نيرفانا والإبادة
ما إن تحركت إصبعه حتى تردد صدى إنذارات من الجبال البركانية المحيطة بهم مع. ارتفع صوت رنين الإنذارات فوق ضجيج المعركة.
العمالقة الثلاثة من وادي الجحيم : ناتيسا ويندهام ، دومونت سينهيلم ، وإيكارد كتر
[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ]. إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
العمالقة الثلاثة من وادي الجحيم : ناتيسا ويندهام ، دومونت سينهيلم ، وإيكارد كتر
كل واحد منهم جاء من عائلات سياسية! نبلاء سكايكلود!
كان ذلك عندما أندلعت الانفجارات. بدا الأمر كما لو أن العالم كله يحاول تمزيق نفسه.
خلفياتهم وتعليمهم وسجلات خدمتهم خالية من أي شائبة – ولم يكن ولائهم موضع شك من قبل، وإلا فكيف سيُعطون قيادة المعقل السري – وادي الجحيم؟ والأهم من ذلك هناك الكثير من المظالم والأحقاظ بين الوادي ودارك أتوم ، أقلها هجوم المتمردين على الوادي قبل ثلاث سنوات والأحداث التي تلت ذلك.
عندما ثار البركان الأول ، أطلق ضوءًا أحمر غاضبًا ودخانًا أسود في الهواء. تم تمزيق منطاد سيء الحد مما أدى إلى اشتعال اللهب وهبوطه على جوانب الجبل.
قبل ثلاث سنوات بعد الهجوم ، كان جيش الجحيم مسؤولاً عن القضاء على قرية إليسيان بأكملها. تم تدميره من أجل استئصال أي تأثير من دارك أتوم في منطقة سكايكلود. نعم هاتان المجموعتان بالتحديد اللتان لا يعتقد أي منهما أنهما سيتواطأن معاً ، يقاتلان بتناغم الآن.
“هيه. لا تنسى أنني علمتك معظم ما تعرفه يا فتى ” صد إيكارد هجوم دريك بسهولة. بركلة واحدة أطاح بالملازم أول “هل تعتقد أنه يمكنك تحدي خبير بالمعرفة القليلة التي تعرفها؟“
تم إنقاذ وولفبلايد.
كان ذلك عندما أندلعت الانفجارات. بدا الأمر كما لو أن العالم كله يحاول تمزيق نفسه.
خان عمالقة وادي الجحيم إخوانهم الإليسيين وقتلوا زملائهم الضباط بدم بارد. مات اثنان وأصيب آخر بجروح خطيرة. لا يهم ما هي الأسباب التي لديهم ، أو ما غايتهم – فمهاجمة شعبهم من أفظع الخطايا ، ولم يكن هناك رجوع عنها.
مع ارتفاع المزيد من أعمدة الحمم البركانية ، زاد مطر الموت في الحجم والنطاق. تشكلت الأنهار وتسللت عبر الحشود الهاربة. على الأقل الفرصة متاحة أمام المناطيد ، لكن القوات التي حوصرت في الوادي وجدت نفسها فجأة مغمورة في الجحيم. غطى رماد البركان السام كل شيء. التهمت النيران كل ما لمسته.
حدق برونتس وجنود طليعته بهم بعدم تصديق.
تقدم دريك تجاههم من أجل حماية الجنرال ، ولكنه وصل في وقت قطع رأس إيجر.
مع ارتفاع المزيد من أعمدة الحمم البركانية ، زاد مطر الموت في الحجم والنطاق. تشكلت الأنهار وتسللت عبر الحشود الهاربة. على الأقل الفرصة متاحة أمام المناطيد ، لكن القوات التي حوصرت في الوادي وجدت نفسها فجأة مغمورة في الجحيم. غطى رماد البركان السام كل شيء. التهمت النيران كل ما لمسته.
ثلاث سنوات.
بحث أفراد الجيش الإليسي حولهم بيأس عن أي أمل في البقاء ، ولكن بدا أن الهروب غير ممكن.
لقد مرت بضعة أشهر فقط منذ تخرجه من تلك التجربة المرهقة. لم يكن ليتخيل أبداً في أحلامه … من المفترض أن يكونوا الشر الضروري! الظلمة التي تدافع عن الإيمان!
كيف استسلموا للشر؟
هؤلاء الرجال الشجعان الأبطال لم يستحقوا أن يموتوا هكذا! لكن لم يكن هناك شيء يمكنه فعله. هو وجميع رجاله حدقوا في وجه حمم الموت بانتظار وفاتهم .
أعادت ناتيسا السوط إلى جانبها و عيناها باردة بلا قلب. نفس النظرة اللامبالية التي استخدمتها أثناء إعطاء الأمر بقتل المدنيين الأبرياء. نظرت على الوجوه المذهولة حتى رأت دريك، الفريق الذي وصب حديثًا إلى مكان الحادث. للحظة نظرت هي ودريك إلى بعضهما البعض.
تقدم دريك تجاههم من أجل حماية الجنرال ، ولكنه وصل في وقت قطع رأس إيجر.
لم تعط أي تفسير. لم تكن هناك حاجة – أليست هذه طريقة جيش وادي الجحيم؟ لم يقدموا أبدًا تفسيرات للأشياء التي فعلوها ، و ضحاياهم دائمًا في حيرة من أمرهم وتُركوا دون إجابات. كل ما قيل هو أنه “ضروري“.
الجنود الإليسيون وأعضاء دارك أتوم الذين كانوا بطيئين للغاية في الرد وقعوا في طوفان من النيران. ووجدوا أنفسهم بلا مكان يذهبون إليه ولا مكان للاختباء. كل ما تبقى لهم هو أن يصرخوا من الألم وهم يحترقون إلى رماد.
بك!
“خائن!” طاؤ دريك إلى الوراء.
اصطدم رأس الجنرال إيجر بالأرض.
أعادت ناتيسا السوط إلى جانبها و عيناها باردة بلا قلب. نفس النظرة اللامبالية التي استخدمتها أثناء إعطاء الأمر بقتل المدنيين الأبرياء. نظرت على الوجوه المذهولة حتى رأت دريك، الفريق الذي وصب حديثًا إلى مكان الحادث. للحظة نظرت هي ودريك إلى بعضهما البعض.
بقي جسده المغطى بدرع ذهبي ويمسك بقايا نصله المقدس في مكانه لفترة طويلة. استمر الدم في التنقيط من حواف رقبته الخشنة مما يشير إلى رحيل حياته وروحه البطولية.
الجنود الإليسيون وأعضاء دارك أتوم الذين كانوا بطيئين للغاية في الرد وقعوا في طوفان من النيران. ووجدوا أنفسهم بلا مكان يذهبون إليه ولا مكان للاختباء. كل ما تبقى لهم هو أن يصرخوا من الألم وهم يحترقون إلى رماد.
فشل إيكارد في قتل روك في هجومه السايق ، ولوح بسيفه واستعد لهجوم ثاني.
“آه!”
ملأ الغضب عيون دريك وتقدم بتهور للأمام لتحدي إيكارد.
هؤلاء الرجال الشجعان الأبطال لم يستحقوا أن يموتوا هكذا! لكن لم يكن هناك شيء يمكنه فعله. هو وجميع رجاله حدقوا في وجه حمم الموت بانتظار وفاتهم .
“هيه. لا تنسى أنني علمتك معظم ما تعرفه يا فتى ” صد إيكارد هجوم دريك بسهولة. بركلة واحدة أطاح بالملازم أول “هل تعتقد أنه يمكنك تحدي خبير بالمعرفة القليلة التي تعرفها؟“
“خاطئ. نحن لم ننشق. نحن فقط نستغل هذه الفرصة لإعلان استقلالنا عن سكايكلود “. كانت ناتيسا دائمًا امرأة قليلة الكلام ، لا تتحدث إلا عند الضرورة. يبدو أن هذا هو واحد من تلك الأوقات “من الآن فصاعدًا نحن الثلاثة وجيش وادي الجحيم من الأراضي القاحلة. لن نخضع بعد الآن لأوامر سكايكلود “.
“خائن!” طاؤ دريك إلى الوراء.
عمالقة وادي الجحيم أشخاص قادرين – ليس فقط في ميدان المعركة ، ولكن من نواح كثيرة. إذا تم منحهم مناصب قيادية ، فإنهم سيتفوقون. إذا تم تكليفهم بمهمة من الجيش ، وتدريب الجنود وقيادتهم في مهام ، فإنهم سينجحون بلا شك. لكنهم لم يكونوا كذلك. بدلاً من ذلك تم طردهم إلى الوادي ، حيث قاموا بالأعمال المشينة التي لم تستطع سكايكلود القيام بها. بغض النظر عما فعلوه أو مدة خدمتهم ، فقد تم عزلهم عن الضوء. مهمة بعد مهمة ، أعمال دموية تراكمت دون أي علامة تقدير أو اعتراف بمساهماتهم. يمكن لأي شخص أن يشكك في عقيدته في ظل هذه الظروف.
انشق الجلد بين إبهام وسبابة يده اليمنى ، وأصيب بجروح عندما تم نزع سلاحه. نزل الدم من زاوية فمه “كيف يمكنك التحالف مع دارك أتوم ؟!”
أخذ دريك الدور القيادي الذي دفعه موت إيجر إليه ، ومنع الجنود من مطاردة ثوات دارك اتوم “توقفوا! أنا أمر بالتراجع الكامل! “
“خاطئ. نحن لم ننشق. نحن فقط نستغل هذه الفرصة لإعلان استقلالنا عن سكايكلود “. كانت ناتيسا دائمًا امرأة قليلة الكلام ، لا تتحدث إلا عند الضرورة. يبدو أن هذا هو واحد من تلك الأوقات “من الآن فصاعدًا نحن الثلاثة وجيش وادي الجحيم من الأراضي القاحلة. لن نخضع بعد الآن لأوامر سكايكلود “.
عندما ثار البركان الأول ، أطلق ضوءًا أحمر غاضبًا ودخانًا أسود في الهواء. تم تمزيق منطاد سيء الحد مما أدى إلى اشتعال اللهب وهبوطه على جوانب الجبل.
“لماذا؟!”
لكن دريك صرخ بغضب “اللعنة. لن أتركهم ورائي. ساعد الآخرين! “
“لماذا!” سخر إيكارد ذو الوجه المليء بالندوب مما جعله يبدو أكثر شراً ” دومون في الوادي منذ عشرين عامًا. عشر سنوات من عمري قد ضاعت في الخدمة وثماني سنوات لناتيسا. الأشياء التي فعلناها ، قد لا يفهمها الآخرون … لكن يجب عليك فهمها “.
“الآلهة ، أنقذوا عبدكم الطيب!”
عمالقة وادي الجحيم أشخاص قادرين – ليس فقط في ميدان المعركة ، ولكن من نواح كثيرة. إذا تم منحهم مناصب قيادية ، فإنهم سيتفوقون. إذا تم تكليفهم بمهمة من الجيش ، وتدريب الجنود وقيادتهم في مهام ، فإنهم سينجحون بلا شك. لكنهم لم يكونوا كذلك. بدلاً من ذلك تم طردهم إلى الوادي ، حيث قاموا بالأعمال المشينة التي لم تستطع سكايكلود القيام بها. بغض النظر عما فعلوه أو مدة خدمتهم ، فقد تم عزلهم عن الضوء. مهمة بعد مهمة ، أعمال دموية تراكمت دون أي علامة تقدير أو اعتراف بمساهماتهم. يمكن لأي شخص أن يشكك في عقيدته في ظل هذه الظروف.
لكن لم يفكر أحد في ذلك حقًا. لا أحد يعرف كيف يمكن لحياة كهذه أن تغير الشخص.
خان عمالقة وادي الجحيم إخوانهم الإليسيين وقتلوا زملائهم الضباط بدم بارد. مات اثنان وأصيب آخر بجروح خطيرة. لا يهم ما هي الأسباب التي لديهم ، أو ما غايتهم – فمهاجمة شعبهم من أفظع الخطايا ، ولم يكن هناك رجوع عنها.
“لقد ضيعت عشر سنوات في وادي الجحيم . انتهيت! لن أتحمل هذا، ولن أتظاهر بعد الآن! ” بدا إيكارد مثل رجل مختلف. لقد كان دائمًا متوحشًا ، لكنه أظهر الآن شهوة وطموحًا واضحاً “ماذا توقعت أيها اللعين؟“.
الحياة أو الموت، كل شيء على المحك الآن.
ربما الشخص الوحيد الذي يفهم المشاعر هو كلاود هوك. كيف يمكن لشخص مثل دريك من عائلة مرحب بها وولد بكل بركات سكايكلود ، أن يفهم ما يقوله؟
قال وولفبلايد للمدربين الثلاثة “أولاً اسمحوا لي أن أعرب عن تقديري لترك الماضي في الماضي، ثانيًا ، دعوني أقول إنني أفهم وأتعاطف” ابتسم ثم ضغط ببطء على الزر في يديه “الآن حان الوقت لإنهاء الحفلة“
قال وولفبلايد للمدربين الثلاثة “أولاً اسمحوا لي أن أعرب عن تقديري لترك الماضي في الماضي، ثانيًا ، دعوني أقول إنني أفهم وأتعاطف” ابتسم ثم ضغط ببطء على الزر في يديه “الآن حان الوقت لإنهاء الحفلة“
أنظلع عمود من سائل ناري في الهواء.
ما إن تحركت إصبعه حتى تردد صدى إنذارات من الجبال البركانية المحيطة بهم مع. ارتفع صوت رنين الإنذارات فوق ضجيج المعركة.
كان عليه أن يقاوم الرغبة في ضرب دريك وسحبه من هنا ، ولكن بعد ذلك نظر كلاود هوك حوله إلى بحر الوجوه المغطاة بالرماد. بدوا خائفين والبعض يبكون. لم يرغب أي منهم في أن يُحرق حياً. بقدر ما كان كلاود هوك يكره الإلسيين والقفار – لم يكن الأمر مهمًا. الناس بشر بغض النظر عن مكان الولادة. إذا لم يتغاضى عن ذبح القفر ، فكيف له أن يترك الإليسيين لمثل هذا المصير القاسي ، خاصة عندما يكون بينهم أصدقاء؟
لقد كانت إشارة ، التحذير الأخير بأن دفاع نيوكليس – نيرفانا على وشك الإندلاع. تراجع أفراد دارك أتوم في جميع أنحاء ساحة المعركة واندفعوا نحو أي فتحة قريبة.
لكن الجاذبية تثبت هينتها في النهاية. نزل السائل الناري الغاضب مثل مطر من الدمار و غطى ساحة المعركة. سقطت كتل من الصخور السائلة بحجم رأس رجل في سيل لا ينتهي. في غضون ذلك استمر البركان في التجشؤ أكثر نحو السماء. عندما هبطت الحمم إلى أسفل الجبل وتناثرت في ساحة المعركة ، بدا الأمر وكأنه مشهد من نهاية الأيام.
“حان وقت الذهاب!”
ملأ الغضب عيون دريك وتقدم بتهور للأمام لتحدي إيكارد.
لم يضيع عمالقة الوادي أي وقت في قتال دريك. أخذوا محاربي جيش وادي الجحيم ، وتبعوا وولفبلايد للتراجع وتخلى فرسان العظمة عن هجومهم أيضًا عندما رأوا أدائهم يتفرقون.
تم إنقاذ وولفبلايد.
كان ذلك عندما أندلعت الانفجارات. بدا الأمر كما لو أن العالم كله يحاول تمزيق نفسه.
بحث أفراد الجيش الإليسي حولهم بيأس عن أي أمل في البقاء ، ولكن بدا أن الهروب غير ممكن.
عندما ثار البركان الأول ، أطلق ضوءًا أحمر غاضبًا ودخانًا أسود في الهواء. تم تمزيق منطاد سيء الحد مما أدى إلى اشتعال اللهب وهبوطه على جوانب الجبل.
مع ارتفاع المزيد من أعمدة الحمم البركانية ، زاد مطر الموت في الحجم والنطاق. تشكلت الأنهار وتسللت عبر الحشود الهاربة. على الأقل الفرصة متاحة أمام المناطيد ، لكن القوات التي حوصرت في الوادي وجدت نفسها فجأة مغمورة في الجحيم. غطى رماد البركان السام كل شيء. التهمت النيران كل ما لمسته.
أنظلع عمود من سائل ناري في الهواء.
لكن دريك صرخ بغضب “اللعنة. لن أتركهم ورائي. ساعد الآخرين! “
لكن الجاذبية تثبت هينتها في النهاية. نزل السائل الناري الغاضب مثل مطر من الدمار و غطى ساحة المعركة. سقطت كتل من الصخور السائلة بحجم رأس رجل في سيل لا ينتهي. في غضون ذلك استمر البركان في التجشؤ أكثر نحو السماء. عندما هبطت الحمم إلى أسفل الجبل وتناثرت في ساحة المعركة ، بدا الأمر وكأنه مشهد من نهاية الأيام.
“هيه. لا تنسى أنني علمتك معظم ما تعرفه يا فتى ” صد إيكارد هجوم دريك بسهولة. بركلة واحدة أطاح بالملازم أول “هل تعتقد أنه يمكنك تحدي خبير بالمعرفة القليلة التي تعرفها؟“
و هذه مجرد البداية.
كل واحد منهم جاء من عائلات سياسية! نبلاء سكايكلود!
بدأ جبل ثانٍ ، ثم ثالث ، ورابع بالثوران على التوالي. بدأت جميع البراكين من حولهم في إطلاق السائل الأحمر المختبئ في أعماقهم.
كيف استسلموا للشر؟
مع ارتفاع المزيد من أعمدة الحمم البركانية ، زاد مطر الموت في الحجم والنطاق. تشكلت الأنهار وتسللت عبر الحشود الهاربة. على الأقل الفرصة متاحة أمام المناطيد ، لكن القوات التي حوصرت في الوادي وجدت نفسها فجأة مغمورة في الجحيم. غطى رماد البركان السام كل شيء. التهمت النيران كل ما لمسته.
كان عليه أن يقاوم الرغبة في ضرب دريك وسحبه من هنا ، ولكن بعد ذلك نظر كلاود هوك حوله إلى بحر الوجوه المغطاة بالرماد. بدوا خائفين والبعض يبكون. لم يرغب أي منهم في أن يُحرق حياً. بقدر ما كان كلاود هوك يكره الإلسيين والقفار – لم يكن الأمر مهمًا. الناس بشر بغض النظر عن مكان الولادة. إذا لم يتغاضى عن ذبح القفر ، فكيف له أن يترك الإليسيين لمثل هذا المصير القاسي ، خاصة عندما يكون بينهم أصدقاء؟
الجنود الإليسيون وأعضاء دارك أتوم الذين كانوا بطيئين للغاية في الرد وقعوا في طوفان من النيران. ووجدوا أنفسهم بلا مكان يذهبون إليه ولا مكان للاختباء. كل ما تبقى لهم هو أن يصرخوا من الألم وهم يحترقون إلى رماد.
“آه!”
فخ! كان كل شيء فخ! مع اندلاع الهجوم المروع الذي يتمثل في كارثة طبيعية ، لم ينجُ أحد من الوديان.
عندما ثار البركان الأول ، أطلق ضوءًا أحمر غاضبًا ودخانًا أسود في الهواء. تم تمزيق منطاد سيء الحد مما أدى إلى اشتعال اللهب وهبوطه على جوانب الجبل.
أخذ دريك الدور القيادي الذي دفعه موت إيجر إليه ، ومنع الجنود من مطاردة ثوات دارك اتوم “توقفوا! أنا أمر بالتراجع الكامل! “
رأى دريك عدم اليقين على وجه كلاود هوك “لن أتركهم!”
“استمعوا اليه!” تقدم روك وبدا غارقاً في العرق “اجتمعوا ، ابحثوا عن مخرج!”
هل سيكون الأمر بهذه السهولة؟
عمالقة وادي الجحيم أشخاص قادرين – ليس فقط في ميدان المعركة ، ولكن من نواح كثيرة. إذا تم منحهم مناصب قيادية ، فإنهم سيتفوقون. إذا تم تكليفهم بمهمة من الجيش ، وتدريب الجنود وقيادتهم في مهام ، فإنهم سينجحون بلا شك. لكنهم لم يكونوا كذلك. بدلاً من ذلك تم طردهم إلى الوادي ، حيث قاموا بالأعمال المشينة التي لم تستطع سكايكلود القيام بها. بغض النظر عما فعلوه أو مدة خدمتهم ، فقد تم عزلهم عن الضوء. مهمة بعد مهمة ، أعمال دموية تراكمت دون أي علامة تقدير أو اعتراف بمساهماتهم. يمكن لأي شخص أن يشكك في عقيدته في ظل هذه الظروف.
الحمم المنبعثة من هذه البراكين تغلق جميع الاتجاهات. هددت مئات الصخور المنصهرة بتحويل أي شيء تلمسه إلى رماد. وراء هذه الأنهار المنصهرة كيلومترات من البراكين تقصف الصخور المشتعلة السماوية من النيران. المسار الرفي بين الصخور عبارة عن مسارات تؤدي إلى وفاتهم.
عندما ثار البركان الأول ، أطلق ضوءًا أحمر غاضبًا ودخانًا أسود في الهواء. تم تمزيق منطاد سيء الحد مما أدى إلى اشتعال اللهب وهبوطه على جوانب الجبل.
بحث أفراد الجيش الإليسي حولهم بيأس عن أي أمل في البقاء ، ولكن بدا أن الهروب غير ممكن.
ما إن تحركت إصبعه حتى تردد صدى إنذارات من الجبال البركانية المحيطة بهم مع. ارتفع صوت رنين الإنذارات فوق ضجيج المعركة.
جمع دريك عددًا قليلاً من الرجال ، لكنه لم يخطو سوى بضع خطوات قبل أن يوقفه إحساس حارق وخانق. الرماد الناتج عن الانفجارات ملأ رئتيه ويحرقه من الداخل إلى الخارج. سعل بلا توقف وترنح رأسه. وفوقهم الحمم البركانية تتدحرج أسفل جانب الجبل ، متجهة نحوهم.
أعادت ناتيسا السوط إلى جانبها و عيناها باردة بلا قلب. نفس النظرة اللامبالية التي استخدمتها أثناء إعطاء الأمر بقتل المدنيين الأبرياء. نظرت على الوجوه المذهولة حتى رأت دريك، الفريق الذي وصب حديثًا إلى مكان الحادث. للحظة نظرت هي ودريك إلى بعضهما البعض.
“آه!”
كل واحد منهم جاء من عائلات سياسية! نبلاء سكايكلود!
“الآلهة ، أنقذوا عبدكم الطيب!”
عندما ثار البركان الأول ، أطلق ضوءًا أحمر غاضبًا ودخانًا أسود في الهواء. تم تمزيق منطاد سيء الحد مما أدى إلى اشتعال اللهب وهبوطه على جوانب الجبل.
ما تبع ذلك كان مشهدًا سيتذكره دريك في قبره. تجمد جنوده تحت وطأة الرماد البركاني. صرخوا عندما أذابتهم أنهار الحمم البركانية من الأسفل إلى الأعلى. شعر بيأس أكثر حدة من أي شيء شعر به من قبل وسُرقت أنفاسه. ثم ظهر ندم في قلبه لعدم الاستماع لتحذير كلاود هوك.
هؤلاء الرجال الشجعان الأبطال لم يستحقوا أن يموتوا هكذا! لكن لم يكن هناك شيء يمكنه فعله. هو وجميع رجاله حدقوا في وجه حمم الموت بانتظار وفاتهم .
أعادت ناتيسا السوط إلى جانبها و عيناها باردة بلا قلب. نفس النظرة اللامبالية التي استخدمتها أثناء إعطاء الأمر بقتل المدنيين الأبرياء. نظرت على الوجوه المذهولة حتى رأت دريك، الفريق الذي وصب حديثًا إلى مكان الحادث. للحظة نظرت هي ودريك إلى بعضهما البعض.
الحمم تقترب.
اقترب دريك وبرونتس وروك من مكان قريب مع اختفاء منطقة الأمان التي وقفوا عليها بثبات محاصرين من السيول الحمراء الغاضبة. الموت محتوم ، و السؤال الوحيد هو ما إذا سيذوب أو يحرق أو يختنق.
العمالقة الثلاثة من وادي الجحيم : ناتيسا ويندهام ، دومونت سينهيلم ، وإيكارد كتر
وبعد ذلك ظهر أمامه شخص“دريك! أمسك يدي! سوف أخرجك من هنا! “
وبعد ذلك ظهر أمامه شخص“دريك! أمسك يدي! سوف أخرجك من هنا! “
لكن دريك صرخ بغضب “اللعنة. لن أتركهم ورائي. ساعد الآخرين! “
وبعد ذلك ظهر أمامه شخص“دريك! أمسك يدي! سوف أخرجك من هنا! “
بدا كلاود هوك عصبيًا وغير متأكد. دريك صديقه و عليه إنقاذه. لكنه يطلب منه إنقاذ مجموعة كاملة من الناس أيضًا. إلى جانب برونتس و روك ، جميع الجنود يحاولون بيأس تجنب الحمم البركانية لأنها تقترب ببطء. كيف من المفترض أن ينقذهم جميعًا بنفسه؟
“خاطئ. نحن لم ننشق. نحن فقط نستغل هذه الفرصة لإعلان استقلالنا عن سكايكلود “. كانت ناتيسا دائمًا امرأة قليلة الكلام ، لا تتحدث إلا عند الضرورة. يبدو أن هذا هو واحد من تلك الأوقات “من الآن فصاعدًا نحن الثلاثة وجيش وادي الجحيم من الأراضي القاحلة. لن نخضع بعد الآن لأوامر سكايكلود “.
رأى دريك عدم اليقين على وجه كلاود هوك “لن أتركهم!”
لقد مرت بضعة أشهر فقط منذ تخرجه من تلك التجربة المرهقة. لم يكن ليتخيل أبداً في أحلامه … من المفترض أن يكونوا الشر الضروري! الظلمة التي تدافع عن الإيمان!
كان عليه أن يقاوم الرغبة في ضرب دريك وسحبه من هنا ، ولكن بعد ذلك نظر كلاود هوك حوله إلى بحر الوجوه المغطاة بالرماد. بدوا خائفين والبعض يبكون. لم يرغب أي منهم في أن يُحرق حياً. بقدر ما كان كلاود هوك يكره الإلسيين والقفار – لم يكن الأمر مهمًا. الناس بشر بغض النظر عن مكان الولادة. إذا لم يتغاضى عن ذبح القفر ، فكيف له أن يترك الإليسيين لمثل هذا المصير القاسي ، خاصة عندما يكون بينهم أصدقاء؟
“خائن!” طاؤ دريك إلى الوراء.
“حسناً! لماذا لا نفعل ذلك، اللعنة! ” صاح كلاود هوك فوق الضوضاء “اجمع الجميع ، أمسكوا ببعضكم البعض!”
“آه!”
لم يكن أمام كلاود هوك خيار سوى تجربة شيء مجنون. بمجرد تجمع الجميع ، دعا حجر الطور وحاول نشر مجال قوته بقدر ما يستطيع. الطريقة الوحيدة التي أتيحت لهم فيها الفرصة هي أن يتمكن من تغطية الجميع ونقلهم إلى بر الأمان.
لكن لم يفكر أحد في ذلك حقًا. لا أحد يعرف كيف يمكن لحياة كهذه أن تغير الشخص.
وإلا فإن الموت سيأتي لهم جميعًا! لكن قول ذلك أسهل من فعله.
قبل اليوم نقل كلاود هوك شخص واحد فقط. لم يجرب قط اثنين ، لكن ربما ذلك ممكن. هذه المرة ربما يكون قد قضم أكثر مما يستطيع مضغه. لا خيار – عليه أن يحاول. جرب شيئًا لم يحاوله من قبل ، ودفع نفسه إلى ما وراء الحدود المعروفة.
عمالقة وادي الجحيم أشخاص قادرين – ليس فقط في ميدان المعركة ، ولكن من نواح كثيرة. إذا تم منحهم مناصب قيادية ، فإنهم سيتفوقون. إذا تم تكليفهم بمهمة من الجيش ، وتدريب الجنود وقيادتهم في مهام ، فإنهم سينجحون بلا شك. لكنهم لم يكونوا كذلك. بدلاً من ذلك تم طردهم إلى الوادي ، حيث قاموا بالأعمال المشينة التي لم تستطع سكايكلود القيام بها. بغض النظر عما فعلوه أو مدة خدمتهم ، فقد تم عزلهم عن الضوء. مهمة بعد مهمة ، أعمال دموية تراكمت دون أي علامة تقدير أو اعتراف بمساهماتهم. يمكن لأي شخص أن يشكك في عقيدته في ظل هذه الظروف.
الحياة أو الموت، كل شيء على المحك الآن.
رأى دريك عدم اليقين على وجه كلاود هوك “لن أتركهم!”
[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ].
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
وإلا فإن الموت سيأتي لهم جميعًا! لكن قول ذلك أسهل من فعله.
ترجمة : Sadegyptian
أعادت ناتيسا السوط إلى جانبها و عيناها باردة بلا قلب. نفس النظرة اللامبالية التي استخدمتها أثناء إعطاء الأمر بقتل المدنيين الأبرياء. نظرت على الوجوه المذهولة حتى رأت دريك، الفريق الذي وصب حديثًا إلى مكان الحادث. للحظة نظرت هي ودريك إلى بعضهما البعض.
“حسناً! لماذا لا نفعل ذلك، اللعنة! ” صاح كلاود هوك فوق الضوضاء “اجمع الجميع ، أمسكوا ببعضكم البعض!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
