام لـ  سكايكلود.

“أيها الشاب. ما اسمك؟“

بهذا السيف سأكسب المجد لعائلتي!

درس إيجر  بولاريس  السيف منذ أن كان عمره ثماني سنوات.

بهذا السيف سأحقق الاستقرار لألف جيل!

لقد كان قائد قوات الحدود – من كان دريك ليقرر على الجنرال ، الرجل الذي حصل على منصبه ، أنه يندفع بحماقة لوحده إذا كان يعتقد أنه انتحار؟ بالطبع لديه الثقة والذكاء للقيام بمثل هذه المخاطرة ، وليس مجرد التخلص من أرواح جنوده. يا لها من غطرسة أن تصدق أن كل الرجال في المراكز الأعلى حمقى!

من طفل رقيق إلى محارب عجوز أشيب ، مرت خمسون عامًا من الممارسة مع هذا السيف. لم ينس تلك الوعود. لم يكن يهتم بأن السيف سيكلفه حياته في النهاية ، فقد وعد أنه باستخدام هذا السلاح سيفي بوعده. النجاح أمامه، سيقتل قائد دارك أتوم  ويجلب السلام إلى  سكايكلود. الشرير يمتلك قوى صائد شياطين ، لكن هذا لن يكون كافياً!

درس إيجر  بولاريس  السيف منذ أن كان عمره ثماني سنوات.

على الرغم من أن وولفبلايد لم يكن يمثل تهديدًا بكونه شيطاناً ، إلا أن استمرار وجوده يهدد الوطن الإليسي أكثر بكثير من أي شيطان. بموته ستنهار دارك أتوم. إذا كانت هذه ستكون معركته الأخيرة ، فإن قتل الزعيم الإرهابي يستحق التضحية بحياته.

رفع فروست دي وينتر إيجر عن الرمال ووقف بينه وبين وولفبلايد. مع قدميه مثبتتين بقوة على الأرض ، مد يده والتقط رمحه رمح الجليد ولوح بالسيف بيده اليمنى تجاه الزعيم الإرهابي. بدت سلسلة التغييرات غير متوقعة ، وسريعة للغاية بحيث لم يستطع وولفبلايد الرد عليها. لم يكن أحد بجانبه لينقذه.

اندلع الجيش الإليسي بصوت عالٍ.

رفع فروست دي وينتر إيجر عن الرمال ووقف بينه وبين وولفبلايد. مع قدميه مثبتتين بقوة على الأرض ، مد يده والتقط رمحه رمح الجليد ولوح بالسيف بيده اليمنى تجاه الزعيم الإرهابي. بدت سلسلة التغييرات غير متوقعة ، وسريعة للغاية بحيث لم يستطع وولفبلايد الرد عليها. لم يكن أحد بجانبه لينقذه.

شاهد دريك بعيون واسعة. هل هذه قوة الجيل الأكبر؟

بسيط ومتواضع ، بالكاد يستحق الملاحظة مقارنة بالمشهد الدرامي من لحظات سابقة. في الواقع تم تجاهل السيف بالكامل من قبل معظم الناس.

إيجر  بولاريس  لم يكن صائد شياطين. كل ما فعله بفضل قوته وقدراته. إذا لم يكن قد رآها بأم عينيه ، لما اعتقد دريك أن الإنسان قادر على القيام بمثل هذه الأعمال المذهلة.

حدث كل هذا في غضون ثوان. هجوم تلو الآخر ، ثم هبط شخصيات يرتدون ملابس بيضاء من السماء.

إذا كان إيجر بهذه القوة ، فماذا عن شقيقه سكاي؟ ماذا عن زعيم فرسان الهيكل ، الذي أطلقوا عليه اسم القديس المحارب؟

شعر إيجر بالخطر مع اقترابه ، لكنه تصدى له بالفعل. بعد الاشتباك مع وولفبلايد ، تعرض سلاحه المقدس بالفعل لأضرار جسيمة. لذلك عندما اصطدم سيف الرمل الذي يبدو ضعيفًا بسيف الجنرال ، كُسر السلاح المبارك من المنتصف.

فجأة شعر دريك بالغباء بسبب قلقه على جنراله. يمكن أن يقطع إيجر وولفبلايد بسلاحه المقدس دون مشكلة. في هذه الأثناء قاد برونتس نحو قلب قوى دارك أتوم  في الوقت المناسب لمساعدة جنرالهم الشجاع على قتل الزعيم الإرهابي.

فجأة جاء سيف من الرمل نحوه.

لقد كان قائد قوات الحدود من كان دريك ليقرر على الجنرال ، الرجل الذي حصل على منصبه ، أنه يندفع بحماقة لوحده إذا كان يعتقد أنه انتحار؟ بالطبع لديه الثقة والذكاء للقيام بمثل هذه المخاطرة ، وليس مجرد التخلص من أرواح جنوده. يا لها من غطرسة أن تصدق أن كل الرجال في المراكز الأعلى حمقى!

فجأة جاء سيف من الرمل نحوه.

شعر بنيران في عروقه. رفع دريك سلاحه عالياً وترك صوته يرن استعدوا لهجوم كامل!”

شهق إيجر عندما أستعاد وعيه عن لحظة وجيزة من فقدان الوعي. رفع رأسه وواجه وجهًا لوجه باحث عجوز ولم يرى سوى عين واحدة ومع ذلك لا يزال رجلاً عادياً إلى حد ما. وقف وولفبلايد على مسافة قصيرة يراقبه بابتسامة ، لكنه لم يهاجم.

بينما وولفبلايد يشاهد ضوء السيف يقترب أكثر فأكثر ، أصبح وجهه أبيض كالورقة. ولكن إذا نظر المرء عن كثب ، سيرى أن شحوبه ناتج عن الإجهاد وليس الخوف. في الواقع هناك ما يقرب من ملاحظة سخرية خلف عيني الرجل ، كما لو يشاهد قردًا وهو يخدع نفسه. يركض نحو فوهة البندقية ولم يكن يعرف ذلك.

فجأة ومض وميض من الضوء الأزرق الساطع!

فجأة جاء سيف من الرمل نحوه.

حدث كل هذا في غضون ثوان. هجوم تلو الآخر ، ثم هبط شخصيات يرتدون ملابس بيضاء من السماء.

بسيط ومتواضع ، بالكاد يستحق الملاحظة مقارنة بالمشهد الدرامي من لحظات سابقة. في الواقع تم تجاهل السيف بالكامل من قبل معظم الناس.

“أيها الشاب. ما اسمك؟“

شعر إيجر بالخطر مع اقترابه ، لكنه تصدى له بالفعل. بعد الاشتباك مع وولفبلايد ، تعرض سلاحه المقدس بالفعل لأضرار جسيمة. لذلك عندما اصطدم سيف الرمل الذي يبدو ضعيفًا بسيف الجنرال ، كُسر السلاح المبارك من المنتصف.

الجنرال الإليسي على وشك أن يُسحق أمام أعين جنوده.

لكن سيف الرمل استمر في القدوم.

حدث كل هذا في غضون ثوان. هجوم تلو الآخر ، ثم هبط شخصيات يرتدون ملابس بيضاء من السماء.

لم يستطع درع الجنرال بولاريس إيقافه واخترق السيف صدره. خرج سيف الرمل من ظهره مع رذاذ من الدم الأحمر الفاتح. بدا وكأنه معلق في الهواء للحظة مثل ضباب مروع.

خف الضوء الأزرق داخل شفرة وولفبلايد.

مثل نسر عظيم أجنحته مكسورة ، سقط إيجر من السماء. وقع على الأرض على بعد أمتار قليلة من وولفبلايد بينما الباحث يراقب بنظرة نزيهة.

صاح إيجر بأمره التالي ، بينما في اللحظة التي تصدى له عاد للظهور مرة أخرى. اتجه مثل صاعقة من البرق نحو هدفه التالي ، السيف الأزرق نفسه.

تجمد دريك الذي يراقب من بعيد. برونتس أيضًا. تجمد فجأة كل الجنود الذين رأوا قائدهم العظيم يسقط. عندما تلاشت الصدمة ، تم استبدال حماسهم بغضب هائج. أمر برونتس رجاله بالتقدم نحو إيجر ، لكن الأوان كان قد فات بالفعل.

هذا السلاح الشيطاني – المرادف للموت – توجه إلى الجسد الذهبي المندفع للأمام.

لقد كان فخاً! نزل عليهم مطر من الرمل من السماء!

تم إلقاء بقايا وولفبلايد القوية على بعد أربعة آلاف متر ، حيث غُرس في جانب البركان. ظهرت تشققات وانتشرت من حيث تم غرس الشفرة.

ضربوا بقوة كبيرة بما يكفي لإصابة الجنود المجهزين جيداً. والأمر الأكثر إثارة للخوف هو أن لحم الجنود تحول إلى رمل وفي ثوانٍ فقط انهاروا وكأنهم لم يكونوا كذلك. لم تكن الطليعة الآن أكثر من كومة من الغبار.

شهق إيجر عندما أستعاد وعيه عن لحظة وجيزة من فقدان الوعي. رفع رأسه وواجه وجهًا لوجه باحث عجوز ولم يرى سوى عين واحدة ومع ذلك لا يزال رجلاً عادياً إلى حد ما. وقف وولفبلايد على مسافة قصيرة يراقبه بابتسامة ، لكنه لم يهاجم.

كان وولفبلايد محاطًا بدائرة من الطاقة تصارع بالكاد للتصدي لهذه الطاقة. عندما وصلت إلى ذروة التركيز ، تم كسر الأرض للأمتار حوله من الضغط. ارتفعت شظايا التراب في الجو وتجمعت نحو الشفرة ، لكنها ذابت إلى الرمال الناعمة قبل أن تصل إليه. تم دفع جنود دارك أتوم  القريبين ، الذين أصبحوا شاحبين عند رؤية ذلك ، بعيدًا عن الشدة المطلقة واضطروا إلى التراجع لتجنب التعرض للإصابة.

ابن العاهرة! هل تجرؤ على السخرية مني؟!‘

فجأة جاء سيف من الرمل نحوه.

حاول إيجر أن ينهض ، ولكن في تلك اللحظة بدت موجة من الرمال تغمره من الخصر إلى الأسفل. بدا الرمل مثل يد عملاقة تطوقه بالكامل. ببطء شيئًا فشيئًا ضغطت عليه قوة ساحقة من كل اتجاه. في أي لحظة سيتم سحقه.

على الرغم من أن وولفبلايد لم يكن يمثل تهديدًا بكونه شيطاناً ، إلا أن استمرار وجوده يهدد الوطن الإليسي أكثر بكثير من أي شيطان. بموته ستنهار دارك أتوم. إذا كانت هذه ستكون معركته الأخيرة ، فإن قتل الزعيم الإرهابي يستحق التضحية بحياته.

الجنرال الإليسي على وشك أن يُسحق أمام أعين جنوده.

إيجر  بولاريس  لم يكن صائد شياطين. كل ما فعله بفضل قوته وقدراته. إذا لم يكن قد رآها بأم عينيه ، لما اعتقد دريك أن الإنسان قادر على القيام بمثل هذه الأعمال المذهلة.

في هذه اللحظة الحرجة ، وصل خط من الضوء الأزرق الجليدي مع موجة من الطاقة يتم إدخالها في الرمال وتجميدها على الفور في مكانها. بدا الرمل رائعاً ويبدو أنه مصنوع من الجليد. فقط إيجر بقي حراً ، والباقي محبوسون في سجن من الجليد والرمل. ومع ذلك اختفت قوة الضغط.

“لقد صدني! تقدموا!”

تلاشى الضوء الساخر في عيون وولفبلايد. مد يده من أجل الشفرة ، وسحبها من الجرف البعيد واستدعاها مرة أخرى مباشرة إلى ظهر إيجر. ولكن قبل أن يتمكن من إصابة هدفه ، نزل من فوق شخصية ملفوفة في رداء نقي ناصع البياض. حمل سيفًا رائعًا ملأ المنطقة ببرودة شديدة.

سريع جدًا ولا يمكن لأحد أن يتبع طريقه.

في نفس اللحظة ضرب هذا العدو الجديد شفرة وولفبلايد وأنفجرت موجة من الجليد حول إيجر.

بمجرد أن التقى سيف إيجر بالشفرة، أطلق كل تلك القوة المكبوتة فيه. لكن في حين أن القوة التي أطلقها كافية لتحطيم الحجر إلى ألف قطعة ، إلا أنها لم تفعل. وبدلاً من ذلك لم تترك ضربة سيفه أي أثر ، فاستخدم قوته لتسريع نزوله. للحظة بدا أن مئات الأطنان من الصخور المتساقطة خفيفة كالريشة.

رفع فروست دي وينتر إيجر عن الرمال ووقف بينه وبين وولفبلايد. مع قدميه مثبتتين بقوة على الأرض ، مد يده والتقط رمحه رمح الجليد ولوح بالسيف بيده اليمنى تجاه الزعيم الإرهابي. بدت سلسلة التغييرات غير متوقعة ، وسريعة للغاية بحيث لم يستطع وولفبلايد الرد عليها. لم يكن أحد بجانبه لينقذه.

شهق إيجر عندما أستعاد وعيه عن لحظة وجيزة من فقدان الوعي. رفع رأسه وواجه وجهًا لوجه باحث عجوز ولم يرى سوى عين واحدة ومع ذلك لا يزال رجلاً عادياً إلى حد ما. وقف وولفبلايد على مسافة قصيرة يراقبه بابتسامة ، لكنه لم يهاجم.

بدأت الأرض أمام وولفبلايد في التصدع والانفتاح. تطايرت حبيبات الرمال من الشق لتشكيل جدار شاهق. استقرت رقاقات جليدية مميتة فيه ، بارزة مثل جلد القنفذ. لكن ضربة السيف كافية لتقسيم الدرع الرملي ، فتحة كافية بما يكفي لـ فروست لإلقاء رمح الجليد من خلالها. طار الرمح العظيم وأخترق جسد وولفبلايد وعلقه بالجدار الصخري خلفه.

تجمع جنود دارك أتوم  حول وولفبلايد محاولين حمايته من الهجوم القادم. في هذه الأثناء وقف الزعيم المزعوم في مكانه بشكل عرضي مثل نسيم الربيع مع ابتسامة لطيفة على وجهه. فوق رأسه ، حلق نصله الغامض مع تجمع عاصفة من الطاقة الزرقاء. جمعت الشفرة الطاقة.

حدث كل هذا في غضون ثوان. هجوم تلو الآخر ، ثم هبط شخصيات يرتدون ملابس بيضاء من السماء.

يبدو أن الإجراءات المتتالية تستنزف الجوهر من المحارب العجوز. تلاشى اللون الأسود من شعره مرة أخرى ، تاركاً إياه أكثر بياضاً وهشاشة من ذي قبل، لكن الجنرال ما زال يتقدم بقوة لا تقهر.

هناك ما لا يقل عن عشرة رجال يرتدون عباءات بيضاء. صائدو الشياطين.

درس إيجر  بولاريس  السيف منذ أن كان عمره ثماني سنوات.

حرك فروست معصمه وفصل رمح الجليد عن الجدار من تلقاء نفسه. بدا وكأنه يمتلك عقل خاص بينما يتطاير في الهواء وعاد إلى قبضته. رفع رأسه ونظر نحو السماء ، نحو شخص أسود يحدق بهم من خلال عيون حمراء محترقة.

بسيط ومتواضع ، بالكاد يستحق الملاحظة مقارنة بالمشهد الدرامي من لحظات سابقة. في الواقع تم تجاهل السيف بالكامل من قبل معظم الناس.

أيها الشاب. ما اسمك؟

شاهد دريك بعيون واسعة. هل هذه قوة الجيل الأكبر؟

تشكلت ابتسامة على شفاه فروست اعتقدت أننا هنا لإبادة بعض الفئران التافهة. كم هو غير متوقع أن دارك أتوم ستخفي شيطانًا يحميها. جيد. قتل نوعك هو أفضل ما يفعله صائدي الشياطين! “

خف الضوء الأزرق داخل شفرة وولفبلايد.

نظر أفراد دارك أتوم إلى بعضهم البعض في يأس صامت. وصل صائدو الشياطين بسرعة كبيرة.

يبدو أن الإجراءات المتتالية تستنزف الجوهر من المحارب العجوز. تلاشى اللون الأسود من شعره مرة أخرى ، تاركاً إياه أكثر بياضاً وهشاشة من ذي قبل، لكن الجنرال ما زال يتقدم بقوة لا تقهر.

أصبحت الأمور مختلفة الآن. لم تكن مجرد حرب ، بل تصاعدت إلى مواجهة بين صائدي الشياطين والشيطان ذاته الذي أقسموا على قتله. عرف الجميع قدرات الشاب ، بطل  سكايكلود. على الرغم من أنه ربما لم يكن هو نفسه المحارب إيجر بولاريس ، فقد قاد مجموعة من صائدي الشياطين المخضرمين إلى الميدان. لم يكونوا قوة يمكن تجاهلها.

قعقعة!

صائدي الشياطين وشيطان. تقابل الأعداء القدامى وجها لوجه مرة أخرى.

عند نقطة الاصطدام بدأ يتفكك ببطء شبرًا شبرًا ، متلاشيًا في الريح مثل الدخان. لم يتحرك وولفبلايد ولا إيجر ، ومع ذلك استمرت الصخور حولهم في الذوبان.

[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ].
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.

حاول إيجر أن ينهض ، ولكن في تلك اللحظة بدت موجة من الرمال تغمره من الخصر إلى الأسفل. بدا الرمل مثل يد عملاقة تطوقه بالكامل. ببطء شيئًا فشيئًا ضغطت عليه قوة ساحقة من كل اتجاه. في أي لحظة سيتم سحقه.

ترجمة : Sadegyptian

شهق إيجر عندما أستعاد وعيه عن لحظة وجيزة من فقدان الوعي. رفع رأسه وواجه وجهًا لوجه باحث عجوز ولم يرى سوى عين واحدة ومع ذلك لا يزال رجلاً عادياً إلى حد ما. وقف وولفبلايد على مسافة قصيرة يراقبه بابتسامة ، لكنه لم يهاجم.

“أيها الشاب. ما اسمك؟“

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط