مصنع الدمى
استمر قتال كلاود هوك مع رايڨنانت بضع ثوانٍ فقط. عندما عاد إلى داون ، ترك المشهد الذي رآه عاجزًا عن الكلام.
توسع المدخل الصغير بطريقة ما عن السابق وانبثقت عدة مئات من الرماح الصخرية اخترق كل واحد أجساد أعوان رايڨنانت. تلجا على وجوههم تعبيرات عن الألم الشديد والرعب. بالنظر إلى عيونهم الخافتة ، يبدو أنهن لم يتمكنوا من تصديق ما حدث.
سحبت داون سيفها من الأرض و تراجعت مجموعة الرماح مرة أخرى في الأرض والجدران والسقف. لم يكن هناك ما يشير إلى مشهد المدخل السابق. لا شيء سوى الجثث السبع أو الثمانية المشوهة التي تناثرت على الأرض.
” أين هذا الذبابة السوداء؟”
“هرب”.
“ماذا؟ أنت عديم الفائدة! لا تقل لأحد أنك تعرفني ، حسناً؟ ”
[ المترجم: بففف، داون بتتبرأ من معرفة كلاود هوك لإنه ضعيف ومش عايزة حد يعرف إنه يعرفها ???? ]
أدار كلاود هوك عينيه. لم تكن رايڨنانت ضعيفة ، ربما رايڨنانت بارعة في الهروب مثله، لذا لم يكن من السهل القضاء عليها. لكن لا يهم ، لقد أصيبت ولن تكون مشكلة. في الوقت الحالي عليهم إنهاء ما جاؤوا إلى هنا للقيام به.
“ابتعد عن الطريق!”
دفعت داون سيفها مرة أخرى إلى غمدها قبل أن تتراجع وتسحب درعها الصغير إلى الأمام. وقفت أمام الجدار الصخري الذي سد طريقهم، بعد ذلك جمعت قوتها وأطلقت دفعة من الطاقة حطمت الجدار إلى صخور صغيرة.
في النهاية غادروا.
انزلق كلاود هوك بسرعة وحُصِر على الفور بالعشرات من الرجال ، بقيادة رجل عجوز.
“أنت!” لم يظن ماجهيما أنه بعد ثلاث سنوات سيرى هذا الشاب مرة أخرى. لم يكن كلاود هوك نفس الشخص الذي يتذكره ، فقد أصبح أقوى وأطول من ذي قبل ” ماذا تفعل هنا؟”
“أخرس! من الواضح أنني هنا لإيقافك وزمرة المجانين الءين معك وإبطال خطتك المجنونة! ”
حاول كلاود هوك التقدم للأمام لكن الحشد حاصره.
لوح كلاود هوك بالعصا جاهزًا للقتال ، عندما جعله إحساس غريب يتوقف. في مكان ما حول مجموعة ماججيما شعر بالاهتزاز الخافت من بقايا. هل هناك تهديد آخر قريب؟ هل هو أدير؟
لم يعرف كلاود هوك مدى قوة هذا المتسلل، لكنه بالتأكيد ليس من النوع الذي يجب التقليل من شأنه.
امتنع عن الكلام ، واختار التحدث بدلاً من القتال. صدر صوته البارد نحو الآخرين ” يتم التلاعب بكم جميعًا. إنهم ليسوا دارك أتوم ، إنهم يستخدمنكم فقط للقيام بعملهم القذر. خطتهم هي تجاوز دارك أتوم وسرقة نفوذهم على الأراضي القاحلة ، وأنتم مثل الغن تسيرون خلفهم بطاعة “.
“وماذا في ذلك؟” عندما حدق في كلاود هوك نظر بنظرة غريبة تمامًا. لم يكن هناك شيء يمكن التعرف عليه في عينيه ” في ظل الظروف الوحشية بالخارج، استمرت هذه المدينة في تخزين ثرواتها ، بينما يعاني عدد لا يحصى من سكان الأراضي القاحلة ويموتون ويجبرون على التجول في الصحراء ، ويتعرضون لقسوة الطبيعة بعيداً عن رفاهية الآلهة. كيف يمكن مقبول هذا؟ ”
” مئات الآلاف من البشر الذين يعيشون هنا أبرياء. لديهم عائلات وحياة ولديهم نفس الحق في العيش مثل أي قفر. لا يهم أين ولدوا ” قام كلاود هوك بالبحث في المنطقة أثناء حديثه بحثًا عن هذا التهديد الخفي ” هل تعتقد أن محاربة الإليسيين هكذا أمر عادل؟ هل من المقبول التسلط على الأبرياء الضعفاء والخوف من قادة سكايكلود؟ هل هذه هي الطريقة التي اختارها من يسمون أنفسهم بالثوار؟ ”
“يجب أن تكون هناك تضحيات دائمًا من أجل كل قضية عظيمة. كيف يمكننا إنشاء جنة دون هدم النظام القديم؟ ” أحكم ماجهيما قبضته على عصاه ” اعتقدت أنك مختلف. اعتقدت أنك حكيم. لكنك ناعم كإمرأة. حولتك السنين إلى واحدة من هذه الكلاب الإليسية “.
“ما الذي تتذمران بشأنه؟ ” لم تفهم داون حديثهما ، و صبرها ينفد. سحبت تيرانجلسيا من غمده مرة أخرى وصرخا ” لم آت إلى هنا لأحرك لساني! حان وقت الموت يا بن العاهرة!”
ثم غرست السيف في الأرض.
بدأت الأرض بالاهتزاز حيث انبثقت أعمدة خشنة مثل العشب من الأرض. العديد من المدافعين تعرضوا للهجوم على الفور. لم يكن لديهم وسيلة لحماية أنفسهم من الهجمات من تحت الأقدام ومن فوق رؤوسهم ، ولم يكن هناك أي مكان للاختباء. ولا بإمكانهم الطيران لأعلى.
لم يستطع كلاود هوك إيقافها في الوقت المناسب.
لوحت داون بسيفها ، وخرجت مجموعة من الرماح الحجرية. مثل سحابة من الجراد ، طاروا في الهواء نحو الشخص الذي يعترض طريقهم – الرجل العجوز ذو الشعر الأبيض. سيف داون تيرانجلسيا أثر قوي. وابل رماح الحجارة الذي استدعته لا يجب التعامل معه باستخفاف. كل رمح قوي بما يكفي لاختراق الدروع وسريع جدًا بحيث لا يمكن صده.
بووم! بووم! بووم! بووم!
عندما اقتربت الرماح من هدفها ، تم إيقافها فجأة بواسطة قوة غير مرئية ثم انفجرت إلى قطع من الصخور الصغيرة ولم تتسبب أي ضرر.
تفاجأت داون. لم تستطع فهم ما حدث.
كل رجال ماجهيما ماتوا ، ولم يتبقى سوى الرجلين الهادئين الواقفين على أحد جانبيه. القوة التي أعاقت هجوم داون قادمة من داخلهم.
“هل… هل هؤلاء دمى مثل بلاك فايند؟”
بالنسبة إلى كلاود هوك ، القوة التي أطلقوها مألوفة. لقد بدت هالة مشابهة للهالة التي شعر بها من بلاك فايند الذي لا يموت ، لكن… بدت مختلفة. ومع ذلك فإن تعبيرهم الخشبي والطاقة التي منحتهم الحياة متشابهة إلى حد كبير لـ بلاك فايند.
“ما الذي تتحدث عنه؟” سأل داون.
“صادفت شيئًا في الأراضي القاحلة يشع بهالة مماثلة لهذين الاثنين ” يبدو أن كلاود هوك قد توصل إلى إدراك. لم تصل سكوال إلى قوته الحالية لا لا مساعدة شخص ما. هل عثر هذا الشخص على طريق للتسلل إلى سكايكلود؟ ” هذه الدمى تتبع أوامر من؟”
لمعت عيون ماجهيما القاتمة الباردة كالثلج ” كدا كدا كلنا هنموت، هتستفيد إيه لو عرفت؟”
“من الواضح أنك تتمنى الموت أيها الرجل العجوز” ابتسم كلاود هوك وألتوت شفتاه ” هل تعتقد أن دميتان كافيتان لإيقافنا؟”
“همم؟ ثم ماذا عن عشرة؟ “.
انقسمت الجدران المحيطة ، وكشفت عن العديد من الأشكال البيضاوية الشبيهة بالشرنقة المخبأة داخل الجدران. بدت الشرنقة شفافة قليلاً ومن خلال تضييق عيونه أمكنه رؤية أجساد شبية بالبشر في الداخل.
تك! تك!
بدأت الأشكال البيضاوية التي تشبه الشرنقة في التمزق مما أدى إلى تسرب الدخان الأسود إلى الكهف. ظهرت دمى عارية ، كل منها أظهر تعبيرات باردة على وجوههم. أحاطهم الضباب الأسود مثل عباءة وبدأوا يسيرون إلى الأمام، لم يبدوا مثل البشر ، بل مثل جراد الدمار.
كيف يمكن أن يكون هناك الكثير؟ هل هذا المكان … مصنع؟
العدد الكبير لهذه المخلوقات أمر مرعب، ولكن الأمر الأكثر ترويعًا هو أن كل هذا تم تنظيمه داخل سكايكلود.
كانوا أكثر جرأة من الفأر الذي يحاول الاختباء من قطة أمام الجميع. لكن من أن هذا كان يحدث تحت أقدامهم مباشرةً؟ لذلك تم الحفاظ عليها بأمان ، وتعزيزها ، حتى الوقت الذي أصبحت فيه هذه الدمى جاهزة للظهور. النتائج بدت مرعبة للغاية.
هذا هو قلب سكايكلود ، ولم يعرف كلاود هوك حتى اليد المظلمة خلف الستار التي على وشك اختراقها.
” لقد تم تفعيل القنبلة الذرية. حتى لو هربت من هذا الكهف ، فسوف تُدفن مع بقية المدينة ” قال ماجيهيما ببطئ. أرتعض وجهه واظهر مظهر يشبه الارتياح ” لا يجب الخوف من الموت. إنه الحرية “.
“حسنًا ، دعني أساعدك في الحصول على حريتك بشكل أسرع!”
بعد صراخه ، قفز كلاود هوك مباشرة من الأرض ودارت العصا. اتطه باتجاه أحد الدمى ، مصحوباً بقوة ساحقة واعدة بالدمار . رآه الشرير قادمًا ، رفع يديه وأطلق انفجارًا من الطاقة السوداء. ما كان من المفترض أن يكون درعًا أنهار فور ملامسته للعصا ، على الرغم من أنه كسر أيضًا عصا كلاود هوك . في النهاية لا يمكن الاعتماد على هذه الأنواع من الآثار منخفضة الدرجة حقًا.
تفاجات داون عندما أظهر كلاود هوك قدرته. مما رأت يبدو أنه لديه القوة لمنافسة صائد شياطين مخضرم! هل هذا ما أحدثته ثلاث سنوات من التدريب؟ ربما يصبح أقوى منها بعد ثلاث سنوات أخرى!
هل هو إنسان؟ تجاوزت سرعته في التحسن سيلين. انضمت إلى صائدي الشياطين في الثامنة ، واعتبرت محاربة في سن الرابعة عشرة. ست سنوات من البداية إلى النهاية. لقد جاءت أيضًا من أكبر عائلة شيطانية في سكايكلود. في هذه الأثناء كلاود هوك لا أحد.
على الرغم من المفاجأة ، لم تقف داون بثبات. مع رفع تيرانجلسيا ، طار خط من الضوء وشقت الدمية إلى نصفين. كان ذلك عندما اكتشف كلاود هوك الفرق بين هذه الأشياء و بلاك فايند. دمية سكوال قوية ، لكنها لا تزال مجرد أداة.
نتيجة لذلك عملت على أمر سكوال، لكن لا يبدو أن هذه الدمى تحت سيطرة أي شخص. هاجموا جميعًا تلقائيًا ، كما لو بآلية دفاع ما. لا يبدو أن ماجيهيما يفعل أي شيء.
كلاود هوك محظوظ. بلاك فايند الذي لا يموت مثل اسمه ، ولم تكن هناك طريقة يعرفها قادرة على قتله إلى الأبد. لحسن الحظ هؤلاء الشياطين لم يشاركوا هذه الصفة. عندما قطع سيف داون واحد إلى النصف ، مات على الفور.
“آه اللعنة ، لحسن الحظ إنها دمى رديئة ”
لو كانت هذه الدمى خالدة مثل بلاك فايند و كلاود هوك و داون هنا. لحسن الحظ هم بعيدون عن دمية سكوال – على الأقل قابلين للقتل. جعلهم ذلك أقل خطورة بكثير.
تحركت الدمى التسعة المتبقية. أيديهم تنبض بالطاقة السوداء التي ألقوها على الغزاة كقنابل يدوية. بدت قنابلهم قوية مثل الرعد.
الكهف صغير جدًا. أين من المفترض أن يذهبوا؟
” ابتعد!”
استدعت داون درعها وحولته إلى كرة حماية تشبه الزجاج. عندما ضربتهم الانفجارات ، أكثر ما تمكنوا من تحقيقه هو بضع شقوق في الدرع.
ومع ذلك لم تكن هذه استراتيجية.
على الرغم من أنهم أقل شأنا من بلاك فايند ، إلا أن هذه الدمى لا تزال قوية. درع داون لن يحميهم إلى الأبد.
انتشرت الشقوق أكثر.
مهما كانت الطاقة التي تمدهم بدت أنها لا حدود لها. هاجمهم انفجار تلو الآخر ولا يبدو أنه يتباطأ ، مما لا يمنحهم أي فرصة لالتقاط أنفاسهم. لن يتمكنوا من الصمود لفترة أطول!
فكر كلاود هوك بحثًا عن مخرج ، عندما لفت انتباهه شعور. تنهد وقال ” الفرسان هنا!”
“ما هذا الهراء؟” همست داون ” أي فرسان؟”
بعد نصف نفس من نطق هذه الكلمات ، خرج خنجر من وسط صدر الدمية. أصابت القوة الكاوية لـ مطارد الموت جسم المخلوق بأكمله ، مما تسبب في دوبانه وانهياره.
أدار كلاود هوك رأسه ورأى فيلينا تشق طريقها مع مجموعة من صائدي الشياطين ، جنبًا إلى جنب مع أكثر من مائة من محاربي محكمة الظل. كانوا يتتبعونه ، ووصلوا في الوقت المناسب ليروا ما يحدث. تم تجاهل كلاود هوك في الوقت الحالي. هناك شرور أخرى يجب التعامل معها أولاً.
[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ].
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
ترجمة : Sadegyptian
استمر قتال كلاود هوك مع رايڨنانت بضع ثوانٍ فقط. عندما عاد إلى داون ، ترك المشهد الذي رآه عاجزًا عن الكلام. توسع المدخل الصغير بطريقة ما عن السابق وانبثقت عدة مئات من الرماح الصخرية اخترق كل واحد أجساد أعوان رايڨنانت. تلجا على وجوههم تعبيرات عن الألم الشديد والرعب. بالنظر إلى عيونهم الخافتة ، يبدو أنهن لم يتمكنوا من تصديق ما حدث. سحبت داون سيفها من الأرض و تراجعت مجموعة الرماح مرة أخرى في الأرض والجدران والسقف. لم يكن هناك ما يشير إلى مشهد المدخل السابق. لا شيء سوى الجثث السبع أو الثمانية المشوهة التي تناثرت على الأرض. ” أين هذا الذبابة السوداء؟” “هرب”. “ماذا؟ أنت عديم الفائدة! لا تقل لأحد أنك تعرفني ، حسناً؟ ” [ المترجم: بففف، داون بتتبرأ من معرفة كلاود هوك لإنه ضعيف ومش عايزة حد يعرف إنه يعرفها ???? ] أدار كلاود هوك عينيه. لم تكن رايڨنانت ضعيفة ، ربما رايڨنانت بارعة في الهروب مثله، لذا لم يكن من السهل القضاء عليها. لكن لا يهم ، لقد أصيبت ولن تكون مشكلة. في الوقت الحالي عليهم إنهاء ما جاؤوا إلى هنا للقيام به. “ابتعد عن الطريق!” دفعت داون سيفها مرة أخرى إلى غمدها قبل أن تتراجع وتسحب درعها الصغير إلى الأمام. وقفت أمام الجدار الصخري الذي سد طريقهم، بعد ذلك جمعت قوتها وأطلقت دفعة من الطاقة حطمت الجدار إلى صخور صغيرة. في النهاية غادروا. انزلق كلاود هوك بسرعة وحُصِر على الفور بالعشرات من الرجال ، بقيادة رجل عجوز. “أنت!” لم يظن ماجهيما أنه بعد ثلاث سنوات سيرى هذا الشاب مرة أخرى. لم يكن كلاود هوك نفس الشخص الذي يتذكره ، فقد أصبح أقوى وأطول من ذي قبل ” ماذا تفعل هنا؟” “أخرس! من الواضح أنني هنا لإيقافك وزمرة المجانين الءين معك وإبطال خطتك المجنونة! ” حاول كلاود هوك التقدم للأمام لكن الحشد حاصره. لوح كلاود هوك بالعصا جاهزًا للقتال ، عندما جعله إحساس غريب يتوقف. في مكان ما حول مجموعة ماججيما شعر بالاهتزاز الخافت من بقايا. هل هناك تهديد آخر قريب؟ هل هو أدير؟ لم يعرف كلاود هوك مدى قوة هذا المتسلل، لكنه بالتأكيد ليس من النوع الذي يجب التقليل من شأنه. امتنع عن الكلام ، واختار التحدث بدلاً من القتال. صدر صوته البارد نحو الآخرين ” يتم التلاعب بكم جميعًا. إنهم ليسوا دارك أتوم ، إنهم يستخدمنكم فقط للقيام بعملهم القذر. خطتهم هي تجاوز دارك أتوم وسرقة نفوذهم على الأراضي القاحلة ، وأنتم مثل الغن تسيرون خلفهم بطاعة “. “وماذا في ذلك؟” عندما حدق في كلاود هوك نظر بنظرة غريبة تمامًا. لم يكن هناك شيء يمكن التعرف عليه في عينيه ” في ظل الظروف الوحشية بالخارج، استمرت هذه المدينة في تخزين ثرواتها ، بينما يعاني عدد لا يحصى من سكان الأراضي القاحلة ويموتون ويجبرون على التجول في الصحراء ، ويتعرضون لقسوة الطبيعة بعيداً عن رفاهية الآلهة. كيف يمكن مقبول هذا؟ ” ” مئات الآلاف من البشر الذين يعيشون هنا أبرياء. لديهم عائلات وحياة ولديهم نفس الحق في العيش مثل أي قفر. لا يهم أين ولدوا ” قام كلاود هوك بالبحث في المنطقة أثناء حديثه بحثًا عن هذا التهديد الخفي ” هل تعتقد أن محاربة الإليسيين هكذا أمر عادل؟ هل من المقبول التسلط على الأبرياء الضعفاء والخوف من قادة سكايكلود؟ هل هذه هي الطريقة التي اختارها من يسمون أنفسهم بالثوار؟ ” “يجب أن تكون هناك تضحيات دائمًا من أجل كل قضية عظيمة. كيف يمكننا إنشاء جنة دون هدم النظام القديم؟ ” أحكم ماجهيما قبضته على عصاه ” اعتقدت أنك مختلف. اعتقدت أنك حكيم. لكنك ناعم كإمرأة. حولتك السنين إلى واحدة من هذه الكلاب الإليسية “. “ما الذي تتذمران بشأنه؟ ” لم تفهم داون حديثهما ، و صبرها ينفد. سحبت تيرانجلسيا من غمده مرة أخرى وصرخا ” لم آت إلى هنا لأحرك لساني! حان وقت الموت يا بن العاهرة!” ثم غرست السيف في الأرض. بدأت الأرض بالاهتزاز حيث انبثقت أعمدة خشنة مثل العشب من الأرض. العديد من المدافعين تعرضوا للهجوم على الفور. لم يكن لديهم وسيلة لحماية أنفسهم من الهجمات من تحت الأقدام ومن فوق رؤوسهم ، ولم يكن هناك أي مكان للاختباء. ولا بإمكانهم الطيران لأعلى. لم يستطع كلاود هوك إيقافها في الوقت المناسب. لوحت داون بسيفها ، وخرجت مجموعة من الرماح الحجرية. مثل سحابة من الجراد ، طاروا في الهواء نحو الشخص الذي يعترض طريقهم – الرجل العجوز ذو الشعر الأبيض. سيف داون تيرانجلسيا أثر قوي. وابل رماح الحجارة الذي استدعته لا يجب التعامل معه باستخفاف. كل رمح قوي بما يكفي لاختراق الدروع وسريع جدًا بحيث لا يمكن صده. بووم! بووم! بووم! بووم! عندما اقتربت الرماح من هدفها ، تم إيقافها فجأة بواسطة قوة غير مرئية ثم انفجرت إلى قطع من الصخور الصغيرة ولم تتسبب أي ضرر. تفاجأت داون. لم تستطع فهم ما حدث. كل رجال ماجهيما ماتوا ، ولم يتبقى سوى الرجلين الهادئين الواقفين على أحد جانبيه. القوة التي أعاقت هجوم داون قادمة من داخلهم. “هل… هل هؤلاء دمى مثل بلاك فايند؟” بالنسبة إلى كلاود هوك ، القوة التي أطلقوها مألوفة. لقد بدت هالة مشابهة للهالة التي شعر بها من بلاك فايند الذي لا يموت ، لكن… بدت مختلفة. ومع ذلك فإن تعبيرهم الخشبي والطاقة التي منحتهم الحياة متشابهة إلى حد كبير لـ بلاك فايند. “ما الذي تتحدث عنه؟” سأل داون. “صادفت شيئًا في الأراضي القاحلة يشع بهالة مماثلة لهذين الاثنين ” يبدو أن كلاود هوك قد توصل إلى إدراك. لم تصل سكوال إلى قوته الحالية لا لا مساعدة شخص ما. هل عثر هذا الشخص على طريق للتسلل إلى سكايكلود؟ ” هذه الدمى تتبع أوامر من؟” لمعت عيون ماجهيما القاتمة الباردة كالثلج ” كدا كدا كلنا هنموت، هتستفيد إيه لو عرفت؟” “من الواضح أنك تتمنى الموت أيها الرجل العجوز” ابتسم كلاود هوك وألتوت شفتاه ” هل تعتقد أن دميتان كافيتان لإيقافنا؟” “همم؟ ثم ماذا عن عشرة؟ “. انقسمت الجدران المحيطة ، وكشفت عن العديد من الأشكال البيضاوية الشبيهة بالشرنقة المخبأة داخل الجدران. بدت الشرنقة شفافة قليلاً ومن خلال تضييق عيونه أمكنه رؤية أجساد شبية بالبشر في الداخل. تك! تك! بدأت الأشكال البيضاوية التي تشبه الشرنقة في التمزق مما أدى إلى تسرب الدخان الأسود إلى الكهف. ظهرت دمى عارية ، كل منها أظهر تعبيرات باردة على وجوههم. أحاطهم الضباب الأسود مثل عباءة وبدأوا يسيرون إلى الأمام، لم يبدوا مثل البشر ، بل مثل جراد الدمار. كيف يمكن أن يكون هناك الكثير؟ هل هذا المكان … مصنع؟ العدد الكبير لهذه المخلوقات أمر مرعب، ولكن الأمر الأكثر ترويعًا هو أن كل هذا تم تنظيمه داخل سكايكلود. كانوا أكثر جرأة من الفأر الذي يحاول الاختباء من قطة أمام الجميع. لكن من أن هذا كان يحدث تحت أقدامهم مباشرةً؟ لذلك تم الحفاظ عليها بأمان ، وتعزيزها ، حتى الوقت الذي أصبحت فيه هذه الدمى جاهزة للظهور. النتائج بدت مرعبة للغاية. هذا هو قلب سكايكلود ، ولم يعرف كلاود هوك حتى اليد المظلمة خلف الستار التي على وشك اختراقها. ” لقد تم تفعيل القنبلة الذرية. حتى لو هربت من هذا الكهف ، فسوف تُدفن مع بقية المدينة ” قال ماجيهيما ببطئ. أرتعض وجهه واظهر مظهر يشبه الارتياح ” لا يجب الخوف من الموت. إنه الحرية “. “حسنًا ، دعني أساعدك في الحصول على حريتك بشكل أسرع!” بعد صراخه ، قفز كلاود هوك مباشرة من الأرض ودارت العصا. اتطه باتجاه أحد الدمى ، مصحوباً بقوة ساحقة واعدة بالدمار . رآه الشرير قادمًا ، رفع يديه وأطلق انفجارًا من الطاقة السوداء. ما كان من المفترض أن يكون درعًا أنهار فور ملامسته للعصا ، على الرغم من أنه كسر أيضًا عصا كلاود هوك . في النهاية لا يمكن الاعتماد على هذه الأنواع من الآثار منخفضة الدرجة حقًا. تفاجات داون عندما أظهر كلاود هوك قدرته. مما رأت يبدو أنه لديه القوة لمنافسة صائد شياطين مخضرم! هل هذا ما أحدثته ثلاث سنوات من التدريب؟ ربما يصبح أقوى منها بعد ثلاث سنوات أخرى! هل هو إنسان؟ تجاوزت سرعته في التحسن سيلين. انضمت إلى صائدي الشياطين في الثامنة ، واعتبرت محاربة في سن الرابعة عشرة. ست سنوات من البداية إلى النهاية. لقد جاءت أيضًا من أكبر عائلة شيطانية في سكايكلود. في هذه الأثناء كلاود هوك لا أحد. على الرغم من المفاجأة ، لم تقف داون بثبات. مع رفع تيرانجلسيا ، طار خط من الضوء وشقت الدمية إلى نصفين. كان ذلك عندما اكتشف كلاود هوك الفرق بين هذه الأشياء و بلاك فايند. دمية سكوال قوية ، لكنها لا تزال مجرد أداة. نتيجة لذلك عملت على أمر سكوال، لكن لا يبدو أن هذه الدمى تحت سيطرة أي شخص. هاجموا جميعًا تلقائيًا ، كما لو بآلية دفاع ما. لا يبدو أن ماجيهيما يفعل أي شيء. كلاود هوك محظوظ. بلاك فايند الذي لا يموت مثل اسمه ، ولم تكن هناك طريقة يعرفها قادرة على قتله إلى الأبد. لحسن الحظ هؤلاء الشياطين لم يشاركوا هذه الصفة. عندما قطع سيف داون واحد إلى النصف ، مات على الفور. “آه اللعنة ، لحسن الحظ إنها دمى رديئة ” لو كانت هذه الدمى خالدة مثل بلاك فايند و كلاود هوك و داون هنا. لحسن الحظ هم بعيدون عن دمية سكوال – على الأقل قابلين للقتل. جعلهم ذلك أقل خطورة بكثير. تحركت الدمى التسعة المتبقية. أيديهم تنبض بالطاقة السوداء التي ألقوها على الغزاة كقنابل يدوية. بدت قنابلهم قوية مثل الرعد. الكهف صغير جدًا. أين من المفترض أن يذهبوا؟ ” ابتعد!” استدعت داون درعها وحولته إلى كرة حماية تشبه الزجاج. عندما ضربتهم الانفجارات ، أكثر ما تمكنوا من تحقيقه هو بضع شقوق في الدرع. ومع ذلك لم تكن هذه استراتيجية. على الرغم من أنهم أقل شأنا من بلاك فايند ، إلا أن هذه الدمى لا تزال قوية. درع داون لن يحميهم إلى الأبد. انتشرت الشقوق أكثر. مهما كانت الطاقة التي تمدهم بدت أنها لا حدود لها. هاجمهم انفجار تلو الآخر ولا يبدو أنه يتباطأ ، مما لا يمنحهم أي فرصة لالتقاط أنفاسهم. لن يتمكنوا من الصمود لفترة أطول! فكر كلاود هوك بحثًا عن مخرج ، عندما لفت انتباهه شعور. تنهد وقال ” الفرسان هنا!” “ما هذا الهراء؟” همست داون ” أي فرسان؟” بعد نصف نفس من نطق هذه الكلمات ، خرج خنجر من وسط صدر الدمية. أصابت القوة الكاوية لـ مطارد الموت جسم المخلوق بأكمله ، مما تسبب في دوبانه وانهياره. أدار كلاود هوك رأسه ورأى فيلينا تشق طريقها مع مجموعة من صائدي الشياطين ، جنبًا إلى جنب مع أكثر من مائة من محاربي محكمة الظل. كانوا يتتبعونه ، ووصلوا في الوقت المناسب ليروا ما يحدث. تم تجاهل كلاود هوك في الوقت الحالي. هناك شرور أخرى يجب التعامل معها أولاً. [ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ]. إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن. ترجمة : Sadegyptian
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
