نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Godsfall Chronicles 402

التنين

التنين

سمع صوت قتال و بحلول الوقت الذي وصل فيه كلاود هوك إلى مكان الحادث ، انتهت المعركة.

“سير! سير!”

جثم على غضب الشجرة الكبير مع قناع وجه يُغطي وجهه. نظر من خلال الأوراق إلى المشهد أمامه.

لكن المخلوق بدا يقظًا، شعر بالخطر يقترب.

رأى علامات سيوف وثقوب الرصاص في اللحاء. سُحقت الشجيرات الصغيرة والنباتات من قبل شيء كبير وتناثرت الجثث على الأرض ، بعضهم يرتدون زي الإليسيين والبعض الآخر من القفار. لكن الجراح التي أودت بحياتهم بدت غريبة.

عندما تأكد من أن الوضع آمن ، نزل كلاود هوك لتفقد ساحة المعركة عن قرب. من خلال الجثث تعرف عليهم كجنود النخبة من سكايكلود والأرض القاحلة. أحدهم يرتدي رداءًا أحمر متضررًا بشدة.

لم يكن الرصاص هو الذي قتلتهم ، ولا سهام سكايكلود. واستبعد الآثار أيضًا بناءً على ما رآه. بدت الجثث مشوهة بشدة بالأسنان والمخالب و تم تشقق الرؤوس مثل جوز الهند وما بالداخل أختفى.

لكن قبل أن يتمكن من التحرك ، طار ظل كبير مثل ظل طائر عملاق. لم يلحظ سوى لمحة عن قدم رشيقة تطفو عن الأرض وتسقط على الوحش من الهواء. لم يكسر الهجوم حراشفه ، لكن القوة حطمت عظامه. لن يقف الوحش مرة أخرى. بذلك اقترب الوافد الجديد وضرب بعصاه المعدنية رأس الوحش.

يبدو أنهم ماتوا على يد نوع وحش رهيب. لم يستمر القتال طويلاً. مهما أصبح هذا الشيء الذي قتلهم، فقد فعلها بسرعة واستهلك عقولهم.

الرجل الذي نزل من أعلى لقتل التنين هو رجل عجوز. أرتدى ثيابًا بالية وشعره الأبيض الرقيق ينبت مثل الحشائش من رأسه. تضررت إحدى ساقيه وعندما ابتسم كشف الرجل العجوز عن أسنان صفراء مكسورة. لم يبدو مثل محارب قوي.

عندما تأكد من أن الوضع آمن ، نزل كلاود هوك لتفقد ساحة المعركة عن قرب. من خلال الجثث تعرف عليهم كجنود النخبة من سكايكلود والأرض القاحلة. أحدهم يرتدي رداءًا أحمر متضررًا بشدة.

نظر كلاود هوك نحو المخلوق ثم سحب باسيليسيك من خلف ظهره وسحب خيطه للخلف وأطلق سهم طاقة نحو المخلوق.

فحص كلاود هوك محيطه والبقايا بعناية. يبدو أن المخلوق تسلل إلى القوة الاستكشافية أثناء معركة مع القفر ، وهاجم الكاهن ذو الرداء الأحمر أولاً. ربما مات صائد الشياطين قبل أن يعرف حتى ما يحدث. لاحقاً قتل الوحش شخصين آخرين بسرعة و عندما رأى الآخرون ما حدث حاولوا التراجع ، لكن الوحش طاردهم وقتل ثلاثة آخرين. من آثار الدم ، وجد كلاود هوك باقي الجثث على بعد أمتار قليلة وماتوا قبل أن يتمكنون من الركض لمسافة بعيدة.

هز الوحش رأسه ، وأزال النيران القرمزية من ذهنه. استعاد التركيز واندفع بغضب نحو البشري المزعج الذي تسبب له في الكثير من المتاعب. لن تعمل قدرة كلاود هوك على اختراق عقله بعد الآن.

مهما كان ماهية هذا الشيء ، يبدو أنه قوي قوي وقابع في مكان ما قريب. استدار وأشار إلى الصمت. ترك أزورا في مكان آمن ، ثم قام كلاود هوك برفع أودبول. شم أودبول رائحة الدماء وبدأ في البحث.

لم يكن لدى كلاود هوك الوقت للمراوغة. استدار نحو لسانه واتسعت عيناه عندما فكر في جثته التي بلا دماغ ملقاة على أرض الغابة . هاجم المخلوق بسرعة البرق وطار الشرر وملأ صوت رنين أذنيه.

هدفهم كبير شجرة يمكن تتبعه بسهولة ، خاصة بالنسبة للعين الحادة الخاصة بـ أودبول. اتبع العلامات ووصل إلى مقبرة قديمة حيث تم ألتوت الجذور وكونت ما بدا أنه كهف كبير. رأى كلاود هوك شيء غريباً في الداخل.

لكن قبل أن يتمكن من التحرك ، طار ظل كبير مثل ظل طائر عملاق. لم يلحظ سوى لمحة عن قدم رشيقة تطفو عن الأرض وتسقط على الوحش من الهواء. لم يكسر الهجوم حراشفه ، لكن القوة حطمت عظامه. لن يقف الوحش مرة أخرى. بذلك اقترب الوافد الجديد وضرب بعصاه المعدنية رأس الوحش.

لون جسمه أخضر ومُغطى بالحراشف. بدا جميلاً مثل الأحجار الكريمة الخضراء المتشابكة وأمتلك جسم طويل جاثم على أرجل قوية. خرج من رأسه زوج من القرون القصيرة ، ونبتت أجنحة من منتصف ظهره كبيرة بما يكفي لمنحه قوة الطيران.

صرخت أزورا ” احذر ، لم يمت!”

تمتم كلاود هوك ما الذي يفعله وحش مثل هذا في وادي وودلاند؟

ضربة كهذه بمثابة حكم بالإعدام على أي مخلوق متحور ، لكن يبدو أن تأثيرها ضئيل على الوحش الطائر. واصل الزمجرة للهجوم مرة أخرى .

لا يبدو متحورًا. للأراضي القاحلة مخلوقات كبيرة خاصة بها ، لكنها تغيرت بعد ألف عام من التغيير القاسي للبيئة. مهما كانت الكارثة التي أنهت العالم ، فقد سرعت عشرات الآلاف من السنين من التطور إلى فترة أقصر بكثير.

ومض ضوء أخضر سريع كالشبح. بدا الأمر سريعًا للغاية بالنسبة إلى كلاود هوك للدفاع عن نفسه ولم يمنحه أي فرصة للرد. طار الوحش و وجه أولاً لسانه الذي يشبه الرمح نحو رأسه.

هناك قاعدة لتطور جميع الكائنات الحية – السرعة نتجت عنها العيوب. لم تكن الحيوانات استثناء. ظهرت الكائنات المتحولة بأعضاء إضافية أو هياكل غريبة ، لكن التطور القسري تسبب أيضًا في حدوث عيوب. التكرار الغريب والإضافات غير المفيدة والتغييرات السلبية الأخرى. يمكن للمرء أن يعرف الوحش المتحور من نظرة واحدة لأنه لا يمتلك تناسق متناغم لشيء طبيعي، لكن الأمر مختلف هنا. تم عزل وادي وودلاند عن الدمار الذي عانى منه بقية العالم ولم تُجبر مخلوقاته على التكيف بسرعة مع البيئةالمميتة.

”شت اب. إنها تلميذتي “.

من الواضح أن الوحش الآن يرتاح داخل مخبئه ، هذا هو نتاج التطور المستمر الكامل ، ومنفصل تمامًا عن كائنات الأراضي القاحلة.

ترجمة : Sadegyptian

تذكر كلاود هوك السبب الذي جعل ورقة الخريف تترك منزلها المثالي. أخبرته أن الوادي تعرض لهجوم من قبل وحش شرس ، قتل الوحش شعبها المسالم والمعزول عن العالم. مع وجود عدد كبير من القتلى ، فقد اضطرت للبحث عن إجابات في العالم المسموم خارج الباب الحجري.

لم يكن كلاود هوك في حالة مزاجية لتبادل الإهانات مع الأحمق السكير. أراد أن يعرف ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم.

رأى كلاود هوك ما فعله الوحش بمجموعة من المحاربين الأقوياء. لم يكن هناك شك في أن الوحش قوي. لديه الآن أكثر من سبب كافٍ لتصديق قصة ورقة الخريف. هذا المخلوق بجسمه القوي وجناحيه بطول ستة أمتار ، يجب أن يكون الوحش الذي تحدثت عنه.

ومض ضوء أخضر سريع كالشبح. بدا الأمر سريعًا للغاية بالنسبة إلى كلاود هوك للدفاع عن نفسه ولم يمنحه أي فرصة للرد. طار الوحش و وجه أولاً لسانه الذي يشبه الرمح نحو رأسه.

لكن بدا الأمر غريباً. تم إغلاق الوادي من الخارج. كيف ظهر تهديد مثل هذا الآن؟

تردد وشعر بالخطر يضغط عليه عندما سمع تحذيرها.

شعر الوحش المجنح بشيء ما. فتح عينيه وثبتهما على الفور على الطائر الأصفر الصغير الذي يرفرف حول منزله ثم فتح فمه وطار لسان شائك – حاد مثل سيف ذو حدين لقتل المخلوق الذي أزعج نومه.

لكن قبل أن يتمكن من التحرك ، طار ظل كبير مثل ظل طائر عملاق. لم يلحظ سوى لمحة عن قدم رشيقة تطفو عن الأرض وتسقط على الوحش من الهواء. لم يكسر الهجوم حراشفه ، لكن القوة حطمت عظامه. لن يقف الوحش مرة أخرى. بذلك اقترب الوافد الجديد وضرب بعصاه المعدنية رأس الوحش.

تلقى أودبول الهجوم فجأة ولكن تجنب بسرعة لسان الوحش وهرب نحو كلاود هوك.

دحرج العجوز السكير عينيه وعبس ” أيها اللعين الصغير ، هل يمكنك أن تفتح فمك دون أن تتمنى الموت لأحد؟ “

أثبت التفاعل القصير أن الوحش سريع الغضب. خرج هدير من حلقه مثل حيوان مفترس جائع بينما يقفز من جحره. رفرف بأجنحته القوية مرتين ترفعه في الهواء بسرعة وطار بسرعة مساوية لأودبول.

اللسان قوي لثقب صفيحة حديدية ، ناهيك عن جمجمة رجل هشة نسبيًا.

بلو ، ابقي هنا. ابقي هادئة قدر الإمكان “.

عند دخول الوادي مُنعت جميع آثارهم من التواصل مع العالم الخارجي. فشلت أي محاولات قامت بها بارب لمحاولة الاتصال به من خلال الإبرة. فقط بعد دخول كلاود هوك إلى الوادي ، تمكنت بارب من تحديد موقعه. هي التي قادت الآخرين إلى هنا للعثور عليه.

[ المترجم: بلو هو لقب أزورا اللي كلاود هوك أطلقه عليها سابقاً في بداية الكتاب الرابع ].

عند دخول الوادي مُنعت جميع آثارهم من التواصل مع العالم الخارجي. فشلت أي محاولات قامت بها بارب لمحاولة الاتصال به من خلال الإبرة. فقط بعد دخول كلاود هوك إلى الوادي ، تمكنت بارب من تحديد موقعه. هي التي قادت الآخرين إلى هنا للعثور عليه.

نظر كلاود هوك نحو المخلوق ثم سحب باسيليسيك من خلف ظهره وسحب خيطه للخلف وأطلق سهم طاقة نحو المخلوق.

فحص كلاود هوك محيطه والبقايا بعناية. يبدو أن المخلوق تسلل إلى القوة الاستكشافية أثناء معركة مع القفر ، وهاجم الكاهن ذو الرداء الأحمر أولاً. ربما مات صائد الشياطين قبل أن يعرف حتى ما يحدث. لاحقاً قتل الوحش شخصين آخرين بسرعة و عندما رأى الآخرون ما حدث حاولوا التراجع ، لكن الوحش طاردهم وقتل ثلاثة آخرين. من آثار الدم ، وجد كلاود هوك باقي الجثث على بعد أمتار قليلة وماتوا قبل أن يتمكنون من الركض لمسافة بعيدة.

ذبلت الأوراق والأغصان حيث مر السهم. مر السهم الرمادي بجانب أودبول وطار باتجاه الوحش الغاضب الذي يطير نحو أودبول بسرعة من الخلف.

لم تتصدع جمجمته القاسية ومع ذلك الأدمغة بالداخل سالت على الفور ثم خرج السائل من تجويف عينيه حيث أصبحت عيونه باهتة وفقدت الحياة. هجومان من هذا الرجل كان كل ما يتطلبه الأمر لقتل هذا المخلوق الذي لا يقهر.

لكن المخلوق بدا يقظًا، شعر بالخطر يقترب.

جثم على غضب الشجرة الكبير مع قناع وجه يُغطي وجهه. نظر من خلال الأوراق إلى المشهد أمامه.

بالغريزة رفرف بجناحيه بقوة وطار الوحش لأعلى ، لكن السهم ضرب ظهره.

الجميع هنا. تنهد كلاود هوك بارتياح.

منعت الحراشف السهم من اختراق جسده ، لكن لون الحراشف الزمرد تحول إلى لون أبيض رمادى فاسد.

رد فعله هو استدعاء قوة حجر الطور والابتعاد عن الخطر. عندما وصل الوحش إلى فريسته ، لوح بمخالبه الشبيهة بالخناجر عبر الفضاء الفارغ ، لكن البشري الرشيق راوغ إلى اليسار. رد الوحش بزمجرة غضب ، ورفع رقبته الطويلة ونظر له في عينيه.

بووم!

لم يكن لدى كلاود هوك الوقت للمراوغة. استدار نحو لسانه واتسعت عيناه عندما فكر في جثته التي بلا دماغ ملقاة على أرض الغابة . هاجم المخلوق بسرعة البرق وطار الشرر وملأ صوت رنين أذنيه.

وقع الوحش على الأرض وألتوى من الألم. تحول ظهره إلى حجر.

لم يكن لدى كلاود هوك الوقت للمراوغة. استدار نحو لسانه واتسعت عيناه عندما فكر في جثته التي بلا دماغ ملقاة على أرض الغابة . هاجم المخلوق بسرعة البرق وطار الشرر وملأ صوت رنين أذنيه.

عاد أودبول بأمان ليجلس على كتف سيده بينما كلاود هوك يراقب الوحش وهو يعاني من مسافة آمنة. يبدو أنه وحش ذا قوة عالية وجيد في التخفي ودفاعه صلب بسبب الحراشف. لا عجب أنه من السهل جدًا قمع السكان هنا. لم يكن مفاجئًا كيف قتل عدداً كبيراً من الجنود سابقاً.

لكن المخلوق بدا يقظًا، شعر بالخطر يقترب.

لكن باسيليسيك قاتل ضد أي كائن حي. لا يستطيع أي لحم أو عضو أن ينجو من التحجر.

بالغريزة رفرف بجناحيه بقوة وطار الوحش لأعلى ، لكن السهم ضرب ظهره.

بدا انتصار كلاود هوك على المخلوق مربكًا له. من السهل على جابي و الآخرين قتله ، في الحقيقة لم يستطع كلاود هوك قتال السكير العجوز ، فكيف لا يستطيعون التعامل مع هذا الشيء؟

لم يكن كلاود هوك في حالة مزاجية لتبادل الإهانات مع الأحمق السكير. أراد أن يعرف ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم.

صرخت أزورا احذر ، لم يمت!”

الرجل الذي نزل من أعلى لقتل التنين هو رجل عجوز. أرتدى ثيابًا بالية وشعره الأبيض الرقيق ينبت مثل الحشائش من رأسه. تضررت إحدى ساقيه وعندما ابتسم كشف الرجل العجوز عن أسنان صفراء مكسورة. لم يبدو مثل محارب قوي.

تردد وشعر بالخطر يضغط عليه عندما سمع تحذيرها.

اندفع كلاود هوك للخلف بينما يرفع قوسه. استمد الباسيليسيك الطاقة بشكل مستمر لذا أطلق مباشرةً! نقل السهم لعنته إلى رأس الوحش وكتفه وفكه السفلي.

ومض ضوء أخضر سريع كالشبح. بدا الأمر سريعًا للغاية بالنسبة إلى كلاود هوك للدفاع عن نفسه ولم يمنحه أي فرصة للرد. طار الوحش و وجه أولاً لسانه الذي يشبه الرمح نحو رأسه.

مهما كان ماهية هذا الشيء ، يبدو أنه قوي قوي وقابع في مكان ما قريب. استدار وأشار إلى الصمت. ترك أزورا في مكان آمن ، ثم قام كلاود هوك برفع أودبول. شم أودبول رائحة الدماء وبدأ في البحث.

اللسان قوي لثقب صفيحة حديدية ، ناهيك عن جمجمة رجل هشة نسبيًا.

منعت الحراشف السهم من اختراق جسده ، لكن لون الحراشف الزمرد تحول إلى لون أبيض رمادى فاسد.

لم يكن لدى كلاود هوك الوقت للمراوغة. استدار نحو لسانه واتسعت عيناه عندما فكر في جثته التي بلا دماغ ملقاة على أرض الغابة . هاجم المخلوق بسرعة البرق وطار الشرر وملأ صوت رنين أذنيه.

أحدهم صائدة شياطين بشعر بني قصير ، تبعها شاب وسيم أشقر الشعر بملامح شجاعة. الأخيرة شابة جميلة ترتدي ثوبًا أخضر و أذناها طويلة إلى حد ما.

تعثر كلاود هوك للخلف بينما النجوم تدور حوله ، لكنه لم يصب بأذى. لم يعتقد أبدًا في أحلامه أن قناع الشبح سينقذ حياته يومًا ما بطريقة كهذه.

لم يكن كلاود هوك في حالة مزاجية لتبادل الإهانات مع الأحمق السكير. أراد أن يعرف ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم.

رد فعله هو استدعاء قوة حجر الطور والابتعاد عن الخطر. عندما وصل الوحش إلى فريسته ، لوح بمخالبه الشبيهة بالخناجر عبر الفضاء الفارغ ، لكن البشري الرشيق راوغ إلى اليسار. رد الوحش بزمجرة غضب ، ورفع رقبته الطويلة ونظر له في عينيه.

عند دخول الوادي مُنعت جميع آثارهم من التواصل مع العالم الخارجي. فشلت أي محاولات قامت بها بارب لمحاولة الاتصال به من خلال الإبرة. فقط بعد دخول كلاود هوك إلى الوادي ، تمكنت بارب من تحديد موقعه. هي التي قادت الآخرين إلى هنا للعثور عليه.

التقت العيون الخضراء بزوج من النيران القرمزية. بعد لحظات أصابت النيران عقل المخلوق. تلا ذلك ضغط ساحق ومزقت خناجر عقل الوحش. هدر من الألم المفاجئ وأصبحت تحركاته بطيئة.

تمتم كلاود هوك ” ما الذي يفعله وحش مثل هذا في وادي وودلاند؟“

اندفع كلاود هوك للخلف بينما يرفع قوسه. استمد الباسيليسيك الطاقة بشكل مستمر لذا أطلق مباشرةً! نقل السهم لعنته إلى رأس الوحش وكتفه وفكه السفلي.

دحرج العجوز السكير عينيه وعبس ” أيها اللعين الصغير ، هل يمكنك أن تفتح فمك دون أن تتمنى الموت لأحد؟ “

ضربة كهذه بمثابة حكم بالإعدام على أي مخلوق متحور ، لكن يبدو أن تأثيرها ضئيل على الوحش الطائر. واصل الزمجرة للهجوم مرة أخرى .

“سير! سير!”

من خلال إلقاء نظرة على جسده ، رأى كلاود هوك أن قشور ظهره عادت إلى اللون الأخضر الطبيعي النابض بالحياة. هجمات كلاود هوك لها تأثير ، لكن تأثير ضئيل.

عندما تأكد من أن الوضع آمن ، نزل كلاود هوك لتفقد ساحة المعركة عن قرب. من خلال الجثث تعرف عليهم كجنود النخبة من سكايكلود والأرض القاحلة. أحدهم يرتدي رداءًا أحمر متضررًا بشدة.

بدا الوحش بطريقة ما محصن من لعنة تحجر قوسه. بغض النظر عن عدد المرات التي هاجمه فيها ، استعادت الحراشف الحجرية بريقها. بدون الاستفادة من قوته ، بدا باسيليسيك مثل أي قوس عادي آخر.

فحص كلاود هوك محيطه والبقايا بعناية. يبدو أن المخلوق تسلل إلى القوة الاستكشافية أثناء معركة مع القفر ، وهاجم الكاهن ذو الرداء الأحمر أولاً. ربما مات صائد الشياطين قبل أن يعرف حتى ما يحدث. لاحقاً قتل الوحش شخصين آخرين بسرعة و عندما رأى الآخرون ما حدث حاولوا التراجع ، لكن الوحش طاردهم وقتل ثلاثة آخرين. من آثار الدم ، وجد كلاود هوك باقي الجثث على بعد أمتار قليلة وماتوا قبل أن يتمكنون من الركض لمسافة بعيدة.

كيف يمكن لهذا المخلوق أن يقاوم قوة قطعة أثرية؟ تفاجأ كلاود هوك. لم يرَ شيئًا كهذا من قبل.

الجميع هنا. تنهد كلاود هوك بارتياح.

هز الوحش رأسه ، وأزال النيران القرمزية من ذهنه. استعاد التركيز واندفع بغضب نحو البشري المزعج الذي تسبب له في الكثير من المتاعب. لن تعمل قدرة كلاود هوك على اختراق عقله بعد الآن.

يبدو أنهم ماتوا على يد نوع وحش رهيب. لم يستمر القتال طويلاً. مهما أصبح هذا الشيء الذي قتلهم، فقد فعلها بسرعة واستهلك عقولهم.

فكر كلاود هوك وخطط لمكان إطلاق سهمه التالي.

الرجل الذي نزل من أعلى لقتل التنين هو رجل عجوز. أرتدى ثيابًا بالية وشعره الأبيض الرقيق ينبت مثل الحشائش من رأسه. تضررت إحدى ساقيه وعندما ابتسم كشف الرجل العجوز عن أسنان صفراء مكسورة. لم يبدو مثل محارب قوي.

لكن قبل أن يتمكن من التحرك ، طار ظل كبير مثل ظل طائر عملاق. لم يلحظ سوى لمحة عن قدم رشيقة تطفو عن الأرض وتسقط على الوحش من الهواء. لم يكسر الهجوم حراشفه ، لكن القوة حطمت عظامه. لن يقف الوحش مرة أخرى. بذلك اقترب الوافد الجديد وضرب بعصاه المعدنية رأس الوحش.

“هذه هي الطريقة الوحيدة لقتل تنين.”

لم تتصدع جمجمته القاسية ومع ذلك الأدمغة بالداخل سالت على الفور ثم خرج السائل من تجويف عينيه حيث أصبحت عيونه باهتة وفقدت الحياة. هجومان من هذا الرجل كان كل ما يتطلبه الأمر لقتل هذا المخلوق الذي لا يقهر.

هذه هي الطريقة الوحيدة لقتل تنين.”

نظر كلاود هوك نحو المخلوق ثم سحب باسيليسيك من خلف ظهره وسحب خيطه للخلف وأطلق سهم طاقة نحو المخلوق.

الرجل الذي نزل من أعلى لقتل التنين هو رجل عجوز. أرتدى ثيابًا بالية وشعره الأبيض الرقيق ينبت مثل الحشائش من رأسه. تضررت إحدى ساقيه وعندما ابتسم كشف الرجل العجوز عن أسنان صفراء مكسورة. لم يبدو مثل محارب قوي.

تلقى أودبول الهجوم فجأة ولكن تجنب بسرعة لسان الوحش وهرب نحو كلاود هوك.

نظر إليه كلاود هوك بدهشة السكير؟ أنت لم تمت! “

شعر الوحش المجنح بشيء ما. فتح عينيه وثبتهما على الفور على الطائر الأصفر الصغير الذي يرفرف حول منزله ثم فتح فمه وطار لسان شائك – حاد مثل سيف ذو حدين لقتل المخلوق الذي أزعج نومه.

دحرج العجوز السكير عينيه وعبس أيها اللعين الصغير ، هل يمكنك أن تفتح فمك دون أن تتمنى الموت لأحد؟

كيف يمكن لهذا المخلوق أن يقاوم قوة قطعة أثرية؟ تفاجأ كلاود هوك. لم يرَ شيئًا كهذا من قبل.

سير! سير!”

لكن قبل أن يتمكن من التحرك ، طار ظل كبير مثل ظل طائر عملاق. لم يلحظ سوى لمحة عن قدم رشيقة تطفو عن الأرض وتسقط على الوحش من الهواء. لم يكسر الهجوم حراشفه ، لكن القوة حطمت عظامه. لن يقف الوحش مرة أخرى. بذلك اقترب الوافد الجديد وضرب بعصاه المعدنية رأس الوحش.

ظهر ثلاث أشخاص من بين الأشجار.

[ المترجم: بلو هو لقب أزورا اللي كلاود هوك أطلقه عليها سابقاً في بداية الكتاب الرابع ].

أحدهم صائدة شياطين بشعر بني قصير ، تبعها شاب وسيم أشقر الشعر بملامح شجاعة. الأخيرة شابة جميلة ترتدي ثوبًا أخضر و أذناها طويلة إلى حد ما.

رأى علامات سيوف وثقوب الرصاص في اللحاء. سُحقت الشجيرات الصغيرة والنباتات من قبل شيء كبير وتناثرت الجثث على الأرض ، بعضهم يرتدون زي الإليسيين والبعض الآخر من القفار. لكن الجراح التي أودت بحياتهم بدت غريبة.

الجميع هنا. تنهد كلاود هوك بارتياح.

رأى علامات سيوف وثقوب الرصاص في اللحاء. سُحقت الشجيرات الصغيرة والنباتات من قبل شيء كبير وتناثرت الجثث على الأرض ، بعضهم يرتدون زي الإليسيين والبعض الآخر من القفار. لكن الجراح التي أودت بحياتهم بدت غريبة.

رأى العجوز السكير أزورا أثناء إخراج بعض شمع الأذن بإصبع متسخ، لذا سأل من هي الصغيرة؟ ابنتك من عاهرة عابرة؟ “

[ المترجم: بلو هو لقب أزورا اللي كلاود هوك أطلقه عليها سابقاً في بداية الكتاب الرابع ].

شت اب. إنها تلميذتي “.

بدا الوحش بطريقة ما محصن من لعنة تحجر قوسه. بغض النظر عن عدد المرات التي هاجمه فيها ، استعادت الحراشف الحجرية بريقها. بدون الاستفادة من قوته ، بدا باسيليسيك مثل أي قوس عادي آخر.

هذا منطقي ، لن تأتي منك بهذه الروعة والجمال انتقد كلاود هوك بينما ينظر إلى الفتاة جريء أن تتخذ تلميذة بينما لا تمتلك القوة، هذا مخجل حقاً

تردد وشعر بالخطر يضغط عليه عندما سمع تحذيرها.

لم يكن كلاود هوك في حالة مزاجية لتبادل الإهانات مع الأحمق السكير. أراد أن يعرف ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم.

لم يكن لدى كلاود هوك الوقت للمراوغة. استدار نحو لسانه واتسعت عيناه عندما فكر في جثته التي بلا دماغ ملقاة على أرض الغابة . هاجم المخلوق بسرعة البرق وطار الشرر وملأ صوت رنين أذنيه.

شرحت بارب بشكل مقبول حالتهم وواجه كلاود هوك مشكلة في فهم كل شيء. كان من الممكن تجنب هذا لأن بارب تركت معه إحدى إبرها الأثرية عندما افترقوا. يمكن أن يستخدمها ليعرف على الفور كل ما يحدث. ومع ذلك لم يعتمدوا على ذلك لأن الآثار فقدت صلتها خارج الوادي .

لكن باسيليسيك قاتل ضد أي كائن حي. لا يستطيع أي لحم أو عضو أن ينجو من التحجر.

عند دخول الوادي مُنعت جميع آثارهم من التواصل مع العالم الخارجي. فشلت أي محاولات قامت بها بارب لمحاولة الاتصال به من خلال الإبرة. فقط بعد دخول كلاود هوك إلى الوادي ، تمكنت بارب من تحديد موقعه. هي التي قادت الآخرين إلى هنا للعثور عليه.

فحص كلاود هوك محيطه والبقايا بعناية. يبدو أن المخلوق تسلل إلى القوة الاستكشافية أثناء معركة مع القفر ، وهاجم الكاهن ذو الرداء الأحمر أولاً. ربما مات صائد الشياطين قبل أن يعرف حتى ما يحدث. لاحقاً قتل الوحش شخصين آخرين بسرعة و عندما رأى الآخرون ما حدث حاولوا التراجع ، لكن الوحش طاردهم وقتل ثلاثة آخرين. من آثار الدم ، وجد كلاود هوك باقي الجثث على بعد أمتار قليلة وماتوا قبل أن يتمكنون من الركض لمسافة بعيدة.

أما عما  يحدث هنا؟ الأمر معقد.

وقع الوحش على الأرض وألتوى من الألم. تحول ظهره إلى حجر.

[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ].
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.

رأى العجوز السكير أزورا أثناء إخراج بعض شمع الأذن بإصبع متسخ، لذا سأل ” من هي الصغيرة؟ ابنتك من عاهرة عابرة؟ “

ترجمة : Sadegyptian

رأى العجوز السكير أزورا أثناء إخراج بعض شمع الأذن بإصبع متسخ، لذا سأل ” من هي الصغيرة؟ ابنتك من عاهرة عابرة؟ “

من خلال إلقاء نظرة على جسده ، رأى كلاود هوك أن قشور ظهره عادت إلى اللون الأخضر الطبيعي النابض بالحياة. هجمات كلاود هوك لها تأثير ، لكن تأثير ضئيل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط